مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-01-2002, 04:53 AM
osama-mostafa osama-mostafa غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 10
إفتراضي بروتوكولات حكماء العرب ( 1 )

كيف وصلت إلىّ هذه البروتوكولات؟..

ليتنى كنت أستطيع أن أقول لكم!!..

لكننى ممنوع من التصريح والبوح..

قد أستطيع أن أحوم وأن أشير وأن ألمح .. لكننى لن أستطيع أبدا أن أبوح بما عرفت..

ثم أن كل ما أعرفه لم يرو فضولى ولن يروى بالتالى فضولكم..

لقد حذرنى الشخص المجهول الذى أرسل إلىّ هذه البروتوكولات – أو على الأحرى توسل إلىّ - ألا أبوح باسمه.. ولعله نسى أنه لم يخبرنى باسمه!!..

وحذرنى – أو على الأحرى توسل إلىّ – ألا أشير إلى جنسيته رغم أننى لا أعرف من أى البلاد يكون.. كل ما قاله لى أنه من بلاد لا إله إلا الله محمد رسول الله..

بل ولقد نبهنى أن أختام المظروف الذى احتوى مخطوط هذه الأوراق لا يدل على مكانه فقد تعمد أن يرسله من بلاد غير بلده.. وزيادة فى الحرص فإنه لم يرسله بنفسه.. ولم يكن أبدا فى البلاد التى أُرسلت الأوراق منها..

لقد حاولت طيلة قراءة هذه الأوراق أن أستنبط من أى البلاد يكون..

فى فقرات كنت أهتف: إنه من مصر..

لكننى فى الفقرة التالية كنت أهتف: لا.. بل ليبيا.. بل السودان.. بل السعودية.. بل سوريا.. بل الشام.. بل إيران.. بل الهند والسند.. بل بخارى.. بل سمرقند.. بل الداغستان.. بل البوسنة والهرسك.. بل الأندلس..بل..بل..بل.. بل ..

وأحيانا كنت أهتف: المماليك.. الجراكسة.. التتار.. الفرس.. العرب.. الأتراك.. البربر..

ولم يقتصر الأمر على ذلك.. لأننى كنت فى أحيان أخرى أصيح: هذا هو الملك فلان.. أو الرئيس أو الأمير .. أو الشيخ.. أو الوزير.. أو الكاتب..

لكننى أصارحكم القول يا قراء.. أننى فى كل مرة كنت أشعر بخيبة أمل فظيعة.. إذ ما أكاد أضع يدى على يقين حتى يختفى.. والسطور تشف حتى تكاد تنطق.. لكنها لا تنطق أبدا..

لا أعرف أيضا الفترة الزمنية التى كتبت فيها هذه البروتوكولات.. فأثناء قراءتى لها كنت أظن أحيانا أنها كتبت أمس أو اليوم وأن من كتبها قد تعمد أن يدس فيها أحداثا قديمة تنصلا مما قد تجره عليه من متاعب .. وفى أحيان أخرى كنت أؤكد أنها كتبت منذ ألف عام.. لكن كاتبها دس فيها ما حدث بالأمس وما يحدث اليوم وما قد يحدث غدا .. ربما إسقاطا على ما يمكن أن يحدث لنا فى المستقبل .. ولست أدرى لماذا فعل ذلك؟..لماذا حرص على كل هذا الغموض.. أهو مجرد الإخفاء لأصل نص خطير كهذا؟ .. أم أنه بالغموض يدس تأثير قوة الأسطورة فيما يكتب..أم.. أم… .. أم…..

على أننى أريد أن أصارح القارئ أيضا.. أن الخط والمداد الذى كتبت به هذه البروتوكولات ليس خطا واحدا ولا لونا واحدا.. بل إن الأغلب أن عشرات الأيدى وربما مئاتها قد اشتركت فى كتابتها.. ولقد حاولت حتى بتحليل نوع الورق والمواد الكيماوية المستعملة فى هذا المخطوط أن أستكنه منها غموض التاريخ والجغرافيا فعجزت..

حاولت أيضا أن أخمن من يمكن أن يكون قد صاغ هذه البروتوكولات: هل هو ملك أم رئيس أم أمير أم زعيم حزب سياسى أم ضابط مخابرات؟؟!!..هل هى فلسفة عصابة كعصابات المافيا؟ أو جماعة كجماعات كوبنهاجن؟.. هل هى مؤامرة للاستيلاء على الحكم؟ أم أنها مؤامرة من الحكام كى لا يتركوا الحكم أبدا؟ .. أم أن ذلك كله غير صحيح وليس هذا المخطوط سوى منهج دراسى يدرس للنخب الحاكمة فى عالمنا الإسلامى.. منهج يدرس فى معهد سرى لم نسمع به قط.. معهد قد يكون مقره فى روما أو لندن أو باريس أو تل أبيب.. معهد لا مبنى له.. لكنه ينتشر كأذرع الأخطبوط أو كالسرطان فى عواصمنا.. بحيث لا يكاد أن يكون هناك مسئول لم يتخرج منه..

