فأصبحوا لا يرى إلا مسا كنهم كذالك نجزي القوم المجرمين
وإذا اراد الله بقوم سواء فلا مرد له
قبل ايام قرأت لاحد اللبراليين الخليجيين يسخر ويستهزىء بمن يدعو على امريكيا يقول منذ زمن وأنتم تدعون على أمريكيا فلماذا لم يستجيب ربكم طبعا هذا كلام يكعس المنطلقات الفكرية له وليس مجال الحديث حوله ولو لم تقع كوارث وأعاصير البته على إمريكيا فنعرف حكمته فليس عندنا شك او اعتراض في هذا الامر وبعد أن وقع ما كنا نتوقع أن يقع من عذاب الله وعقابه على دولة الظلم والكفر ـ ( هذه مقدمات ومقبلات وستحل بهم المثلات عن قريب أو إن شئت فقل جرس إنذار لما هو أعظم من أمر لا يخطر ببال وأقسم با الله العظيم على ذالك وكأني أراه الآن )ـ ماذا سيقول ذلك الكاتب ومن يفكر مثله لا اعرف سوى الجحد والاستكبار والعدوان والظلم
جاء في البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ الى اليمن قال له ( واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)
أفضل ما سمعت حول الاعصار أن احد المراقبين الدوليين قال الحالة في أمريكيا ـ يقصد من ذعر وسلب ونهب وهلاك الناس ودمار المباني وصور المآساة ـ تذكر بالعراق عندما دخلها جنود المحتل او قال كلمة نحوها
اذا لم تنفذ الحدود في الارض وعطلت نفذت عن طريق السماء بلاريب
هل سيعي من عنده عقل من الامريكان ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم)
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 03-09-2005 الساعة 08:24 AM.
|