مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 09-12-2006, 10:44 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

ويقولون: إن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو في الفروع كالخلاف بين أئمة الإسلام الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة .
وقد رددت على هذه المراوغات في بعض كتاباتي ومنها ما قلته لبعضهم في إحدى مقالاتي :
أ - حصرك الخلاف بين أهل السنة والشيعة في الفروع وأنها من مواضع الاجتهاد.
ب- تمثيلك بالاختلاف في البسملة وبالاختلاف في الصوم والإفطار عند سقوط قرص الشمس وبالاختلاف في الخمس من حيث وجوبه في الغنائم فحسب وقولك: أو أوسع من ذلك كل ذلك لا يضر في وحدتنا الإسلامية بعد الإقرار بقطعية الأصول .
فهذا الحصر وهذا التمثيل غير صحيح فإن هناك خلافات جسيمة لا يجوز لك إغفالها لأنها معروفة عند ألوف من علماء المسلمين وطلاب العلم والمثقفين وحتى اليهود والنصارى بأنها خلافات جسيمة واقعة بين أهل السنة والشيعة .
وأنا أسألك :
1- هل تجهل موقف الشيعة الإمامية والإسماعيلية من الصحابة ؟!
2- وأسألك هل الإمامة عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
3- وهل إيجاب معرفة الأئمة عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
4- وهل اعتقاد عصمة الأئمة عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
5- وهل الوصية لعلي بالخلافة والقول بأن الصحابة اغتصبوها منه عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
6- وهل الإيمان بالمهدي المنتظر عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
7- وهل الإيمان بالرجعة وما يتبعها وما يترتب عليها عند الشيعة من الفروع أو من الأصول ؟!
8- وهل ادعاؤهم على الصحابة أنهم حرفوا القرآن من الفروع عند الشيعة وأهل السنة ؟!
9- وهل اعتقادهم في الأئمة أنهم يعلمون الغيوب بل إن لهم سلطة تكوينية على كل ذرة من ذرات الكون من الفروع عند أهل السنة والشيعة ؟!
  #12  
قديم 09-12-2006, 10:44 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

- وهل التقية عند الشيعة والسنة من الفروع ؟!
كيف تكون التقية من الفروع وهي عندهم تسعة أعشار الدين ولا دين لمن لا تقية له ؟! وينسبون إلى أبي جعفر أنه قال :" أبى الله عز وجل لنا ولكم في دينه إلا التقية " !!
وينسبون إليه أنه قال : التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له " انظر الكافي للكليني (2/217-219 ) .
هذه العقائد يكفر بها الشيعة من لا يدين بها بل يكفرون بكل واحدة منها !
11- وهل تشييد القبور والطواف حولها والاستعانة بأهلها وتقديم الأموال الطائلة والنذور والقرابين لعتباتها من الفروع عند الشيعة ؟!
12- نكاح المتعة رخص فيه النبي صلى الله عليه وسلم عند الحاجة والضرورة ثم نسخها الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ومن رواة تحريم المتعة علي رضي الله عنه فاستباحها الشيعة ورووا في فضلها روايات يرفضها الشرع والعقل مثل قولهم :
( من تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة )
وقولهم روى الصدوق عن الصادق رحمه الله قال : (إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا ومن أنكرها أنكر ديننا واعتقد بغير ديننا) ( ) .
والمتعة عندهم من أعظم الأصول التي يكفر تاركها .
وهناك بعض الروايات عندهم ومنها : " من تمتع مرة كانت كدرجة الحسين عليه السلام ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ومن تمتع بأربع فدرجته كدرجتي " .
أقول :
فإذا تمتع المرأ عشرات المرات فكم يكون التفاوت بينه وبين أعظم الرسل صلى الله عليه وسلم ؟!!
هذه الفواقر تشكل كل واحدة منها عقبة كَأْدَاء أمام الوحدة ,فإما أن يدينها الشيعة ويتبرأون منها باطناً وظاهراً ويحكمون على قائليها ومعتقديها بما يستحقون فتحصل الغاية
  #13  
قديم 09-12-2006, 10:45 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

المنشودة وهي الوحدة, وإما أن يصروا عليها فيكونون هم المسئولين عن الفرقة وهم الذين وضعوا العقبات في وجه الوحدة والذين ينشدونها ويحرصون عليها .