فكرت أن تكون هذه الأوراق أيضا نص الخطبة الافتتاحية فى أحد مؤتمرات القمة السرية التى لم يُعلن عنها.. أو أن ملكا قد كتبها لأبنائه وأحفاده كى ينشبوا مخالبهم فى رعاياه أبد الدهر.. أو أنه رئيس.. هل يختلف الأمر؟..

هل يختلف؟!..

كل ذلك كان احتمالات.. مجرد احتمالات و عناصر النفى فيها توازى عناصر الإثبات..

لكن ذلك الشخص المجهول الذى أرسل المخطوط إلىّ لم يخف عنى أن خفاء هذه البروتوكولات لا يضارعه إلا علانيتها.. وأن كل الناس يعلمون ما فيها لكن لا أحد ينطق ببنت شفة.. قال أنه يفهم أن يتآمر الصياد لكنه لا يفهم أبدا كيف تتواطأ الفريسة معه.. ولقد صارحنى أيضا أنه أرسلها لعدد لا حصر له من الكتاب والمفكرين دون أى رد فعل منهم.. بل لقد اتصل بهم بعد ذلك – كيف؟ لم يفصح.. - ففوجئ أن أغلبهم وجه إليه أسئلة جعلته لا يشك أن مهنة الفكر والكتابة ليست إلا ستارا لعملهم فى الشرطة أو المخابرات.. لم يقل لى المرسل المجهول كيف اتصل بهؤلاء الكتاب والمفكرين.. ولكننى أدرك ما دام قد اتصل بهم فقد يتصل بى فى أى يوم .. وها أنذا أنتظر.. أجمع له آلاف الأسئلة وأنتظر..

ملايين الأسئلة لكنى لا أملك إلا أن أنتظر..

هذا هو كل ما أعرف يا قراء وقد قلته لكم..

ما لم أقله لا أستطيع أن أقوله ..

فأتوسل إليكم.. ألا تلحوا بأسئلتكم علىّ.. إلا إذا كنتم متواطئين مع الصياد والفريسة.. لأن بَوْحى بأكثر مما بحت قد يعنى هلاكى وهلاك من أرسل إلىّ هذه الأوراق..

لذلك فإن عليكم أن تقرءوا هذه البروتوكولات كما قرأتها.. ولتلفحكم نيرانها كما لفحتنى.. ولتعذبكم كما عذبتنى.. ولتتساءلوا كما تساءلت .. ولتفكروا كما فكرت ..

ما أبهظنى .. ما أقض مضجعى علمى بأن أوراق هذه البروتوكولات ليست كاملة.. ولا مرتبة.. وأن المقدمة والخاتمة قد سقطتا من الأوراق.. تساءلت … وتساءلت ...وتساءلت.. و…و…و… وآلاف الأسئلة عجزت عن أن أجيب منها سؤالا واحدا.. لذلك أطرحها عليكم كما وصلتنى.. فلعل ما عجز عقلى عن فهمه.. تفهمه عقولكم….. فالأمر على أى حال ليس أمرى وحدى.. فهو يهمكم كما يهمنى.. ليس اهتمام اقتناص فرصة أو النجاح فى صفقة أو تجنب شَرَك.. أو الإفلات من خديعة.. وليس أيضا إغراء حل لغز.. لا .. ليس أيا من ذلك.. الأمر أمر حياة أو موت..بل أكثر من الحياة والموت ..

لا أريد أن أطيل عليكم.. لذلك أختم هذه المقدمة التى أخشى أن تكون قد طالت بالفعل بأن أحكى لكم عن حيرتى فى كتابة عنوان هذه السلسلة من المقالات.. فقد كان العنوان الأصلى للأوراق: " بروتوكولات حكماء العرب " .. لكن قلما ما عمل بالشطب على كلمة "حكماء" ووضع أعلاها كلمة : " حُكّام ".. لكننى اخترت العنوان الأصلى.. لأغراض لن تخفى عنكم.. ولقد لجأت إلى هذه الحيلة البريئة المسالمة فى أضيق نطاق.. لجأت إليها أثناء نسخى للمخطوط.. ولم ألجأ إليها إلا تقية عندما كانت الكلمات تكاد تصرخ: أنا أقصد فلانا..

