مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-11-2006, 12:08 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الملفوف (الكرنب ) :

يتبع الملفوف نباتيا الى العائلة الصليبية ، والتي يتبع لها كل من القرنبيط (الزهرة) و اللفت (الشلغم) و الجرجير .. لذا فان الحديث عن التركيب والفوائد ممكن أن ينسحب على كل خضراوات التي تنتمي لتلك العائلة ..

التركيب :

يتركب الملفوف من 85% ماء ، و 5.7 % كربوهيدرات (ماءات الفحم) ، و 5% مواد دهنية ، و3.8% مواد آزوتية ، 0.5% أملاح معدنية ..

أما الفيتامينات فيحوي 100غم من الملفوف ضعف ما يحوي 100غم من الليمون ، من فيتامين C.. الذي يعتقد الكثير من الناس أن الليمون والحمضيات هي الأغنى في هذا الفيتامين .. كما يحوي مجموعة ممتازة من فيتامين ب : اذ يحتوي فيتامينات ب1 ، ب2 ، ب6 ، ب7 ، و ب ب .. كما يحتوي فيتامين ك .

أما المعادن فالملفوف يحتوي الكلس و الفوسفور و الكبريت ، ويوجد الكبريت بمقدار 194 ملغم في كل مائة غرام من الملفوف ، في حين ثاني أغنى نبات بالكبريت وهو البقوليات لا تتعدى كميته 18 ملغم لكل مائة غرام .

ولعل علو نسبة الكبريت هي ما تعطيه تلك النكهة والرائحة الخاصة ، التي قد ينفر منها بعض الناس . وهي وان كانت معقمة عامة لكل الجسم ، الا أنه لا ينصح بأخذها ممن يشكوا كسلا في الكبد ، أو في الصفراء (المرارة ) والحصيات البولية والنقرس .. لأن تناوله سيزيد من آلامهم .


فوائد :

1 ـ تناول الملفوف نيئا مع الخل ك (سلطة) مع مضغ جيد لتحطيم أليافه ، يقاوم التعب ، ويمنع حدوث (الرشح) و يساعد على التخلص من الطفح الجلدي ، ويقوي الشعر و الأظافر ، ويسهل نمو العظم .

2 ـ ان تناول عصير الملفوف نيئا على الريق بمعدل ثلاث ملاعق كبيرة ، يفيد في التخلص من ديدان البطن ..

3 ـ حساء الملفوف الممزوج بالعسل اذا أخذ ساخنا ، فانه يسهل خروج البلغم ويخفف من تهيج الشعب التنفسية ، ويمنع التعرق الليلي ذي الرائحة الكريهة ..
واذا تم التبخر بقليل من مغلي الكينا و حصا البان فان الإسراع بالتخلص من أمراض التنفس و حساسية مواسم تفتح الأزهار سيكون علاجا ناجحا ..

4 ـ ان الرياضيين والشباب بحاجة لأخذ الملفوف باستمرار ..

5 ـ ان المصابين بأمراض القلب و السمنة و الفشل الكلوي ، بحاجة لأخذ الملفوف نيئا على الريق لمدة اسبوعين الى ثلاثة أسابيع ..

6 ـ ان المصابين بالسكري ، يستطيعون أن يجدوا في الملفوف علاجا مفيدا .. فقد أجريت تجارب على الأرانب عام 1923 ، حقنت تلك الأرانب بعصير الملفوف فانخفضت كمية السكر بالدم .. ولما أعطيت الأرانب عن طريق الفم ، تحصلوا على نفس النتيجة .. ولما أزيل البنكرياس لكلب ، استطاع العلماء إبقاءه على قيد الحياة باعطاءه عصير الملفوف .. رغم الاعتقاد القائل بأن لا حياة دون بنكرياس ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 11-10-2006, 04:36 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

أشكر لكم المرور الكريم
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 13-11-2006, 01:09 PM
الوردة الوردة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7
إفتراضي

تسلم يدك وجزاك الله الف عافية ولك الثواب انشاء الله
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 19-11-2006, 06:47 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

أذواق الأطفــــال في تناول الطعام :


المبدأ في اشتهاء شيء أو الإعراض عنه ، هو أولا مرتبط بالحاجة الى الشيء فاذا كان الانسان قد سار سيرا طويلا أو بذل جهدا ما فإن جسمه سيطلب السكر بالدرجة الأولى والسريعة .. فالصائم ، يقوم بشراء و تحضير الحلويات في رمضان كاستجابة وظيفية بحتة ..

