مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 04-09-2003, 04:35 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

صلاح الدين القاسمى اجرك على الله ومنه الجزاء ,, عسى الله يستجيب دعاؤك ..


اسلام سلام الله عليك

جزى الله صاحب الموضوع وابو طه على الاضافة ,,,,
وانا اعترض كما يعترض عليه الفكر الشيعى فمن انا او انت او الغير يكون اكثر علما من على بن ابي طالب الذي تعلم في حضن رسول الله وهو اعلم منا بذلك الحكم الفقهي ,,,, وان الامام كما تروي السير بانه تزوج بعدها لابعاد اخرى ,,,,, وان كلام ان امير المؤمنين اراد ان يغضب فاطمة هو بهتان رسمته الاياد المعادية في زمن الاعلام الاموي ,,
ففي وقت انه كان يشتم على المنابر ارادوا ان يشوهوا صورة الامام علي
بقصة خطبته لبنت ابي جهل ,,,,,
وعندما كل قارئ يقرا عن سيرة فاطمة مع زوجها يدرك كم من الحب كان يألف
البيت من حب ,,
وهو القائل سلوني قبل ان تفقدوني ,,
والامام علي هو القائل ,,

إن كان فقدي فاطم بعد احمد
دليل على ان لا يدوم خليل ,,
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #22  
قديم 06-09-2003, 06:13 AM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

شكرا للسيد السلفالمحتار على تعقيبه
أختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
كنت أقصد أن سيدنا علي لم يتزوج على سيدتنا فاطمة في حياتها أحد

وهذا التحريم خصوصية لسيدتنا فاطمة لأن الجمع بينها وبين الضرة يؤديها، وإن ما يؤذيها يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم،وذلك محرم في كتاب الله عزوجل بقوله (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخره وأعد لهم عذابا مهينا)
وقد نهى عن ذلك شفقه على علي وفاطمة رضي الله عنهما فإن فاطمة قد رزئت بأخواتها جميعا بعد أن رزئت بأمها ، فلا تجد من يواسيها في ضرتها وفي ذلك ما فيه إيذائها ، فكيف إذا كانت ضرتها جويريه بنت إبي جهل عدو الله ورسوله وهي بنت رسول الله وهي أفضل نساء العالمين بعد مريم بنت عمران وكيف باجتماعها عند بطل الاسلام العظيم الذي تربى في بيت أبيها وأكرمه الله بالأصهار إليه وفوزه بأحب بناته إليه
وقد بين صلى الله عليه وسلم أنه لم يمنع هذا الزواج تحريما لما احل الله في تعدد الزوجات، ولكن المنع جاء في تحريم إيذائه صلى الله عليه وسلم ، وإن فاطمة بضعه منه يؤذيه ما يؤذيها ، ولاشك أن إيذائها بالضرة فيه انتقاص لها وهي من أكمل النساء وإثارة لغيرة الأنثى من الضرة وإنها على علو قدرها وشرف انتسابها فإنها تتأذى من الضرة شأنها في ذلك شأن كل أنثى ، وإن ذلك الشعور وما ينجم عنه من كره ووجد على أطراف هذا الزواج مما ينبغي أن تبرأ منه فاطمة لما فيه من فتنه في دينها وهي تحب كما يحب أبوها أن تخرج من الدنيا وليس في قلبها على أحد من المسلمين شيء ولو كانت بنت عدو الله ورسوله فإنها أسلمت وصار لها حقوق المسلم كاملة ، فكيف إذا كان من ذلك شيء على زوجها وهو ابن عم أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد تربى في بيته ، وكان من أوائل المؤمنين ، ومن العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه وأعلى مقامه
  #23  
قديم 10-09-2003, 06:13 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي صلاح الدين القاسمي

راااااااااااااائع جدا ما كتبته عن سيدتنا فاطمة الزهراء

بارك الله فيك

وامشي مرفوع الراس ولا يهمك كلام الحسااااد


رغم انني لاحظت احد الاعضاء يحاول اثارة الفتنه ويبتعد عن الموضوع وهو ابن الاقصى ولا ادري هل هو عضو جديد ام قديم

لكني لا اتذكره جيدا لذلك يا اخي اتحفنا انت عن السيده عائشة زوج الرسول بعد ازنك

ا

ملاك
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






  #24  
قديم 17-09-2003, 06:22 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

اختى اسلام
شكرا على التعقيب وقصدي بوضوح كما اوضحتى انتي وهو بعيد عن اللبس والغموض انه في قد اشيع بان فاطمة عضبت على علي لانه خطب بنت ابي جهل ,,
وهذه الحكاية ملفقة فلم يخطب الامام علي بنت ابي جهل ,,بل ملفقة ,

ملاك اصبتي الهدف وهلا فيكي ومبروك على الخطبة ,





وتحياتي لقرائي وتلاميذي
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #25  
قديم 20-09-2003, 08:30 AM
الهبوب الهبوب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: عريني
المشاركات: 152
إفتراضي

(إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب "يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر")

تمام الحاكم في المستدرك عن علي,"الجامع الصغير. لجلال الدين السيوطي"
  #26  
قديم 22-09-2003, 07:19 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