إنها عبقرية الصدفة.. أو عبقرية المخطوط.. وهى عبقرية لن أستطيع أبدا أن أقنع بها رجال الأمن وهم يعذبوننى ساعة التحقيق.. ولا رجال النيابة وهم يتواطئون من الشرطة.. ولا رجال القضاء وهم يحاكموننى.. ولأننى أدرك يا قراء أنه إذا وقعت الواقعة لن يتقدم منكم من يحمينى.. وليس هذا قدحا فيكم.. ولا قلة ثقة بكم.. و إنما ببساطة.. لأنه لا أحد منكم يستطيع أن يحمى نفسه أو أهله بله أن يحمينى.. لذلك تجوّزت ولا أقول تجاوزت.. فأبدلت كلمة هنا وكلمة هناك..وحولت الماضى إلى مضارع والمضارع إلى ماض.. ورفعت حرف جر ووضعت آخر.. ولست أخفى عليكم.. أننى أثناء كتابتى لكم.. تكون إحدى عينىّ عليكم.. أما العين الأخرى.. فمركزة على جهاز الأمن الباطش الجبار.. مدركا أنه حتى الشيطان يمكن مقاومته بالاستعاذة منه وقراءة القرآن.. لكن أجهزة الأمن فى أنحاء عديدة من عالمنا الإسلامى .. قد أشيع عنها أنها تمزق القرآن.. وتدوسه بالأقدام .. فكيف لا أخاف..

ها أنذا أكاد أقع فى الاستطراد مرة أخرى.. لذلك ألجم فمى.. و أكبح يراعى.. وأوقف تدفقى.. و أمنع خواطرى.. لا لخشية الإملال بل مخافة الوقوع فى المحظور..

لذلك أتوقف ..

فلتدلفوا معى إلى الموضوع مباشرة..



البروتوكول الأول :

بسم الله الرحمن الرحيم

سنكون صرحاء ونناقش دلالة كل تأمل، بل كل كلمة، بل كل حرف، بل الصمت نفسه، وسنصل إلى شروح وافية بالمقارنة والاستنباط . وعلى هذا المنهج سأعرض منهج سياستنا.. ويجب أن تتنبهوا أننا إذ نتكلم هنا نتكلم كى نصل إلى أعماق الحقيقة المجردة.. وعليكم أن تنسوا تماما كيف تتحدثون إلى الناس.. حين لا يكون لحديثنا من هدف إلا إخفاء الحقائق.. إننا نتصارح هنا بعقل يختلف اختلافا كليا عن العقل الذى نستعمله فى حياتنا العامة.. وعليكم أن تدركوا أن أى خلل فى هذا التقسيم سوف يؤدى إلى هلاكنا جميعا..

إن هناك منكم من ما يزال فى منصبه منذ عشرين أو حتى ثلاثين عاما.. وهؤلاء قد سمعوا منى أو من غيرى قبل ذلك.. لكن حتى هؤلاء سيحتاجون إلى كل تركيزهم معى لأننا نطور خططنا باستمرار.. فالرعاع يطورون خططهم باستمرار.. والسادة يزيدون من مطالبهم باستمرار...

أريد – بداية - أن أنبهكم إلى الخلل الكامن فى العلاقة بين الكلمات والمعانى وبين الحقيقة المجردة..

يجب أن تعلموا أن الكلمات والحروف مجرد أشكال.. شفرة..رموز.. وأنها وحدها لا تعنى شيئا.. فالماء مثلا.. ليس مكونا من الميم والألف والهمزة.. لكنه مكون من اتحاد ذرتين من الهيدروجين بذرة من الأكسيجين.. والفرق بين الحروف الثلاثة والذرات الثلاث هو الفارق بين الكلمة كرمز وبين الحقيقة كواقع.. ليس لحروف الكلمة أية علاقة بالذرات المكونة للمادة.. ليس ثمة أى تشابه ولا حتى دلالة.. ولو أننا اصطلحنا اليوم على أن نسمى الماء نارا.. واتفقنا جميعا على ذلك.. وسقنا الناس سوقا عليه.. فإن ذلك لن يؤثر على ذرتى الهيدروجين وذرة الأكسيجين أى تأثير..

هذه واحدة..

