يتواطأ هؤلاء الأئمة على كتمانه عن أمة محمد ؟ وهل يجوز لهم هذا الكتمان وهل يحمدون عليه ؟ .
لا يسعنا إلا أن نقول برا الله أبا عبد الله والأئمة من هذا الإفك الذي يفتريه زنادقة الرفض على كتاب الله وعلى الأئمة ولا يقصدون بذلك إلا الطعن في القرآن بأنه ناقص ولا يقصدون إلا الطعن في علي وأهل بيته بأنهم خونة كاتمون لكتاب الله تلك الخيانة والكتمان والاحتكار التي يأنف من مثلها اليهود والنصارى .
وساق الكليني أساطير كثيرة حول القرآن ومصحف فاطمة والجفر وعلوم أهل البيت المكتومة .
وقال الكليني ( 2/627) : " عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم وأبيه جميعاً عن ابن محبوب عن أبي حمزة عن أبي يحيى عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين يقول : نزل القرآن أثلاثاً : ثلث فينا وفي عدونا , وثلث سنن وأمثال وثلث فرائض وأحكام " .
أقول :
وأين ذهب التوحيد والحديث عن الأنبياء ودعواتهم والجنة والنار ؟ وما المراد بالثلث المشترك بين أهل البيت وأعدائهم ؟ ولماذا لم يذكر فضائل الصحابة والثناء عليهم ومنهم علي –رضي الله عنه- وأبو بكر وعمر وعثمان ؟ فهل علي يجحد ذلك ؟ برأ الله علياً من هذا الإفك والافتراء على الله وعلى كتابه .
وقال الكليني ( 2/627) :
" عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن علي بن عقبة ، عن داود بن فرقد عمن ذكره عن أبي عبد الله قال : إن القرآن نزل أربعة أرباع ، ربع حلال وربع حرام , وربع سنن وأحكام , وربع خبر ما كان قبلكم ونبأ ما يكون بعدكم وفصل ما بينكم.
أقول :
|