مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-10-2006, 08:13 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي صعود طالبان .. المعادلة تنقلب على واشنطن


صعود طالبان .. المعادلة تنقلب على واشنطن / مهنا الحبيل


المختصر/

الإسلام اليوم / الأحداث المتعاقبة مؤخراً في أفغانستان لم تعد في سياق معارك متناثرة و حرب عصابات متنقلة، لكنها بدأت تأخذ سياقاً استراتيجياً سياسياً وعسكرياً برز في تنامي قوة طالبان كحركة مقاومة تستعيد زمام التأييد الشعبي في مقابل الاحتلال الأمريكي وإعلان المصادر المستقلة بل وبعض المشاركين في العملية السياسية في كابل بأن طالبان أصبحت تملك مساحة جغرافية تزحف بها على باقي البلاد، حقيقة على الأرض ترافق مع إعلان المسؤول الألماني بأن حكم كرزاي سينهار خلال عام على الأكثر.
والخروج الاستعراضي في قناة الجزيرة الذي يقوم به المتحدث العسكري باسم طالبان بين آونة وأخرى بمثابة إعلان مرحلي لقوة وصعود طالبان الجديد، خاصة بعد اعتداءات القوات الأمريكية والأطلسية المتعددة على المدنيين، في حين يعلنون عن قصف مواقع لطالبان ومقتل العديد من عناصرها، فينقلب الأمر حين وصول شهادة الأهالي لوسائل الإعلام بأن الضحايا هم من المدنيين في الغالب الأعم، وهو ما يصب تلقائياً في زيادة شعبية طالبان في وقت قياسي.
لقد كان مشهد الرئيس كرزاي القلق والمتوتر بعد توالي أنباء سيطرة طالبان على الأقاليم الجنوبية الشرقية من أفغانستان يمثل في حقيقة الأمر تجسيداً لحالة القلق والاضطراب التي بدأ شركاء واشنطن في كابل يشعرون بها، خاصة حين يدركون بأن الأمريكيين لا يمكن أن يتحملوا خسارة استنزاف إستراتيجية في موقعين: بغداد وكابل، وعلى الرغم من أهمية معركة أفغانستان لواشنطن إلاّ أن انشغال الولايات المتحدة بالملف العراقي المتداعي مع قوة صعود طالبان ستجعلها تعيد التفكير في بقائها في أفغانستان، وبالتالي تعهد المرحلة الانتقالية كلياً إلى القوات الدولية، والتي لن تستطيع، وتعلم واشنطن ذلك الصمود في وجه تنامي قوة وزحف طالبان، ولكن على أقل تقدير تضمن هذه المرحلة الانتقالية لواشنطن الخروج من مشهد الهزيمة المباشرة.
وهو ما يفسر سعي الزعيم الأفغاني المخضرم قلب الدين حكمت يار قبل أشهر للاستفادة من هذه الوقائع المستجدة حين بعث برسالة إلى طالبان وحلفائها في القاعدة لتمهيد شراكة سياسية لحزبه، وإن بدا الأمر بأنه حالة اندماج عسكري إلاّ أن العارف بتاريخ القضية الأفغانية يدرك بأن حكمت يار يميل إلى الشراكة، وليس الاندماج، وإن أعلن استعداده للثاني مرحلياً، خاصة أن تجارب طالبان في إدارة شأنها السياسي أظهر ضعفاً شديداً في إدارة الملفات وترتيب الأوليات ومواجهة العلاقات الإقليمية الدولية، ولا شك بأن حكمت يار وقيادات حزبه المتبقية أو المستعادة في المرحلة القادمة ستضمن للطرفين التكامل النسبي في هذا الإطار، والمعروف أن حكمت يار لا يزال يُنظر إليه في الجيش الباكستاني (إذا ابتعد نفوذ الرئيس مشرف عن الجيش)على أنه الخيار المفضل؛ لأن باكستان ومصالحها وعلاقاتها الإستراتيجية وتداخلاتها الديموغرافية مع أفغانستان وحدودها الدولية تشكل عمقاً مهما لإسلام آباد مع خصمها التاريخي الهند.
ومع تنامي المطالبة الشعبية بعزل الرئيس مشرف وشعور الأمريكيين بأن مشرف قد استنفد قدراته لتحقيق مشروعهم الأمني بدأ يظهر في الآونة الأخيرة اتهامات من الحكومة الباكستانية تجاه الأمريكيين وكرزاي بعد نمو مشاعر الإحباط بأن كل ما قدّمته إسلام أباد في عهد الرئيس مشرف في حرب الولايات المتحدة ضد (الإرهاب)، والحصار الشديد على أفغانستان لم يعد له تقدير لدى واشنطن، وهو ما أخفق الرئيس بوش في تبديده خلال الاجتماع الثلاثي مؤخراً.
ومما سبق يبرز مشهد آخر على الساحة الآسيوية والمنظومة الأمنية الإقليمية التي صنعتها الولايات المتحدة بعد 11 أيلول واحتلال أفغانستان هذا المشهد الجديد يهدد إستراتيجياً المنظومة ككل، ويعيد خلط الأوراق على واشنطن، خاصة إذا أدارت طالبان معركتها السياسية بكفاءة ووعي أكبر من تجربتها السابقة خلال بدء الزحف على كابل المتوقع في نهاية العام، وتكرار مشهد تساقط المدن الأفغانية الذي وقع عند قيام حركة طالبان، ذلك التساقط السريع والوصول المباشر للحكم الذي أعقبه، سيشكّل إن تكرر بلا شك كارثة تاريخية إستراتيجية للبيت الأبيض.
ومن المؤكد أن الظرف الذي صعدت به طالبان إلى الحكم في المرة الأولى عام 1996 يختلف اختلافاً كلياً عن هذه المرحلة فلم يكن هناك موقف معادٍ للحركة في ذلك الحين من قبل الولايات المتحدة، وكان هناك دعم مباشر من باكستان، ودعم غير مباشر لأنظمة أخرى كانت قلقة من استقرار حكومة المجاهدين، فضلاً عن حالة الفوضى التي كانت تعيشها أفغانستان، مهدت للحركة -وبدعم من التجار- التساقط السريع الذي رآه العالم.
ومع ذلك كله -ونعني اختلاف معطيات المشهدين- تظل الساحة الأفغانية على استعداد لاستقبال الحكم الجديد أو الزحف الجديد لطالبان، خاصة بعد اشتعال مشاعر العداء للاحتلال الأمريكي وتدهور الحالة الأمنية واستهداف القوات الدولية مراراً للمدنيين في عملياتها العسكرية.
إن بروز هذا الواقع الجديد سيوجد إطاراً إقليمياً جديداً مزعجاً لواشنطن لم تكن تحسب له هذا الحساب، وبالتالي يترافق ذلك مع إعداد البنية التحتية من جديد للقاعدة في إعادة رسم خارطة المعركة، وتوزيع قواها من منطلق قوة في نفس الوقت الذي تصارع فيه الولايات المتحدة لحماية مصالحها في الخليج بعد هزيمتها من المقاومة العراقية، بمعنى أن التطويق لمنطقة الصراع الذي خطّطت له واشنطن انقلب، و أصبح في صالح القاعدة تماماً في تحدٍ جديد لقوة المواجهة في المنطقة، وتأمين قاعدة الزحف في باكستان وأفغانستان، فهل هذا الانقلاب التاريخي في موازين المعركة سيؤدي إلى الحرب العالمية الكبرى، وهل هذا الإدراك المتأخر هو ما حمل الأمريكيين على مغازلة طهران مرة أخرى عبر مباحثات خاتمي السرية لتسوية الملف النووي والاشتباك اللبناني، وبالتالي تقديم ضريبة التنازل على أرض الخليج وهويته العربية، ربما لا نستطيع الجزم!!
  #2  
قديم 08-10-2006, 08:16 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
__________________
  #3  
قديم 08-10-2006, 09:33 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