الثانية أن لفظة الماء نفسها تعنى مئات المعانى تختلف باختلاف سامعها وباختلاف الوقت.. فالماء بالنسبة لمعظمكم الآن يعنى هذا الكوب البارد الموضوع أمامكم لتشربوه.. أما عندما تعودون إلى مهاجعكم بعد نهاية هذا الاجتماع فهو يعنى دلوا من الماء الدافئ تغتسلون به..بالنسبة لمرضى العيون قد تكون مياه زرقاء أو بيضاء.. وبالنسبة لمرضى القلب فإنه يعنى على الفور ماء على الرئة ولمرضى الكبد استسقاء ولمرضى الكلى بولا محصورا.. بالنسبة للفلاح يختلف الأمر.. لأنه لا بد أن يفكر فى الرى حين يسمع كلمة الماء..لكنه يفكر فيه بمعنيين متناقضين.. ففلاح الصحراء يفكر فى شحه أو انعدامه وفلاح الوديان يخشى من الفيضان الذى يجرف أمامه كل شئ.. أما جندى المطافئ فيفكر فى ماء يطفئ به حريقا.. لكن زميله .. الجندى الآخر الذى يعمل فى سلك الأمن فقد يفكر فى الطرق المختلفة التى يجعل بها الماء البارد جدا والساخن جدا أكثر تعذيبا للمتمردين والإرهابيين..زميلهم الثالث الذى عبر قناة السويس لن يذكر إلا المياه التى سلطوها على الحاجز الرملى لينهار.. عالم البحار سيفكر فى شئ آخر .. وهكذا دواليكم..

الكلمات إذن مجرد شفرة ورمز على معنى.. وليس هناك أى حكمة أو حصافة فى أن نخلص لهذه الرموز إخلاصا أعمى..

على العكس..

إنها حماقة وخيبة وسبيل إلى الهاوية..

لا أقصد بالطبع أن تخرجوا من هذا الاجتماع ليصدر كل واحد منكم مرسوما بقاموس يغير فيه أسماء الأشياء.. تلك أيضا حماقة.. ما أقصده شئ آخر.. لا ينصرف إلى رموز الأشياء بل إلى الحقيقة المادية .. وإلى حقيقة المعنى.. فعندما أقول كلمة الحرية مثلا.. فلابد أن يختلف المعنى عند الحاكم عنه عند المحكوم.. لا.. ليس مجرد الاختلاف ما أقصده.. بل هو التضاد الكامل.. فعندما نتكلم – فيما بيننا فقط وليس أمام الدهماء – عن الحرية فإننا نقصد حريتنا نحن فى الحكم وليس حريتهم.. بل إن أى قدر من الحرية يُمنح لأولئك السوقة هو انتقاص واستلاب لحريتنا يجب ألا نسمح به إلا لغرضين: الغرض الأول هو أن نحصل على الثمن.. أما الغرض الثانى فهو أن تجيدوا كالبهلوانات السير على حبلين مشدودين فى اتجاه معاكس.. لأنكم إن منعتم الحرية تماما عن رعاياكم فإنهم سيثورون عليكم لتفقدوا الحكم.. فإذا ما أسرفتم فى منحهم الحرية سيثورون أيضا عليكم وستفقدون الحكم أيضا.. إن الجماهير كالعبد الخسيس.. إذا جاع سرق وإذا شبع زنى.. لذلك فإنكم مع مثل هذا العبد يجب أن تعطوه من الطعام ما يكفى بالكاد لأغراضكم فى استخدامه بحيث لا يجوع ولا يشبع.. نعود إلى المثال الذى تركناه على الفور.. إلى كلمة الحرية.. إن عبقريتكم ونجاحكم يعتمد على استعمال نفس الكلمة للدلالة على المعنيين المتناقضين..أن تقول الكلمة تقصد بها معنى فى رأسك بينما يفهم سامعك نفس الكلمة لكنه يفهم منها المعنى المضاد تماما..

إن الشعوب تندفع كالعجماوات فى اتجاه الكلمة التى تعنى معنى مجردا دون أن تتساءل أى تساؤل.. وعندما تلوح لهم بكلمة الحرية على سبيل المثال فإن أحدا لن يسألك: حرية من؟ أنا أم أنت؟ ثم كيف؟ ثم أين؟ ثم ماذا؟ ثم لماذا؟.. لن يسألكم أحد هذه الأسئلة..رغم أن هذه التساؤلات بعينها هى التى يمكن أن تكشف لهم عن حرية كالماء وحرية كالنار.. وهذا العماء بالضبط هو المقود الذى تقودون به هذه العجماوات.. وعليكم أن تدركوا دائما أن الأعمى إذا قاد أعمى مثله فسيسقطان معا فى الهاوية.. وعماء الشعوب ناتج عن مفهومهم المتحجر الجامد لمعنى الكلمات التى ضربنا عليها الأمثلة الآن..

ما ينطبق على كلمة الحرية ينطبق على آلاف الكلمات غيرها.. وإننى أريدكم أن تتأملوا هذه الكلمات – فى ضوء المفهوم الجديد وعلى مثال كلمتى الماء والحرية – وأن تطبقوا هذا المفهوم على كلمات كالاستقلال والرفاهية والديموقراطية والتقدم والرحمة والأمن والأمان والأمانة والإيمان والتحضر والتنوير والعلم ونزاهة الانتخابات وحرية التعبير وحرية المرأة..

