مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-10-2006, 12:33 AM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي عندما يهب الطالباني المحتلين ما لا يملك

man9ool

www.alquds.co.uk/url

عندما يهب الطالباني المحتلين ما لا يملك
عبد الرحمن مجيد الربيعي

2006/10/07

رغم ان المواطنين العرب والعراقيين منهم بشكل خاص لم يعودوا يصغون لما يصرح به او يهدد به افراد حكومة المنطقة الخضراء، فهو مجرد كلام رغم ان هؤلاء لا ينطقون عن الهوي بل بما يلقنهم به اسيادهم الذين يمسكون بكل المداخل والمخارج وانهم بالتالي ليسوا حكاما بل مجرد ادوات صغيرة، ولكننا نري بعض هؤلاء يتلبس الدور (بلغة الممثلين) ويظن انه بالفعل رئيس دولة او حكومة او وزير فينفخ صدره ويبدأ باطلاق نيران التصريحات وهو مرتهن في المكان الذي حدد له داخل سوار المنطقة الخضراء ولا يستطيع مغادرته الا بحماية المحتلين.
فنوري المالكي الذي حل رئيسا للوزاء بدلا من رئيس حزبه ابراهيم الجعفري وبعد ان ذهب الي عاصمة اسياده واشنطن وما اعد له من استقبال ارادوا توظيفه اكثر في حملة الجمهوريين الانتخابية وتعزيز رصيد الرئيس بوش الذي هبط الي نسبة متدنية لم يصلها قبله اي رئيس امريكي، فاستقبله بوش وامتدحه اي مديح. كما ذهب الي الكونغرس وصفقوا له باعتباره رئيس الوزراء المنتخب الذي اعطته الديمقراطية الامريكية التي يتبجح ويبشر بها زعماء امريكا وكيف ذهب العراقيون بالملايين ليصوتوا للبضاعة المستوردة وغير المتجانسة التي جري جمعها من عواصم الغرب حتي تحكم العراق!
عاد المالكي ليطلق تصريحاته ويهدد ويتوعد فزهو الحفاوة الامريكية نفخه وجعل حجمه اضعاف ما هو عليه. وظن انه منتخب فعلا رغم انه يعرف بأنه ثمرة للاستنفار الطائفي والعرقي وبعصا فتاوي بعض المرجعيات التي تنفذ اجندة الاحتلال.
وتبع المالكي في التصريحات بعض وزرائه ونوابه او الناطقين باسمه وما اكثرهم ولا ينافسهم في العدد الا مستشارو الطالباني الذين تم جمعهم ايضا من بين بضاعة السوق البائرة ومنحوا الالقاب واكداس الدولارات.
كلهم يصرحون وينطقون من وراء الاسوار.
ثم جاءت تصريحات الطالباني لصحيفة امريكية ويطالب فيها قوات الاحتلال بالبقاء الي امد طويل بل واقامة قاعدتين عسكريتين لها ولا يمانع ان تكونا في كردستان العراق.
السيد الطالباني يعيش وهم المنصب الذي صار يسمي به وهو يعلم ان الانتخابات لو كانت حرة فعلا ورشح نفسه لها لما حصل علي ثلث سكان السليمانية مسقط رأسه فكيف بسكان العراق كله؟!
ومن المؤكد جدا ان الطالباني يعرف حجمه السياسي حتي بين الاكراد ويعرف ماذا يعني للعرب والتركمان والاشوريين وما هو الدور السياسي الذي يصلح له، ومع هذا لنا ان نتساءل لماذا حلق علي جناح وهم منصب مساحته المنطقة الخضراء؟ (دعاه اخيرا مثقف عراقي ودعا المالكي كذلك بتحد ان كان اي منهما قادرا علي التجول في شارع الرشيد او الجلوس في مقهي او الذهاب الي الاعظمية مثلا).
وفي الحالة التي وضع اعضاء حكومة الاحتلال انفسهم فيها جاءت تصريحات الطالباني الاخيرة للصحيفة الامريكية التي اشرنا اليها والتي طالب فيها ببقاء طويل الامد للقوات الامريكية في العراق وحدد عددا هو عشرة الاف وفي قاعدتين عسكريتين لحماية العراق من اعتداءات جيرانه. من المقصود؟ ولم ينس ان يهدد جارا معينا وان لم يسمه بالاسم، فتصوروا شخصا مهما كان موقعه يهدد من هم خارج حدود البلد الذي هو فيه رغم انه لم يستطع حماية نفسه فيه ولا توفير الامان للمواطنين في هذا البلد اذ تحول البلد كله الي اشلاء، والمواطنون يقتلون بعضهم علي الهوية، وعمليات قطع الرؤوس قائمة علي قدم وساق، فأي ثقافة افرزت كل هذا؟! واي حكومة خراب وضعتها امريكا علي رؤوس العباد؟
