مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-07-2005, 10:04 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي الله أكبر كلمة جديدة لشيخنا أبي مصعب الزرقاوي / أينقص الدين وأنا حي


الله أكبر كلمة جديدة لشيخنا أبي مصعب الزرقاوي / أينقص الدين وأنا حي

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم






يا رب سدد الرمي وثبت الأقدام
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد:

إليكم يا إخوة التوحيد رسالة شيخنا أبي مصعب الزرقاوي حفظه الله تعالى إلى الأمة وهي بعنوان
( أينقص الدين وأنا حي )
فاللهم احفظ شيخنا وثبته وسدد رميه وبارك لنا فيه

والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين.

وهذه روابط الملف:

http://ansarnet.bluedomino.com/aynqs.wma

http://erhaab.net/aynqs.wma

http://irhaab.com/aynqs.wma

http://ansarnet.bluedomino.com/aynqs.wma

http://67.18.251.10/~irha7net/baynqs.wma

http://s12.myhostcenter.com/~qbppoae.../ar/aynqs1.zip

http://erhaab.net/terror/ar/aynqs1.zip

http://s12.myhostcenter.com/~qbppoae.../ar/aynqs1.zip

http://erhaab.net/terror/ar/aynqs1.zip

http://67.18.251.10/~irha7net/baynqs.wma

http://load.satoweb.net/img10/6434.zip

http://load.satoweb.net/img10/6435.zip

http://www.isonly.net/~blue_cats/cgi...rce/up1557.zip

http://www.datapot.com/~laboratory/k...rce/up0298.zip

http://keneath.gotdns.com/cgi-bin/up...rumoni0460.zip

أبوميسرة العراقي (القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)

المصدر: مفكرة الحسبة (منتديات شبكة الحسبة)
  #2  
قديم 05-07-2005, 10:57 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي


خطبه شامله تنتهى برسالة لكلب الصليب بوش ,
  #3  
قديم 06-07-2005, 07:05 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

القسم الإعلامي لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
يــُقــدم
كلمة للشيخ المجاهد أبي مصعب الزرقاوي
- حفظه الله تعالى -
وهي بعنوان :
أَيَـنْـقُـصٌ الـدّيـنُ وَأَنـَا حَـي

الحمد لله معز الإسلام بنصره ، ومذل الشرك بقهره ، ومصرف الأمور بأمره
ومستدرج الكافرين بمكره ، الذي قدر الأيام دولاً بعدله ، وجعل العاقبة للمتقين بفضله





والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه





أمّـا بــعـد ...


فإن الله سبحانه وتعالى خلق العباد وهم في درجات الهمة متفاوتون ، فمنهم من ترقى به همته لتبلغ به عنان السماء ، ومنهم من تقصر به همتهم حتى تخلد به إلى الأرض
فيحل ذلك بأرضه بتسفل *** ويحل ذا بسمائه بتصعد
فعالي الهمة يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته وتحقيق بغيته وكلما كانت النفوس أشرف والهمة أعلى كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل

فتى لا يضم القلب همات قلبه *** ولو ضمها قلبٌ لما ضمها صدر
إن عالي الهمة لا يستوحش من قلة السالكين ، ولا يأبه بقلة الناجين ، ولا يلتفت لكثرة المخذلين ، ولا يكترث بمخالفة الناكبين ، قلبه لا يعرف التثاؤب ولا الراحة ولا السكون ولا الترف .
وخسيس الهمة كلما همَ ليسموا للعوالي ، وليرتقي في درجات المعالي ، ختم الشيطان على قلبه ، وأخذ على ناصيته وقال له عليك ليل طويل فارقد ، وكلما سعى للإرتقاء بهمته وإقالة عثرته عاجلته جيوش التشويش والأماني ، ونادته نفسه الأمارة بالسوء أأنت أكبر أم الواقع
وحين ينتكس الإنسان يهوي إلى الدرك الذي لا يهوي إليه مخلوق قط
حين تصبح البهائم أرفع منه وأقوم
حين يرتكس مع هواه إلى درك لا تملك البهيمة أن ترتكس إليه ، وإذا ماتت فيه الغيرة على نفسه وعلى المحارم يصبح أسفل من البهائم
ولا يقيم على ضيم يُــراد بـه *** إلا الأذلان عير الحي والوتد
هذا على الحبل مربوط برمته *** وذا يُشد فلا يدري به أحد



ولقد حاز سلفنا الصالح قصب السبق في علو الهمة وسمو المراد وقد ضربوا لهم في كل باب من أبواب هذا الدين بسهم وأخذوا من كل فضل بنصيب
ففي العبادة : لا تراهم إلا راكعين ساجدين خاشعين باكين مخبتين

وفي سبيل طلب العلم : فارقوا الأهل والأولاد ، وتنقلوا في البلاد وهجروا لذيذ الرقاد وأنفقوا الطارف والتلاد

وفي الإنفاق : أنفقوا إنفاق من لا يخشى الفقر في دنياه ، ويبتغي رضى مولاه
وأما في الجهاد : فالحديث ذو شجون فإنهم لما عاينوا أن له فضلاً لا يضاهى ، وخيراً لا يتناهى سمت نفوسهم إليه ، وعلت هممهم لتحصيله فشمروا للجهاد عن ساق الاجتهاد ، ونفروا لمحاربة أهل الكفر والعناد؛ فجهزوا جيوشهم وسراياهم وبذلوالا في سبيل ذلك أموالهم وعطاياهم ، وباعوا نفوسهم لخالقها وباريها فجازاهم بذلك من الجنان أعاليها
وقد حفظ لنا تاريخنا كثيراً من تلكم المواقف والقصص التي تدل على علو همة القوم وسمومطلبهم
ففي محنة مانعي الزكاة : ادلهم الخطب واشتدت المحنة ، والتبس الأمر حتى على كبار الصحابة ، فوقف الصديق - رضي الله عنه - لها بالمرصاد وقال : والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ولأقاتلن من فرق بينهما
قال عمر رضي الله عنه فقاتلنا معه فرأينا ذلك رشدا .
وعن أبي رجاء العطاردي قال دخلت المدينة فرأيت الناس مجتمعين ورأيت رجلاً يقبل رأس رجل وهويقول : أنا فداؤك لولا أنت لهلكنا ، فقلت من المُقَبِل ومن المُقَبّل ؟ قالوا عمريقبل رأس أبي بكر في قتال أهل الردة إذ منعوا الزكاة حتى أتوا بها صاغرين
وعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت توفي النبي صلى الله عليه وسلم فنزل بأبي بكر ما لو نزل بالجبال لهاضها ؛ اشرأب النفاق بالمدينة وارتدت العرب فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبو بكر بحظها وفنائها في الإسلام
يومها وقف الصديق - فداه أبي وأمي - كالجبل الأشم سداً منيعاً أمام تيار الردة صارخاً من أعماق قلبه متوكلاً على ربه قائلاً :
(( قد انقطع الوحي وتم الدين أينقص الدين وأنا حي !!! ))













(( أينقص الدين وأنا حي !!! ))





يالها من كلمة فاض بها لسانه ونطق بها جنانه كلمة ترسم منهجاً واضحاً لما يجب أن يكون عليه كل فرد من افراد هذه الأمة علو في الهمة ، وقوة في التوكل ، ثبات على الحق .