صرّحت مصادر عسكرية مطلعة بأن قائد قوات منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو في أفغانستان يعتزم السفر إلى باكستان خلال الأيام القادمة لإجراء محادثات على درجة كبيرة من الأهمية مع الرئيس الباكستاني برفيز مشرف, تتركز على القلق الذي يتصاعد لدى قيادات الناتو العسكرية بسبب نشاط حركة طالبان.
ووفقًا لصحيفة 'صنداي تايمز' ذكر ناطق باسم قوات الناتو في أفغانستان أن الجنرال البريطاني ديفيد ريتشاردز- الذي أصبح الأسبوع الماضي قائد قوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان- سيجري مناقشات تتسم بالصراحة والشمول مع الرئيس الباكستاني.
ورجحت الصحيفة أن تتم هذه الزيارة الهامة يوم غد الاثنين رغم أن قوات ما يعرف بـ'المساعدة الأمنية الدولية' إيساف لم تحدد موعدًا زمنيًا محددًا للزيارة بسبب دواع أمنية.
وتهرب الناطق باسم الناتو من التصريح بما إذا كان الجنرال ريتشاردز سيواجه مشرف بحقيقة القناعة التي يتبناها عدد من القياديين العسكريين في الناتو والمبنية على مزاعم مفادها أن المخابرات العسكرية الباكستانية تقدم مساعدات لحركة طالبان الأفغانية.
وقال الممثل المدني لمنظمة الناتو مارك: 'لا نريد أن يسود اعتقاد بأن هذه الزيارة إلى باكستان ستكون مبنية على تبادل الاتهامات أو المجابهة بين الجانبين، وإنما الزيارة تهدف إلى العمل من أجل تطوير التعاون بين الطرفين على الجانب العسكري.'
وتحدثت صنداي تايمز عن أن الجنرال ريتشاردز كانت عنده صور بالقمر الصناعي وأشرطة فيديو لمعسكرات مزعومة لتدريب مقاتلي الطالبان داخل باكستان.
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #4  
قديم 09-10-2006, 09:43 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

