مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 03-03-2006, 05:24 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي




وللحديث بقية
  #12  
قديم 03-03-2006, 05:54 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

إقتباس:
اعتقد ان الشيخ أسامة بن لادن اثبت للعالم ان العرب ليس أنذال ولايرضون بالذل والإستعباد
وبرهن للعالم أننا أصحاب دين وأصحاب كرامه و دمائنا محفوظة ليس مهدورة

اعتقد ان بن لادن اثبت للعالم اننا امة من وحوش تقتل وتسفك الدماء ......وبرهن للعالم انا ديننا الاسلامي المتسامح يدعوا لقتل الابرياء .........






إقتباس:
إلى من يحزن على قتلى الأمريكان فى برجي التجارة العالمى

وما ذنب الابرياء لماذا لم يستهدفوا البنتاغون او اي مكان على العلم هناك مسلمين ذهبوا وقتلوا في البرج .........

إقتباس:
أنسيتم ماذا فعل الأمريكان فى إخواننا الأبرياء ؟؟!!
فى الصومال
والعراق
وأفغانستان
وفلسطين

لا لم ننسى وهم في قلوبنادائما ونحبهم اكثر مما تحبونهم .......... وماذا فعل بن لادن في فلسطين والعراق قتله للابرياء والعراقيين اكثر من الامريكان تارة يوجه رصاصته لحكام العرب للاسقاطهم وتارة ...وتارة اخرى ووو اين رصاصته في وجه الصهاينة بفلسطين ؟...؟

إقتباس:
وانا بالنسبه لي كمسلم اعتبره مصدر فخر كبير.

انت حر ..........لكن لاتفرض رايك على الغير

إقتباس:
إن البعض ينظر إلى الشيخ المجاهد أسامة بن لادن على أن شوه سمعة الإسلام والمسلمين وهذا
مفهوم خاطىء إن الأمريكان أصلا لا يعرفون الإسلام فكيف شوه سمعة الإسلام!!

وهل بن لادن يعرف اسس الجهاد .لكي يجاهد
إقتباس:
لكن وسائل الإعلام الخبيثة هى التى شوهة صورة الإسلام

نعلم

إقتباس:
وإن الإنسان الأمريكي لايعرف غير حدود ولايته التى يسكن فيها
نعلم بهذا ايضا
إقتباس:
لهذا أكيد أنه لايعرف شىء عن الإسلام

الكل يعرف عن الاسلام انه دين تسامح لكن السفهاء منا قاموا بتشويه الصورة لهذه الديانة العظيمة
إقتباس:
إن الشيخ أسامة بن لادن نموذج مشرف للمسلم الغيور

بل هو نموذج مشرف لمجرمي العصر حالة حال شارون وبوش فكلاهما وجهان لعملة واحدة اياديهم ملوثة بقتل الابرياء

إقتباس:
وهو مثل الشوكة في بلعوم أمريكا والغرب الكافر

ومثل الشوكة في البلعوم عند المسلمين والابرياء .......فلم نرى منه غير الشر


إقتباس:
إن الشيخ اسامة بن لادن لايبحث عن منصب ولا عن كرسى أو عن لقب وشهرة
أو أى هدف ذاتى
نعم امر واضح والدليل انه يسعى لحكم الامة بشئ خيالي يسمى الخلافة الاسلامية اي اقصد الخلاة الطالبانية البنلادنية .فالاسلام برئ منهم

إقتباس:
فهو يمتلك المليارات وبإمكانه أن يشتهر بين يوم وليلة مثل بعض الشخصيات

الله اعلم ربما غضب الله عليه فبنلادن لا يساوي ضفرة من ارجل الشهيد الذرة او غيرهم من الشهداء والابطال

إقتباس:
الإسلامية التي ارتمت في أحضان الغرب ، ومنهم الوليد بن طلال
وأمراء آل سلول

لاتنسى اخوه .........او اخوانه ايضا منهم ........

إقتباس:
وشخصيات عربية كثيرة استثمرت أموالها لصالح الغرب وأمريكا ،،


اخوه عميل جورج بوش والكل يعرف حتى منتسبيت للقاعده يقولون نفس الكلام



إقتباس:
بينما بن لادن أمواله تذهب سرا إلى المسلمين في أنحاء مختلفة في العالم ….

بن لادن عائلة وليست فقط اسامة بن لادن .......

إقتباس:
لاتنسوا أن بوش كافر و الشيخ أسامة بن لادن مسلم

نعلم ان بوش كافر ومجرم وبن لادن ايضا مجرم لكن بدون تكفير للاني لا احب التكفير
إقتباس:
بوش قتل أبرياء بينما أسامة يحارب الكفار والمشركين ويصد غارات الكفار

بوش قتل الابرياء وبن لادن اكمل مسيرة القتل
إقتباس:
الشيخ اسامة بن لادن يدافع عن الإسلام

الشيخ اسامة يدافع عن نفسه فقط وليس له صلة بالاسلام
إقتباس:
بينما الخنزير بوش يدافع عن أفكار ثوراتية مزيفة

صحيح مثل بن لادن
إقتباس:
أسامة لقد حمل عبء الجهاد عن الأمة ومازال هو المخلص لكل مسلم

لالا ليس جهاد الجهاد له اسس وقواعد بن لادن حمل عبئ الارهاب ومازال قاتل للابرياء والمسلمين
إقتباس:
يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله

ومن يقول لا اله الا الله محمد رسول الله يجب ان يراعي قواعد واسس الجهاد فمحمد لم يقتل برئ في حياته


إقتباس:
الشيخ اسامة بن لادن مجاهد

العكس صحيح
إقتباس:
ويستحق كل التقدير الا يكفي انه الرجل الوحيد الذي قال لامريكا لا في وقت
يستحق عارضةموقعه من كل المسلمين لا للارهابك يكفينا ارهاب اسرائيل وامريكا كفاك يا اسامة

وللحديث بقية
  #13  
قديم 03-03-2006, 11:44 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

سبحان الله اللهم طهر القلوب من هذا الحقد

كتب يسرائيل وهو كاتب صهيوني : أسامة بن لادن هو الآن بطل المسلمين والعرب الأكبر في كل أرجاء المعمورة، فبعد أجيال من الشعور بالمهانة ظهر للمسلمين زعيم يرفع هاماتهم كما لم يفعل شخص من أيام صلاح الدين، والعرب والمسلمون فخورون بهذا الانتماء أن يكون بطلهم رجل مجاهد بحق مثل أسامة بن لادن الذي تخلى عن كل مغريات الحياة وكل الثروات الطائلة التي كان يمكن أن يجنيها من أبيه ويرثها عن أسرته وشرف كبير لأسامة بن لادن ان يشبّه بصلاح الدين وان يكون امتداداً له لأن ذلك يدل على أصالته وطيب أصل وصفاء معدنه .. وأسامة بن لادن جدير اليوم في زماننا هذا أن يكون بطل المسلمين والعرب ومحط آمالهم ومنقذ ما تبقى لهم من كرامة في كل أرجاء المعمورة .