(( أينقص الدين وأنا حي ؟؟ ))


قالها لسان حال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل الشيباني الصديق الثاني يوم أن وقف وحده كالطود الأشم في محنة خلق القرآن ، فكشف الله به الغمة ، وأنقذ به الأمة
(( أينقص الدين وأنا حي ؟؟ ))
تمثلها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يوم أن قام يحرض الأمة على قتال التتار وكان - رحمه الله ـ لصدق توكله على الله ويقينه بموعوده يقسم بالله لا يستثني أن الله ناصرهم على التتار فيقال له : قل إن شاء الله فيقول تحقيقاً لا تعليقا فرد الله عاديتهم وانقلبوا على أعقابهم خاسرين
(( أينقص الدين وأنا حي ؟؟ ))
صرخ بها قلب شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب فكان يطوف كالوالدة الثكلى بين البلاد وعيناه تدرفان بالدموع ينادي : يا للإسلام يا للإسلام
إن الأحزان والمصائب تشحذ الهمم وتصنع الرجال فإن لم تحفزنا المصائب وتعلي هممنا الآلام والأحزان فما الذي يُعلينا ؟؟
وما الذي يوقظنا ؟؟
يالـه من ديــــن .. لـــو أن لـــهُ رجالاً
هاقد دنس عُبّـاد الصليب كتاب ربنا وألقوه في مراحيضهم وفق مخطط محكم لتحطيم هيبة كل ما هو مقدس في نفوس أبناء هذه الأمة ، وها قد تجرأإخوان القردة والخنـازير وعُبّاد البقر الهندوس ففعلوا مثل فعلهم
واحسرتاه على أمتي إن لم يقم أبناؤها للثأر لكتاب ربهم فمتى يقومون ؟؟!!
ومتى يستيقضون ؟؟!!
إن لم تحركهم أمثال هذه الخطوب والمصائب فما الذي يحركهم ؟؟!!
يوشك أن تنزل علينا حجارة من السماء نستنزل النصر من ربنا وما غِرْنا على كتابه وحرماته !!
إن عُبّـاد الصليب قد صالوا على ديارنا واستباحوا حرماتنا وهتكوا أعراضنا ونهبا ثرواتنا في أكبر حملة صليبية عرفها تاريخنا المعاصر فما الذي ينتظره أبناء هذه الأمة ؟؟ ومتى يهبون من سباتهم ؟؟
واحسرتاه .. كيف انحطت بهم هممهم إلا من رحم ربي فرضوا بالقعود عن نصرة هذا الدين والذب عن أعراض المسلمين
ياله من حرمان ويالها من خسارة ..
قوم قامت سوق الشهادة بأرضهم وأناخت ركابها ببابهم وهم مازالوا في سباتهم نائمين ، وفي لهوهم سامدين
ولكن اقتضت سن الله أن يكن له عباد يصطفيهم على مر السنين لحمل راية هذا الدين وتبليغها للعالمين
قال صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله "
فانطلقت صيحات النفير من هاهنا وهاهنا :











يا خيل الله اركبي



ويا راية الله ارتفعي




ويا حملة الراية قوموا





فاستجاب من استجاب من أبناء هذه الأمة استجابوا للنداء ، وهبوا للنفير ونفضوا عنهم غبار الذل وركام العار ، هبّـوا مخلفين الدنيا وزينتها ورائهم نفروا تاركين خلفهم أهلهم وديارهم وأموالهم ، ولكل واحد منهم قصة ولكل فرد منهم مأساة


شُـعثٌ شعورهم .. غُـبرٌ رؤسهم .. قليلة أعدادعهم .. ضعيفة عُددهم

لكن .. قلوبهم ممتلئة بمحبة هذا الدين ، ونفوسهم تواقة لجوار رب العالمين ، صدقوا مع الله فصدقهم ، فأذاقوا عُبّـاد الصليب الهزيمة ، وأصناف العذاب وحطموا هيبتهم وكسروا شوكتهم ، وأجرى الله على أيديهم من الكرامات ما لم يعد يخفى على كل ذي عينين


ولما رأى بني الأصفر حجم المأزق الذي تورطوا فيه ، وعِظم خسائرهم وضحاياهم سارعوا لتشكيل قوات الجيش والحرس الوثني لتكون الردء الحامي للصليبيين ، واليد الضاربة على المجاهدين ؛ فقامت سوق الابتلاء والتمحيص من جديد ، فاستجاب لندائهم من خست به همته وباع دينه بآخرته ، فكان حكم المجاهدين فيهم واضحاً بيناً لا لبس فيه ؛ وهو وجوب قتالهم وجهادهم لارتدادهم عن الدين وموالاتهم للصليبيين ، والتبس أمرهؤلاء على بعض من يوصفون بالعلماء فضلاً عن غيرهم من العامة الدهماء فأصدروا فتاويهم بعدم جواز قتال هؤلاء حفاظاً على حرمة الدم العراقي وعصمة أهله
وهذه والله أزمة حقيقية تعيشها كثيرٌ من الجماعات العاملة للإسلام في هذا الزمان ألا وهي :
(( أزمة التفريق بين العدو الخارجي والعدو الداخلي ))
فالعدو الخارجي تُـستنهض الأمة لقتاله ، وتُـستنفذ الطاقات لجهاده ، حتى إذا ما خرج من بلادنا وأناب عنه المرتدين من بني جلدتنا يأتمرون بأمره ، ويحكمون بحكمه ، ويضربون بسوطه ؛ حرُم على الأمة قتالهم وجهادهم ولو اشتد بلاؤهم
إذا كان العدو ذا بشرة شقراء ، وعيون زرقاء وجب قتاله ، أما إن كان العدو أسمر البشرة أسود العينين فهذا لا يحل قتاله
فهذا لعمر الله قتال الوطنيين لا قتال الموحدين ، وقتال من يريد العاجلة لا من يروم الآخرة
{ أكُفاركم خيرٌ من أولئكم أمْ لكم براءةٌ في الزُبُر }
هؤلاء المرتدون لم ينشؤا جيوشهم أصلاً إلا لمحاربة دين الله سبحانه وتعالى ولتكون اليد الضاربة التي تبطش بالمخلصين من أبناء هذه الأمة
ولا أدل على ذلك من عملياتهم المتواصلة في إبادة أهل السنة ؛ كعملية ابرق والرمح ، والخنجر والسيف وغيرها

