مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-10-2005, 12:02 PM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي اختاري واحدة يا أمة الإسلام : الإبادة كالهنود الحمر، أو الترويض كالعبيد، أو الجهاد..

بسم الله الرحمن الرحيم

اختاري واحدة يا أمة الإسلام : الإبادة كالهنود الحمر، أو الترويض كالعبيد، أو الجهاد..
***
"حكامنا مرتدون وإن صلوا وصاموا وزعموا أنهم مسلمون".
***
عسرٌ ويسران..
***
بقلم : محمد عباس
عزاني ربي سبحانه وتعالى - فأجمل عزائي.. ولولا ذلك العزاء الجميل لانفطر قلبي، فعندما جاءتني رسالة رائد الفلسطيني، القسامي، أحسست أن أعضائي تنفرط، وتتناثر أشلاء ، وأحسست أنني غير قادر على مواصلة الحياة يوما آخر، نؤت، فالطريق طويل والزاد قليل، طريق تعب فيه آدم، وناح نوح، و ألقي في النار أبو الأنبياء إبراهيم، وأضجع للذبح اسماعيل، وبيع يوسف، ونشر زكريا..و..و.., وتحت وطأة الألم تفلّت مني قلبي، ليخرج من إطار الأوامر والنواهي لسيدي ومولاي صلى الله عليه وسلم، تفلّت مني قلبي فتمنيت الموت، وحذرني النذير: سيدك وحبيبك ومولاك حذر من تمني الموت، بل ادع الله أن يحييك ما كانت الحياة خيرا لك و أن يقبضك حين يكون الموت خيرا، ورددت على النذير معتذرا بالألم الذي قد يبيح محظورا كرخصة، ومعتذرا أيضا بما قد ذُكر عن سيدنا يوسف عليه السلام، وعن مريم رضي الله عنها تمني الموت. وذكر ذلك أيضا عن سيدنا عمر وسيدنا عليّ وسيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم أجمعين.

نعم..
انفطر قلبي مع مجيء رسالة رائد ، الفلسطيني القسامي..

فلسطيني قسامي؟
هل يجوز لي أن أوقع: محمد القاهري أو السكندري؟؟
وهل يجوز لسواي أن ينسب نفسه فيقول الدمشقي أو الحلبي أو الرياضي أو الصنعائي أو البغدادي أو .. أو ..أو ..؟..

لماذا لا أقول رائد المسلم إذن..
رائد المسلم..
فالإسلام وطن..
انفطر قلبي مع رسالة رائد المسلم.. و رأيت فتنا كأنها قطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع قوم أخلاقهم بعرض من الدنيا يسير. ويتركون الدين بأبخس ثمن، فرحت ألتمس العزاء من الله.. عزّني يا رب ففيك العزاء من كل مصيبة والخلف من كل هالك و فيك دركا من كل فائت، من أجل ذلك أرجوك و أدعوك فإن المصاب من حرم من عزائك .

***
انفطر قلبي وناء بالألم كاهلي فتمنيت الموت و أنا أهتف: صدقت يا سيدي يا مولاي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه..

***
يا ليتني مكانه..
يا ليتني مكانه..
يا ليتني مكانه..

***
قال ابن مسعود: سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه..

***
انفطر قلبي مع رسالة رائد المسلم..

كانت الرسالة تقول:

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي الدكتور محمد عباس
يا كل علماء أمتنا وأخيارها وشبابها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،
أكتب إليك رسالتي الثالثة في عجالة من الأمر وأسأل الله أن تصلك وأنت في أتم صحة وعافية

سيدي

وها نحن هنا في فلسطين ندفع فاتورة الشرف والكرامة عن الأمة
وها نحن نباد يومياً قادة ومجاهدين ونساء وأطفال على أيدي أقذر أمم الأرض
وهاهي الحركة الإسلامية في فلسطين تخوض الصراع بمفردها متسلحة بإيمانها بالله وثقتها بموعوده
وهاهم اليهود قد جاءوا بخيلهم وخيلائهم وقد حشدوا كل أمم الأرض من خلفهم ليقضوا على آخر معاقل الإسلام في فلسطين في غزة بعد أن فشلوا في كسر أرادتنا بكل وسائلهم
نعم هاهم يعدون للأمر عدته وفي أي لحظة قد تقع المجزرة
ونحن وبإذن الله قد أعددنا للأمر عدته بما تيسر في قلوبنا من إيمان وصبر وثبات
وبما تيسر في أيدينا من وسائل أغلبها بدائية لنرد بها الموت عن أنفسنا وأطفالنا ونساءنا