نسخة بدون تحية لإعداء المجاهدين من علماء السلطان .
  #14  
قديم 03-03-2006, 11:48 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

تقديم
بسم الله .. رب يسر وأعن
ولم يعد الحديث عن ثبات هذا الرجل ووضوح برنامجه..
ولم يعد الحديث عن قدرته وقدرة القاعدة على امتصاص الصدمات..
بل نحن الآن نشهد انقلابا تاريخيا لم يخطر ببال أكثر مفكرينا تفاؤلا واستشرافا للمستقبل ..انقلابا تنكشف فيه الحضارة الغربية المزعومة وتنقض عراها أمام أعيننا عروة عروة .. وفي كل كشف ترى لمسات هذا الرجل العظيم ..
ترى من خطر بباله أن بريطانيا هذه الدولة العريقة في احترام القانون والقضاء تقرر باختيارها واختيار برلمانها أن تعزل القضاء عن قرار الحاكم !
ترى من خطر بباله أن ينهار النظام الدولي بزعامة أمريكا فتتمرد الدول على أمريكا الأولى تلو الثانية ثم تحتقر كوريا الشمالية أمريكا وتهددها بضرب مدنها جميعا ..
من خطر بباله أن حلف الناتو هذا الحلف العريق يختلف ويتهارش فيه أعضاؤه خلال سنتين ولا شك ولا ريب عندي أن بن لادن حاضر في كل ذلك ..
وتلومونني في الشيخ أسامة ؟
والله العظيم يا فضلاء ..
إن تحطيم امبرطورية وهزيمة جيش كامل أهون من اختزال السنن الكونية التي تحدث ببطء في سنين معدودة ..
في استعادة مقاربة جدا للاختزال التاريخي في عهد الصحابة الفاتحين عندما أزالوا امبراطوريتين من الوجود خلال أقل من عشر سنين ..
قد تستغربون كلامي لكن اسالو أنفسكم أليس في فكرنا وتربيتنا ومنهجنا أن الدقة والانضباط والتنظيم والتفاهم والتخطيط وحسن التآمر هو من نصيب أعداء الإسلام وخاصة الغرب ؟

ألم تكن نظرتنا للغرب سابقا بأنه وراء كل شيء وأن كل ما يحدث في العالم يفسر بأنه من تخطيط الغرب وإسرائيل والموساد والسي آي إيه .. ؟
هذا الوضع انقلب تماما .. وأصبح الغرب يفكر تجاهنا بفكرة ( المؤامرة ) وأصبح الغرب يعتقد أن القاعدة مسئولة عن كل شيء وصار لديهم الاستعداد النفسي لتفسير أي حدث عالمي بأنه من تخطيط ( أسامة بن لادن ) إلى درجة أن المكوك حين انفجر في الفضاء كان احتمال أنه من عمل القاعدة أحد الاحتمالات التي طرحت في وسائل الإعلام !!!
تماما مثلما كان يردد كثير من متثيقفينا وكتابنا من تفسير كل حدث بأن وراءه إسرائيل وأمريكا ، وبعد أن تربت أجيال كاملة منا على كتب مثل :
اليد الخفية
والدنيا لعبة إسرائيل
  #15  
قديم 03-03-2006, 11:53 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

أثر الشيخ أسامة على هذا الانقلاب .. وفي هذا المقال أحاول أن أتقرّأ في ذلك الأثر الذي تركه الشيخ على المسألة الحضارية في الصراع بيننا وبينهم ..

المقال

أليس غريبا للغاية .. ومذهلا بشكل غير طبيعي هذا الظهور الأسطوري لشيخ المجاهدين في العالم ؟
لا تستعجلوا أنا أقصد أمرا وسأشرحه الآن ..

لا أعرف كيف أشرحه فبعض الأغبياء ربما يقول إن لويس يعتقد أن بن لادن نبي ، وقد سئمت من هؤلاء الذين لا يفهمون الكلام أصلا ثم يناقشون ..

لكن ما أريد قوله أن هناك حكمة إلهية بالغة في ظهور المشهد والصراع بين الحق والباطل بهذا الشكل الخيالي الذي لولا توفره أمام أعيننا لظننا أنه قصة أسطورية مثل قصص الأبطال الاسطوريين السابقين ..

الذي أعرفه أنه لم يحصل مذ خلق الله آدم وإلى عصرنا أن اجتمعت الدنيا على عداوة رجل واحد مؤمن .. مثلما يحدث الآن .. نعم أمم الكفر عادت أنبياء الله لكن لم يحدث في التاريخ اجتماع كل حكومات الكفر في الدنيا على عداوة رجل مؤمن .. وقد قالوا إن الدنيا أصبحت قرية واحدة في عصرنا وفي عصرنا اجتمع كبراء تلك القرية على عداوة رجل مؤمن واحد بما لم يحدث من قبل ..

وما جرى خلال السنتين الأخيرتين من استقطاب عالمي وتحول المواجهة بالنسبة للغرب بحيث أصبحت معتمدة على قتل أو إلقاء القبض على شخص واحد هو الشيخ أسامة ثم التعاقب الفانتازي للأحداث ثم أخيرا حكاية الشيخ عن معركة تورا بورا وحكاية جزء مما حدث .. كلها تعطيك مؤشرا لا يمكن أن يخطئ على أن هناك شيئا ما يحاك .. مكر ما يحدث لجهة ما وهذه الجهة تساق إلى حتفها وقد حان أوان ذلك .. والله خير الماكرين ..