الله الله الله .... ما اجمل تلك الفكرة يا أخى صلاح .... أمتعتنا بما كتبت عن السيده صاحبة السيره العطره بنت رسول الله ألف صلاة و سلام على أبيها و عليها ... و جزاك الله خيراً أنت و كل من سطر سطراً عن الزهراء ..... هذا هو الطريق فسر و نحن معك ....
  #27  
قديم 22-09-2003, 03:19 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

فاطمة الزهراء ( ع ) وخلود المعنى
كتابات - عبد الرحمن الوائلي

كان عمود النور يحمل نطفتها الطاهرة الى كل مكان في أرجاء هذا الكون الفسيح ، ينثر عبر فيضٍ متدفقٍ من الإشراق الإلهي وجوداً مثالياً لحواء العصور ، ويرسم عبر خطوط من شعاع اللطف الإلهي مسيرة النصف الآخر من الوجود الإنساني ، وهو يفضّ أسرار قلبٍ تدفق بالتسبيح لرب العرش منذ أن تعلّق به ، ليكبر ويكبر في بحبوحة الملكوت ، فتولد " فاطمة " . . " فاطمة " التي تحمل جذوة نبّوةٍ تشبعت بـ " محمد " فكان نورها يشرق تحت جلبابه النبوي ، وهو يصلّي عليها وعلى الملائكة الحافّين بها في غمرة سموّه الروحي في عبادته لله ، ويفتح دروباً وواحاتٍ لاخضرار ونموّ كلمة الله في الأرض ، عبر زرعه لثمارٍ ، ستورق في القلوب والنفوس المخلصة قبل أن يتجذّر نبتها ويمتدّ في عروق هذه الأرض . . " فاطمة " كلمة " محمّد " في التبعيض الذي لا يخلّ بهذا الـ " بعض " شيء ، ما دام ملتصقاً بكلّه ومرتدّاً إليه روحاً وجسداً وفكراً وعقيدةً وحياةً .. " كلمة " محمّد " تقول :

[poet font="Simplified Arabic,4,deeppink,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ها قد سرى في رحم أمة أحـمدٍ نـور سما بـولادة الزهـراءِ

هي بعض ما بي من شعاع نبـوّة متـدفّقٍ مـن ذروة العلـياءِ

هي جلّ ما بي من جداول رحمةٍ في الأرض يجري ظلـّها وسماءِ

هـي آية التنزيل تشـرق شمسها في كلّ قلبٍ مخلـصٍ بدعـاءِ

أنا من ذراها وهي كامل ذروتي بي أشرقت فعلت على الجوزاءِ

أنا ظلـّها الحاني يبللّه النــّدى من طهرها فيفيض في الأرجاءِ

أنا نورها هي نور وجهي شاخصاً وبها تـرون نبـوّتي وولائـي
[/poet]وحينما امتدّ شعاعها في بيت النبوّة في لحظات ولادتها ، كانت ملائكة السماء ، تفرش كساءً من نجومٍ وأقمارٍ تشعّ بشكر الله وثناءه ، لأنّ فرعاً لـ " محمّد " قد نبت لتوّه ، هذا الفرع الذي سيفتح لاحقاً ، دوحةً نبويةً هاشميةً ، تتفرع منها ثمار وثمار اكتست بلطف الله وبرحمةٍ ربانيةٍ لتشكل قناديل إنارةٍ للخلق على مرّ العصور . . تلك القناديل " فاطمية " المنشأ " محمدية " الجذور " علوية " التعهّد والسقاء ..

ولدت " فاطمة " وهي عالم فسيح لا يسبر غوره إلاّ من يمتلك مفاتيح أبواب الدخول إليه . رغم إنها سرّ مفتوح على مصراعيه ، ومكشوف لكلّ ذي عينين ، لأنّ الله لم يكن ليخفي رحمة كـ " فاطمة " على خلقه أو يبخل بها .. لكنّ الله أيضاً له أبوابه ، والإيمان الواعي وحده هو المرشد لهذه الأبواب ، وهو المفتاح الأول لفكّ أقفالها ..

ولدت " فاطمة " وهي تحفر في نفوس الخلق صورةً أخرى لـ " محمّد " ، ولكن بتجسيد النصف الآخر للبشرية ، وهو " النسـاء " ، فكأنّ محمّداً بعث للرجال وفاطمة بعثت للنساء .

[poet font="Simplified Arabic,4,purple,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا دوحة المجد فيضي في الدنى عطرا قد زيّن الكون معراج بك أسرى

فيضي على الخلق أسراراً به ورؤىً من خافقيك وزيدي فكرهم فكرا

كوني النجوم على الآفاق واتـّقدي شمساً بها الروح تغدو في الدجى فجرا

وعلّقي الصبّر درّاً في قلائـــدهم ما أجمل الصبّر لمّا يحصد الصّبرا

يا دوحة القدس صوغي من محاجرهم وعد النبوءات نهراً يعشق المجرى

كوني كما الطيف مرّي في مفاوزهم بين الرياحين ونثيّ فوقهم قطرا

قصّي على الريح سرّ الوحي أغنية يزهو بها القلب تيهاً في الهوى سُكرا
[/poet]
وبين إشراقة هذه الولادة وامتداد ظلّها الوارف يكبر حلم المسلمين في رؤية الرسول شاخصاً فيما بينهم ، فيتمثلون الزهراء ( ع ) ظلاًّ للرسول يتكئون عليه ويستندون إليه ، وليست حاجتهم للزهراء لأنها فقط ، بضعة الرسول ( ص ) ووجهه الثاني في الأرض ، ولكنها نموذج فيضٍ رساليٍ يستند الى حقيقة إلهية ترسم منهجاً وسطاً ومعتدلاً وعقلانياً للمرأة التي يراد لها أن تكوّن دورة مضيئة للنصف الآخر من المجتمع الاسلامي .