ادّعاء الروافض ظلما وزورا أن الصحابة قد حرّفوا القرآن
وحذفوا منه كل ما يتعلق بأهل البيت !!

قال القمي (1/100) :
" وقوله (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ) فلفظ الآية عام و معناه خاص و إنما فضلهم على عالمي زمانهم .
و قال العالم (ع) نزل ( وآل عمران و آل محمد على العالمين ) فأسقطوا آل محمد من الكتاب " .
وقال العياشي (1/168) : " عن هشام بن سالم قال سألت أبا عبد الله رحمه الله عن قول الله (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً) فقال: هو آل إبراهيم وآل محمد على العالمين، فوضعوا اسما مكان اسم " وأحال المحقق على البحار والبرهان .
وقال (1/169) : " عن أيوب قال : سمعني أبو عبد الله رحمه الله وأنا أقرأ ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) فقال لي: وآل محمد كانت فمحوها وتركوا آل إبراهيم وآل عمران " .
وأحال المحقق على البحار والبرهان وإثبات الهداة, وأورد العياشي رواية ثالثة بهذا المعنى.
  #14  
قديم 09-12-2006, 10:45 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

- أقول :
لقد زاد هذان الباطنيان لفظة ( آل محمد ) في هذه الآية ثم افتريا على أصحاب رسول الله  أنهم أسقطوها وأيدهما صاحب البرهان وصاحب الصافي وصاحب إثبات الهداة وهاشم المحلاتي, فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون !!

- قال العياشي (1/180) : " عن حبيب السجستاني قال سألت أبا جعفر رحمه الله عن قول الله (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ ) فكيف يؤمن موسى بعيسى وينصره ولم يدركه ؟وكيف يؤمن عيسى بمحمد  و ينصره ولم يدركه ؟
فقال : يا حبيب إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف أخطأت بها الكتبة و توهمها الرجال، وهذا وهم فاقرأها ( وإذ أخذ الله ميثاق أمم النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه).
هكذا أنزلها الله يا حبيب، فو الله ما وفّت أمة من الأمم التي كانت قبل موسى بما أخذ الله عليها من الميثاق لكل نبي بعثه الله بعد نبيها، ولقد كذبت الأمة التي جاءها موسى لما جاءها موسى ولم يؤمنوا به ولا نصروه إلا القليل منهم ولقد كذبت أمة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمنوا به ولا نصروه لما جاءها إلا القليل منهم.
ولقد جحدت هذه الأمة بما أخذ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الميثاق لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم أقامه للناس ونصبه لهم ودعاهم إلى ولايته وطاعته في حياته وأشهدهم بذلك على أنفسهم، فأي ميثاق أوكد من قول رسول الله  في علي بن أبي طالب رضي الله عنه فو الله ما وفوا به بل جحدوا وكذبوا " .
وأحال المحقق على البحار والبرهان والصافي .
- أقول :
1- وهكذا يتهم الزنادقة أصحاب محمد  الأمناء الصادقين يتهمونهم بأنهم قد
طرحوا من كتاب الله آيات كثيرة ، وبرأ الله أصحاب محمد الأمناء ، ولكن الزنادقة هم الذين يزيدون من عندهم زيادات تدفعهم إليها أحقادهم وزندقتهم ثم يقذفون أصحاب محمد  بأنهم قد أسقطوا وطرحوا من القرآن آيات كثيرة ، فالويل لهم مما
  #15  
قديم 09-12-2006, 10:46 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

