مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 09-04-2005, 06:06 PM
ماء السماء ماء السماء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 32
إفتراضي يتبع

من ان تكون للمرأة " المتحررة" مع الإسلام ومن ثم فلا بأس من أ " قضية" قضية صراع لنيل " الحقوق".
قضية لا تُحل إلا بالقضاء الصريح على الشرع الإسلامي..........او بما هو أهون منه في ظا هرالأمر وهو أخطر في الحقيقة وأفعل في القضاء على الإسلام........وذلك هو تطوير مفاهيم الدين




ووراء ذلك كله جما هير من الناس لا تكره الإسلام عقيدةً،ومع ذلك لا تحب تطبيقه في واقع الحياة.
هذه الجماهير الني تريد الإسلام عقيدة مستترة في القلب....أو على أكثر تقدير عقيدة يصلي لها ألأنسان ويصوم أما ما وراء ذلك فتعب قلب ليس له لزوم.
إنهم يريدون البحبحة بغير قيود.يريدون أن يتسلوا بالسينما_ولو كانت فاجرة_ وبرقصات التلفزيون ، وبا لأغاني الفاضحة... على أنها مجرد تسلية ويريدون أن يكذبوا ويغتابوا ويتجسسوا "بحرية"لا يقول لهم قائل هذا حرام وهذا حلال، يريد رجال منهم أن يستمتعوا با لفتنه التي تعرضها المرأة في الطرقات ........... ويريد نساء منهم أن يستمتعن بالقدرة على اغراء أولئك الرجال وأن يتبرجن في الملبس والزينة بلا قيود.ويريد أولئك وهؤلاء ألا يحسوا بأنهم مخطئون في ذلك كله ما داموا "حسني النيه"
ومن ثم فليكن الإسلام عقيدة مستترة في القلب أو على الأقل عقيدة يصلي لها الانسان ويصوم أما أن يصبح حياة حقيقية تحكم سلوك الناس الواقعي ، وتلزمهم بتكاليف الإسلام في الصغيرة والكبيرة، في الملبس الشرعي والمأكل الشرعي و" الحكم بالشرع" فهذا والله ليس له لزوم أولئك وإن كانوا لا يكرهون الإسلام كرهاً حاقداً كا المثقفين إلا أنهم في الحقيقة العميقة يكرهون حقيقة الإسلام..


تلك مواقف الفئات المختلفة من الإسلام .
وفي النهايه تلتقي المصالح والمنافع والاهواء والشهوات على كراهية الإسلام............ ويستوي في هذة الكراهية الذين أستكبروا والذين هم مستضعفون، فلكل مصالح ومنافع وشهوات يحرص عليها، ولا يجب أن يحرمه منه هذا الدين،وتلتقي الجاهلية في داخل العالم "الإسلامي" بالجاهلية الشائعه في كل الارض .
فماذا يتبقى أذن من "المسلمين"؟؟؟؟؟
يتبقى أفراد متناثرون على أمتداد العالم الإسلامي يعرفون حقيقة هذا الدين ويحبون ويقدرونه حق قدره يعرفون أنه الدين الحق والمنهج الحق والعلاج الحق لكل عذابات البشريه.........
ويعرفون أن طريقه مملوء بالشوك...بالعرق....والدماء والدموع.......ويخوضون الأشواك في سبيل الله .....لا يترقبون جزاء في الارض ولا يطلبون من غير الله الجزاء.
ولكن هؤلاء الأفراد المتناثرين قد لا يستطيعون شيئاً في هذا الجيل فالحرب الجبارة المرصوده لهم تستهدف القضاء عليهم حتى كأ فراد فضلاً عن إقامه مجتمع يحكمه الإسلام.

ولكن البشر ليسوا هم المحكّمين في دين الله
إن "المسلمين" المزعومين الذين يعيشون اليوم ،ويزعمون أنهم مسلمون وهم كما رأينا يكرهون الإسلام ويعملون على إقصائه عن الحياة هؤلاء ليسوا ولا غيرهم البشر الموكلين بدين الله .
قال سبحانه:
"ولله مافي السموات والأرض.ولقد وصينا الذين أوتواالكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله مافي السموات ومافي الارض وكان الله غنياً حميدا ولله مافي السموات ومافي الارض وكفى بالله وكيلاً إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا"

نعم
هنالك جيل قادم في كل الارض .........سيعود إلى الله .

من كتاب "جاهلية القرن العشرين" محمد قطب
__________________
قف دون رأيك في الحياةمجُاهداً

.......ان الحياةعقيدةٌ وجهادُ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م