مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 15-04-2006, 06:38 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي أحد صور الحروب الألكترونية .


الطائرات بدون طيار قفزة في عالم الطيران (1)

http://www.fas.org/irp/program/collect/md324_p3.jpg
الطائرات بدون طيار ربما ستكون هي القفزة المقبلة في عالم الطيران، أو ربما ستمثل أضافة مجازفة جديدة لعنصر الأمان في الطيران في سماء مزدحمة بالطائرات.

فمنذ عام 1997 استخدمت الطائرات بدون طيار في المجال الجوي الامركي، وبشكل رئيسي من قبل الجيش الامريكي. وترغب الحكومة الامريكية في الوقت الراهن في التوسع في استخدام ذلك النوع من الطائرات ليشمل مراقبة الحدود والبيئة، والقبض على المجرمين، والمساعدة في عمليات الاغاثة خلال الكوارث.
وفي جلسة استماع للجنة الفرعية للملاحة في الكونغرس الامريكي قال نيك ساباتيني المدير المنتدب لادارة الملاحة الفيدرالية للسلامة إن" استخدام الطائرات بدون طيار هي الخطوة العظيمة المقبلة في تطور الملاحة."
ألا أن استخدام ذلك النوع من الطائرات ينطوي على مخاطر تتعلق بالسلامة وهو ما لم يخفيه ساباتيني الذي يتفق مع الطيارين في أنه لا يوجد دليل على أن هذه الطائرات يمكن أن تعمل بأمان.
ويشير المسؤول الامريكي الى أن إدارة الملاحة الفيدرالية لديها اهتمامان أساسيان يتعلقان بالسلامة وهما: كيفية التصرف عندما يفقد المراقب الملاحي على الارض الاتصال بالطائرة، والثاني هو الحاجة لتكنولوجيا تمكن الطائرة من ملاحظة وتفادي الطائرات الاخرى.
وتعتقد بعض الشركات أن الطائرات من غير طيار يمكن ان تستخدم على نطاق واسع في الاغراض التجارية تتراوح من رش المحاصيل الى التنبؤ بالطقس.
ويبدو ان إدارة الملاحة الفيدرالية عازمة على التوسع في استخدام هذه الطائرات، وفيما سمحت باختبار طائرتين فقط العام الماضي للاغراض التجارية، ستمسح لخمسين طائرة تنتمي لطرز مختلفة بإجراء تجارب طيران العام الحالي.
ورغم ذلك تواجه إدارة الملاحة انتقادات من اكثر من طرف بسبب القيود التي تضعها على استخدام هذه الطائرات.
روبرت اوين الاستاذ باحدى جامعات الطيران يرى أن تردد إدارة الملاحة الفيدرالية في التصريح للطائرات بدون طيار للاستخدام التجاري هو الشكوى رقم واحد لصناعة الطيران.
ويدعو اوين الكونغرس لان "يشجع إدارة الملاحة على تنظيم عملياتها لمنح شهادات تسمح بالتشغيل التجاري والعسكري في إطار من القيود الملائمة."

http://www.arab-eng.org/vb/showthread.php?p=90364
  #12  
قديم 15-04-2006, 06:39 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي أحد صور الحروب الألكترونية .


الطائرات بدون طيار قفزة في عالم الطيران (1)

http://www.fas.org/irp/program/collect/md324_p3.jpg
الطائرات بدون طيار ربما ستكون هي القفزة المقبلة في عالم الطيران، أو ربما ستمثل أضافة مجازفة جديدة لعنصر الأمان في الطيران في سماء مزدحمة بالطائرات.

فمنذ عام 1997 استخدمت الطائرات بدون طيار في المجال الجوي الامركي، وبشكل رئيسي من قبل الجيش الامريكي. وترغب الحكومة الامريكية في الوقت الراهن في التوسع في استخدام ذلك النوع من الطائرات ليشمل مراقبة الحدود والبيئة، والقبض على المجرمين، والمساعدة في عمليات الاغاثة خلال الكوارث.
وفي جلسة استماع للجنة الفرعية للملاحة في الكونغرس الامريكي قال نيك ساباتيني المدير المنتدب لادارة الملاحة الفيدرالية للسلامة إن" استخدام الطائرات بدون طيار هي الخطوة العظيمة المقبلة في تطور الملاحة."
ألا أن استخدام ذلك النوع من الطائرات ينطوي على مخاطر تتعلق بالسلامة وهو ما لم يخفيه ساباتيني الذي يتفق مع الطيارين في أنه لا يوجد دليل على أن هذه الطائرات يمكن أن تعمل بأمان.
ويشير المسؤول الامريكي الى أن إدارة الملاحة الفيدرالية لديها اهتمامان أساسيان يتعلقان بالسلامة وهما: كيفية التصرف عندما يفقد المراقب الملاحي على الارض الاتصال بالطائرة، والثاني هو الحاجة لتكنولوجيا تمكن الطائرة من ملاحظة وتفادي الطائرات الاخرى.
وتعتقد بعض الشركات أن الطائرات من غير طيار يمكن ان تستخدم على نطاق واسع في الاغراض التجارية تتراوح من رش المحاصيل الى التنبؤ بالطقس.
ويبدو ان إدارة الملاحة الفيدرالية عازمة على التوسع في استخدام هذه الطائرات، وفيما سمحت باختبار طائرتين فقط العام الماضي للاغراض التجارية، ستمسح لخمسين طائرة تنتمي لطرز مختلفة بإجراء تجارب طيران العام الحالي.
ورغم ذلك تواجه إدارة الملاحة انتقادات من اكثر من طرف بسبب القيود التي تضعها على استخدام هذه الطائرات.
روبرت اوين الاستاذ باحدى جامعات الطيران يرى أن تردد إدارة الملاحة الفيدرالية في التصريح للطائرات بدون طيار للاستخدام التجاري هو الشكوى رقم واحد لصناعة الطيران.
ويدعو اوين الكونغرس لان "يشجع إدارة الملاحة على تنظيم عملياتها لمنح شهادات تسمح بالتشغيل التجاري والعسكري في إطار من القيود الملائمة."