أجرت صحيفة الرأي العام الكويتية حواراً مع د.ناصر العمر المشرف العام على موقع "المسلم" الأسبوع الماضي .. ( 15/9/1427هـ) .. وخوفا من طول المقال ... اخترت بعضا منه ... مع وجود رابط المقابلة بالاسفل ...


كيف تنظر إلى واقع الأمة الإسلامية اليوم في ظل الظروف الراهنة وتكالب الأمم عليها؟



الواقع ذو شقين، فإذا رأينا الواقع المباشر قد تكون الأحوال الظاهرة والهجمة الشرسة على هذه الأمة ومقدساتها توحي لكثير من الناس بالألم والحزن، ولا شك أن هذا يفت في عضد كثير من المسلمين، فهذا الوجه الذي يبدو لأول وهلة.



ولكنني تعلمت من هدي النبي _صلـى الله عليه وسلم_ أن أنظر إلى ما وراء الأحداث، فوجدت أن النبي عليه الصلاة والسلام، من خلال دراستي للسيرة والسنة، أنه في أشد الأحوال التي تمر بالأمة ظلمة يكون أكثر الناس تفاؤلا، وحسن ظن بالله.



فأنا أنظر بتفاؤل بأن الأمة قادمة، ولذلك ألقيت محاضرة بعنوان «الآلام محاضن الآمال»، فهذا العنوان يعبر عن قناعتي، أي أن الواقع الآن مؤلم، ولا يمكن إنكار ذلك، ولكن من خلال هذا الواقع المؤلم بدأت تنبت نباتات الأمل الكبير لهذه الأمة.



والسر في ذلك يكمن في عدة جوانب منها،

الأول: أن هذه سنة النبي _صلـى الله عليه وسلم_ حيث كان يعجبه الفأل الحسن وهذا منهجه وهو ما يرسمه القرآن ويؤكده.



وثانيا: أنه لولا أن لهذه الأمة هذه المكانة ما كانت هذه الهجمة، ومع اجتماع قوى الكفر والشر على أمة الإسلام ما استطاعوا أن يقضوا عليها، فهناك آمال قوية، فعندما ننظر إلى قضية فلسطين مثلا من كان يتصور هذا الثبات وهذه البطولات بعد أن فشلت غالبية المنظمات غير الإسلامية في فلسطين، فتخرج المنظمات الإسلامية عبر أطفال الحجارة وتقف هذا الموقف مع أعتى وأشرس عدو وهم اليهود، ومع ذلك لا تزال الانتصارات تتوالى، وأعظمها اختيار الجهاد طريقاً لتحرير فلسطين.



