مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-01-2006, 04:54 PM
manar_malmi manar_malmi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
الإقامة: الاسلام
المشاركات: 151
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى manar_malmi
إفتراضي الغذاء الميزان

مفاجأة عظيمة أثناء البحث " الغذاء الميزان شفاء للسلوك والأخلاق والقيم والمثل كما هو شفاء للأبدان بإذن الله "




ومن هنا وجدنا نقطة عظيمة من خلال الدراسة التي طبقناها عمليا وأثبتناها عمليا على آلاف من المرضى , وذلك من خلال الاستبيان والتقييم الذي نرسله لإخواننا الذين يطبقون نظام الغذاء الميزان , إذا تفاجأنا بأن كل من طبق نظام الغذاء الميزان واستعاد الميزان في جسمه , لم يشف من مرضه فقط , ولم يتحسن مرضه فقط , إنما تحسن سلوكه وطريقته تفكيره وتعامله وعبادته وخشوعه , ومن هنا كان سؤالنا عن عن حياتهم وعن سلوكهم وعن طباعهم وعن عباداتهم وعن نومهم وعن انفعالاتهم حتى نعرف تأثير البرنامج الغذائي القرآني عليها قبل تطبيقه وبعده بإذن الله , وخرج نتيجة لذلك فرع كبير من هذا العلم اسمه علاقة سلوك الإنسان بما يطعم وهو موجود في أحد كتب موسوعة الغذاء الميزان وهو سيكون في آواخر الكتب التي ستصدر من هذه الموسوعة بإذن الله سبحانه وتعالى , ولذلك نقول بأن برنامج الغذاء الميزان موجه حقيقة لكافة البشر , وفيه علاج وميزان لهم على كافة المستويات السلوكية والفكرية والجسمية والعضوية ,وقد تم إثبات من خلال الدراسة التي قام بها الدكتور جميل ومن خلال إشارات واضحة في آيات القرآن علاقة الطعام بسلوك الإنسان بشكل كبير ولذلك فإن نظام الغذاء الميزان فيه أمل كبير بإذن الله أن يصلح ومن خلال الغذاء القرآني نفوس الناس , وسلوكها على كافة المستويات في بيوتها وفي حياتها وفي علاقاتها مع بعضها بعضا , كما أنه موجه من أجل إصلاح جسد الإنسان والتخلص من أعراض التعب والإعياء والتوتر والقلق والاكتئاب والهمود ونقص الهمة والنشاط والإجهاد ونقص التركيز والتشتت ونقص الاستيعاب التي أصبحت أعراض مرض العصر إذ يعاني منها معظم الناس , كما أنه موجه للناس السليمين المعافين , حتى يضبطوا غذاءهم ويطلعوا على الصورة المثالية لشكل الطعام الذي يجب أن يكونوا عليه بإذن الله سبحانه وتعالى ,
وهو كذلك موجه لكافة المرضى بإذن الله سبحانه وتعالى الذين يعانون من الأمراض المزمنة المستعصية ولعل هذا الرابط يوضح هذا المفهوم بشكل أوضح بإذن الله
علاقة سلوك الإنسان بما يطعم
هذه القسم مأخوذ من كتاب ورقة الزيتون المباركة " والمفاجأة العظيمة التي اكتشفتها بعد ذلك أنني وجدت أن كل من طبق برنامج الغذاء الميزان , كل من طبقه بدون استثناء , بالرغم من أن عددهم بالآلاف , قد تغير عنده سلوك واحد أو أكثر بعد تطبيقهم لبرنامج الغذاء الميزان , البرنامج الذي يحتوي على كل الأطعمة القرآنية المباركة .
والجدير بالذكر أنني كنت أضع السؤال مفتوحا بحيث أن المريض يختار بحيث أن هنا خيارات لكل سلوك تظهر درجات من السلوك , هل أصبح هذا السلوك أفضل , هل أصبح هذا السلوك أسوأ , هل بقي كما هو , والأجدر من ذلك بالذكر أن كل المرضى الذين تعالجوا بفضل الله سبحانه وتعالى بنظام الغذاء الميزان , لم يجب واحدا منهم عن سؤال بتغير سلوكه نحو الأسوأ , إنما الكل كان تغير واحد أو أكثر من سلوكه نحو الأفضل ومن كافة النواحي , وعلى كافة المستويات السلوكية التي وضعتها كأسئلة .
يا إلهي لقد فهمت الآن " لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلوا زيت الزيتون وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد والدارمي .
لقد فهمت الآن أيضا لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يصبه في ذلك اليوم سم ولا سحر " رواه البخاري ومسلم وأحمد , فالسحر تغير في سلوك الإنسان , تغير في السلوك يؤدي إلى التفريق بين المرء وزوجه " وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ " ( 102) البقرة .
و السحر أيضا يحدث فيه تغير في السلوك يؤدي إلى أن يخيل للرجل أنه يفعل أشياء , لم يفعلها في الحقيقة " فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى أنه كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله ...." رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة وأحمد .
