مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 01-06-2006, 05:35 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

  #42  
قديم 02-06-2006, 02:33 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



قال مسؤول أميركي رفيع إن الولايات المتحدة مرتاحة لاتفاق الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا على تقديم عرض تعاون إلى إيران مع تهديد بفرض عقوبات عليها إذا لم تتخل عن تخصيب اليورانيوم.


وأضاف المسؤول الذي لم يفصح عن اسمه في تصريحات صحفية "ما توصلنا إليه هو التزام شركائنا بأنه إذا لم تصافح إيران اليد التي مدت لها فإن مجلس الأمن الدولي سيتخذ الإجراءات الضرورية، وهذه الإجراءات ستكون قوية".


وأكد المسؤول أن أمام طهران أسابيع فقط للرد على مبادرة القوى الكبرى.




العصا والجزرة
جاء ذلك بعد ساعات فقط من اتفاق الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا على تعليق نقل ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن إذا وافقت طهران على وقف تخصيب اليورانيوم.


وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت في ختام اجتماع القوى المعنية بملف إيران النووي في فيينا الخميس، استعداد الدول العظمى لاستئناف المفاوضات مع إيران حالما تقرر "تعليق كل أنشطة المعالجة والأنشطة المرتبطة بالتخصيب كما طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية".


وأضافت المسؤولة "اتفقنا أيضا على أنه سيتعين اتخاذ إجراءات أخرى في مجلس الأمن إذا قررت إيران عدم الانخراط في مفاوضات".


واعتبرت بيكيت أن مجموعة المقترحات -التي اتفقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا عليها- تعتبر أساسا للمفاوضات مع إيران, كما أنها توفر الفرصة لطهران للتوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات.



جورج بوش استند إلى مجلس الأمن في تهديده لطهران (رويترز)
تهديد بمجلس الأمن
جاء اجتماع فيينا بعد تهديد الرئيس الأميركي جورج بوش بنقل الملف الإيراني إلى مجلس الأمن إذا أصرت طهران على رفضها وقف تخصيب اليورانيوم.

وقال بوش في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض إذا كان رفض وقف تخصيب اليورانيوم هو جواب الحكومة الإيرانية على العرض الأميركي بإجراء مباحثات مباشرة, "فإن الخطوة التالية ستكون قيام شركائنا في التحالف بنقل الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي".

يأتي ذلك بعد أن رحبت إيران بالعرض الأميركي بإجراء مباحثات مباشرة بشأن برنامجها, لكن دون التخلي عن تخصيب اليورانيوم, وهو الشرط الذي وضعته واشنطن لإجراء مثل هذا الحوار.

وقد رفض وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الشرط الذي وضعته الولايات المتحدة وقال إن عرض وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس "لا يتضمن أي فكرة جديدة", معتبرا العرض "بمثابة عمل أدبي يهدف إلى التستر على فشلهم (الولايات المتحدة) في العراق وأجزاء أخرى من العالم".

وكانت واشنطن ترفض حتى الآن إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران -التي تصنفها الإدارة الأميركية ضمن "محور الشر"- من أجل إعطاء ثقل أكبر للمفاوضات، كما كان يطالب كثيرون بينهم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
المصــــــــــــــــــــــدر
  #43  
قديم 02-06-2006, 11:33 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


وزيرة خارجية النمسا ورايس في لقائهما بفيينا أمس لبحث أزمة نووي إيران (الفرنسية)


قال مسؤول كبير إن إيران لن توقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم رغم تزايد الضغوط الدولية.

وأوضح محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن بلاده عازمة على المضي قدما في أنشطتها لتخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وتذرع بالقول إن "الأمة الإيرانية لن تدعنا نتخلى عن ذلك".

جاء ذلك بعد وقت قصير من دعوة الاتحاد الأوروبي طهران إلى التمسك ببرنامج العروض التشجيعية الذي قدمته الدول الخمس الكبرى بالإضافة إلى ألمانيا، مقابل وقفها تخصيب اليورانيوم.

وحث الاتحاد الجمهورية الإسلامية في بيان صدر عن وزيرة خارجية النمسا أورسولا بلاسنيك التي ترأس بلادها الأوروبي، على التقاط المبادرة والعودة إلى طاولة المباحثات التي ستشارك فيها الولايات المتحدة بعد قطيعة معها دامت 25 عاما.


تغطية خاصة

وقد تسارعت وتيرة التصريحات الأميركية بشأن المسألة النووية الإيرانية، فقد حذرت طهران من فقدان هذه الفرصة مشيرة إلى أن الوقت أمامها ليس طويلا.

وقالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في مقابلة مع محطة NBC إن الرد الإيراني على المبادرة لا يحتاج إلا لأسابيع، وليس أمامها الكثير من الوقت. ولكنها لم تحدد الفترة الزمنية على وجه الدقة.

وفي تصريح آخر أعلنت رايس لإذاعة NBR عن احتمال مشاركتها شخصيا في المفاوضات مع الإيرانيين.

وفي تطور مواز أعرب وزير الخارجية الألماني عن الأمل في أن ترد إيران إيجابا على العرض المشترك الذي اقترحته بلاده والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن، بشأن برنامجها النووي.

وأعلن فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارة إلى تركيا أن المساعي الرامية إلى تسوية ماضية قدما بشكل ايجابي، وثمة مؤشرات قوية جدا على أن تثمر هذه الجهود.

وشدد الوزير الألماني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبد الله غل "نأمل أن تدرس إيران بتمعن وبحس كبير بالمسؤولية هذا الاقتراح، ونأمل أن يكون قرارها إيجابيا".

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت أعلنت في أعقاب اجتماع الخميس بفيينا أن الأميركيين والأوروبيين والروس والصينيين اتفقوا على عرض "اقتراحات بعيدة المدى" على إيران، تشمل التعاون والتهديد في حال رفضها.

المصدر
  #44  
قديم 08-06-2006, 09:44 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


إقتباس:

المالكي والسفير الأميركي سعيدان وهما يعلنان خبر مقتل الزرقاوي (رويترز)

وصف الرئيس الأميركي جورج بوش مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبي مصعب الزرقاوي بأنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة، و"صفعة للإرهابيين".

ونصح بوش في بيان خاص الحكومة العراقية التي يترأسها نوري المالكي بتحويل مقتل الزرقاوي إلى فرصة لتحويل الأمور إلى مصلحتها "في هذا النضال".

وقال بوش إن الزرقاوي واجه المصير الذي يستحقه، بعد "العمليات الإرهابية" التي نفذها في العراق وخارجه.



توني بلير
كما وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير خبر مقتل الزرقاوي بأنه سارّ جدا وضربة لتنظيم القاعدة في كل مكان، وخطوة مهمة في المعركة الأوسع ضد "الإرهاب"، لكنه أكد رغم ذلك أن مقتل الزرقاوي لن يؤدي إلى الاستقرار في العراق.




المالكي
واعتبر رئيس الحكومة العراقية الجديدة نوري المالكي مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بمثابة رسالة قوية "لكل الإرهابيين في العراق" متوعدا بملاحقة "الإرهابيين بكل شجاعة ودون خوف أو كلل أو ملل".

وأعرب المالكي عن أمله أن يحدث مقتل الزرقاوي فجوات في "المنظمات الإرهابية" ويضعف موقفها في الجانب الآخر


المصدر
  #45  
قديم 13-06-2006, 09:44 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



بوش يقوم بزيارة مفاجئة لبغداد


مشاورات مكثفة في واشنطن بشأن السياسيات الأميركية في العراق(الفرنسية)

وصل الرئيس الأميركي جورج بوش إلى بغداد في زيارة مفاجئة تهدف -على ما يبدو- لإظهار دعم إدارته للحكومة العراقية. وكان بوش قد أجرى أمس في كامب ديفد سلسلة مشاورات مع كبار مستشاريه ومسؤولي إدارته والقادة العسكريين لإعادة تقييم الدور الأميركي في العراق وتحديد أفضل السبل لمساعدة الحكومة العراقية على القيام بمهامها.

وجدد الرئيس الأميركي تأكيد أن احتمال خفض عدد الجنود الأميركيين رهن بالظروف على الأرض. كما اعتبر أن "نجاح الديمقراطية في العراق سيصب في صالح الأمن الأميركي ويجعل العالم في وضع أفضل".


وقد أظهر آخر استطلاع للرأي عبر الهاتف تحسن شعبية بوش قليلا بعد مقتل زعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي. وأجري الاستطلاع على عينة شملت 1002 فرد، وأكد ارتفاع شعبية بوش نقطتين إلى 38%.


في هذه الأثناء يسعى نواب الحزب الجمهوري في الكونغرس للحد من الجدل بخصوص حرب العراق التي ساهمت بقوة في انخفاض شعبية الرئيس الأميركي. كما تهدد تطورات الوضع العراقي بإلحاق الضرر بالجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس المقررة في الخريف القادم.


في السياق يبدأ مجلس النواب الأميركي بعد غد الخميس مناقشة مشروع قرار يرفض تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق أو إعادة نشرها.

