مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-03-2007, 10:58 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ذكر كلمة الـمـلـك في سورة يوسف

ذكر كلمة الـمـلـك في سورة يوسف



عندما يذكر القرآن حكام مصر القدامى لا يذكرهم إلا بلقب فرعون وذلك في حوالي ستين آية كريمة إلا في سورة واحدة ذكر فيها حاكم مصر بلقب ملك وذلك في سورة يوسف، قال تعالى: وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ .. وقوله تعالى: وقـال الـملك ائتـوني به ... إنها سورة يوسف لم يذكر فيها لقب فرعون مع أن يوسف عليه السلام عـاش في مصر … وذكرت السورة في ثلاث آيات هي (43 و50 و54) أن حاكم مصر كان لقبه ملكاً وليس فرعوناً فكيف هذا؟..

بقيت هذه الآيات الثلاث إعجازاً قرآنياً، حتى فكك شامبليون حجر رشيد وتعرف على الكتابة الهيرروغلوفية في أواخر القرن التاسع عشر، فتعرف العالم على تاريخ مصر في مطلع القرن الحالي بشكل دقيق فظهرت المعجزة.

إن حياة يوسف عليه السلام في مصر كانت أيام الملوك الرعاة: الهكسوس الذين تغلبوا على جيوش الفراعنة، وظلوا في مصر من 1730 ق.م إلى 1580 ق.م حتى أخرجهم أحمس الأول وشكل الدولة الحديثة الإمبراطورية.

لذلك كان القرآن العظيم دقيقاً جداً في كلماته لم يقل: قال فرعون ائتوني به، ولم يقل: وقال فرعون إني أرى سبع بقرات سمان، بل قال: وقال الملك لأن يوسف عليه السلام عاش في مصر أيام الملوك الرعاة حيث تربع على مصر ملوك بدل الفراعنة الذين انحسر حكمهم إلى الصعيد وجعلوا عاصمتهم طيبة .

أليس هذه معجزة قرآنية تاريخية تشهد بدقته وصحته… وتشهد بالتـالي بنبـوة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم؟؟


بقلم سمر الأرناؤوط
__________________

  #2  
قديم 15-04-2007, 06:19 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (سورة النمل آية 18)


فهل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحطِمَنَّكم " ؟؟

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة فيه، وبدأوا يقلبون المصحف الشريف، ويدرسون آياته؛ حتى وصلوا إلى الآية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي، أو بالأحرى عند لفظ "يَحطِمَنَّكم" وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا _ في نظرهم _ ما يسيء للإسلام؛ فقالوا بأن الكلمة "يَحطِمَنَّكم" من التحطيم والتهشيم والتكسير، فكيف يكون لنملة أن تتحطم؟؟ فهي ليست من زجاج أو من أي مادة أخرى قابلة للتحطم ! إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها؛ هكذا قالوا؛ "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" وبدأوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ، و لم يجدوا ولو رداً واحداً على لسان رجل مسلم!!

وبعد أعوام مضت من اكتشافهم؛ ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض!!!! لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة _ أجهل قيمتها _ من مادة الزجاج، ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب..!!!! وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه ... فسبحان الله العزيز الحكيم .... "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"؟؟؟؟

وفي الآية من وجوه البلاغة الكثير كما يقول الدكتور فاضل السامرائي. فالنملة حذّرت ونادت ونصحت قومها وأنذرت وعممت وأكدّت وقصّرت وبالغت وغيره وكل هذا ليس مهماً فكل كلام يقال فيه أوجه بلاغية لكن المهم كيف عبّر عن ذلك. فالنملة بدأت مخاطبة قومها مخاطبة العقلاء وجاءت بلفظ مساكنكم ولم تقل بيوتكم أو جحوركم لأنهم في حالة حركة والحركة عكسها السكون فاختارت لفظ المساكن من السكون حتى يسكنوا فيها ولم تقل المساكن والجحور وإنما قالت مساكنكم أي أن لكل نملة مسكنها الخاص الذي تعلم مكانه، ولم تقل ادخلن وإنما قالت ادخلوا، ثم أكدّت بالنداء بقولها (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم) حرف النداء الدال على البعد حتى يسمعوا نداءها، وقالت سليمان وجنوده ولم تقل جنود سليمان حتى ترفع العذر عن سليمان أيضاً فلو قالت جنود سليمان لكان سليمان غير عالم إذا كان قاصداً أو غير قاصد وجاءت بلفظ سليمان بدون أي لقب له كالنبي سليمان للدلالة على أنه مشهور بدون أن يوصف، ثم حثتهم على الإسراع في التنفيذ قبل أن تنالهم المصيبة، ونسبت الفعل لسليمان (لا يحطمنكم). إذن ليس المهم جمع أوجه بلاغية في التعبير لكن المهم كيف التعبير عن هذه الأوجه وهذا ما يتفرّد به القرآن الكريم.

