مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-11-2006, 04:11 PM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
إفتراضي خنســـاء العصــر .. عليــة الجعــار ..

علية الجعار


لقبها البعض بخنساء هذا العصر .. رحلت عنا لكن تركت خلفها سجلا حافلا من أجمل القصائد ..

علية الجعار ليست واحدة من الشاعرات المتميزات بالتدين والصلاح فحسب بل هي شاعرة

بدرجة تعتبر الشعر حياة وجهادا في سبيل القيم الاسلامية الرفيعة رغم ان المسيطرين

علي الساحة ــ في تقديرها ــ يصفون كل من تتمسك بدينها بالتخلف ..

قبل أن أتكلم عنها سأبدأ بإحدى قصائدها .. واسمها .. إبنة الإسلام ..

من ديوانها الذى يحمل نفس الإسم .. وهو عبارة عن تجارب من وحى

العقيدة الإسلامية .. ونفس مفعمة بحب الإسلام .. والغيرة على مبادئه ..

والرغبة الشديدة فى رفعة المسلمين .. واليقين بسمو هذا الدين وعظمته ..

بهذه الروح الحماسية وتلك الروح المخلصة .. تغمرها نبرة واثقة .. مبعثها نفس عمرت بالإيمان ..

وتغلغل الإعتزاز بالإسلام فى أعماقها .. حتى أفاض على قريحتها تلك المعانى

التى بدت "ابنة الإسلام" من خلالها فى أكمل صورة ..

وسمت بعقيدتها وايمانها إلى ذرا المجد وقمم الفضيلة ..

فلم تعد تبهرها زخارف مستوردة ولا تقاليع مبهرجة تلتمسها من

هنا أوهناك .. بل غدت سعيدة بانتسابها للإسلام ..
__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 11-11-2006, 04:33 PM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
إفتراضي

إبنة الإسلام


يا سائلا عنى وعن آبائيا ... أو ليس أصلى كالحقيقة زاهيا

إنى إبنة الإسلام أكرم والدٍ ... حسبى من الدنيا به نسبا ليا

فى الجاهلية كنت كما مهملا ... وأنوثتى عارٌ يسير ورائيا

أحيا مضيعة الحقوق ذليلة ... إن لم يئدنى فى الطفولة آليا

فرفعت كفى للسماء لعلها ... تحنو وتشرق بالضياء سمائيا

حتى أضاء الكون نور محمد ... صلى عليه الله نورا هاديا

ومضيت أستبق الرجال إلى العلا ... لينير فجر الخالدين حياتيا

إنى أنا أسماء حيث تتبعت ... خطو النبى بغار ثور نائيا

إنى أنا ذات النطاقين التى ... كانت مثالا فى البطولة عاليا

وأنا نسيبة بنت كعب واسمها ... سيظل رمزا للشجاعة باقيا

يا سائلا عنى أنا بمحمد ... قد هذبت وتأثرت أخلاقيا

النبل والخلق العظيم صفاته ... ومن الرسول قبست كل صفاتيا

يا سائلا عنى وعن آبائيا ... إنى أتيه على الزمان بجاهيا

فأنا ابنة الإسلام أكرم والدٍ ... حسبى من الدنيا به شرفا ليا


***
__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 11-11-2006, 04:36 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

فعلا شعرها رائع، أشكرك أخي رينبوي الغالي،
فلم أكن أعرف هذه الشاعرة واليوم قد تعرفت عليها هنا.
دمت بخير وعافية عزيزي وسأتابع الموضوع بإذن الله..
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 11-11-2006, 04:47 PM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
فعلا شعرها رائع، أشكرك أخي رينبوي الغالي،
فلم أكن أعرف هذه الشاعرة واليوم قد تعرفت عليها هنا.
دمت بخير وعافية عزيزي وسأتابع الموضوع بإذن الله..

غاليتى أوركيدا ..

فعلا شعرها رائع .. تعرفت عليها من زمن قصير ولفت نظرى كل قصائدها الرائعة ..

وسأكمل إن شاء الله باقى أعمالها ..

نورتى الصفحة بإطلالتك ..
__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 13-11-2006, 12:51 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي

العزيز رينبو..
لطالما أتحفتنا برائع اختياراتك و ليست هذه المرة اختلافاً..
دُمت بخير أخي الغالي..
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 13-11-2006, 01:16 AM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محمد العاني
العزيز رينبو..
لطالما أتحفتنا برائع اختياراتك و ليست هذه المرة اختلافاً..
دُمت بخير أخي الغالي..