عليكم أن تفهموا ما قلت.. فتلك هى الأبجدية التى بدونها لا يستقر الحكم فى أيديكم أبدا..

أريدكم الآن وأنتم تسمعونى أن تتخلصوا من كل مفاهيمكم البالية عن الكلمات..

أريدكم أن تعلموا أنه لا يوجد حق وباطل .. ولا خير ولا شر.. ولا أمانة ولا خيانه.. ولا صواب ولا خطأ.. يوجد فقط قوة وضعف.. مفيد وضار.. مكسب وخسارة.. أما الصواب فكل ما تستطيع أن تثبته بالقوة مهما كان كذبه.. والباطل فهو كل ما يقوله آخر لا يملك سيفا يهددك به دفاعا عن حقه مهما كان صدقه.. إفهموا ذلك وعوه.. كل كلمة من هذه الكلمات تحوى معنى ظاهريا عليكم أن تتشدقوا دائما به.. وفى نفس الوقت عليكم أن تفهموا معناها الباطنى.. وهو ألا معنى محدد لها.. فالكلمة مشروع عمل.. فإذا نجح هذا العمل فالكلمة حق وخير وصواب وصدق.. وإذا فشل فالكلمة باطل وشر وخطأ وكذب.. وليس هناك أى مدلول آخر للكلمات غير ما أقول لكم..

إننا لا نستطيع أن نتقدم خطوة واحدة أبعد من هذا المدى الذى بلغناه قبل أن نعرج على كلمتين فى غاية الأهمية.. هاتان الكلمتان هما: الله والدين..

هل استوعبتم أننى بدأت كلمتى لكم ببسم الله الرحمن الرحيم.. كان هذا هو أول درس لكم..فترى هل فهمتموه؟..يجب أن تبدأ خطبكم للناس بالبسملة.. دون أن يعنى ذلك أى شئ آخر.. يقولون أن الناس على دين ملوكهم.. وأنا أقول لكم العكس.. أن الملوك يجب دائما أن يكونوا على دين رعاياهم..!!.. فهذه المنطقة خطرة.. شديدة الخطورة.. الدين سلاح بتار لا تدَعوه أبدا فى أيدى أعدائكم.. إننى لا أتدخل فى عقائدكم الشخصية.. فليفكر كل منكم كيفما شاء.. لكن عليه أن يعمل بما نرى.. آمنوا أو اكفروا.. لكن إياكم أن تأخذوا الدين بمفهوم رعاياكم وإلا أقيمت على كل واحد منكم كل الحدود.. لا أتحدث عما فى قلوبكم .. لكننى أتحدث عن الحكم.. كيف يستمر وكيف يستقر.. كيف نستثمر الدين للاستمرار.. وفى هذا المجال فإن الإيمان لا يعنى الإيمان بالله بل الإيمان بالحاكم.. والكفر لا يعنى الكفر بالله بل الخروج على الحاكم..

لقد كان أسلافنا مستعدين دائما للإيمان بالله طالما كان هذا الإيمان يعنى الحق الإلهى لنا فى حكم الرعاع.. الآن.. بعد أن اكتشف هؤلاء الرعاع أننا ظللنا مئات الأعوام نخدعهم وأن الله لم يعطنا أبدا حقا إلهيا فى حكمهم فإن علينا أن نطور من أنفسنا وإلا ضاع منا الحكم.. ولتفهموا جيدا أن ضياع الحكم منا ليس معناه أن تهربوا إلى الخارج لتتمتعوا بملايينكم وملياراتكم على شاطئ بحيرة فى سويسرا أو على ربوة فى أورلاندو.. عليكم أن تفهموا أن أى واحد منا نحن النخبة الحاكمة ليس له إلا مكان من ثلاثة: الحكم أو السجن أو القبر..

لنبتعد عن الله..

وليس معنى ذلك أى موقف ضد الله.. بل إن أى موقف ضد الله هو حماقة عاقبتها الوحيدة هى الهلاك.. أقصد طبعا هلاك الدنيا.. هلاك على أيدى رعاياكم .. لذلك علينا أن نثبت للدهماء والرعاع دائما أننا مع الله وأن الله معنا.. وعلينا دائما أن نقمع بأى درجة من العنف أى فئة من الناس تحاول إثبات أن الله ليس معنا أو أنه معهم..

إن خير النتائج في حكم الشعب ما ينتزع بالعنف والإرهاب والتزوير والتعذيب، لا بالمناقشات الأكاديمية .. إلا أنكم يجب أن تكونوا حريصين طول الوقت.. أن تستعملوا أشد وسائل الإرهاب وحشية لقمع المعارضين.. دون أن تعترفوا أبدا أنهم معارضون أو أنكم إرهابيون..!!.