ما أريد قوله أن الغرب وأمريكا وبوش على وجه التحديد كانوا يعتقدون أن مصير حملتهم ضد الإرهاب كلها معتمدة على القضاء على الشيخ أسامة بماذا يوحي لكم هذا المشهد ؟؟

ألا تلاحظون أن ما يجري من محاكاة للقصص القرآني ومن قصص الأنبياء وكون المعاداة تصبح متعلقة بالشخص الواحد ويصبح ذلك الشخص هو المطلوب الأول ويصبح رمزا للمواجهة وتتجند كل القوى للقضاء عليه ومطاردته وتعذيب أتباعه وغيرها من مراحل الصراع ، ولعل هذا واضح من قصة موسى عليه السلام في مواجهته لفرعون .

أقول إن هذه المحاكاة الغريبة والمثيرة للغاية وكون تسلسل الأحداث يسير بحيث يصبح شخص الشيخ أسامة هو القضية بالنسبة للغرب ويصبحون يعتقدون جزما أن قتل الشيخ أو إلقاء القبض عليه سيحل مشكلتهم الأمنية مع تنظيم القاعدة .. تجعلني أتأمل بشيء من التشوق الشديد لمعرفة السر الكامن وراء كل هذه الصورة ..

ألم يكن ممكنا مثلا أن تكون المواجهة الحالية قد تم تقديرها إلهيا على يد مجموعات وجيوش وقوات مسلمة لا يظهر فيها الشخصنة ولا يصبح الفرد هو القضية .. أعني ألم يكن ممكنا أن تكون المواجهة معتمدة على دفاع أمة كاملة عن كيانها .. ؟
لكن الله لم يقدر هذه الصورة .. بل قدر لنا صورة مغرقة في الخيال ، والعجيب أن جميع نظريات المؤامرة التي بدأت مع بداية القصة انتهت تماما وتلاشت ولم يعد أحد يستطيع أن يدفع عن نفسه الانبهار بما يحصل من صور لولا حدوثها أمام أعيننا لربما رفضناها تحت مسمى ( غير منطقية ) أو غير متصورة واقعيا ..

إن صورة الصراع الحالية بين الحق والباطل .. بين الفئة القليلة والفئة الكثيرة تجسدت بأبهر صورها التاريخية في هذا العصر .. وكأن الله ساق لنا هذا النموذج الأسطوري في هذه الفترة القصيرة بالنسبة لعمر الأمم .. لعل الله فعل بنا ذلك لأن الاستحقاق القادم والواجبات التي على الأمة فعلها تحتاج إلى مثل هذا النوع من النقلات والطفرات التاريخية ..
ما يحدث يا سادة طفرة تاريخية .. نقلة حادة في التاريخ .. لا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال تدرجا طبيعيا في ظل قصر المدة التي جرى فيها ما جرى وما يجري ..
وكأن الأقدار سيقت خصيصا لكي يحدث تغيير جذري في العقلية الإسلامية وفي طبيعة الأمة وطريقة تفكيرها ونظرها للغرب ..

وكأن تلك الأقدار أرادت أن تعلم الأمة عن طريق النموذج الحي والعملي كل ما تقرأه في القرآن نظريا ..فهاهو الشيخ يحكي لأهل العراق قصة الميل المربع الذي قصفته أمريكا لأسابيع وهو نفسه كان متواجد معهم ولم يصب بأذى .. لتوقن الأمة يقينا تاما بأن الموت والحياة والقوة بيد الله وحده ..
إن التغيير المعرفي وتجربة النقلة الحضارية التي يقوم بها الشيخ أسامة بالنسبة لهذه الأمة لا يمكن بأي حال مقارنتها بالتدرجات الطبيعية التي تحصل للأمم ..ولذا أفضل وصف لها هو اعتبارها ( طفرة ) تاريخية ، وهي طفرة لم تخرج إطلاقا عن السنن الربانية في النفوس والمجتمعات بل هي نتيجة فورية لتحقق تلك السنن .. وأعني بالتحديد سنتين الأولى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) والثانية ( تلك القرى أهلكناهم لم ظلموا )
فهي طفرة من حيث سرعة التغيير .. وكأن الزمن لم يعد له قيمة عند تحقق شروط تلك السنة .

وحتى لا أفقد التركيز في الحديث عن الطفرة يحسن بي أن أعود فأقول إن التغيير الذي صنعه بن لادن مرتبط ارتباطا وثيقا بأسباب قديمة ربما لا يلاحظها أو لم ينتبه لها أحد لكن جامعها هو قوله تعالى( ولن يضيع الله أعمالكم ) ..ما أعرفه من نفسي أنه كان لي أصدقاء وإخوة وأقارب ذهبوا أيام الجهاد الأول يطلبون الجهاد في سبيل الله ذودا عن الأفغان في المرحلة الأولى .. وما أعرفه أنهم قتلوا في سبيل الله هناك .. وعندما حدث الشقاق المحتوم بين الفرقاء هناك .. ندم كثير من الناس وقالوا قد سفكت دماء أولادنا هناك هدرا ومن أجل السلطة .. لكن الله قال ( ولن يضيع الله أعمالكم ) .. وما نشاهده اليوم من مشاهد العز والفخر وما يسدده فرسان الإسلام من المجاهدين للغرب من ضربات هنا وهناك كلها تنمي إلى تلك الدماء الطاهرة الزكية .. لأن تلك الدماء وأولئك الشباب إنما قتلوا وهم يظنون أنهم يرجعون للأمة مجدا غابرا ويدفعون عنها شيئا من الظلم الواقع عليها ومر على قتلهم سنوات طويلة وتبين لنا اليوم أن الله لم يخيب ظنهم وأن الله لن يضيع أعمالهم ..

هذا كله يعود بنا إلى الحديث الذي أردت الكلام عنه في هذه الورقات وهي قضية ستنفع كثيرا في الاستدلال على ما سبق من أن هناك تقديرا إلهيا عجيبا في مساق الأحداث كلها وأن تأمل ذلك التقدير هو أكبر معين ومبشر للمؤمنين في هذا العصر وأن لحظة تأمل منهم ستجعلهم يخرون لله سجدا شكرا على ما حدث وفرحا بما سيحدث وهذا كله داخل في سياق البشائر ..

