مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-05-2007, 05:15 AM
احمد الغنام احمد الغنام غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
الإقامة: استانبول
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى احمد الغنام
إفتراضي يالها من شاعرة مبدعة.....

يا لها من شاعرة مبدعة ..

سليم عبد القادر

"قالت المِرْآة" عنوان شديد الإيجاز ، لديوان الشاعرة المبدعة "لمياء الرفاعي" ..


قالت المِرْآة ... قالت المَرْأة ... قالت الحياة ... وهل المرأة إلا مرآة الحياة !؟ فكيف إذا كانت المرأة شاعرة ..... شاعرة مبدعة ، تأسرنا كلماتها من أول بيت في الديوان ، إلى آخر بيت ... ؟! تجذبنا إليها جذباً قوياً حانياً ، فلا نستطيع الفكاك ، ولا نريده ... تبهرنا بوهجها المضيء كالشمس ، وبعاطفتها المتدفقة كالأمازون ... فتكاد تحرقنا وتغرقنا في آن واحد ، كما تبهرنا بتأملاتها الفلسفية المؤمنة ، التي تنزع عن الحياة أستارها وتكشف أسرارها ...

نقرؤها أمّاً ، فنرى الصورة الأمثل والأكمل للأم ... الأمّ التي تفجّر ينابيع العواطف في القلوب حتى لو كانت قُدَّت من صخر ...

نقرؤها مؤمنة ، فكأننا نقرأ الحسن البصري ورابعة العدوية وسيد قطب ...

ونقرؤها مجاهدة ثائرة ، فكأنما نقرأ صلاح الدين وعمر المختار وأحمد ياسين ...

ونقرؤها متأملة ، فنقرأ فلسفة الحياة ، في أدق صورها وأكثرها وضوحاً ..

ونقرؤها غير ذلك كله ، فهي تارة فراشة تطوف بين الحقول ، وتارة مصلحة اجتماعية ، وتارة بنت وفيّة لأمّتها تحمل همومها وشجونها ، وتبكي مآسيها ... وتستنهض عزائمها ، وهي في سائر قصائدها تلك المرأة (الإنسان) ، المسكونة بمشاعر الإنسانية الراقية ، التي من أجلها كرّم الله بني آدم .

* * *

تغطي القصائد جميعاً مسحة شفافة من الرومانسية الأنيقة ، بصورها وألفاظها ، ويلفت النظر ذلك النَفَس الطويل للشاعرة ، فأغلب القصائد طويلة (30 ـ 50 بيتاً) مع المحافظة على الوهج والعاطفة والفكرة ، من أول القصيدة حتى آخرها ... والمستوى الفني للقصائد متقارب ، وهذه مزيّة أخرى للشاعرة ، ترتقي بشعرها ، وتؤكد وعيها ويقظتها الفنية وهي تدخل في العمل الإبداعي ...

ويتساءل المرء بعض الأسئلة المشروعة : أين كانت هذه الشاعرة الكبيرة مخبوءة ؟! ألأنّها امرأة ؟! أم لأنها مبدعة مسلمة ؟! أم لأن هناك أزمة شعر ونشر وقراءة ؟! أم لذلك كله ، وغيره ... ؟!

وقبل أن نقتطف للقارئ الكريم زهرات معدودة ، من تلك الرياض الناضرة ، يجدر بنا أن ننوّه بالمقدمة الرائعة التي كتبها ابنها وأخونا الحبيب باسل ، في عبارات تحمل البرّ ، وتشير إلى جوانب الإبداع ، وترتقي بالنثر حتى يكاد يكون شعراً ...



لنستمع إلى هذه المناجاة كينبوع الماء العذب :

أناجيكَ ربّي بنجوى فؤادي ** بلهفةِ روحي، بأسرار ذاتي

وأنت العليمُ بسرّي وجهري ** وأنتَ الخبيرُ بكلّ اللغاتِ

بنورٍ تهادى بقلبي ضيـاءً ** فشعّت بنور الإله حياتي

وهذه مناجاة ثانية ، تحلّق إلى جانب الأولى في ملكوت الله :

كأنّي أراكَ ..! ولسـتُ أراكَ ** ولكنَّ روحي سَمَتْ في هواكَ !