هذه الجيوش لا نسمع حسيسها إلا في قتال أهل الإيمان وعساكر الرحمن :


فهذه صولاتهم في باكستان على المجاهدين العرب والأفغان



وفي الأردن على الأخيار من أهل معان




وفي الرياض والقصيم ومكة على أهل التوحيد الحق





ثم هم من بعد سلمٌ على الكفار مداهنون للفجار





يتبــــــــــــع..... يتبع
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
  #4  
قديم 06-07-2005, 07:07 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

ونحن نعلن :
أن الجيش العراقي هو جيش ردة وعمالة والى الصليبيين وجاء لهدم الإسلام وحرب المسلمين ، وسنحاربه حرب الأمة للتتار الذين أجلبوا على الأمة بخيلهم ورجلهم وكانوا مع ذلك يستعلنون بالشهادتين ، وكان في جيشهم أئمة ومؤذنون ، وفيهم مصلون وصائمون حتى اشتبه أمرهم على الناس ، وتحير فيهم العلماء كيف يقاتلونهم وهم منتسبون للأمة ناطقون بالشهادتين ، حتى قيض الله لهذه المحنة شمساً من شموس هذه الأمة ومنارة من مناراتها : شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - فأفتى بردتهم ووجوب محاربتهم لتنكبهم عن تحكيم شريعة الرحمن وعدولهم عن حكم القرآن إلى حكم (( الياسق )) الذي وضعه لهم جنكيز خان والذي جمعه لهم من أحكام التوراة والإنجيل والقرآن وعادات التتار تماماً كما هو حال دساتير الأنظمة العربية هذه الأيام
ومما قاله شيخ الإسلام : إن هؤلاء القوم المسئول عنهم عسكرهم مشتمل على قوم كفار من النصارى والمشركين وعلى قوم منتسبين إلى الإسلام وهم جمهور العسكر ينطقون بالشهادتين إذا طلبت منهم ويعظمون الرسول وليس فيهم من يصلي إلا قليل جداً ، وصوم رمضان أكثر فيه من الصلاة ، والمسلم عندهم أعظم من غيره ، وللصالحين من المسلمين عندهم قدرهم
إلى أن قال :
وقتال هذا الضرب واجب بإجماع المسلمين ولا يشك في ذلك من عرف دين الإسلام وعرف حقيقة أمرهم ، فإن هذا السلم الذي هم عليه ودين الإسلام لا يجتمعان أبدا
وقال :
إذا كان السلف قد سموا مانعي الزكاة مرتدين مع كونهم يصومون ويصلون ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين ؛ فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله قاتلاً للمسلمين . انتهى كلامه رحمه الله
ونحن على يقين أننا بقالنا لجيوش الردة سنواجه باستنكار وامتعاض شديدين من السّـُذج من ابناء هذه الأمة ؛ إذ في قياسهم القاصر كيف يقاتل المجاهد أخاه وابن عمه وابن عشيرته ، وما درى هؤلاء أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما بدأ أولاً بقتال من كان حجر عثرة في طريق هذا الدين من قومه قبل أن يجالد بني الأصفر ، وعلى سنته جرى الصحابة رضي الله عنهم
فهذا أبا عبيدة بن الجراح قتل اباه يوم أحد ، ومصعب بن عمير قتل اخاه عبيد بن عمير يوم أحد ، وعمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام يوم بدر ، وعلي وحمزة وعبيدة بن الحارث قتلوا يوم بدر عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة وفيهم نزل قوله تعالى :
{ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدّون من حآدّ الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم }


فهذا دربهم وهذه سنتهم لمن أراد اقتفائها
وخرج بعضهم بتقسيم لم يسبق إليه للجهاد في العراق فيقول :
إن المقاومة – وهذا مع تحفظنا على هذه الكلمة – تنقسم إلى قسمين : مقاومة شريفة هي التي تقاوم الكافر المحتل ومقاومة غير شريفة التي تقاتل العراقيين أياً كانوا فنقول لهؤلاء :
إن الذي نعرفه من ديننا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
إن المقاومة الشريفة هي التي تقاتل على أمر الله حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
لا المقاومة التي تشترط لوقف قتالها جدولة انسحاب العدو الخارجي حتى إذا نصّب بعده حكومة عميلة تحكم بغير شرع الله وتوالي أعدائه وتعادي أوليائه انطوينا تحت لوائها وكأن شيئاً لم يكن .
إن المقاومة الشريفة هي التي تضحي بدماء أبنائها وتبذل الغالي والنفيس وتتعرض لشتى صنوف الابتلاء وحاديها في ذلك :
اللهم خُـذ من دمائنا اليوم حتى ترضى
اللهم من حواصل الطير وبطون السباع
لا المقاومة التي تؤثر السلامة وتقاتل على مبدأ تحقيق مصالح ذاتية ، وتتخذ من عملياتها أوراق ضغط على العدو المحتل لتحسين أوضاعها ، وإتاحة الفرصة ها بشكل أكبر في المشاركة في الحياة السياسية

إن المقاومة الشريفة هي التي خَلُـص توحيدها لله فوالت من والاه الله ورسوله ولو كان من أبعد الناس ، وعادت من عاداه الله ورسوله ولو كان من أقرب الناس


إن يفترق نسبٌ يؤلف بيننا *** دينٌ أقمناه مقام الوالد
قال رجل من المسلمين لخالد بن سعيد - رضي الله عنه – وقد كان تهيأ للخروج مع ابي عبيدة : لو كنت خرجت مع ابن عمك يزيد بن أبي سفيان كان أمثل من خروجك مع غيره ، فقال : ابن عمي أحب إليّ من هذا في قرابته ، وهذا أحب إليّ من ابن عمي في دينه ، هذا كان أخي في ديني على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ووليي وناصري على ابن عمي قبل اليوم ، فأنا به أشد استئناساً وإليه أشد طمأنينة .
إن المقاومة الشريفة هي التي تجعل من جهادها جهاداً عالمياً غير مرتبط بلونِ أو عرقٍ أو أرض، فالمؤمنون أمةٌ واحدة تتكافأ دماؤهم وهم يدٌ على من سواهم
{ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }
{ وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير }
لا المقاومة المزعومة التي تجعل من حدود سايكس وبيكو منطلقاً لأهدافها وجهادها
كان أبو الدرداء رضي الله عنه بدمشق ، وسلمان رضي الله عنه بالعراق ، فكتب أبو الدرداء إلى سلمان أن هلُـم إلى الأرض المقدسة ، فكتب إليه سلمان : إن الأرض لا تقدس أحداً ، وإنما يُـقدسُ المرءَ عمله .

