مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-03-2001, 01:03 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post لماذا اختفى البديع من الشعر؟

السلام عليكم

طرح علي الأخ جمان أمس السؤال أعلاه، فأحببت أن أجني آراءكم في تحليل أسباب اختفاء البديع.

ما رأيكم؟
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 16-03-2001, 10:31 PM
جمان جمان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 27
Talking

السلام عليكم..
أشكر لك أخي عمر سبقك في طرح الموضوع..وقد سعدت أيما سعادة أن أجد منك هذا الاهتمام ..
أعرض رأيي باختصار..وأنتظر آراءكم ..
وهو أن علم البديع حتى نهاية القرن القرن الثاني تقريبا قد اشتمل على خمسة أبواب فقط..وبعها بدأ الاهتمام يزداد بهذه العلوم وتزايدت أبوابه وأقسامه إلى عشرة ثم ستون.... وهكذا استمر في زيادته إلى أن بلغ في القرن الخامس حوالي مائتين بابا أو قسما ..وفي رأيي أن ذلك ان لم يكن سببا جوهريافي ضياعه فهو على الأقل عامل من العوامل.. هذا والله أعلم

وتقبلوا شكري المسبق على مشاركتكم..والسلام عليكم
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 16-03-2001, 10:35 PM
جمان جمان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 27
Exclamation

عذرا هناك خطأ إملائي وقعت فيه ..
والصواب قولي مائتين من الأبوب أو الأقسام ..
عذرا مرة أخرى.....
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 16-03-2001, 11:10 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

الأخ جمان،

خشيت أن يتعذر عليك طرح الموضوع بنفسك فطرحته عوضا عنك.

وأنا أنتظر رأي الأستاذ خشان خشان والأخ السلاف والأستاذ جمال حمدان في الموضوع، ثم بعد ذلك أدلي بدلوي إن شاء الله.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 18-03-2001, 08:54 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