كأني أراكَ .. وفي القلب شوقٌ ** فتهفو عـيوني لتلقى سَـنـاكَ

ويرقى خيالي فيسـري بعيـداً ** ويسـمو صعوداً يُناجي بَهـاكَ

شـعاعٌ من النّور يغفـو هنيئاً ** بقلبي .. فقلبي عـيـونٌ تراكَ

وفي ذكرى مولد الهادي عليه الصلاة والسلام تقول :

هلّلي ، واسـتقبلي العَلياءَ تيها ** يا رُبوعـاً قامـتِ العليـاءُ فـيها

وافردي للمجدِ من نورٍ جناحاً ** يسـبقُ الريحَ ارتقاءً ، واسـبقيها

مَـولدٌ للنّـور في ميلاد طفلٍ ** يغمرُ البيـداءَ نـوراً .. فانظريها

والرُّبى غنّت ، وماجَ الكونُ شوقاً ** وانتشـت أصداؤها فخـراً وتيها

وفي الحنين إلى بيت الله تقول :

دعاني الحبيبُ ! فيا نفسُ طيبي **وطيري مع الحلمِ شـوقاً وذوبي

ودوري مع الفُلْكِ ما شئتِ وَجداً **وطوفي ذُرى الكون سَعداً وغيبي

دعاني الحبيبُ وقـد كان حُلماً **أمنّي به النفـسَ دون الرَّقيـبِ

وما كنتُ يوماً أظـنّ الأماني ** سـتحيا بقلبي كغُصـنٍ رطيبِ

ولكنْ هـوَ الله ، جارُ المحبين والهائمين وربّ القلوبِ !

وتقول لصاحبتها التي جاءت تودّعها ، في رحلة إلى بيت الله :

قالتْ وداعاً .. يا لَقلبي ! .. تبتغي حجَّاً وعُمـرةْ

قلتُ اذكريني عنده .. فالشوق قد أشـعلتِ جَمْـرهْ

القلبُ صبٌّ عاشـقٌ .. واليومَ قد أفشـيت سِـرَّهْ

حرّكتِ في صدري حنيناً .. لستُ أخفي بعدُ أمرهْ

أيقظتِ في روحي أماني كنتُ أرجوها .. وثورهْ

حطّمتِ في الآمالِ صبراً كنتُ قد هدهدتُ صبرهْ

أرجعتِ لي عهداً حبيباً .. طالما أحببـتُ ذكـرهْ

مَنْ لي بعرفٍ من شذاهُ .. أو تذوق الروحُ عِطرهْ!

أنا كالفراش اليومَ أهفـو بيـن أنـوارٍ وزهـرهْ

أهفو لِطَيْفِ البيتِ .. لو ألقي على الأستار نظرهْ

أصبو إلى نفحاتهِ .. لو نهلـةٌ مـنهـا وقطـرهْ

ولنصغ إليها تتغنى بتاريخ أمتها ، ذلك التاريخ الذي يحاول أقزام هذا الزمان تشويهه وطمس جلاله وبهائه :

سـائلِ التاريخَ عنّا والجدودا **هل خُلِقنا في الورى إلاّ أُسُودا

أمّةٌ من نسل أمجادٍ ، تهادت **قمّةَ المجـد ارتقاءً وصعودا

نكتبُ التاريخَ مجداً وفخاراً **للعُلا كنّا وللأمجـاد عيـدا

إنْ صَفَتْ أيامنا كنّا ضياءً ** أو نأَتْ أحلامُـنا كنّا رعودا

بين جَنبيْنا قلوبٌ من حنان ** إن تحدّاها الورى كانت حديدا

أيها المَفتُـون والدنيا شهودٌ ** سـائلِ الأيامَ عنّا والشّـهودا

في حِمانا أشرق الإسلام نوراً ** من دِمـانا قد وهبناه العهودا

وهي تغني للحرية ، ولأطفال الحجارة ، وللشهداء ، ولكنها تبقى على يقين بالصباح الآتي ... في فلسطين الحبيبة :

يا جراحي .. لا تجزعي يا جراحي ** هي روحي وجنّتي والأقاحي

هي عمري .. وهبتُ عمري فداها **لا تبالي إن أُفرِغـتْ أقداحي

علّـليني أمـوتُ فـوقَ ثـراها **واحضنيني في سهلها والبطاحِ

وهي تتوجس من مأساة تحلّ ببغداد ، وتطلق صيحة النذير عسى أن يسمع الرجال ، ولكن أين الرجال !؟

غامَ الدُجى يا أمّة العربِ **فاطوي جناحَ الذلّ واللعبِ

واسـتقبلي الأيامَ عاصفةً **ولّى زمان اللهو والطربِ

هذه أضاليلُ العِدا اجتمعت ** تسـتنصـرُ الآثامَ بالكذبِ

في صدرها حِقْدُ الدهور وما ** ماجتْ به الأحقادُ من لهبِ

بغداد .. يا ريْحانةَ العَرَبِ **هاتِ الدموعَ لكلّ مُنتَحِـبِ

وابكي على مجدٍ يُنازلـهُ **جَوْرُ الزَّمان وأسهُمُ النُوََبِ

كانت له في الدهر منزلةٌ **تسمو إلى الأفلاك والشُهُبِِ

وتظل الشاعرة الأم تطوّف بين البلاد ، تندب مآسي الجزائر ، والشيشان ، وكوسوفو ، والسودان ، والصومال ، وكأنها أمّ لهذه الأمة ، توجعها أيّ صرخة ، وتؤلمها كل آهة ، وتستجيب للنداء قبل أن تسمعه ...