مقاطعا: دعنا نتوقف هنا فضيلة الشيخ، فلسطين تعاني اليوم هجمات "إسرائيلية" شرسة خلت حتى من مجرد الاستنكار من دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى الاضرابات والاعتصامات الداخلية التي شارفت على الأسبوع مطالبة بدفع الرواتب واستقالة حكومة «حماس»، فما رأيك في ما يجري في فلسطين؟



الهجمة التي حدثت بعد انتخاب حكومة «حماس» أكبر من طاقة الحكومة، فـ «حماس» محدودة الإمكانات، وليست هناك أرض صلبة تقف عليها، لا حدود خارجية ولا بحر ولا طيران، فكلمة الدولة غير متوافرة في معناها الدقيق لحكومة «حماس» كما صرح بذلك الأستاذ خالد مشعل، أضف إلى ذلك الأعداء من داخل فلسطين، فلها خصوم، من بقايا المنظمات تملك رصيداً لا يمكن تجاهله، فاستطاعت أن تستغل المعوقات التي وضعت أمام حكومة «حماس» فالناس يرتبطون بمصادر معيشتهم وأكلهم وشربهم، حيث تحملوا شهراً واثنين وثلاثة مما يصعب تحمّله.



فلهذا ما يحدث اليوم هو مؤامرة عالمية بحصار فلسطين وقطع المساعدات والتهديد لمن يساعد حكومة «حماس» من الدول العربية والإسلامية تصاحبها مؤامرة من داخل فلسطين عن طريق بعض المنظمات والجيوب الفلسطينية ضد حكومة «حماس»، وكما قلت في مقابلة « الرأي العام» قبل سنتين الآن أقول حتى لو سقطت فسيعود الناس مرة أخرى لينتخبوا كل من يحمل هم هذا الدين، سواء كانت حركة «حماس» أو غيرها، فمن يحمل هذا الدين هو الذي سينتخبه الناس وان حدثت له هزيمة في فترة من الفترات، فالصحابة رضوان الله تعالى عليهم حدث لهم في معاركهم نوع من الهزائم المؤقتة والمحدودة ثم يحدث الانتصار العظيم.



القضية في رأيي ليست مرتبطة بحركة «حماس» أو غيرها، ولكنها مرتبطة بهذا الدين، فالعالم اليوم مجمع، ولا أقول العالم المسلم فقط، بل حتى العالم الكافر لديه قناعة، أن القوة لهذا الدين ولهذا جاءت هذه الهجمة. حكومة «حماس» قد تبدل وتشكل حكومة أخرى، ولكن تبقى قناعة الناس في هذا الدين ثابتة ولن تتغير، بل سيزدادون قناعة أنه لا يمكن أن يقف أمام اليهود إلا المجاهدون الصادقون المخلصون.



المراقبون على الساحة يرون أن الشعب الفلسطيني يموت جوعا وحكومة «حماس» لو تنازلت أو استقالت لربما أعيد بث الأموال والدعم إلى الشعب الفلسطيني؟



عندما انتخبت حكومة «حماس» دعوت الأستاذ خالد مشعل عندما زار الرياض مترئساً وفد «حماس» لزيارة المملكة، واجتمعت معه في منزلي مع قرابة 50 من المشايخ والدعاة، وكان حديثنا معه (اثبتوا على مبادئكم ولو سقطت الحكومة)،

وقلنا لهم: (ما قيمة حكومة بدون مبادئ)، فقال كلمة رائعة موجودة على موقع المسلم ويمكن الرجوع إليها، قال خالد مشعل: (إن غيرنا فغيروا)، أي سنثبت على مبادئنا، ولكنه قال كلمة أعجبتني: الثبات على المبادئ ليس هو الانعزال بالمبدأ وإنما هو التحرك بالمبدأ.



فلو استقالت الحكومة مثلا أو أسقطت وهي ثابتة على مبادئها أولى من أن تتنازل فتصبح كغيرها من المنظمات السابقة والله المستعان.