الأخوين عمر وجمان
سلام وبعد:
لا أرى أن جوابا مختصرا يمكن أن يستوفي الإجابة عن السؤال.
أمامي كتاب (الفن ومذاهبه في الشعر العربي) وعد صفحاته 519 ويتخلل موضوع السؤال معظم أقسام الكتاب، وأهمية الكتاب بالنسبة لي تكمن في طرحها لأبعاد الموضوع ، وإن لم يعن ذلك بالضرورة الاتفاق مع المؤلف على كل ما تفضل به. وفيما يلي بعض المقتبسات كما هي ،وأخرى بتصرف
جاء في المقدمة : (( ونظرت في الشعر العربي القديم ، فإذا النقاد يقسمن الشعراء قسمين كبيرين: قسما أسموه أصحاب الطبع، وقسما أسموه أصحاب الصنعة. أما الأولون فهم الذين يسيرون وفق عمود الشعر الموروث، فلا ينمقون ولا يتأنقون ولا يتكلفون ولا يغربون. وأما الأخيرون فهم الذين كانوا ينحرفون عن هذا العمود إلى التنميق والتأنق، أو إلى الإغراب والتكلف. ورأيت أن هذا التقسيم لا يقوم على أساس صحيح، وما الطبع والمطبوعون في الشعر والفن؟ إن كل شعر متأثر بجهد حاضر وموروث أكثر من تأثره بما يسميه نقادنا باسم الطبع.وهل هناك شعر لا يعمد فيه صاحبه إلى بعض تقاليد في أساليبه وموضوعاته ومعانيه، إن من يرجع إلى العصر الجاهلي يجد الشعر خاضعا لتقاليد ورسوم كثيرة يتوارثها الشعراء، سواء في ألفاظه ومعانيه، أم في أوزانه وقوافيه، بحيث لا يستطيع مطلقا أن يذعن لفكرة الطبع وما يُطوى عليها من أن الشعر فطرة وإلهام، فقد كان الجاهليون يصنعون شعرهم صناعة ويعملونه عملا، وهم في أثناء هذه الصناعة والعمل يخضعون لمصطلحات ورسوم كثيرة.
ونحن لا ننكر أن الشعر في الأصل موهبة، غير أن هذه الموهبة لا تلبث أن تتحول عند صاحبها إلى ممارسة ودراسة طويلة لتقاليد ومصطلحات موروثة في تاريخ الفن ، وهو يتقيد بهذه بهذه التقاليد والمصطلحات فيما يصنعه ويعمله تقيدا شديدا. وكان العرب القدماء أنفسهم يسمون شعرهم صناعة ،ويصفونه بأوصاف الصناعات.......................ومن أجل ذلك كان النقاد في الأمم الغربية يقرنون الشعر إلى النحت والتصوير والرقص والموسيقى، فمثله مثل هذه الأعمال الفنية يقوم على جهد وكدح. وهذا كله دفعني إلى أن أرفض فكرة تقسيم الشعراء إلى أصحاب طبع وأصحاب صنعة، حتى في العصر الجاهلي، إذ كان الشعراء جميعا أصحاب صنعة وجهد وتكلف، فقد حدثنا الرواة أن منهم من كان ينظم القصيدة فبي حول كامل. وليس من شك في أن من يتابع الشاعر الجاهلي يحس إحساسا واضحا بأنه كان يقبل على صناعته إقبال الصانع على حرفته.))
ويستطرد الشاعر ليصنف الشعر العربي أصنافا ثلاثة:
1- مذهب الصنعة
ينقل عن "جويدي" قوله :" إن قصائد القرن السادس الميلادي الجديرة بالإعجاب تنبئ بأنها ثمرة صناعة طويلة ." وبعد أن يتطرق إلى قيود ومراسيم القصيدة الجاهلية كما هما في علمي العروض والقافية ، يقول : (( وهذه الجهود والأصول الصوتية في النمذج الجاهلية ليست كل شيء في صناعتها، فهناك أصول أخرى تستمد من التصوير. إذ الشعر الجاهلي -كما وصلتنا نماذجه- لا يعتمد أصحابه على فن الموسيقى فقط وما يحدثون فيه من قواعد والتزامات دقيقة، بل هم يعتمدون على فن آخر ، بل لعلع أكثر تعقيدا، وهو فن التصوير.............فكأنهخ أصل من أصول صناعتهم )) . ويضرب المثال لذلك بامرئ القيس بقصائده التي ( كأنها برود يمانية فيها ألوان ونقوش ورسوم على صور وأشكال كثيرة))..............((فالشعر الجاهلي ليس تعبيرا فنيا را بل تعبيرر فني مقيد، وليس تعبير الطبيعة والطبع بل هو تعبير التكلف والصنعة)).