واحتج الديمقراطيون على هذا التوجه مطالبين بوش بأنه تكون لديه خطة ونوع من الإطار الزمني للانسحاب

المصدر
.
  #46  
قديم 13-06-2006, 05:09 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


زيارة بوش تؤكد اهتمام واشنطن بحكومة العراق ودعمها بالحرب على الإرهاب (الفرنسية)


تعهد الرئيس الأميركي جورج بوش بدعم الحكومة العراقية الجديدة, وقال لدى وصوله إلى بغداد في زيارة قصيرة مفاجئة اليوم, إن من مصلحة الولايات المتحدة أن ينجح العراق.

وقال بوش للصحفيين بعد الاجتماع مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي -الذي أبلغ بلقاء بوش قبل خمس دقائق- إن العراق جزء من "الحرب على الارهاب" وستواصل الولايات المتحدة دعمها له، وأضاف موجها كلامه للمالكي "مستقبل العراق بين يديك".

كما طلب بوش من المالكي أن يمنع التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق, قائلا إنه اطلع على تقارير أكدت وجود تدخل إيراني في السياسة الداخلية للعراق.

من جهته أبلغ المالكي الرئيس الأميركي أن حكومته عازمة على دحر ما سماه بالإرهاب بدعم القوات متعددة الجنسيات والقوات الأميركية. وأكد أن نجاح مساعي العراق وشركائه قطعي, كما أن نهاية الذين يريدون عرقلة العملية السياسية حتمية أيضا.

يشار إلى أن زيارة بوش هذه هي الثانية إلى العراق منذ غزوه عام 2003, وكانت الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 لمشاركة الجنود الأميركيين بعيد الشكر.

الثأر للزرقاوي

العراقيون قلقون من أن مقتل الزرقاوي قد لا ينهي مسلسل العنف في بلدهم (الفرنسية)
في غضون ذلك تعهد الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة في العراق أبو حمزة المهاجر في بيان موقع باسمه, بالثأر لمقتل سلفه أبو مصعب الزرقاوي.

وقال المهاجر في البيان الذي نشر على شبكة الإنترنت, إن الأميركيين وحلفاءهم المسؤولين العراقيين لن يكونوا بمأمن في حصونهم, في إشارة إلى المنطقة الخضراء.

حملة ببغداد
تزامن ذلك كله مع الإعلان عن حملة أمنية ضخمة تعد لها وزارة الدفاع العراقية بالتعاون مع الجيش الأميركي.

وقال اللواء الركن عبد العزيز محمد إن أكثر من 40 ألف جندي عراقي وأميركي سيشنون الحملة في بغداد اعتبارا من الأربعاء, موضحا أن حاملات جنود مدرعة ودبابات ستستخدم في الحملة وستعتمد على المخابرات للعثور على المشتبه فيهم.

وأضاف أنه لا يوجد زمن محدد لانتهاء العملية لأنها خطة إستراتيجية تعتزم القوات من خلالها فرض النظام في المناطق المتوترة, موضحا أن الخطة التي وضعها قادة أميركيون على ما يبدو, ستنتهي بتسليم أمن بغداد للشرطة العراقية.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن 263 مدنيا عراقيا قتلوا وجرح 301 في 63 هجوما خلال الأيام السبعة الماضية. وأوضحت أن القوات المتعددة الجنسيات تعرضت لـ52 هجوما وقوات الأمن العراقية لـ67 هجوما بينما وقع هجومان ضد البنى التحتية للعراق.


الحملة الجديدة ستتم بمشاركة 40 ألف جندي (الفرنسية)
في المقابل قالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن العراقية قتلت بمساندة القوات متعددة الجنسيات 78 "إرهابيا" وأصابت ثمانية واعتقلت 584.

في هذه الأثناء أسفرت أعمال العنف لهذا اليوم عن مقتل 17 شخصا على الأقل بينهم أستاذ جامعي وستة من عناصر الشرطة في هجمات متفرقة في العراق, فيما عثر على 14 جثة مجهولة الهوية في بغداد.

ففي سامراء قتل أربعة مدنيين وأصيب سبعة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في سوق وسط المدينة. وفي بغداد، قتل رجل شرطة وأصيب خمسة آخرون بينهم أربعة رجال شرطة ومعتقل في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق.

واغتال مسلحون أستاذا في كلية الهندسة بجامعة بغداد في هجوم مسلح وقع في منطقة المنصور. وفي منطقة أبو دشير جنوبي بغداد, قتل مدني وأصيب 12 آخرون إثر سقوط أربع قذائف هاون على سوق شعبي.