إن المقاومة الشريفة هي التي إن أصابها قروح وجراحات ونقص في الكوادر والمعدات نهضت وتحاملت على نفسها وتوكلت على ربها ولم تفزع إلا إليه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم حمراء الأسد

لا المقاومة التي إذا ما أصابها فاجعة أو ابتلاء استوحشت الطريق وفزعت إلى من يمد لها يد العون في طريقها حتى ولو كان ممن يُـحادّ الله ورسوله
إن المقاومة الشريفة هي صاحبة أهداف نبيلة سامية ومقاصد شرعية عظيمة ولذلك فإن وسائلها كلها شرعية على هدي الكتاب والسنة ؛ لا المقاومة التي عندها الغاية تبرر الوسيلة ، فلا حرج عندها في التحالف والتعاون مع من حادّ الله ورسوله في سبيل تحقيق ( بعض ) المصالح والأغراض
إن الذين يُـقال عنهم بأنهم من غير المقاومة الشريفة هم الذين يجاهدون في سبيل الله منذ ما يزيد على العامين ، وقد ضحوا بأغلى ما عندهم من أجل رفعة هذا الدين ، فقد قدموا علمائهم وقادتهم وكوادرهم



فعلى أكتاف من قامت معارك القائم ؟؟




ودماء من سالت في الرمادي والفلوجة وحديثة ؟؟




وأعناق من دُقت في تلعفر والموصل ؟؟




وأرواح من أزهقت في بغداد وديالى وسامراء ؟؟





فهل قام بكل هذا إلا أبناء تنظيم القاعدة من مهاجرين وأنصار وغيرهم من المجاهدين الصادقين أصحاب المنهج الصافي الذين آلوا على أنفسهم ألا يتركوا السلاح وفيهم عينٌ تطرف وعرقٌ ينبض


ومما يزيد القلب حسرةً وألماً ما آل إليه حال بعض أهل العلم ممن نحسبهعم من الصادقين المحبين للجهاد وأهله فقد بعث إلي بعضهم يشيرون علي بعدم الاستماتة بالقتال في العراق وعدم حشد طاقات الأمة في هذه المعركة
ويعلم الله كم أصابني من الهم والحزن من مقالتهم ،أهذا ما وصلت له أمتنا ، أهذا ما جادت به قريحة علمائنا ، إلى متى يبقى أهل العلم معرضون عن ساحات الجهاد يُصدرون أحكامهم ويوجهون نصائحهم بعيدين عن الواقع الذي تعيشه الأمة ، فإنه لا بد لصواب الحكم من علم بالشرع وخبرة بالواقع
يقول سيد - رحمه الله - إن فقه هذا الدين لا ينبثق إلا في أرض الحركة ، ولا يؤخذ عن فقيه قاعد حيث تجب الحركة ، والذين يعكفون على الكتب والأوراق في هذا الزمان لكي يستنبطوا منها أحكاماً فقهية يجددون بها الفقه الإسلامي أو يطورونه وهم بعيدون عن الحركة التي تستهدف تحرير الناس من العبودية للعباد وردهم إلى العبودية لله وحده بتحكيم شريعة الله وحدها وطرد شرائع الطواغيت هؤلاء لا يفقهون طبيعة هذا الدين ، ومن ثم لا يحسنون صياغة فقه هذا الدين . انتهى كلامه رحمه الله
فلو أن جهادنا جهاد طلب واستعصت علينا بعض حصون بني الأصفر مما يلحق الضرربجيش المجاهدين لقلنا إن في الأمر لسعة ، ولكننا نقاتل لندفع عن أمتنا وعن ديننا أخطر عدو صال على ديار المسلمين في هذه العصور وانتهكوا الحرمات واستباحو الديار ونهبوا الثروات والخيرات ، وامتلأت سجونهم بالمسلمين والمسلمات ، بل وامتلأت أحشاء المسلمات بنطفهم القذرة
إن الأمة طالما بقيت تجود بفلذات أكبادها وتريق من دماء أبنائها ذوداً عن هذا الدين فإن الأمة بخير ، وإذا ضنت الأمة عن التضحية بدماء أبنائها في سبيل إعلاء كلمة الله تكالبت عليها الأمم وسيمت الذل والهوان ، وتسلط عليها أراذل الناس ؛ فبقد ما يتقدم المجاهدون بقتالهم مع عدوهم ويحققوا انتصارات ملموسة بقدر ما يرفع الظلم والضيم عن الأمة ، والعكس بالعكس
فمتى نستميت في الدفاع عن أعراض المسلمين والمسلمات أعندما يدخل عُبّـاد الصليب إلى أرض الشام !!




أم إلى مكة والمدينة وينتهكوا أعراضنا فعندها تكون الاستماتة في القتال !!





فما بال أخواتنا نساء العراق من ذوات الخدور العفيفات الطاهرات اللواتي يجأرن إلى الله في قعر زلازلهن من ظلم أعداء الله


والله يعلم أن ظفر امرأة من أهل السنة في العراق عامة وأهل الفلوجة خاصة أحب إليّ من الدنيا وما فيها




ووالله لو أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يفنى عن بكرة أبيه عى أن تحرر النساء من سجون الصليبيين والروافض الحاقدين لما ترددنا في ذلك لحظة واحدة





كيف والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " فكوا العاني "


فكيف بالعانية الضعيفة ، بل فكيف بالعانية التي ينتهك عرضها صباح مساء
يا حسرة عل أمتنا ...
إن لم نستمت في هذه المواطن فقولوا لي بربكم متى وأين نستميت !!!
قـــوافل تمضي بيــن أفــواج رضع *** وأحـزان ثكلى أو تباريح أيــــم
وبــيــن صبايا يـــا لـِذل دمــوعــهـا *** وأفـــواجُ أطفالٍ وأفـــواجُ يُــتـّم
قوافل تمضي وهي تسحب خطوها *** ذليلاً على شوك مـــدم ومـــوضــم
تكاد عيـون الطفل تـسأل مــن أنــا *** إلى أين أمضي يا فيافي تكلمي
أتـَـحملني دورٌ للنــصارى وبـــيعة *** وساحات شرك أو منازل ســـوّم
لتُــنــزع مني فــطــرةٌ وطـهــــارةٌ *** ويُغرس بي شركٌ وفتنة مأثــــم


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع ...... يتبع
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
  #5  
قديم 06-07-2005, 07:10 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

هل يُعقل أن تكون خير أمة أخرجت للناس أقل غيرة وحمية لأسراها من اليهود !!