يصفون ، ويقولون إنه لم يزد في القرآن إلا حروف أخطأ فيها الكتبة وكذبوا ، فإن الله قد تعهد بحفظ كتابه من الزيادة والنقص وإذا امتدت يد باطنية خبيثة بالزيادة والنقص فضحها الله وفاء بوعده الصادق كما فعل بهؤلاء الروافض الباطنية .
2- ويفترون الولاية لعلي ويجعلون الميثاق بهذه الولاية أوكد من مواثيق الله للأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ويقذفون الصحابة بنكث هذا الميثاق ثم يكفرونهم به ألا ساء ما يزرون ويفترون .
والملاحظ على هؤلاء أنه لا تثبت فضيلة لرسول الله  أو للأنبياء أو لغيرهم إلاَّ وزجوا بعلي وأهل البيت معهم وقد يرجحون كفتهم على المزحومين ووالله ما يرضى علي ولا أهل بيته بمثل هذا البغي والعدوان على كتاب الله وعلى رسله وأوليائه .

- قال القمي ( 2/285-286) :
" و قوله ( وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ )
قال فإنه حدثني أبي عن وكيع عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن أبي الأعز عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال بينما رسول الله  جالس في أصحابه إذ قال إنه يدخل عليكم الساعة شبيه عيسى ابن مريم فخرج بعض من كان جالسا مع رسول الله  ليكون هو الداخل، فدخل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال الرجل لبعض أصحابه أ ما يرضى محمد أن فضل عليا علينا حتى يشبهه بعيسى ابن مريم والله لآلهتنا التي كنا نعبدها في الجاهلية أفضل منه، فأنزل الله في ذلك المجلس »و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يضجون« فحرفوها يَصِدُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إن علي إلا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني إسرائيل فمحي اسمه عن هذا الموضع ".

- أقول :
1- برأ الله سلمان الصحابي الجليل من هذا الإفك والتحريف المخزي
  #16  
قديم 09-12-2006, 10:46 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

- ألست قد صرحت بأن هذه السورة مكية ألا تعلم أنت وغيرك أن سلمان ما دخل في الإسلام إلا بعد هجرة النبي  إلى المدينة ولكن الله يريد أن يفضحك .
3- ماذا يستفيد الصحابة الذين تقذفهم من تحريف يضجون إلى يصدون .
4- افتراؤك على الصحابة أنهم قالوا " لآلهتنا التي كنا نعبدها في الجاهلية أفضل منه" هل تريد به أنهم يفضلون الأوثان على رسول الله  أو على علي ؟ .
5- عيسى غلا فيه النصارى وقالوا فيه أنه هو الله أو ثالث ثلاثة أو هو ابن الله فبين الله أنه عبد من عباده انعم عليه بالنبوة والرسالة والمعجزات العظيمة وليس كما يدعون أنه ابن الله .... الخ فيريد الباطنية تحويل هذه النعمة إلى علي–رضي الله عنه- .
6- مما يدفع فريتكم وتحريفكم أن المراد بقوله تعالى ( وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل ) عيسى جعله الله مثلاً لبني إسرائيل أي آية ودلالة وحجة وبرهان على قدرة الله حيث خلقه من غير أب .
وقوله تعالى: ( وإنه لعلم للساعة ) يعني عيسى عليه السلام أنه ينـزل من السماء في آخر الزمان فيكون نزوله من علامات الساعة الكبرى ، أفتريدون سلب هذه المزايا عنه.
7- إن عيسى كان رسولاً إلى بني إسرائيل خاصة فجعله مثلاً لهم أي آية ودلالة ورسالة محمد إلى الناس كافة فكيف يكون علياً دون محمد وعيسى صلى الله عليهما وسلم مثلاً لبني إسرائيل فهلا كان مثلاً للعالمين .
8- لقد حرف الباطنيون معنى الآية ولفظها وزادوا فيها ثم يلصقون هذا الكفر بأصحاب محمد  فاعتبروا يا أولي الأبصار .

