مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-03-2004, 03:22 PM
ابو تقي الدين ابو تقي الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 26
إفتراضي مفهوم مضلل----حب الوطن من الايمان

السؤال ما حكم الشرع بالوطنية؟
فقبل الاجابة يجب ان نقف على حقيقة مناط الحكم الشرعي

فالسؤال يدور حول فكرة او مفهوم فما واقع هذه الفكرة؟؟ ما يترتب عليها؟؟

1- ما هي الوطنية؟

أ‌- لغة

الوطنية من " الوطن" وفي لسان العرب " وطن: الوطن المنزل تقيم به وهو موطن الانسان ومحله والجمع اوطان واوطان الغنم والبقر مرباضها واماكنها التي تاوي اليها..

وفي صفته صلى الله عليه وسلم: كان لا يوطن الاماكن اي لا يتخذ لنفسه مجلسا يعرف به اما المواطن فكل مقام قام به الانسان لامر فهو موطن له .

وفي الحديث انه صلى الله عليه وسلم نهى عن نقرة الغراب وان يوطن الرجل في المكان بالمسجد كما يوطن البعير قيل معناه ان يالف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا ياوي من عطن الا الى مبرك دمث قد اوطنه واتخذه مناخا ومنه الحديث انه صلى الله عليه وسلم نهى عن ايطان المساجد اي اتخاذها وطنا.."

ب - : مصطلح الوطنية

- مصطلح الوطنية انما ظهر في المجتمع الاوروبي على اثر تطورات فكرية و سياسية هامة ادت الى اعادة صياغة المجتمعات الاوروبية. وبايجاز نقول ان مفهوم الوطن كونه بلد يربط فيه جماعة من الناس تتفق ان تلتزم بسيادة الوطن واطاعة الحاكم، وما يتبعه من اجهزة حكومية، انما ظهر بعد ان سعى سياسيون وفلاسفة في كسر شوكة الكنيسة والحد من تدخلها في الحياة العامة في المجتمعات الاوربية وذلك على اثر الصراع الدامي الذي دار لعقود من الزمن واستهلك الكثير من الدماء والثروات

- من هنا تنادى المفكرون الى ضرورة وضع اسس جديدة تربط ببين الناس لا على اساس الدين والمذاهب الدينية التي ادت الى سفك الدماء وانما على الولاء للوطن

- اي ان تحويل الولاء من الكنيسة ورجالاتها وايضا من رجال الاقطاع الى الحاكم الوطني كان من ابرز التحولات الفكرية السياسية التي عصفت بالمجتمع الاوروبي والتي توجت بتكريس مفهوم "فصل الدين عن الحياة" وهو اساس الفكر العلماني والعقيدة العلمانية التي تقوم على انكار دور الدين والخالق في تصريف شؤون المجتمع وان كانوا تساهلوا بعض الشيء بحيث سمحوا للافراد بالتدين ولكن على ان يتدخل هذا التدين بالشؤون العامة...

- وبناء على هذه النظرية العلمانية فام المفكرون والفلاسفة من امثال روسو وجون لوك وفولتير ومونتسيكيو بوضع اسس نظرية "العقد الاجتماعي" وهو عبارة عن عقد بين الحاكم والمحكومين بحيث يكون للمواطن حقوق قانونية دستورية على الحاكم ان يحترمها

- ومن هنا جاءت نظرية الحقوق الغربية ومن ثم حقوق المواطن والخ

2- كيف وردت الينا الوطنية

حيث ان مفهوم الوطنية هو مفهوم حديث لم يرد في كتاب ربنا ولا سنة نبينا حق التساؤل من اين ورد الينا؟؟ وكيف تحول مع الزمن حتى صار من المقدسات التي نسفك دماءنا في سبيلها؟؟

يرى الدكتور محمد حسين رحمه الله، في كتابه "الاسلام والحضارة الغربية"، ان اول ما وردت لفظة "الوطن" انما جاء من خلال الازهر المتفرنس رفاعة الطهطاوي الذي اشرب حب فرنسا والحضارة الفرنسية حينما اقام فيها في 1826 الى 1832 فلما عاد الى مصر عاد يصدح بالحضارة الفرنسية وجمالها وصار يدندن حول الوطنية ولعله بدا بداية خجولة الا انه في الواقع طرح بذرة الفكرة التي جاء غيره من الضبوعين بحضارة الغرب ليكملوا سقيها ورعايتها ومن هؤلاء بعض نصارى الشام الذين راوا خلاصهم من حكم الاسلام بالعمل على نشرة فكرة القومية والوطنية

