مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-07-2005, 08:46 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي مرجئة العصر !! #

هذه بعض النقول عن أئئمة الدعوة النجدية حراس وحماة العقيدة رحمهم الله في بيان أصل عظيم عطلته مرجئة العصر قاتلهم الله و أراح المسلمين الموحدين من شرهم بما شاء
وهو

" الكفر بالطاغوت ركن عظيم لا يتحقق إلى بترك الشرك واجتنابه و البراءة منه ومن أهله وتكفيرهم و التقرب بمقتهم إلى الله تعالى"

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :
" اعلم رحمك الله أن أول ما افترض الله على ابن آدم الكفر بالطاغوت و الإيمان بالله و الدليل قوله تعالى ( و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت ) فأما صفة الكفر بالطاغوت فأن تعتقد بطلان عبادة غير الله و تتركها و تبغضها و تكفر أهلها و تعاديهم ".

و قال رحمه الله في رسالته " أصل دين الإسلام و قا عدته " :
" أصل دين الإسلام و قاعدته أمران :
الأول : الأمر بعبادة الله و حده لا شريك له و التحريض على ذلك و الموالاة فيه و تكفير من تركه .
الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله و التغليظ في ذلك و المعاداة فيه و تكفير من فعله .
و المخالفون في ذلك أنواع …و منهم و هو- أشد الأنواع خطرا –
من عمل بالتوحيد لكن لم يعرف قدره و لم يبغض من تركه و لم يكفرهم ومنهم من ترك الشرك و كرهه و لم يعرف قدره و لم يعاد أهله و لم يكفرهم .

و قال أيضا :
" فهؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم من أهل الخرج و غيرهم مشهور عند الخاص و العام بذلك أنهم يترشحون له و يأمرون به الناس كلهم كفار مرتدون عن دين الإسلام و من جادل عنهم أو أنكر على من كفرهم أو أن فعلهم هذا باطل لا يخرجهم إلى الكفر فأول أحوال هذا المجادل أنه فاسق لا يقبل خطه و لا شهادته و لا يصلى خلفه بل لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء و تكفيرهم كما قال تعالى (فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم ) .

و قال رحمه الله أيضا :
"و أنت يا من منّ الله عليك بالإسلام و عرف أن ما من إله إلا الله لا تظن أنك إذا قلت هذا هو الحق و أنك تارك ما سواه لكن لا أتعرض للمشركين و لا أقول فيهم شيئا لا تظن أن ذلك يحصل لك به الدخول في الإسلام بل لابد من بغضهم و بغض من يحبهم و مسبتهم و معاداتهم كما قال أبوك إبراهيم عليه السلام و الذين معه ( إنا برءاء منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ). وقال ( فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم ) و قال ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت).

و قال أيضا رحمه الله :
"فالنهي عن الشرك يستلزم الكفر بالطاغوت و لا إله إلا الله الإيمان بالله و هذا و إن كان متلازما فنوضح لكم الواقع و هو أن كثيرا من الناس يقول لا إله إلا الله و أنا أشهد بكذا و أقر بكذا و يكثر الكلام فإذا قيل له : ما تقول في فلان و فلان إذا عَبَدَ أو عُبدَ من دون الله قال : ما علي من الناس الله أعلم بحالهم و يظن بباطنه أن ذلك لا يجب عليه ،فمن أحسن الإقتران أن الله قرن بين الإيمان بالله و الكفر بالطاغوت فبدأ بالكفر به على الإيمان بالله "

و قال أيضا رحمه الله :
" و معنى الكفر بالطاغوت أن تبرأ من كل ما يُعتقد فيه غير الله من جني أو إنسي أو شجر أو حجر أو غير ذلك و تشهد عليه بالكفر و الضلال و تبغضه و لو كان أبوك أو أخوك ،فأما من قال أنا لا أعبد إلا الله و أنا لا أتعرض السادة و القباب على القبور و أمثاله ذلك ، فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله و لم يكفر بالطاغوت ".

و قال أيضا :
" فالله الله إخواني تمسكوا بأصل دينكم أوله و آخره و أسه و رأسه شهادة أن لا إله إلا الله و اعرفوا معناها و أحبوها و أحبوا أهلهاو اجعلوهم إخوانكم و لو كانوا بعيدين و اكفروا بالطواغيت و عادوهم و أبغضوهم و ابغضوا من أجلهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال ما علي منهم أو قال ما كلفني الله بهم فقد كذب على الله و افترى فقد كلفه الله بهم و افترض عليه الكفر بهم و البراءة منهم و لو كانوا إخوانهم و أولادهم "

و قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله :
" ووسم تعالى أهل الشرك فيما لا يحصى من الآيات فلابد من تكفيرهم أيضا و هذا مقتضى لا إله إلا الله كلمة الإخلاص فلا يتم معناها إلا بتكفير من جعل لله شريكا في عبادته ".