أما في ما يتعلق في سياسة «حماس» الخاصة فلا أرى الحديث عن ذلك، فانه يرى الحاضر مالا يرى الغائب، ولا أدعي أنني أعرف كل أطراف القضية والأطراف اللاعبة فيها، والحكم على الشيء فرع عن تصوره، ولكن أنصح حماس أن تثبت على مبادئها، فان تنازلت عن مبادئها فأعتقد أنها ستنتهي عمليا وإن بقيت حكومة شكلية.



لبنان خرج للتو من حرب استمرت أكثر من شهر دمرت خلالها البنية التحتية له، من قبل إسرائيل، بدأت بخطف حزب الله لأسيرين منها، كيف تنظر لما جرى في لبنان؟



اتضح الأمر الآن، وكنت قد صرحت في قناة المجد في لقاء كامل، وفي قناة الجزيرة مرتين، وموقع المسلم يشهد بذلك فقلت: إذا أقبلت الفتنة يتخبط الناس فيها، ولكن إذا أدبرت الكل يعرفها، والآن عرف الناس هذه الحقيقة.



كنت أقول أن القضية عبارة عن أطراف لاعبة في المنطقة، قد يكون حزب الله أحد الأطراف، أو أحدى الأدوات المستخدمة في القضية، سواء علم أو لم يعلم، وقلت أن دخوله في هذه الحرب لمصالح أطراف أخرى، تتقاسم فيها المصالح اليهودية والمصالح الأميركية والمصالح الإيرانية، سواء كان الحزب استخدم استخداما أو كان شريكا في هذا الأمر، ولم أكن مقتنعا أن الحزب كان يحارب حربا حقيقية (أي من أجل فلسطين)، والأدلة على ذلك ظاهرة، فحزب الله أعلن أنه أطلق آلاف الصواريخ، وقتل خلالها 50 أو مئة من اليهود كما يقول، ولو كانت ألعابا نارية كان يمكن أن يقتل فيها أكثر من هذا العدد (...).



اليهود ضربوا الجميع ودمروا لبنان وهذه فرصتهم، ضمن استراتيجية لتغيير الخط الفاصل، ثم ما هي الآن حصيلة الحرب؟ دعك من كلامي، ولكن انظر إلى تصريح نصر الله عبر القنوات الفضائية أنه لو كان يعلم بنسبة واحد في المئة أن ما حدث سيحدث في لبنان ما دخل هذه الحرب، فكيف يكون ذلك قائداً؟ وهو لا يتصور أن يحدث ذلك بنسبة واحد أو اثنين أو عشرة في المئة؟ لو قال كنت أتوقع حدوث 50 في المئة لكان له وجه معتبر!! الأمر الذي يدل على أما أنه جاهل في ما يستخدم له أو أنه شريك في اللعبة.



ولذلك كان صوتي من أول الأمر أننا لا يجوز أن نقف مع هذا الحزب، وهو يؤدي دوراً محدداً أما بجهالة أو مرسوما له لأغراض أخرى، ولعل الأحداث التي تلت من مواقف بعض الدول العربية كما تعلم وموقف إيران يؤكد هذه الحقيقة، وفي الوقت نفسه تصريحات نصر الله تؤكد هذه الحقيقة التي لم يعد للمدافعين عنه حجة في ما أرى في هذا الموقف، وكنت أقول وقتها: أمرتهم وأمري بمنعرج اللواء *** فلم يستبنوا النصح إلا في ضحى الغد



وقبل ذلك قلت وأنا أتحدث مع الذين رفعوا أصواتهم عاليا للوقوف مع حزب الله: (فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إلى اللَّهِ) (غافر: من الآية 44) حيث غلبت العاطفة والحماس والعداء لليهود والفرح بالنكاية فيهم ما جعل عقول بعض الناس تغيب عن الحقيقة في هذا الأمر.



ونحن نتحمل المسؤولية، فتخاذل الدول العربية في قتال اليهود، وأكبر من ذلك تآمر بعض الدول العربية في الحفاظ على اليهود، ومنع المسلمين من مجاهدتهم والمشاركة في الجهاد ضدهم، فقوة العاطفة الجياشة ضد اليهود - وهي عاطفة في مكانها بلا شك - جعلتهم يبحثون عن أي منقذ كالغريق، ونحن السبب في ذلك بسبب تخاذلنا في نصرة إخواننا في فلسطين وخصوصا أكثر الأنظمة العربية على مرّ السنين.