سأقول لكم بصراحة متناهية .. إن موضوع العراق ومشهد العراق ومشهد العقدة العراقية والغطرسة الأمريكية ضد العراق ، هو في نظري مشهد غير مفهوم .. يعني بعبارة أخرى لو أنك كنت تتخيل نفسك تشاهد مشهدا يتحدث عن صراع بين قوتين إحداهما عبارة عن رجل واحد يمسك بندقية .. والأخرى عبارة عن جيش من المدرعات وبدأت المعركة واستمرت مدة طويلة والبطل الذي هو صاحب البندقية لم يمت ، والمدرعات لم تنهزم .. ثم فجأة ظهر لك في المشهد .. حدث غريب وهو أن جيش المدرعات التفت إلى مجموعة أخرى من الفرسان بعيدا هناك وتوجه لهم يقاتلهم وترك البطل صاحب البندقية ! ثم جلس البطل جانبا وأخذ يشجع الفرسان على الصمود والقتال ..

ماذا ستقول في هذا المشهد ؟ ستقول إن مشهد ظهور الفرسان في وقت العقدة الفنية وشدة الحرب يعني شيئا من اثنين .. إما أن جيش المدرعات غبي للغاية .. أو أن مخرج المشهد يريد حدثا قادما حيث قرر هزيمة جيش المدرعات ولم يقرر هزيمة البطل ولذا أظهر الفرسان في تلك اللحظة الحرجة لكي يشد انتباه جيش المدرعات ويأخذه بعيدا عن البطل ثم يورطه في القتال مع الفرسان وهنا سيضع لك المخرج الحبكة النهائية للقصة وهي أنه في لحظة انشغال جيش المدرعات بالقتال مع الفرسان سيقوم البطل صاحب البندقية بتوجيه طعنة خلفية للجيش ويقتل قائدهم بطلقة واحدة ثم سيصبح جيش المدرعات بين فكي كماشة لينهزم !! رغم أنه جيش مدرعات في مقابل قوات لا تذكر في موازين القوى ... ستقول حسنا المخرج في كل الأحوال يريد هزيمة جيش المدرعات ، فأقول لك نعم ولذا هو يجعل جيش المدرعات يتصرف بشيء من الغباء وعدم التفكير العميق فالفرسان لم يكن لديهم مشكلة مع جيش المدرعات لكنهم عندما أجبروا سوف يقاتلون بدون شك .. والمخرج جعل جيش المدرعات يتصرف بحيث بدلا من أن ينهي مشكلته مع البطل جعله ينجح في تجميع عدوين ضده في نفس الوقت .. ولذا أخذ البطل يصرخ في الفرسان يقول لهم لا تخافوا من جيش المدرعات فهم جبناء ولم يستطيعوا قتالي وأنا لوحدي فقاوموهم كما فعلت أنا ..

هنا تتضح الأحجية جيدا ونفهم لماذا أرسل الشيخ أسامة رسالته لأهل العراق .. وكأنه يقول لهم أريد منكم يا أهل العراق الصمود فقط .. وصمودكم سيعني لي الكثير لأن ضربتي عندما تحين ستكون قاتلة وفي ظهر جيش المدرعات وفي عين قائدهم ..

إذن نعود ونقول .. إن المشهد السياسي كله كان طبيعيا ومفهوما بعد 11 سبتمبر .. بن لادن ضرب أمريكا وأمريكا هاجمته ولم تستطع هزيمته حسنا .. معركة مستمرة .. يفترض أن أمريكا الآن كتفكير منطقي أن تفكر في طريقة أخرى لإدارة الحرب ضد الشيخ أسامة .. لأنه هو الخطر الحقيقي عليهم .. لكن فجأة ظهرت قصة العراق ! شيء خارج السيناريو المتوقع .. فما الذي يجري ..

الذي يجري أن الأقدار الربانية ساقت أمريكا سوقا إلى هذا الموقع وأدخلتها مأزق العراق بطريقة غريبة للغاية ..
الحرب كانت موجهة للقاعدة ثم تغيرت وحضرت قضية العراق وبقي بن لادن حاضرا من خلال اتخاذ علاقة القاعدة بصدام ذريعة لشن الحرب !!حسنا السؤال كيف حشر العراق فجأة في المشهد رغم أن المبررات التي تساق الآن في تبرير ضربه حاضرة وموجودة قبل القاعدة !! بل بدرجة أشد فلماذا يحشر الآن ؟؟ المقال طويل جدا ارجو المعذره
  #16  
قديم 03-03-2006, 11:55 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

أسامة ينشد ويقول
وحيد هزني ظلم الاعادي *** وأحرم ان ادوس ثرى بلادي
طريد وما طردت لاجل ذنب *** شريد لا ديارلي تنادي
تحاول كل امريكا اغتيالي *** وأدعو الله موتا في جهادِ
تشير اصابع الانذال نحوي *** وارمى بالجرائم والتمادي
وذاك لانني بالحق اشدو *** واطلب عزتي تحت الزناد
ِ وحيد واليهود بكل جيش *** الوف في الوف بازدياد..

· شعر اسامه بن لادن
  #17  
قديم 03-03-2006, 11:59 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

رسالة إلى ابن باز ببطلان فتواه بالصلح مع اليهود

[الكاتب: أسامة بن لادن]

فضيلة الشيخ ابن باز ـ حفظه الله ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، نحمد الله إليكم الذي أنزل الكتاب آيات بينات ، ورفع الذين أوتوا العلم درجات ، وأخذ عليهم ميثاقًا بالصدع بالحق وبيانه وحذرهم من المداهنة فيه وكتمانه . والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد القائل (( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )) [حديث صحيح رواه أحمد وغيره]

وبعد ..