ان السيد الطالباني لم يدرك بان الاحتلال هو من فعل هذا وافسد الناس وخدعه المنصب الذي وضعوه فيه مما جعله يمضي بعيدا، وينسي ان المناصب اسم علي غير مسمي وانه مجرد واجهة وان العراق ليس ارثا لاحد حتي يقرر ان يطلب من الامريكان البقاء فيه وبقاعدتين ولا يمانع ان تكونا في المنطقة الكردية من العراق، قاعدة في مناطق نفوذه واخري في مناطق نفوذ البارزاني.
وبذا يحققان الحماية لمصالحهما ومراكزهما وما يريدانه من ضم كركوك وما تحوي من ثروة نفطية هائلة رغم انها كانت وما زالت خطا احمر من قبل عرب العراق وهم تسعون في المئة من عدد السكان واكثر، وهي ايضا خط احمر من قبل تركيا (مر خبر وصول الوفد البرلماني التركي لها بالهليكوبترات دون علم احد وتحذيرهم لمحافظ المدينة وهو كردي من جماعة الطالباني بان كركوك مدينة تركمانية وفيها العرب ايضا ولكن الاكراد اقلية فيها) وعندما يأتي التهديد المباشر بهذا التحدي السافر من تركيا فان له معاني كبيرة. وزعيما الاكراد بعده لن يأخذهما الوهم باجنحته ويواصلان التحليق الاعشي.
دخول الوفد البرلماني التركي ـ يبدو انه كان برئاسة رئيس البرلمان ـ الي كركوك بهذا الشكل المتحدي سيحسب له الزعيمان الكرديان حســــابا وان قاعـــــدتين امريكيتين لن يجعلهما بمأمن ويتمتعان بالنفط المختلس من ارض العراق، نفط العراقيين جميعهم وثروتهم الوطنية سواء كانت منابعه في الشمال او الجنوب، ولا علاقة للاكراد او عبد العزيز الحكيم وجماعته الوافدة بهذه الثروة التي يريدون شفطها حتي آخر قطرة.
تصريحات الطالباني هذه جاءت في سياق تصعيدي مع ما جابه البرزاني وجابهه بشأن العلم العراقي الذي انزلوه من ارض الشمال العراقي التي تقع مؤقتا تحت سيطرتهما وفي عملية استعلاء عرقي كله مزايدة ما دام قد تم بدعم من المحتلين ولمكاسب شخصية لا تعني الشعب العراقي الكردي الطيب.
ولكن هيهات ان تبقي الامور علي ما هي عليه، وتقرير مجموعة اجهزة المخابرات الامريكية الاخير خير دليل وان من خربوا البلد وصحروه وأفقروه وعرضوه لمجازر يومية واشعلوا فيه حرب الطوائف قد غرقوا فيه غرقوا في الماء والرمل وبين الصخور واصبحوا صيدا سهلا لمجموعات جديدة من الذين يسمونهم ارهابيين اسلاميين او (فاشيين اسلاميين) وفقا لتعريف الرئيس الامريكي، تدفقوا علي العراق (قتل منهم اربعة آلاف وفقا لاعتراف المهاجر الزعيم الجديد لجماعة القاعدة في بلاد الرافدين) واذا كان عدد قتلاهم بهذا الرقم فكم هو عددهم الحقيقي؟ كل هؤلاء لم يكونوا في العراق قبل احتلاله ولم يأتوا اليه ليأخذوا بثاراتهم الدفينة مع امريكا الا بعد ان تواجد الامريكيون فيه، (لاحظوا ان نداء المهاجر الزعيم الجديد تحدث عن الشيخ عمر عبد الرحمن الاسير لدي الامريكان منذ سنوات طويلة).
وكان تقرير اجهزة المخابرات محقا في الذي ذهب اليه ولكم ان تنظروا الي المشهد اليومي العراقي لتعرفوا الجواب.
وهنا نقول في السياق نفسه للسيد الطالباني، تريث ولا يأخذك حماسك للاحتلال بعيدا رغم انه منحك منصبا لم يكن واردا في حسابك حتي في الحلم. وان العراق ملك شعبه وملك لانتمائه العربي وليس تركة يتوزعها الزعيمان الكرديان وجماعة عبد العزيز الحكيم وكل ما يتفرغ عن هذه الجماعات من ميليشيات وبيشمرغات.
ان الشعب العراقي بكل تشكيلته العرقية والطائفية هو صاحب القرار، وقراره المعلن الذي اتفق عليه كل ابنائه الشرفاء المخلصين هو اخراج الاحتلال ومعه بضاعته الفاسدة من ساسة سماسرة، ولا احد يمكنه الوقوف بوجههم ابدا.
روائي من العراق يقيم في تونس
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م