من يهمه امرك في الانترنت ؟؟؟
أ _ بشكل مباشر
(1) مدير الموقع يعرف بالانترنت ب Web/FTP Stats
انه يفعل ذلك بدون ان يعلنه ولايمكنك انت ان تتاكد من ذلك ولا ان تحدد المعلومات التي جمعت عنك بدون ان تعرف و لديه ما يطلق عليه اسم (HITBOX)يفعل ذلك بواسطة برنامج مجاني اسمه Webalizer Version 2.01 وهذه الخدمة (الجليلة ) التي تقدم مجانا لمدراء المواقع ليست في ( سبيل الله ) بكل تاكيد بل هي جزء طبيعي من تركيب المواقع اصلا شاء ام ابى ! ... تظهر هكذا كانها اعلان طبيعي لايلتفت اليه الانسان العادي لاول وهلة ومن خلال هذا البرنامج يتم جمع معلومات مهمة كافية لمن يهمه الامر عن نشاط الموقع كاملا او حتى عضو فيه اذا رغب بذلك من خلال بريده الاليكتروني وكلمة السر والبرامج التي يستخدمها و ومختلف المعلومات الموجودة على حاسبك الشخصي ....
وهو بذلك يراقب زوار موقعه بشكل طبيعي وبدون اي ازعاج للزوار ويلاحظ من خلال هذا البرنامج لديه حركة ونشاط الاعضاء والزوار لديه اضافة الى احصائيات كاملة مهمة وحيوية عن نشاط موقعه وزيارات الاعضاء الكلي وعددهم اليومي واوقات الذروة ومشاركاتهم ونوعيتها وما شابه ذلك ....وعندما يكون مدير الموقع تابعا للاستخبارات ( اي جهاز كام محليا او خارجيا ) فانه يبدع بالتخفي ويرسل بين الفينة والفينة اسماء اخرى لتحريك بعض الاعضاء ولاستفزازهم بطرق(لايفعلها الانسان المسلم العادي ) لذلك نوصيك اخي / اختي الكريمة عند ... شعورك بوجود ما يعارض العقيدة الاسلامية وما يخالف المعلوم من الدين بالضرورة والسكوت عن افكار جاء الاسلام لهدمها اصلا ... مثل الدعوة للطائفية ( العرقية او المذهبية ) او نعرات الجاهلية / القومية التي جاء الاسلام لابادتها ( القومية العربية والفارسية والتركية والكردية والبربرية والامازيغية وسواها ) ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) او العقيدة الراسمالية ومظهرها الاخير الاخيرة : الديمقراطية وما يتفرع عنها مثل منظمات المجتمع المدني ... وغيره ( نترك الماسونية وفروعها الروتارية والليونزية وسيدات الاينرويل ,,,) و (التشجيع على اباحة دماء المسلمين بحجج شتى منها (المذهبية والطائفية والعرقية ) فعليك ان تكون واثقا بما لايدعو للشك ان : صاحب الموقع هذا الذي انت فيه مهما كان ولو كان " شيخ الاسلام" في هذا القرن ! : انسان خبيث عميل استخبارت مجرم وجاسوس محترف ( لا هاو ) وتلاحظ انك عندما تخالف الغلو والاجرام والتكفير يحاربك باسماء مستعارة ويرسلها (كلابا مسعورة تنهش لحمك مخالفا ابسط القوانين التي وضعها بنفسه كذبا لمنع حصول ذلك ) ولذلك فكما يقولون قلب المؤمن دليله ... واستفت قلبك وان افتاك الناس ....
لذا فعند شعورك اخي المسلم ... بوجود اي انتقاص من شخصك او قدرك وكرامتك للسبب لا تعرفه ( اصحاب هذه المواقع لايرقبون في مؤمن الا ولا ذمة وتراهم وما تخرجوا عليهم من مجارير الاستخبارات يخرجونها فورا ورائحتهم الكريهة ونتنهم يزكم الانوف ) فاعلم ان هناك من له حاجة في ذلك وكن على ثقة بان هذا الموقع (يتجسس عليك ) وان مديره (عينا ) قطعية في هذه الحال... اذا خالف المعلوم من الدين بالضرورة
(2) خدمات الحوار المباشر Chatting : والذي اصبحت تعرف بعد تطويره الاخير في عام 1998 برنامج البالتوك (Paltalk) ... وهي باب واسع اخر للمعرفة الاكثر مادية كونها تضيف بصمات صوتية واخرى صورا حية مباشرة عن الاشخاص المطلوب مراقبهم والذين يستدرجون الى مواضيع مشوقة او مثيرة فيقعون من حيث لايدرون وسط الشباك ...