فقد قال القرطبي - رحمه الله - قال علماؤنا كان الله قد أخذ عليهم - أي اليهود – أربعة عهود : ترك القتال ، وترك الإخراج ، وترك المظاهرة ، وترك افتداء أسراهم فأعرضوا عن كل ما أمروا به إلا الفداء ، فوبخهم الله على ذلك توبيخاً يتلى فقال :

{ أ فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } قلت - أي القرطبي - ولعمر الله لقد أعرضنا نحن عن الجميع بالفتن فتظاهر بعضنا على بعض ليس بالمسلمين بل بالكافرين حتى تركنا إخواننا أذلاء صاغرين يجري عليهم حكم المشركين ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم . انتهى كلامه رحمه الله

وبعضهم يريد منا أن نوقف جهادنا في أرض الرافدين ويزعم أن الجهاد في العراق إنما هو قتال نكاية لا قتال تمكين وأنه ثم من سيقطف ثمرة هذا الجهاد المبارك ويعتلي سدة الحكم على حساب دماء المجاهدين

فنقول : إن الله سبحانه وتعالى قد فرض على عباده اتباع أمره وتطبيق شرعه ولم يتعبدهم بما غاب عنهم وخفي حاله عليهم ، وإن الله سبحانه قد أمرنا بقتال الكفار حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وهذا في جهاد الطلب فما بالك في مثل حالنا والعدو قد صال علينا قال تعالى :
{ فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً }

قال الجصاص في أحكامه : ومعلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة لهم فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين وهذا لا خلاف فيه بين الأمة إذ ليس من قول أحد من المسلمين إباحة العقود عنهم حتى يستبيحوا دماء المسلمين وذراريهم . انتهى كلامه رحمه الله

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص احمد صريحة بهذا

وقال أيضاً : العدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه . انتهى كلامه رحمه الله

فنحن مأمورون بدفع هذا العدو الصائل ، بل ونعتقد بناء على ما سبق من كلام أئمتنا أن الأمة آثمة في تخلفها وقعودها عن نصرة المجاهدين علمائها ودعاتها وعوامها ، فلو أن كل مسلم أخذ بمقتضى هذه الشبهة لما قامت للإسلام قائمة ، وما رفعت للمسلمين راية

وهل يعني الأخذ بهذه المقالة سوى التثبيط عن القتال في سبيل الله وتعطيل الجهاد وإيقافه وتسليم البلاد والعباد للصليبيين واعوانهم من المرتدين ليفعلوا بهم ما يشاءون

وهل القول بأن ثم من سيقطف الثمرة غير المجاهدين إلا رجم من الغيب وضرب من التخمين !!

ومتى كان قطف الثمرة دليلاً على صحة الفعل من عدمه !!

ففي الصحيحين عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نريد وجه الله فوقع أجرنا على الله فمنا من مضى لم يحصد من أجره شيئاً منهم مصعب بن عمير قُتل يوم أحد وترك نمرة فكنا إذا غطينا ها رأسه بدت رجلاه ، وإذا غطينا رجليه بدى رأسه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغطي رأسه ونجعل على رجليه شيئا من إذخر ، ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهذبها

إن الذي نعرفه من دين الله أننا أمرنا بامتثال أمره والنفير خفافاً وثقالا في سبيله ثم النتائج مردها إلى الله سبحانه وتعالى وليس إلينا

فعليك بذر الحب لا قطف الجنى *** والله للساعين خير معين

لقد تمالأت تحالفات الشر وقوى الكفر عل المدينة تريد استئصال شافة المسلمين يوم الأحزاب وأصاب المسلمين من الخوف ما أصابهم حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يو م القيامة " يكررها مراراً ولا يجيبه أحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم مع ذلك كله يبشر أصحابه بقصور الحيرة ومدائن كسرى فيقول المنافقون : ألا تعجبون ؟ يحدثكم ويعدكم ويمنيكم الباطل يخبر أنه يبصر من يثرب قصور الحيرة ومدائن كسرى وأنها تفتح لكم ، وأنكم تحفرون الخندق ولا تستطيعون أن تبرزوا !!

إن الواحد منا لا يمكنه أن يعيش معزولاً عن ماضي أسلافه فتاريخنا المشرف قد حوى لنا مئات الحوادث الناصعة والصفحات المضيئة التي نستمد منها بعد الله تعالى العون والثبات على ما نحن فيه كما قال تعالى :
{ لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب }

وانطلاقاً من هذا أحببت أن أذكر لأمتي قصة من قصص العز والإباء وصورة من صور الفخر والكبرياء علها تكون عوناً على نفض غبار الذل الذي تغشانا ، وسبيلاً لرفع الضيم والعار الذي نزل بنا مع مقارنة بسيطة في أحداثها ووقائعها ومواقف أصحابها مع واقع أمتي اليوم ومواقف أبنائها :

ففي سنة 463 أقبل ملك الروم أرمانيوس في جحافل أمثال الجبال من الروم والكرج والفرنج وعدد عظيمه وتجمل هائل ومعه 35 ألفاً من البطارقة مع كل بطريق ما بين 2000-500 فارس ومعه من الفرنج 35 ألفاً ، ومن الغُـزّ الذين يكونون وراء القسطنطينية 15ألفا ومعه 100 ألف نقاب وحفار ، وألف روزجاري ، ومعه 400 عجلة تحمل النعال والمسامير ، و2000 عجلة تحمل السلاح والسروج والعرابات والمجانيق ، منه منجنيق يمده 1200 رجل ، ومن عزمه قبحه الله أن يجتث الإسلام وأهله وقد اقطع بطارقته البلاد حتى بغداد

أقول : ما أشبه الليلة بالبارحة ، أليس هذا هنو حال عُبـّاد الصليب اليوم ؟؟ عندما أتوا إلى العراق بكامل عددهم وعدتهم ببارجاتهم وقاذفاتهم وطائراتهم ودباباته ومدرعاتهم ، وبما يزيد على 150 ألفاً من جنودهم بمساندة أكثر من 30 دولة من أمم الكفر والإلحاد في أكبر حملة صليبية تشهدها البلاد يرومون القضاء على الإسلام وأهله تحت مسميات القضاء على الإرهاب والقاعدة ، ومحاربة الأصولية المتشددة وغير ذلك مما عاد لا ينطلي إلا على من أعمى الله بصره وختم على قلبه