بقلم سمر الأرناؤوط

__________________

  #3  
قديم 21-04-2007, 10:58 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) سورة الإسراء



هذ الآية الكريمة تدلنا على مقام الأبوين وأن الأمر بالإحسان إليهما جاء مقروناً بالدعوة إلى التوحيد. وقوله تعالى قضى بمعنى أن الأمر انتهى ولا قدرة للعبد على محاربة هذا الأمر فقضاء الله تعالى لا يمكن لأحد أن يعترض عليه. وجاء بكلمة الربّ التي تدل على التربية والرعاية وهذا أنسب لسياق الآية وللبر بالوالدين الذين يربّون أبناءهم ويرعونهم. والإحسان هو أن أتنازل عن حقي إكراماً لحق غيري وهذا بحق الأبوين أولى لأنه مهما أحسنّا إليهما لا يمكن أن نوفّيهما حقهما علينا أبدا. وفي الآية خمسة أوامر (بالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر، قل لهما قولاً كريما، اخفض لهما جناح الذل، قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) ونهيان لصالح الأبوين (لا تقل لهما أف، ولا تنهرههما) وقوله تعالى (إما يبلغنّ عندك الكبر) كلمة عندك تعني أنه أمر إلهي بإلزام الإبن باستيعاب أبويه طوال حياتهم وخاصة عند الكبر لا أن نتخلى عنهم ونضعهم في ملاجئ ودور الرعاية كما يفعل البعض هداهم الله. أما كلمة أف فهي ليست كلمة وإنما حركة تفعل وتقال للدلالة على الإعتراض على طلب الأبوين فإذا كانت حركة الأعضاء يحاسب الله تعالى عليها يوم القيامة ويتتب عليها دخول إما الجنة وإما النار فما بالنا بمن يفعل أكثر من هذه الحركة ويقول أكثر من أف وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "لو وجد القرآن أدنى من كلمة أف لقالها". وقوله تعالى (قل لهما قولاً كريما) بمعنى أن الله تعالى يأمر الإنسان أن يحافظ على كرامة أبويه الذين أمر تعالى بالإحسان والبرّ إليهما ولا أقلّ من القول الكريم لهما. ثم قوله تعالى (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) نحن نعلم أن الطائر لما يفرد جناحيه يرتفع في السماء وعندما يضمهما ينخفض والله تعالى أمرنا عندما قال (واخفض) أن نكون في حالة نزول كالطائر أمام أبوينا بمعنى أن نكون أمامهما مذلولين من الرحمة التي وضعها الله تعالى في قلوب البشر. ومن دلائل وجود الرحمة كون الإنسان ذليلاً أمام أبويه.
وعندما استأذن أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى الجهاد سأله ألك أم قال نعم قال إلزمها فإن الجنة عند قدميها. فالجنّة التي هي أعلى ما يتمناه المرء موجودة عند أدنى ما يكون في الأم وهو قدميها. ويأمرنا الله تعالى بالدعاء لهما (رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) وفيها إشارة أن تربية الأبوين لأبنائهم كافية لأن تدخلهم الجنة. ثم نلاحظ أن في أول الآية ذكر تعالى حال الكِبر (إما يبلغن عندك الكِبر) وفي آخر الآية ذكر الصِغر (كما ربياني صغيرا) وهذا ليشمل جميع المراحل من الصغر إلى الكِبر.
اللهم أعنّا أن نكون بارّين بوالدينا
رب اغفر لي ولوالديّ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.


بقلم سمر الأرناؤوط
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م