- قال القمي ( 2/295) ساق إسناده إلى رجل مجهول : " عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ، قال له إن الكتاب لم ينطق و لن ينطق و لكن رسول الله  هو الناطق بالكتاب قال الله هذا بكتابنا ينطق عليكم بالحق فقلت إنا لا نقرؤها هكذا فقال هكذا و الله نزل بها جبرئيل على محمد و لكنه فيما حرف من كتاب الله " .
- أقول : برَّأ الله أبا عبد الله من هذا الإفك والتحريف .
  #17  
قديم 09-12-2006, 10:46 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

إن الآية الكريمة من ضمن آيات يخبر الله فيها عما يحصل للكافرين المكذبين يوم القيامة من تقريرهم بأعمالهم وتقريعهم وتوبيخهم عليها وما يواجهون من الأهوال والكتاب هنا كتاب الأعمال الذي لا يغادر من أعمالهم صغيرة ولا كبيرة ، وليس المراد به القرآن أيها المحرفون الأفاكون ، قال تعالى : ( ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) .
فيوم القيامة تدعى كل أمة إلى كتابها إلى كتب أعمالها التي سجلها عليهم الملائكة الكاتبون الحافظون ، وأكد ذلك بقوله: ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق )، أي يستحضر جميع أعمالكم من غير زيادة ولا نقص كقوله تعالى: ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً )، وقوله تعالى: ( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون )، أي كنا نأمر الحفظة أن تكتب أعمالكم عليكم ، انظر تفسير ابن كثير (12/366) .
انظر كيف قصد هذا الباطني إلى إبطال هذه المعاني التي تضمنتها هذه الآيات التي بين الله فيها ما يحصل للكفار من خسران وهوان وتوبيخ وذهب بها إلى عقيدته .
وقال الكليني في الكافي ( 1/228) باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام وأنهم يعلمون علمه كله .
" محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر قال : سمعت أبا جعفر – رحمه الله- يقول : ما ادعى أحد أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذب وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي ابن طالب والأئمة من بعده " .

أقول :
وأين هو هذا القرآن الكامل الذي ما جمعه إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده.
وهل فات علياً منه أشياء ثم جمعها بعده الأئمة وهل يبقي كل إمام لمن بعده أشياء حتى يتم جمعه ، فنسأل متى تكامل جمعه ، وهل الإمام الغائب لا يزال مشتغلاً بجمعه ولماذا
  #18  
قديم 09-12-2006, 10:47 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

يتواطأ هؤلاء الأئمة على كتمانه عن أمة محمد ؟ وهل يجوز لهم هذا الكتمان وهل يحمدون عليه ؟ .
لا يسعنا إلا أن نقول برا الله أبا عبد الله والأئمة من هذا الإفك الذي يفتريه زنادقة الرفض على كتاب الله وعلى الأئمة ولا يقصدون بذلك إلا الطعن في القرآن بأنه ناقص ولا يقصدون إلا الطعن في علي وأهل بيته بأنهم خونة كاتمون لكتاب الله تلك الخيانة والكتمان والاحتكار التي يأنف من مثلها اليهود والنصارى .
وساق الكليني أساطير كثيرة حول القرآن ومصحف فاطمة والجفر وعلوم أهل البيت المكتومة .
وقال الكليني ( 2/627) : " عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم وأبيه جميعاً عن ابن محبوب عن أبي حمزة عن أبي يحيى عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين يقول : نزل القرآن أثلاثاً : ثلث فينا وفي عدونا , وثلث سنن وأمثال وثلث فرائض وأحكام " .
أقول :
وأين ذهب التوحيد والحديث عن الأنبياء ودعواتهم والجنة والنار ؟ وما المراد بالثلث المشترك بين أهل البيت وأعدائهم ؟ ولماذا لم يذكر فضائل الصحابة والثناء عليهم ومنهم علي –رضي الله عنه- وأبو بكر وعمر وعثمان ؟ فهل علي يجحد ذلك ؟ برأ الله علياً من هذا الإفك والافتراء على الله وعلى كتابه .
وقال الكليني ( 2/627) :
" عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن علي بن عقبة ، عن داود بن فرقد عمن ذكره عن أبي عبد الله قال : إن القرآن نزل أربعة أرباع ، ربع حلال وربع حرام , وربع سنن وأحكام , وربع خبر ما كان قبلكم ونبأ ما يكون بعدكم وفصل ما بينكم.
أقول :
  #19  
قديم 09-12-2006, 10:47 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

وأين نصيب أهل البيت وأين الكلام في أعدائهم وأين التوحيد والبعث والجزاء ؟ وماذا نصنع في هذا الاختلاف الواضح بين قول علي رضي الله عنه وبين قول أبي عبد الله ؟ لا نقول إلا برأهما الله من هذا الإفك والبهتان .



