عن
http://216.39.197.144/alasrnew/artic...69§ionid=4
------------------------
المشهد القادم – تكالب الأمم ( 2 \3 )
الكاتب: عماد عابد الغزي
تاريخ الإضافة: 9/17/2001 8:56:13 AM
--------------------------------------------------------------------------------
أرسل هذه الصفحة لصديقك | اطبع هذه الصفحة
من المتوقع أن يمارس الغرب ومن ورائهم اليهود خطتهم المتكاملة لمحاربة الاسلام من خلال
1- القوة القانونية:
سيصبح للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب كيان رسمي قانوني دولي ربما شبه بهيئة الأمم تنطوي تحت لوائه أغلب دول العالم على اختلاف في درجة المشاركة تُستحدث قوانين وتشريعات عالميه ملزمة لجميع الدول ظاهراً والعالم الإسلامي تحديداً . بحيث يصبح لهذا الكيان سلطة أعلى من سلطة الدول .
2- القوة التبريرية والتحريضية
الاعلام سيمارس مهمة قذرة قوامها التحريض والتضخيم مستخدما خلاصة أبحاث علم النفس وفنون التأثيرعلى الآخرين محرضا ومبررا لعمليات القتل وهدم الدول. وبما أنهم يستندون لأساس قانوني فسيصبح لهم القدرة لوصف أي عمل أو هيئة أو كيان أو دولة بالأرهاب ودعمه وفي خضم هذا التكالب لن يترك للضحية لتدافع عن نفسها .
التهمة ستشمل الدولة لتي يعيش فيها ، المدينة ، القرية ، الشارع ، العائلة وربما حتى الرحم الذي أنجب هذا الإرهابي.
3- القوة العسكرية
الحرب والتدخل المباشر ضد أي دولة يصفونها بالإرهاب، وإلصاق التهمة بأي دولة أمر لا يحتاج إلى دليل، والغرب بهذه الخطوة يستبق الأحداث استعدادا للفترة القادمة التي بات يخشى فيها من صعود نفوذ الإسلاميين الجماعي في بلادهم العربية، فلو وصلوا إلى الحكم عن طريق الانتخابات مثلاً ساعتها توصف الدولة بأنها إرهابية تستحق الضرب والعقاب والسحق.
4- القوة الاقتصادية
ابتداء،ً سيمارسون عملية منظمة لتجفيف المنابع المالية للأنشطة الدعوية والجمعيات الخيرية والهيئات الإغاثية. المتبرعون المخلصون لهول ما يسمعون سيتراجعون خوفاً من الاتهام والإيذاء ربما مفضلين التبرع للقنوات الرسمية جداً . سيدخلون في الطريقة التي تُنفق فيها التبرعات والتأكد من المستفيدين بحيث تُصبح هذه الجمعيات تحت الرقابة المالية الصارمة وقد يُلزمون الجمعيات الخيرية بمنع إقامة المشاريع الدعوية الإعلامية ذات التأثير الكبير على الناس على اعتبار إنها تحُرض على الإرهاب والاقتصار على توزيع الطعام والشراب
الغرب يسعى بجدية لمزيد من إفقار المنطقة من خلال الهيمنة الاقتصادية وإغراق الدول الإسلامية في الديون حتى تعيش تحت رحمة توصيات صندوق النقد الدولي التي لا تؤدي إلا لمزيد من الإفقار ومحاربة الإنتاج المحلي لحساب الشركات الكبرى القادمة للمنطقة .
سلاح العقوبات الاقتصادية متوقع تطبيقه بشكل واسع على البلاد الإسلاميةُ يلوح به لأية دولة تُعطي شيئاً من الحرية للإسلاميين . يريدون لشعوبنا أن تعيش بهم لقمة العيش ، حتى الدول العربية الغنية لا يريدون لشعوبها العيش في وفرة من المال تجعل أثريائها يتبرعون للأعمال الخيرية .
5-القوة الأمنية
يوصف العالم بأنه قرية إعلامية صغيرة واليوم سيوصف أيضا بأنه قرية أمنية صغيرة . بنوك معلومات للإرهاب تحفظ تحركات كل من قام بأعمال دعوية، شيوخه، أصدقائه، من تأثر بهم، لتصبح متاحة لأجهزة الاستخبارات في أية لحظة.
ما إن تصبح متهما في بلد حتى يقبض عليك في قارة أخرى خلال ساعات . نحن مقبلون على تعاون استخباراتي أمني ومعلوماتي دولي مخيف، إنها أفكار اليهود ..... إنها أفكار اليهود .... أنها أفكار اليهود
غدا (3/3) المستقبل للإسلام ... بشائر