ويستعرض تطور الصنعة والمؤثرات الإسلامية التي دخلت عليها، ومن ذلك مؤثرات الغناء والموسيقى والحضارات الأخرى في العصرين الأموي والعباسي وما ترتب على ذلك من تعقيد في الصنعة وازدهرها ومن أمثلة ذلك ما نراه في شعر كل من بشار بن برد وأبي نواس وأبي العتاهية إلى أن يصل إلى التعقيد في الصنعة إلى حد تحولها إلى تصنيع على يدي شعراء من أمثال البحتري وابن الرومي وصولا إلى قمة التصنيع والتعقيد فيه على يدي أبي تمام.
2- التصنيع وإمامه أبوتمام:
((لعل أهم شاعر يمثل مذهب التصنيع في القرن الثالث الهجري هو أبو تمام، فقد انتهى المذهب عنده إلى الغاية التي كان يرنو إليها شعراء العصر العباسي من الزخرف والتنميق................كان أبو تمام يأخذ نفسه بثقافة واسعة حتى قالوا إنه عالم وقالوا إن شعره يعجب أصحاب الفلسفة والمعاني ويظهر أنه كان يحذق علم الكلام وأصوله وفروعه، كما كان يحذق كثيرا من الثقافات الفلسفية والتاريخية والإسلامية واللغوية..............وكان ينهض بهذه الثقافة العميقة ذكاء نادر..........استخدمه أبو تمام استخداما واسعا في تمثل الشعر الذي سبقه من قديم وحديث، فقد وعى وعيا دقيقا صورة الشعر العربي بجميع خطوطها وألوانها وكل ما يجري فيها من أضواء وظلال ............ونحس كأن الشعر أصب تنميقا وزخرفا خالصا، فكل بيت في القصيدة إنما هو وحدة من وحدات هذا التنميق والزخرف ، وهو ليس زخرفا لفظيا فحسب، بل هو زخرف لفظي ومعنوي يروعنا فيه ظاهره وباطنه، وما يودعه فيه من خفيّات المعاني وبراعات اللفظ، وبذلك انتهى عنده مذهب التصنيع إلى غايته، وهو يقف فيه علما شامخا لا تتطاول إليه الأعناق، فكل من قلدوه من بعده كانوا يقعون دونه على السفح ..................وقد عاش لصناعته ينميها ويخلع عليها كل ما يمكن من وسائل الزخرف والتصنيع، وما زال بها حتى جعلها تنسيقا وزينة خالصة، فهي حَلْيٌ أنيق ووشيٌ مرصع كثير............كان أبو تمام يستخدم في صناعة هذا النسيج المنمق وشي التصنيع القديم الذي قابلنا عند مسلم (بن الوليد) ، ونقصد تلك المحسنات التي تسمى بالطباق والجناس والمشاكلة والتصوير ، والتي تقوم في نفوس كثير من الناس أنها كل ما كان يعتمد عليه الشاعر العباسي من وشي في تطريز شعره ، وتنميقه ، وسنرى أبا تمام يضيف إليها وشيا آخر من الثقافة والفلسفة لعله أروع من هذا الوشي المعروف.............يقول اباقلاني : ( وربما أسرف أبو تمام في المطابق والمجانس ووجوه البديع من الاستعارة حتى استُثقل نظمه واستوخم رصفه) ...................هناك ... طريقتان في استخدام ألوان التصنيع طريقة تستخدم فيها استخداما بسيطا ، وطريقة تعقد فيها تعقيدا شديدا ، فاللون يتشح دائما بألوان أخرى قد تطوّقه أو تنطّقه أو تقع في ذروته أو حاشيته.............فتسمي ألوان التصنيع حين تأتي متتابعة دون أن تلتقي أو تتحد باسم "ألوان تصنيع مختلطة، أما حين تلتقي وتتحد ويدور بعضها في أوعية بعض فإننا نسميها باسم "ألوان تصنيع ممتزجه" فاللون لا يستمر بصورته بل يأخذ صورة جديدة يتجاذبها لونان أو أكثر. أما في في مجموعة الألوان المختلطة فكل لون يحتفظ بصورته، ...........ولعل أهم لون استعان به أبو تمام على هذا المزج والاتحاد هو لون "التصوير " فقد كان يمزجه بالجناس، وكان يمزجه أيضا بالطباق والمشاكلة، واقرأ هذا البيت :