وقال الكليني ( 2/628) :
" أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير ، عن أبي جعفر قال : نزل القرآن أربعة أرباع : ربع فينا , وربع في عدونا وربع سنن وأمثال , وربع فرائض وأحكام .
أقول :
وأين نصيب التوحيد الذي هو محور دعوات الرسل جميعاً وأين نصيب المعاد والجزاء وأين وأين ؟ .
ثم كيف نوفق بين هذه الروايات المتضاربة ، رواية علي -رضي الله عنه- الأولى أن القرآن نزل ثلاثة أثلاث ثلث فينا وفي عدونا ، ورواية جعفر تفيد أن القرآن نزل أربعة أرباع ربع فينا وربع في عدونا .... إلخ ولم ينـزل الله في كتابه لا ربعاً ولا سدساً في أهل البيت ولا في عدوهم شيئاً من الطعن والتكفير .
ومقصود المفترى بالربع في عدو أهل البيت الصحابة لا المشركون واليهود والنصارى ولا المجوس والمسلمون لا يجدون كلمة تفيد أن الصحابة يكرهون أهل البيت أو ظلموهم حقهم ولا يجدون في القرآن إلا ثناء عاطراً عليهم وتزكيات عظيمة لهم ، ونقول لهؤلاء المفترين لماذا لم تذكروا نصيب التوحيد , ونصيب أعداء الصحابة من المشركين واليهود والنصارى والمجوس ؟ .
الجواب : لأنكم أعداء التوحيد وأهله وأولياء المشركين واليهود .. الخ وإن كابرتم وعاندتم .
  #20  
قديم 09-12-2006, 10:48 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

وأين نصيب أهل البيت وأين الكلام في أعدائهم وأين التوحيد والبعث والجزاء ؟ وماذا نصنع في هذا الاختلاف الواضح بين قول علي رضي الله عنه وبين قول أبي عبد الله ؟ لا نقول إلا برأهما الله من هذا الإفك والبهتان .



وقال الكليني ( 2/628) :
" أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير ، عن أبي جعفر قال : نزل القرآن أربعة أرباع : ربع فينا , وربع في عدونا وربع سنن وأمثال , وربع فرائض وأحكام .
أقول :
وأين نصيب التوحيد الذي هو محور دعوات الرسل جميعاً وأين نصيب المعاد والجزاء وأين وأين ؟ .
ثم كيف نوفق بين هذه الروايات المتضاربة ، رواية علي -رضي الله عنه- الأولى أن القرآن نزل ثلاثة أثلاث ثلث فينا وفي عدونا ، ورواية جعفر تفيد أن القرآن نزل أربعة أرباع ربع فينا وربع في عدونا .... إلخ ولم ينـزل الله في كتابه لا ربعاً ولا سدساً في أهل البيت ولا في عدوهم شيئاً من الطعن والتكفير .
ومقصود المفترى بالربع في عدو أهل البيت الصحابة لا المشركون واليهود والنصارى ولا المجوس والمسلمون لا يجدون كلمة تفيد أن الصحابة يكرهون أهل البيت أو ظلموهم حقهم ولا يجدون في القرآن إلا ثناء عاطراً عليهم وتزكيات عظيمة لهم ، ونقول لهؤلاء المفترين لماذا لم تذكروا نصيب التوحيد , ونصيب أعداء الصحابة من المشركين واليهود والنصارى والمجوس ؟ .
الجواب : لأنكم أعداء التوحيد وأهله وأولياء المشركين واليهود .. الخ وإن كابرتم وعاندتم .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م