3- ماذا يترتب على الوطنية؟

يترتب عليها بداية ان يكون الولاء والبراء دائرا حول الحدود الاصطناعية التي رسمها الانسان لما اسماه "وطن" ومن هنا شاع ضمن الناس (خاصة في الشام) مقولة :"الدين لله والوطن للجميع" لا بل حتى سعى بعض الماكرين الى ترويج الوطنية بدس احاديث فمن ذلك قولهم "حب الوطن من الايمان" فانظر رحمك الله مدى خبثهم ومكرهم الذي تزول له الجبال.

فمفهوم الوطنية يؤدي الى اثارة البغضاء والاحقاد بين الناس والعصبية الوطنية تؤدي الى دمار شامل لا يبقي ولا يذر وكل ذلك في سبيل الوطن كما شهد العالم في الحروب الكثيرة ومن ابرزها الحربين العالميتين في القرن العشرين.

ويترتب على الوطنية ان يقوم يهود بمجازر تلو المجازر بحق مسلمي فلسطين بينما مسلمو الاردن مشغولون بهموم و طنهم

ويترتب عليها ان يقوم المجرم مشرف بالتواطؤ مع امريكا لسحق المسلمين في افغاستان بينما قادة الحركات في باكستان يضحكون على الناس ببعض فتات الكلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع وقل مثل ذلك عن العراق وغيره كالشيشان وكشمير

بناء على ما سبق ما حكم الشرع في الوطنية

حيث انه قد علم بالضرورة الرابطة الايمانية هي الرابطة الوحيدة التي اعتبرها الشرع ففرق بين الاب وابنه وبين الزوج وزوجته بحسب ايمانهم من كفرهم

وحيث ان الولاء والبراء في الاسلام انما مداره حول الايمان او الكفر برب الكون

وحيث ان السلام يقضي بوحدة المؤمنين اينما كانوا وان المسلم اخو المسلم

وحيث ان الاسلام يوجب على المسلم ان يتلقى دينه وشريعته من رب الكون لا من حثالات البشر من مفكرين وفلاسفة مصيرهم جهنم

فان الوطنية بقضها وقضيضها حرام بحرام بحرام

و لا يجوز الدعوة لها ولا السكوت عنها فانها من اكبر المنكرات التي تفرق بين المسلم واخيه وتؤدي الى سفك الدم المسلم بغير وجه حق

وتؤدي الى جعل الولاء والبراء مبنيان على غير رابطة الايمان

وتؤدي الى اتخاذ الكافرين اولياء من دون المؤمنين

ولذا فالواجب الشرعي على كل مسلم ان يتبرا منها ومن اهلها وان يظهر العداوة لها ولمن عمل لها.



--------------------------------------------
  #2  
قديم 19-03-2004, 02:21 PM
كيلو متر كيلو متر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 65
إفتراضي

من مات دون عرضه وماله فهو شهيد

ولماذا لا يكون حب الوطن من الايمان والدفاع عنه جهادا ؟

والدفاع عن ارض المسلمين فرض عين ؟


اعترض على ما ادليت به وتقبل ذلك
  #3  
قديم 24-03-2004, 11:01 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي حب الأوطان من الإيمان