هاهي تشخص كزهرة فُطمت عن كلّ ما يحمل الشوك من تجريح ، رقيقة كقلب ( محمد ) ، قوية كساعد ( علي ) حزينة كدمعة ( الحسين ) .. إنها تشخص في كل حين جبلاً تعفّ قممه العالية عن الانحدار الى توافه الأمور وسفاسفها التي تعشعش ما بين الحفر وتقبع ما بين الجحور ، الحفر والجحور التي تسكن فيها صغار النفوس وأقزامها .. هاهي تشخص عملاق رؤىً وفكرٍ يمتدّ ليتفحص جوانب الأسقام في المجتمع البشري ، وبكل رقّةٍ وعذوبةٍ ، تمدّ ذراعيها الطاهرتين لتتحسس هذه الأسقام ، وترسم لها العلاجات الناجعة ، فأين نحن من الزهراء في علاج سلبيات مجتمعنا الاسلامي ؟ أين نحن من فاطمة ؟

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,chocolate" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
هذا الطريق الى الزهراء فيه سما

روح من القدس يغدو فيه منسكبا

لو عادل الله فيها طيب منبتها

للاح في الأفق سهم من شجىً وإبا

يا موجة النور من وجه النبيّ نمت

وقبل ذا النور سرّ الوحي كان أبا

يا خيرة الله منك هدي منهجنا

إنْ ظلّنا الدرب لم ندرك له طلبا
[/poet]وفيما ينشر نور الزهراء ( ع ) جناحيه ويبسطهما في كل مكان في هذه البرية ، تتدافع أيدي الموالين والمحبين للتعلق بهما ، جناحان يطيران عالياً كسموّ الروح الاسلامي الذي أسسه رسول الله ( ص ) وأرسى دعائمه الشريفة .. جناحان يطيران عالياً بكلّ حنوّ المعنى الأمومي لهذه الأمة ، كما يمثل رسول الله المعنى الأبوي لها.. المعنى الذي يرسم لها درب الخلاص من خلال الوعي المقرون بالإيمان ، لا الإيمان الخالي من الوعي ، والمفتقر للتبصر في أمور الدين والدنيا .. الاسلام من خلال فاطمة الواعية لعصرها هو الاسلام الذي يرتكز الى حقيقة العقل والمنطق والتفكر والتدبر .. تلك هي فاطمة ، الواعية الموعّية ، الفاهمة المفهّمة ، والعالمة المعلّمة .. هي هي والله فاطمة المستحقة ذكرها في كل عصر ينوء بثقل الأوزار الاجتماعية والسياسية والاخلاقية .. هذه هي فاطمة أم أبيها ، وما دامت هي كذلك لخاتم الانبياء وخاتم الرسالات ، فهي على درجة من الكمال تستحق أن نضعها في موضعها الحقيقي ، موقعها في القلب واللسان لا اللسان فحسب ، لأنها عبدت الله بوعيٍ ، ومن قلب ولسان .

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,sandybrown" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عبدته مخلصة ونالت عزّه

فلها وللغادين فيها مكسب

قامت بصدق فاحتذت بقيامها

كبرى النفوس بوعيها تتقرب

هذا هو العشق الإلهي الذي

من نوره جسد الورى يتجلبب

هذا هو الوعي الذي نادت به

[/poet] ومن استهان فعشقه يتذبذب
وحين يقترب رحيلها ، تؤسس حاضراً منساباً في دورة الأزمنة ، لتضع استكمال المنهج الثوري ضد كل مظاهر الجهل والتخلف ، فتنطلق في اتجاهات مختلفة لتوصد أبواباً وتفتح أخرى .. توصد أبواب عبودية وخنوع الانسان للإنسان ، وتفتح أبواب انطلاقة الانسان نحو الانسان عبر حريةٍ تتكامل بعمق الفكرة وصلاحها .

كانت ( فاطمة ) حبيسة عنوان ، أما الآن فالرحيل لفاطمة هو انطلاقة لمعناها ، وجسدها المسجّى على سرير من أعواد وخوص النخيل أضحى صفحة من أنشودة بدأت تنساب مع خرير المياه وزقزقة العصافير وغنج الجداول بين الحقول .. نعم لا يعدم كل هذا مرارة الحزن الشفيف الذي يلف وشاحها الأسود وهي تلوّح بيديها مؤذنة بوداعٍ منحه الله عنواناً ثابتاً وشكلاً راسخاً يحمله كل انسان معه ويذعن إليه ، ألا وهو ( الموت ) ، لكنّ الموت يفني صورة بعض الناس ، فيما ليس له سلطان على مضمونهم ، وكيف له أن يفني المعنى الذي يتوزع في النفوس ويمتزج بها فيفصلها عن الروح والجسد دفعة واحدة .. المعنى يدور في فضاء قوامه قدرة العقل على اختزانه وتجديده كلما كان هذا المعنى حقيقة ناصعة لا يخالطها شك ، فلا سبيل إذن لاقتناصه وتدميره .. و ( فاطمة ) هنا معنى ، ولا سبيل الى نسيانها بعد موتها ورحيلها ، وكيف ينسى ما يتجدد كل يوم بحلّة جديدة .. إنّ هذا المعنى لا يريد أن يغادر ، إنه عصيّ على الرحيل ، لأنه ببساطة شديدة ليس رحيلاً !
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,sandybrown" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

