الله اكبر

[mojahid]

معارك فيدنو تصيب القوات الروسية بالوهم
والقائد شامل بخير رغم أنوفهم

القوات الروسية ترفع معنويات جنودها باختلاق الأكاذيب ، وكان آخر ما تمخضت به القوات الروسية بعد الهزائم المتوالية وخاصة في ولاية فيدنو ما اعتقدته من إصابة القائد شامل باساييف في هجوم قامت به القوات الروسية كما زعمت على الولاية والذي أسفر كما زعموا عن مقتل ستة من الحرس الخاص للقائد شامل باساييف ، ولاشك أن هذا من الأمور التي تعيشها القوات الروسية من القلق والخوف والذي تسبب في التوهم بقتل قادة المجاهدين وخاصة القائد شامل والذي تعتبر إشاعة مقتله من زيادة معنويات الجنود الروس المنهارة .
وقد سبق أن ادعت القوات الروسية مراراً وتكراراً بل وأعلنت عن مقتل بعض القادة إلا أن الحقيقة التي تنجلي وتظهر بعد ذلك عكس ماادعوه وأعلنوه ، وقد أصبح لدى الشعب الروسي مناعة ضد ماتتناقله وكالة ألنباء الروسية من أخبار الانتصارات المزعومة والتي تدعيها القوات الروسية ويقوم بعض القادة الروس بنفيها .
ومن المزاعم التي أعلنت عنها القوات الروسية سابقاً مقتل القائد شامل والقائد عربي في بداية الحرب والقائد حمزة قلايف ، كما أنها ادعت القبض على عدد من القادة وتبين أنهم بعض المدنيين .
وتأتي هذه الادعاءات علامة على الهزيمة النفسية التي تمر بها القوات الروسية وخاصة بعد أن منيت بخسائر فادحة في صفوفها بل وهزيمة كبيرة على الساحة بسيطرة المجاهدين على ولاية فيدنو الجبلية والتي لاتزال بعض القوات الروسية متمركزة فيها مع قطع المجاهدين الامدادات عنها .



عمليات المجاهدين تسير وفق الخطط المدروسة

ــ تمكن المجاهدون من مجموعة القائد يعقوب في قرية قخي من تفجير سيارة تبلتكا كانت تقل عدداً من الجنود الروس ، وقد أسفر هذا الانفجار عن مقتل 6 من الجنود الروس .
ــ قامت مجموعة القائد آدم في قرية ختني بتفجير آلية بتاير بالتحكم عن بعد مما أدى إلى احتراقها بمن فيها من الجنود .
ــ كما فجر المجاهدون آليتين مدرعتين في قريتي أفتري وألخنيورت وقد أسفر الانفجاران عن تدمير الآليتين المدرعتين تدميراً كاملاً ولم ينج من الجنود أحد .
ــ وفي يرملوفكا هاجمت مجموعة القائد عربي براييف رحمه الله مجموعة من الشرطة الروسية وقتلوا عدداً منهم وفر الباقون ثم انسحب المجاهدون بسلام .
ــ كما قام المجاهدون من مجموعة القائد يعقوب بتدمير آلية في بوسطة في قرية ستاري أتقي عندما قام جنود البوسطة بإطلاق النار وإصابة امرأة من المدنيين بجراح .



قرية على روي تشهد مصرع 16 جندياً روسياً

في اشتباك سريع ومفاجيء للقوات الروسية في قرية علي روي تمكن المجاهدون من الاثخان فيهم قتلاً وإصابة بالأسلحة المختلفة من الرشاشات الخفيفة والثقيلة والآربي جي ، وقد انجلى هذا الاشتباك عن مصرع 16 من الجنود الروس وإصابة عدد آخر منهم بجروح .
وكان المجاهدون قد أعدوا عدتهم وكمنوا لهذه المجموعة الروسية وهاجموها مباشرة مما أثار الرعب في الجنود الروس ولم يتمكنوا من الرد على المجاهدين بقوة ، وقد تمكن المجاهدون بعد ذلك من الانسحاب من أرض المعركة دون إصابات تذكر ولله الحمد .



القوات الروسية تمارس قتل المدنيين بطائراتها المروحية والعمودية

لم تستطع القوات الروسية إثبات قوتها في مواجهة المجاهدين وإعادة وجودها في ولاية فيدنو وبعض المناطق الأخرى فلجأت إلى طائراتها العمودية ومفعياتها لتلقي بغضبها على المدنيين العزل وتهدم المنازل وذلك بقصف مدينة شالي وفيدنو وقرية ختني بالصواريخ والقنابل .
وما تقوم به القوات الروسية من قصف القرى والمدن دليل الهزيمة في الساحة الميدانية حيث لم تتمكن القوات الروسية من المحافظة على قوافلها الحربية وجنودها من كمائن المجاهدين وعملياتهم الهجومية والتي تكررت ولا تزال تتكرر يومياً وتسفر عن مقتل وإصابة كثير من الجنود الروس .

[الباهلى،]

نسأل الله لااخواننا الشيشان النصر
بارك الله فيك اخى مجاهد

[ 27-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: الباهلى، ]