حب الأوطان من الإيمان:
- حب الأوطان من الإيمان.. وحب النبي عليه الصلاة والسلام من الإيمان.. وحب الوالدين من الإيمان.. حب الزوجة من الإيمان والفرك"البغض" من الشيطان كما ورد في الحديث الشريف… وحب آل البيت من الإيمان…
- ولكن كل هذه المحاب حبها محدود بعدم التعارض مع حب الله عز وجل…أي إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه محدود…فمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أفرط في تلك المحبة فوصلت به إلى عبادته واتخاذه إله من دون الله.. فقد كفر بما أنزل على محمد، وهذا الحب ليس من الإيمان بل هو من الشيطان… وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يعظمه المسلمون تعظيما يصل بهم إلى عبادته، كما في الحديث"لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم"…
- والشيطان يأتي للإنسان من باب التفريط، فيحاول أن يثنيه عن حب النبي صلى الله عليه وسلم أو الوالدين أو الزوجة أو الأوطان أو آل البيت…فإذا فشل الشيطان ويئس من ذلك، أتى للإنسان من باب الإفراط، فيأمره أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى يصل إلى عبادته..أو يحب آل البيت حتى يرفعهم في مقام أكبر من مقام بقية الصحابة رضوان الله عليهم..أو أن يأمره بعبادة بعض أفراد آل البيت، كما فعل بعض الشيعة مع علي بن أبي طالب..فحرقهم كرم الله وجهه حتى يغلق هذا الباب.. واعتبرهم من الكفار لا من المسلمين… أو يقصروا الخلافة على أفراد من آل البيت… فهذا الحب كله ليس من الإيمان ولكنه من الشيطان…
- فالمقصد أن الشيطان يأتي للإنسان من باب التفريط في الحب، فإذا يئس من ذلك أتى للإنسان من باب الإفراط حتى يوقعه في الكفر، والفسوق عن المنهج الرباني، ويجعله يحب من أمر الله بحبه، حبا زائدا يجعله يفوق ويعلو على أوامر ونواهي المنهج الرباني…هذه هي القاعدة الأولى…
- والقاعدة الثانية هي: حب الوطن والعشيرة والقبيلة والآباء والأجداد، إن تعدى حدوده وأفرط المرء فيه قد يصل به إلى الكفر والعياذ بالله.. كما في قصة أسباب نزول آيات سورة آل عمران:"يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين…" إلى آخر هذه الآيات… فقد سمى الله عز وجل حب الوطن والعشيرة والآباء والقبيلة: كفرا… وذلك لأن الأوس والخزوج كادوا أن يقتتلوا بسبب التعصب للعشيرة والقبيلة….فحب العشيرة والوطن هنا تعدى حدوده لأنه تعدى على حب الله والمنهج الرباني، لأن الصحابة والمسلمين هموا بأن يقتتلوا ويقعوا في كبائر الذنوب من أجل حبهم لعشيرتهم ووطنهم…. فهذا كله ليس من الإيمان ولكن من الشيطان…فمن مظاهر الإفراط في حب الوطن أن يقتتل مسلم مع مسلم من أجل الوطنية والقومية…
- فحب الوطن الذي يفرق بين المسلمين ويجعلهم كيانات مستقلة عن الوحدة العامة للمسلمين، ويجعل كل شعب وكل عشيرة وكل وطن كيان خاص يمكن أن يقتتل المسلمون من أجل التعصب على هذه الكيانات..ليس من الإيمان ولكنه من الشيطان، وقد يصل إلى الكفران الذي وصفه الله عز وجل في سورة آل عمران…
- ومن مظاهر التعظيم المفرط للأوطان، تصور الأرض على هيئة كائن حي يتكلم ويربي وينجب النجباء… أو تصويره على صورة امرأة ويجعل من ذلك صورا أو تماثيل وأصناما…
- كذلك من يعظم من أبناء الوطن تعظيما أكثر من بقية المسلمين، ويميز بني وطنه عن بقية المسلمين، ويعتقد زيادة فضل من يعيش على أرض وطنه عن بقية المسلمين لا بالعمل الصالح والإيمان الثابت ولكن بمجرد أن أرض وطنه هي التي أنجبته وعاش فيها ويتعصب لذلك كله..
- ومن الكتاب من يجعل جميع المشهورين في التاريخ الذين عاشوا على أرض وطنه، من الصالحين والأبرار ويصبغ عليهم كل فعل صالح يعتقد هو صلاحه ويعتقد صلاحه كذلك بني وطنه.. وينفي عنهم كل فعل سيئ وكل نية خبيثة..ويصبغ عليهم صبغة مثالية، أما من غيرهم من المسلمين في عصرهم فيصب عليهم جام غضبه وينسب إليهم كل فعل مشين وكل غرض خبيث وإن كان بعضهم أكثر عملا صالحا وأقوى إيمانا من كثير من بني وطنه…أي إنه يجعل ميزان المدح والذم ليس الإيمان والعمل الصالح وليس كما جعله الله عز وجل:"إن أكرمكم عند الله أتقاكم".. ولكن الميزان عنده من كان ميلاده على أرض وطنه ومعيشته فيه، أو من كان يعيش في بلد آخر ووطن آخر… فيذم شعبا كاملا ويمدح شعوبا كاملة.. هذا كله ينافي الإيمان الصحيح والعقل السليم..
-
__________________
أبو سعيد
  #4  
قديم 24-03-2004, 01:35 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي حب الأوطان من الإيمان