هذا المبدأ ينسحب على أساسيات تغذية الأطفال .. مع الانتباه لربط ذلك بتأسيس عادات جيدة لتناول الأطفال غذائهم دون زجر و دون توبيخ و دون أوامر قاسية ، لكن بنفس الوقت دون انفلات مطلق .. كأن لا نقدم موز للطفل اذا طلبه ونحن في صدد إعداد الغداء للعائلة و تقديمه ..


نحن نعلم أن الأطفال يحبون الحلويات كضرورة لتعويضهم عما يبذلونه من جهد أثناء حركتهم الدءوبة ، و نعلم أنهم يحبون ما ينتج أثناء تناولها أثرا واضحا كصوت الطقطقة أو كلسعة البرودة الخ ..

لكننا نعلم أو يفترض أن نعلم كم هم بحاجة الى الكالسيوم و الفوسفور والبروتينات لتتلاءم مع مراحل نموهم ، ولكي تمنع حدوث نقص حاد في بعض الحاجات الغذائية التي قد تحدث بعض التشوهات بالاسنان أو وظائف الغدد الخ


لذا فان الاعتناء و الانتباه لعادات الأطفال بالغذاء ، تعتمد بالدرجة الأولى على اكتساب أول طفل لزوجين عاداته حيث ستنتقل تلك العادات الى ما بعده من أخوات و أخوة ..ولما كانت عادات تناول الغذاء في السابق تكون جماعية وواسعة ، فان مشاكل الصدود عن بعض أصناف الطعام لم تكن ظاهرة كما هي في أيامنا هذه .. ولتجاوز حالات الصدود عن بعض أصناف الطعام :

1 ـ عدم إعطاء الأطفال ذلك الإهتمام الاستثنائي الذي يلح عليهم بتناول صنف من أصناف الطعام ، دون أن يكون لهم الرغبة الكافية ..

2 ـ عدم الحديث عن حالات صدود الطفل أمام الآخرين بحضوره .. فان هذا سيصلب عنده تلك الصفة و يجعله متمسكا بها ..

3 ـ محاولة تقديم بعض أصناف الأطعمة التي يعرض عنها الطفل ، بحضور أترابه كأصدقائه أو أبناء عمومته أو بعض الأقارب و الجيران .. فان تأثير الأطفال على بعض باكتساب بعض العادات ، هو أقوى من تأثير الكبار عليهم .

4 ـ هناك حالات تبقى في ذاكرة الطفل تجعله يعرض عن صنف من الطعام دون غيره من الأطعمة .. كمصادفته لحسكة في السمك و هو صغير تجعله لا يحاول تكرير التجربة .. أو التصاق قطعة شحم ببعض اللحوم ، خصوصا اذا لم تكن جيدة النضج ، حيث لا يحبذ معظم الأطفال هذا اللون من الطعام .. تجعله يبتعد عن تناول اللحوم .. الخ

فعلى الأم أو الأهل مراعاة ما ذكر لتجاوز ما يواجهه الطفل منذ البداية ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 19-11-2006, 06:47 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

أشكركم على المرور وكلمات الثناء الطيبة
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 23-11-2006, 07:04 PM
الراصد الصحة الراصد الصحة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 176
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ، وجعله في ميزان حسناتك
وتمت الفائدة والدال على الخير كفاعله

(( الموضوع قيم ))
__________________
يدا في يد لرقي المنتدى
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 02-12-2006, 04:47 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الدجـــاج :

يشكل الدجاج مصدرا هاما من مصادر البروتين الحيواني ، حيث تناقصت أعداد كثير من الحيوانات التي تستخدم لحومها في غذاء الانسان ، بعد التغير الكبير الذي حصل في انخفاض اعداد المهتمين بتربية الأغنام و الماعز والإبل ، والتي كانت قبل عدة عقود تعتبر من مصادر التغذية الهامة باللحوم ..

وفي أحد الدول العربية المتأثرة بذلك التغير ، عندما تم حساب ثروتها الحيوانية ، وجد أن الأغنام والأبقار و الإبل والماعز الموجودة لديهم عام 2004 م ، لا تكفي الا لخمس أسابيع ، حتى لو تم ذبح الأمهات و الأبناء !

في حين في نفس الدولة يتم انتاج ما يقارب من 100 مليون كتكوت لاحم سنويا ، وهذا عائد لتطور صناعة الدواجن في تلك الدولة و تعويض النقص الحاد في مصادر اللحوم ..

