الكلمة هي "الأذان" بالهمزة.
لأن "الآذان" يا أبا رائد بالألف الممدودة هي جمع أذن، وهي العضو القائم بوظيفة السمع "أم لهم آذان لا يسمعون بها".
وأما توحيد الأذان فحرت في أمره، وهو وإن كان ليس له مانع شرعي صريح واضح له ولكن كل ما يتمخض عن هؤلاء المشايخ الموظفين فيه شيء مشكوك به.
والمشايخ الغلاة من غير الموظفين مصيبتنا فيهم كبيرة أيضاًًًًًًً.
وهدف الفريقين مصادرة المجتمع واختلافاته وتنوعاته واحد يريد مصادرة المذاهب والاختلافات لصالح السلطة والثاني يريد أن يصادرها لصالح رأيه هو وجماعته هو حتى لو كان أضيق الناس أفقاً وأقلهم تجربة.
والمسلمون يكادون يهلكون بين الفريقين ولا حول ولا قوة إلا بالله.
|