تسامت الروح في علياءها ألقا واستبدل الغيث دمعاً ساخناً دفقا

واستمطر الوجد حزناً ناح في دهش نوح الحمام بجنح مثقل صفقا

فاسأل ذراه وعين الوحي في رمد فيم السواد حداداً جفنه نطقا

ما انفكت الكأس تسقي المرّ شاربها حتى رأى الموت شلّ الحلق إذ شرقا

يوم ارتدى الصبر ثوباً كالحاً خلقاً ماذا دهى الصبر أجرى الدمع فاختنقا

إذ أغلق الموت باباً بالندى فتحت حتى سرى الليل في نعش طوت طرقا

ما ضمّها اللحد بل في الروح مضجعها قد زانت الفكر فامتدت به أفقا

[/poet]
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #28  
قديم 22-09-2003, 03:23 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

معالم من شخصية الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها

لقد أعد النبي الكريم محمد (ص) وبإيحاء من الله تعالى شخصية ابنته الزهراء، اعدادا مبدئيا ورساليا خاصا لأجل ان تنهض (عليها السلام) بدورها البناء والعظيم
لقد أعد النبي الكريم محمد (ص) وبإيحاء من الله تعالى شخصية ابنته الزهراء، اعدادا مبدئيا ورساليا خاصا لأجل ان تنهض (عليها السلام) بدورها البناء والعظيم، ولتنطلق مع بعلها علي بن أبي طالب، خط العصمة والإمامة المباركين. بل تشرف على توجيه الأمة وفقا لما تقتضيه الإرادة الإلهية وتحذرهم من الردة والتمرد على رسالة السماء.
فالصديقة الزهراء هي تجسيد حي وعملي لكل ما أراده الله تعالى من المرأة المسلمة ومن هنا احتلت وسام الشرف الراقي سيدة نساء العالمين من الأولين إلى الآخرين، وهذا اللقب له اعتباراته ودلالاته فلا غرابة من ذلك فلو (ظهر السبب بطل العجب)، كما يقول المثل العربي.
فالصديقة الزهراء طرحت نفسها قدوة وأسوة لكل امرأة تريد ان تملك الدنيا والآخرة معا، فإلى كل امرأة تفتش عن عطر وخضاب وبر وجلباب نقدم فاطمة الزهراء، لأنها المنحة واللمحة الإلهية لنساء العالم ان أردن سعادة الدارين نشأت (عليها السلام) في بيت أبيها مرتوية من نبع النبوة والطهارة في عصر ومصر كانت المرأة فيه مهانة من الغريب والقريب، حتى بدأت (ع) تعطي لنساء زمانها جرأة وصول المرأة إلى سلم الرقي والكمال لو أرادت ذلك.
وكانت (ع) صورة فريدة للكمال الإنساني، فجمعت كل معاني العظمة والفضيلة والشرف، وكان (ص) يوليها شأنا وشأوا كبيرين، حتى انه قبل يدها دلالة على مقامها ومقام المرأة المنتسبة لفاطمة، فالنبي حركاته وسكناته وفق مقاييس وموازين مرسومة ومدروسة، لا اعتباطية ولا سطحية، والدليل على ذلك ما قاله في وجه آخر: والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها، فالنبي يحمل معايير إنسانية في تعامله حتى مع أقرب المقربين إليه.
وفي ارتباطها مع الله رسمت (عليها السلام) الأمثلة الرائعة في الولوج إلى حضرة الله القدسية والانشداد الروحي مع الباري فقد رآها ولدها الأول الحسن المجتبى انها قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمسلمين والمسلمات بل الأكثر تسميهم بأسمائهم ودعت لجيرانها وما دعت لنفسها، ونقول: أي جيران كانت واي مجتمع كانت تدعو لهم فاطمة، المجتمع الذي ما نصرها يوم نزلت عليها الحادثة والكارثة والمجتمع والجيران الذين ما عرفوها حق معرفتها، انه العفو انه السمو انه القمة في مكارم الأخلاق.
قال عنها الحسن البصري: (ما كانت امرأة في هذه الأمة أعبد من فاطمة بنت محمد كانت تقوم للمحراب حتى تتورم قدماها).
وعن أخلاقها تقول زوج الرسول (ص) عائشة: (ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة، وما رأيت أحدا أشبه سمتا وهديا برسول الله (ص) في قيامه وقعوده من فاطمة).
ولقد كانت (ع) حريصة أشد الحرص على نشر مبادئ الأخلاق الرفيعة كالعفة والورع والسماحة بين نساء ورجال زمانها.
وفي تعاملها في دارها وسلوكها في البيت، حري بالفتاة المسلمة ان تقتفي أثرها، في الحرص على التزام الأخلاق السامية والفاضلة في تعاملها في البيت مع والديها وزوجها واخوانها وأولادها، فما من حركة ووقفة كانت لها (ع) مع هؤلاء الا ويجب ان تكون النموذج الخلقي لفتاة اليوم وان تترجمه إلى حركة وواقع.
وعن جهادها، لقد واكبت الزهراء رسالة الإسلام منذ صغرها ولها تلك المواقف المشهودة والشجاعة في حمل الرسالة، قال عبد الله بن مسعود: بينما كان الرسول (ص) يصلي عند البيت، وابو جهل وأصحاب الشرك جلوس وقد نحروا جملا لهم، فقال ابو جهل: أيكم يقوم ويأخذ.. فيضعه على كتفي محمد، اذا سجد، فأخذه أحدهم، فلما سجد النبي وضعه بين كتفيه، فضحك الأعداء وجعل بعضهم يميل على بعض، حتى انطلق شخص ليخبر فاطمة فجاءت وهي طفلة صغيرة فطرحته عنه، وأقبلت على المشركين لائمة وناقمة، فلما قضى النبي صلاته دعا عليهم رافعا صوته.
وكانت أيضا (سلام الله عليها) المصبرة والمسلية لأبيها تضمد جراحه، وتهدأ آلامه وتشاركه داءه ودواءه، فبعد غزوة أحد وجرى ما جرى على النبي وأصحابه، كانت تغسل دمه النازف فلما رأت ان الماء لا يزيد الدم الإ كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم وهذا والزهراء كانت واحدة من اللاتي حوصرت في شعب بني طالب، وعانت مع بني هاشم الآلام والجوع والضيق وهي في سنها المبكر وصحبت عليا في هجرته إلى المدينة المنورة أسوة ببقية المهاجرين وعلى ذكر علي (ع) كانت علاقتها مع زوجها علاقة فريدة رائعة ولقد تبادلا المودة والاحترام والإجلال والوفاء، بكل ما تحمل هذه المصطلحات من تعابير ومعاني كريمة.
ولقد تجسدت هذه المفاهيم بعينها في حياتها الأخيرة حيث زادت وحامت عن قائد مسيرتها وشريك حياتها ليس دفاعا عن أواصر القرابة بل دفاعا عن إمام زمانها وولي أمرها والخليفة الشرعي للأمة ودفعت ضريبة كبيرة ازاء دفاعها هذا، وكانت الضريبة باهضة حيث قدمت نفسها رخيصة في هذا الميدان، مقارعة أعداء الله والدين كاشفة حقيقة المتمردين الزائفة والزائلة كما هي، وعرتهم ذاك العري الكامل حينما وقفت أمام جمهور المسلمين وخليفتهم لا لتستفزه بل لترد الحق إلى موضعه والمغصوب إلى موقعه. ولتعيد للأمة أصالتها ونقاءها وبقاءها، وكأني بها تقول:
(الحق لا يعطى ويؤخذ عنوة
خذ حقك الغالي وأنت مؤيد)
فالزهراء انما طلبت استرجاع فدك إلى أهلها، بأن جعلت من قضية فدك نقابا وستارا تتستر به للدفاع عن اثمن وأعز من فدك وهو غصب الخلافة الإلهية وضياع الحق العلوي. والا هذا علي (ع) يقول (وما أصنع بفدك وغير فدك) فرحلت وهي غاضبة.
وذلك ما أعلنته في وصيتها بصراحة، حينما قالت، يا علي، لا تدع أحدا من هؤلاء القوم يمشي وراء جنازتي لتثبت ان لا خير في المجتمع الذي ما ناصرها أيام حياتها وهي بنت محمد، وما فائدة ان يشيعها، وهذا دليل على غضبها على ولاة أمر المسلمين آنذاك الذين سمعوا عن النبي: ان الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها والزهراء أثبتت بمقولتها ان الضجيج والعجيج بعدها عواطف عابرة لا قيمة لها أمام الصرخة الحقة، والحق المغصوب، قال الشاعر:
لا ألفينك بعد الموت تندبني
وفي حياتي ما زودتني زادا