ويعتبر لحم الدجاج من أفضل أنواع اللحوم لسهولة هضمه و رخص ثمنه مقارنة مع باقي اللحوم .. وان الأطباء ينصحوا المرضى بفترات النقاهة بتناوله دون باقي اللحوم لخصائصه السابقة ..

ولا يعاب على لحم الدجاج الذي يحتوي بالإضافة للبروتين وفيتامين ب ، الا أنه الدهن الذي يحتويه من أسوأ أنواع الدهون .. ويشترط أن لا تكون نسبته أعلى من 6% . وان هذه النسبة تزيد اذا انخفضت نسبة البروتين الخام في علف الدواجن .. فيلجأ بعض المربون للدجاج لخفض نسبة بروتين العلف من 21% الى 17% لتوفير الكلف ، فتتراكم الدهون في منطقة مؤخرة وصدر الطير . وذلك لازدياد نسبة الكربوهيدرات التي تتحول من خلال ( كريب سايكل) الى دهون في الغالب تكون ضارة ..

وهذه بعض النصائح لشراء (الفراخ) من محلات البيع الحي قبل ذبحها :

1 ـ أن لا يقل وزن الدجاجة عن 1.7 كغم ..
2ـ أن يكون ( العرف) الصغير ذو لون أحمر ، ليس باهتا ..
3ـ أن يكون الريش أبيضا سابلا ، غير منفوش ..
4ـ أن تكون العينان براقتين ، وليس ذابلتين ..
5 ـ أن تكون الساق صفراء لامعة .

وهناك بعض طرق الغش التي يقوم بها المربون ، بالاضافة لتقليل نسبة البروتين الخام بالعلف .. وهي استخدام مادة ( الزنك بارازايد) المحرمة دوليا ، والتي تعتبر من أخطر المواد المولدة لخلايا السرطان ! . وتستخدم لإجبار الدجاج على تناول غذاءه بسرعة ..

** فائدة :

تعتبر قشرة (القونصة) الصفراء من أفضل المواد التي تزيل الحصى من الكلى والمثانة .. وقد نصحت لا يقل عن مائة شخص باستخدامها ، وكانت النتائج مذهلة ، اذ انتهت المعاناة من الحصى عندهم ..

و لتحضير تلك المادة : تؤخذ كمية من القشرة الداخلية ( للقانصة) وتجفف في الظل على قطعة نظيفة من القماش .. لمدة 4 ـ 5 أيام .. ثم تفرك ، ويسف منها على الريق مقدار 10غم لمدة 5 أيام .. فتذوب المواد الصلبة من الحصى وتخرج مع البول ، وتنتهي المعاناة بإذن الله ، دون اللجوء لا للجراحة ولا الى أشعة ( الليزر ) الحديثة .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 24-12-2006, 04:49 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الحلبة : Triconelle

لو لم تكن للحلبة تلك الرائحة النفاثة ، التي ينفر منها الناس ، لكان لها شأن آخر في عالم التغذية .. التي يتداولها بني البشر .

وتعتبر برغم كل ذلك من المواد الغذائية الهامة التي يصفها العارفون بالمواد لعظم فوائدها ورخص ثمنها ..

فالحلبة غنية بالبروتين والفوسفور والدهون ، وهي قريبة الشبه بزيت كبد الحوت ، وتستعمل في الجوانب التي يستعمل بها زيت كبد الحوت ، حيث يحتوي كل 100 غم من الحلبة حوالي 29 غم بروتين و أكثر من 7 غم دهن ، إضافة الى الفوسفور ومادتي ( مكولين والتريكونيلين ) اللتين تقاربان في المحتوى ، حامض النيكوتينيك الحاوي لزمرة فيتامين B .

و تعطى الحلبة للمرضع عقب الولادة مباشرة ، كما تعطى للفتيات في فترة البلوغ كونها منشطة للطمث ، وتعطى أيضا لمن يشكو ضعف البنية ، وقلة الشهوة للطعام ، وفقر الدم .

وقد صنعت بعض شركات الأدوية منتجا من الحلبة ، وجعلته شرابا سائغا لا رائحة له اسمه ( بيوتريكون) ويوصف للنحيلين وفاقدي الشهية .

وقد كان القدماء بإعطاء مسحوق الحلبة مع العسل ، لمعالجة الإمساك المستعصي ، كما وصفه الأطباء العرب كعلاج للربو والسعال والضعف الجنسي و البواسير والبلغم والضعف الجنسي ، وازالة الكلف من الوجه .

