مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-02-2006, 02:49 PM
كمال عزالدين كمال عزالدين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 83
إفتراضي حقيقة المرأة عند اليهود

بسم الله الرحمان الرحيم

منذ ولوج الاحتلال بلاد الإسلام ، و هو يحاول بحده و حديده إبعادالمسلمين عن شريعة نبيهم صلى الله عليه و سلم ، وقد سخر في سبيل تحقيق ذلك من الجهد و المال ما الله به عليم ، ونجح الى حد كبيرفي نشر التغريب بأبعاده السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على يد شرذمة من المستشرقين ، وكذلك المستغربين من بني جلدتنا.

و من المواضيع التي كثر الخوض فيها من طرف أزلام الغرب وجندوا أقلامهم و ألسنتهم الحداد لهاالمواضيع المرتبطة بالمرأة ، بما لها و ما عليها و المؤسف أن العلماء و طلبة العلم لم يخوضوا في هذا الموضوع حتى خاض فيه غيرهم من الحاقدين على الإسلام و المسلمين ، رغم أن المرأة شطرالمجتمع ، و بصلاحها يصلح و بفسادها يفسد.
لهذا كان لزاما على المسلمين في وقتنا التيقظ لكل محاولات أذناب الغرب من الذين صوبوا سهامهم نحو الإسلام و أرادوا النيل منه ، فهم لا يريدون الحديث إلا فيما يسمونه بؤرا سوداء في الشريعة الإسلامية .
وما داموا يفضلون في هذا الوقت العصيب الذي يمر به المسلمون الخوض في موضوع المرأة في إطار (الشرق الأوسط الكبير ) و نشر الديمقراطية المزعومة ، وجدت أن من الأفضل الخوض فيما يخوضون فيه خاصة أن حال المرأة اليوم يتطلب ذلك.
و قد أردت في هذا الموضوع التحدث عن حقيقة المرأة عند اليهود ، و سيتبين لكم معشر القراء مدى الظلم الذي لحق بها ، و أن المرأة اليهودية لو دخلت في الإسلام لوجدت فيه من الاحترام و التقديرو حفظ الكرامة ما لا يوجد في دين غيره.
و سأتطرق لموضوع المرأة عند اليهود على أني لن أقوم بدراسة مقارنة خوفا من طول الموضوع ، و الذي أريده هو تقديم صورة عامة في هذا الشأن ، و من أراد الإفاضة فعليه بطواف الإفاضة.
إن أول ما يثير الانتباه أن اليهود حملوا المرأة وحدها معصية الأكل من الشجرة ، و اعتبرت مسؤوليتها في ذلك أكبر من مسؤولية آدم عليه السلام حيث"تتحمل حواء جريرة أكل آدم من الشجرة ، حسب مزاعم التوراة ولهذا فالمرأة ملعونة في تعاليم التوراة ، وهي مخلوق ممحض للشر و داع إليه، و هذه الصورة مناقضة تماما لما في القرآن الكريم " (1)، جاء في التوراة المحرفة : "فقال _الرب_ : من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أو صيتك أن لا تأكل منها ؟ فقال آدم : المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت"(2)، و هكذا تكون التوراة المحرفة " قد أدانت المرأة بصورة نهائية " (3)، وجعلتها مسؤولة أمام أمر مشترك بينها و بين آدم عليه السلام ، ألا يدل هذا الأمر على المعايير المزدوجة في التعامل بين الرجل و المرأة في التوراة المحرفة ، و مما يؤكد هذا الأمر أن التوراة "أشارت الى المرأة باعتبارها أكثر دنسا من الرجل ، و حددت طهارتها على هذا النحوالمتشدد : ( و قال الرب : و إذا اعترى المرأة غسول ، و كان ذلك الغسول في المرأة دما، تعزل وحدها سبعة أيام ، و كل من يلمسهايضل دنسا حتى الميعاد ، و كل ما ترقد عليه أثناء عزلها يظل دنسا ، و كل ما تجلس عليه يظل دنسا ،و كل من يمسها يطهر ملابسه و يغتسل بالماء ، و يظل دنسا حتى الميعاد (و الميعاد هو وقت المساء ) و إذا مسها الرجل يظل دنسا سبعة أيام و يظل سريره و كل ما يمسه د نسا)"(4) .