__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #29  
قديم 22-09-2003, 04:50 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

قبس من فضائل الزهراء سلام الله عليها
قول النبي صلى‏الله‏عليه‏وآله أنها بضعة مني أو شجنة

(الشجنة الشعبة من كل شي‏ء.المؤلف)

روى البخاري في صحيحه بسنده أن رسول الله ص قال:

فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني

(و روى) النسائي في الخصائص بسنده عن المسور بن مخرمة أن النبي صلى‏الله‏عليه‏وآله قال :

فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني.

و روى مسلم في صحيحه في حديث

إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.

و في رواية لمسلم

إنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها و يؤذيني ما آذاها.

و في الاصابة عن الصحيحين عن المسور بن مخرمة سمعت رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله على المنبر يقول:

فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها و يريبني ما رابها

(و روى) أبو نعيم في حلية الأولياء بسنده عن المسور بن مخرمة أنه سمع‏رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله يقول:

إنما فاطمة ابنتي بضعة مني يريبني ما ارابها و يؤذيني ما آذاها

و قال رواه عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور و رواه أيوب‏السختياني عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير نحوه.

و عن صحيح الترمذي:

أنها بضعة مني يريبني ما رابها و يؤذيني ما آذاها

هذا حديث حسن صحيح.

و عن صحيح الترمذي:

إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها و ينصبني ما انصبها

هذا حديث حسن صحيح.