• فائدة :• لعلاج البواسير : يؤخذ 200 غم حلبة و مثلها من الميرمية ( ناعمة مخزنية ) و 150 غم من مسحوق الشبة ( كبريتات الألمونيوم ) وتغلى على نار هادئة مع 6 لتر ماء .. لمدة ساعتين .. ثم تستخدم كمغطس .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 29-01-2007, 09:18 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

البيض :

عرف الإنسان البيض منذ قديم الزمان ، وقد كان يتناول كل ما تقع عليه عيناه من بيض سواء كان بيض طيور أو زواحف .. وكان يعتبر البيض هدية تقدمها له الطيور ..

ويعتبر البيض مادة غنية بالبروتين فهو يتساوى مع اللحوم بهذه الصفة ، إضافة أن بروتين البيض أسهل هضما من بروتين اللحوم ، لذا فانه ينصح بتناوله للمرضى ، عدا مرضى الكبد والكلى و تصلب الشرايين ، فهذا سيسبب لهم تخريبا وتنكيلا !!

والبيض فوق احتوائه لبروتين سريع الهضم ، فانه لا يزيد من وزن من يتناوله ، إضافة الى أنه يحتوي مجموعة من الفيتامينات الهامة أ ، ب ، ث ، ج ، هـ . إضافة لمجموعة من المعادن القابلة للهضم ، مثل الحديد والفوسفور .

ملاحظات قد تحير المستهلك :

1 ـ وجود بقع دم في البياض .. لا يعني ذلك فساد وخراب البيضة بالضرورة ، بل قد يكون نتيجة خلل فسيولوجي ، وليعلم المستهلك أن أي قطعة لحم يأخذها تحوي من الدم ضعف ما يلاحظه بالبيضة .. ولكنها النفس هي من ترفض !

2 ـ غسل البيض قبل حفظه يؤدي الى تلوثه ، واذا غسل بيض التفريخ ضعفت احتمالية التفريخ به !

3 ـ ان معظم المزارع الحديثة لا تخلط الديوك مع الفراخ في المزارع .. وهذا عامل يطمئن المستهلك الذي يخشى من تكون الجنين في البيضة .

4 ـ تلون ( صفار ) البيض ، يعتمد على الغذاء ، فاذا كان العلف مكون من الذرة الصفراء ، فيعني أن صبغة الكاروتين سيظهر أثرها على صفار البيض ، واذا كان الدجاج حرا طليقا فان صبغة الصفار ستكون أكثر حمرة ، وهي صفة يرغبها كثير من المستهلكين .

5 ـ بعض الروائح التي تظهر بالبيض يكتسبها إما من الأسواق أو من الثلاجة حيث يحفظ .

6 ـ لمعرفة عمر البيض ، توضع ملعقة ملح طعام صغيرة بكوب ماء ، وتوضع البيضة في الكوب ، فان غاصت للأسفل فان البيضة عمرها أقل من أسبوع ، وان استقرت بنصف المسافة ، فان البيضة عمرها بين 10ـ20 يوم ، وان طفت على السطح فعمرها أكثر من ثلاث أسابيع ..

وتفسير ذلك أن الماء الذي يكون 85% من البيضة يفقد بالتدريج من خلال المسامات ، و تتسع الفجوة الهوائية الداخلية !
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 17-04-2007, 02:38 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

التفــــاح Apple :

الاسم العلمي: Malus Pumila Mll

يتبع التفاح والكمثرى والسفرجل والزعرور الى العائلة الوردية . ويعتبر التفاح من أهم أنواع الفاكهة المنتشرة في وسط أوروبا، في مناخ معتدل، حيث يمكن تزويد المستهلك بثمار التفاح طيلة أيام السنة بسبب وجود أصناف عديدة ومختلفة في موعد نضجها، إضافة لكون التفاح يصلح للتخزين لفترات طويلة.. كما أن هناك أصناف منه تصلح للمائدة وأصناف للمربيات والخل وغيره.


