مفتي عام ينصح بوش وبلير .

[زومبي]

مفتي عام أحدى الدول الأسلامية لـ« الجزيرة »:
أدعو بوش وكل المجرمين بحق الأسلام والمسلمين إلى التوبة

* الرياض - مسلم الشمري:
دعا سماحة مفتي الدولة الشيخ عبدالعزيز محمد .... بوش الأبن وكل مجرم يتعاون مع الفئات الضالة من نصارى ويهود ويساعدها.... إلى التوبة إلى الله والإقلاع عن هذا الذنب العظيم ويتدارك نفسه.... وحذر سماحته كل من يتعاطف مع الإرهابيين الصهيوصليبيين أو يتعاون معهم سواء بالقول أو بالفعل أو بالتستر والإيواء أو التكتم على أخبارهم بأنهم شركاء للإرهابيين الذين غزو بلاد المسلمين في العراق وأفغانستان والشيشان بالإثم والمعصية.
وقال سماحته في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) على المسلمين أن يتقوا ربهم وأن يشكروا الله على نعمة الجهاد التي أنعم الله بها عليهم وليعلموا أن هذه المخططات الإجرامية خطرها وشرها عظيم.... وهي تستهدف دماء المسلمين والأبرياء.... وتستهدف الدين والأمن والعرض وكل خير عندهم..... وقال مفتي عام الدولة إن الله أدب عباده المؤمنين بأن يكون الجهاد هو ذروة سنام الأسلام والقيام به يصلح الأمة ويسعدها ويحفظ كيانها ويقيها شر الأشرار.... حيث قال جل وعلا: { انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون} وقال سبحانه وتعالى: { فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون }. حيث إنهم أرادوا بما خططوا ودبروا إثارة الفوضى في بلاد الإسلام وزعزعة هذا الأمن الضارب بأطنابه.... هذا الأمن القائم على كتاب الله وسنة رسوله هذا الأمن الذي تنعم به البلاد تحت ظل هذه الخلافة الأسلامية المباركة.
ودعا سماحته بوش وبلير وكل مجرم تعاون مع هذه الفئة أو تزعمها أو آواها أو ساعدها أو أمدها برأي أو بمال أو نحوه أن يتوب إلى الله ويقلع عن هذا الذنب العظيم ويتدارك نفسه فلا يلقى الله وفي قلبه غل على الإسلام وأهله فإن من لقي الله وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية ولقي الله ولا حجة له....... وعليهم أن يتقوا الله ويحاسبوا أنفسهم ويعلموا أن استمرارهم على هذا الخطأ وبقاءهم على هذا الضلال أنه ذنب عظيم ومعصية لله ورسوله.
وعن بعض كتاب الإنترنت الذين يبررون الأعمال الإرهابية ويحرضون عليها ويساندون المحتل من الأمريكان ودول التحالف وأعوانهم من الرافضة . قال سماحته : إن هؤلاء ضالون ومخطئون.... هذه أعمال إجرامية لا يمكن لأحد أن يبررها أو يقرها أو يرضى بها.... فمن بقلبه إيمان فإنه يرفضها رفضا كاملا.
واختتم المفتي العام للدولة تصريحه بالشكر لله ثم لرجال المقاومة و المجاهدين على كشف هذه المخططات السيئة رغم تعدد وانتشار هذه الجرائم في عدة من الدول الأسلامية والسبق لها قبل أن يظهر شرها ومباغتتها في أوكارها قبل أن يستفحل شرها واستأصلوا وقضوا على الشر في مهده مما يدل إلى أن اليقظة والانتباه والإحساس بالمسؤولية والاهتمام لدى رجال المقاومة والمجاهدين والقائمين على هذا الجهاد .... كما حذر سماحته مما يحاك في الخفاء للسودان وأهله وأمر ولى أمر المسلمين في السودان برفع راية الجهاد لدرء شر الأمم المتحده عن أرض الأسلام ...... وختم المفتي خطابه بالدعاء للمجاهدين وأمر المسلمين كافة بالدعاء للمجاهدين بالنصر والتمكين في كل سجود ودبر كل صلاة .