و قال أيضا :
" فالحنفاء أهل التوحيد اعتزلوا هؤلاء الشركين لأن الله أوجب على أهل التوحيد اعتزالهم و تكفيرهم و البراءة منهم كما قال تعالى عن خليليه إبراهيم (و أعتزلكم و ما تدعون من دون الله و أدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا ) وقال ( إنا برءاء منكم و ممّا تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) و قال عن أهل الكهف (و إذ اعتزلتموهم و ما يعبدون من دون الله ) فلا يتم لأهل التوحيد توحيدهم إلاّ باعتزال أهل الشرك و عداوتهم و تكفيرهم "

و قال الشيخ أبا بطين رحمه الله :
" و كذا قولنا أن فعل مشركي الزمان عند القبور من دعاء أهل القبور و سؤالهم قضاء الحاجات و تفريج الكربات و الذبح و النذر لهم و قولنا هذا شرك أكبر و أن من فعله فهو كافر و الذين يفعلون هذه العبادات عند القبور كفار بلا شك و قول الجهال أنكم تكفرون المسلمين فهذا ما عرف الإسلام و لا التوحيد و الظاهر عدم صحة إسلام هذا القائل فإن من لم ينكر هذه الأمور التي يفعلها المشركون اليوم و لا يراها شيئا فليس بمسلم "

و قال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله :
" و قد عرفتم ما أو جب الله عليكم من معرفة دينه و إخلاص العبادة له و البراءة ممن أشرك و أن كلمة الإخلاص "لا إله إلا الله " دلت على إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له و البراءة ممن أشرك به و لا يستقيم إسلام عبد إلا بذلك فمن شك أو توقف في كفر من لم يعتقد دين الإسلام و لم يتكلم به أو يعمل به فهو لم يأت بالإسلام العاصم لدمه و ماله الذي دلت عليه شهادة أن لا إله إلا الله ".

و قال الشيخ العلامة أبا بطين رحمه الله :
" و القرآن يرد على من قال إن المقلد في الشرك معذور ،فقد افترى و كذب على الله و قد قال الله تعالى عن المقلدين من أهل النار (أطعنا ساداتنا و كباراءنا فأضلونا السبيل ) وقال سبحانه حاكيا عن الكفار قولهم (إنا وجدنا آبآنا على أمة و إنا على آثارهم مهتدون )
و استدل العلماء بهذه الآية و نحوها على أنه لا يجوز التقليد في التوحيد و الرسالة و أصول الدين و أن فرضا على كل مكلف أن يعرف التوحـيد بدليله و كذلك الرسالة و سائر أصول الدين لأن أدلة هذه الأصول ظاهرة و لله الحمد لا يختص بمعرفتها العلماء ".

و قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله :
" قوله " من شهد أن لا إله إلا الله " أي من تكلم بها عارفا لمعناها عاملا بمقتضاها باطنا و ظاهرا فلابد في الشهادتين من العلم و اليقين والعمل بمدلولها كما قال تعالى " فاعلم أنه لا إله إلا الله " و قوله تعالى " إلا من شهد بالحق و هم يعلمون " أما النطق بها من غير معرفة لمعناها و لا يقين و لا عمل بما تقتضيه من البراءة من الشرك و إخلاص القول و العمل "قول القلب و اللسان و عمل القلب و الجوارح " فغير نافع إجماعا … إلى أن قال رحمه الله :وقال البقاعي :" " لا إله إلا الله " أي انتفى انتفاءا عظيما أن يكون المعبود بحق غير الملك الأعظم فإن هذا العلم هو أعظم الذكرى المنجية من أهوال الساعة و إنما يكون علما إذا كان نافعا و إنما يكون نافعا إذا كان مع الإذعان و العمل بما تقتضيه و إلا فهو جهل صرف …"فلا إله إلا الله " لا تنفع إلا من عرف مدلولها نفيا و اثباتا و اعتقد ذلك وقبله و عمل به و أما من قالها من غير اعتقاد وعمل فقد تقدم في كلام العلماء أن هذا جهل صرف فهي حجة عليه لا ريب "