إن ذلك لا يتم بسهولة.. إذ لابد أن يحركه منهج شامل وعقل متكامل وفلسفة لا تغيب عن وعينا أبدا..

هل خطر ببال أحدكم أن يوجه هذا السؤال إلى نفسه:

ماذا كبح هذه الوحوش المفترسة التي نسميها الناس- رغم كل ما فعلناه وما نفعله وما يعرفون أننا سنفعله بهم - عن افتراسنا ؟ ..

أنت أجيبكم..:

لقد خدعناهم.. علمناهم أن الخضوع للقانون رمز للتحضر وأساس للتقدم.. لم يسألوا أى قانون ولماذا وماذا وكيف؟.. وببساطة خضعوا للقانون، القانون الذى وضعناه نحن كى نفترسهم ، فما القانون في الحقيقة إلا قوتنا مقنعة .. ولقد وضعناه بديلا عن شريعة لم تعد تناسبنا.. نحن لم نقل للناس أبد أن الدين خطأ أو أننا ضده.. لكننا باستمرار أمددناهم بقوانين تهدم بصورة فعلية لا تعصبهم الدينى فقط كما ادعينا دائما.. بل تهدم دينهم ذاته دون أى تصريح منا أو اعتراف..

لا تواجهوا الدين أبدا بل التفوا حوله.. هؤلاء الرعاع يظنون بفكرهم المنحط أن الاستعمار هو الذى خلع الشريعة من على عرشها.. لأن استمرارها كان يعنى قدرة الرعاع على المقاومة.. دعوهم يظنون ذلك.. لأن الاتهام إذا لم يوجه إلى الاستعمار فسوف يوجه إلينا.. ولتكونوا على بينة دائما من أن الشريعة أعدى أعدائنا.. وفى نفس الوقت علينا ألا نكف عن التظاهر دائما أننا نطبق الشريعة..

إن قانون الطبيعة هو : الحق يكمن في القوة .. والسعادة تكمن فى اللذة.. تلك هى الحقيقة وكل ما عداها هراء..

هل يحسب بعضكم أننى بهذا أهدم الأخلاق والقيم والمبادئ والشرائع؟..

كل هذا هراء.. إنما فقط ما تسرب إلى عقولكم من مفاهيم الرعاع والدهماء..

دعونى أسألكم هذا السؤال :

لماذا لا يكون منافيا للأخلاق لدى دولة يتهددها عدوّان أحدهما خارجي ، والآخر داخلي - أن تستخدم وسائل دفاعية ضد الأول تختلف عن وسائلها الدفاعية ضد الآخر ، وأن تضع خطط دفاع سرية ، وأن تهاجمه في الليل أو بقوات أعظم ؟..

لماذا يكون منافيا للأخلاق لدى هذه الدولة أن تستخدم هذه الوسائل ضد من يحطم أسس حياتها وأسس سعادتها ؟.. ضد المعارضين والرعاع والدهماء.. والغوغاء....

إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء . والحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع . وهو لذلك غير راسخ على عرشه .

لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء ، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة من الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة ، وإنها لتبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم ..



إن الغاية تبرر الوسيلة ، وعلينا - ونحن نضع خططنا - ألا نلتفت إلى ما هو خير وأخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد ..

إن ما يحقق استقرارنا فى الحكم هو أن تكون السلطة في قبضة شخص واحد مسئول . وبغير الاستبداد المطلق لا يمكن أن يستمر حكمنا..

يجب أن يكون شعارنا : كل وسائل العنف والخديعة.

إن القوة المحضة هي المنتصرة في السياسة ، وبخاصة إذا كانت مقنعة بالألمعية اللازمة لرجال الدولة . يجب أن يكون العنف هو الأساس . ويتحتم أن يكون ماكرا خداعا حكم تلك الفئات من الأمة التي تأبى أن تداس إرادتها تحت أقدامنا . إن هذا الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هدف الخير .لكم ولأبنائكم و أحفادكم.. ولذلك يتحتم ألا نتردد لحظة واحدة في أعمال الرشوة والخديعة والخيانة والتزوير إذا كانت تخدمنا في تحقيق غايتنا وتضمن لنا الاستقرار والاستمرار .

لست أعنى بالطبع أن تتصرفوا كالوحوش الضوارى.. على العكس.. يجب أن تبدوا عليكم كل مظاهر الرقة والتحضر والتهذيب ودماثة الأخلاق .. بل والوقار..