فإن من المعلوم لديكم ما حبا الله به أهل العلم من منزلة عظيمة ، وأعطاهم من مكانة كريمة ، ولا غرو في ذلك ، فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، ورثوا عنهم هذا الدين ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، وتمييع الظالمين المسرفين ، ويمثلون القدوة الحسنة والأسوة المثلى للأمة في النهوض بأعباء الانتصار للحق وإيثاره على ما عند الخلق .
وقد قام العلماء الصادقون من سلف الأمة وخلفها خير قيام بهذه المهمات ، وما وقوف سعيد بن جبير في وجه طغيان الحجاج صادعًا بالحق ، وتحدي الإمام أحمد بن حنبل لجبروت الحكم والسلطان وصبره في فتنة الخلق بالقرآن ، وتحمل ابن تيمية وحسن بلائه في السجن انتصارًا للسنة ، إلا نماذج من القيام بواجب النصرة للحق وأهله ، قام بها هؤلاء الأئمة الأعلام انتصارًأ للحق و غيرة على الدين ، رحمهم الله جميعًا .

فضيلة الشيخ؛ لقد أردنا من ذكر ما سبق تذكيركم بواجبكم تجاه الدين ، وتجاه الأمة وتنبيهكم إلى مسئوليتكم العظيمة ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين .. أردنا تذكيركم في هذا الوقت الذي انتفش فيه الباطل ، وعربد المبطلون المضلون ، ووئد الحق ، وسجن الدعاة ، وأسكت المصلحون ، والأغرب أن ذلك لم يتم بعد بعلم منكم وسكوت فقط ، بل مُرر على ظهر فتاواكم ومواقفكم ، ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً ، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال ، كي تدركوا معنا ولو جانبًا من خطورة هذا الأمر والآثار السيئة المترتبة عليه .

وإليكم بعض الأمثلة :

1 ـ إن مما لا يخفى على أحد المدى الذي وصل إليه انتشار الفساد العارم والذي شمل كافة نواحي الحياة حيث فشت منكرات المختلفة التي لم تعد تخفى على أحد ، كما فصلت مذكرة النصيحة التي تقدم بها نخبة من العلماء ودعاة الإصلاح ، وكان من أخطر ما بينوا هو الشرك بالله المتمثل في التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي ففي البلاد ، وذلك من خلال مؤسسات الدولة وبنوكها الربوية التي تزاحم أبراجها مآذن الحرمين ، وتعج بها البلاد طولها وعرضها.
ومما هو معلوم بالضرورة أن الأنظمة والقوانين الربوية التي تتعامل بها هذه البنوك والمؤسسات مشرعة من قبل النظام الحاكم ومصدق عليها منه ، ومع ذلك لم نسمع منكم إلا أن تعاطي الربا حرام لا يجوز ، غير مكترثين بما في كلامكم هذا من التلبيس على الناس ، بعدم التفريق بين حكم من يتعاطى الربا فقط ، وحكم من يشرع الربا ويقننه … مع أن الفرق بينهما واضح كبير ، فمتعاطي الربا مرتكب لموبقة من أكبر الموبقات ، أما مشرع الربا فهو مرتد كافر كفرًا مخرجًا من الملة بعمله هذا ، لأنه جعل من نفسه ندًا لله وشريكًا له في التحليل والتحريم - وهذا ما فصلناه في بحث مستقل سينشر قريبًا إن شاء الله -

ومع أن متعاطي الربا غير المنتهي عنه قد أعلن الله ورسوله عليه الحرب { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } فما زلنا نسمع منكم عبارات الثناء والإطراء لهذا النظام الذي لم يكتف بالإدمان على تعاطي الربا فقط ، بل شرعه وقننه وأباحه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( الربا ثلاثة وسبعون بابًا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه )) [صحيح رواه الحاكم] .
وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( فمن كان مقيمًا على الربا لا ينزع عنه ، فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه ، فإن نزع وإلا ضرب عنقه ) [رواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس] ..هذا فيمن يتعاطى الربا .. فما بالكم بمن يحلل ويشرع الربا ‍‍‍‍‍‍‍!!!!

إن ما تتخبط فيه البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية وما انتشر فيها من الجرائم بشتى أنواعها ، وبشكل مذهل ما هو إلا عقوبة من الله ، وجزء من الحرب التي أعلنها سبحانه على من لم ينته عن تعاطي الربا ونحوه من المنكرات والمحق الذي حكم به على الربا { يمحق الله الربا ويربي الصدقات } .

2ـ وحينما علق الملك الصليب على صدره ، وظهر به أمام العالم فرحًا مسرورًا ، تأولتم فعله ، وسوغتموه مع شناعته وفظاعته ، رغم وضوح أن هذا الفعل كفر ، والظاهر من حال فاعله الرضا والاختيار عن علم .

3ـ ولما قررت قوات التحالف الصليبية واليهودية الغازية في حرب الخليج ـ بتواطؤ ـ مع النظام احتلال البلاد باسم تحرير الكويت سوغتم ذلك بفتوى متعسفة بررت هذا العمل الشنيع الذي أهان عزة الأمة ولطخ كرامتها ، ودنس مقدساتها معتبرة ذلك من باب الاستعانة بالكافر عند الضرورة ، مهملة قيود هذه الاستعانة ، وضوابط الضرورة المعتبرة .

4ـ ولما قام النظام السعودي الحاكم بمساعدة ودعم رؤوس الردة الاشتراكية الشيوعية في اليمن ، ضد الشعب اليمني المسلم في الحرب الأخيرة التزمتم الصمت،ثم لما دارت الدائرة على هؤلاء الشيوعيين أصدرتم ـ وبإيعاز من هذا النظام ـ "نصيحة !" تدعو الجميع إلى التصالح والتصافح باعتبارهم مسلمين !! موهمة أن الشيوعيين مسلمون يجب حقن دماءهم ، فمتى كان الشيوعيون مسلمين ؟ ألستم أنتم الذين أفتيتم سابقًا بردتهم ووجوب قتالهم في أفغانستان ، أم أن هناك فرقًا بين الشيوعيين اليمنيين والشيوعيين الأفغان ؟ فهل ضاعت مفاهيم العقيدة وضوابط التوحيد واختلطت إلى هذا الحد ؟.
وما زال هذا النظام يؤوي أئمة الكفر هؤلاء في مختلف مدن البلاد ولم نسمع لكم نكيرًا ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله من آوى محدثًا )) [رواه مسلم].