و قال الشيخ محمد بن ابراهيم آل شيخ :
" في هذه الأزمان و قبلها بأزمان يدعي العلم ضخام العمائم الذين يدّعون أنهم حفاظ الدين على الأمة أنهم و أنهم ،… و أبو جهل أعلم منهم ، فإنه يعلم معنى لا إله إلا الله و هم لا يعرفونها ، و الجهل درجات فيه تعرف قدر الذين أبو جهل أعلم منهم ، … إلى أن قال : و أظنهم لا يكفرون إلا من نص القرآن على كفره كفرعون و النصوص لا تجيء بتعين كل أحد ، يدرس باب حكم المرتد و لا يطبقه على أحد وهذه ضلالة عمياء و جهالة كبرى ، ثم الذين توقفوا في تكفير المعين في الأشياء التي قد يخفى دليلها فلا يكفر حتى تقام عليه الحجة الرسالية من حيث الثبوت و الدلالة فإذا أوضحت له الحجة بالبيان الكافي كفر سواء فهم أم قال ما فهمت ".

و سئل بعض أئمة الدعوة رحمهم الله :
" رجل دخل هذا الدين و أحبه و لكن لا يعادي المشركين أو عاداهم و لم يكفرهم أو قال أنا مسلم و لكن لا أقدر أن أكفر أهل لا إله إلا الله و لو لم يعرفوا معناها و رجل دخل هذا الدين و أحبه و لكن يقول لا أتعرض للقباب و أعلم أنها لا تنفع و لا تضر و لكن ما أتعرض لها ؟
الجواب : أن الرجل لا يكون مسلما إلاّ إذا عرف التوحيد و دان به و عمل بموجبه و صدّق الرسول صلى الله عليه و سلم فيما أخبر به و أطاعه فيما نهى عنه و أمر به و آمن به و بما جاء به فمن قال : لا أعادي المشركين أو عاداهم ولم يكفرهم أو قال لا أتعرض لأهل لا إله إلا الله و لو فعلوا الشرك و الكفر و عادوا دين الله أو قال لا أتعرض للقباب فهذا لا يكون مسلما بل هو ممن قال الله فيهم ( يقولون نؤمن ببعض الكتاب و نكفر ببعض و يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا ) .
و الله سبحانه أوجب معاداة المشركين و منابذتهم و تكفيرهم فقال ( لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله … الآية ).و قال ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة و قد كفروا بما جاءكم من الحق ..الآية).

و قال بعض مشائخ الدعوة رحمهم الله :
" أمّا بعد فإنه قد بلغني أن بعض الناس قد أشكل عليه جهاد المسلمين أهل حائل هل هو شرعي أم لا ؟
فأقول و بالله التوفيق الجهاد مشروع لأمور منها …
الأمر الثاني : ممّا يوجب الجهاد لمن اتصف به عدم تكفير المشركين أو الشك في كفرهم فإن ذلك من نواقض الإسلام و مبطلاته فمن اتصف به فقد كفر و حل دمه و ماله ووجب قتاله حتى يكفر المشركين و الدليل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم " من قال لا إله إلا الله و كفر بما يعبد من دون الله حرم ماله و دمه " فعلق عصمة المال و الدم على أمرين :
الأول : قول لا إله إلا الله .
الثاني : الكفر بما يعبد من دون الله

آخر تعديل بواسطة الجلاد10 ، 18-07-2005 الساعة 09:13 PM.
  #2  
قديم 18-07-2005, 09:01 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي

فلا يعصم دم العبد وماله حتى يأتي بهذين الأمرين الأول قول لا إله إلا الله و المراد معناها لا مجرد لفظها و ومعناها هو توحيد الله بجميع أنواع العبادة .الأمر الثاني : الكفر بما يعبد من دون الله و المراد تكفير المشركين و البراءة منهم و ممّا يعبدون مع الله .
فمن لم يكفر المشركين من الدولة التركية و عباد القبور كأهل مكة و غيرهم ممن عبد الصالحين و عدل عن توحيد الله إلى الشرك و بدل سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو كافر مثلهم و أن كان يكره دينهم و يبغضهم و يحب الإسلام و المسلمين فإن الذي لا يكفر المشركين غير مصدق بالقرآن فإن القرآن قد كفّر المشركين و أمر بتكفيرهم و عداوتهم و قتالهم.
و قال شيخ محمد بن عبد الوهاب في نواقض الإسلام :" الثالث من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر"، و قال شيخ الإسلام ابن تيمية : من دعى عليا ابن أبي طالب فقد كفر ، ومن شك في كفره فقد كفر ."

