3- عثمان بن عفان رضي الله عنه
تاريخه في سطور
ولد في العام الخامس لحادثة الفيل .
كان خامس خمسة آمنوا بالإسلام .
كان عمره حين توفي الرسول صلى الله عليه وسلم ثمانياً وخمسين سنة .
تفرد من بين الصحابة بزواجه من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاتهما في حياته .
ومن أعماله الخالدة جمعه الناس على مصحف واحد بقراءة واحدة .
تولى الخلافة في غرة المحرم عام 24 هـ .
كان عمره حين تولى الخلافة سبعين سنة .
استشهد في 18 من ذي الحجة عام 35 هـ .
كان عمره حين استشهد اثنتين وثمانين
مدة خلافته اثنتا عشرة سنة إلا ثمانية أيام . .
دفن ليلا بعد أن منع البغاة تشييع جثمانه ، وكان دفنه بالبقيع في مكان اشتراه بنفسه وأضافه إليه .
تزوج ثمانيا من النسوة توفي عن أربع منهن وهن : فاختة ، وأم البنين ، ورملة ، ونائلة .
كان له تسعة أبناء وثماني بنات : عبد الله ا لأكبر ، وعبد الله ا لأصغر ، وعمرو ، وعمر ، وخالد ، والوليد ، وسعيد ، وعبد ا لملك . .
اسمه
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي القرشي .
مولده
ولد في السنة الخامسة من ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عمره حين البعثة خمسا وثلاثين سنة .
صفته
كان مربوعا ، حسن الوجه ، رقيق البشرة، أسمر، وافر اللحية، أصلع ، عظيم الكتفين .
اسلامه
كان في جاهليته عفا، كريماً ، مستقيما في خلقه ، معروفا بعقله ورجاحة رأيه ، فما دعاه أبو بكر إلى الإسلام حتى استجاب للدعوة ، وأعلن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إسلامه ، فكان من أوائل السابقين إلى الإسلام . ولما علم عمه الحكم بإسلامه ، أوثقه كتافاً وقال له : ترغب عن دين آبائك إلى دين مستحدث ؟ والله لا أحلُّـك حتى تدع ما أنت عليه ! فقال عثمان : والله لا أدعه ولا أفارقه . فيئس عمه منه وتركه وشانه .
مع الرسول صلى الله عليه وسلم
وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال المؤمن المخلص الذي وهب لله ولرسوله نفسه وحياته وراحته . زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد إسلامه بقليل بنته رقية ، ثم هاجر معها إلى الحبشة مع عشرة من الرجال وخمس من النسوة . ثم عاد منها إلى مكة قبل الهجرة . ثم كان فيمن هاجر إلى المدينة مع زوجه ، ولازم رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاركه ومجالسه كلها ، لم يغب إلا عن بدر، إذ مرضت زوجته رقية، فأذن له الرسول صلى الله عليه وسلم بالبقاء عندها لتمريضها. وقد أسهم له الرسول صلى الله عليه وسلم في غنائم بدر كمن شهدها . ولما خرج الرسول إلى غزوة غطفان استخلفه على المدينة حتى رجع . وقد توفيت زوجته في عام أحد، فزوجه الرسول صلى الله عليه وسلم بنته الثانية أم كلثوم ، وبذلك سمي (ذا النورين ). وقد كان في غزوة الحديبية رسول النبي صلى الله عليه وسلم إلى قريش ليؤكد لهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد حربا ، لي انما يريد ومن معه من المسلمين زيارة البيت الحرام ، فحبسته قريش ، وأشيع في المسلمين أنه قتل ، فصمم الرسول صلى الله عليه وسلم على مناجزتهم الحرب ، ودعا المسلمين إلى البيعة على الموت في سبيل الله . وقد مد الرسول صلى الله عليه وسلم إحدى يديه وقال : هذه يد عثمان ، وضرب بها يده الأخرى كمن يبايع . وفي غزوة تبوك كانت له اليد الطولى في تجهيز الجيش والإنفاق عليه ، ولم يفارق رسول صلى الله عليه وسلم الدنيا إلا وقد شهد له بالجنة ، وأصبح معدودأ من كبار الصحابة، الذين أسهموا مع النبي صلى الله عليه وسلم بأموالهم وجهودهم في نشر الدين وتثبيت دعائمه .
مع أبي بكر وعمر
وكان في حياة أبي بكر وعمر من كبار رجال الدولة الذين يستشارون في الملمات ، ويعتمد عليهم في الحوادث ، ولم يضن عليهما، ولا على الدولة بمعونة ولا تأييد مادي أو معنوي ، حتى آلت إليه الخلافة بعد مقتل عمر رضي الله عنه .
يتبع ,,,
__________________
<****** language="Java******" src="http://www.islamsun.com/er 206.228.179.1t="_blank"></******>
|