ويوجد حوالي 20 نوعا من أنواع التفاح في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، التي يتبعها أصناف كثيرة، منها النوع M.Pumila الذي استفيد منه في تطوير أصناف التفاح المزروعة في أوروبا.. وانتقلت زراعة التفاح (للأصناف الحديثة) الى منطقة الشرق الأوسط عقب الحرب العالمية الأولى*1. ويقول (ميلغن ويستوود) بأن هناك نوعين أساسيين في أوروبا وأربعة أنواع في أمريكا الشمالية، والباقي في آسيا*2

ويعتقد بعض الباحثين في الفاكهة أن منطقة الموطن الأصلي للتفاح هو جبال هملايا، والمناطق التي جنوب القوقاز*3، وقد شاهدت بنفسي في السبعينات من القرن الماضي، أن هناك أصناف من التفاح والكمثرى، يقول الأهالي الأكراد في شمال العراق (كاني ماصي.. وبروالي بالا) أنها برية.

مكونات ثمرة التفاح :

ماء 84% بروتين 0.4% مواد سكرية 13.3% أحماض فواكه 0.65% وأملاح معدنية 0.6% مع وجود 59 سعرة حرارية (كالوري) في كل 100غم. وتحتوي الأملاح المعدنية على الصوديوم والبوتاس والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكلور .. كما تحتوي مجموعة من الفيتامينات هي A,B1,B2,B6,E وكذلك البكتين ..

أهمية التفاح طبيا:

يعالج الإسهال الناتج عن مرض (الرور) والذي يسبب الهزال الشديد والذهاب للحمام 30 مرة يوميا و التقيؤ .. ويكون بتغذية المصاب بمبروش التفاح فقط. كما تعالج حالات التيفوئيد بإعطاء المصاب تفاحة مبروشة (بمبرشة زجاج لأن مبرشة المعدن تؤكسد التفاح وتفسد بعض عناصره، كل 3 ساعات، بمعدل 1.5كغم من التفاح يوميا*4

والتفاح يساعد في الهضم إذا تم أكله بقشره، ومضغ جيدا، فإنه يفيد في الكبد والكليتين ويفتت الرمال ويهدئ السعال ويفيد في الحمى. والتفاح يفيد في نخر (السي) الذي ينتج عن تخمر الأغذية في الفم..

كما أننا بتناول التفاح ندفع بالشيخوخة بعيدا عن أجسامنا، مبقين على نشاط الجسم وحيويته .

وصفات مقترحة علاجية :

وصفة للعلاج بالتفاح من الروماتيزم :

تقطع ثلاث تفاحات قطعا صغيرة دون تقشير، ثم تغلى في لتر من الماء لمدة ربع ساعة ويؤخذ المغلي بين فترات الطعام أومعه.

وصفة للعلاج من عسر البول

تغلى بضعة تفاحات في قليل من الماء ويشرب المغلي.

وصفة للعلاج بالتفاح من إسهالات الأطفال:

يقشر التفاح ثم يبشر حتى يغدو نثرات صغيرة ذات لون أسمر مائل الى الحمرة ثم تطبخ مع ماء محلى بالسكر ويغذى الطفل المصاب عليها فقط دون أي طعام آخر ..

وصفة لصناعة خل التفاح :

يستخدم خل التفاح للذين يشكون من ترسب الشحوم في العجز والجانبين والبطن والصدر.. وحتى لا يلجأ من يعاني من تلك المسألة الى الحمية لتخفيف وزنه، فإن 20ـ30سم3 من خل التفاح يوميا كفيلة بمنع تكون الشحوم، وتقلل احتمالية الجلطات الناجمة عن الخثرات الدهنية ..

ولعمل الخل، يمكن تقطيع التفاحة الى أربعة أقسام بعد غسل الكمية (10ـ20كغم) مثلا ووضعها في إناء فخاري أو زجاجي أو بلاستيكي لمدة 6أسابيع وتغطية الوعاء بقطعة قماش، وبعدها يصفى الخل عدة مرات ويحفظ للاستعمال (أستخدم تلك الطريقة منذ30 عاما) ..

المراجع:

1ـ إنتاج الفاكهة التفاحية/د عبد الله صالح عباس و د عادل خضر سعيد/ جامعة صلاح الدين/العراق/ص 33
2ـ علم فاكهة المنطقة المعتدلة/ ميلغن ويستوود/ ترجمة يوسف حنا/ جامعة الموصل/1984/صفحة 94
3ـ إنتاج الفاكهة النفضية/د جبار النعيمي/جامعة البصرة1980/ص 7
4ـ أخطاء التمدن في التغذية/د أمين رويحه /دار القلم/بيروت/1980/ص85
5ـ الغذاء لا الدواء/د صبري القباني /دار العلم للملايين/ط18/1985/ص99
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م