http://www.arab-eng.org/vb/showthread.php?p=90364
  #13  
قديم 18-04-2006, 08:56 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


تهديدات استراتيجية ودفاع وطنى ضد الصواريخ

* المؤلف : أنتونى كوردسمان
* مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن CSIS
* الناشر : مؤسسة روزاليوسف
* العرض والتحليل : المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة
* المضمون : تهديدات استراتيجية



تجمع هذه الدراسات على أن الولايات المتحدة كانت تعرف منذ مدة طويلة التهديد بالهجمات المباشرة بالصواريخ الباليستية والطائرات والصواريخ الكروز «الحوامة» وأسلحة التدمير الشامل، فخلال الحرب الباردة كان هذا التهديد نابعا من القوات الاستراتيجية للاتحاد السوفيتى، ومن حقيقة الأمر أن كلتا الدولتين - الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الأمريكية - كانتا تدركان التدمير المؤكد المشترك وإن تهديد أى منهما للأخرى كانت دوافعه الصراع العالمى من أجل النفوذ السياسى والقوة. وكانت الصين تمثل تهديدا ثانيا فى المرتبة ولكن التنافس بينها وبين الاتحاد السوفيتى والعلاقات بينها وبين الولايات المتحدة أدت إلى النظر إلى هذا التهديد بوصفه غير حال، وبالتالى لم يحظ بالاهتمام الكبير من الولايات المتحدة، كما كان خطر حدوث صدام بين حلف الناتو وحلف وارسو قد يتصاعد إلى تبادل ضربات نووية، ثم إلى صدام استراتيجى ينظر إليه على أنه خطر أكثر جسامة، ومع ذلك منذ نهاية الحرب الباردة تغير التهديد الصاروخى للولايات المتحدة من تهديد استراتيجى إلى خليط من تهديدات جديدة وترى هذه المراكز أن أراضى الولايات المتحدة أصبحت الآن من المحتمل أن تضرب نتيجة صراعات من أجل القوة فى مسارح بعيدة عن أراضى الولايات المتحدة وبسبب الدور الذى تلعبه الولايات المتحدة بفتح قواتها على مسافات بعيدة فى تلك المناطق، وفى الوقت الذى استمرت فيه روسيا والصين فى توجيه صواريخهما وأسلحتهما النووية ضد الولايات المتحدة، فإن خطر نشوب حرب على مستوى عالمى بين قوى عظمى بعيد الاحتمال، ولكن الخطر هو تصاعد صدامات إقليمية، فالتوترات والصدامات فى مناطق مثل أوروبا الشرقية والشرق الأوسط والخليج العربى «الفارسى» ومضايق تايوان أو الكوريتين قد يقود إما إلى جهود لتخويف الولايات المتحدة من تهديد ضربات صاروخية أو إلى نمط تصاعد يؤدى إلى ضربات فعلية. وتقول هذه المراكز إن انتشار التكنولوجيا مسألة لها نفس الحيوية والأهمية وتدعى أن دولا مثل إيران وكوريا الشمالية والعراق تسعى للحصول على التكنولوجيا وعلى كثير من قدرات التصنيع، وذلك لفتح صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة برءوس بها أسلحة تدمير شامل، وهذا فى رأيى مبالغة فى الأمر لأن المسافة بين تلك الدول والولايات المتحدة عشرات الآلاف من الكيلومترات، وتلك الدول مهما حصلت على تكنولوجيا حديثة غير قادرة فنيا وصناعيا واقتصاديا على إنتاج صواريخ باليستية عابرة للقارات، بل إن الصاروخ الكورى الشمالى الذى تم إطلاقه وأثار كثيرا من الجدل مداه حوالى 2000 كم، أى أنه غير قادر على عبور المحيط الباسيفيكى، وتقول هذه المراكز إنه فى الوقت الذى لم تستكمل فيه الدول السابق ذكرها تطوير مثل هذه النظم أو فتحها يوجد تهديد محتمل من دول قد لا تبدى حرصا على تسرب هذه القدرات مثل روسيا والصين، ثم تحدثت هذه المراكز عن «استراتيجية أمن جديدة للقرن الحادى والعشرين» وافق عليها الرئيس السابق بيل كلينتون فى ديسمبر 1999 تعترف بهذا التهديد وتجعل فتح نظام دفاع وطنى ضد الصواريخ هدفا قوميا رئيسيا، وقالت إن الرئيس السابق بيل كلينتون قال إن على الولايات المتحدة فى عام 2000 تقرير ما إذا كانت ستفتح نظام دفاع جوى محدوداً ضد الصواريخ «التهديد المحتمل من دول مارقة» وأن قرار الإدارة الأمريكية سيعتمد على عدة عوامل لاتخاذ هذا القرار: ü هل هذا التهديد حقيقى؟ ü موقف التكنولوجيا لدى هذه الدول وهل يمكنها إجراء تجارب إطلاق حقيقى لهذه الصواريخ ومدى فاعلية هذه الصواريخ عملياتيا. ü هل هذه الدول قادرة على إنتاج هذه النظم؟ ü أثر فتح نظام مضاد للصواريخ على البيئة الاستراتيجية وعلى أهداف الولايات المتحدة للحد من التسلح بما فى ذلك تحقيق خفض جديد فى الأسلحة النووية الاستراتيجية فى إطار ستارت - 2 وستارت -3. وتقول تلك المراكز إن الرئيس بيل كلينتون قرر تأجيل فتح أى نظام مضاد للصواريخ «DMN» إلى أن يقرره الرئيس التالى بعد الانتخابات، وهذا يعنى أنه ترك القرار للرئيس جورج دبليو بوش الذى كان كلينتون قد تحدث عنه، وقرر جورج دبليو بوش أن يكون لفتح نظام قومى للدفاع ضد الصواريخ أقصى أسبقية فى حملته ضد آل جور فى الانتخابات التى تمت وفاز فيها جورج دبليو بوش كما هو معروف بطريقة شابها كثير من الأحداث الغريبة وتكاد تجمع كل هذه المراكز على أنه من المهم فهم كثير من الأمور التى تبدو عند دراسة التهديد الذى تخلقه هى مباشرة صاروخية بعيدة المدى وقيمة فتح نظام دفاع قومى ضد الصواريخ مع ظهور تهديدات محتملة من دول مثل إيران والعراق وكوريا الشمالية. ü إن تحليل تهديد غير محدود بزمن يميل إلى إنتاج أسوأ التهديدات التى لا تقيس أهمية قدرات نظام دفاع دولى حقيقى ضد الصواريخ، فلا توجد قوة جديدة تملك أو على وشك الوصول إلى برنامج لصناعة وفتح صواريخ لها مدى عابر للقارات أو تزويدها بأسلحة تدمير شامل. ü إن الولايات المتحدة تواجه فعلا تهديدا صاروخيا من روسيا والصين فى الوقت الذى يثار فيه احتمال تطوير دول مثل كوريا الشمالية وإيران والعراق لقدرات إطلاق صواريخ ضد الولايات المتحدة، قبل أن تفتح الولايات المتحدة نظام دفاعها القومى ضد الصواريخ والمنطق يقول إن هذا النظام لا يمكن تفصيله للتعامل مع تهديدات محتملة محدودة لم يتم تحديدها وتحديد قدراتها «لأنها مجرد احتمالات غير مؤكدة» وتجاهل فتح نظام دفاع ضد الصواريخ يناسب حجم ونمو التهديدات الصاروخية الروسية والصينية للولايات المتحدة وحلفائها. ü إن نظام الدفاع الوطنى ضد الصواريخ هو طريقة للدفاع عن أراضى الولايات المتحدة، كما أن القوات النووية والقوات التقليدية الأمريكية توفر ردعا قويا وقدرات تدمير غير محدودة، رغم ما يتعرض له استخدام هذه القوات من مشاكل سياسية «على حد تعبير هذه المراكز». ü إن الحد من «السيطرة على» التسلح يقدم طريقة مؤثرة للدفاع عن أراضى الولايات المتحدة، كما أن فتح النظام القومى المضاد للصواريخ قد يجبر روسيا والصين على فتح عدد أكبر من صواريخها الموجهة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وفى الوقت الحاضر تعارض روسيا والصين فتح الولايات المتحدة لنظام دفاعها القومى ضد الصواريخ، بل إن روسيا هددت بتوقف الحد من التسلح والاحتفاظ بمستوى عال من القوات النووية الهجومية، كما أن الصين هددت بفتح عدد أكبر من الصواريخ الباليستية عابرة للقارات أكثر تطورا. ü من المحتمل أن روسيا لا تخشى من فتح الولايات المتحدة لنظامها القومى المضاد للصواريخ لأنها تعتقد أن هذا النظام لن يؤثر بصورة فعالة على قدرات روسيا على إيقاع دمار شامل بالولايات المتحدة - رغم أن بعض المحللين الروس لديهم بعض الشكوك حول ذلك، ومع ذلك فإن الروس يعتبرون النظام الأمريكى القومى للدفاع ضد الصواريخ تهديداً لبريستيج «مكانة» روسيا، ولذلك مازالت روسيا تعارض النظام، وانضمت صراحة إلى الصين فى معارضتها فتح هذا النظام. ü استمرت الصين فى معارضتها القوية لنظام الدفاع الوطنى الأمريكى ضد الصواريخ واعتبرته تهديدا للحد من التسلح والاستقرار الدولى، لكنها تركز - على ما يبدو - أساسا على قضية تايوان ونشك فى أن الولايات المتحدة ستحاول إحباط جهود الصين فى توحيد تايوان مع الوطن «الصين». وخطأ كان أم صوابا تعتقد الصين أنها قادرة على تهديد مدن أمريكية كوسيلة للحد من حرية الولايات فى الدفاع عن تايوان. ü ترى مراكز الدراسات الاستراتيجية وخبراؤها أن النظام القومى الأمريكى للدفاع ضد الصواريخ لا يوفر دفاعا ضد الصواريخ كروز والطائرات والصواريخ قصيرة المدى التى تطلق من البحر المزودة بوسائل حديثة تمكنها من اختراق هذا الدفاع. ü توجد عدة شكوك بالنسبة لتكلفة وفاعلية ووقت توفر دفاعات قومية أمريكية ضد الصواريخ تجعل من الصعب مقارنة تحليل التهديد وتحليل الحلول المقترحة لهذا النظام. ü ترى مراكز الدراسات أن الإرهابيين والمتآمرين سوف لا يستخدمون الصواريخ أو الطائرات وأن هؤلاء لاينتمون لدولة بعينها، وإنما هى عناصر متطرفة من كل أنحاء الكرة الأرضية ليس لها دوافع دينية كما يظن البعض وإنما لها أفكار متطرفة حتى ضد المواطنين من نفس الدين أو العقيدة فى كل أنحاء الأرض، ولذلك لن تقتصر تهديداتهم على الولايات المتحدة وإنما على كثير من دول العالم المختلفة. وتجزم هذه المراكز على أن تصور التطورات السياسية والاقتصادية التى قد تغير من التهديد الذى قد تواجهه الولايات المتحدة فى عام 2015 ستتوقف على تغيير العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأخرى وعلى الموقف السياسى داخل تلك الدول وعلى عوامل اقتصادية وعدد من العوامل التى يصعب التنبؤ بها بدرجة معقولة من الثقة.
http://www.rosaonline.net/goldenbook/1.htm
  #14  
قديم 21-04-2006, 01:00 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