(3) الفيروسات (حصان طروادة )
في عالم الإنترنت السفلي Underground هناك اجهزة تقنية جبارة تقوم باعتراض حزمات المعلومات أثناء انتقالها Hacking، وتستخدم مختلف الطرق التقنية المبتكرة في السيطرة على الحواسب عن بعد عبر زرع عملاء فيها، أي تقنية حصان طروادة Trojans ، ومن ثم اختراق المعلومات الشخصية و التجسس على البريد الالكتروني عبر خدمات البريد الالكتروني المجانية، إلى التجسس على ساحات النقاش Boards وغرف الحوار الحي Chat rooms على خدمات الإنترنت .
( 4 ) - محركات البحث enterprise search engines : Google واخواتها
اي ما اصبح يعرف اليوم بمحركات البحث و مراكز البيانات الرقمية Bigdaddy . وقد بلغ عددها الان حوالي 2400 محرك بحث تقريبا في شتى المجالات والمعلومات وهي بازدياد طبعا ....كما كشفت مؤسسة امريكية تدعى "مؤسسة الحدود الالكترونية" (الكترونيك فرونتيير فوندايشن)تعمل في مجال التوعية في الحقول الرقمية . عن إن النسخة الأخيرة من Google Desktop3 "غوغل ديسكتوب 3" تشكّل خطرا على خصوصية المستخدمين لأنها تسمح لموقع "جوجل" بحفظ معلومات شخصية عن المستخدم لمدة 30 يوما. ويأتي إصدار النسخة الجديدة من "جوجل" في الوقت الذي يحاول فيه الموقع مواجهة وزارة العدل الأميركية التي تطالبه بإعطائها معلومات بشأن المواضيع التي يبحث عنها مستخدموه. وتقول كيفين بانكستون، وهي محامية في مؤسسة "الحدود الالكترونية": "بعد أن بات المستخدمون قلقون جدا من إمكانية أن تكون الحكومة تراقب مواقع "Google "، أعتقد أنه من المفاجئ جدا أن يتوقع "Google " منهم أن يثقوا به بشأن محتويات أجهزة كومبيوتراتهم الخاصة بهم". وأضافت: "إذا لم يقم المستخدم بتنزيل برنامج "جوجل ديسكتوب" بحذر تام، وهو ما سيفعله القلائل فقط"، سيحصل Google "غوغل" على بيانات الضريبة ورسائل الحب والمدوّنات المالية والطبية وكافة التقارير المكتوبة الأخرى المحفوظة على كومبيوتر المستخدم. وبرأي بنكستون فإن "الحكومة الأميركية قد تطلب هذه البيانات الشخصية عبر مذكرة إحضار فقط بدلا من إصدار مذكرة بحث للحصول على الأمور ذاتها من منزلك أو مكتبك".
وتتخوّف "مؤسسة الحدود الالكترونية " من أداة موجودة في برنامج " غوغل ديسكتوب 3 " تسمح للمستخدمين بالبحث عن محتوياتهم على عدة أجهزة كومبيوتر.
من ناحيته يقول "غوغل" إنه يخطط لتحويل كافة المعلومات إلى شيفرة ومنع الوُصول إليها.
وكان بعض من منافسي "غوغل" الأساسيين قد استجابوا لطلب وزارة العدل الأميركية وأعطوها معلومات عن مواد البحث التي تتم عبر مواقعهم على الانترنت.
وقد أثارت هذه القضية موضوع المعلومات الشخصية التي تحتفظ بها شركات الانترنت.
وقد حاول "Google " طمأنة الناشطين في مسائل الخصوصية مؤكدا أنه لن يُبقي على المعلومات لمدة أطول من 30 يوما كما سيحدّ بشكل صارم أي طريقة للوصول إلى هذه المعلومات.
ولا يتوفر برنامج Google Desktop 3 "غوغل ديسكتوب 3" حاليا سوى في Microsoft Windows XP"ويندوز إكس بي" أوWindows 2000 "ويندوز 2000".
ويُعتقد ان هذا البرنامج سيشكّل تحديا كبيرا لسيطرة "مايكروسوفت" على طريقة تفاعل الناس مع الكومبيوتر.
وفضلا عن أن هذا البرنامج يجعل المعلومات المخزنة على القرص الصلب "هارد ديسك" بمتناول أي كومبيوتر آخر، فإنه يسمح أيضا للأشخاص بتصميم برامج تسمح بتعقّب معلومات كأحوال الطقس أو أية مواضيع جديدة.
