مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-09-2006, 12:39 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي العميل اسامة بن لادن ... [حسين بن محمود] غرة رمضان 1427هـ


العميل اسامة بن لادن ... [حسين بن محمود] غرة رمضان 1427هـ

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

العميل أسامة بن لادن


جاء خبر على موقع جريدة "الشرق الأوسط" في يوم الخميـس 28 شعبـان 1427 هـ 21 سبتمبر 2006 العدد 10159 ، على الرابط التالي :
http://www.aawsat.com/details.asp?se...44&issue=10159

وهذا نصه :

"الأمير نايف : بن لادن تافه وعميل لمخابرات أجنبية
شدد على ضرورة الوقوف في وجه الجهلاء من مدعي العلم
الرياض: تركي الصهيل
قال الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ، ان أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" "عميل مخابرات أجنبية" ووصفه بأنه "إنسان تافه، وصنع ما يسمى بالقاعدة، مستغلا وضعه المالي الجيد".
واكد الأمير نايف في كلمة ألقاها مساء أمس أمام الملتقى الثاني لمديري هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكافة المناطق، والذي يعقد في العاصمة الرياض، على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "لكونه ركنا أساسيا في دولة الإسلام"، حاثا المنتسبين لهذا الجهاز على أن يعالجوا الأمور بشكل يحافظ على أسس هذه الركيزة، بدون تجاهل للمستحدثات، التي قال "إن غالبيتها سيئة جدا". وشدد على ضرورة الوقوف في وجه الجهلاء من مدعي العلم "أو حتى من يعتقد بأنه عالم"، متسائلا عن دور الجامعات والمدارس والآباء في كشف من قال إنهم "آلاف الضالين داخل البلاد". (انتهى الخبر) ..

قد يعجب البعض لذكر مثل هذا الأمر أو إعارته أي اهتمام ، خاصة ممن يعرف هؤلاء الديناصورات الذين لا يزالون يعيشون في العصر الحجري ، ولا زالت تصريحاتهم القديمة تترنح أمام التيارات الإعلامية الحديثة الجارفة ، فالألفاظ لم تتغير والنبرة لم تتبدل وأسوب استحقار العقول لم يخن لسانهم ولا فكرهم الذي أتى عليه الزمن !!

لست بصدد الرد على تفاهات هذا الهايف وأمثاله ، فكلامه يُضحك مزارعي جبال الصين قبل عرايا أحراش وسط أفريقيا ، ولو كان في الحضور - الذي ألقي عليه هذا الكلام - رجل يقول لهايف : أي دولة أجنبية الشيخ أبي عبد الله عميل لها ، لسقط في يده ، ولا تعجبوا إذا قال بأنها "بنجلاديش" فمن يرمي أبا عبد الله بمثل هذا ، ليس غريب عليه أي شيء !! ولبيان غباء الرجل نشير إلى كلامه الأخير من أن هناك "آلاف الضالين داخل البلاد" وهو الذي لا زال يصرح بأنه قضى على البقية الباقية من "الفئة الضالة" وأنه لا وجود لهم يذكر ، فمن أين أتت الآلاف !! ولو أراد الصدق لقال "ملايين" ضلوا عن عبودية أمريكا وآل سعود !!

ليس هذا ما نريد ، ولكن الأمر أبعد من هذه الطُّرفة وهذه التفاهة ، إنه أمر يدور على الساحة العالمية منذ أكثر من أربع سنين ، ولا نشك بأن القوم اتفقوا على إلصاق هذه الأكذوبة بالشيخ بعد أن عجزوا عن تحقيق نصر حقيقي على المجاهدين وأصبحوا في ورطة لا يعلم حقيقتها إلا الله .. وهذه الأكذوبة هي قول هايف "ان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة : عميل مخابرات أجنبية" !!

لقد بدأت هذه البادرة بأفلام أصدرها المخرج الأمريكي "مايكل مور" صاحب الأفلام الوثائقية عن تفجيرات نيويورك ، وكانت في حينها شرارة أشعلت هذه اللعبة على نار هادئة جدا ، وأفلامه الوثائقية هذه نالت رواجا كبيرا في أمريكا والدول الأوروبية ، وكم استغرب الناس عندما سمحت السلطات العربية ببيع هذه الأفلام وهي تنتقص من بوش علانية وتكذّب جميع ادعاءات الحكومات وتنقض اسس ولائها للغرب !!