واستوصى نائبها بالخليفة خيراً فقال له أرفق بذلك الشيخ فإنه صاحبنا ثم إذا استوثقت ممالك العراق وخراسان لهم مالوا على الشام وأهله ميلة واحدة فاستعادوه من أيدي المسلمين واستنقذوه فيما يزعمون والقدر يقول

{ لعمرك أنهم لفي سكرتهم يعمهون }

قلت : ألم يكن هذا مخططهم عقب غزوهم لأرض الرافدين ؟؟ أن يميلوا على الشام وأهله بحجة إيوائها للبعثيين وعدم منعهل لتسلل المقاتلين لولا أن الله تعالى ردّ كيدهم وأحبط مكرهم عبر ضربات المجاهدين الصادقين وهم مازالوا على تنفيذ مخططهم حريصين وفي سبيل تحقيقه سائرين للتمكين لدولة إسرائيل من الفرات إلى النيل ومن يدري فالأيام حبالى وإن غداً لناظره لقريب

فالتقاه السلطان ألب أرسلان في جيشه وهم قريب من 20 ألفاً في يوم الأربعاء لخمس بقين من ذي القعدة ، وخاف السلطان من كثرة جند ملك الروم ، وكان الملك ألب أرسلان التركي سلطان العراق والعجم يومئذ قد جمع وجوه مملكته وقال : قد علمتم ما نزل بالمسلمين فما رأيكم ؟؟ قالوا رأينا لرأيك تبع وهذه الجموع لا قبل لأحد بها . قال وأين المفر ؟؟ لم يبق إلا الموت فموتوا كراماً أحسن ، قالوا أما إذ سمحت بنفسك فنفوسنا لك لفداء ، فعزموا على ملاقاتهم وقال : نلقاهم في أول بلادي ، فخرج في 20 ألفاً من الأمجاد الشجعان المنتخبين ، فلما ساروا مرحلة عرض على عسكره فوجدهم 15 ألفاً ورجعت خمسة ، فلما سار مرحلة ثانية عرض عسكره فإذ هم 12 ألفا ، فلما واجههم عند الصباح رأى ما أذهل العقول وحير الألباب ، وكان المسلمون كالشامة البيضاء في الثور الأسود ، ولما التقى الجمعان وتراءى الكفر والإيمان واصطدم الجبلان طلب السلطان الهدنة ، قال أرمانيوس لا هدنة إلا ببذل الري - أي البلاد -



يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع.....يتبع
  #6  
قديم 06-07-2005, 07:11 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

قلت : ألم يكن هذا حال أرمانيوسهم ( بوش ) ؟؟ أول غزوه لأفغانستان والعراق فكان لا يلوي على شيء ، لا يقبل هدنة ولا يرضى مصالحة ؛ حتى إذا ما أذاقه الله وجنوده طعم الذل والهزيمة على أيدي عباده المجاهدين وأوليائه الصادقين راح ينادي بضرورة فتح باب التحاور وحل المسألة عن طريق التفاوض

فحمي السلطان وشاط فقال إمامه أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري : إنك تقاتل عن دين وعد الله بنصره ولعل هذا الفتح باسمك فالقهم وقت الزوال وكان يوم جمعة قال فإنه يكون الخطباء على المنابر وإنهم يدعون للمجاهدين

أقول : وهنا يأتي دور الأئمة والعلماء في تثبيتهم للقادة والأمراء وحثهم على قتال العدو وحربه وتذكيرهم بتأييد الله وحزبه ونصرته لأوليائه وجنده ، وكما قيل :
قوام هذا الدين بكتاب يهدي وبسيف ينصر { كفى بربك هادياً ونصيرا}

وتأمل قوله : فإنه يكون الخطباء على المنابر وإنهم يدعون للمجاهدين

ثم افسح المجال لعينيك لتجودا بالدمع حزناً وألماً على ما آل إليه حال أمة اليوم

فليت أئمتنا وخطبائنا إذ لم ينفروا بأنفسهم في نصر المستضعفين ولم يجاهدوا بألسنتهم أعداء الدين ولم ينصروا بدعائهم الموحدين كفوا ألسنتهم عن المجاهدين ولم يكونوا أعواناً للصليبيين والمرتدين

والله إن أمة تدعوا وتقنط على خيرة أبنائها المجاهدين لهي أمة سوء

إن امة تدعوا وتقنط على يوسف العييري ، وعبد العزيز المقرن ، وتركي الدندني وحمد الحميدي ، وعيسى العوشن وعبدالله الرشود ، وصالح العوفي وغيرهم من المجاهدين لهي أمة سوء

فصلوا وبكى السلطان ودعا وأمّـنوا وسجد وعفّـر وجهه وقال يا أمراء من شاء فلينصرف فما هاهنا سلطان ، وعقد ذنب حصانه بيده ولبس البياض وتحنّط وقال ليودع كل واحد صاحبه وليوصي ، ففعلوا ذلك وقال إني عازم على أن أحم فاحملوا معي وتواقف الفريقان وتواجه الفتيان نزل السلطان عن فرسه وسجد لله عز وجل ومرّغ وجهه في التراب ودعا الله واستنصره

أقول : وهذه سنة الله سبحانه وتعالى لابد من المواجهة مع قوى الشر ولابد من لحظة الصدام مع تحالفات الكفر إنه لن يكون الرفع لهذه المذلة التي تعيشها الأمة اليوم إلا بإعلاء راية الجهاد واستنزال النصر من رب العباد ، ولن تضرب شجرة هذا الدين جذورها في أرضنا حتى تسقيها الأمة من دماء أبنائها كما سقاها الأولون ولن يقوم لنا ما قام للأولين حتى نبذل ما بذلوه

فأنزل الله نصره على المسلمين ومنحهم أكتافهم فقتلوا منهم خلقاً كثيراً وأُسر ملكهم أرمانوس وجلس ألبُ أرسلان على كرسي الملك في مضربة في سرادقه على فراشه وأكل من طعامه ولبس من ثيابه ، وأُحضر الملك بين يديه وفي عنقه حبل فقال : ما كنت صانع لوظفرت بي ؟ قال : أو تشك ف قتلك أنت حينئذ ؟ قال البُ أرسلان : وأنت أقل في عيني من أن أقتلك ، اذهبوا فبيعوه ، فطافوا به جميع العسكر والحب في عنقه يُنادى عليه بالدراهم والفلوس فما يشتريه أحد حتى انتهوا في آخر العسكر إلى رجل فقال إن بعتومونيه بهذا ال*** اشتريته فأخذوه وأخذوا ال*** وأتوا بهما إلى ألب أرسلان وأخبروه بما صنعوا به وبما دُفع فيه ، فقل : ال*** خير منه لأنه ينفع وهذا لا ينفع خذوا ال*** وادفعوا له هذا ال*** ، ثم إنه بعد ذلك أمر بإطلاقه وأن يجعل ال*** قرينه مربوطاً في عنقه ووكل به من يوصله إلى بلاده فلما ول عزلوه عن الملك وكحلوه ..فلله الحمد والمنة