(5) رقابة الاستخبارات المباشرة :
من المعروف لجميع البشر سابقا والان ولاحقا ... ان كل الخطوط الهاتفية (السلكية واللاسلكية ) خاضعة للمراقبة من قبل الاجهزة الامنية التي تدير وتسيطر امنيا على هذه البقعة او تلك من العالم ....مباشرة او بشكل غير مباشر ( لاننسى برنامج التجسس الاضخم في التاريخ Echelon ايشلون الامريكي ومنافسه الفرنسي Frenchelon فرنشلون ....ولكن القانون الذي سبق الثورة العلمية والتكنولوجية التي حدثت في عالم الاتصالات، اصبح عبارة عن كتب نظرية غير صالحة سوى للعرض في دور المكتبات وتدريب الطلبة على التنظير الفارغ والسفسطة الاخلاقية التافهة لنيل درجة ما في احد الجامعات لاغير .... وأصبح الأمر الآن أكثر تعقيدًا. و في شبكة الانترنت اصبح الامر اكثر تعقيدا حيث تتم مراقبة البريد الإلكتروني عبر مقدمي خدمات الإنترنت، أو (ISP) بعد تركيب معدات خاصة تسمح للسلطات عند الضرورة بالدخول إلى خطوط الاتصالات الإلكترونية ومراقبتها. وبواسطة هذه الأجهزة الخاصة، التي تخضع نشاطات مقدمي خدمات الإنترنت الذين يقدمون خدمات هاتفية، مثل america on line ,......غيرها (كل مقدمي خدمات الخطوط الهاتفية سواء كانوا حكوميين او في سوق الخصخصة العولمية هذه ) .للقانون الذي ينظم عملها، يستطيع عملاء المخابرات أن يدخلوا إلى البريد الإلكتروني للأشخاص، حتى أثناء عملية تبادل الرسائل، وأما بقية مقدمي خدمات الإنترنت الذين لا يقدمون خدمات هاتفية لا يشملهم القانون الذي يسمح باعتراض البريد الإلكتروني، وفي مثل هذه الحالات.. يستطيع عميل الاستخبارات أو الشرطة أن يلجأ لقانون حماية المعلومات من أجل الحصول على إذن للدخول إلى رسائل البريد الإلكتروني المحفوظة
إذا ....فالتجسس في الإنترنت ... عملية حقيقية مستمرة ومتواصلة عرفت ذلك ام لم تعرف وهي امرا ابسط من شربة ماء الان وخاصة بعد ان اعلن احد خبراء انتاج الاجهزة الكومبيتور الالمان عن تزويد كافة اجهزة IBM المرسلة للشرق الاوسط برقائق تجسسية تجعل من عملك على جهاز حاسوبك الشخصي هدية طيبة لخبير يجلس الان وراء مكتبه في تل ابيب ليراقب ما تفكر به او ما تخطه او ما تختزنه في ملفاتك الشخصية !!!! واستخدامك الطبيعي واهتماماتك العادية واوقات زيارتك وما الى ذلك من امور تهم من يهمه امرك !!!!
وهذه الامور اصبحت في الحقيقة امرا بسيطا وساذجا ينبغي على كل انسان ادراكه فورا وأشكالها مختلفة جدا، ولا يمكن الجزم أنها لا تحدث، ومن الصعب جدا اكتشافها، وتشكل إغراء كبيرا للعديد من الجهات لممارستها. إلا أن هذا لا يعني أن يصاب مستخدمي الإنترنت برهاب الخوف من التجسس،.... فيتوقفوا عن استثمار الإنترنت، وايجابياته العديدة والمغرية ايضا .... ولكنه أيضا لا يعني أن يدفن مستثمرو الإنترنت : (من اخواننا المسلمين ) ( ....) رؤوسهم في الرمل معتقدين أن لا أحد يراهم أو يهتم بالمعلومات الموجودة على حواسبهم. بالمقابل، من المطلوب اتخاذ بعض الحيطة والحذر وبذل الممكن في سبيل حماية شباب الامة في مواقعهم وفي صفحاتهم من ان يكونوا عرضة لكل من تسول له نفسه ... او للمختصين من خبراء الجاسوسية وعملاء الاستخبارات المحلية والاجنبية وبذلك الوسع في حماية هؤلاء البسطاء بما يملكون من ادوات متوفرة ... ويصبح الاثم هنا في الاهمال مثل الشراكة في الاجرام ... والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين ...
آخر تعديل بواسطة لظاهر بيبرس ، 19-07-2006 الساعة 05:57 AM.
|