مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-09-2001, 10:14 PM
برمودا برمودا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 79
إرسال رسالة عبر ICQ إلى برمودا إرسال رسالة عبر  AIM إلى برمودا
Post الموآمرة الخفية وصراع الحضارات

الموآمرة الخفية وحرب الحضارات ( الجزء الأول )

لاشك ان الاحداث التي جرت في الولايات المتحدة قد اصابت عمق الكيان الامريكي وهزت كبريائه كاقوى دولة في العالم تم اختراق امنها الذي يعتبر اسطوري بنظر الكثيرين .
ويعتبر الكثيرين من المحللين السياسيين ان هذه الاحداث قد تكون كبداية لتغير جذري في موازين العالم لايستطيع ان يتكهن بنتائجه احد .
ولكن قد يكون بامكاننا تلمس الاسباب والتوصل الى ماقد يجعلنا على استعداد ووعي للمرحلة المقبلة
.فاذا وقفنا على طريقة تنفيذ هذه العمليات لوجدناها اكبر من ان تقوم بتنفيذها أي منظمة ارهابية تحت التصنيف الامريكي ,بحيث تستطيع اختطاف اربعة طائرات بوقت واحد وتغييرها عن مسارها المالوف وتوجيهها لهذه المنشآت الحيوية والمهمة التي من ظمنها وزارة الدفاع الامريكي (البنتاغون)
الذي يعتبر اقوى صرح دفاعي عالمي على الاطلاق .
وهنا يتبادر السوآل عن كيفية استطاعة هذه المنظمات اختراق جميع الوسائل الامنية الامريكية دون أي اعتراض , فلو افترضنا نجاح الطائرة الاولى بسبب عامل المفاجأة وغفلة القوى الامنية عنها .
فكيف استطاعة الطائرات التي تليها بساعات تحقيق نفس النجاح ؟ بل من الامور العجيبة ايضا انه قد اعلن ان هذه الاختطافات قد تمت بواسطة السلاح الابيض ؟
ولعلنا ان نتسائل هنا هل هذه التفسيرات الغير منطقية قد نجحت في اقناع دول العالم ام انهم قد اقتنعوا بها رغما عنهم ؟
ولعل من الغريب ايضا عدم توجه أصابع الاتهام الى أدق منظمة دولية وإرهابية على الاطلاق !
وهي المنظمة الصهيونية العالمية التي لها باع وماضي مشرف في مثل هذه الامور , وبالإضافة الى أنها هي المنظمة الوحيدة المتغلغلة داخل الكيان الامريكي , والتي بدورها تستطيع ان تتدخل وتأثر على قواه الامنية وفق ما تشاء وبالتالي تنفيذ مثل هذه العملية الدقيقة .
فإسرائيل التي تمثل الصهيونية العالمية هي المستفيد الأول ولأخير من هذه الحادثة , فهي بهذا العمل استطاعت ان تلف رقاب العالم اجمع الا من رحم الله الى ما يحصل في الساحة الامريكية وتستفرد بالشعب الفلسطيني المتضرر الأول والأخير .وهي بهذا العمل ايضا تريد ان تقنع حليفتها وامها الودودة بضرورة القضاء على أعدائها المسلمون الإرهابيون !
ولعلها قامت بل وتسرعت بإثبات هذا الشيء ضدها , فقد كانت اول دولة تقوم بتفعيل وسائل أعلامها ضد المسلمين فورا ودون أي دلائل ملموسة , وقامت فورا بعمل مسلسلها الدرامي الحزين والحدادي وكأنها جزء لايتجزء من امريكا او ولاية تابعة لها .بالاضافة الى أنها قد قامت باعمال لاتعد الا كونها اعمال صبيانية بحتة وذالك عندما سارعت بارسال شريط لايعلم متى قد تم تصويره , ويمثل ابتهاج بعض الصبية الفلسطينيين.
وبالإضافة ايضا الى أنها قد قامت فورا بتصعيد عملها العسكري والعلني المكثف الذي قد ينتهي لاسمح الله باحتلال كامل لفلسطين تحت مرأى ومسمع من الحكومات العربية والإسلامية التي سارع معظمها بإعلان الولاء التام لأمريكا وانتظار ماذا قد تعلن عليهم من عقوبات قد يتقبلونها بكل صدر رحب .
ومن المواقف الطريفة قيام آلة الحرب الصهيوني الكبرى شارون بإدلاء تصاريح يقوم فيها بتصنيف العالم الى فئتين , فئة الخير التي يقوم هو وبوش بتمثيلها ! وفئة الشر التي تمثل قوى الظلام الإرهابية والتي تديرها بعض الفئات الإسلامية التي لابد من القضاء عليها .
وللأسف ان اغلب مساعي الصهاينة قد شارفت على النجاح . فالحكومة الامريكية تعاملت مع هذه الحادثة بتحديد المتهمين بوقت أتسرع مما تستغرقه اصغر جرائم الجنايات .
وقد تكون هذه السرعة بهدف استعادة الثقة الشعبية من ناحيتها , او أنها تكون قد تواطأت بواسطة بعض النافذين في السلطة مع الصهاينة مسبقا بهدف القضاء على الحكومات العربية والإسلامية التي قد تتعارض مع مصالحها ومصالح اللوبي الصهيوني بتحقيق حلمه المشرق والمعروف .
وهي قد تحاول القضاء عليهم من غير إثباتات وحقائق واضحة وانما عن طريق نياتهم المكبوتة كما قامت بفعل ذال مرات عديدة من قبل .
ان المسلمين والعرب هم المتضرر الثاني بعد الولايات المتحدة , فبالإضافة الى انه من المتوقع خسارة المئات منهم في هذه الحادثة , فانه من المتوقع خسارة أضعاف إضعافهم من التبعات القادمة .
فأمريكا بالاضافةعلى اصرارها باعتبار منظمة القاعدة التابع لاسامة بن لادن المتهم الأول دون منازع
فقد اعلنت ايضا بانها لن تعاقب هذه المنظمة فقط وانما ستقوم بالقضاء على الدولة المحتوية لها ايضا ,
وهي بالطبع افغانستان , ولعلنا لو عدنا الى الوراء قليلا سنجد أنها قد مهدت الى هذا الطريق بغاية الدقة , فقد صرحت عدة مرات سابقا على اعلان صدور تهديدات من بن لادن على مصالحها على الرغم من نفي بن لادن لهذه التصريحات , فلو فرضنا صدق ادعاآت امريكا , فمن باب أي منطق ومصلحة لابن لادن بان يقدم مثل هذه التصريحات علانية ومن ثم يقوم بنفيها , وهنا تتضح حقيقة السلاح الاساسي لامريكا والصهاينة ضدنا وهو تكريس كل الجهود اللازمة لتفعيل وسائلها الاعلامية ضدنا فيما قد يخدم قضاياهم , فهم قاموا بواسطة وسائل اعلامهم المتميزة باقناع الراي العام وفق اهوائهم بغض النظر عن ادلتهم المشوهة , بينما يغط اعلامنا العربي في سبات عميق وتحت يديه جميع الحقائق المنطقية .
.. يتبع انشاء الله..