كلَّ يومٍ له وكلَّ أوانِ --- خُلُقٌ ضاحكٌ ومالٌ كئيبُ
فإنك ترى فيه طباقا بين الضحك والكآبة، ولكنه ليس طباقا خالصا، ففيه شياة لون آخرهو لون "التصوير" وكأنما الكلمتان تتكافآن في النسبة إلى اللونين ))
وبتعبير آخر كأن المؤلف يقيم مقارنة بين لوني التصنيع كتلك التي بين الاختلاط الطبيعي والتفاعل الكيماوي، ومن الأبيات التي يسوقها المؤلف للتدليل على تصنيع أبي تمام:
أُلْبستَ فوق بياض مجدك نعمةً --- بيضاءَ تسرع في سواد الحاسدِ
وأحسنُ مننَوْرٍ تفتّحه الصَّبا --- بياضُ العطايا في سواد المطالبِ
أظنّ الدمع في خدذي سيبقى --- رسوماً من بكائي في الرسومِ
ووصفه لصواحبه :
لآلئٌ كالنجزم الزّهر رقد لبست --- أبشارُها صدف الإحصان لا الصّدفا
((............ومع ذلك فنحن نستطيع أن نلاحظ في وضوح أنه كان يعتمد على صيغ التدبيج حتى يعطي لصوره ألوانا حسية ملموسة كما نرى في قوله:
كأن سواد الليل ثم اخضراره --- طيالسةٌ سودٌ لها كُفَفٌ خضْرُ
وصلت دموعاً بالنجيع فدّها --- في مثل حاشية الرّداء المُعلَمِ
وكان يستعير منه (من مسلم بن الوليد ) هذا الصِّبغ من التدبيج كما كان يستعير منه صبغين آخرين هما " التجسيم " و " التشخيص " أما التجسيم فقد ملأ به شعر إذ نراه يجسم المعاني في صور حسية حتى تثبت في نفوسنا كأن يقول:
راحت غواني الحيِ عك غوانيا --- يلبسن نأياً ثارةً وصدودا
أحلى الرجال من النساء مواقعاً --- من كان أشبههم بهنّ خدودا
وقوله:
حتى لو انّ الليالي صُوِّرت لغدت --- أفعالُه الغرّ في آذانها شُنُفا
ومما يمثل التشخيص لديه قوله في مدح أبي دلف العُجَلي:
تكاد مغانيه تَهَشّ عراصها --- فتركبُ من شوقٍ إلى كلّ راكب
يرى أقبح الأشياء أوبةَ آملٍ --- كسته يَدُ المأمولش حُلَّةَ خائبِ
فالمغاني تهش سرورا للنازلين، بل لكأنها تريد أن تقصد العُفاة لا أن تنتظرهم حتى يقصدوها. أما هو فلا يرى قبحا أقبح من ثياب الخيبة والفشل.
وأبو تمام لا يقف بفنه عند هذه الألوان القديمة من التصنيع التي يبتهج بها الحس بل تراه يتنفذ إلى ألوان جديدة يبتهج بها العقل، وهي " ألوان قاتمة " كانت تتسرب إليه من الفلسفة والثقافة العميقة........
فالطباق والجناس والتصوير والمشاكلة كل ذلك يزدوج بالفلسفة وألوان الثقافة القاتمةفيجلله الغموض في كثير من جوانبه وأجزائه، ولكن اي غموض ، إنه "الغموض الفني " الذي يشبه تنفس الفجر، فالأفكار والصور وكطل ما يعتمد عليه أبو تمام من ألوان يلتف في ثياب من هذا الغموض، بل في ألوان قاتمة من هذه الظلال التي لا تحجب النور بل ترسله بقدر، فيضفي على كل ما يمسه حسنا وجمالا. كقوله:
ومُعرَّسٍ للغيث تخفق فوقه -- راياتُ كلّ دجنّةٍ وطفاءِ
نُشرت حدائقه فصرن مآلقا -- لطرائف الأنواءِ والآلتاء
3- التَّصنُّع