أما قصيدتها "قالت المرآة" فهي رثاء الشباب ، وهل الحياة إلا الشباب ؟! تقف شاعرتنا أمام المرآة ، وتتأمل وجهها ، وتسأل صورتها : من أين أنتِ ؟! أين الطفولة واللهو البريء ؟! أين الشباب والنضارة والأحلام والآمال ؟!

تقول فيها :

إني لأذكرُ في خيالكِ طفلةً ** كانت مع الأيامِ خيرَ صحابي

كانت لوجهي زينـةً خلّدتُها ** ما بين أفراحِ السّـنا وشبابِ

وذكرتُ فيكِ صَبيّةً قد أشرقت ** ألَقَاً وزانتْ جبهتي بخِضَـابِ

وذكرتُ ألوان الربيع بخدّها ** وذكرتُ عطرَ النرجس الخلابِ

وذكرتُ فيها ضحكةً معسولةً **تحكي رنينَ الجدولِ المُنسابِ

واليومَ ألمحُ في عيونكِ طيفَها **يعتادُ قلبي بعد طول غيابِ !

يرتدُّ محزوناً بوجهي ، شاحباً ** كَلاَّ ، كئيباً ، كارتحال سحابِ

فأرى خطوطاً في المحاسنِ تشتكي **زمناً تولّى رسـمَها بحِسـابِ

وأرى تباريحَ الحياة بصمتِها **تلقي ظلالاً من أسـىً وعذابِ

وتحاولين برعشـةْ مخنوقةٍ **إخفاءها في رعشةِ الأهدابِ !!

فتجيبها الصورة بكلمات تهزّ الحجر:

لا تـسْأليني عن عبير الورد إنْ **راحَ الـنـسـيمُ بعطرهِ المُنسابِ
لا تـسْأليني عن ضياء البدر إنْ **أسـرى بـلـيلٍ حالكٍ وسَحابِ
لا تـعـجبي من شمعةٍ مَنسـيّةٍ **ذابتْ كدمعِ القلبِ .. في المحرابِ
أنا كالشعاع أطوفُ في ليلِ الورى **حُـبّـاً تـسامى في دم الأحبابِ
أنـا شـمعةٌ في الكون قدْ عمّرتُه **بـدمـي وروحي والمُنى وشبابي
أمٌّ أنـا .. والـحبُّ بين جوانحي ** أسـطـورة تـنمو على الأحقابِ
نَـغَـمُ الـحـياة أنا وكلُّ ربيعها **وجـمـالُ لحني أدمُعي وعذابي
فـإذا الخريفُ سرى فلا تتعجبي **كـلُّ الـدروب لـرقدةٍ وتُرابِ!

* * *

ولكن الشاعرة، التي رثت شبابها، لم ترث الا الصورة الظاهرة، مما تفعله يد الزمن بسائر البشر، اما الروح والنفس فلم تقترب منهما، وحسناً فعلت، فالروح ما تزال متوثبة ثائرة، والنفس ما تزال شابة تتدفق حيوية وعطاء وحباً طاهراً للحياة والاحياء، ومثل هذه الروح لا تذبل، ومثل تلك النفس لا تشيخ ابدا، مهما مر الزمن وتقدمت الحياة، لانها ارتبطت بعالم الخلود.

هذه زهرات معدودات ، من رياض الديوان الجميل ، تشير إلى أخواتها ، ولا تغني عنها ، وهناك الكثير من القصائد الرائعة ، في موضوعات متنوعة تنوّع الحياة ، ولكن الروح هي الروح ، والرهافة هي الرهافة ، والسموّ هو السموّ ، ولا يملك المرء إلا أن يُعجَب ويَعجَب ، لهذا القلب المخلوق من الرحمة الخالصة ، كيف استطاع أن يتحمّل متاعب الحياة ... إلا أنّ السرّ ليس بعيداً ... إنه الصلة بالله سبحانه ، والإيمان بقدره وحكمته في حركة هذا الوجود وغايته.