[ 14-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: برمودا ]
  #2  
قديم 14-09-2001, 10:18 PM
برمودا برمودا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 79
إرسال رسالة عبر ICQ إلى برمودا إرسال رسالة عبر  AIM إلى برمودا
Post

......الجزء الثاني ......
فمن هذا المنطلق تتبين لنا خيوط الموآمرة الخفية التي ليست على بن لادن كما يظن البعض
انما على العرب والمسلمين جميعا .
فأمريكا ومن ورائهم من الصهاينة يرو ان الوقت قد حان لتثبيت وجودهم ونفي كل القوى التي من الممكن ان تتعارض مع مصالحهم .
فهل من الممكن ان نقتنع او نصدق بوجود علاقة بين ابن لادن والحكومة العراقية ولو اقتنعنا بذالك فما الذي يدعوا امريكا لان تضم معهم كل من السودان وليبيا وايران .
مالذي يدعوا الى ذلك سوى نيتهم في شن حرب معلنة ضد الاسلام والمسلمين .
فهناك استرجاع لطريقة العدوان الثلاثي السابق ولكن بطريقة اشمل واوسع , فقد تتحد امريكا واسرائيل وبعض الدول الاوربية بالاضافة الى روسيا الا اذا تنحت جانبا مع حليفتها الصين كي لايكونوا سببا في ازدياد قوة عدوهم اللدود , وهنا من الممكن ان تشكل هذه القوتين ورقة ضغط لصالحنا .
ولكن من السذاجة ان ننتظر ان ترتدع امريكا او ان يردعها لنا احد لان العالم يستعد الان للدخول في حرب قد تكون مناسبة لتسميتها بحرب الحضارات بين الشرق والغرب بغض النظر عمن يشذ من الفئتين.
فمن الممكن بالنسبة للشرق ان تكون محصورة بين المسلمين فقط . بالاضافة الى انه من الممكن ان تشذ دول سبق ان شذت عن الشرق وقامت بالتحالف مع الغرب والصهاينة كالهند التي تشكل خطرا كبيرا بثقلها السكاني وقوتها النوويية التي لايستهان بها , فهم كالدود الذي يريد ان ينهش باكستان بكل مافيها .
قد يعتقد البعض اني ابالغ بحديثي هذا , ولكننا يجب ان ناخذ مثل هذه الامور على محمل الجد لكي لانتفاجأ بالوقت الذي لانستطيع ان نتدارك فيه انفسنا .
فنحن ان صمتنا الان على ضرب اخواننا نكون قد وقعنا في محظورين .
المحظور الاول : غضب الله علينا لعدم نصرتنا اخواننا وديننا .
المحظور الثاني : اننا نكون قد فتحنا المجال للحضارة الغربية والصهيونية ببسط نفوذها علينا اكثر مما هو عليه الآن وان تضرب من تشاء في أي وقت تشاء .
فهم بعد ذلك لن يهتموا لنا او لرأينا بل سنكون بالنسبة لديهم كطيع الغنم يسيرونها حسب مايشائون , وسنكون قد فتحنا الباب للصهاينة لتحقيق حلمهم المشرق وهو تمدد اسرائيل من الفرات الى النيل .
فمن هنا لابد علينا من الانتقال بالتفكير في وحدة الموقف العربي الى فكرة اعظم واشمل وهي وحدة الموقف الاسلامي , فبما اننا نعتبر اننا بصدد الاستعداد في دخول صراع جديد قد ينتهي بفرض حضارة معينة , فيجب ان نستعين بحضارة عريقة وقوية بنفس الوقت وهي الحضارة الإسلامية وان نعتبر انه لاعزة لنا الابها .
ويجب علينا ايضا ان ننكر على الدول التي تتخذ موقف الحياد من هذه الحرب اعتقادا منها ان الخطر سيكون بعيدا عنها فالدور سيأتيها حتما عاجلا ام اجلا .
فان نجح الغرب في محاولتهم الاولى فلن نستطيع بعدها صد تيارهم الجارف الذي سيتوسع رغما عنا .
فمن هنا لابد ان نفعل الراي العام الاسلامي في كل الدول العربية في هذه القضية الحاسمة والحتمية , وان نكف من الخوف وانتظار الشبح الامريكي لكي يقرر مصيرنا .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م