ثم تتالت هذه الأفلام "الوثائقية" ذات الأبعاد الإعلامية المشبوهة والتي ظهر بعضها بأسلوب أفلام هوليوود اليهودية ذات التكاليف الخيالية ، فكان الشك في نفوس البعض بأن وراء هذه الأفلام من ورائها ، فكيف تسمح الحكومة الأمريكية بمثل هذه الأفلام أن تنتشر وقد أعلن البيت الأبيض بأن كل من يعمل ضد الحرب على الإرهاب فإنه يعاقب أشد العقاب ، وقد صودرت أمور أقل صراحة بكثير من هذه الأفلام "الوثائقية" التي جل تركيزها على أمر جوهري يجمع بينها : علاقة بوش ومخابراته بإبن لادن وعائلته !!

خرجت هذه الأفلام ولم يتعامل معها بوش وزبانيته ولم يعلقوا عليها وكأن الأمر لا يعنيهم !! وأتت تصريحات ومقالات في الصحف والجرائد والمجلات الأمريكية والكتب الأجنبية والعربية وراجت على أوسع نطاق تؤصل لهذه النظرية دون تدخل البيت الأبيض حتى صار كثير من الأمريكان والأوروبيون يعتقدون بهذه النظرية ، وهذا بلا شك له تأثير على الإعلام العربي المستورد للأفكار الغربية ..

إن سكوت البيت الأبيض لم يكن عن عجز أو عدم علم بالأمر أو من باب الديمقراطية وحرية التعبير ، فهذه كلها يكذبها الواقع المرئي المحسوس ، وإنما هناك أمر ومكر دُبّر بليل وبدهاء وبُعد نظر لا يأتي به في الغالب إلا من خبر وعلم طريقة تفكير الشعوب العربية ومكامن الضعف في العقول البشرية ..

يكفي أن يشُك المرء في إنسان حتى يُلغي ولاءه له وينقلب عليه ، أو على أقل تقدير : يتوقف عن دعمه ومساندته ، وليس هناك أجدى ولا أنفع من أفلام "وثائقية" تدين بوش وتبين بلادته وغبائه وتدين حربه ضد "الإرهاب" وتتبنى موقفا "علمياً" "محايداً" من الأحداث وتبين بالوثائق "السرية" المسرّبة (وما أكثرها) بأن الأمر خدعة ولعبة يلعبها كبار التجار للكسب المادي البحت وبعض الجماعات الصليبية المتطرفة لأغراض مشبوهة ، ثم يُدس في هذا العسل : السم الزعاف بأسلوب جذاب ، ويمرر مرور الكرام ليركز في زاوية الدماغ حتى حين ..

إن تصريحات "هايف" ليست اعتباطية ولم تأت من فراغ ، بل هي سلسلة مدروسة وخدعة مؤصلة وكذبة خطيرة لها ما يساندها من أدلة وبراهين كثيرة "موثّقة" مبعثرة ومنثورة لا تحتاج كثير عناء لجمعها في دماغ جاهل حتى تنطلي عليه الخدعة ويكون ضحية لهذا الخط المرسوم له في إنقياده الفكري لمعطيات لا يستطيع الكثير التمييز بين الغث والسمين منها خاصة وأن القوم أتوا بأفلام "وثائقية" هي عند كثير من العامة من المقدسات ، وبكتب ومقالات وتصريحات في كبرى الصحف العالمية والمحطات الفضائية ، وعلى لسان من عظم عند العامة شأنهم من كبار مثقفي ومحللي الأحداث ..

لم يأت تلميع "نصر الله" اعتباطاً كما يظن البعض ، وليست الحرب الكلامية بين الحكومة الإيرانية والبيت الأبيض محض صدفة أو وليدة الظروف ، بل الأمور تسير وفق مخطط مدروس ، فالقوم يريدون بطلاً "إسلامياً" بديلاً عن أهل الجهاد ورموزهم - يقارع أمريكا ويتحداها - ليصرفوا وجوه الناس عن قادة الأمة الحقيقيين ، فالأمر ليس بهذه البساطة ..