أختي القارئة ...هل يترك لك هذا النص التوراتي المحرف أدنى شك في أن اليهود جعلوا من المرأة نجاسة حسية لا ترقى الى مستوى البشر ، فأينما حلت أو ارتحلت فعلى الآخرين تنظيف مكانها ، و هذا الوصف كفيل بأن يجعل اليهودي ينظر الى بنات دينه نظرة دونية يلغي فيها بشريتها ، فإن كانت هذه نظرة اليهودي الى اليهودية ، فكيف نظرتهم الى باقي نساء الديانات الأخرى و هم الذين يزعمون أنهم شعب الله المختار ...أترك الجواب للعلمانيات.
و في المغرب لا زالت هذه النظرة الدونية سارية المفعول بين اليهود المغاربة، و في ذلك يقول إيلي مالكا : " عندما تلد المرأة بنتا فإن زوجها لا يقربها إلا بعد مرور ثلاثة أشهر و عشرة أيام ، و إذا كان المولود ابنا فإن الرجل لا يتجاوز أربعين يوما ... ثم إن الرجل يتجنب طيلة هذه الفترة الاتصال بزوجته و حتى الاقتراب من أشياءها الخاصة ، فينام في سرير غير سريرها ، و بحجرة غير حجرتها إن أمكنه ذلك " (5) ، فلماذا لا يتحدث العلمانيات الحليقات الرؤوس بالمغرب عن هذه الدونية التي تعاني منها اليهودية من طرف بني جلدتها ، لماذا ركز العلمانيات جهودهن على مدونة الأسرة ، وأعلنها حربا شعواء على مبادئ الإسلام فيما يخص المرأة ...أترك لك الجواب أختي القارئة .
أضف الى هذا أن المرأة عند اليهود تعتبر إرثا يدخل في ملكية الزوج بطريق غير مباشر ،بحيث" إذا توفي إسرائيلي عن زوجته و ليس له معها أولاد وجب على أخيه أن يتزوجها...و قد نص على ذلك الكتاب المقدس في باب التثنية بالإصحاح الخامس و العشرين بقوله : " إذا كان إخوة ساكنين معا ، و مات أحدهم دون أن يخلف ولدا فيمنع شرعا على الأرملة أن تتزوج برجل أجنبي و يجب على الأخ الأكبر سنا للهالك أن يدخل عليها و يتخذها زوجة لنفسه "(6).
هذا باختصار التصور اليهودي للمرأة , أنها في فترة الحيض تكون (نجاسة حسية) كل من يلمسها أو يجلس في المكان الذي جلست فيه عليه أن يسارع بالاغتسال ، و التخلص مما قد يصيبه من هذه النجاسة !!!!!(7).
و هذه (النجاسة الحسية) إن هلك زوجها و له أخ ، فإنها تنتقل إليه كزوجة شاءت أم أبت ...و كأنها من مخلفات الهالك ...فلا رأي لها في الزواج ممن أرادت ، على الرغم من أنها ثيب لها تجربة في الزواج .............فاحمدي الله أختي القارئة على نعمة الإسلام.
و إذا كان الأحبار قد جردوا المرأة اليهودية من حق إنسانية الإنسان ، و حق الزواج ممن أرادت و هي ثيب ...فإن أمر هذه المسكينة لا يقف عند هذا الحد ، ففي مجال الإرث لا ترث المرأة اليهودية إلا إذا نجحت في الخروج من ثقب إبرة لأن قضية الإرث " كما يعرفها العهد القديم مسألة تخص الرجل وحده ، و أن ذكر المرأة لا يأتي إلا إذا لم يخلف الموروث ولدا ، و إذا ورثت فإنها ملزمة دينيا بالزواج من رجل معين ، أو بالتخلي عن الإرث كلية "(8) ...و هكذا جعل اليهود مصير المرأة مرتبطا بمصير الرجل ، و ألغوا حقها في الإنسانية ، و صادروا كيانها و حقها في الاختيار ...و مع ذلك تصر الولايات المتحدة أن ( الشرق الأوسط الكبير) يجب أن يغير موقفه من المرأة ...فلماذا لا توجه هذه الرسالة الى الكيان الصهيوني البائس و الذي مآله الى الزوال طال الزمن أم قصر ...و لماذا لا تتدخل منظمات حقوق المرأة لتنادي بحق المرأة اليهودية في (الإنسانية ) بدل اعتبارها نجاسة قذرة ....و هنا أطرح السؤال : لصالح من تعمل منظمات حقوق المرأة ، و لفائدة من تهاجم الإسلام باسم حرية المرأة (9).
بيد أن معاملة المرأة بهذه الدونية الشديدة السوء تجد لها رابطا في كثير من الاعتقادات الكفرية عند اليهود ، فقد اعتبروا أن ابراهيم عليه السلام دفع بزوجته الى الزنا (10) بل أكثر من ذلك أنه أصابه خير من زناها (11) نعوذ بالله من الكفر و الخذلان .
و الاتهام بأبشع التهم لم يقتصر على ابراهيم عليه السلام ، بل يشمل أيضا لوطا عليه السلام الذي اتهموه بشرب الخمر و الزنا بابنتيه(12) ، و أن داود عليه السلام تزوج امرأة متزوجة و أخذها قسرا من زوجها (13) ، الى غير ذلك من الكفريات التي تكاد السماوات يتفطرن منها و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا.