ولكن حزب الله مازال ينادي بأنه منتصر، و"إسرائيل" تنادي بأنها منتصرة، فمن برأيك المنتصر ومن المهزوم؟



ما معنى الانتصار؟ هل يقصد به النكاية باليهود؟ أنا أعتقد أن اليهود انتصروا في تدمير لبنان، وحزب الله انتصر في تمرير المخططات التي كان يسعى إليها بتتويجه زعيماً يدافع عن مقدسات المسلمين، وإلا ماذا حقق؟ أعطني الأرقام على أرض الواقع؟ بل الأرقام تؤكد أنه هزم هزيمة نكراء، وقد اعترف بشيء من ذلك.








__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #5  
قديم 09-10-2006, 09:45 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

ألا يكفي أنه هزّ وأثبت عدم صحة المقولة: أن "إسرائيل" الدولة التي لا يمكن الاعتداء عليها أو حتى ضربها؟
هذا غير صحيح، من قال ذلك؟ دولة اليهود هزها الأطفال قبل ذلك بالحجارة، هل كنا ننتظر حتى يأتي حزب الله ليهز قناعتنا باليهود؟ أطفال الحجارة الذين لا يملكون سوى الحجارة هزوا قناعة العالم في هذه الدولة اليهودية، بل هذه الحقيقة معروفة قبل أطفال الحجارة مع شجاعتهم وبسالتهم، حيث قال الله _سبحانه وتعالى_ عنهم في كتابه "لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ" (الحشر:14) فيا سبحان الله النصوص القطعية الثابتة في الكتاب والسنة أمامنا ونحتاج إلى أن يأتينا مثل هذا الحزب ليهز القناعة؟ ثم الواقع العملي حيث نرى أطفالا لا يملكون ما يملكه حزب الله من صواريخ وقنابل وغيرها ومع ذلك هزوا قناعة العالم كله، وأثبتوا أن هذه الدولة من أجبن الدول وأضعفها تأكيدا لما ورد في القرآن والسنة وتجارب التاريخ، بل أعتقد أن القول بأن الحزب «هزّ» هذا ظلم لإخواننا الفلسطينيين، فثبات الفلسطينيين والمجاهدين في داخل فلسطين هو الذي هزّ العالم في قناعته فان اليهود جبناء وضعفاء، لكن هل أتيحت الفرصة للمسلمين أن يجاهدوا في ظل المؤامرات التي حيكت لإخواننا في فلسطين، وبعض الأنظمة العربية شريكة فيها.
ملك الأردن سبق أن حذر من هلال شيعي، وبعض المراقبين يعتبرون حزب الله امتدادا للثورة الإيرانية، في مقابل بعض آخر يراه حامي حمى الإسلام ورافع راية الجهاد؟
أخي الكريم.. لو رأيت غصنا يتدلى من شجرة فهل الغصن ينتمي إلى الشجرة؟ بكل تأكيد. ا
إذن لو سألنا من الذي أنشأ حزب الله؟ ومن الذي يموله؟ حزب الله يرفع صور قادة إيران ويفتخر بذلك، وإيران تدعم «المنار» بالملايين ولا شك في ذلك، ولا تقل هذه دعوى من عندي، بل أحد زعماء حزب الله ولعله إبراهيم الأمين قيل له: هل أنتم تبع لإيران؟ فقال: بل نحن إيران في لبنان (...)، وهذا تصريحه هو وليس تصريحي أنا.
ثم ذكرت بعض الصحف الألمانية أن السفارة الإيرانية هي غرفة العمليات لحزب الله، فلا شك أنه ينفذ استراتيجية إيرانية، ولذلك فالخطورة تأتي من هنا.
أما أن يكون حامي حمى الإسلام، أو قائداً للمجاهدين أو محرراً لفلسطين فأبرأ إلى الله من هذا القول، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ولكن يبقى حزب حسن نصر الله في ظل التخاذل والضعف والهوان الذي تعيشه الأمة هو من رفع راية الجهاد..؟
مقاطعا: ما رفع راية الجهاد ولا أوافقك على ذلك، ولكن أقول رفع راية إيران.
بمناسبة ذكر إيران، كيف ترى الحملة الغربية ضد إيران بسبب برنامجها النووي، في مقابل السكوت التام على الممارسات النووية "الإسرائيلية"؟
أولا يجب أن أنبه إلى النقاط التالية:
لاشك أن ثمة خلافا حقيقيا بين إيران والغرب، بسبب المفاعل النووي، ولكن في الوقت نفسه لا نجعل من ضعفنا مبررا لشرعية الآخرين، فكثير من الدول العربية متخاذلة ومواقفها ضبابية، فأرى بالنسبة للمفاعل النووي الإيراني أن إيران ستحقق مصالح بعيدة يخدم مشروعها الاستعماري، ولا شك عندي أن المنطقة ستشكو من آثار ذلك، وتبقى أميركا في النهاية تتخوف من هذا المفاعل وآثاره، وبخاصة إذا قامت الدول الأخرى وحذت حذو إيران، كباكستان وتركيا وغيرهما بحجة السكوت عن المفاعل الإيراني.
ومن جانب آخر، هذه الضجة حول المفاعل الإيراني تبرز الوجه الحقيقي الكالح للغرب وأميركا بالذات. فما معنى أن تثور هذه الثورة العجيبة على إيران وتدمر المفاعل العراقي قديما وتحدث ضجة حول باكستان، وإسرائيل من أبرز الدول النووية مسكوت عنها؟! هذه عدالة أميركا لمن يتكلم ويدافع عنها وديموقراطيتها وشرعيتها والغرب تبع لها.