و سئل عبد الله بن عبد اللطيف : عمّن لم يكفر الدولة و من جرهم على المسلمين ؟
فأجاب :
" من لم يعرف كفر الدولة (العثمانية) و لم يفرق بينهم و بين البغاة من المسلمين لم يعرف معنى شهاة أن لا إله إلا الله فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة مسلمون فهذا أشد و أعظم و هذا هو الشك في كفر من كفر بالله أو أشرك به "

و سئل أيضا رحمه الله عن الرافضة و عن قول من يقول من تكلم بالشهادتين لم يجز تكفيره ؟
فأجاب :
" … و أما قول من يقول أن من تكلم بالشهادتين ما يجوز تكفيره و قائل هذا لابد أ يتناقض و لا يمكنه طرد قوله في مثل من أنكر البعث أو شك فيه مع إتيانه بالشهادتين أو أنكر نبوة أحد من الأنبياء الذين سماهم الله في كتابه أو قال الزنا حلال أو نحو ذلك فلا أظن يتوقف في كفر هؤلاء و أمثالهم إلا من يكابر فإن كابر و عاند و قال لا يضر شيء من ذلك و لا يكفر به من أتى بالشهادتين فلا شك في كفره و كفر من شك في كفره لأنه بقوله هذا مكذب لله و رسوله و إجماع المسلمين و الأدلة على ذلك ظاهرة بالكتاب و السنة و الإجماع "

و جاء في جواب للشيخ عبد الله و إبراهيم ابنا الشيخ عبد اللطيف و الشيخ سليمان بن سحمان رحمهم الله :
" لا تصح إمامة من لا يكفر الجهمية و القبوريين أو يشك في كفرهم و هذه المسألة من أو ضح الواضحات عند طلبة العلم و أهل الأثر و ذلك أن الإمام أحمد و أمثاله من أهل العلم لم يختلفوا في تكفير الجهمية و أنهم ضلال زنادقة … و كذلك القبوريون لا يشك في كفرهم من شم رائحة الإيمان … و أمّا دعاء الصالحين و الاستغاثة بهم و قصدهم في الملمات و الشدائد فهذا لا ينازع مسلم في تحريمه و الحكم بأنه من الشرك الأكبر فليس في تكفيرهم و تكفير الجهمية قولان و أمّا الإباضية في هذه الأزمان فليسوا كفرقة من أسلافهم و الذي يبلغنا أنهم علىدين عباد القبور و انتحلوا أمورا كفرية لا يسع ذكرها هنا و من كان بهذه المثابة فلا شك في كفره فلا يقول بإسلامهم إلاّ مصاب في عقله و دينه ."



هذا واسال الله ان يهدينا ويرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ويرزقنا حسن الخاتمة

فصل
باب ما جاء في المرجئة و سوء مذهبهم عند العلماء

نقل الإمام أبي بكر محمد بن الحسين الآجري مذهب السلف في المرجئة وسوء مذهبهم في كتابه الشريعة فقال:
عن الزهري قال " ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على الملة من هذه " يعني أهل الإرجاء.
عن أبي حمزة الثمالي الأعور قال : قلت لإبراهيم " ما ترى في رأي المرجئة فقال : أوه لفقوا قولا فأنا أخافهم على هذه الأمة و الشر من أمرهم كثير فإياك و إياهم ".
عن أيوب قال : "قال لي سعيد بن جبير : رأيتك مع طلق ،فقلت ماله ؟ قال : لا تجالسه فإنه مرجىء قال أيوب : و ما شاورته في ذلك و يحق إذا رأى من أخيه ما يكره أن يأمره و ينهاه ".
قال الأوزاعي : " قد كان يحي و قتادة يقولان " ليس من الأهواء شيء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء".
وعن الحجاج قال سمعت شريكا و ذكر المرجئة قال : " هم أخبث قوم و حسبك الرافضة خبثا و لكن المرجئة يكذبون على الله عز وجل ."
قال محمد بن الحسين : من قال الإيمان قول دون عمل يقال له رردت القرآن و السنة و ما عليه جميع العلماء و خرجت من قول المسلمين و كفرت بالله العظيم .....
عن أبي هريرة رضي الله عنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة و القدرية " .

آخر تعديل بواسطة الجلاد10 ، 18-07-2005 الساعة 09:20 PM.
  #3  
قديم 18-07-2005, 09:20 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

ممتاز للخيمة الإسلامية
  #4  
قديم 18-07-2005, 11:44 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي


أشكرك على تقييم و تحويل الموضوع

فهى شهاده أمتياز أعتز بها
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م