طائرات الاستطلاع الإلكتروني:
يُعَدّ الاستطلاع أول المهام التي استخدمت فيها الطائرة؛ للحصول على المعلومات عن العدو، فقبل الحرب العالمية الأولى 1914 - 1918، كان الاستخدام الشائع للطائرات في المعركة هو الاستطلاع الجوي، إلى أن استخدمها الإيطاليون في 1911 في قصف القنابل على طرابلس، ثم استخدموها في العام التالي في اعتراض الطائرات المعادية.
مرت طائرات الاستطلاع بتطورات أكثر من غيرها من الطائرات الأخرى؛ إذ زودت بآلات التصوير، والأجهزة اللاسلكية، والإلكترونية بعد أن كان الفرد المراقب يحمل ورقة وقلماً ويدون ملاحظاته عن الأرض والعدو أولاً بأول طوال خط سير الطائرة. وأصبح الاستطلاع الإلكتروني فناً رفيعاً قادراً على اكتشاف، جميع أنواع البث وتسجيلها: اللاسلكي، والراداري، والليزري، والحراري، والتليفزيوني، وكذلك إرسال المعلومات الفورية إلى مراكز الاستقبال.
تجهز طائرات الاستطلاع الحديثة بنظم تصوير متطورة، كما أن هناك أنواع منها تعمل بالأشعة تحت الحمراء، أو بالمستشعرات الحرارية. وقد تجهز طائرة الاستطلاع بمستشعرات رادارية؛ لإجراء الاستطلاع الجوي الإلكتروني. وقد استخدم التصوير التلفزيوني، كذلك، ضمن ما استخدم من وسائل، ومعدات التصوير الجوي؛ إذ ترسل الصور الملتقطة بشكل فوري إلى مراكز استقبال أرضية، مما يسهل عملية تحليل المعلومات وتداولها للاستفادة منها.
من مميزات التصوير الجوي، أيضا، أنه يتيح استطلاع مساحات شاسعة في زمن قصير، ومن زوايا مختلفة، كما توفر الصور الجوية الفرصة لدراسة الموقف، والأوضاع الجارية في مسرح القتال مع إمكانية إجراء المقارنات على التغيرات الحادثة بين القوات من فترة لأخرى. وتتميز معدات التصوير الإلكترونية، والكهروبصرية (الكهروضوئية) الحديثة بإمكانية استخدامها في كل الأوقات، ليلاً ونهاراً، وتحت مختلف الظروف الجوية.
وهنا نعرض فكرة موجزة عن أشهر طائرات الاستطلاع، والتجسس في العالم؛ سواء تلك التي خرجت من الخدمة، أو التي مازالت تعمل، أو تلك التي لم يكشف عنها الستار رسمياً.
1. طائرة التجسس الأمريكية U-2:
في شهر يوليه 1955، وفي عهد الرئيس الأمريكي الأسبق "أيزنهاور"، سمح بإجراء استطلاعات جوية تجسسية فوق الاتحاد السوفيتي السابق؛ لمراقبة الجيل الجديد من قواعد الصواريخ العابرة للقارات، وقد أطلقت واشنطن على هذه النظرية اسم "نظرية السماء المفتوحة"، التي رفضتها موسكو تماماً، ولتنفيذها، أمر الرئيس "أيزنهاور" الشركات المنتجة للطائرات بإنتاج طائرة متطورة تطير على ارتفاعات شاهقة، وبعيدة عن مدى الصواريخ الدفاعية المضادة للطائرات؛ لكي تنفذ هذه الطائرات عمليات استكشافية للرصد، والتصوير داخل أراضي الاتحاد السوفيتي السابق، وقد أنتجت شركة "لوكهيد" الطائرة المرتقبة، وأطلق عليها اسم "U-2"، وحلقت للمرة الأولى في شهر أغسطس 1955 ـ بعد الحرب الكورية بفترة لا تتجاوز عامين، وبدأت الطائرة في العمل 1956، وهي تُعد طائرة بعيدة المدى تمارس أعمال التجسس، والتصوير الجوي من ارتفاعات شاهقة بدقة كبيرة، وروعي في تصميمها تقليل الوزن، لدرجة أنها لم تكن مزودة بكرسي قاذف للطيار، في حال حدوث خلل فني، أو في حال إسقاطها.
ولم تعُد هناك حالياً طائرات من نوع U-2 قابلة للاستخدام، ما عدا طائرتين تستخدمهما وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
2. طائرة التجسس الأمريكية SR-71 "الطائر الأسود":
بعد سنوات قليلة من إسقاط الطائرة U-2 أُنتجت طائرة جديدة أطلق عليها اسم "الطائر الأسود" Black Bird أو SR-71 وهي من إنتاج شركة "لوكهيد" كذلك، أنتج منها 30 طائرة، ونفذت هذه الطائرة عمليات التجسس على كل أعداء الولايات المتحدة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، بما فيهم الاتحاد السوفيتي "السابق"، وكوريا الشمالية، وفيتنام الشمالية، وإيران، وليبيا، ونيكارجوا.