ألا ترى أن امتلاك إيران للمفاعل النووي يشكل نوعا من توازن القوى الدولية؟
لو كان ثمة مفاعل نووي في الصين فانه يشكل توازنا دوليا، ولو وجد في كوريا فانه كذلك، ولكنه يختلف عن تحقيق التوازن مع القوى الدولية في ما يخدم المصالح الإسلامية الحقيقية، وإنما هو ذراع لتحقيق الدولة الفارسية الصفوية.
الأخبار الأخيرة تشير إلى استعادة حركة «طالبان» لشيء من عافيتها، وبدأت ببعض المناوشات والقتال مع حكومة كابول، وقوات التحالف هناك، فهل ثمة دلالة على ذلك؟
الناس الآن في أفغانستان شعروا أن الدولة التي كانت توفر لهم الأمان ليست الحكومة العميلة الحالية وإنما حكومة طالبان بغض النظر عن تحفظنا عن بعض سياساتها، ولكن هي من يتعطش الناس إليها، وأؤكد مرة أخرى أن هذه سنة لو درسناها ودرسنا منهج السنن، وهو مؤذن بسقوط أميركا لأنها ما استطاعت أن تحمي مناطق النفوذ، ويكفي العراق من أقوى الأدلة على ذلك، وأميركا اليوم في ورطة بعد ثلاث سنوات من الاحتلال للعراق، تضع يدها في يد إيران داخل العراق، وتتقاتل معهم خارج العراق، وهذه أدلة على تخبطها، وأبشر بمبشرات قادمة للأمة في كل مكان، وليس فقط في أفغانستان أو في العراق أو في فلسطين، ولكن لا نعد وعودا وهمية فالأمة تحتاج إلى عمل جاد وصادق، كما تحتاج إلى أبنائها ورجالها، والى اتفاق في كلمتها، وصدقني أخي الكريم أننا لم نغلب إلا باختلافنا وبهزيمتنا النفسية، وإلا فالأمة الثابتة الصابرة هي المنتصرة ولو هزمت ظاهرا في فترة من الفترات.
ننتقل إلى الصومال، نجد أن «المحاكم الشرعية» استولت على غالبية مناطق الصومال، فكيف ترى المحاكم الشرعية؟ والوضع الصومالي بشكل عام؟
التقيت مع بعض مشايخها عندما زاروا المملكة للعمرة، وقالوا أنهم بدؤوا عندما حدثت الفوضى في الصومال والدمار والسرقات والنهب، فأقاموا محاكم في الأحياء فكل حي فيه محكمة شرعية فتوفر للناس الأمان، حتى لما بدأت المحاكم في الجنوب نزح أهل الشمال إلى الجنوب، والعكس، حتى وصلت المحاكم إلى قرابة عشر محاكم، فشعر أهل مقديشو العاصمة بالأمان وهذا طبيعي جدا لأنهم حكموهم بالشرع على مستوى بسيط يسير، فتحالفوا في ما بينهم فجاءت بعض الأقاليم تطالب بما يحدث في مقديشو، وهذا ما حدث في شكل مبسط، ولا نستطيع أن نحكم على التجربة لأنها لا تزال في بدايتها، ولكنها تعد سقوطا وفشلا للمشاريع الغربية في الصومال ولغيرها، ويصعب الحكم النهائي على هذه التجربة وبخاصة مع ضخامة المؤامرات ضدهم وقلة المعين والناصر من المسلمين.
ألا يعد ذلك نوعا من الخروج على الحكومة ؟
أي حكومة؟ فليست هناك حكومة صومالية حقيقية، مجموعة من المنتفعين تقطن في فنادق نيروبي، وهذه ليست حكومة، فالحكومة هي التي تحكم على أرض الواقع لا توجد حكومة حقيقية في الصومال، بل مرتزقة موالون لأثيوبيا والغرب.
فضيلة الشيخ كلمة توجهها إلى كل من: حكام المسلمين؟
على الحكام أن يتقوا الله جل وعلا في شعوبهم، وهم يملكون مواطن القوة: دين الإسلام والقوة البشرية والثروة المادية، وأوصيهم بالعودة إلى الله جل وعلا، وتحكيم شرع الله تعالى في شعوبهم والاتحاد في ما بينهم، وهنا والله سيأتيهم العالم راغباً أو راهباً، أما إذا بقوا على تخلفهم وتفرقهم أقول إن سنة الله جارية "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم".
وإلى الدعاة إلى الله؟
أوصيهم بالاتحاد وتوحيد الكلمة والمنهج وأن تصفى القلوب، وإذا وجدت مسائل اجتهادية تحل بالحوار بين الدعاة، وبهذا تكون لهم مكانتهم وثقلهم بين شعوبهم أولاً، وتأثير الكلمة عند حكوماتهم وعند شعوب العالم أجمع، ولذلك نقول لهم { تعالوا إلى كلمة سواء}.