لقد عانى القوم الأمرين من الشيخ أسامة ومن معه من المجاهدين ، وليست المعاناة الحقيقية من العمليات العسكرية كما يظن البعض ، ولكن المعاناة الحقيقية تكمن في إمكانية جمع قلوب الناس حول رمز إسلامي موثوق يشكل خطرا كبيرا ، لا على الحكومات العربية فقط ، بل على دول الكفر قاطبة ، فقيام قيادة إسلامية لها قابلية توحيد صفوف الأمة : أمر عمِل الكفار على إلغائه من عقول المسلمين منذ إسقاط الخلافة العثمانية ، وهذه الحقيقة صرح بها من قديم المستشرق البريطاني "مونتيجومري وات" حيث قال "إذا وُجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام ، فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أُخرى" ، وقال بن جورين "إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد" ، فالقوم لا يخشون بضعة صواريخ أو عصابة من المجاهدين في جبال سليمان أو سهول العراق بقدر ما يخشون فكرة قيام قيادة إسلامية يتبعها مليار ونصف المليار مسلم ..

  #2  
قديم 25-09-2006, 12:43 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


إن أخطر المكر ليس الخبر الذي يُساق لك على طبق من ذهب ، بل المكر الخبيث هو أن تستنتج أنت ما يريده عدوك منك دون أن يصارحك به ، بل هو يقول لك في الظاهر خلاف ما استنتجته أنت من المعطيات التي بذلها لك دون علم منك !! فهو يعارضك في الظاهر وقد رماك في شباكه في الباطن .. وهذا المكر يسمى في لغة الغرب "reverse psychology" وتعني حرفياً "السيكولوجية المضادة" أو المرتدّة ، والسيكولوجي : هو علم النفس الذي يهتم بالعمليات العقلية والسلوك ، وقد عُرّف بأنه : عمل دقيق وتكتيكي يؤثر على عمل آخر ..

نحن لا نخالف "هايف" في أن أسامة "عميل مخابرات أجنبية" ، فالإمارة الإسلامية عندها مخابرات والشيخ يعمل معهم ، فهو عميل عندهم ، والإمارة لا شك أنها أجنبية على آل سعود لكونها إسلامية لا توالي اليهود والنصارى ، فنحن لا نُنكر هذا أبدا ، بل نعترف به ونشكر "هايف" على هذه الصراحة ، ولكن نقول بأن هيافته تلقي الضوء على مؤامرة كان يعد لها اليهود والصليبيين بصمت منذ فترة وشاركهم في تنفيذها الرافضة والحكام والكُتّاب والمحللين ، وأنفقوا في سبيلها الأموال والأوقات ليأتي هايف - وبكل بساطة - فيكشف أوراقهم ويفضح خططهم ويعرّي مكرهم ..

هل هناك من يشك في صدق أسامة !!

الجواب : نعم ، هناك من الطيبيين من يتأثر بهذه الأفلام "الوثائقية" التي تباع في الدول العربية على أوسع نطاق .. هناك من يتأثر بالدعاية الغربية والكتب الأجنبية والصحف العالمية والقنوات الفضائية المسخرة للحرب على الإسلام .. أنت إذا شتمت بوش ورميته بكل نقيصة لساعات ثم أدخلت جملة عارضة تنال من أسامة بشكل غير مباشر - وفي سياق النيل من بوش - وكررت ذلك على الشخص فإن هذه الجُمل العارضة تتراكم لتُصبح فكرة بعد حين ، وذلك لأن العقل جُبل على ربط الكلمات والجُمل ليستخلص الفكرة ..

قد يتسائل البعض : ألا تؤثر هذه الأفلام والكتب والوثائق والتصريحات والمقالات على مصداقية بوش ونزاهته أيظا !! الجواب : نعم هي تؤثر عليه تأثيراً كبيرا على المدى القريب فقط ، وذلك لأن بوش لا يمثل الحكومة كمؤسسة قائمة في السياسة الأمريكية ، فهو شخص سوف يترك منصبه لخلفه بعد سنتين ، وسينسى الأمريكان بوش كما نسوا مَن قبله ، ومن السهل إرجاع ثقة الناس بالمؤسسة الحاكمة في أمريكا ، أما قيادة الجهاد فهذا الأمر يؤثر عليهم وعلى المؤسسة القيادية على المدى القريب والبعيد ..

هذا المكر ، وهذه الفكرة إن لم نعمل على القضاء عليها في مهدها فإنها قد تتطور وقد ترسخ في عقول كثير من الناس ، ونحن لا نتكلم عن يقين الناس بنظرية العمالة هذه ، ولكن يكفي شك المسلمين لتدمير أكثر ما بناه المجاهدون بأشلائهم وجماجمهم على مر ثلاثة عقود ..

لا نعرف من يستطيع رد هذه الشبهة مثل العلماء الذين يثق العامة بهم ، وهذا الدور الكبير والعظيم ينبغي أن يهب له من باع دنياه بآخرته ، واشترى الباقي بالفاني ، فالخطب ليس أسامة أو القاعدة أو جماعة أو حزب بعينه ، بل الأمر أمر الأمة الإسلامية ومستقبلها وثقة الجماهير بقيادات العمل الإسلامي في الحاضر والمستقبل .. إن من أعظم أسباب سجن العلماء الثقات الصادعين بالحق وقتل بعضهم هو محاولة تمرير هذه النظرية الخبيثة ، فهؤلاء العلماء زرعوا الثقة في نفوس المسلمين تجاه قيادات المجاهدين ، ولهذا حكم بالسجن على العلماء الذين قاموا بتعزية أهل الزرقاوي ، فتعزيتهم يضفي المصداقية على الأمير – رحمه الله – ، وهذا بلا شك خلاف مخطط الأعداء ..

إن لم يقم أحد من العلماء الثقات بهذا الدور الكبير (بسبب الخوف من الأنظمة) ، فلا أقل من أن يخرج على الملأ من يعرفه الناس من قادة الجهاد الثقات أمثال المولوي جلال الدين حقاني والأمير قلب الدين حكمتيار وغيرهم من قادة الجهاد في الثغور ليُعلنوا على الملأ حقيقة هذه المؤامرات وحقيقة الأهداف التي يعمل المجاهدون من أجلها ، ولا ينبغي ترك الرقعة حتى تتسع فيصعب التعامل معها ..

إن الثقة بالقيادة ووضوح الأهداف من أهم دوافع الولاء والبذل في المعارك ، والحرب العسكرية الآن في صالح الأمة الإسلامية في أفغانستان والعراق ، وسبب هزيمة الأمريكان – بعد كفرهم بالله – هو عدم ثقتهم بقيادتهم وعدم وضوح أهدافها .. لكن هذه الحرب قد تنقلب علينا إن نحن خسرنا حرب العقول والقلوب ، وعندها سنتساوى مع العدو وسيغلبنا بأسلحته ، ، فلا بد من تجييش الجيوش الإعلامية والفكرية لصد هجمات العدو وغزوه فكرياً وضربه نفسياً ، وهو ما فعله الشيخ أسامة - حفظه الله - قبل سبع سنوات ..

لا يكفينا الأرشيف المحفوظ في الرفوف ، ولا تكفي التصريحات القديمة ، ويجب على قيادة المجاهدين والإعلاميين المسلمين أنصار الدين أن يهبوا لصد هذا المكر ورده إلى جحره وتمزيقه شذر مذر قبل أن يستفحل الأمر ..

إن هذا ليس استنتاج نظري ، بل هو واقع بدأ يظهر على الساحة ، فيجب التعامل معه بحكمة ، والقوم قد نجحوا على نطاق ضيق في تشكيك بعض الناس بقيادات المجاهدين حتى بدأ بعضهم يسأل : هل أسامة عميل للأمريكان !! هذا ليس من الخيال ، بل هو واقع في قلوب بعض المساكين ، والأمر – كما قلنا – يُطبخ على نار هادئة ، والوقت سلاح ذو حدين ..

إن حربنا مع العدو ليست عسكرية فقط ، بل هي حرب عقيدة وفكر قبل ذلك ، وهدفنا ليس كسر شوكة أمريكا ، فهذه مرحلة وسُلّم في طريق هدفنا الأكبر ، وهو قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ، وقد أدرك بوش وبلير ذلك ، والدور على المسلمين أن يُدركوا الأمر ويتداركوه ..

إن الأمر أمر الأمة ، والكل معني به ، وأسامة ليس شخص يُبايَع فيُطاع ، بقدر ما هو رمز للصدق والإخلاص والأمل الذي تجدد في نفوس المسلمين ، ولن يبقى أسامة أبد الدهر ، فكل نفس ذائقة الموت ، ولكن الذي يجب العمل على بقائه : رمز المصداقية والأمل .. كثير من الناس يستخدم مصطل "رموز الجهاد" دون إدراك للمعنى الحقيقي لهذا المصطلح ، فالرمز ليس الشخص بذاته ، ولكن الرمز هو ما يمثله الشخص وما يتمثل فيه ..


أسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين من شر ومكر أعداء الدين ، وأن يحفظ قادة الجهاد والمجاهدين ، وأن يرد المسلمين إلى دينه رداً جميلاً ، وأن يقيم شرعه على أرضه ويمكن لدينه الذي ارتضاه لعباده ، إنه وليّ ذلك والقادر عليه ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

كتبه
حسين بن محمود
غرة رمضان 1427هـ
__________________
الله أكبر
  #3  
قديم 25-09-2006, 11:31 AM
سيف القاعدة سيف القاعدة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 31
إفتراضي

تشكر اخي الكريم على الموضوع الطيب

أنصح الإخوة بقراءته
  #4  
قديم 25-09-2006, 03:52 PM
kalemaa kalemaa غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 20
إفتراضي

جزاك الله خيرا يا مصابر
  #5  
قديم 26-09-2006, 08:28 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

إن أخطر المكر ليس الخبر الذي يُساق لك على طبق من ذهب ، بل المكر الخبيث هو أن تستنتج أنت ما يريده عدوك منك دون أن يصارحك به ، بل هو يقول لك في الظاهر خلاف ما استنتجته أنت من المعطيات التي بذلها لك دون علم منك !! فهو يعارضك في الظاهر وقد رماك في شباكه في الباطن .. وهذا المكر يسمى في لغة الغرب "reverse psychology" وتعني حرفياً "السيكولوجية المضادة" أو المرتدّة ، والسيكولوجي : هو علم النفس الذي يهتم بالعمليات العقلية والسلوك ، وقد عُرّف بأنه : عمل دقيق وتكتيكي يؤثر على عمل آخر ..

نحن لا نخالف "هايف" في أن أسامة "عميل مخابرات أجنبية" ، فالإمارة الإسلامية عندها مخابرات والشيخ يعمل معهم ، فهو عميل عندهم ، والإمارة لا شك أنها أجنبية على آل سعود لكونها إسلامية لا توالي اليهود والنصارى ، فنحن لا نُنكر هذا أبدا ، بل نعترف به ونشكر "هايف" على هذه الصراحة ، ولكن نقول بأن هيافته تلقي الضوء على مؤامرة كان يعد لها اليهود والصليبيين بصمت منذ فترة وشاركهم في تنفيذها الرافضة والحكام والكُتّاب والمحللين ، وأنفقوا في سبيلها الأموال والأوقات ليأتي هايف - وبكل بساطة - فيكشف أوراقهم ويفضح خططهم ويعرّي مكرهم ..

هل هناك من يشك في صدق أسامة !!

الجواب : نعم ، هناك من الطيبيين من يتأثر بهذه الأفلام "الوثائقية" التي تباع في الدول العربية على أوسع نطاق .. هناك من يتأثر بالدعاية الغربية والكتب الأجنبية والصحف العالمية والقنوات الفضائية المسخرة للحرب على الإسلام .. أنت إذا شتمت بوش ورميته بكل نقيصة لساعات ثم أدخلت جملة عارضة تنال من أسامة بشكل غير مباشر - وفي سياق النيل من بوش - وكررت ذلك على الشخص فإن هذه الجُمل العارضة تتراكم لتُصبح فكرة بعد حين ، وذلك لأن العقل جُبل على ربط الكلمات والجُمل ليستخلص الفكرة ..

قد يتسائل البعض : ألا تؤثر هذه الأفلام والكتب والوثائق والتصريحات والمقالات على مصداقية بوش ونزاهته أيظا !! الجواب : نعم هي تؤثر عليه تأثيراً كبيرا على المدى القريب فقط ، وذلك لأن بوش لا يمثل الحكومة كمؤسسة قائمة في السياسة الأمريكية ، فهو شخص سوف يترك منصبه لخلفه بعد سنتين ، وسينسى الأمريكان بوش كما نسوا مَن قبله ، ومن السهل إرجاع ثقة الناس بالمؤسسة الحاكمة في أمريكا ، أما قيادة الجهاد فهذا الأمر يؤثر عليهم وعلى المؤسسة القيادية على المدى القريب والبعيد ..

هذا المكر ، وهذه الفكرة إن لم نعمل على القضاء عليها في مهدها فإنها قد تتطور وقد ترسخ في عقول كثير من الناس ، ونحن لا نتكلم عن يقين الناس بنظرية العمالة هذه ، ولكن يكفي شك المسلمين لتدمير أكثر ما بناه المجاهدون بأشلائهم وجماجمهم على مر ثلاثة عقود ..

لا نعرف من يستطيع رد هذه الشبهة مثل العلماء الذين يثق العامة بهم ، وهذا الدور الكبير والعظيم ينبغي أن يهب له من باع دنياه بآخرته ، واشترى الباقي بالفاني ، فالخطب ليس أسامة أو القاعدة أو جماعة أو حزب بعينه ، بل الأمر أمر الأمة الإسلامية ومستقبلها وثقة الجماهير بقيادات العمل الإسلامي في الحاضر والمستقبل .. إن من أعظم أسباب سجن العلماء الثقات الصادعين بالحق وقتل بعضهم هو محاولة تمرير هذه النظرية الخبيثة ، فهؤلاء العلماء زرعوا الثقة في نفوس المسلمين تجاه قيادات المجاهدين ، ولهذا حكم بالسجن على العلماء الذين قاموا بتعزية أهل الزرقاوي ، فتعزيتهم يضفي المصداقية على الأمير – رحمه الله – ، وهذا بلا شك خلاف مخطط الأعداء ..

إن لم يقم أحد من العلماء الثقات بهذا الدور الكبير (بسبب الخوف من الأنظمة) ، فلا أقل من أن يخرج على الملأ من يعرفه الناس من قادة الجهاد الثقات أمثال المولوي جلال الدين حقاني والأمير قلب الدين حكمتيار وغيرهم من قادة الجهاد في الثغور ليُعلنوا على الملأ حقيقة هذه المؤامرات وحقيقة الأهداف التي يعمل المجاهدون من أجلها ، ولا ينبغي ترك الرقعة حتى تتسع فيصعب التعامل معها ..

إن الثقة بالقيادة ووضوح الأهداف من أهم دوافع الولاء والبذل في المعارك ، والحرب العسكرية الآن في صالح الأمة الإسلامية في أفغانستان والعراق ، وسبب هزيمة الأمريكان – بعد كفرهم بالله – هو عدم ثقتهم بقيادتهم وعدم وضوح أهدافها .. لكن هذه الحرب قد تنقلب علينا إن نحن خسرنا حرب العقول والقلوب ، وعندها سنتساوى مع العدو وسيغلبنا بأسلحته ، ، فلا بد من تجييش الجيوش الإعلامية والفكرية لصد هجمات العدو وغزوه فكرياً وضربه نفسياً ، وهو ما فعله الشيخ أسامة - حفظه الله - قبل سبع سنوات ..

لا يكفينا الأرشيف المحفوظ في الرفوف ، ولا تكفي التصريحات القديمة ، ويجب على قيادة المجاهدين والإعلاميين المسلمين أنصار الدين أن يهبوا لصد هذا المكر ورده إلى جحره وتمزيقه شذر مذر قبل أن يستفحل الأمر ..

إن هذا ليس استنتاج نظري ، بل هو واقع بدأ يظهر على الساحة ، فيجب التعامل معه بحكمة ، والقوم قد نجحوا على نطاق ضيق في تشكيك بعض الناس بقيادات المجاهدين حتى بدأ بعضهم يسأل : هل أسامة عميل للأمريكان !! هذا ليس من الخيال ، بل هو واقع في قلوب بعض المساكين ، والأمر – كما قلنا – يُطبخ على نار هادئة ، والوقت سلاح ذو حدين ..