و في الشفا

أنها بضعة مني يغضبني ما يغضبها،

و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن المسور بن مخرمة قال رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله :

إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها و يقبضني ما يقبضها

و قال صحيح

(و بسنده)عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال ما من نسب و لا سبب أحب إلي من نسبكم و سببكم و صهركم و لكن رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله قال:

فاطمة بضعة أو مضغة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و أن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببي و صهري و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له

و قال هذا حديث صحيح،

و روى أبو الفرج الاصبهاني في الأغاني أن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط دخل على عمر بن عبد العزيز و هو حديث السن و له وقار و تمكين فرفع عمر مجلسه و أكرمه و قضى حوائجه فسئل عمر عن ذلك فقال أن الثقة حدثني حتى كاني اسمع من في رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله

أنه قال إنما فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها و يغضبني ما يغضبهافعبد الله بضعة من بضعة رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله .

شدة حب النبي صلى‏الله‏عليه‏وآله فاطمة
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي ثعلبة الخشني:

كان رسول‏الله صلى‏الله‏عليه‏وآله إذا رجع من غزاة أو سفر أتى المسجد فصلى فيه ركعتين ثم ثنى‏بفاطمة ثم ياتي أزواجه

(و بسنده)عن ابن عمر

أن النبي صلى‏الله‏عليه‏وآله كان إذا سافر كان آخر الناس عهدا به فاطمة و إذا قدم من سفر كان أول الناس به عهدا فاطمة.

و روى ابن شهرآشوب في المناقب بعدة أسانيد عن عائشة

أن عليا قال للنبي صلى‏الله‏عليه‏وآله لما جلس بينه و بين فاطمة و هما مضطجعان أينا أحب إليك أنا أو هي؟قال:هي أحب إلى و أنت أعز علي.

و لا يمكن أن يكون جواب أحسن من هذا عند السؤال عن منزلة علي و فاطمة عند الرسول صلى‏الله‏عليه‏وآله ففاطمة أحب إليه حب حنان و شفقة و رأفة و علي أعز عليه عزة فضل و مكانة.

احب النساء اليه صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة
في الاستيعاب بسنده سئلت عائشة أي الناس كان أحب الى رسول الله صلى الله عليه واله و سلم قالت فاطمة قلت فمن الرجال قالت زوجها إن كان ما علمته صواما قواما

و رواه الحاكم في المستدرك بسنده عن جميع بن عمير و صححه دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت اى الناس كان احب الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ذكر مثله، ورواه الترمذي أيضا.

زهدها عليها السلام
روى الحاكم فى المستدرك بسنده

ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم دخل على فاطمة و قد اخذت من عنقها بسلسلة من ذهب فقالت هذه اهداها الى ابو حسن فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يا فاطمة ايسرك ان يقول الناس فاطمة بنت محمد و فى يدك سلسلة من نار ثم خرج و لم يقعد فعمدت فاطمة الى السلسلة فاشترت غلاما فاعتقته فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه و آله و سلم فقال: الحمد لله الذى نجى فاطمة من النار

قال صحيح على شرط الشيخين و روى احمد بن حنبل فى مسنده عن ثوابان مولى رسول الله قال :

كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا سافر آخر عهده بانسان من اهله فاطمة و اول من يدخل عليه اذ قدم فاطمة فقدم من غزاة فاتاها فاذا بسمح على بابها و هو كساء معروف و رأى على الحسن و الحسين قلبين (اي سوارين) من فضة فرجع و لم يدخل عليها فظنت انه من اجل ما راى فهتكت الستر و نزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما فبكى الصبيان فقسمته بينهما فانطلقا الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هما يبكيان فاخذه منهما و قال يا ثوبان اذهب بهذا الى بنى فلان و اشتر لفاطمة قلادة من عصب «و هو سن دابة بحرية» و سوارين من عاج فإن هوالاء اهل بيتى و لا احب ان يأكلوا طيباتهم فى حياتهم الدنيا.

قال و عن جعفر بن محمد عن ابيه:

قدم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قوم عراة بالروم فدخل على فاطمة و قد سترت سترا قال ايسرك ان يسترك الله يوم القيامة فاعطينيه فاعطته فخرج به فشقه لكل انسان ذراعين فى ذراع.

صدق لهجتها
فى الاستيعاب بسنده عن عائشة ما رأيت أحدا كان اصدق لهجة من فاطمة الا ان يكون الذى ولدها صلى الله عليه و آله و سلم

و روى ابو نعيم فى الحلية بسنده عن عائشة ما رأيت احدا قط اصدق من فاطمة غير ابيها.
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #30  
قديم 22-09-2003, 04:53 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

(أولاد فاطمة الزهراء(س))

وأولادها(س)، هم: 1 - الحسن 2 - والحسين 3 - وزينب الكبرى 4 - وزينب الصُغرى المُكناة بأُمِّ كَلثوم، وقد ترجم ابن عساكر كل واحد منهم مستقلاً 5 - والمُحسن، وقد ترجمه ابن‏عساكر عرضاً.