أخى الغالى محمد ..

القصائد الرائعة والأعمال الخالدة هى من تفرض نفسها .. ولا يختارها أحد ..

يسعدنى مرورك وتسعدنى كلماتك ..
__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 26-12-2006, 09:47 PM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
إفتراضي فى حوار لها مع الشبكة الإسلامية

أنا ريحانة يعلو جبيني في حمي ديني
وفي ظل من الإسلام رب الناس يحييني
ونور الحق يرويني ... وخير الخلق يهديني
أنا ريحانة تسمو علي كل الرياحين
علي آفاق أيامي شموس الأمن والإيمان
وقلبي عامر بالحب والإخلاص للرحمن
وأني سرت يكون رداء؛ بالتقي مزدان
أنا في جنة التوحيد أحيا في سنا القرآن
أنا من أمة الإسلام لي شأني ولي قدري
وعمري مثمر بالعزم والإيثار ... والخير

هكذا تعرف الشاعرة الكبيرة الحاجة علية الجعار بنفسها ونطلب المزيد فتقول: أنا من مواليد مدينة طنطا, نشأت بها, وتعلمت في مدارسها, كنت في مدرسة الأمريكان, وفي نفس الوقت أذهب إلي الكتاب لأحفظ القرآن, وأنهيت دراستي الثانوية والتحقت بكلية الحقوق, وتخرجت فيها, وعملت بالصحافة أولا , ثم المحاماة والتحقت بالعمل بالشؤون القانونية بالتليفزيون, وتدرجت حتى وصلت إلى مستشار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل أن أحال إلى المعاش.
عندي ولد واحد مهندس اسمه كامل, ولي منه ثلاثة أحفاد: علية وعمر ومحمد.
قصة الحاجة علية مع الشعر وآرؤها في الأدب الإسلامي وقضايا أخرى في هذا الحوار.

ورثت الشعر
يمثل شعر الحاجة علية الجعار حصنا للدفاع عن الإسلام والمسلمين, فكيف اتجهت للشعر والأدب?
- كان لأبي (رحمه الله) دور كبير في توجهي للأدب, فقد كان من علماء الأزهر الشريف, وكان شاعرا, ومنذ طفولتي اهتم اهتماما خاصا بتعليمي الأدب, وقد ورثت منه موهبة الشعر, وكان يغدق علي لشراء الكتب حتي أصبح بيتي مكتبة كبيرة, ووالدي هو الذي غرس في النزعة الإسلامية التي دفعتني فيما بعد لتوظيف الشعر والأدب للدعوة والدفاع عن الإسلام, فمنذ صغري كانت قصائدي تفيض بالروح الإسلامية, فكتبت "ابنة الإسلام" في الستينيات, وكذلك ديوان محمد, ومنذ الثمانينيات قصرت شعري علي الشعر الإسلامي مثل علي أعتاب الرضا، ومهاجرون بلا أنصار.

الكل مطالب بالجهاد
كيف يمكن للأديبة المسلمة أن تسهم في دعم قضاياها المصيرية من خلال الأدب?
- الجهاد الذي أمرنا الله به له أساليب متنوعة: الجهاد بالكلمة وبالمال وبالنفس, وكلنا مطالبون بالجهاد, المرأة في بيتها حينما تربي أولادها تربية إسلامية فإنها تجاهد في سبيل الله; لأنها تقدم للمجتمع أبناء صالحين يدافعون عن دين الله, المعلم الذي يعلم أبناءه ولا يبخل عليهم بعلمه ونصحه يجاهد في سبيل الله, فكل فرد في مكانه يمكن أن يجاهد; جاهدوا بأموالكم وأنفسكم .
فالمسلم ليس من يقيم الفرائض فحسب, بل لابد أن يحيا حياته كلها لله. وهكذا الأديبة المسلمة يمكن أن تستغل موهبتها للدفاع عن قضاياها والدعوة لدين الله والذود عنه وتوصيل الفكرة الإسلامية للناس.

من الشخصية التي أثرت في حياتك الشخصية الأدبية?
- أكثر شخصية أثرت في والدي, فهو رجل لا يوجد مثله, وهو الذي بني كياني, وكذلك لا أنسى الشيخ محمد زكي إبراهيم, والشاعر عبد الله شمس الدين عليهم جميعا (رحمة الله).

