فعلا وضعتم اليد على الجرح..ليت الناس يعلمون بهذا الأمر ويفقهونه..فإن من الناس من إذا تعصب عن النصيحة همز ولمز في الداعي وبدأ يرد عليه دعوته بحجة انه ليس من اهل العلم وإن كان طالب علم بإذن الله أو علم بمسألة فوعاها فأراد ان يصدع بها..فجزاكم الله خيرا يا شيخنا..ورسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا و دعا لمن سمع حديثا فوعاه فبلغه عنه كما هو فمن هنا يتين لنا أن الشرط هو أن نعي المسألة وليس أن نكون عالما بالقوة..هذا مع أننا نعزز دائما كلامنا بكلام الشيوخ والعلماء كي نبرأ دمتنا..والله أعلم..لكن كما تعلمنا من شيخنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أيضا..أنه من القواعد التي يجب أن نتعلمها هي أن ندعو إلى الله ونصبر على الأذى من اجل ذلك..ومن نحن وما قيمة ما نتلقاه أمام ما تلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم والنبيؤون صلى الله عليهم أجمعين..ولقد قرأت مقال لكم إن لم انسى باسم: إضاءات للدعاة إلى الله..ليتكم فضلا يا شيخنا تضعوا رابطه أيضا فوالله رائع بكل معنى الكلمة..
نكتفي بهذا القدر إخواني اخواتي إن شاء الله..لنعود لكم غدا بإذن الله مع آخر لقاء مع شيخنا الفاضل..جزاه الله خيرا..إلى ذلك الحين..أترككم في رعاية الله..والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك.