مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-06-2007, 08:34 PM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي مع الدكتور/ سيد القمني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كاتب ومفكر هناك من يحسبه للإسلام بحكم بحثه المتواصل عن أسباب الأزمة ، ويرى أنه يحاول فك ألغازها بالغوص في التاريخ العميق لأمتنا العربية ...ويحاول رجوعه لنواة المشكلة وتفحصها وموقع جنينها متلمسا جذورها وإلى أين امتدت وأي تربة سقت تغلغلها ..
وهناك من يحسبه ضد الإسلام ..لاقترابه من المناطق المحرمة في الدين ، ونقده أو انتقاده لما لا يجب انتقاده ، وتجنيه على ديننا الحنيف ...
هذا شيء من مقالاته ...نورد منها ماهو مكتمل من بدايته إلى نقطة نهايته ..حتى لا نبخسه حقه إذا أحسن ،ولا نلتمس له العذر إن أساء..
دعوة لمن يبحث عن الفهم ..ولمن لا يصدر الحكم ادعاء بفهم رسم الكلمات ومرماها دون تتبع وتأمل ..
ودعوة لمن يملك عقلا ناقدا " وليس متفها منتقدا "

للمناقشة ..
الردود والتعليقات القصيرة والمستعجلة في عرض كهذا لا تجدي نفعا ..
ياحبذا مناقشة منطقية لا يحكمه شيء سوى ابتغاء وجه الله ، مناقشة تحكم العقل بعد قراءة وتمعن ..لتنتهي برأي متزن رافضا أو مؤيدا ...إن كان رفضا فالحجة مطلوبة ..وإن كان استحسانا فالتدليل أيضا مطلوب ..لنفيد ونستفيد ..
يرجى النص / قرآنا"بالرقم والسورة " وتفسيرا "بالمصدر وصفحته "...حديثا صحيحا رواية وسندا " المصدر ،بابه ، وصفحته "
لا عذر لمن ينصح بعدم القراءة له ....إن أجرم ونحن قرأنا بعقل مطلعين فقد سلمنا من هول مايقول فيسلم غيرنا ممن يمكن أن تتسرب لهم أفكاره..


السؤال :
ماذا يريد هذا الرجل ؟؟؟؟ يقول كلاما خطيرا جدا مدعما بمصادر ...؟أين الخلل ؟؟؟
ليس تساؤلا صرفا ...بل دعوة للاطلاع .
بالرغم من توفر كتبه عندي إلا أني ارتأيت نقل ما اخترت من مقالات من مدونته على الانترنت .

من هو سيد القمني :http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D9%86% D9%8A
لنر/
الجزء الأول :

حد الردة و التجديد في الفقه الإسلامي
ردا على توصية لجنة الفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية
• الاستتابة قبل تطبيق "حد الردة" لون من الإرهاب على اللسان لأن الله لا يطلب إيمان العبد والسيف على رقبته.
• مد زمن الاستتابة من ثلاثة أيام إلى مدى الحياة تأكيداً لتهمة الردة لن يخدع المهتمين بحقوق الإنسان.
• القرآن الكريم أكد على حرية العقيدة أكثر من مرة فهل نصدق القرآن أم نصدق تجديد اللجنة؟!
في العدد (3871) من مجلة "روزاليوسف" تم نشر تحقيق حول المسلم المرتد المفارق للجماعة ، والتجديد المقصود هو ما وصل إليه بعض مشاهير الأزهر الأفاضل ، في اجتماع طارئ لهم حول هذا الشأن بريادة الدكتور "عبد المعطي بيومي" ، وتشكل أعضاؤها في لجنة باسم لجنة العقيدة والفلسفة التابعة لمجمع البحوث الإسلامية الأزهري ، وانتهت إلى إصدار توصية تحت عنوان "حد الردة في ضوء العقيدة الإسلامية" ووصفتها الأستاذة "إقبال السباعي" صاحبة التحقيق بأنها "التوصية القنبلة".
الجديد في التوصية حول حكم المرتد أنه "إذا ارتد وفارق الجماعة ، فإن أمره متروك لولي الأمر.. فإن كانت ردته لا تمثل خطراً على المجتمع.. له أن يستتيبه مدى الحياة دون أن يكون جزاؤه القتل ، أما إذا كان ردته خطراً على الأمن العام وأصول الدين وأصول المجتمع يحق لولي الأمر قتله".
وموضع الجدة هنا هو مد زمن الاستتابة من ثلاثة أيام يقتل بعدها المرتد إن لم يرجع إلى الإسلام ، إلى استتابه مدى الحياة ، ومستند هذا التحول الجديد تجده في أسس أربعة بالتوصية لعل أهمها هو أن الفقهاء القدامى اختلفوا حول مدة الاستتابة ، ومن هنا تم الأخذ برأي الإمام النخعي في أن المرتد يستتاب أبدا وخشية أية شبه أو ظن أن أعضاء اللجنة يضعون فقهاً جديداً ، أو يشرعون تشريعاً لم يقل به الأولون السابقون من فقهاء القرون الخوالي وموتى التاريخ ، فإن مقرر اللجنة الدكتور "محمد إبراهيم الفيومي" دفع هذه الشبهة الفظيعة بقوله : "إننا وجدنا ضمن الآراء المطروحة "يعني القديمة" الاستتابة مدى الحياة ، فقلت : إذن نحن لسنا مشرعين جدداً ، إنما نحن رجحنا بين الآراء.. كما أننا لم ننكر نصاً معلوماً من الدين بالضرورة".
إذن هو تجديد من بطن القديم بترجيح رأي منتج على رأي سائد مشهور ، ورغم كل هذا الحذر فإن التوصية لقيت معارضة حادة تزعمها الدكتور "رأفت عثمان" ، وذلك "لأن تقسيم المرتد إلى مرتد يضر ومرتد لا يضر ليس وارداً في اعتبار العلماء القدامى أصلاً".. إذن هنا مناط الاحتجاج أن هذه القسمة قسمة ضيزى لأنها لم ترد عند القدامى ، ثم "ثم إن استتابة المرتد طوال حياته رأي غريب.. ينقد العقوبة ويلغيها من الأصل ، حتى تصبح الردة بلا عقوبة ، ولقد اتفق العلماء على أن عقوبة المرتد هي القتل".
أما لماذا اجتمعت اللجنة أصلاً وتشكلت وبحثت ونقبت وفتشت لتصل إلى ما وصلت إليه؟ فهو السبب الذي جاء واضحاً في توصية اللجنة "إنها راعت في توصيتها الظروف الدولية التي تحيط بالإسلام ، والاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على العنف والإرهاب.. وأن هناك قوى معادية تتربص بالإسلام وتريد النيل منه ، فتصفه تارة بأنه عدو للحضارة ، وتارة بأنه عدو للحرية". أو فيما أصر على إيضاحه منعاً لأي التباس الدكتور "الفيومي" أن ما تم ليس عن رغبة وإرادة ، إنما "مراعاة للظروف الصعبة والشديدة التي يمر بها العالم الإسلامي ، وحركات التشويه المنظمة ضد الإسلام واتهامه بأنه يحرض على الإرهاب ومصادرة الحريات".
المسألة إذن لا تجديد ولا تحديث ولا هم يحزنون ، إنما هي في استطراد "الفيومي" مراعاة "للظروف الخارجية ، وهي بلا شك تؤخذ في الاعتبار" ، ويجب أن ننتبه جيداً لمسألة "الخارجية" تلك ، ويضيف "حتى لا يشوش أعداء الإسلام عليه".
المعنى هو موقف الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها كل العالم المتحضر ، ومعها العالم كله طوعاً أو كرهاً من الإسلام ، بعد ضربة الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، وقبل هذا الحدث الهائل الفارق في تاريخ الكوكب الأرضي وجغرافيته ، ما كان الإسلام ولا المسلمون يشغلون الأمريكان في قليل ولا كثير ، إلا بالقدر الذي يحافظ على مصالحهم في المناطق الإسلامية ، فبالنسبة لهم ما كنا في العير ولا في النفير ، مجرد شعوب مقطوعة عن الحداثة تعيش عصوراً وأزمنة غادرتها الدنيا إلى أزمنة أخرى ، شعوب تعيش أوهاماً ماضية ، تغني أمجادها السوالف منكفئة على ذاتها وماضيها وهلاوسها ، وما كنا يوماً بالحجم الذي رسمناه لأنفسنا كأمة تشغل العالم القوي ليجلس القرفصاء متفكراً متآمراً عليها آناء الليل وأطراف النهار.. ولكن بعد ارتكاب جريمة سبتمبر العظمى تحولنا إلى مركز اهتمام العالم القوي ، الذي يعلم إن الإرهاب هو سلاح الضعيف ، وأن هذا الإرهاب له أسبابه وجذوره التي يجب أن تجتث شئنا أم أبينا ، وأن المعركة مع الإرهاب ليست معركة تقليدية تضرب فيها القنابل وتطلق فيها الصواريخ أينما أمكن تحديد مواضعه المفرخة ، ولكن أيضاً بالتدخل العلني السافر وبضغط القوة الصريح الواضح في ثقافات المسلمين ومناهجهم في التفكير والسلوك التي كانت المفرزة لهذا الإرهاب. وربما التدخل في دين الإسلام ذاته ، وذلك في خطابات الرؤساء والمسئولين الكبار العلنية مصحوبة بزخم إعلامي ودراسات دقيقة ليصبح الإسلام والمسلمون على خريطة الاهتمام الدولي لأول مرة في هذا العصر.
وخلال عامي 1998 – 1999 كتب صاحب هذا القلم لمجلة "روزاليوسف" مجموعة من الدراسات العلمية منبهاً محذراً مطالباً بإعادة النظر في مناهجنا في التفكير في شئون الدنيا والدين والإعلام والتعليم لتجاوز التخلف وعوائق التقدم لنجد لنا مكاناً بين الأمم ، وترتيباً لبيتنا من الداخل توقياً لأي تدخل خارجي بحجج حقوق الإنسان أو الأقليات أو ما أشبه ، إضافة إلى تركيز أعماله المنشورة في كتب حول ذات الأغراض ، فلم يلق سوى سيل من التفكير الديني والتخوين الوطني بحسبان تلك الكتابات تدخل في إطار المؤامرة الكونية على الدين وعلى البلاد..
فماذا الآن بعد أن أزفت الآزفة؟! وبعد أن صدقت التوقعات حول المنهج والإرهاب والنتائج التي قلنا فيها قولاً طويلاً؟! وماذا عن كل من قاموا قومه رجل واحد في حملة تشهير وتجريس واسعة ضد صاحب هذا القلم الذي انزوى بعد أن مزق أوراقه وكسر أقلامه يأساً وقنوطاً لأكثر من سنتين أو يزيد؟!
ورغم الأخطار الهائلة المرتقبة الواضحة لكل ذي عينين ، فإن الإفهام عند مواقفها التليدة لا تريم عنها حراكاً ، فمع اتهام الإسلام بالعداء للحضارة والحرية والتحريض على العنف ، في عالم تبدلت فيه معادلة الضعف والقوة لغير صالحنا ، فكل ما ارتأته اللجنة حول "حرية الاعتقاد" التي أصبحت في العالم حقاً مقدساً ، والتي سبقت أن كتبت بشأنها ل"روزاليوسف" فلم ير الدكتور "عبد المعطي بيومي" فيما كتبت سوى أنني "أهذي" كل ما رأته اللجنة إزاء اتهامات ترافقها احتمالات من قوى عظمى تملك السيطرة على السماء والبر والبحر ، هو تمديد استتابة المرتد مدى الحياة مما يستدعي بالطبع حبسه "مؤبد" حتى يمكن استتابته كل فترة لتأكد من رجوعه إلى الدين المطلوب إثبات إنه ليس ضد الحرية أو حقوق الإنسان ، وأنه ليس دين إرهاب كما يزعم أهل الغرب الذين يكيدون له كيداً.
هذا رغم أن مسألة الإيمان والتعبد شأن بشري خالص ، يفترض أنه يقوم على اختيار الإنسان الإرادي الحر بالكامل ، حيث لا يمكن فرض رقابة على الضمير لمعرفة صدق الإيمان أو كميته أو مساحته أو وزنه بمعايير دقيقة ، هي منطقة شديدة الخصوصية لا يصلح معها القصر إلا على اللسان وحده ، لذلك فإن أي عقل غربي أو شرقي "شرط أن يكون عقلاً" لا بد أن يصاب بالهلع أمام مسألة الاستتابة قبل تطبيق حد القتل ، الذي هو لون صارخ من العسف والقهر والإرهاب على مجرد اللسان وليس على قلب الإنسان ، فهل حقاً يطلب الرب العظيم ذو الجلال إيمان العبد السيف على رقبته؟! أو السجن المؤبد في أحدث اجتهادات البيومية؟! وهل هذا الأمر الشائع برمته أصل صحيح من أصول الإسلام؟ لأنه لو كان كذلك حقاً ، فإن التهم الموجهة إليه الآن ستكون صحيحة ويكون كل ما فعلته اللجنة الموقرة هو تأكيد التهم مع خطاب مخادع إن خدع المسلمين البسطاء الطيبين فلن يخدع المهتمين بحقوق الإنسان ، بل سيكون مدعاة دهشة ساخرة مرة من العالمين.
والغريب أن تسمع من بعض الفقهاء أن حقوق الإنسان المعلومة في عالم الغرب الحر قد جاءت كاملة غير منقوصة في ثقافتنا العربية الإسلامية ، وهو ما يشي باقتناع دواخل أنفسهم برقي القيم الحقوقية العالمية اليوم وسموها ، لكن مثل هذه الإعلانات حول حقوق الإنسان في الإسلام تسقط جميعاً وتتهاوى أمام الإصرار على حد الردة وحكاية الاستتابة.
لنقف إذن مع الأسس التي استند إليها سادتنا المشايخ عافاهم الله في مسألة الردة والاستتابة.. نحاول أن نفهم.
1. أبرز المستندات بأيديهم وأهمها حديث وحيد أحد يقول : "من بدل دينه فاقتلوه" ، وعليه يرى الدكتور "رأفت عثمان" أن عقوبة المرتد هي القتل ، لأن الحديث سنة والسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن ، وأن هذا الحديث ليس بضعيف.. لماذا؟ لأنه مروي في صحيح البخاري ، وصحيح البخاري أصح كتاب على الأرض بعد القرآن الكريم!
2. أما المستند الثاني فحكاية جاءت في الحوار مع الدكتور "عبد المعطي بيومي" وهي أن الصحابة قتلوا شخصاً ارتد "من هو؟ كيف ارتد؟ من القاتل؟ كلها أسئلة بلا جواب" فاحتج عمر بن الخطاب وقال : "هل أطعمتموه ثلاثة أيام؟! هل استتبتموه؟ ومن يومها كما يقول "بيومي" استناداً إلى عمر لا إلى القرآن ولا إلى حديث صار الإجماع إلا يقتل المرتد حتى يستتاب.
3. ثم يأتي المستند الثالث وهو الأقوى بيد "رأفت عثمان" متمثلاً في إصرار أبي بكر على محاربة المرتدين عند خلافته لأن الردة مفارقة للجماعة ن وبالطبع لا يمكن أن يكون الصديق مخطئاً.. وهو من هو !
__________________

آخر تعديل بواسطة redhadjemai ، 05-06-2007 الساعة 09:26 PM.
  #2  
قديم 05-06-2007, 08:35 PM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي

تابع....
إن المسلم البسيط غير الأزهري المتفيقه لا شك سيسأل نفسه هنا : هل تجب السنة القرآن الكريم وتلغى آياته الفصيحة لواضحة وهي تقول "من شاء فيؤمن ومن شاء فليكفر" أو وهي تؤكد أنه "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" (2/256) ، فهل على هذا المؤمن البسيط الذي هو مادة الإسلام الحقيقية وهو من يشكل جمهور المسلمين أن يصدق الحديث الواحد الأوحد؟! أو يصدق القرآن الكريم؟ أم عليه أن يصدق كليهما فيصاب بالحول في الرؤية في أخص ما يعتقد؟! خاصة عندما يروي له الدكتور "بيومي" رواية أخرى هي على النقيض من منطوق الحديث ، وهي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أيضاً إبان صلح الحديبية بين النبي ومشركي مكة ، عندما قال له ممثل مكة في الصلح "سهيل بن عمرو" شرطاً : "من يسلم من عندنا ويأتي إليك ترده إلينا ، ومن يرتد عنك ويأتي إلينا لا نرده إليك" فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : "من يرتد لا رده الله".
هنا لا أرى المؤمن الطيب الذي لا يجيد ألوان الخطاب الخداعي المعتمد لدى سدنة الفقه إلا مصاباً بالبلبلة التامة ، فالنبي في البخاري يأمر بقتل من بدل دينة وفي الحديبية لا يهتم بالمرتد ، بل يدعو الله بعدم عودته والآيات تؤكد أنه لا إكراه في الدين ، والصديق يحارب المرتدين..
فأين يجب على المسلم الصالح أن يقف؟! وماذا يصدق فيما يلقى إليه؟! إن صدق بعضه وترك بعضه فإن بعض علماء الأزهر سيتهمونه فوراً بأنه "أنكر معلوماً من الدين بالضرورة" ويكون بهذا المعنى مرتداً وعليه أن يستعد للاستتابة المؤبدة أو القتل ، ولا يبقى عليه إلا أن يلغي عقله نعمة الله عليه ويقبل كل هذه المتناقضات معاً وهو صامت قانع بالسلامة ، أو أن يتابع معنا محاولة الفهم..

2 - تحريم أن تفكر!
• عندما خاض الخليفة أبو بكر حروب الردة لم يستند إلى الحديث الذي يستند إليه بعض رجال الدين
• كتب الإسناد اعتمدت على بشر غير معصومين بأخطائهم وسهوهم ونزواتهم وأطماعهم
كلا لن نقف مع حديث "ألاوزاعي" بشأن حد الردة الذي دونه بعده "مسلم" بحوالي قرنين من الزمان في صحيحه ، دون أن يشير إلى "الأوزاعي" نفسه كأحد رجال إسناد الحديث (5 / 106) ، نظراً لأن لجنة العقيدة والفلسفة التي اجتمعت ورفعت توصية بمجمع البحوث الإسلامية لتمديد مهلة استتابة المرتد مدى الحياة بدلاً من ثلاثة أيام لإثبات أن الإسلام ليس ضد الحريات ، وأنه ليس دين إرهاب كما يزعم الممترون ، لم تشر إلى حديث "الأوزاعي" ربما لما لحق الأوزاعي نفسه من منكرات معلومة مشهورة ، وأختار المجتمعون الوقوف عند حديث واحد بهذا الشأن ورد بصحيح البخاري ونصه "من بدل دينه فاقتلوه" ، وذلك حسبما ورد في تحقيق روزاليوسف بالعدد (3871) ، رغم ما يعتور هذا الحديث بدوره من مآخذ واضحة بعد هربهم إليه فراراً من "الأوزاعي" ومناكيره.
والملحظ الأول الذي لابد أن يلفت نظر أبسط العقول سذاجة هو صياغة "الحديث الحجة" الذي اعتمدوه واعتمده من عارض اجتهادهم أيضاً ، فصياغة الحديث لا تنم عن دقة نص قانوني وفقه تشريعي ، فمن غير المقبول ولا المتصور أن يلقى نبي الأمة كلامه هكذا على عواهنه في أمر يتعلق بحياة العباد ، لأن معنى الحديث سينطبق على كل من بدل دينه أيا كان هذا الدين ولا يخص الإسلام وحده ، وهو ما ينقض دعوة الإسلام إلى الإسلام من أساسها. إضافة إلى كونه من أحاديث الآحاد الواجب التزام الحذر في قبولها إذا تعلقت بحقوق العباد فما بالك بسفك دمائهم.
والأكثر إفصاحاً بهذا الشأن أن الخليفة "أبا بكر الصديق" عندما قرر شن حربه المعروفة بحروب الردة ، وعارضه "عمر بن الخطاب" وفريق من الصحابة ، لم يحتج عليهم بحديث من هذا النوع ، كان وحده كفيلاً بحسم أي خلاف ، ولو كان هذا الحديث – حتى ذلك الوقت – لم يكن قد تم اختراعه بعد.
وما لا يفوت مدقق هو الأسس الفقهية التي أسست عليها لجنة العقيدة والفلسفة في المجمع توصيتها بتمديد مدة الاستتابة ، فقد بنت اجتهادها على أسس تجب الحكاية برمتها من جذورها ، من هذه الأسس أنه ليس هناك حكم قاطع قام عليه الإجماع بالنسبة للمرتد ، ومنها أيضاً أن النصوص التي جاءت بشأن الارتداد قابلة للتأويل والترجيح. فإذا كان الأمر كذلك فلا تدري السر العجيب في تاريخية هذا النص الأعجب ، ولا السر في هذه الرغبة الحميمية في سفك الدماء بموجبه عبر التاريخ.
هذا ناهيك عن كون الدكتور "رأفت عثمان" وهو يقف وراء حد قتل المرتد منافحاً رافضاً أي تأجيل لمشهد الدماء الجميل ، يدعم موقفه الشديد القسوة دعماً شديداً بقوله: "إن هذا حديث غير ضعيف ، ويكفينا أنه قد ورد في صحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن.. هكذا ؟!". متصوراً أن ألقم الجميع حجراً ليخرسوا ولا ينسبوا ببنت شفة ، وأنهم مما قال سيرتجفون فرقاً وهلعاً !
أليس غريباً أن تسمع كل هذا الضجيج والطنين بين مؤجل للقتل وبين مؤيد للعكس ، مع المآخذ الجسام على السنة القولية / الحديث سواء وردت في صحيح البخاري أو صحيح غيره ، وما جرى حولها جرحاً وتعديلاً وإسناداً منعا لها من السقوط. ومدى تنازع الفقهاء والدارسين عبر التاريخ حولها على اختلاف فرقهم من سنة إلى شيعة وفروعهما إلى علماء كلام وفلاسفة ، وكيف تنوعت درجاتها بين حسن وضعيف وغريب. ومع المعرفة المؤكدة أن كتب الإسناد قد اعتمدت على بشر غير معصومين بأخطائهم وسهوهم ونزواتهم وأطماعهم وأهوائهم ومنافعهم ، انتقلت الرواية عبرهم وجرت عبر زمن متغير تغيرت فيه سياسات أصحاب السلطان ومطالبهم من الرواة ، في سلسلة من العنعنات عبرت سنين طوالاً انقضت بين زمن الرواية المفترض وزمن جمعها في الصحاح.
وثقة في علم سادتها المشايخ عجب أن يصروا مع كل هذا على إقامة بعضها حجة لتشريعات قاتلة مرعبة مرهبة ، ونعجب للدكتور "رأفت عثمان" ، الذي يبلغ كمال الحجة في كون الحديث قد ورد في حديث البخاري؟ ، وهو العارف عن البخاري قد جمع 600 ألف حديث ألقي منها في غياهب التاريخ 596 ألف حديث واصطفى فقط أربعة آلاف ، واعتمد في اختياره لم أبقاه على كان ينشرح له صدره بعد الصلاة والاستخارة فيما رد به علينا يوماً الدكتور "المطعني" ، وهو الأمر الذي لا يمكن وصفه بالعلمية ، كما لم يكن للبخاري علاقة بالسماء ولم يكن يتلقى وحياً حتى نعتمد استخارته واختباره وحده دون عقل الأمة كلها ، لنذبح الناس ونرهبهم بموجب هذه الانشراحات المزاجية ولمجرد مأثور جرى مجرى الحقائق الربانية ، هو "أن صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله" ، حتى كاد البخاري "الشخص" يقف بين مقدسات المسلمين العليا تصديقاً لما دونه وفق حالاته الانشراحية.
وقد سبق وأفضنا في مناقشة حجية السنة القولية على صفحات روزاليوسف "الأعداد من 3695 : 3700" ، تكفي هنا الإشارة للرجوع إليها منعاً للإطالة والتكرار مع إشارة واجبة "لها سببها" إلى تأثر الدكتور مصطفى محمود بشدة بما كتبنا حتى تبنى المسألة ونقل عنا بالنص ما نشرناه حتى بأخطائه المطبعية ، وما سقط منه دون أن يراجعه على أصوله ، وبالطبع دون أن يشير إلينا فمن سيلتفت والمساقة فارقه بين النجوم والباحثين في بلادنا ، وربط ما قلنا بما أثرناه حول مسألة الشفاعة وذلك بدءاً من موضوعه "ليس إنكاراً للسنة 12 / 6 / 1999 الأهرام" ، فأثار زوبعة لم تهدأ حتى الآن ، أما سبب هذه الإشارة فهو أن زوبعة الدكتور مصطفى أدت إلى ظهور تهمة جديدة في قاموس الإرهاب الديني ، وهي أننا ومن هو مثلنا من "القرآنيين" أي من يعتمدون القرآن وينكرون السنة ، ولوجه الحق فإن صاحب هذا القلم لا يتعامل مع المأثور من منطق الإنكار أو عكسه ، لأن السنة القولية أو التاريخ الإسلامي أو كتب السير والأخبار هي بالنسبة لنا مادة للمعرفة والبحث نطالع من خلالها على أصول ذلك الزمان وأساليب التفكير فيه وأحواله المجتمعية والسياسية وتفاصيل ومنمنمات كل ما يتعلق بالبحث العلمي ، فهي مادة للمعرفة وليست وسيلة للمعرفة يمكن التشاجر حول أحقية من يملكها أو ينكرها أو يصدقها. والمقصود هو بيان الألوان المختلفة الممكن اختراعها دوماً لتلفيق التهم التي تستتبع حد الردة ، لأن "القرآني" بإنكاره السنة ستطاله فوراً تهمة "إنكار معلوم من الدين بالضرورة " وهو ما يفصح عن كون حد الردة وحكاية إنكار المعلوم بالضرورة ، قد أصبحت سلاحاً بأيدي أصحاب المعالي من مشايخنا عند أي مخالفة لما استقر عليه السلق منذ آلف عام مضت ، لأنهم حراس هذا المستقر الذي حوله يستقرون وينافحون ليس لوجه الله ولا الدين ولا الحق ولا الناس ولا الوطن ، ولكن لإسكات أي صوت مخالف ينتقص من وحدانية حقهم في امتلاك الدين.
وهكذا لم يعد معنى الردة قاصراً على إعلان المسلم خلع نفسه عن الإسلام والدخول في دين غيره "رغم أني لا أرى أن هناك ديناً يستحق أن تترك ديناً آخر لأجله" ، بل أصبحت الردة أن تطرح من داخل الإسلام جديداً مخالفاً لما جمدت عنده عقول اكتفت بوظيفة الحراسة دون وظيفة العقل ، مع احتمال مرجح أن يكون هذا الجديد عن نية خالصة تقصد وجه الوطن والناس والدين ، رغبة في اللحاق بحداثة الزمن لتلحق أمتنا بأمم تجاوزنا وبزمن أبعد من زماننا القروسطي. وأصبحت أية طروحات جديدة تعني التعدي على مساحة التقديس التي استولى عليها مشايخنا وتصوروها مناطق محرمة حلالاً عليهم حراماً على غيرهم ، كما أصبحت تعني التعدي على ما تصوره مناطق نفوذ سلطوية يستمدون منها وظائفهم وتحقيق ذواتهم ووجهاتهم الاجتماعية ، وأحياناً السيادية ، أو تصوروه ممتلكات خاصة ممنوعاً الاقتراب منها أو التصوير لأنها وحدهم من بيدهم الإسلام ، أو هم الإسلام ذاته.
ومن ثم تجاوزت مسألة الردة تجريم حرية الاعتقاد وعقابها بالدم ، إلى تجريم وتحريم أن تفكر ، "ثم يتساءل البعض مندهشاً عن سر تخلفنا بين الأمم"؟!!
تحريم أن تعمل عقلك فيما يخص روحك وقلبك ، وهو أخص الخصوصيات ، وعلينا أن نقبل كل ما يلقى إلينا ونحن كالخشب المسندة حتى لو احتوى كل المتناقضات ، وحتى لو كانت تقف وراءه حسابات مصالح لا حسابات إسلام ، وأن تلغي تفكيرك لأنك إن أعملته استلوا عليك إنكار المعلوم من الدين بالضرورة ويتلوه الاتهام بالردة.. أو ليس هذا هو الإرهاب بعينه وبذاته؟ هذا رغم ما يتم التعتيم عليه من اجتهادات فقهاء عظام أدركوا معنى حركة الزمن وضرورة تحديث ما بأيديهم فقالوا : "لا يكفر المسلم بقول يحتمل الكفر من تسع وتسعين وجهة ، ويحتمل الإيمان من وجهة واحدة / ابن عابدين / بد المحتار / 292".
وللتأكد من الاستثمار الانتهازي لهذا الحد من جانب فقهاء الدم لإسكات صوت العقل في الأزمة ، أضرب هنا الأمثلة الثلاثة الآتية :
1
__________________
  #3  
قديم 05-06-2007, 08:36 PM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي

تابع ...
1. المثال الأول : وهو الأفدح في نتائجه ، والذي انتهى فيه أصحاب شهوة الدم إلى قتل مسلم فاضل أحب وطنه ودينه فقام يقدم ما باستطاعته لتحديث الدين ودفع الأذى عن الوطن ، هو طيب الذكر الدكتور "فرج فودة" بفتوى من جماعة مشايخ التكفير المعروفة بجبهة علماء الأزهر ، ويكفينا هنا قول واحد للدكتور "محمود مزروعة" بشأن الدكتور "فرج فودة" وأشك أنه فهم من كلام فرج شيئاً "إن الذي يدعو إلى تعطيل العمل بشرع الله ويطالب بتطبيق القانون الوضعي المرتد.. ويجوز لآحاد الأمة أن ينتخبوا من بينهم من يقوم بتطبيق الحد عليه" ، وحتى تاريخه لم تتم محاسبة هذه الجماعة بتهمة التحريض على القتل وتشريعه والشراكة فيه في قضية واضحة هزت وجدان الوطن ، ومن يومها لم يتحرك أحد في الوطن؟
2. المثال الثاني : ويخص صاحب هذا القلم المتواضع بعدما نشره في روزاليوسف في 98/ 1999 فشنت عليه حمله تشويه واغتيال معنوي واسعة نقتطع منها بإيجاز شديد ما يلتقي وموضوعنا ، بعض ما كتبه رئيس تحرير صحيفة الحقيقة الإسلامية في أعمدة طويلة بالصفحة الأولى بتاريخ 8 / 5 / 1999 "دأب الدكتور سيد القمني على إثارة الشكوك في الأحكام الشرعية ، فيما يسمى المعلوم من الدين بالضرورة التي لا يشك فيها مؤمن وإلا صار مرتداً ، فقد أنكر السنة المحمدية ، ومنكرها كافر بإجماع الآراء". وفي مناخ كمناخنا يكفي أن يصدر هذا القول لتتطوع إلى تنفيذه آلاف الأيدي متوضئة أو نجسة أو قذرة بعد الإفتاء لآحاد الأمة بمشروعية تنفيذ حد الردة.. الحد الذي لم يقض فقط على مبدأ حرية الاعتقاد المقدس ، بل أيضاً على حرية التفكير أو حق المواطن في يقول ما يراه في صالح وطنه.
3. المثال الثالث : ويتعلق بشيخ أزهري مجتهد يسري عشق الإسلام في عروقه هو الدكتور "صبحي منصور" ن وقد اجتهد بشروطهم ، وهو رجل منهم ، وتنطبق عليه كل الشروط التعجيزية الواجب توافرها في المجتهد ، وهو رجل نختلف معه كثيراً ، بل لا نقف معه على أرضه بالمرة ، لكن لا يمكننا أن ننكر جهده وما بذله في سبيل ما اهتدى إليه عقله وبحثه ، وحقه في أن يقول ما اهتدى إليه ويعلنه لأبناء وطنه لمن شاء التصديق ولمن شاء الرفض ، فكانت مكافأته على البحث وسهر الليالي في سبيل ما رآه في صالح الدين والبلاد أن هبط عليه رجال الأمن يقبضون عليه ويأخذون أوراقه وأقلامه باعتبارها أسلحة فتاكة تهدد أمن البلاد ، بعد أن اتهمه الأزهر بتهمه إنكار السنة ، وبعد حمله تجريس خرج الرجل من حبسه ليبدأ سعياً موجعاً للحصول على قوت عياله ، بينما يعيش أصحاب القرارات الأزهرية العالية في نعيم البلهنية.. فما أقسى قلبك على أبنائك المخلصين يا وطن !
وقد قصدنا مثال الدكتور منصور عن عمد لما قدمه من اجتهاد بشأن حد الردة في الحديث "من بدل دينه فاقتلوه" ، وهو ما يفضح أسانيد الكبار وجمودهم عند نصوص منكورة تطال رقاب العباد ليأكلوا طعامهم الهنيء مغمساً بالدم البريء ، كما هو ديدن سدنة الدين عبر التاريخ ، ذلك الحديث الذي لم يستخدم مرة إلا وكانت وراءه أغراض دنيوية ونزعات ثأرية منذ فجر الإسلام مروراً بالطبري السهروردي حتى فرج فودة.. ومنعاً للإطالة سأسمح لنفسي بإيجاز ما كتب منصور على طريقتي في تفنيده لسلامة الحديث المذكور.
في سند هذا الحديث سنجد الراوي الأول الذي تعود إليه عنعنات الحديث هو "عكرمة" ، كان عبداً عند "عبد الله بن عباس" ، وعنه روي الحديث المذكور ، فماذا عن "عكرمة" هذا؟ "إنه كذاب" هكذا بالفصيح الواضح وصفه "ابن سيرين" ، ومع ابن سيرين شهود عيان معاصرون لعكرمة نستمع لشهادة الأول "ابن أبي ذئب" وهو يقول "رأيت عكرمة وكان غير ذي ثقة" ، أما الثاني فهو "سعيد بن جبير" فكان يعبر عن شديد انزعاجه مما يروي "عكرمة" للناس قائلاً : "إنكم لتحدثون عن عكرمة بأحاديث لو كنت عنده ما حدث بها" ، لذلك كان رأي "سعيد بن المسيب" لإيقاف "عكرمة" عن كذبه "أن يلقي في عنقه بحبل ويطاف به" ، وكان ينذر عبده "برد" ويتوعده بقوله :
"لا تكذب علي كما كذب عكرمة على أبن عباس" ، حتى انتهى الأمر بعكرمة مقيداً بالأصفاد ملقى على بابا كنيف "علي بن عبد الله بن عباس" ، فإذا سأله أحد عن قسوته على عبده رد قائلاً : "إن هذا الخبيث يكذب على أبي".
أما الراوي الأخير الذي أخذ البخاري من فمه وعليه كل المصداقية "أبو نعمان محمد بن الفضل" ، وقد اعترف البخاري عليه بأنه "قد تغير عقله" أي أنه أصيب بالخرف وهو ما شهد به "أبو حاتم" في قوله عنه "اختلط عقله في آخر عمره" ، وأجمع على ذلك معهم أسماء لامعة كأبي داود والدار قطني ، وأبن حبان الذي قال عنه : "اختلط عقله في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث فوقع في حديثه من المناكير الكثير".
وهكذا أنت مع هؤلاء بين أمرين ، إما أن تقبل أحاديث القتل على علاتها حتى لو كانت معورة بالكامل وفاسدة الأصول ، وهو أمر لا شك يعلمونه ومع ذلك يقيمونه سيفاً بأيديهم مما يشير إلى أن الأمر رغبة خاصة لا مسألة دينية حقاً وصدقاً ، وإما أن تقول للناس ما علمت من المخفي في سراديبهم المغلقة فيخرجونك من الملة ويتهمونك بالردة بذات الحديث المنكور الذي قمت تثبت لهم ما يعلمونه من خفاياه سلفاً … هذا إذا كانوا حقاً يعلمون فإن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة ، وإن كانوا يعلمون ويقتلون به العباد منذ فجر تاريخنا غير الجميل.. فالمصيبة والجريمة أعظم !! ومازال لنا مع موقفهم من حرية الاعتقاد والتفكير مواقف وحديث.. ربما قد يطول