لا أميل له
ظهر مؤخرا مصطلح الأدب النسائي الذي ما زال بين القبول والرفض, فما رأي سيادتك وإلي أي رأي تميلين ؟
- أنا أميل إلي عدم استخدام هذا المصطلح; لأن الأدب أدب تؤديه امرأة كما يؤديه الرجل, قد تكون المرأة أقدر علي وصف مشاعر معينة من الرجل, وقد يتناول الرجل هذا الموضوع, وكذلك يمكن للرجل أن يتحدث عن الأمومة وكذلك المرأة, ونذكر جميعا الخنساء والتي قالت في أخيها وفي الثأر وفي التحميس للجهاد ما يقوله الرجال, وكذلك عندما أتكلم عن قيمة دينية فأنا أتحدث مثل الرجل تماما, والاختلاف بيني وبينه يكون اختلافا في وجهة النظر, مثلما يحدث بين أي أديب وآخر بغض النظر عن الجنس.

يعتبر الأدب مرآة المجتمع, فهل في الوقت الحاضر يعبر الأدب عما يموج به الشارع العربي خاصة قضية فلسطين؟
- نعم بلا شك يعبر الأدب عن المجتمع العربي ولكنه الأدب الجاد لا الأدب المستغرب.

تمثل قضية فلسطين القضية المحورية للعالم الإسلامي فهل أسهم الأدب في دعمها ؟
- وقد أسهم الأدب بدور فعال في خدمة القضية الفلسطينية ولاحظنا جميعا أن كل الأدباء والشعراء وحتي الفنانيين انفعلوا مع الأحداث الأخيرة في فلسطين, وأنا شخصيا طفت جميع أنحاء مصر ألقي القصائد, فقضية فلسطين قضية مصيرية, وإذا لم نقم ونهب جميعا للدفاع عن المسجد الأقصي, فماذا ننتظر بعد ذلك ؟ أننتظر حتي يأتوا إلينا في عقر دارنا ويعتدوا علينا وعلي مقدساتنا ؟! وعلى الشاعر أن يقوم بدوره, كما حدث في عصر الرسول (صلي الله عليه وسلم) إذ كان هناك ثلاثة شعراء هم: حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك, وكانوا وزارء إعلام الرسول (صلي الله عليه وسلم), فنحن امتداد لهم ويجب أن نحمس الناس ونبصرهم بهذه القضية, ونخذل عدونا وندفع بالقوة المعنوية في نفوس المسلمين.

ستظل له مكانته
احتل الكتاب مكانة سامية لقرون طويلة حتي نافسه الراديو والتليفزيون والفيديو والدش وأخيرا الإنترنت, فهل يمكن أن نقول: إن عصر الكتاب المطبوع انتهي وحل محله الكتاب الإلكتروني? وهل يمكن أن نجد في المستقبل أدباء وأديبات تعلموا بدون الكتاب المطبوع ؟
- الكتاب له وزنه وثقله, وستظل له مكانته مهما تطور الكتاب الإلكتروني, فالكتاب المطبوع في متناول يد القاريء وقتما يحب هو, وليس مفروضا عليه في وقت معين, بل هو الذي يحدد, فمثلا أنا أحب أن اقرأ "بعد صلاة الفجر, وأحب أن ألجأ إلي كتاب الله وقتما أريد أن ألتقي بالله سبحانه وتعالى.
وأدعو الآباء إلى أن يهتموا بالقراءة ويحرصوا علي وجود مكتبة دينية حتي ينشؤوا علي حب القراءة, والله (عز وجل) قال: اقرأ ولم يقل شاهد, فالذي خلقنا جعل القراءة فرضا علينا لكي نقرأ ويقرأ أولادنا فسيظل للكتاب وضعه ومكانته مهما تطور الزمان.

ماذا تعني عند الشاعرة علية الجعار هذه الكلمات:
المقاومة: الجهاد الحقيقي
فلسطين: بؤرة الاهتمام ونبضة القلب والشرف والعرض الإسلامي, ولذلك أقول للمسلمين :
أيها المسلمون هيا استفيقوا
نحن مستهدفون دينا ودارا
الشعر: حياتي
السفر: لا أحبه إلا إلي مكة والمدينة
أطفال العراق: مظلومون
الأمة الإسلامية: الفرقة
أصبح المسلمون في الأرض صيدا
يحكم المعتدي عليه الحصارا
الزوج: عمود الأسرة
الأخوة والصداقة: أجمل شيء في الحياة
وكلمة للمسلمين:
إخوتي في الإسلام هبوا جميعا
واهتفوا جهارا جهارا
سوف يبقي الإسلام صرحا منيعا
نحن خدامه ولن ينهارا

نقلا عن موقع الشبكة الإسلامية ..
__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م