وقد أعلن سلاح الجو الأمريكي في يناير 1990 سحب هذه الطائرات رسمياً من الخدمة بحجة أن تكاليف تشغيلها باهظة رغم تقدمها التقني ونجاح عملياتها؛ إذ إن التقدم التقني في مجال جمع المعلومات، والتجسس أتاح استخدام الأقمار الصناعية لهذه الغاية بتكاليف تشغيل أقل بكثير من تلك المخصصة للطائر الأسود.
3. طائرة الاستطلاع الجوي الأمريكية TR-1:
وهي طائرة استطلاع جوي أمريكية مبنية على تصميم الطائرة U-2، والطائرة تنفذ مهام الاستطلاع التكتيكي، وتنتجها شركة "لوكهيد"، وهي مزودة برادارات بحث، وتتبع، ورؤية جانبية، إضافة إلى 4 آلات تصوير، وأنواع مختلفة من المستشعرات.
4. طائرة الاستطلاع الإلكتروني الأمريكية موهوك MOHAWK:
وهي طائرة استطلاع أمريكية من إنتاج شركة "جورمان"، ويرجع تاريخ صناعتها إلى الخمسينيات، وصممت لأعمال الاستطلاع فوق أجواء ساحات القتال، وهي ما زالت مستخدمة في السلاح الجوي الأمريكي الذي ضم في الفترة من 1960 الى1970 نحو 400 طائرة منها. وقد اشتهرت هذه الطائرة بكثرة أعطالها، وتخلفها التكنولوجي عن الطائرات الحديثة، ولكنها تخضع حالياً لبعض أعمال التحديث لمضاعفة كفاءتها.
والنوع OV-1A من الطائرة "موهوك" مخصص لأعمال الاستطلاع ليلاً ونهاراً، ولذلك فهو مزود بآلات تصوير خاصة، أما النوع OV-1B فهو مزود برادار للمسح الجانبي فوق بدن الطائرة، وقد جهز النوع OV-1C بجهاز؛ لالتقاط الأشعة تحت الحمراء بدلاً من جهاز الرادار، أمّا النوع الأخير وهو OV-1D فيمكن تزويده بالرادار، أو بجهاز لالتقاط الأشعة تحت الحمراء، وقد حولت أعداد كبيرة من النوع OV-1D.
5. طائرة الاستطلاع الإلكتروني الأمريكية "أورورا"
بعد أن تقرر إحالة الطائر الأسود إلى التقاعد، قرر سلاح الجو الأمريكي تطوير طائرة تجسس أمريكية خفية لا يكتشفها الرادار، وتطير بسرعة تبلغ خمسة أضعاف سرعة الصوت على ارتفاع 100 ألف قدم. وقد أطلق على هذه الطائرة اسم "أورورا" AURARA أي "الفجر"، وأجرى سلاح الجو الأمريكي تجربة إطلاقها من طائرة النقل العملاقة "جالاكسي" C-5 من ارتفاع 35 ألف قدم؛ لتصل في ثوان إلى سرعة 3 آلاف ميل في الساعة، ثم ترتفع إلى 100 ألف قدم.
ويصل مدى عملها إلى 17 ألف كم؛ الأمر الذي يسمح لطائرتين فقط بتغطية كل سطح الكرة الأرضية، إحداهما من شرق الولايات المتحدة، والأخرى من غربها وتستطيع الطائرة الاستطلاع، والعمل في جميع الظروف الجوية ليلاً ونهاراً بما توفر لها من وسائل تصوير متعددة بالتقاط الأشعة الحرارية، أو بأجهزة الرادار التي تعمل جميعها بوساطة أنظمة متطورة جداً، إلاّ أن تقدم العمل في هذه الطائرة ما زال في طي الكتمان.
6. طائرة الاستطلاع الإلكتروني الروسية "سوخوي": SU-24 MR
في معرض موسكو الجوي في 1996 عُرضت الطائرة "سوخوي" SU-24 MR المجهزة لمهام الاستطلاع الجوي، والتي تحتوى في تجهيزها على عدد من أنظمة الاستطلاع، والمستشعرات تمكنها من أداء مختلف أداء مهامها الاستطلاعية.
تشتمل أنظمة الاستطلاع المجهزة بها الطائرة على: "حاسب آلي لبيانات الاستطلاع، ونظام استطلاع تلفزيوني متكامل، وآلة تصوير بانورامية، ونظام استطلاع حراري، ونظام رادار جانبي SLAR، ومستودع خارجي للاستطلاع الإلكتروني ELINT، ومستودع خارجي للاستطلاع بالليزر، ومستودع لقياس تلوث الإشعاع".
والطائرة مجهزة بأنظمة ملاحية متطورة تحقق إمكانات الطيران على الارتفاعات المختلفة، منها: رادار لتتبع التضاريس الأرضية، ونظم رؤية ليلية، إضافة إلى نظام ربط بيانات الاستطلاع بالتضاريس الأرضية، كما أنه زود بأنظمة اتصالات، ونقل معلومات تعمل على ترددات HF/ VHF/ UHF، وأنظمة اتصالات مكوّدة.

