مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-06-2006, 04:59 AM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي دارفور وما أدراك ما دارفور !!


دارفور
...
مقال مختصر وعميق وفيه معلومات جديده
أخواني الافاضل

نسمع كثيرا هذه الايام عن دارفور ولماذا هذه الايام بالذات


اين هي دارفور ..؟؟؟



من هم سكانها ..؟؟؟


من هم الجنجويد ..؟؟؟



لماذا هذه الرحمة والشفقة من الغرب على دارفور...؟؟


الاجابات على هذه الاسئلة وكل ما يخطر على بالك تجدها في هذا المقال الرائع المرتب الموضوع الذي نشرته مجلة الإسرة في عددها رقم 136


كاتب المقال هو
زول

محترم وفاهم ومنصف
وهو
الكاتب
محمد
خير
عوض الله


ارجو نشره لكي يعم الوعي وتفهم حقائق الامور




بسم الله الرحمن الرحيم





دارفور.. حينما( يتباكى )الجاني على الضحيّة !
فجأة ــ وبدون مقدمات ــ وجد الرأي العام العالمي نفسه مضطراً لاستقطاع فترات كبيرة من وقته لمتابعة قضية جديدة عليه اسمها (قضية دارفور) لم يكن يعرف عنها من قبل شيئاً.. فما هي خلفيات هذه القضية؟ وهل هي (زوبعة إعلامية)، (قضية مفتعلة)، (مضخمة)؟ أم هي بالفعل بهذه الضخامة؟ وما هي (دارفور) أولاً وقبل كل شيء؟ وما هي طبيعتها الجغرافية والتاريخية؟ وما هي التشكيلة السكانية فيها؟ هوياتهم وأعراقهم؟ أسئلة عديدة تتقاذف وتتلاطم كالأمواج في أذهان الناس دون أن تجد الإجابات الكافية..


إقليم في حجم دولة!



يقع إقليم دارفور في أقصى الغرب والشمال الغربي للسودان بين خطي عرض 9-20 شمالاً، وخطي طول 16-27.7 شرقاً، وتصل مساحته إلى ما يقارب 200 ألف ميل مربع، وهو بهذا يمثل 5/1 مساحة السودان وهو أكبر من مساحة مصر وأكبر من فرنسا، ويشكل إقليم دارفور الحدود السياسية لدولة السودان مع 3 دول مجاورة هي: (ليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى).. وهو بهذا يعتبر بوابة السودان من الجهة الغربية التي تفتح مباشرة مع هذه البلدان الثلاث من دون أي عوائق أو موانع طبيعية، مما جعل التدفقات السكانية والقبلية مستمرة عبر القرون بصورة لا تبدو فيها فواصل ثقافية أو عرقية.


مملكة الفور 1445م


يحتفظ هذا الإقليم ــ برغم فقر وبؤس الواقع ــ بتاريخ حضاري طويل، يمكن أن نختصر مسافته في هذه القراءة، بحيث نبدأ بتأسيس (مملكة الفور) التي تكونت على يد (سليمان صولونج) في عام 1445م.. تقول كتب التاريخ التي أرخت لهذا الرجل: إنه ينحدر من (أصل عباسي) جاء إلى الإقليم من (تونس) وتزوج من ملكة الفور ومنه انحدرت سلالة (ملوك الفور) ومن هنا فإن واقع التاريخ يشهد بِقدَم عروبة مملكة الفور، وواقع الحال يشهد بأنه أكثر أقاليم السودان ــ وربما العالم ــ حفظاً للقرآن (الأطفال الصغار والرجال والنساء معظمهم ــ أو جميعهم ــ يحفظون القرآن) ومن ملبسهم وثقافتهم وتقاليدهم فإن كل ذلك يشهد على فضح الأكاذيب والادعاءات التي تتحدث صباح مساء عن «التطهير العرقي للفور!» أي أن العرب يسحقون (الفور).. فهل هناك إشكال وصراع حضاري على هذا النحو الذي تتناقله دوائر الإعلام الغربية وتقتات منه بقية القنوات؟.


متى انضمت للسودان؟


تتحدث الكثير من الجهات التي تُغذي الرأي العام العالمي عن (تعسُّف) في ضم إقليم دارفور للسودان.. وأن المركز (الخرطوم) يمارس القوة في الإبقاء على هذا الإقليم.. وهذه أيضاً (أضحوكة) مفضوحة من عدة جوانب.


أولاً: لم يكن هناك قبل (اتفاقية سايكس بيكو) خرائط سياسية للدول العربية والإسلامية على هذا النحو.. والسودان واحد منها.. بمعنى أنه لم يكن في الوجود بلد اسمه (السودان) بهذا الشكل الموجود حالياً.. إنما كانت لفظة (السودان) عبارة عن تسمية تمتد حتى السنغال.. فكيف يُقال إن هذا الإقليم (يحتفظ به المركز عنوة)؟ وهل هناك إقليم من أقاليم السودان انضم (إلى السودان) باختياره؟ هذه أيضاً مغالطات للجغرافيا والتاريخ صنعها (الغرب) والآن يُريد أن ينقض غزله بيديه لكن تنقصه الصراحة!.


سلطنة علي دينار


كانت مملكة الفور ــ التي تأسست في عام 1445م كما سبقت الإشارة ــ مستقلة، مثلها مثل أي إقليم أو مملكة أخرى قبل أن تظهر الدولة القطرية الحالية.. واستمرت مستقلة حتى جاءت معركة شهيرة اسمها معركة منواشي في عام 1774م لتنضم بها مملكة دارفور لـ (كيان) السودان في شكله القائم وقتذاك، ودانت كذلك لدولة محمد علي باشا في مصر إلى العام 1884م حيث أعلنت انضمامها لدولة المهدية، وبقيت تحت حكم المهدية، ثم استقلت من بعد العام 1898م إلى العام 1916م وأصبحت (سلطنة الفور) تحت حكم السلطان علي دينار الذي يعتبر من أقوى وأشهر رجال الحكم في تاريخ السودان، حيث كان يُرسل (كسوة الكعبة المشرفة) ويهتم بالحج والحجيج وكانت له أملاك بالحجاز ــ لا تزال باسمه ملكاً للحكومة السودانية بمدينة جدة ــ وحفر آباراً للحجيج المتدفقين من المدينة المنورة عند ميقاتهم المكاني «ذو الحليفة» وتُعرف حتى الآن بـ «آبار علي» وكانت فترة سلطنته حوالي 18 عاماً فقط، حيث كان له موقف واضح في تأييد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى الأمر الذي أغضب الإنجليز فأنهوا سلطنته وضموها إلى الحكومة المركزية في الخرطوم عام 1916م.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن




 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م