ولقد فهمت الآن , لماذا كان في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أكل التلبينة لمن يموت عنده عزيز " فعَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ " رواه البخاري0
وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ أَهْلَهُ الْوَعَكُ أَمَرَ بِالْحِسَاءِ فَصُنِعَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَحَسَوْا مِنْهُ وَكَانَ يَقُولُ إِنَّهُ لَيَرْتُقُ فُؤَادَ الْحَزِينِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ بِالْمَاءِ عَنْ وَجْهِهَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ " رواه الترمذي , والتلبينة ( مطحون الشعير الكامل المغلي على شكل شوربة) . انظر طريقة تحضيرها في قسم الطريقة المثلى لتحضير أطعمة القرآن الكريم وأشربته
ولقد فهمت الآن لماذا كان يقول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه " كلوا اللحم فإنه يصفي اللون ويخمص البطن , ويحسن الخلق , ومن تركه أربعين ليلة ساء خلقه " ورد في كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية .
وقد ذهلت أيضا بأن أسس هذا موجود في القرآن الكريم , فكيف لا وقد وضع الله سبحانه وتعالى تفصيل كل شيء في القرآن " مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " (111) يوسف , وكيف لا والله سبحانه وتعالى يقول عن قرآنه الكريم " مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ " ( 38) الأنعام .
فالقرآن العظيم الذي فيه من تفصيل كل شيء , والذي ما فرط في شيء أبدا , يشير وبشكل قوي جدا إلى العلاقة الواضحة بين سلوك الإنسان وطعامه بشكل كبير, وواسع التنوع وعلى مسار آيات القرآن كلها ولعل الآيات التالية تشير إلى العلاقة الواضحة بين سلوك الإنسان ونوعية طعامه , إذا ما كان طيبا نوعا ومصدرا , وقد تحدثنا في قسم النخل من الموسوعة عن مفهوم الطيب , وفي قسم قوانين الله في الوجود عن مفهوم الطعام الطيب , والذي سيصدر في برنامج تلفزيوني عالمي ضخم هو برنامج الأطيبين كما كان يسميهما الرسول صلى الله عليه وسلم وهما التمر واللبن , ولن يتسع المجال هنا لشرح هذا المفهوم الضخم , ولكن اعلموا أن الأطعمة والأشربة والمأكولات التي ذكرها القرآن الكريم هي من أطيب الأطعمة والأشربة والمأكولات التي خلقها الله سبحانه وتعالى للأنام , واعلموا كذلك أن طيبها هذا , وتربتها الطيبة هي الأكثر تأثيرا في تربة الإنسان الذي يتناولها والأكثر تأثيرا في سلوكه وتأملوا معي جمال ذلك في القرآن العظيم
" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " (93) المائدة . وبالرغم من الآية السابقة قد أنزلت في الخمر , إلا أن بعض عظماء المفسرين قالوا بأن الخمر قد حرم وانتهى منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام , ولكن هذه الآية خالدة إلى يوم الدين , وأنها تحمل المعنى الصريح الذي يفهم منه , بأنه إذا تغير سلوك الإنسان بعيدا عن التقوى والإحسان والعمل الصالح , فحين إذ يكون عليه جناح وإثم في نوعية غذائه الذي يتناوله , وأن عليه أن يصلح غذاءه هذا حتى يعود إلى التقوى والإحسان والعمل الصالح , فيعود كل ما يتناوله عندئذ لا جناح عليه , ما دام محافظا على مثل هذا السلوك القويم العظيم الذي يحبه الله سبحانه وتعالى .
وتأملوا تفصيل ذلك في القرآن , وكيف جعل الله سبحانه وتعالى العمل الصالح نتيجة للأكل الطيب , واللافت للانتباه في كل الآيات القادمة أنها لا تذكر كلمة أكل إلا وتتبعها بأهم صفة لهذا الأكل , أن يكون طيبا .
" يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا " (51)المؤمنون .
ولاحظوا تكرار العلاقة بين الأكل الطيب وما يفضي إليه من نتيجة طيبة ألا وهي تقوى الله العظيم " وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ" (88) المائدة .
ولعل أهم ما في الأكل الطيب أن يفضي إلى اجتناب خطوات الشيطان , من تغيير خلق الله , ومن الأمر بالسوء والفحشاء , والفساد في الأرض , وهو الأمر الذي يغضب الله سبحانه وتعالى , ويستدعي عذابه الأدنى من فقر وجوع وحروب وتشرد وظلم وطغيان , ومن ثم عذابه الأكبر الإفناء والإهلاك كما حدث مع قوم نوح وعاد وثمود ومدين وسدوم وفرعون وهامان وقارون " يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ" (169) البقرة .
ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى يؤكد في القرآن على أن الأكل الطيب يمنع الإفساد في الأرض ويمنع التخريب ويمنع كل ما من شأنه أن يغضب الله العظيم " كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ " (60) البقرة .
وليس العمل الصالح والإحسان التقوى والبعد عن خطوات الشيطان والبعد عن الفساد هي النتائج البديهية للأكل الطيب الصالح , إنما كذلك الشكر لله سبحانه وتعالى , وتأملوا ذلك معي على مسار القرآن الكريم , الذي يقول فيه رب العالمين " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ( 17( القمر
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " (172) البقرة , وقال تعالى في ذلك " فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ "(114) النحل .
" كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ" (15) سبأ . " وفي الحقيقة أن هناك كتابا كاملا في الموسوعة في أكثر من 400 صفحة يتحدث عن تفصيل هذا لموضوع والآلية التي يحدث بها تأثير الطعام على السلوك من خلال مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية والدراسات الجديدة المكتشفة
man9oul
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م