(الحسن والحسين(ع))
قال الجلالي: روى ابن عساكر أحاديث كثيرة فيهما حيث عقد ترجمة مستقلة لكلٍ منهما وستأتي، كما روى أحاديث كثيرة فيهما معاً، منها:


(ابنا رسول الله(ص)):
61 - أخْبَرَنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنا أبو الحسين بن المهتدي، نا عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة - إملاءً - نا عبد الله بن محمد البغوي، نا يحيى بن عبد الحميد الحنّائي، نا عمرو بن حريث، عن بردعة بن عبد الرحمن، عن أبي الخليل، عن سلمان، قال:
قال رسول الله(ص): «سمى هارون ابنيه شُبَّراً وشبيراً، وإنِّي سمّيت ابنيَّ الحسن والحُسين بما سمّى به هارون ابنيه شُبَّراً وشَبِيراً»(1).


(سيدا شباب أهل الجنة):
62 - أخْبَرَنا أبو محمد طاهر بن سهل، أنا أبو الحسين بن مكي، أنا أبو الحسن أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن زريق البغدادي، نا أحمد بن عمرو بن جابر، أنا أحمد بن بُشر المرثدي، نا فيض بن وثيق، نا عمَّار بن مطر، نا ثابت البُناني، عن أنس بن مالك، قال:
قال النبي(ص): «الحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنة»(2).


(حبُّ الحسنين(ع)):
63 - أخْبَرَنا أبو عبد الله بن محمد بن الفضل وأبو المظفر القُشَيري، قالا: أنا أبو سعد الأديب، أنا أبو عمرو بن حمدان (حيلولة).
وأخبرناهُ أبو عبد الله الأديب، أنا إبراهيم بن منصور، أنا أبو بكر بن المقرئ، قالا: أناأبويَعْلَى، نا أبو هشام - زاد ابن حمدان: الرفاعي - نا ابن فُضيل، نا سالم بن أبي حفصة، عن أبي حازم، عن أبي هُريرة، قال:
قال رسول الله(ص): «من أحبَّ الحسَن والحُسين فقد أحبني ومَن أبغضهما فقد أبغضني»(3).


(زينب الكبرى(س))

64 - (قال ابن عساكر): زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف‏(4)،
امرأة جزلة، كانت مع أخيها الحسين بن علي حين قُتلَ، وقَدم بها على يزيد بن معاوية مع أهلها.
وحدَّثَت عن أُمّها فاطمة بنت رسول الله(ص)، وأسماء بنت عميس، ومولى للنبي(ص) اِسمهُ طهمان أو ذكوان.
روى عنها محمد بن عمرو، وعطاء بن السائب، وبنت أخيها فاطمة بنت الحسين من روايتها عن النبي(ص)(5).
65 - أخْبَرَنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنا الحسن بن علي، أنا علي بن محمد بن أحمد بن كيسان، أنا يوسف بن يعقوب القاضي، أنا أبو الربيع، نا شريك، عن عطاء بن السائب، قال:
دلّني أبو جعفر على اِمرأةٍ يقال لها زينب بنتُ علي - أو من بناتِ علي - قالت: حدَّثني مولى للنبي صلى الله عليه وسلَّم يقال لهُ: طهمان - أو ذكوان -: أنَّ النبي(ص). قال:
«إنَّ الصَّدَقة لا تحلُّ لمحمدٍ ولا لآلِ محمدٍ. وإنَّ مولى القوم منهم»(6).
66 - أخْبَرَنا أبو الحسين بن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله، قالوا: أنا أبو جعفر، أناأبوطاهر، أنا أحمد، نا الزُبير، قال في تسمية ولد علي:
وزينب بنت علي الكبرى، ولدت لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب - وذكر غيرها، ثم قال: - وأُمُّهم فاطمة بنت رسول الله(ص)(7).
67 - أخْبَرَنا أبو محمد بن حمزة، نا أبو بكر الخطيب (حيلولة).
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر بن الطَّبَري:
قالا: أنا ابن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب، قال:
وأمَّا فاطمة بنت رسول الله(ص)، فتزوَّجها علي بن أبي طالب، فوَلَدَتْ لهُ: الحسن بن علي الأكبر، وحسين بن علي وهو المقتول بالعراق بالطَّف، وزينب، وأُمَّ كلثوم. فأمَّا زينب فتزوجها عبد الله بن جعفر فماتت عندهُ وقد ولَدَت لهُ: عليّ بن عبد الله وأخاً لهُ آخر يقال‏لهُ عون‏(8).
68 - قرأتُ على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمد الجوهري، وحدَّثنا عمي(ره)، أنا ابن‏يوسف، أنا الجوهري - قراءةً - أنا أبو عمر بن حيويه، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفَهُم، نا ابن سعد. قال:
زينب بنتُ عليّ بن أبي طالب بن (عبد المطلب)(9) بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَي، وأُمُّها فاطمة بنتُ رسول الله(ص)، تزوَّجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فوَلَدت لهُ: علياً وعوناً الأكبر وعباساً ومحمداً وأُمَّ كلثوم.
قال: وأنا ابن سعد، أنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن ابن أبي ذِئب، حدَّثني عبدالرحمن بن مهران:
أنَّ عبد الله بن جعفر بن أبي طالب تزوَّج بنت علي، وتزوَّج معها اِمرأة علي ليلى بنت‏مسعود. فكانتا تحته جميعاً(10).
69 - قرأتُ على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين، عن عبد العزيز بن أحمد، أناعبد الوهَّاب الميداني، أنا أبو سليمان بن زَبْر، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير الطَبَري‏(11) قال:
قال هشام بن محمد: قال أبو مِخْنف عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي، قالت:
لمَّا أُجلِسنا بين يدي يزيد بن معاوية رقَّ لنا أول شي‏ء وألطفَنا.
قالت:ثُمَّ إنَّ رجلاً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد، فقال: ياأمير المؤمنين هب لي هذهِ - يعنيني - وكنتُ جاريةً وضيئةً، فأرعدتُ وفَرِقتُ، وظَننتُ أنَّ ذلك جائز لهم. وأخذتُ بثياب أُختي زينب.
قالت: وكانت اُختي زينب أكبَر مِنِّي وأعقَلَ، وكانت تعلم أنَّ ذلكَ لا يكون، فقالت: كذبت والله ولؤمتَ! ماذلك لك ولا لهُ، فغضبَ يزيدُ فقال: كذبتِ والله إنَّ ذلكَ لي لو شئتُ أن‏أفعلهُ لفعلتُ، قالت: كلا والله ماجعل الله ذلكَ لك إلَّا أن تخرج من ملَّتنا وتدين بغير ديننا.
قالت: فغضبَ يزيد واستطار. ثم قال: إياي تستقبلين بهذا؟!، إنما خرج من الدين أبوكِ وأخوكِ.
فقالت زينب: بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدّي اهتديتَ أنتَ وجدّكَ وأبوكَ! قال: كذِبتِ ياعدوّةَ الله!
قالت: أنتَ أمير تشتمُ ظالماً وتقهرُ بسلطانك.
قالت: فوالله لكأنّهُ استحيا فسكتَ.
ثم عاد الشامي فقال: ياأمير المؤمنين هبْ لي هذه الجارية.
قال: اعزب وهب الله لك حتفاً قاضياً!
قالت: ثم قال يزيد بن معاوية: يانعمانُ بن بشير جهّزهمُ بما يصلحهم. وابعث معهم رجلاً من أهل الشام أميناً صالحاً. وابعث معهُ خيلاً وأعواناً يسير بهم إلى المدينة. ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهنَّ أخوهنَّ علي بن الحُسين في الدار التي هو فيها.
قال: فخرجن حتى دخلنَ دار يزيدَ، فلم يبقَ من آلِ معاوية اِمرأةٌ إلَّا استقبلتهُنَّ تبكي وتنوح على الحسين. وأقاموا عليه المناحة ثلاثاً، وكان يزيد لا يغتدى ولا يعشى إلَّا دعا علي بن الحسين إليه.
قال: فدعاهُ ذات يوم ودعا عمرو بن الحسن بن علي وهو غلام صغير، فقال لعمرو: أتقاتل هذا - يعني خالداً ابنه-؟
قال: لا، ولكن‏أعطِني سكّيناً وأعطهِ سكّيناً ثمَ‏أقاتلهُ؛ فقام لهُ يزيد وأخذهُ فضمهُ إليه، ثم قال: شنْشِنَةٌ أعْرِفها مِنْ أخْزمِ؟
هل تلدُ الحيةُ إلَّا حية؟!(12).
70 - كتبَ إليَّ أبو نصر بن القشيري، أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعتُ زاهر بن أحمد يقول: أملى علينا أبو بكر بن الأنباري بإسنادٍ لهُ:
أنَّ زينب بنت علي بن أبي طالب يوم قتل الحسين بن علي أخرجت رأسها من الخباء وهي رافعةٌ عقيرتها بصوتٍ عالٍ تقول:

ماذا تقولون إنْ قال النبيُّ لَكُمْ:
ماذا فَعَلْتُم وأنْتُم آخِر الأُمَم


بِعترتي وبأهلي بعد مُفْتَقَدِي
منهم أُسارى ومِنهم ضُرِّجوا بِدَم؟!


ماكان هذا جزائي أن نصحتُ لكُم
أن تخلفوني بشرٍّ في ذوي رحمي

وذكرَ الزُبير أنَّ زينب التي أنشدت هذه الأبيات: زينب الصُغرى بنت عقيل بن أبي‏طالب‏(13).
71 - أخْبَرَنا أبو الحسين وأبو غالب وأبو عبد الله، قالوا: أنا ابن المسلمة، أنا أبو طاهر المخلص، نا أحمد بن سليمان، نا الزُبير، قال في تسمية ولد عقيل بن أبي طالب، قال:
وزينب‏الصُغرى بنتُ عقيل التي خرجت على الناس بالبقيع تبكي قتلاها بالطَّفِ، وهي تقول:

ماذا تقولون إنْ قال النبيُّ لَكُمْ
ماذا فَعَلْتُم وأنْتُم آخِر الأُمَم


بأهل بيتي وأنصاري وذريتي
منهم أُسارى ومِنهم ضُرِّجوا بِدَم؟!


ماكان ذاك جزائي أن نصحتُ لكُم
أن تخلفوني بسوءٍ في ذوي رحمي

فقال أبو الأسود الدُؤلي: نقول: «رَبّنَا ظَلَمْنَا أنْفُسَنا وإنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينِ»(14) الآية.(15)


(زينب الصُغرى المكنّاة بأُمّ كلثوم(ع))

(قال ابن عساكر): أُمُّ كلثوم بنت علي بن أبي طالب، واُمها فاطمة بنت رسول الله(ص)، واُمها خديجة بنت خُويلد.
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م