5ـ وحينما قرر النظام البطش بالشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي ، اللذين صدعا بالحق وتحملا في الله الأذى ، استصدر منكم فتوى سوغ بها كل ما تعرض ويتعرض له الشيخان ومن معهما من دعاة ومشائخ وشباب الأمة من البطش والتنكيل .. فك الله أسرهم ورفع عنهم ظلم الظالمين .

هذه بعض الأمثلة التي لم نقصد منها الحصر ولكن اقتضى المقام ذكرها ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانًا بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة للمسلمين ، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل ، من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود ، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقًا مقيدًا مع اليهود ، فما كان من رئيس وزراء العدو الصهيوني وبرلمانه إلا أن صفقوا لها وأشادوا بها ، كما أعلن النظام السعودي عقبها عن نيته في تنفيذ المزيد من التطبيع مع اليهود .

وكأنكم لم تكتفوا بإباحة بلاد الحرمين الشريفين لقوات الاحتلال اليهودية والصليبية ، حتى أدخلتم ثالث الحرمين في المصيبة بإضفائكم الشرعية على صكوك الاستسلام التي يوقعها الخونة والجبناء من طواغيت العرب مع اليهود إن هذا الكلام خطير كبير ، وطامة عامة لما فيه من التدليس على الناس والتلبيس على الأمة من عدة جوانب منها :

1ـ إن العدو اليهودي الحالي ليس إلا عدوًا مستقرًا في بلاده الأصلية محاربًا من الخارج حتى يجوز معه الصلح ، بل هو عدو صائل مفسد للدين والدنيا ، وعليه ينطبق كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( والعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ، فلا يشترط له شرط ، بل يدفع بحسب الإمكان ، وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم ) [الاختيارات الفقهية ص309]

إن الواجب الشرعي تجاه فلسطين وأخواننا الفلسطينين من المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً ، هو الجهاد في سبيل الله وتحريض الأمة عليه حتى تتحرر فلسطين عن أخرها وتعود إلى السيادة الإسلامية . وفلسطين في غنى عن مثل هذه الفتاوى المخذلة عن الجهاد والمخلدة إلى الأرض ، هذه الفتاوى التي تقر احتلال العدو لأقدس مقدسات المسلمين بعد الحرمين الشريفين ، وتضفي الشرعية عليه ، وتدعم بكل قوة مساعي العدو لضرب الجهود الإسلامية المتلهفة لتحرير فلسطين عن طريق الجهاد الذي أكد من خلال عمليات أبطال الحجارة وشباب الجهاد المسلم في فلسطين أنه السبيل الوحيد الناجع في مواجهة العدو والكفيل بتحرير الأرض إن شاء الله .

ونذكركم هنا بفتواكم السابقة في هذا الشأن ، لما سئلتم عن السبيل لتحرير فلسطين ، فقلتم أنه : ( لا يمكن الوصول إلى حل لتلك القضية إلا باعتبار القضية إسلامية ، وبالتكاتف بين المسلمين لإنقاذها ، وجهاد اليهود جهادًا إسلاميًا حتى تعود الأرض إلى أهلها ، وحتى يعود شذاذ اليهود إلى بلادهم ) [فتاوى بن باز 1/281].

2 ـ هب أن هذا العدو اليهودي عدو يجوز الصلح معه وتوفرت فيه الشروط ، فهل ما تقوم به الأنظمة والحكومات الطاغوتية العربية الانهزامية مع اليهود من سلام كاذب مزعوم يعتبر سلامًا تجوز إقامته مع العدو؟
الكل يدرك أنه ليس كذلك فهذا لسلام المزعوم الذي يتهافت فيه المتهافتون الآن من الحكام والطواغيت مع اليهود ما هو إلا خيانة كبرى تتمثل في توقيع صكوك استسلام وتسليم للقدس وفلسطين كلها من قبل هذه الحكومات لليهود ، والاعتراف بسيادتهم عليها إلى الأبد .

3ـ إن هؤلاء الحكام المرتدين المحاربين لله ورسوله لا شرعية لهم ولا ولاية لهم على المسلمين وليس لهم النظر في مصالح الأمة ، ولكنكم بفتواكم هذه تعطون الشرعية لهذه الأنظمة العلمانية وتعترفون بولايتها على المسلمين ، وهذا ما يتناقض مع عرف عنكم من تكفيرها في في السابق ، وقد بين لكم ذلك نخبة من العلماء والدعاة في مناشدتهم إياكم سابقًا بالامتناع عن هذه الفتوى ، وسنرفق لكم صورة من تلك المناشدة تذكيرًا لكم وتنبيهًا .

إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل ، فهي لا تصلح فتوى في حكم سلام منصف ، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين ، لا يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة .

إن الواجب فيمن يتصدى للفتوى في قضايا الأمة الخطيرة الكبيرة ، أن يكون على علم بأبعادها وما قد يترتب عليها من أضرار وأخطار ، لأن العلم بذلك من شروط المفتي التي لا غنى عنها ، يقول الإمام ابن القيم : ( ولا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم ، أحدهما فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط بها علمًا ، والنوع الثاني فهم الواجب في الواقع وهو فهم حكم الله الذي حكمه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الواقع ، ثم يطبق أحدهما على الأخر ) [إعلام الموقعين 1/87].

وإذا كانت الشروط لازمة للفتوى بصورة عامة ، فإنها تتأكد في الفتوى فيما يتعلق بالجهاد والصلح ونحوه ، يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله : ( والواجب أن يعتبر في أمور الجهاد برأي أهل الدين الصحيح الذين لهم خبرة بما عليه أهل الدنيا ، دون الذي يغلب عليهم النظر في ظاهر الدين ، فلا يؤخذ برأيهم ، ولا برأي أهل الدين الذين لا خبرة لهم في الدنيا ) [الاختيارات الفقهية 311].

إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تتضمنه من الباطل ، ويترتب عليها من أثار وأخطار ، ولكنها لما صدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقص علمكم الشرعي ، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع ، وما يترتب على مثل هذه الفتاوى من أثار ، مما يجعل الفتوى حينئذ غير مستوفاة الشروط ومن ثم لا يصح إطلاقها ، مما يحتم على المفتي عندئذ أن يتوقف عن الفتوى أو يحيلها حينئذ على المختصين الجامعين بين العلم بالحكم الشرعي والعلم بحقيقة الواقع .. وقد ثبت أن الإمام أحمد بن حنبل كان يتوقف في كثير من المسائل وقد كان الإمام مالك إذا سئل عن القراءات أحال إلى الإمام نافع رحمهم الله جميعًا .