إن حربنا مع العدو ليست عسكرية فقط ، بل هي حرب عقيدة وفكر قبل ذلك ، وهدفنا ليس كسر شوكة أمريكا ، فهذه مرحلة وسُلّم في طريق هدفنا الأكبر ، وهو قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ، وقد أدرك بوش وبلير ذلك ، والدور على المسلمين أن يُدركوا الأمر ويتداركوه ..

إن الأمر أمر الأمة ، والكل معني به ، وأسامة ليس شخص يُبايَع فيُطاع ، بقدر ما هو رمز للصدق والإخلاص والأمل الذي تجدد في نفوس المسلمين ، ولن يبقى أسامة أبد الدهر ، فكل نفس ذائقة الموت ، ولكن الذي يجب العمل على بقائه : رمز المصداقية والأمل .. كثير من الناس يستخدم مصطل "رموز الجهاد" دون إدراك للمعنى الحقيقي لهذا المصطلح ، فالرمز ليس الشخص بذاته ، ولكن الرمز هو ما يمثله الشخص وما يتمثل فيه ..


أسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين من شر ومكر أعداء الدين ، وأن يحفظ قادة الجهاد والمجاهدين ، وأن يرد المسلمين إلى دينه رداً جميلاً ، وأن يقيم شرعه على أرضه ويمكن لدينه الذي ارتضاه لعباده ، إنه وليّ ذلك والقادر عليه ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

كتبه
حسين بن محمود
غرة رمضان 1427هـ
__________________
الله أكبر





العميل هو من سرق البلاد والعباد ......... وربي الكروش ....... وأشاع الفساد بين شباب الأمة بمحطاته الفضائية ......... فمتى يصحوا علماءنا و يقودوا الامة كما حصل في الصومال ؟
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #6  
قديم 26-09-2006, 09:13 AM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي


اللهم اجعلنا مع القائلين في الجنة:
"اننــــا بأهلنـــا مشــفقين"



بيننا من يفطر على الموت
في أرض الجهاد




رمـــضان كـــريــــــــــــــــــم
  #7  
قديم 29-09-2006, 02:08 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيف القاعدة
تشكر اخي الكريم على الموضوع الطيب

أنصح الإخوة بقراءته

الشكر موصول لك أخى سيف على مرورك و مشاركتك

أما عن نصحك هذا فأعتقادى أن بعضهم يخاف الفتنه على نفسه

من القرأه و الأستماع لمثل تلك الكلمات

و البعض الأخر يخاف من ذلك خوفا من ولى الأمر

فلديهم أعتقاد أنه يعلم السر و أخفى

و حسبنا الله و نعم الوكيل

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة kalemaa
جزاك الله خيرا يا مصابر

و لك مثله أخى الكريم
  #8  
قديم 29-09-2006, 03:33 AM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

-------الأمير نايف: بن لادن عميل لمخابرات أجنبية...


----------صدق نايف في هذه وهو الكذوب...





  #9  
قديم 29-09-2006, 05:12 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي



أهو كلام حد عارف حاجه

بيقولك أولمرت قابل شخصية سعوديه كبيره فى عمان

كلام برضه

بس اللى مش كلام

أن هناك مبادره سعوديه ملكيه

أسمها مبادرة الأمير عبد الله ( منذ ولايته لعهد المقعد فهد )

هذه المبادره تدعوا و بألحاح مذل الى التطبيع الكامل مع العدو الصهيونى

يعنى بقى أحنا و قتلة الأنبياء سوا سوا

نخب بعض يا خبيبى

اليهود اللى ربنا قال نتخذهم عدو

عمك عبدالله قال لك لأ

نبقى واخد خبايب

و سلم لى على تعاليم الأسلام

و الا أقولك بلا أسلام بلا وجع دماغ

خلينا فى طاش ما طاش .
  #10  
قديم 29-09-2006, 05:15 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سـيف

----------صدق نايف في هذه

وهو الكذوب
...









أحسنت و الله فى قولك هذا

أتعرف فيمن قيلت تلك الجمله

و من هو القائل .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م