((لا يمضي من يدرس الشعر العربي بعد القرن الثالث حتى يحس بظاهرة واضحة تمتد في هذا الشعر وتسيطر عليه، وهي ظاهرة التصنع والتكلف الشديد.............وهو ما نحسه إزاء الشعر العربي والحضارة العربية بعد القرن الثالث للهجرة، إذ نرى هذه الحضارة تعقم ولا تأتي بجديد، إلا اهتماما بالشكليات وتعقيدا في شؤون الحياة، فالدولة تضعف ولكن تكثر الألقاب............وهي كثرة لا تدل على نمو سياسي، إنما تدل على أن الناس أصبحوا يعنون بالشكل أكثر مما يعنون بالقيقة ذاتها. مهما بحثت في هذه العصور فلن تجد إلا تصنعا شديدا في جميع شؤون الحياة.............فقد أترفت الحضارة العربية ، وأترف الفكر العربي...............حتى لنجد لعضد الدولة بشيراز قصرا مؤلفا من ثلاثمائة وستين حجرة ليجلس في كل يوم في واحدة إلى الحول............بل إنا لنراهم يعقدون الموت نفسه، فقد كفن تميم بن المعز عام 375هـ في ستين ثوبا............سرت هذه الظاهرة في جميع جوانب الفن...........وليس معنى ذلك أن الشعراء هجروا وسائل التصنيع التي رأيناها في القرن الثالث..........وإنما لم يعودوا يحسنون استخدامها كما كان الشأن عند أبي تمام وابن المعتز..........وانظر إلىإنما هو تعقيد يأتي لذاته، فلا يضيف طرافة اللون بل قد يزيل منه بعض أصباغه ويحيله لونا باهتا لا دفء فيه ولا حرارة،واقرأ هذا الطباق للمتنبي:
لمن تطلب الدنيا إذا لم ترد بها
................سرور محبٍّ أو إساءة مجرمِ
فإنك تحس كأنك لا ترى هذا الطباق الذي أقامه بين السرور والإساءة والحب والإجرام، فليست كلمة الإساءة عكس كلمة السرور ولا كلمة الإجرام عكس كلمة الحب، إنما عكس السرور الحزن كما أن عكس الحب البغض، ولكننا ننسى فقد تركنا القرن الثالث ودخلنا في القرن الرابع، وهو قرن لا يستطيع أن يجاري النهضة العربية التي رأيناها في القرن الثالث، بل هو متخلف عنها كما تتخلف هذه المقابلات عند المتنبي أو هذه الطباقات التي يحسن أن نعطيها وصفا جديدا يميزها ، ..........نسميها "طباقات باهتة" فالكلمات لا تتطابق، ويحس الإنسان كأن اللون غائب منه لا يراه .........لم يعد القرن الرابع يحسن استخدام وسائل التصنيع إلا أن يتولاها بشيء من التكلف يحيلها عن أصباغها كما نرى في هذا الطباق، أو يتولاها بشيء من التعقيد في الأداء كهذا الجناسلبعض شعراء اليتيمة:
إن أسيافنا القصار الدّوامي
..............صيّرت ملكنا طويل الدوامِ
نحن قوم لنا سدادُ أمورٍ
...........واسطلام الأداءِ من وسط لامِ
واقتسام الأموال من وقت سامٍ
.........واقتحام الأهوال من وقت حام
والحديث في هذا يطول، وهو مغر بالمتابعة ولكني أشعر بكفاية ما تقدم ليلقي ضوءا على الموضوع الذي نحن بصدده في سياقه العام.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 18-03-2001, 03:40 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

جزاك الله خيرا أخي السلاف.

الآن يحق لنا أن نسأل: إلى متى امتدت فترة التصنع؟ وما سبب انتهائها؟

لا شك أن التصنع لم يزل موجودا إلى القرن الثالث عشر، فما الذي تغير عندها؟

هل نقول أن عصر النهضة أتى بمفاهيم جديدة، أو بتحررات من القديم أثرت في التصنع في الشعر العربي.

هل توقف التحرر من القديم على التصنع، أم أنه نال الوزن والقافية؟

أم أن انحدار اللغة العربية وقلة استعمالها، ووجود البدائل من اللغات الأخرى التي بدأت تنتشر في العالم العربي كان سببا فيما ذكرنا.

كيف يتمكن العامي الذي لا يفهم كثيرا من ألفاظ الشعراء أن يستمتع بالبديع، وهو لا يدري أمطابق اللفظ أم مجانس؟

مجرد أسئلة.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م