يتبع..............
  #18  
قديم 04-03-2006, 12:08 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

فضيلة الشيخ؛ إن إشفاقنا البالغ على حال الأمة والعلماء من أمثالكم هو الذي دفعنا لتذكيركم ، فإننا نربأ بكم وبأمثالكم عن أن يستغلكم النظام الحاكم هذا الاستغلال الفظيع ويرمي بكم في وجه كل داعية ومصلح ، ويسكت بفتاواكم ومواقفكم كل كلمة حق ودعوة صدق ، كما حدث عند ردكم على "مذكرة النصيحة" و "لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية" وغيرها .

فضيلة الشيخ؛ لقد تقدمت بكم السن ، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله ، وكونوا مع الصادقين ، وإن لكم في سلف الأمة وخلفها الصالح أسوة حسنة فقد كان من ابرز سمات العلماء الصادقين الابتعاد عن السلاطين ، فقد فر الإمام أبو حنيفة رحمه الله وغيره من العمل مع حكام عصره على رغم استقامتهم الكبيرة على الدين إذا ما قورنوا مع حكام اليوم الذين لا يخفى ما هم عليه من فساد الدين وسوء الحال ، وفي زماننا هذا ،حينما أدرك العلامة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله خطورة المسار الذي يمضي فيه النظام السعودي الحاكم وما يترتب عليه من خطر وضرر لمن يشاركه أو يختلط به آثر الفرار بدينه واستقال من رئاسة مجلس القضاء الأعلى .. وقد قال الإمام الخطابي ـ رحمه الله ـ في التحذير من الدخول على هؤلاء الحكام ((ليت شعري من الذي يدخل عليهم اليوم فلا يصدقهم على كذبهم ومن الذي يتكلم بالعدل إذا شهد مجالسهم ومن الذي ينصح ومن الذي ينتصح منهم )) كتاب العزلة

وقد صح الحديث : (( من أتى أبواب السلطان افتتن )) فاحذروا فضيلة الشيخ الركون إلى هؤلاء بقول أو عمل { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون } ، إن من لم يستطع الجهر بالحق والصدع به فلا أقل من أن يمتنع من الجهر بغير الحق ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت )) [رواه البخاري]

وأخيرًا: نرجو أن لا تجدوا في أنفسكم من هذا الكلام وتعتبروه خارجًا عن آداب النصح وما تقتضيه من إسرار وعدم إشهار فالأمر جلل خطير ومهم كبير لا يسوغ عنه السكوت ، ولا يجوز عنه التغاضي .

وما ذكرناه معلوم لدى أهل العلم ، وقد سبقنا إلى تنبيهكم عليه نخبة من علماء ودعاة الأمة ، حيث تقدموا لكم بمناشدات عدة في هذا الصدد منها مناشدتهم إياكم قبل مدة بالامتناع عن الفتوى بجواز هذا السلام الاستسلامي المزعوم مع اليهود ، مبينين عدم استيفائه للشروط اللازمة شرعًا ، محذرين من المخاطر الجمة الدينية والدنيوية المترتبة عليه ، ومن الموقعين على تلك المناشدة الشيوخ الأفاضل - ابن جبرين ، عبدالله القعود ، حمود التويجري ، حمود الشعيبي، البراك ، العودة ، الخضيري ، الطريري ، الدبيان ، عبدالله التويجري ، عبدالله الجلالي ، عائض القرني ، وغيرهم كثير -

وفي حرب اليمن الأخيرة لما صدر منكم الكلام المشار إليه سابقًا أصدر خمسة وعشرون عالمًا فتوى معارضة له مبينة الصواب الشرعي في المسألة ، ومن هؤلاء العلماء الأفاضل، المسعري، الشعيبي، الجلالي، العودة، الحوالي، العمر، اليحيى، التويجري .. وغيرهم كثير .

وفي الختام نسأل الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ، ويرنا لباطل باطلاً ويرزنا اجتنابه ، وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويحكم فيه بالعدل ويصدع فيه بالحق ، وتعلو فيه راية الجهاد خفاقة ، لتستعيد الأمة عزتها وكرامتها ، وترفع راية التوحيد فيه من جديد فوق كل أرض إسلامية سليبة ..ابتداء بفلسطين ووصولاً إلى الأندلس وغيرها من بلاد الإسلام الضائعة بسبب خيانات الحكام وتخاذل المسلمين


كما نسأله تعالى أن يولي أمورنا خيارنا ويصرف عنا شرارنا
ونسأله السداد في القول والصواب في العمل والتوفيق لما يحبه ويرضاه في الحياة وحسن الختام عند الممات
إنه ولي ذلك والقادر عليه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[التاريخ 27/07/1415هـ
هيئة النصيحة والإصلاح / مكتب لندن
عنهم : أسامة بن محمد بن لادن]

http://www.tawhed.ws/r?i=1373
  #19  
قديم 04-03-2006, 12:19 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

الرد القاصم على memoبخصوص الإمارة الإسلامية فى طالبان
بعد عرض حقيقة طالبان سوف تعرف أنها تستحق المحاربة من دول الكفر

بعد عرض حقيقة طالبان سوف تعرف أنها تستحق المحاربة من دول الكفر

حسدا من عند أنفسهم ..

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص المواقف قبل وبعد الحرب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : -

سؤال ورد إلينا كثيراً بعد الأحداث الأخيرة في أفغانستان مفاده : ماذا عملت حكومة طالبان للمدنين قبل وأثناء

الحرب ؟ وماذا فعلت أمريكا وتحالف الشمال في المدنيين قبل وأثناء الحرب ؟ .

ولأهمية هذا السؤال وحاجة الناس أيضاً إلى اختصار الإجابة عليه ، فإننا سنجيب عليه باختصار ونترك التفصيل

لوقت لا حق بإذن الله تعالى ، علماً أن أكثر تفاصيل وأدلة ما سوف نكتبه هنا قد أوردناه في كتابنا ( الميزان لحركة

طالبان ) فليرجع إليه كل من أراد التوسع في الإجابة .