__________________
  #4  
قديم 05-06-2007, 08:39 PM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
الجز2 للموضوع نفسه http://hewar.khayma.com/showthread.p...824#post488824

أقول لمن سيؤاخذني على وضع الموضوع ، وهذا محتمل ...
الاستعانة بالله والنية الصادقة والأمنية الغالية في الختم بشهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..يجب أن يكون هذا لب حياتنا ..وتوقنا لعفو ومغفرة رب رحيم ..
لا ذنب لمن يقرأ كل شيء ...لكن ليس أي شيء...
فالضجيج إذا علا ..نحسه رغما عن أنوفنا ...هذا ضجيج وحله وضع الأصابع في الآذان ..
ماذا عن ضجيج القلم ؟؟ نسمعه ونفهم لغته ونكون عقلا ناقدا مقتربا من الإنصاف إنصاف أنفسنا أقصد ...ونستعين بالله علام الغيوب من أن يدخل علينا الشيطان أي مدخل أو يوصد علينا باب الفهم والخير والنفع لديننا ومنهج سلفنا الصالح نفعا لايشوبه كدر..,والذود عن ديننا ضد مكر الماكرين ، سواء كان مكرا واضحا أو كان مكرا ضمينا ...

حفظكم الله
__________________

آخر تعديل بواسطة redhadjemai ، 05-06-2007 الساعة 09:31 PM.
  #5  
قديم 06-06-2007, 09:15 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

أخي الكريم / رضا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai
أقول لمن سيؤاخذني على وضع الموضوع ، وهذا محتمل .....
لا ذنب لمن يقرأ كل شيء ...لكن ليس أي شيء...

نعم نلومك أخي رضا ..
أما قولك لاذنب لمن يقرأ كل شيء فلعمري إنه لذنب عظيم أن يقرأ الإنسان
كتب الزندقة والإلحاد ..
وكيف تفسر لي فعل رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما أخذ مافي يد عمر رضي الله عنه
من قصاصة من التوراة وقال له ( أفي شك يابن الخطاب .. ؟؟!!

فكيف بالله يا أخي رضا تستسيغ كلام مثل هذا

إقتباس:
أننا ومن هو مثلنا من "القرآنيين" أي من يعتمدون القرآن وينكرون السنة ،


إقتباس:
"رغم أني لا أرى أن هناك ديناً يستحق أن تترك ديناً آخر لأجله"

!!!!

