ما لقيصر لقيصر وما لله فهو لله....

[السنونو المهاجر]

القارئ الكريم
ما قولك بـ(موضوعة) من يعارضني فهو خصم لديني…؟ هل توافقني القول بأن الشكليات طغت وتم تجاهل الأصول… حتى العبادة... نتعبد باسم وبطريقة هذا الحاكم أو ذاك… مفتي البلاط يبرر لهذا الحاكم ما لايبر… يعني غسيل الأدمغة طال المواطن العادي وتعداه للنخبة.. ألا ترى أن المثقف العربي مصاب بالدوار؟ ألا ترى أن هذا الشيخ أو ذاك من الرموز الحكومية صارت مكانتهم فوق القرآن والرسول ويعبد الله فقط من منظاره…!
هل يمكن لفكر ما أن يحاكم بالمنطق التجريدي بعيدا عن السياسة كما يريد الوالي وصحبه…؟ ألا ترى أن الوالي يقول على لسان مفتي البلاط: أيها الشعب نم قرير العين ونحن نفكر عنك ونعطيك وصفات جاهزة لكل شيء حتى طريقة شي الرغيف ووصفة الطبخ نستوردها لك جاهزة فلا تزعج دماغك…. حسبك تقديم السمع والطاعة وأن تعبد الله من خلالنا؟
كان الوالي في وقت من الأوقات جاهلا وظالما ومنحرفا يتصرف بغباء وجهل منقطع النظير… أما اليوم يتصرف بعمالة وخيانة مبيتة. فهل سقطت موضوعة (وأطيعوا أولي الأمر منكم..) أم أن ما لقيصر لقيصر وما لله فهو لله..؟