وهذه رسالة إلى الحرائر من نساء الرافدين خاصة وإلى نساء الأمة عامة :

أين أنتن من هذا الجهاد المبارك وماذا قدمتن لهذه الأمة ألا تتقين الله في أنفسكن ؟؟

أتُـربين أولادكن ليذبحوا على موائد الطواغيت ؟؟

أرضيتن بالخضنوع والقعود عن الجهاد ؟؟

ألاترين أن الرجال قد أذالوا الخيل ووضعوا لسلاح وقالوا لا جهاد ؟؟

فمالكن لا تلقين أولادكن في أتون المعركة حتى يصطلوا بنارها ويدافعوا عن هذا الدين ؟؟

لماذا لا تحرضن أزواجكن وأولادكن على جهاد الصليبيين وقتال المرتدين وبذل نفوسهم ودمائهم رخيصة في سبيل هذا الدين ؟؟

لقد كانت المرأة من المشركين في يوم أحد وهن على الباطل تحمل معها المكاحل والمراود فكلما ولّى رجل أو تكعكع ناولته إحداهن مروداً وقلن له إنما أنت امرأة ، فمابالكن وأنتن على الحق

الله ألله في أنفسكن أعتقنها من النار

وصية النبي صلى الله عليه وسلم لكن : " يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار "

الله ألله يا حفيدات أم عمارة وما أدراكن ما أم عمارة ؟؟

قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد : " لمقامها اليوم خير من مقام فلان وفلان "

قالت أم عمارة : لقد رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بقي معه إلا نفر ما يُتمون عشرة وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذب عنه والناس يمرون منهزمين ورائي النبي صلى الله عليه وسلم ولا ترس معي فرأى رجلاً مولياً ومعه ترس فقال له : " ألق ترسك إلى من يقاتل" فألأقاه فأخذته فجعلت أترّس به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحاب الخيل لو كانوا رجّالة مثلنا أصبناهم إن شاء الله فيقبل رجل على فرس فيضربني وتترست له فلم يصنع شيئاً وولّى أضرب عرقوب فرسه فوقع على ظهره فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصيح : " يا ابن أم عمارة أمك أمك " قالت فعاونني عليه حتى أوردته شعوب -تريد أنها قتلته –

وكانت رضي الله عنها لا ترى الخطر يدنوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تكن سداده وملأ لهوته حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني "

وشهدت رضي الله عنها اليمامة فقاتلت حتى قطعت يدها وجرحت اثنى عشر جرحاً

إن المرأة المجاهدة هي التي تربي وليدها لا ليعيش

بل ليُقاتل .. ثم ليُقتل .. ثم ليعيش .. فيكون حراً

ما أعظمها من همة ، وما أسماها من نية

ذكر أهل السير أن خالد بن الوليد - رضي الله عنه – بلغه أن جيشاً كبيراً من الروم قد نزلوا بأجنادين من جنوب فلسطين وأن نصارى العرب وأهل الشام قد سارعوا بالإنضمام إليه فخرج خالد فصفّ قواته وأقبل يُحرضُ جنده ويُـحمسهم ، وأقام نساء المسلمين خلف الجيش يبتهلن إلى الله ويدعونه ويستغثنه ، وكلما مر بهن رجل من المسلمين دفعن إليه أولادهن وقلن له قاتلوا دون أولادكم ونسائكم ، كما أمرهن خالد أن يُحرمن على الرجال ما كان مباحاً معهن ، ثم حمل خالد وصحبه على الروم فما صبر الروم لهم فواقاً وانهزموا هزيمة شديدة وقتلهم المسلمون كيف شاءوا ، وأصابوا معسكرهم وما حوى

الله الله يا حفيدات صفية وأسماء والخنساء

ألا ترين أن الأمة ُنحر من الوريد إلى الوريد وتُستباح من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ألم يباغكن ما تلاقيه أخواتكن في سجون القهر الصليبي ، وهل استشعرت إحداكن أن لو كانت مكانهن كيف سيكون حالها وأنها تتمنى من أبناء الأمة استنقاذها وفك أسرها

ولقد بعث لي كثير من الأخوات المجاهدات في أرض الرافدين يطلبن القيام بعمليات استشهادية ويلححن في طلب ذلك

وقد كتبت لي إحداهن رسالة سطرتها بمزيج دمعها ودمها وذلك بعد استشهاد الإخوة في عملية أبي غريب التي كانوا يرومون منها استنقاذ الأسيرات من سجون القهرالصليبي كتبت تلح علي فيها بتنفيذ عملية استشهادية قائلة : إن الحياة لا تطيب بعد مقتل هؤلاء ، واستحلفتني بالله طويلاً أن أستجيب لها في طلبها ، ومنذ ذلك اليوم وإلى هذه الساعة وذلك قرابة ثمانية أشهر وهي تواصل الصوم لا تفطر

ويعلم الله مقدار تأثري بكلماتها وما تمالكت نفسي فبكيت أسفاً على حال هذه الأمة

ألهذا الحد وصلت المهانة بأمتي هل فني الرجال فاضطررنا لتجنيد النساء ، أليس من العار على أبناء أمتي أن تطلب أخواتنا الطاهرات العفيفات أن يقمن بالعمليات الاستشهادية ورجال أمتي في سباتهم نائمون وفي لهوهم يلعبون




يتبـــــــــــــــــــع.............يتبع
  #7  
قديم 06-07-2005, 07:12 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

وهذه رسالة إلى عدو الله بوش :

لقد غرتك من قبل قوتك ، وامتلأ بالباطل صدرك، وخضت الحرب على أفغانستان

وزعمت أنك تخوض حرباً مقدسة وأن إلهك هو من أمرك بهذه الحرب

ثم سولت لك نفسك فثنيت بالحرب على العراق للتمكين لدولة إسرائيل وظننت أن الأمر سيسير وفق ما خططت له وهويت

وما دار في خلدك أن الله قد ادّخر لك ما يسوءك على يدي فئة قليلة من أبناء العقيدة وجنود التوحيد من مهاجرين وأنصار الذين مرغوا أنف جيشك في التراب على مرأى ومسمع من العالم أجمع

فأين إلهك الذي زعمت ؟؟ فلتدعه فلينقذك وجنودك من هذا المستنقع الذي غرقتم فيه إن كنت من الصادقين

لقد قلت من قبل أن الإله الذي يعبده هؤلاء المجاهدون هو إله وثني فاسد كما زعمت

وما دريت بأن الإله الذي نعبده ونلوذ به ونتوكل عليه هو الذي قذف الرعب في قلوب جنودك وربط على قلوب هذهالفئة الصابرة وإلا فقل لي من الذي .......
  #8  
قديم 06-07-2005, 12:00 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي



<******>drawGradient()


رسالة من جندى قاعد لا يحمل السلاح ولا يعرف إلا رسمه وضربت عليه الذلة جزاء عمله


إلى جندى واقف فى ساحات المعارك يحمل السلاح واللسان الوضّاح!!!