من موقع مقاتل من الصحراء
  #15  
قديم 21-04-2006, 01:10 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

الدال على الخير كفاعله
بارك الله فيك اخي المصابر
واصل
  #16  
قديم 24-04-2006, 11:18 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

أشكرك أخى أحمد ياسين على الأطلاله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تكنولوجيا التمويه والتعمية والخداع والإخفاء الإلكتروني



تكنولوجيا التمويه:

التمويه، هو عملية إخفاء الأهداف أو الأفراد عن الخصم، مما يجعلهم يبدون وكأنهم جزء من الخلفية الطبيعية. ومهما تطوَّرت تقنيات القتال على جميع الأصعدة؛ براً، أو بحراً، أو جواً، يبقى التمويه هو خط الدفاع الأجدى والأوفر للهدف "أفضل وسيلة للوقاية".
وهو كذلك إخفاء المعدات الإلكترونية عن الخصم بالاستفادة من الظواهر الطبيعية الموجودة في المنطقة، خاصة وأن غالبية المعدات أو هوائياتها تكشف عن نفسها، وتحتاج لجهود مضنية لإخفائها عن ملاحظة الخصم.

تكنولوجيا التمويه اللاسلكي:
تزايد استخدام الاتصالات في الحروب الحديثة على كافة المستويات، وأصبح لها دور فعّال في توجيه العمليات واستمرارها؛ إذ تمثل العصب الرئيسي في إدارة أي صراع مسلح، وتبعاً لذلك أصبحت أحد الأعمال الرئيسية للقوات المتحاربة، مراقبة إرسال الخصم، ومحاولة التحكم فيه، واعتراضه، والتنصت عليه. وهناك عدة طرق لحرمان الخصم من إمكانية متابعة/ اعتراض التنصت على المواصلات الإشارية الصديقة، منها على سبيل المثال، التوقف الإرادي عن الإرسال "فرض الصمت اللاسلكي"، بهدف التضليل، أو استخدام أقل خرج لأجهزة الإرسال اللاسلكي، أو اللجوء إلى طريقة الإرسال بتقنية التردد القافز التي تعتمد على سرعة الإرسال العالية. ومن إيجابيات هذه التقنية أنها تقاوم عمليات التشويش الإلكتروني.
من جهة أخرى، تنخفض احتمالات النجاح في التنصت بشكل حاسم في حالة استخدام إجراءات التأمين الإلكتروني. كما يتبع، حالياً، مثل تثبيت هوائيات الإرسال والاستقبال في أماكن مرتفعة، ملائمة لساحة القتال، وبعيدة عن مراكز القيادة، إضافة إلى استخدام موجات الميكروويف التي يصعب اعتراضها من خلال التقنيات التقليدية.

تكنولوجيا التمويه ضد الصواريخ:

هناك معدات تمويه للصواريخ، ويُشار إلى أن الصاروخ ذو التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، يتأثر بدرجات متفاوتة بالسحب، مثل نوعيات الدخان التي تطلقها الطائرات. وفي الوقت الحالي، تطوِّر عدة شركات خرطوشات تحمي الطائرات العمودية من خلال نشر غيوم من الرذاذ "الإيروسولات"، مما يشكل غشاوة/ سحابة فاعلة ضد الأنظمة الليزرية، وتحت الحمراء، وبعض الأنظمة الرادارية. كما تستخدم المشاعل الحرارية لخداع أنظمة التتبع الباحثة عن الحرارة Heat Seeker .
ومع التقدم الذي طرأ على الصواريخ، وقدرات التمييز فيها تتركز الجهود، حالياً، على تطوير وحدات خداعية سهلة الإلقاء ـ كانت تعمل لفترة محدودة ـ لكن للنماذج المتطورة منها فترة عمل غير محدودة باستخدام أجهزة متطورة في الطائرة للتحليل المتطور؛ للإشعاع الصادر عن الصاروخ المهاجم، ومن ثم إطلاق الوحدات الخداعية في اتجاهه في الوقت المناسب؛ لينجذب إليها الصاروخ، مثل استخدام الرقائق المعدنية ضد الصواريخ الموجهة ردارياً، والمشاعل الحرارية ضد الصواريخ الموجهة حرارياً.
ونظراً لظهور الحاجة أحياناً إلى الحماية من الصواريخ المهاجمة من الأمام؛ سواء أُطلقت من البر، أو من الجو، فتتزايد الجهود حالياً لتطوير وحدات خادعة مدفوعة "منطلقة" صاروخية تستطيع الطيران أمام الطائرة.

