جيل الغضب
إن سيرة هذا الرجل أسامة بن لادن حفظه الله و من معه هي دليل و إثبات على انه قرن القول بالفعل و بدأ بنفسه قبل ان يدعو الناس.
نقلك لهذه السيرة و الأحداث يحرج كثيرين من الذين ينكرون على الشيخ و يعتبرونه خارجي و إرهابي........إلى آخر دعاويهم التي لم ينزل الله بها من سلطان.
إنهم يعتبرون الشيوخ المنعمين الذين يتقاضون الرواتب و يستعرضون على الفضائيات و يسبحون بحمد الطواغيت و لم يغبرو عقب أقدامهم في سبيل الله على حق ، بينما المليونير الذي ترك كل ترف و هاجر بنفسه في سبيل الله و كانت له كل هذه المآثر و لم يزل على باطل
فأي منطق مغلوط لا يمكن ان يستقيم أبداً!
اخي الكريم جيل ، لقد قرأت موضوعك كاملاً رغم طوله لأنه يستحق ، و لا اجد تعليقاًيوفيه حقه مهما قلت
لكن حضرني قول الإمام أحمد:
"إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغور فإن الحق معهم ، لأن الله يقول {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}" مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميَّة (28/442).
بارك الله فيك
و تحياتي
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ
اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
|