أما تفسيره للآيات فيدل على أنه جاهل جهلاً مركباً .. والحمد لله

على العموم قرائتي لهذا المقال أغنتني عن تكملة الجزء الثاني
وحسبنا الله ونعم الوكيل
  #6  
قديم 06-06-2007, 11:03 AM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
أخي الكريم / رضا



نعم نلومك أخي رضا ..
أما قولك لاذنب لمن يقرأ كل شيء فلعمري إنه لذنب عظيم أن يقرأ الإنسان
كتب الزندقة والإلحاد ..
وكيف تفسر لي فعل رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما أخذ مافي يد عمر رضي الله عنه
من قصاصة من التوراة وقال له ( أفي شك يابن الخطاب .. ؟؟!!

فكيف بالله يا أخي رضا تستسيغ كلام مثل هذا






!!!!

أما تفسيره للآيات فيدل على أنه جاهل جهلاً مركباً .. والحمد لله

على العموم قرائتي لهذا المقال أغنتني عن تكملة الجزء الثاني
وحسبنا الله ونعم الوكيل

أخي الفاضل دايم /
بدأت بحكم مسبق سامحك الله ...هل تغلغلت في نفسي وكشفت ل استسغت أم لا ؟؟
وأي ذنب عظيم ؟؟؟؟ كيف حكمت ولماذا ؟ وهل لك حق ...؟؟؟
أوردت كلاما لكاتب : أنت مطالب بالنقد لمافيه ..وإلا فلا حق لك أن تتهمني باستساغة كتاباته أو عدمها ...موضوعنا /استخدام سيد محمود القمني للحجج والمصادر .....
وأن تصف الاطلاع بالذنب العظيم ...لعمرك حكمك غيبا على سريرتي لهو الذنب العظيم ..

نعم أقرأ كل شيء ، من باب الاطلاع ..فكيف ستدافع دينك إذا لم تقرأ لمن تهجم عليه؟؟؟؟
القرآن الكريم لا تقرأه إلا تعلمت مخارج الحروف ..وعلمت أغراض اللغة ..هذا لإنسان متعلم مثلك.. وعلمت كيف تدافع عنه ...لا تقل لي العلماء هم المكلفون فقط بذلك ..
علينا نحن أيضا تعلم القراءة والفهم وكيفية المدافعة عن هذا الدين الذي كثر مهاجموه.

عرضت الموضوع للمناقشة ...
وتقفي المكر في الكلمات والنسيج اللغوي لهذا الكاتب

رد بمنطق مفيد عارضا ومفسرا فالكلمة أمانة ، ولا شأن لك بي وبسريرتي هذا من شأن الله عز وجل ..
وانصحك وغيرك أنت تقرأ ..ولاخوف على عقل عاقل راسخ بالتليم والفهم المطلقين لعقيدته وسنة نبيه ..


واقرأ كلامي في أو الموضوع لتفهم قصدي من كلامي ...

شكرا على حكمك وهنيئا برأيك الثاقب وعلمك بقلوب الناس !!!!!!!!


لاإله إلا الله محمد رسول الله
__________________

آخر تعديل بواسطة redhadjemai ، 06-06-2007 الساعة 11:10 AM.
  #7  
قديم 06-06-2007, 02:01 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي



أخي الفاضل / رضا
مثلك لا يعلم في اللغة فأنت ماشاء الله عليك تفهم الألفاظ
قولي ( فكيف بالله يا أخي رضا تستسيغ كلام مثل هذا ؟؟
لعله سؤال استفهام استنكاري بمعنى هل تستسيغ يارضا كلام مثل هذا ؟؟!!
على العموم هذا ما كنت أقصده ، واعتذر إليك إن كان المعنى كان غامضاً .

أما أن أقرأ كل شيء !!
فآمل أن ترد على ماذكرت لك من موقف نبينا صلى الله عليه وسلم من عمر رضي الله عنه
عندم راى في يده صحيفة من التوراه !!

أما هذا القمني فيكفي ماقتبست من قوله في ردي الأول مما يدل على جهله .. وسوء مذهبه

  #8  
قديم 06-06-2007, 10:18 PM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي

السلام عليكم

أخي دايم أدام الله فضله عليك
أنت قلت لعله سؤال استنكار ....لعله؟؟؟؟؟
حتى الاستنكار ..لاطريق له طالما أني كتبت في أول الموضوع القصد من إدراجي لكلام
القمني .


أما الحديث فلا أجهله ...وهذه ليست كتلك ..
الحديث عناصر الخبر فيه : الرسول عليه الصلاة والسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قصاصة من التوراة ..

أما شأننا فدايم وأنا وكلام لكاتب
أنا لم أنكر خطورة مايكتب فإن كنت أنت تفهم فهناك من لايفهم.
ثم أن إيرادي لموضوع كهذا ليس شكا بل طلبا للفهم وكيفية الرد وتقفي مواطن العجز واللغط في كلام من يتهجمون على الدين .

فحكمك على جهله كأنه قطع الموضوع في أوله
الموضوع للنقاش قلت، أما الأحكام فمن السهل أن نطلقها ..
هناك من يغادرون ديننا الحنيف بسبب كلام كهذا ..
وأظنك لا تجهل أيضا زكريا بطرس الذي هاجم الإسلام بكل غباء وحماقة ...
أقول / لماذا نحكم فقط ..
لتكن لنا حجة ورد
هذه الإساءات موجهة لكل المسلمين علماء وعامة على السواء ..

أنا أدعو باقي الأعضاء للقراءة والتخلي مؤقتا عن النتائج والأحكام فهي معروفة ..
نريد أن نعرف ...أورد أحاديث وأخبار ..واستخدمها كحجة فيما يدعيه..
لاتقل لي حجته واهنة ..هذا أيضا حكم وأعرفه ..

الموضوع لنقاش.

حفظك الله
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م