إن القوة محكومة بالقدرة.. وقدراتكم محكومة بإجادة اللعب بين عدوين خطيرين: عدو الداخل وعدو الخارج.. عدو الخارج هو البلاد الغربية كلها .. أما عدو الداخل فهو شعوبكم كلها.. و أنتم بين شقى الرحى وتروس المفرمة.. لو اكتشف الغرب أنكم مخلصون لشعوبكم فسوف يسحقكم سحقا.. ثم أن لشعوبكم حدود على الاحتمال ولو اكتشفت خيانتكم السافرة والكاملة لها فسوف تسحقكم هى الأخرى – عليكم أن تفهموا أننى أستعمل الخيانة هنا بمفهوم الشعوب لا بمفهومنا نحن الذى يتلخص فى أن الخيانة ليست خيانة .. الخيانة تجارة .. والتجارة شطارة .. والأذكى من يحصل على أقصى ثمن - ..

عليكم أن تدركوا أننا بين احتمالات الانسحاقين علينا أن نعيش و أن نحكم..

إن عدو الخارج أقوى وأذكى وأخطر لذلك فهو الصحيح والمصيب والصادق أما شعوبنا فضعيفة لذلك فهى الخطأ والباطل والكذب.. علينا إذن أن نخلص كل الإخلاص للغرب لكن دون أن تكتشف شعوبنا ذلك.. علينا أن ندعى دائما الإخلاص لها والدفاع عنها.. أن نتشدق بأكثر الكلمات حماسة.. و أكثرها إيمانا .. علينا أن نلهب دائما عواطفهم و أن ندغدغ غرائزهم.. و أن نمنيهم.. سوف تكونون مجانين وحمقى لو تصورتم أن شعوبنا ستصدقنا.. ذلك خيال لا أمل لنا فيه.. لكن كل ما نسعى إليه أن نجعلها غير واثقة أبدا من خيانتنا لها.. وتلك هى المعادلة الصعبة.. أن تخدعوها طول الوقت.. ولن تستطيعوا خداعها طول الوقت إلا إذا أفرغتم جماجمهم من العقل وقلوبهم من الإيمان..

لكن.. كيف يمكن أن ننجح فى ذلك؟..

هل بالدبابات والمدافع؟..

لا أنكر أن الدبابات والمدافع هى الضامن الوحيد والأخير لنا.. علينا إذن ألا نلجأ إلى خط دفاعنا الأخير إلا بعد أن نستنفد كل وسائل دفاعنا الأخرى..

لقد قلت لكم أن مفهوم الله مفهوم خطر.. وأن الملوك على دين شعوبهم.. و أن عليكم أن تتجنبوا تجنبا مطلقا المواجهة المباشرة مع الله أو الدين.. وقلت لكم أيضا أن عليكم أن تزلزلوا يقين شعوبكم و أن تفرغوا قلوبها من الإيمان..

لعلكم تتساءلون الآن : كيف نفعل الشىء وضده فى نفس الوقت؟!..

و أنا أقول لكم أنه ليس أمامكم إلا أن تفعلوا الشىء وضده فى نفس الوقت!!..

عليكم أن تثبتوا دائما أن 1+1 =2 إذا كانت المعادلة تتعلق بكم.. أما إن كانت تتعلق بشعوبكم فيجب أن تكون النتيجة صفرا .. مهما تكررت عمليات الجمع.. حتى لو تكررت مليارا وربع مليار مرة.. ولكى تصلوا إلى ذلك فإن عليكم أن تسحقوا سحقا لا رحمة فيه مؤسسات المجتمع المدنى التى تحاول أن تتحدث باسم الأمة.. عليكم أن تسحقوا النقابات والأحزاب والهيئات والمنظمات.. عليكم أن تسيطروا تماما على الصحف والقضاء والنيابة والأمن والجيش.. وسوف أتحدث بإسهاب عن كل ذلك.. لكن الأهم من ذلك كله أن تؤمنوا ظهوركم من الدين.. إن فتوى واحدة لشيخ قد تقضى ببيعكم كعبيد.. ولما كنا لا نستطيع – مع بالغ الأسف - تغيير الدين نفسه فلابد أن نبحث عن سبيل آخر..

نحن لا نستطيع بالطبع أن نجعل كل الشيوخ تابعين لنا.. لكن ما نستطيعه هو أن نختار من بين التابعين فقط من له حق الإفتاء ورؤساء الشيوخ ورئيس الرؤساء.. ألا نسمح إلا لأتباعنا بالظهور على شاشات التلفاز أو الحديث على موجات الراديو أو الكتابة فى صحفنا الرسمية أو تلك التابعة لنا لكننا ندعى أنها غير رسمية.. ثم أن علينا أن نحاصر من يرفضون الخضوع لنا .. أن نمنعهم من الخطابة فى المساجد أو حتى الاجتماع بالناس.. أن ندينهم بالخيانة والمروق..أن نحيلهم لمحاكمنا الاستثنائية.. أن نضيق عليهم كل سبيل.. أن نتهمهم حتى بالكفر.. لكننا لو فعلنا هذا بأنفسنا لاكتشفت الأمة حقيقتنا.. لذلك يجب أن يتصدى لإدانة معارضينا من رجال الدين كبار المشايخ التابعين لنا.. فهنا لن نكون مسئولين أمام الناس عما يحدث.. ولا حتى مشايخنا الذين تتحرك ألسنتهم بما يدور فى رؤوسنا لن يكونوا مسئولين .. سيكون الدين هو الذى يدين المتمردين بالخيانة والمروق والكفر..