إذا كانت المرأة اليهودية يعتقد فيها كل تلك الاعتقادات الفاسدة ، من دونية و رذيلة ،و فواحش و زنا ،فكيف وصل بها الحال اليوم ؟ و ما تداعيات كل المعطيات التي تم التطرق إليها ؟ ...الجواب أن المرأة اليهودية أضحت اليوم سلعة رخيصة للزنا و الشذوذ و التحرش .
فقد " لجأت إسرائيل من جديد الى أسلوب هجومي عبر نسائها و رجالها تحدد بأن تقوم مجموعات كبيرة من السياح الإسرائيليين بزيارة سيناء ، و هناك و على مرأى من المصريين يكون لهؤلاء الإسرائيليين أفلام من الإباحة و الدعارة ، و الهدف هو إثارة الغرائز الكامنة ،و اصطياد الشباب المصريين و دفعهم الى أحضان الإسرائيليات "(14) ، و لا عجب في ما يقوم به الكيان الصهيوني ، فالمرأة عندهم آلة للجنس ، و في فترة الحيض نجاسة تستقذر ، فلا بأس عندهم باستخدامها صنارة صيد يصاد بها بعض منعدمي الضمير .
و هكذا " بلغ عدد العاهرات عام 1978 ما بين (7-10) آلاف فتاة يمارسن الدعارة بعد هروبهن من بيوت أهلهن " (15) ، فكيف الأمر اليوم و نحن في سنة 2006 ، وواقع الحال يشهد أن الزنا يزداد و الرذيلة تنتشر،و إذا علمنا أن " أول مؤتمر عقدته النساء الشاذات عام 1984م بالغرب من مدينة القدس (*) ، و قد شاركت فيه أكثر من (500) ألف جئن من أنحاء إسرائيل " (16) ، فأي عدد هذا الذي وصلن إليه اليوم ، و قد يزول عجبكم أعزائي القراء إن علمتم أنه قد " صدر في عام 1980م قانون إباحة الدعارة و تنظيمها و الإشراف على العاهرات و حمايتهن على أن يدفعن ضريبة دخل الدولة " (17) ، لتكون المرأة اليهودية بذلك مجرد بضاعة رخيصة ، من أراد عرضها فليس عليه إلا أن يدفع قدر ما يسد الرمق ....و في هذا الحالة شتان ما بين الثمن و المثمن .
إن الرسالة التي أردت تبليغها من خلال هذا الموضوع ؛ أننا أهملنا موضوع المرأة وأن علينا تصحيح المسار ، و على المرأة المسلمة أن تعلم أنها أمام خيارين : إما أن تكون سباقة في دفع افتراءات العلمانيين ، و هذا يكون بالعلم و التعلم و الردود العلمية على مخططات أزلام الغرب من الطابور الخامس ...و إما أن توقع نفسها في شباك منظمات حقوق المرأة ليجردوها من دينها و مبادئها ، ثم يرمونها بعد ذلك سلعة رخيصة لمن لا يرحمها .
و أقول لمنظمات (حقوق المرأة) من الذين يعتقدون أن الإسلام ظلم المرأة ظلما مبينا ، و سخروا في سبيل( تحريرها ) المصادر المالية الضخمة ، أقول ما قال الله تعالى : " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سببيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون "(18)
كما أرجو من القراء و خاصة الأخوات تكثيف جهودهم في مجال الكتابة في شؤون المرأة ، و لتكن الكتابة علمية ....كما أرجو من الذين لديهم فكرة عن مصادر تمويل المنظمات النسائية أن يعلموننا بهذه المصادر ...نريد أن نعلم المزيد عن هذه المنظمات التي لا هم لها إلا مدونة الأسرة .....لماذا لا يتحدثون عن حقوق المرأة الخادمة التي تضرب على قفاها لأتفه الأسباب ، لماذا لا يتحدثون عن المرأة المستخدمة في الوصلات الإشهارية المستفزة من مساحيق التنظيف مرورا بمنظفات الشعر و العطور وانتهاء بالفوط الصحية ، لماذا لا يتحدثون عن المرأة العربية حيث تعرض في مواقع الجنس ....لماذا و لماذا .....لكم الجواب أعزائي القراء .
و السلام عليكم و رحمة الله

التوقيع : طالب مغربي .
__________________________

من أراد الاطلاع على الاستدلالات فعليه بهذا الموقعhttp://www.maktoobblog.com/kamalazzeddine
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م