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
- حب الأوطان من الإيمان.. وحب النبي عليه الصلاة والسلام من الإيمان.. وحب الوالدين من الإيمان.. حب الزوجة من الإيمان والفرك"البغض" من الشيطان كما ورد في الحديث الشريف… وحب آل البيت من الإيمان…
- ولكن كل هذه المحاب حبها محدود بعدم التعارض مع حب الله عز وجل…أي إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه محدود…فمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أفرط في تلك المحبة فوصلت به إلى عبادته واتخاذه إلها من دون الله.. فقد كفر بما أنزل على محمد، وهذا الحب ليس من الإيمان بل هو من الشيطان… وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يعظمه المسلمون تعظيما يصل بهم إلى عبادته، كما في الحديث"لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم"…
- والشيطان يأتي للإنسان من باب التفريط، فيحاول أن يثنيه عن حب النبي صلى الله عليه وسلم أو الوالدين أو الزوجة أو الأوطان أو آل البيت…فإذا فشل الشيطان ويئس من ذلك، أتى للإنسان من باب الإفراط، فيأمره أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى يصل إلى عبادته..أو يحب آل البيت حتى يرفعهم في مقام أكبر من مقام بقية الصحابة رضوان الله عليهم..أو أن يأمره بعبادة بعض أفراد آل البيت، كما فعل بعض الشيعة مع علي بن أبي طالب..فحرقهم كرم الله وجهه حتى يغلق هذا الباب.. واعتبرهم من الكفار لا من المسلمين… وبعضهم من يقصر الخلافة على أفراد من آل البيت… فهذا الحب كله إفراط وليس من الإيمان ولكنه من الشيطان…
- فالمقصد أن الشيطان يأتي للإنسان من باب التفريط في الحب، فإذا يئس من ذلك أتى للإنسان من باب الإفراط حتى يوقعه في الكفر، والفسوق عن المنهج الرباني، ويجعله يحب من أمر الله بحبه، حبا زائدا يجعله يفوق ويعلو على أوامر ونواهي المنهج الرباني…هذه هي القاعدة الأولى…
- والقاعدة الثانية هي: حب الوطن والعشيرة والقبيلة والآباء والأجداد، إن تعدى حدوده وأفرط المرء فيه قد يصل به إلى الكفر والعياذ بالله.. كما في قصة أسباب نزول آيات سورة آل عمران:"يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين…" إلى آخر هذه الآيات… فقد سمى الله عز وجل حب الوطن والعشيرة والآباء والقبيلة: كفرا… وذلك لأن الأوس والخزوج كادوا أن يقتتلوا بسبب التعصب للعشيرة والقبيلة….(انظر تفسير الآيات، وأسباب نزولها)....فحب العشيرة والوطن هنا تعدى حدوده لأنه تعدى على حب الله والمنهج الرباني، لأن الصحابة والمسلمين هموا بأن يقتتلوا ويقعوا في كبائر الذنوب من أجل حبهم لعشيرتهم ووطنهم…. فهذا كله ليس من الإيمان ولكن من الشيطان…فمن مظاهر الإفراط في حب الوطن أن يقتتل مسلم مع مسلم من أجل الوطنية والقومية…
- فحب الوطن الذي يفرق بين المسلمين ويجعلهم كيانات مستقلة عن الوحدة العامة للمسلمين، ويجعل كل شعب وكل عشيرة وكل وطن كيان خاص يمكن أن يقتتل المسلمون من أجل التعصب على هذه الكيانات..ليس من الإيمان ولكنه من الشيطان، وقد يصل إلى الكفران الذي وصفه الله عز وجل في سورة آل عمران…
- ومن مظاهر التعظيم المفرط للأوطان، تصور الأرض على هيئة كائن حي يتكلم ويربي وينجب النجباء… أو تصويره على صورة امرأة ويجعل من ذلك صورا أو تماثيل وأصناما…
- كذلك من يعظم من أبناء الوطن تعظيما أكثر من بقية المسلمين، ويميز بني وطنه عن بقية المسلمين، ويعتقد زيادة فضل من يعيش على أرض وطنه عن بقية المسلمين لا بالعمل الصالح والإيمان الثابت ولكن بمجرد أن أرض وطنه هي التي أنجبته وعاش فيها ويتعصب لذلك كله..
- ومن الكتاب من يجعل جميع المشهورين في التاريخ الذين عاشوا على أرض وطنه، من الصالحين والأبرار ويصبغ عليهم كل فعل صالح يعتقد هو صلاحه ويعتقد صلاحه كذلك بني وطنه.. وينفي عنهم كل فعل سيئ وكل نية خبيثة..ويصبغ عليهم صبغة مثالية، أما من غيرهم من المسلمين في عصرهم فيصب عليهم جام غضبه وينسب إليهم كل فعل مشين وكل غرض خبيث وإن كان بعضهم أكثر عملا صالحا وأقوى إيمانا من كثير من بني وطنه…أي إنه يجعل ميزان المدح والذم ليس الإيمان والعمل الصالح وليس كما جعله الله عز وجل:"إن أكرمكم عند الله أتقاكم".. ولكن الميزان عنده من كان ميلاده على أرض وطنه ومعيشته فيه، أو من كان يعيش في بلد آخر ووطن آخر… فيذم شعبا كاملا ويمدح شعوبا كاملة.. هذا كله ينافي الإيمان الصحيح والعقل السليم..
وليس في حديث: [من مات دون أرضه فهو شهيد]، أي دليل على صحة فكرة الوطنية والقومية، فالحديث يقول إنه إذا اعتدى أحد على أرضكم فيجوز لك قتاله دفاعا عن أرضك، فإن قتلت فأنت شهيد...وليس في هذا أي دليل على إثبات صحة أفكار القومية والوطنيات التي تفرق الأمة الإسلامية الواحدة، وتجعلها فرقا متناحرة، فالوحدة الإسلامية من أساسيات الشريعة الإسلامية، والإخوة في الله لا الوطن هي شعار الصحابة والمؤمنين في كل عصر...أما الوطنيات والقوميات التي انتشرت في العصر الحديث، فهي أشبه بدعوات الجاهلية القديمة والعصبية الجاهلية...كما في الأحاديث النبوية المشرفة:
-
الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي

913- أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة
التخريج (مفصلا): صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري
تصحيح السيوطي: حسن
*** انتبه *** لم يصححه مع أنه أخرجه مسلم

الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي

7689- ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] والترمذي والنسائي وابن ماجة عن ابن مسعود
تصحيح السيوطي: صحيح
زيادة الجامع الصغير، والدرر المنتثرة، الإصدار 2.05 - للإمام السيوطي

--مزيد-- كان في ذكر الله تعالى وأنا آمركم بخمس أمرني الله بهن الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله.
(حم تخ ت ن حب ك) عن الحارث بن الحارث الأشعري.

زيادة الجامع الصغير، والدرر المنتثرة، الإصدار 2.05 - للإمام السيوطي

1307- إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن.
(حم د) عن أبي هريرة
زيادة الجامع الصغير، والدرر المنتثرة، الإصدار 2.05 - للإمام السيوطي

2597- لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي. الناس كلهم بنو آدم وآدم خلق من تراب.
(ت) عن أبي هريرة

زيادة الجامع الصغير، والدرر المنتثرة، الإصدار 2.05 - للإمام السيوطي

3169- من قتل تحت راية عمية ينصر العصبية، ويغضب للعصبية فقتلته جاهلية.
(م ن) عن جندب،(ه) عن أبي هريرة.
التخريجات من موقع المحدث..
-
__________________
أبو سعيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م