سيدي الدكتور محمد عباس وكل أسيادنا في هذه الأمة

قريبا ستسمعون عن مقاتل عظيمة بيننا وهاهي اليوم قد بدأت بشائرها لأننا لن نكون حينها إلا واقفين مكتوب على جبيننا أننا متنا واقفين مقبلين غير مدبرين ومات معنا أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا وشبابنا !! جعلنا منهم وقودا لهذه الأمة الساكنة البليدة !!
لا تنتظروا منا أن نستسلم أو أن نرفع الراية البيضاء لأننا تعلمنا أننا سنموت أيضا إن فعلنا ذلك فاتركونا نمُت بشرف المجاهد !
إن شئتم كونوا معنا بما تستطيعون فثأرنا يتقلّده كل واحد منكم في عنقه ؛ ولكم أيضا أن تشاهدوا موتنا وتترحموا علينا ؛ وعزاؤنا أن الله سيقتص من كل من فرّط في أمانته التي أعطيها .
ونرجوكم ألا تكونوا علينا ؛ بالله عليكم لا تكونوا علينا يا قادة أمتنا يا شعوب أمتنا يا مثقفي أمتنا يا أحرار أمتنا !!
"اللهم نشكو إليك.. نشكو إليك ..نشكو إليك.. نشكو إليك ضعف قوتنا.. وقلة حيلتنا.. وهواننا على الناس.. أنت رب المستضعفين وأنت ربنا.. إلى من تكلنا.. إلى بعيد يتجهمنا.. أم إلى عدو ملكته أمرنا.
اللهم نشكو إليك دماء سفكت.. وأعراضا هتكت.. وحرمات انتهكت ..وأطفالا يتمت.. ونساء رملت.. وأمهات ثكلت.. وبيوتا خربت.. ومزارع أتلفت.. نشكو إليك.. تشتت شملنا.. وتشرذم جمعنا.. وتفرق سبلنا..ودوام الخلف بيننا .. نشكو إليك ضعف قومنا وعجز الأمة من حولنا وغلبة أعدائنا !!

سيدي الدكتور
هذه الصرخة أرسلها لك وأنا كلي أمل ألا تسبب لك ضيقا أو حرجاً
ولكن سامحني فالأمر والله جد خطير ولا أكتب هذه الكلمات جزعاً من الموت لا والله
ولكن حزنا وألما على حال هذه الأمة

واعتذارا إلى ربي بأنني قد بلغت
ألا هل بلغت اللهم فاشهد
ألا هل بلغت اللهم فاشهد
ألا هل بلغت اللهم فاشهد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبنكم رائد

***
آآآآآآآآآآآآآه..

***
شملني عجز كلي..
و أحسست أنني لا أملك حرفا واحدا يمكن أن أقوله لرائد المسلم..
لا أملك سوى العجز وعض بنان الندم فلو أنني أستقبل من أمري ما استدبرت لاخترت الجهاد بالدم لا بالقلم.

***
أتذكر من رسائل القراء تلك التي راحت تستحثني: لم يعد لديك المزيد فاذهب إلى فلسطين أو أفغانستان أو العراق طالبا الشهادة ..
ولم أكن أستطيع ذلك يا رائد المسلم..
فمباحث أمن الشيطان كانت كفيلة بأن تمنعني قبل أن أبرح داري.. وفقهاء السلطان عجزوا عن إثبات النسب بين مباحث أمن الشيطان والشيطان فتركونا في أرض التيه.. حيث المتشابه الذي يصعب فيه اتخاذ قرار..

***
تنفجر الذكري كبركان من الألم تسيل حممه..

1948 كنت صغيرا جدا لا أعي..

56 غرقت في أحلام يقظة عن الجهاد والاستشهاد..

67 يا رائد انفطر القلب وتمنيت لو أنني استشهدت فيها أو قبلها وكنت نسيا منسيا....

وفي ذلك الوقت يا رائد كنت ما أزال فريسة للغواية فلم أدرك أي جرف هائل ساقتنا القومية إليه.. ولا أي مجزرة نندفع إليها لن ينفذنا منها إلا التدرع بالإسلام بينما كل أنظمتنا تحارب الإسلام.

78، 79، 80، وحين فوجئت بجاري في القطار أجنبيا، وحدثني، ورحبت به لأفاجأ بعدها بلحظة أنه إسرائيلي ففزعت كالملدوغ، و كان الإحساس الأول الذي تبادر إلى ذهني أن أقتله، وكنت عاجزا يا رائد المسلم، فوليت فرارا من المكان كله..

***
لم يكن عجزي عن الاستشهاد عجز جبن يا رائد المسلم.. و أظن أن عجز الأمة كلها كان كعجزي.. لم يكن عجزا فينا بل كان عجزا في فقهائنا الذين لم يواكبوا بفتاواهم أنواع الفتن التي تحيط بنا.. وبسبب هذا العجز، أجدني منذ ذلك الوقت وحتى الآن، أي طيلة ربع قرن عاجزا عن الإجابة عن سؤال افتراضي يقول: أيهما تختار لو أتيح لك الاختيار: أن تستشهد في إحدى عمليتين: عملية تفجر فيها نفسك في اجتماع لحكام أمريكا وبريطانيا و إسرائيل .. أم تفضل أن تستشهد في عملية تفجر فيها نفسك في مؤتمر قمة عربي..
أيهما يفيد الإسلام والمسلمين أكثر..
و أيهما يكون مدعاة لمرضاة الله أكثر..
ولم يكن لي أن أجيب عن هذا التساؤل.. كان هذا دور فقهائنا وهو دور نكصوا عنه فتركونا نسقط في تيه الحيرة والمتشابه..
ولم يقتصر العجز عند هذا الحد.. فقد سألت نفسي ذات يوم: لو أتيحت لي الفرصة لأن أقتل أحد اثنين في سبيل الله فأيهما أقتل: حاخاما إسرائيليا أم شيخا في الأزهر.. قسيسا أمريكيا أم شيخا في الحرم.. وزير شاذا يدعو للشذوذ والكفر أم من أتى به.
[/quote]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م