وفي كربلاء, أعلن مصدر في الشرطة أن شرطيين أحدهما ضابط برتبة نقيب قتلا وأصيب آخر على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية.

وفي بعقوبة, قتل خمسة عراقيين بينهم شرطي وطفل يبلغ من العمر عامين ونصفا في هجمات متفرقة.

وفي بلدروز شرق بعقوبة قتل ثلاثة من رجال الشرطة بينهم ضابط وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم استهدف دورية للشرطة.

أما الجثث الـ14 التي عثرت عليها دوريات الأمن العراقي في مناطق متفرقة من بغداد وشمالها, فتعود لمجهولين قتلوا بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب.

فقد عثر على ست جثث في منطقة الشعلة ببغداد, وأربع في التاجي شماليها, وجثتين في المنصور غربيها, وجثتين في مدينة الصدر شرقيها.

المصدر

  #47  
قديم 18-06-2006, 09:58 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



إقتباس:






  #48  
قديم 20-06-2006, 05:15 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



تبدأ اليوم بفيينا قمة أوروبية أميركية تدوم يوما واحدا لبحث الوضع بالشرق الأوسط والحرب على ما يسمى الإرهاب والنووي الإيراني، إضافة إلى مواضيع اقتصادية.

وقد وصل رئيس الولايات المتحدة جورج بوش إلى فيينا في أول زيارة لرئيس أميركي إلى العاصمة النمساوية منذ 27 سنة, وسط إجراءات أمنية مشددة.

ويسعى بوش لضمان دعم أوروبي لسياسته بالعراق, والتي إن حظيت ببعض الدعم الرسمي فإنها شعبيا أبعد من أن تحقق الإجماع, وإن اختلفت المواقف بحسب درجة التحالف مع واشنطن. فالتأييد مرتفع ويصل إلى 56% في بريطانيا, وينخفض إلى 23% في إسبانيا, ويشتد العداء بأوروبا الشرقية, حسب استطلاع مركز بو لبحوث الشعوب والصحافة.

وقد أصبحت السياسات الأوروبية بالعراق أكثر إثارة للجدل, خاصة على خلفيات فضائح أبو غريب وما تبعها من مذابح ارتكبتها القوات الأميركية بمدن عراقية مثل حديثة والإسحاقي.


أوروبا ستدعو "الصديق" الأميركي لضرورة إغلاق معتقل غوانتانامو (رويترز-أرشيف)
ويريد بوش تعهدا أوروبيا بالمساهمة في إعادة بناء العراق, إضافة إلى تعزيز الاتفاق الحاصل حول الملف النووي لإيران التي تستعد للرد على العرض الأوروبي.

الإرهاب وحقوق الإنسان
ورغم أن الاتحاد الأوروبي أكد وقوفه إلى جانب واشنطن في الحرب على الإرهاب, فإنه سيسعى لتذكير الشريك الأميركي بأن ذلك لا ينفصل عن "حقوق الإنسان وحق اللجوء والقانون الإنساني" في إشارة واضحة إلى معتقل غوانتانامو, حتى وإن لم يذكر المعتقل سيئ السمعة بالاسم في مسودة بيان ختامي.

وقالت وزيرة الخارجية النمساوية أورسولا بلاسنيك إنها ستناقش موضوع غوانتانامو بشكل مفتوح مع نظيرتها الأميركية كوندوليزا رايس, فيما قال هانس غيرت بوترينغ زعيم حزب الشعب الأوروبي أقوى أحزاب البرلمان الأوروبي إن "صداقتنا مع أميركا تجعلنا نقول لها بوضوح إن غوانتانامو لا تتماشي مع قيمنا ويجب أن يغلق".

من جهته أشار المستشار النمساوي وولفغانغ شوسل إلى أنه سيثير مسألة وجود سجون سرية تديرها CIA في أوروبا الشرقية.

وإذا كانت أووربا متفقة بعض الشيء مع الشريك الأميركي بالمواضيع السياسية فإن المال يفسد للود قضية بين الشريكين, فواشنطن تريد من الاتحاد الأوروبي وقف دعم منتوجاتها الزراعية لتحقيق تقدم في محادثات اتفاقية التجارة الحرة.

كما سيبحث بوش والمسؤولين الأوروبيين جهود ضمان تدفق البترول والغاز, وإنشاء لجنة لدراسة الاحتباس الحراري.
المصدر

  #49  
قديم 21-06-2006, 04:48 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي




قالت الولايات المتحدة إنها سترسل قوات عسكرية جديدة
إلى العراق خلال العام الجاري، مشيرة إلى أنها لم تتخذ بعد أي قرار بشأن خفض حجم قواتها هناك.


وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
أن سبعة ألوية قتالية من الجيش ومشاة البحرية ووحدات قيادية قوامها 21 ألف جندي
سترسل إلى العراق، وأن أولى الوحدات ستصل في أغسطس/آب المقبل.


ويأتي الإعلان عن ذلك في الوقت الذي يستعد فيه قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كيسي للكشف قريبا عن توصياته
بشأن حجم القوات الأميركية التي ستبقى في العراق.


كما يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه اليابان عن سحب جنودها البالغ عددهم ستمائة جندي,
منهية بذلك أول مهمة عسكرية تشارك بها في بلد أجنبي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


ومن جانبها رجحت أستراليا الشروع في مراجعة انتشار قواتها في العراق بحلول نهاية العام الحالي،
لكنها شرطت سحب قواتها بمدى قدرة القوات العراقية على السيطرة على الأوضاع الأمنية.


المصدر

  #50  
قديم 21-06-2006, 09:54 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


بدأ الرئيس الأميركي جورج بوش محادثاته في فيينا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في إطار القمة الأميركية الأوروبية،
التي من المتوقع أن تركز على الملف النووي الإيراني
وتحرير التجارة العالمية بالإضافة
إلى معتقل غوانتانامو.

واستهل بوش لقاءاته مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر والمستشار النمساوي فولفغانغ شوسل اللذين -تتولى بلادهما رئاسة الاتحاد الأوروبي-
برفقة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس
ونظيرتها النمساوية أورسولا بلاسنيك.

وفي مؤتمر صحفي مشترك قال المستشار النمساوي
إن الجانبين تطرقا إلى العديد من الملفات أبرزها قضية توسعة الاتحاد الأوروبي والوضع في البلقان, مشددا على أهمية تقوية العلاقات بين الطرفين.

أما بوش فدعا الأوروبيون إلى دعم الديمقراطية في كل من العراق وأفغانستان, وفي لبنان. كما أكد رؤية بلاده لإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان بسلام.

وفي الوقت الذي يأمل فيه الرئيس الأميركي أن يحشد تأييدا حازما بشأن فرض عقوبات محتملة على طهران, فإن حلفاءه الأوروبيين أبدوا تذمرا قبل انعقاد القمة من سياسته المتشددة حيال الأمن, ويفضلون تقديم تنازلات من واشنطن بشأن محادثات التجارة العالمية.

كما يبدي الأوربيون خيبة أملهم في تجاهل واشنطن لقضايا أخرى من أبرزها قضية معتقل غوانتانامو والشروط المشددة للحصول على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، خاصة الدول العشر المنضمة حديثا للاتحاد, بالإضافة إلى ملف العراق, وحماية البيئة.

مناشدة أوروبية
وفي هذا الشأن ناشد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو بوش اتخاذ موقف أقل تشددا بشأن الأمن. وأضاف "نحن ملتزمون بمحاربة الإرهاب, لكن إذا قمعنا الحقوق والحريات المدنية فهذا سيكون نصرا للإرهابيين".


وزيرة الخارجية النمساوية بلاسنيك أعلنت أنها ستفتح ملف غوانتانامو صراحة مع نظيرتها رايس (الفرنسية)
كما أشار إلى تواطؤ بعض الحكومات الأوروبية في عمليات مزعومة لوكالة الاستخبارات المركزية لخطف "إرهابيين" مشتبه فيهم.

وقالت وزيرة الخارجية النمساوية أورسولا بلاسنيك إنها ستناقش موضوع غوانتانامو بشكل مفتوح مع نظيرتها الأميركية كوندوليزا رايس, فيما قال هانس غيرت بوترينغ زعيم حزب الشعب الأوروبي -أقوى أحزاب البرلمان الأوروبي- إن "صداقتنا مع أميركا تجعلنا نقول لها بوضوح إن غوانتانامو لا تتماشى مع قيمنا ويجب أن يغلق".

مشروع إعلان
وفي مشروع الإعلان المشترك الذي من المتوقع أن يتم تبينه في قمة فيينا, تؤكد واشنطن التزامها باحترام حقوق الإنسان في معركتها ضد الإرهاب.

وتنص فقرة من البيان على أنه "طبقا لقيمنا المشتركة, نؤكد أن التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب تتلاءم تلاؤما تاما مع التزاماتنا الدولية، بما فيها القوانين حول حقوق الإنسان والقوانين المتعلقة باللاجئين



المصدر

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م