مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-01-2007, 05:40 AM
beyaty beyaty غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 134
إفتراضي - - صدام قال لمحاميه : انا صدام حسين وسأموت في بلدي... لاتطلبوا وساطة الزعماء العرب..

صدام قال لمحاميه: انا صدام حسين وسأموت في بلدي.. لاتطلبوا وساطة الزعماء العرب.. رفض زيارة رغد له وسط الامريكيين الاوغاد
طالب البعثيين بمبايعة عزت الدوري. حض علي الجهاد واستمرار المقاومة. صلي وقرأ القرآن. وأوصي بتسليم مصحفه لنجل عواد البندر
دخل حالة تصوف. شرب ماء مخلوطا بالعسل. رفض تناول حبوب الخوف

شبكة البصرة

تؤشر اللحظات الاخيرة في حياة الرئيس العراقي صدام حسين علي انه استعد جيدا من الناحية الذهنية والنفسية والدينية وكذلك البدنية لتنفيذ حكم الاعدام بحقه مما يفسر مستوي الهدوء والصلابة التي تميز بها الرجل خلال التنفيذ وظهرت للرأي العام عبر اللقطات المصورة.
ووفقا لما شهد به احد محامي الرئيس العراقي فقد تم ابلاغ الرئيس صدام بموعد تنفيذ الاعدام بحقه قبل عشر ساعات علي الاقل من لحظة الصفر حيث كانت الجهات الرسمية تخطط لارعاب الرجل وتدمير معنوياته النفسية حتي يظهر مترددا وخائفا وراجيا اثناء التنفيذ وهو المخطط الذي انعكس تماما بعدما ظهر صدام متماسكا وصلبا رافضا ارتداء القناع الاسود فيما ارتدي الجلادون الذين اعدموه قناعا اسود في مفارقة غير مسبوقة، كما يقول المحامي الاردني زياد الخصاونة الذي ترأس هيئة الدفاع عن صدام لاكثر من عام ونصف.
وقد سمع الخصاونة من مدراء سجون في الاردن خلال عطلة العيد ما يفيد بان من يعدم يغطي رأسه بالعادة فيما يكشف الجلاد واعوانه رؤوسهم اما ما حصل مع صدام كان العكس تماما.
وعقد محامو صدام خلال عطلة العيد سلسلة من الاجتماعات والاتصالات بحضور ابنته رغد وخلال هذه الاجتماعات لوحقت المعلومات التي تكشف تفاصيل اللحظات الاخيرة لاعدام الرئيس العراقي.
وقد تم ابلاغ صدام قبل عشر ساعات علي الاقل من موعد التنفيذ ومن قبل حراسه الامريكيين ومترجمهم الرئيسي وهو امريكي من اصل عراقي تولي ابلاغ الرئيس بجزئية تسليمه قريبا لحكومة المالكي تمهيدا لتنفيذ قرار الاعدام الذي كان قد وقع قبل 24 ساعة من قبل نوري المالكي.

العشاء الأخير
صدام في تلك الليلة سئل من قبل الحراس ما اذا كان يريد تناول العشاء الاخير، فاجاب بانه يريد ذلك وتمكن من تناول وجبته الاخيرة التي تضمنت كمية من الارز الموصوف بارز الشعرة الذي كان يحبه الرئيس دوما مع قطعة من اللحم المشوي، واشترط صدام ان تتضمن وجبته الاخيرة ست كاسات من الماء الساخن المخلوط بالعسل.
وقد احضر الحراس للرئيس الراحل ما يريد وبعد العشاء طلب منهم تسليم نسخته من المصحف الشريف لبندر عواد البندر وهو محام شاب ونجل لعواد البندر رئيس محكمة الثورة الذي يحاكم الي جانب صدام، وقيل للرئيس وقتها بان نسخة المصحف الكريم وغيرها من المتعلقات الشخصية ستسلم للمحامي خليل الدليمي في وقت لاحق وتبين بان نسخة صدام من القرآن الكريم تضمنت وضع خطوط ودوائر بخط يده علي كل موقع ظهرت فيه الاحرف الثلاثة العين والراء والباء كلمة عرب .
ولم يسلم المصحف لمن اوصي له صدام به علما بان المحامي صالح العرموطي ابلغ القدس العربي في وقت سابق بان الجلادين الذين اعدموا صدام احرقوا نسخته من المصحف بقصد اهانته كما علم لاحقا بان بندر البندر يحاول حتي هذه اللحظة الحصول علي النسخة التي اوصي له بها الرئيس الراحل.
ولاتوجد معلومات دقيقة عن الفترة التي تفصل ما بين تناول صدام حسين للعشاء الاخير وبين لحظة تنفيذ الاعدام حيث يرجح المحامي الخصاونة وفق المعطيات التي توفرت له بان التنفيذ تم قبل الوقت الذي اعلن عنه فجر يوم السبت.
لكن صدام رفض في اللحظات الاخيرة عرضا من الحراس والجلادين بالدخول الي الحمام ودورة المياه قبل تسليمه لتنفيذ الاعدام وقد قدر الحراس آنذاك بان تناول الرجل لكمية كبيرة من المياه المخلوطة بالعسل يتطلب دخول دورة المياه قبل تنفيذ الاعدام، لكن صدام رفض العرض، وقال بالحرف انه يريد ان ينتقل الي ما بين يدي الله وهو يحتفظ بوضوئه، خصوصا وانه انتقل ما بعد العشاء الي لحظة التسليم الي قراءة القرآن والادعية والصلاة.
ويقول المحامون الذين يلاحقون اسرار اللحظات الاخيرة بان موكلهم المغتال صدم الحراس الامريكيين عندما رفض دخول دورة المياه واصر علي الذهاب للمشنقة متوضئا وآخر ما فعله صدام قبل تحركه من زنزانته الامريكية هو اداء الصلاة وتسليم نسخة المصحف لمن رافقه من الحراس خلال الانتقال حتي يتم تسليمها لنجل عواد البندر.

رفص تناول حبوب الخوف
كما رفض صدام تناول حبوب وادوية عرضت عليه في اللحظات الاخيرة وهي حبوب يسميها الامريكون بحبوب الخوف وتؤكد المشاهد التي ظهر فيها الرئيس الراحل قبل اعدامه بلحظات علي منصة المشنقة استعداده الذهني والنفسي الكبير لتنفيذ حكم الاعدام كما يشهد الخصاونة، وتؤكد ايضا تمتعه بلياقته الذهنية والنفسية التي تظهر استعداده الكبير لمثل هذه اللحظة خصوصا وانه تمكن من محاججة الجلادين واستيعاب الموقف بصلابة والرد والتعليق وارسال رسائل عقائدية وسياسية في نفس الوقت.
ويبدو من سياق المعلومات التي جمعت من محاميه وافراد في عائلة الرئيس العراقي بان الرجل ومنذ اتخاذ قرار اعدامه من قبل المحكمة الجنائية ورفض الاسئناف ايقن بوجود مخطط لتنفيذ الاعدام في مطلع العام الجديد وقد سمع بعض المحامين ومنهم فوزي ودود والدليمي صدام عدة مرات وهو يقدر بان الرئيس جورج بوش سيسارع في اعدامه بسبب حساباته الانتخابية وعشية انتخابات الكونغرس، مشيرا عدة مرات الي ان اي لحظة سيتم تسلميه فيها لحكومة المالكي ستعني الانتقال لمستوي تنفيذ الاعدام، وهو امر قال صدام لمحاميه انه لم يعد يهتم به وانه مستعد جيدا له.
وبهذا المعني تتوفر قرائن عملية علي احساس الرئيس الراحل بان قرار الاعدام سيكون سياسيا وله علي الاغلب جذور ودوافع سياسية تتقاطع مع الدوافع الطائفية وهي مسألة تنبه لها الرئيس صدام مبكرا عبر سلسلة من الحوارات السياسية والتحليلية التي خاضها مع المحامين في اللحظات القليلة التي اتيحت للطرفين معا علي هامش المحاكمة وتحديدا بعد قرار الاعدام بقضية الدجيل.
واستنادا الي المحاميين الخصاونة والعرموطي فقد اظهر صدام حسين وجود رؤية سياسية شاملة عنده لما يجري خلال المقابلات التي كانت تجري مع المحامين بعد قرار الاعدام، حيث تراخت السلطات الامريكية التي تسجنه وتحرسه قليلا في مثل هذه اللقاءات مع المحامين، وذلك من الاسباب المركزية التي دفعت الرجل للاقتناع بان تسليمه للحكومة الطائفية التي تستهدفه ولخصومه امر لا بد منه في النهاية، ولذلك ايضا امر الرئيس صدام بعد قرار المحكمة الجنائية باعدامه بانتقال كافة صلاحياته الحزبية والعسكرية لنائبه عزت ابراهيم الدوري. (ملاحظة شبكة البصرة هذه الفقرة تحتاج لتدقيق لانها تخالف الواقع ودستور العراق والنظام الداخلي للحزب حيث انها كلها تؤكد بوضوح ان النائب يستلم ويمارس صلاحيات امين سر القطر وصلاحيات القائد العام للقوات المسلحة في حالة غيابه وهو ما حصل منذ اسر الرئيس الشهيد بقيام الرفيق النائب بممارسة مسؤليات امين سر القطر وكالة)
  #2  
قديم 16-01-2007, 03:12 AM
beyaty beyaty غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 134
إفتراضي

بارك الله بكم جميعا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م