عن موقع أدباء الشام
__________________
__________________
خُلـق النـاس للبقـاء فضلّـت=أمــة يحسبونـهـم للـنـفـادِ
إنمـا يُنقلـون مـن دار أعمـا=لٍ إلـى دار شِقـوة أو رشــاد
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-05-2007, 05:17 AM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

إقتباس:
شـعاعٌ من النّور يغفـو هنيئاً ** بقلبي .. فقلبي عـيـونٌ تراكَ

ما اجملها من ابيات

اخي الفاضل / احمد الغنام

شكرآ جزيلآ لك لهذا الطرح الرائع

وبارك الله فيك
__________________
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 08-05-2007, 05:22 AM
احمد الغنام احمد الغنام غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
الإقامة: استانبول
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى احمد الغنام
إفتراضي

جزاك الله خيراً مشرفتنا الفاضلة ، إنها حقاً شاعرة في زمن قلت فيه الشاعرات أو الإهتمام بهن إما تناسياً وإما كبرياءً،وقد يكون الأثنان معا.
__________________
خُلـق النـاس للبقـاء فضلّـت=أمــة يحسبونـهـم للـنـفـادِ
إنمـا يُنقلـون مـن دار أعمـا=لٍ إلـى دار شِقـوة أو رشــاد
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 08-05-2007, 07:00 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

مرحبا بك اخي الكريم

طربت لهذه الابيات الرقيقة
فسولت لي نفسي أن أسألك أن تدرج بعضا من قصائدها
ولم لا تجعل لها ديوانا في دواوين الشعر فنطرب وننتشي

شكرا جميلا
ومرحبا بك مرة أخرى


تحياتي
خاتون
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 08-05-2007, 09:15 AM
احمد الغنام احمد الغنام غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
الإقامة: استانبول
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى احمد الغنام
إفتراضي

بارك الله فيك أخية خاتون(في اللغة التركية تعني المرأة)-هذا مقال نقلته عن أحد المواقع وياليتي أجد ديوانها فأقوم بنقله لهذا الموقع.
__________________
خُلـق النـاس للبقـاء فضلّـت=أمــة يحسبونـهـم للـنـفـادِ
إنمـا يُنقلـون مـن دار أعمـا=لٍ إلـى دار شِقـوة أو رشــاد
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 08-05-2007, 10:03 AM
احمد الغنام احمد الغنام غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
الإقامة: استانبول
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى احمد الغنام
إفتراضي

أخية خاتون إليك بعض الأبيات للشاعرة المبدعة :

لـو تـعـلمُ المرآةُ أنَّ أمومتي= روضٌ نـذرتُ لهُ ربيعَ حياتي
فـإذا الـخريفُ تنهَّدتْ أنفاسُهُ=فلسوفَ يُورِقُ في الربيعِ الآتي
زهراتُ حبٍّ قد رَوَيتُ غصونَها=وسـكـبتُ في أنفاسِها عَبَراتي
سـتفوحُ عِطراً جنَّتي وخميلتي=وتضيءُ عمري أعذبُ الثمراتِ
أفهل يَضيرُ الشمسَ أنَّ شعاعَها =ينسابُ في قلبِ الغُروبِ فياتي؟!
<******>doPoem(0)
__________________
خُلـق النـاس للبقـاء فضلّـت=أمــة يحسبونـهـم للـنـفـادِ
إنمـا يُنقلـون مـن دار أعمـا=لٍ إلـى دار شِقـوة أو رشــاد
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 08-05-2007, 10:04 AM
احمد الغنام احمد الغنام غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
الإقامة: استانبول
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى احمد الغنام
إفتراضي

لـو تـعـلمُ المرآةُ أنَّ أمومتي= روضٌ نـذرتُ لهُ ربيعَ حياتي
فـإذا الـخريفُ تنهَّدتْ أنفاسُهُ=فلسوفَ يُورِقُ في الربيعِ الآتي
زهراتُ حبٍّ قد رَوَيتُ غصونَها=وسـكـبتُ في أنفاسِها عَبَراتي
سـتفوحُ عِطراً جنَّتي وخميلتي=وتضيءُ عمري أعذبُ الثمراتِ
أفهل يَضيرُ الشمسَ أنَّ شعاعَها =ينسابُ في قلبِ الغُروبِ فياتي؟!
__________________
خُلـق النـاس للبقـاء فضلّـت=أمــة يحسبونـهـم للـنـفـادِ
إنمـا يُنقلـون مـن دار أعمـا=لٍ إلـى دار شِقـوة أو رشــاد

آخر تعديل بواسطة احمد الغنام ، 08-05-2007 الساعة 10:13 AM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م