أولاـ من أهم الإنجازات التي تمت في عهد طالبان قبل الحرب :

1ـ تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة ، وذلك بإنشاء المحاكم الشرعية المتخصصة وتعين القضاة

المؤهلين شرعياً .

2ـ استتباب الأمن بنزع السلاح رغم تعدد القبائل ووجود فرق ضالة بينهم وذلك بشهادة الأفغان المحايدين .

3ـ تحطيم الأوثان التي كانت تعبد من دون الله في منطقة باميان رغم المحاولات الدولية الكافرة والمنافقة لمنع

تحطيمها، فلم تفلح الجهود المكثفة و الإغراءات المالية مع حكومة طالبان مقابل ترك هدمها رغم حاجة الإمارة

للمال.

4ـ منع الاختلاط بين الجنسين في جميع مجالات العمل والدراسة ، تطبيقاً لأحكام الشريعة وحفظاً على أخلاق

الجنسين .
5ـ منع زراعة المخدرات وإتلاف كل مزرعة كانت بأيدي تجار المخدرات وشهد على ذلك وفد الأمم المتحدة


الخاص بمكافحة المخدرات ، الذي جاء للاستطلاع على المزارع واثبت التحري سلامة المزارع من المخدرات بعد

أن زارت اللجنة 2170 موقعاً في مناطق سلطة الطالبان كانت مزارع للمخدرات كما جاء في تقرير لها .

6- منعت الإمارة الإسلامية جميع أشكال المنكرات والمحرمات ، وسدت أبواب الفتن على المسلمين حفاظاً على

دينهم ، وأنشأت من أجل ذلك وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل تطبيق الدين على جميع مجالات

الحياة ونبذ العلمانية .
7- حطمت الإمارة الإسلامية أكثر من 90% من المزارات التي يمارس عندها البدع والشرك وكانت تسعى جاهدة

لتدمير ما تبقى منها ، كما أغلقت جميع المعابد التي فتحها السيخ أو الباطنية ، ومنعت أي احتفالات علنية لهم

بأعيادهم وخاصة عيد النيروز الذي يحتفل به الرافضة وعيد الثورة وغيرها من أعيادهم .

8- أعادت مشاريع البنية التحتية لأفغانستان ، وأعادت الكهرباء لكل الولايات ، وأمدت كل الولايات الوسطى

بالغاز ، وبدأت بتعبيد الطرق الرئيسية وأعادت ربع القوة الصناعية للدولة ، ومن أراد زيادة في تفصيل ذلك

الجانب فليرجع إلى مقابلة عرضناها في كتاب ( الميزان لحركة طالبان ) للملا محمد حسن النائب الإداري لأمير

المؤمنين .
9- طردت جميع الشيوعيين والمنحرفين من المناصب الحكومية .

10- أشركت جميع صالحي أفغانستان في الحكومة فأعطت مناصب وزارية لستة من الوزراء الأوزبك والطاجيك

، كما سلمت الولايات الشمالية لولاة صالحين من نفس الولايات غالباً .


11- أنزلت العلماء في منازلهم وعددت مجالس العلماء وفتحت لهم قنوات متعددة للمشورة وصنع القرار ، كما

وضعت مجلس لاتحاد العلماء ، ومجلس للشورى يضم مئات من العلماء يصلون إلى 1500 عالم على أكثر

أحوالهم .
13- أعادت النشاط الإعلامي الإسلامي والثقافي بفتح المراكز الإعلامية والنوادي الثقافية والأدبية لإحياء الثقافة

الإسلامية الأفغانية والعربية ، في أغلب الولايات .


14- وخلال سنوات حربها الأولى وقبل السيطرة على العاصمة والمدن الرئيسية كانت إذا اقتربت من المدن

وحاصرتها تفتح فيها ممرات آمنة لإخراج المدنيين قبل الهجوم بأيام ، كما فعلت في كابل حيث فتحت ملاجئ في

جلال آباد أخرجت فيها أكثر من نصف مليون قبل اقتحام كابل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


ثانياـ قبل بداية الحرب ماذا عملت طالبان :

1ـ نقلت معظم الأسلحة والمعدات الحربية إلى الجبال حفاظا عليها وعلى المدنيين .

2ـ ركزت على المخابئ الجبلية بعيدا عن المدن للتهيؤ للحرب البرية.

3ـ إبقاء عدد يسير من المجاهدين في المدن لحفظ الأمن وإدارة شئون البلاد والإشراف على المستشفيات ونقل

المصابين وغير ذلك.

4- أمنت الغذاء والدواء والوقود للمدنيين خارج المدن الرئيسية في القرى خشية ضرب المصالح المدنية وإهلاك المدنيين .

5- أقامت ملاجئ في القرى لكل من يرغب مغادرة منزله في المدن أثناء فترات القصف الغاشم .
ثالثاـ بدأت الحرب ماذا عملت طالبان

1ـ ركزت مواقع مختلفة للدفاعات الأرضية ضد طيران المعتدين وقد تم بحمد الله إسقاط عدد من الطائرات وكبرياء أمريكا نفى ذلك.

2ـ ركز القصف الأمريكي على المدنين و المنشآت الحكومية لعجزه الوصول إلى حكومة طالبان والمجاهدين العرب مع العلم أن هؤلاء هم المقصودون كما زعمت الحملة الصليبية .

3ـ بعد مضي أكثر من شهر على الضربات العشوائية التي استهدفت المدنين رأت حكومة طالبان إيثار أمن سكان المدن على وجودها في هذه المدن فقررت انسحاباً تكتيكياًً .

يتبع..............

  #20  
قديم 04-03-2006, 12:36 AM
مازن العراقي مازن العراقي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: العراق
المشاركات: 13
إفتراضي

هل صحابة الرسول والاسلام يقتون بدون وجةه حق ويغتصبون النساء ويفجون في الشوارع ومن يخالفهم بالراي مجرد خلاف يذبح (ان لم يكن لكم دين كونوا عربا)هل هذي اخلاق العرب خطف البنات وتزويجها الامير ان اريد اسامة الاصلاح فليبدا من بيته وبنت اخيه اتي تخرج على الهواء عارية وعلى الهواء تقول ان اعاشر مع اجانب فقط.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م