والى الشعوب الإسلامية؟
الشعوب الإسلامية تنتظر قيادات راشدة، فإذا وجدت القيادات الراشدة على مستوى الحكام وعلى مستوى العلماء، والخير موجود في الأمة بلا شك، فهناك الكثير من العلماء الأخيار، فإذا سارت الشعوب خلف علمائها وقاداتها فستكون هي المنتصرة في النهاية بإذن الله.
الشعوب الإسلامية شعوب ضعيفة مغلوبة على أمرها مع أنها تملك مخزون القوة القادمة بإذن الله.

ولكن الشعوب أحيانا هي التي تحرك القيادات؟
تحريك نسبي، تستطيع أن تحرك إذا تضامنت ووقفت مواقف موحدة، ولكنه يبقى تحريكا نسبيا، لأن الشعوب معزولة ومغلوبة على أمرها، وان الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن.
وأشكر «الرأي العام» لاتاحة هذه الفرصة، كما أشكر أهلنا في الكويت على مالقيته وصحبي من حسن وفادة وتكريم، وأسأل الله أن يغفر لأبي بدر عبدالله بن علي المطوع وأن يعوض الأمة وأهله خيراً.

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/s...ain.cfm?id=149

..
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #6  
قديم 09-10-2006, 10:04 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


أوجزت فأنجزت أخى زومبى .

(على الحكام أن يتقوا الله جل وعلا في شعوبهم، وهم يملكون مواطن القوة: دين الإسلام والقوة البشرية والثروة المادية، وأوصيهم بالعودة إلى الله جل وعلا، وتحكيم شرع الله تعالى في شعوبهم والاتحاد في ما بينهم، وهنا والله سيأتيهم العالم راغباً أو راهباً، أما إذا بقوا على تخلفهم وتفرقهم أقول إن سنة الله جارية "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم". )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م