تكنولوجيا التمويه الراداري:
كانت البحرية الأمريكيّة أول جهة طورت وحدات تشويش رادارية صغيرة نشطة في نهاية السبعينيات من القرن العشرين الميلادي. وخلال حرب الخليج الثانية استخدمت طائرات البحرية الأمريكية الطائرات الموجهة من دون طيار، الكبيرة الحجم "براترويك"، للتمويه عن هدف راداري معادي. وقد جرى، مؤخراً، في الولايات المتحدة الأمريكية التعاقد مع شركة "ساندرز" SANDARS لتطوير جهاز تشويش من الجيل الثالث لصالح البحرية الأمريكية، ويطلق عليه اسم "ستراب"، ومن الشركات الأخرى الناشطة في مجال الخادعات المقطورة ـ أهداف رادارية محمولةـ شركتا "ساب" SAP و"ماركوني" MARCONE لأنظمة المعدات الدفاعية. وأنتجت هذه الأخيرة خادعاً مقطوراً تجره الطائرة، استخدم بنجاح على متن طائرات "نمرود" NIMROD الإنجليزية، خلال حرب الخليج الثانية في 1991.
كانت أنظمة التشويش المحمولة على متن الطائرات المقاتلة موجهة/ مخصصة، في بادئ الأمر، نحو أجهزة الرادار المعادية "الإعاقة على الرادارات المعادية"، لكنها باتت موجهة/ مخصصة، كذلك، نحو الأجهزة الليزرية والعاملة بالأشعة تحت الحمراء. ولا يزال حاضن/ مستودع "وستنجهاوس" Westinghouse من نوع ALO-119 أكثر حاضنات التشويش الراداري انتشاراً في العالم، ويستخدم على نطاق واسع على متن طائرات F-16 الأمريكية، وتُعَدّ شركة "ماركوني" لأنظمة الدفاع في بريطانيا أهم منتج بريطاني لأجهزة التشويش الراداري؛ إذ طورت حاضن/ مستودع "سكاي شادو" Sky Shadow الذي يحمل/ يركب على طائرات هوك HOK، وتتعاون الشركة مع شركة نورثروب NORTHRUP على إنتاج نظام التشويش الراداري "زوس" ZOS المخصص لطائرات هارير Harrier.

تكنولوجيا التمويه بالطلاء:

كان تمويه الطائرات أكثر عمليات التمويه صعوبة؛ سواء من ناحية اختيار اللون المناسب، أو مستوى اللمعان، وأهمية عدم البهر من الضوء المنعكس على الهيكل، وضرورة محاولة خفض هذه المتغيرات من على السطح وإلى الحد الأدنى الممكن، وأهمية جعل ألوان إشارة السلاح الجوي غير زاهية لعدم كشف الخصم لها. الصورة الرقم 39
وإضافة إلى ما تقدم، فإن فاعلية تكنولوجيا التمويه بالطلاء قد تفسدها أجهزة مختلفة مستخدمة في الطائرة لتسهيل الصيانة، إلا أنه في محاولة لتحسين تمويه طائرة فانتوم تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، جرى تخفيض عدد الإشارات الخارجية، كالاسم والدوائر وغيرها من 700 إشارة إلى مائة ونيف. ومن جهة أخرى، فمن الصعوبة بمكان إخفاء شكل قمرة القيادة، الذي يبدو من بعيد، كأنه فتحة سوداء تشير بوضوح إلى "قلب" الطائرة، إلا أنه يمكن تخفيض مستوى وضوح قمرة/ كابينة القيادة من طريق عدم استخدام الألوان الزاهية، وخوذات الطيارين الملساء ذات القدرة الكبيرة على عكس الضوء.
هناك طريقة مستخدمة كثيراً في التمويه، وتكمن في طلاء أجزاء الهيكل المخفية نسبياً بلون أفتح قليلاً من الأجزاء المعرضة، كالأسطح العليا للجناح والهيكل، وطلائها باللون نفسه، ولكن الداكن نسبياً. ويُعتقد أن هذه الطريقة في تغيير نسبة وضوح اللون، حسب وضع المسطح، ابتكرها سلاح الجو الألماني في الحرب العالمية الثانية. ولكن المثال الأوضح لتأثيرها يتضح، بجلاء، في ألوان طائرة F-16 التابعة لسلاح الجو الأمريكي. ومع ذلك، يؤكد بعض خبراء التمويه أن استخدام تدرج الألوان لا يؤثر بفاعلية، إلا إذا كانت الطائرة تسير في خط مستقيم، وعلى مستوى طيران ثابت، وحين تنحرف أو تأخذ في الدوران، فإن تأثير تدرج الألوان ينعدم، وقد ينعكس ذلك سلباً على وضوح الهدف.