هل تذكرون القس جيمى سولجارت؟ رجل الدين المفوه والخطيب العظيم الذى أعاد مجد خطابة شيسيرون .. هل تذكرون جولاته فى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية والشعبية الهائلة التى حققها.. كيف أشعل مشاعر الجماهير وكيف اتبعه الملايين؟ .. هل تذكرون صرخاته التى استولت على القلوب والعقول:

- No Sex before marriage and no sex outside marriage.

" لا جنس قبل الزواج ولا جنس خارج الزواج.." ..

هل تذكرون صرخاته وهو يهاجم رقص الشباب بجميع صوره ويهاجم الخلاعة و الفنون ومدينة هوليود ويعتبرها بؤرة من بؤر الفساد فى العالم..

هل تذكرون حواراته الصاخبة مع الداعية الإسلامى أحمد ديدات؟.. هل سخريتة وتهكمه من قوانين الزواج والطلاق عند المسلمين .. مقارنا إياها بالديانة المسيحية التى تحتم على المسيحى أن يحصل على أفضل طائر له من الطلقة الأولى( يعنى اختيار زوجته) ..

هل تذكرون ما حدث له بعد ذلك؟؟..

هل تذكرون فضيحته.. فضيحته الجنسية المدوية بعد أن ابتزته العاهرة التى كان يعاشرها.. والتى كان يخصص لها رحلتين شهريتين للاتصال بها بطريقة شاذة لإشباع رغباته ونزواته…

هل تذكرون ما حدث بعد ذلك من توالى الفضائح الجنسية على قساوسة آخرين كانوا يعملون ببرامج الدعوة الدينية فى التليفزيون الأمريكى مثل القس جيم بيكر والقس مارفن كورميج وآخرين..

لعلكم سمعتم عن كل ذلك أو عن بعضه.. لكن الذى لا تعلمونه أن العاهرة لم تفضح القسيس بسبب الاختلاف على الثمن ولا حتى بسبب الغيرة.. العاهرة كانت موظفة من المخابرات.. والقسيس اندمج فى الدور ونسى أنه " موظف " يأتمر بأمر الحاكم لا بأمر الله.. لذلك حدث له ما حدث..

أريدكم أن تبحثوا عن شيوخ من هذا النوع تسندون إليهم مناصب المشيخة الكبرى.. النوع الذى يكف عن الإحساس بأنه يتحدث باسم الله ويقنع بأنه مجرد " موظف " لدينا .. فمثل هذا النوع هو الذى تستطيعون ابتزازه وتهديده باستمرار كى يضع لكم خاتم الحق الإلهى على قراراتكم ومشروعاتكم.. كى تبدو أمام الدهماء أنها ليست قوانينكم التى ابتدعتموها لتحطيم مؤسسات المجتمع وإنما قوانين الله.. و سوف يتيح هذا لكم أن تحولوا معارضى تلك القوانين إلى إرهابيين أو كفار.. مثل هذا "الموظف" هو الذى يحلل لنا الحرام ويحرم الحلال..

وليس يسعنى فى هذا المجال إلا أن أوجه الشكر والتحية إلى معظمكم.. فقد كان أداؤكم فى عالم الشيوخ رائعا.. وإننى أعرف العديدين منكم.. الذين ظلوا عشرين أو حتى ثلاثين عاما.. ينتقون من الشيوخ الأسوأ فالأسوأ ليولوه المنصب الأعلى فالأعلى..

***

عندما وصلت إلى هذا المدى من قراءة البروتوكولات يا قراء تمزق قلبى وانهد كيانى..

الحامى غول.. والهادى مضل.. والخائن مؤتمن.. والجلد فاجر.. والثقة ضعيف..

كنت أبكى على نفسى.. لطالما صليت خلف شيخ بلدتنا ولطالما صمت على رؤيته وتعبدت على فتاواه..

كنت أنوح:

- لو كنت الشيخ " الموظف " فقد أفسدت علينا آخرتنا بعد أن ضيعت علينا الدنيا..

ورحت أردد :

- أفسد الآخرة وضيع الدنيا..أفسد الآخرة وضيع الدنيا.. أفسد الآخرة وضيع الدنيا..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م