فى هذا اليوم وقبل ساعة واحدة من خطابك كنت أفكر فى حال الأمة مثلك , وأنظر من أين تستفيق هذه الأمة , كنت قد أنهيت ما بدأته من عمل نذرته لله ولخدمة المجاهدين , ويستتبع ذلك بالطبع ابتلاءات وتمحيصات لا تؤتى أكلها الخير إلا بقلب سليم ...


نظرت إلى دعتى وراحتى ومكان نومى وأمنى وأبى وأمى وأخى وأختى

والشيطان والنفس بدءا يحسان الخطر الذى يتهددهما إن أنا سلكت هذا الطريق واستحليت مرارته


فزينوا لى الدنيا وجمالها , وركون الشيوخ الكبار فى الجزيرة وحولها من الأمصار, وقلة حيلتى وضعف إخلاصى ونيتى


ومكاسب الدنيا وخسارتى .



وأصبح المشهد بداخلى كالآتى :


غرفة مظلمة وأنا بها أتخبط , وغذا بباب يفتح ظاهره فيه الرحمة واخر ظاهره فيه المشقة والعناء والغربة والتشريد

كنت أتحسس صديقا يساعدنى على الإختيار الأمثل



كنت أبحث عن شىء يدفعنى إلى خير اختيار



وزادت الهموم وأصبحت نفسى فى شجار



وجاءت البشريات بقولة حق منك


فراحت مسامعى تنحنى لصوتك وتلقفه باهتمام بالغ , اقشعر بدنى حقيقة منذ الوهلة الأولى , والله لقد اقشعر

فصوتك تسيل منه عبرات لا نراها فى أعين البشر

وتم الشريط أو حتى لم يتم فقد وصلتنى رسالتك لى


يا ابا مصعب رسالتك هذه لى وليست لأى أحد فى الدنيا

<******>drawGradient()


أهذا أنت حامل النور لإضاءة الطرقات

أتدرى يا أبا مصعب لقد ضحكت من كلامك

كل الناس حق عليها أن يبكوا من كلامك



لكن ضحكت ...



فالحب بين الأصدقاء يجعل قلوبهم تضحك لبعضهم



وما ان تضحك القلوب فلا بد للفم أن يضحك



ضحكت لأنك أنقذتنى فى اللحظة المناسبة



ولكن رجعت فبكيت



بكيت لأنى لن أستطيع أن أقبلك



ولن أقبل رأسك بل قدميك ويديك



يا ابا مصعب رسالتك وصلتنى بحق وإنى لآخذ على نفسى العهد أن لا أخذل أوامرك



لكن بطريقتى



يا ابا مصعب هذا قسمى لك وأدعو الله ان يبره



أقسم بالله العظيم لنحاربن المرتدين فى بلادنا كما هى حربكم فى عراقنا



أقسم بالله العظيم لنحاربهم بالقول والفعل وكل ما تملك أيدينا



أقسم بالله العظيم لا نهدىء حتى يعلم الناس الحق المبين



أقسم بالله العظيم لإن استطعنا حمل السلاح



لنذبحن رأس كل مرتد جاء إلى بلدنا



لكى يكون سفيرا للعراق



نعم ابا مصعب بل لنقل يا أبا الإبتلاء



فكلماتك فى البلاء والصبر تتردد فى أذنى



ولا أنساها لأنها منهجى



فلا أطلب منك إلا



أن تدعو لى بأن يثبت الله قلبى على الإيمان



وألا أكون من الراجعين عن الحق


بعد ان علمته تمام العلم
__________________
  #9  
قديم 10-07-2005, 10:36 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي



الأخ الحافى :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أشكرك أخى على مرورك الكريم و الاضافة الى زينت الموضوع,
ارجوا أن تثرينا دائما بمشاركاتك الجميله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ الغرباء:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
فهمنى بقى هو أنا كل ما أفتح موضوع تشارك فيه بتتمه أجود منه


أشكرك أخى على مجهودك القيم ومرورك الكريم,
وبعدين هو أنا بره عزومة الخروف المشوى يعنى عمال تناكف
فيا و لغاية المصلحه متعرفنيش والا أنت نويت تدبح العضو أياه .
اوعى أحسن يحسبوه عليك بنى أدم زى بسلامته سفير مصر
جنازه حاره و الميت كلب
.
  #10  
قديم 11-07-2005, 02:48 AM
ابو جوري ابو جوري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 558
إفتراضي

يا جلاد اين الزرقاوي التي تتحدث عنهمن العمليات الاستشهادية الانتحارية التي تدعونها لماذا لا يقوم بواحدة ويقتل بعض الشيعة ولا يهم اذا مات عراقي سني في الطريق او طفل او امراة هذا عادي بالنسبة لكم.

الزرقاوي مختبي كالفار ولا يشارك في اي معركة ضغيرة او كبيرة والدليل معركة الفلوج التي فر منها هربا من الموت لانه بخاف المواجهة وما يقوم به خدعت الشباب العربي وارسالهم الي ساحات عامة بسيارات مفخخة كما فعل ببعض السعوديين الذين فضحوا امره , واعتقد ان تصريح المقدسي الاب الروحي للزرقاوي والمتشدد في الدين بان عمليات القاعدة في العراق غلط هذا المقدسي المتشدد وجد ان الزرقاوي يقتل للقتل وليس للجهاد كما يدعي والان اصبحت المعركة بين الاخوان المسلمين والقاعدة حيث اعلنت كل الحركات الاسلامية في مصر وغيرها (خاصة بعد استشهاد السفير ايهاب الشريف المسلم كافل الايتام) ان ما تقوم به القاعدة ليس بجهاد وهي سوف تصب جام غضبها علي القاعدة ولا استبعد معركة حامية بين الاخوان والحركات الاخري مع القاعدة اذا تكرر مثل هذا الحدث.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م