تكنولوجيا التمويه باستخدام الألوان المتدرجة:
إضافة إلى جعل عملية كشف الطائرة أكثر صعوبة، فإن التمويه قد يستخدم، كذلك، لإرباك الخصم فور اكتشاف الأهداف، ويمكن استخدام نمط من الألوان المتدرجة "لتمييع" شكل الطائرة، ومن ثم، جعل تحديد هوية الهدف أكثر صعوبة، واليوم أخذت عادة طلاء سطح الطائرة باللون الغامق، والسطح الأسفل باللون الفاتح، تتراجع أمام اللون الموحد لجعل الطائرة أقل وضوحاً حين ترصد من بعيد؛ سواء كانت مقبلة على الخصم أو مبتعدة عنه.
وقد أسهم الفنان الأمريكي "كيت فيريس" مع مدرب الطيران بسلاح البحرية الأمريكية، "سي ج هيتر هيتلى" في تطوير طريقة لطلاء المقاتلات عرفت باسميهما، وتتميز بأربعة خطوط متموجة، تراوح ألوانها بين اللون الأزرق الرمادي والرمادي؛ إذ يكمن المبدأ من وراء استخدام هذه الطريقة في أن ربع هيكل الطائرة، تقريباً، يختفي في أي محيط، مما يترك جزئين صغيرين منه لا يمكن تحديد هويتهما بسهولة، ومع ذلك فلم يقبل سلاح البحرية الأمريكية باستخدام هذه الطريقة في الطلاء، على أساس أن تكلفة إعادة طلاء مجمل مقاتلاته لم تكن مبررة.

تكنولوجيا التمويه باستخدام الطلاء المطفي اللمعة:

جاءت طريقة الطلاء المعتمدة، والمستخدمة حالياً، مؤلفة من ثلاثة ظلال للون الرمادي، واختبرت طريقة التمويه الجديدة على طائرات F-4 لسلاح الجو في كل من بريطانيا وألمانيا في 1979، ثم طُلِّيت، فيما بعد، بالطلاء ذاته طائرات TORNADO، وHAWK، وLIGHTNING، وجميعها تستخدم في بريطانيا في مجال الدفاع المنخفض عن المطارات. ومع ذلك، ونظراً لصعوبة المحافظة على أي طلاء نظيفاً، فقد فضل سلاح الطيران هذا الطلاء المطفي اللمعة، على الرغم من أنه قد يكون أقل فاعلية لجهة التمويه.
أدخل الطلاء المطفي اللمعة في سلاح الجو البريطاني بنهاية الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي، وطُلِّيت به، للمرة الأولى، طائرة هارير GR-5 التي روعي في أن تكون الظلال عليها، بطلائين من "بوليوريتين الأخضر"، ونُفِذَّت التجارب باستخدام طائرتي هارير GR-5، وهوك، رسم على مقدمة هيكل كل منهما قمرة قيادة خادعة، إلاّ أن هذه الطريقة في الطلاء عُدّت خطرة جداً عند استخدام الطائرات في وقت السلم.
هناك خطوط تطوّر مختلفة في المؤسسة الملكية للجو والفضاء في "فارنبرة"، كما جرى تبادل المعلومات بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بخصوص الطلاءات الممتصة للإشعاعات الرادارية، التي لا تعمل سوى على نطاق ضيق من الترددات الرادارية، إلاّ إنها كانت مناسبة بدرجة كبيرة، ويعتقد أن مثل هذه الطلاءات استخدمت على طائرات لوكهيد LOCKHEED U-2 & SR71A، وهي مسحوق مغناطيسي مثبت بمادة مطاطية راتنجية Resin.


من موقع مقاتل من الصحراء (بتصرف)
  #17  
قديم 23-06-2006, 11:54 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

نفعك الله اخي الكريم
  #18  
قديم 13-08-2007, 04:41 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي ماليزيا تفتتح أول مركز تدريب على الحرب الالكترونية



ماليزيا تفتتح أول مركز تدريب على الحرب الالكترونية




ذكرت تقارير يوم السبت الماضي أن ماليزيا بدأت العمل داخل أول مركز تدريب لها على الحرب الالكترونية يهدف لامداد الجيش بالنظريات والتدريبات الخاصة بخوض الحروب عبر الاقمار الاصطناعية وتكنولوجيا الانترنت.وقال قائد قوات الدفاع الماليزية محمد زاهيدي زين الدين إن المركز الذي شيد بتكلفة 6,2 ملايين رينجيت (680 ألف دولار) بولاية سيلانجور وسط البلاد قد بدأ في مباشره عمله الجمعة الماضي وأنه سيستخدم كمركز تدريب لافراد للقوات البرية والبحرية والجوية.
ونقلت صحيفة ستار اليومية عن محمد قوله «إن قوة النيران لا يمكنها تحقيق النصر بمفردها.. ووجود مركز الحرب الالكترونية هام لتحقيق التفوق القتالي».

وقال إن الضباط سيتلقون تدريبات على فن فك الشفرات والتشويش واعتراض الاشارات التي يرسلها أعداء محتملون.

وقال محمد إن «مهاجمة نظم معلومات الخصوم يمكن أن تكون ذات فعالية أكبر من تدمير قواتهم العسكرية بشكل مباشر».

وكانت ماليزيا أعلنت في العام الماضي إنها ستنفق 609,1 مليارات رينجيت إضافية (423 مليون دولار) لشراء أسلحة ونظم دفاعية من بينها مروحيات من طراز فينيك وسوبر لينكس وغواصات ودبابات جديدة وأنظمة دفاع جوي ومعدات عسكرية أخرى.

وكانت جهود ماليزيا لتحديث معدات الجيش والاسطول البحري خلال الشهور الأخيرة قد أثارت مخاوف لدى دول الجوار من مغبة الدخول في سباق تسلح في المنطقة.

لكن الحكومة الماليزية نفت أن هناك هدفاً عدائياً وراء تعزيز قدراتها العسكرية قائلة إن إبرام صفقات شراء الاسلحة يهدف فقط إلى تحديث دفاعاتها وتجهيزها.
http://www.alriyadh.com/2005/03/15/article47561.html
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م