مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 04-03-2006, 12:37 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

4- سعت بكل إمكانياتها الإعلامية وعن طريق سفارتها الوحيدة في باكستان ، سعت إلى إيضاح حقيقة الخسائر البشرية والضربة العشوائي الأمريكي ، وناشدت العالم الإسلامي والعلماء السعي لإنقاذ المسلمين من هذا الدمار.
رابعاً ـ من فوائد الانسحاب

وهنا سنذكر بعض الفوائد التي تتيح الدواعي الأمنية والعسكرية ذكرها ، ونترك فوائد أهم لن نذكرها .

1ـ كانت حكومة طالبان تظن أن الذين تباكوا على قتلى أمريكا لن يقفوا موقف المتفرج حيال هذه الضربات الشرسة
التي ذهب ضحيتها آلاف المدنين . وخاصة علماء المسلمين الذين سارعوا إلى التنديد والتحذير من قتل الأمريكان ماذا عساهم أن يفعلوا تجاه إخوانهم المسلمين الذين يقصفون ليل نهار بلا ذنب . فلما رأت حكومة طالبان هذه المواقف المخزية والخذلان والذي سوف يسطره التاريخ بوصمة عار في تاريخ الأمة المسلمة وعلى رأسها بعض العلماء وهيئة كبار العلماء . لذا اضطرت حكومة طالبان للانسحاب من المدن ، لأن تمسكها بها لن يوقظ الأرواح الميتة .

2ـ التفرغ التام للجهاد وعدم الانشغال بإدارة شئون البلاد ، فقد كان ثلاثة أرباع نشاط الإمارة ينصب على تأمين الغذاء والدواء والكساء والوقود وإنقاذ حياة الجرحى والمصابين .

3ـ المحافظة على أمن المدنيين بتجنيبهم الضربات الهمجية وقطع الحجة الكاذبة على المعتدين .

4- تجنيب المدن للدمار الشامل الذي لحق بها من جراء الضربات الغاشمة .

5- حماية المجاهدين حتى لا يكونوا أهدافاً سهلة للطيران داخل المدن ، والمحافظة عليهم للحرب البرية .

6ـ إشعار العدو بالهزيمة حتى يتم الإنزال البري ثم يجر العدو لحرب برية كان العدو يخشاها .

7ـ تمكين تحالف الشمال من دخول المدن حتى يظهر خلافهم ونزاعهم لأنهم ملل مختلفة اتفقت فقط على عدائها
للإسلام وأهله ولكن حالهم تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى . إذ كيف يتفقون وهم شرذمة من الشيوعيين وشرذمة من الرافضة وشرذمة من المنافقين .

8- إخراج قوات التحالف من مناطقها الحصينة في الشمال لتـنـتشر راغمة في المناطق التي تركتها الإمارة الإسلامية لتكون بذلك أهدافاً سهلة وضعيفة بسبب التشتت والقلة التي ظهرت عليها .
خامساً : ماذا فعلت الإدارة الأمريكية ومن والاهم من تحالف الشمال :

1ـ لما دخل تحالف الشمال إلى كابل عام 1413هـ شكل حكومة موسعة تضم جميع الكفار ومن رضي بهم ، ولم يحكّموا الشريعة بل اتخذوا لهم ( ياسقاً ) عصرياً لم يكن يفترق عن نظام نجيب الشيوعي إلا في شكليات بسيطة وفي المسميات فقط ، وهذا القانون الضال مشاهد و يطبق الآن في كابل بعد دخولهم لها مرة أخرى .

2- لم يكن في فترة حكم التحالف لكابل في المرة الأول أي تميز إسلامي لا في القوانين ولا في السلوك ولا في التطبيق ولا في العبادات وهي الأهم ، فكثرة الفرق الضالة والكافرة وكل يدعو إلى ما يريد ويعبد من يريد ، والمنكرات والجرائم وقطع الطرق والمخدرات والسرقات واغتصاب الصبيان والنساء وصلت حداً شهد بكثرتها صديقهم قبل عدوهم .

3- بعد طرد التحالف الشمالي من كابل و قبل الحرب الصليبية كان تحالف الشمال محصوراً في مساحة ضيقة من الأرض إلا أن شره على المسلمين كان كبيراً فكان يستقطب من قبل وسائل الإعلام الدولية ويشوه صورة الإمارة الإسلامية ، كما أنه حريص لزعزعة الأمن داخل المدن فبين كل حين وآخر يقوم بتفجيرات داخل الأسواق والمرافق العامة ، كما أنه لا يمل أبداً من تهريب الصواريخ قريباً من المدن ومن ثم إطلاقها على التجمعات السكانية ، بغية إثارة الناس على الإمارة الإسلامية .

4- أعلنت أمريكا قبل بدية الحملة الصليبية أنها ستتجنب المدنيين وسوف تركز على ضرب الإمارة والمجاهدين العرب

5ـ بدأت الحرب ومن أول ليلة القصف يتركز على مدينة كابول المطار وبعض الأحياء السكنية .

6ـ شعرت وزارة الاعتداء الأمريكية بالحرج عندما شاهد العالم قصف المدنين فاعتذرت مبررة هذا بأنه وقع بالخطأ خوفا من ردة فعل من الدول وخاصة الإسلامية .

7ـ لما رأت الإدارة الأمريكية أنه لم يكن ثمة استنكار أو غضب من الحكومات الإسلامية سارعت إلى التركيز على المصالح العامة أينما كانت فقصفت المساجد والمستشفيات والمدارس والمطارات حتى القرى البعيدة ، الذي سوي بعضها بالأرض على سكانها ولم نسمع تنديداً ولم نسمع تحذيراً من قتل المسلمين كما سمعنا تحذيرا من قتل المعاهدين

8- بعد ضرب المساجد والمستشفيات وظهور صورها من غير استنكار إسلامي ، كثفت الحملة الصليبية من هجماتها ضد المدنيين محاولة بذلك إيقاع أكبر عدد من المدنيين ما بين قتيل وجريح ، لإنهاك الإمارة بأعداد كبيرة من الجرحى والمصابين ، وأيضاً لبث الخوف واليأس والإحباط والرعب في نفوس المجاهدين .

9- جاءت صور الأطفال والعجائز القتلى لتبث إلى العالم إلا أن أمريكا لم تجد ردة فعل إسلامية ، فانتقلت إلى تجربة أسلحتها على رؤوس المسلمين ، فضربت بالقنابل الارتجاجية التي تزن سبعة أطنان ، وضربت بالقنابل الكيماوية كما في هيرات والقنابل العنقودية وقنابل النابلم لحرق مساحات جبلية واسعة تزعم وجود المجاهدين فيها .

10ـ عندما جبن الأمريكان عن الدخول في الحرب البرية قدموا مساعدات لتحالف الشمالي حتى يقاتلوا المجاهدين تحت غطاء جوي أمريكي .

11ـ سُر تحالف الشمال بهذه المساعدات واستغلها في قتل المجاهدين والمدنين لتحقيق أهدافهم العدوانية .

يتبع..........
  #22  
قديم 04-03-2006, 12:38 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

ـ بعد انسحاب قوات الإمارة الإسلامية من مزار شريف وكابل دخل مقاتلو تحالف الشمال وقتلوا عددا من المسلمين وقد رأى من تابع الإعلام عبر القنوات الفضائية القتلى المسلمين وكيف يتم التمثيل بهم والتنكيل بمن يشتبه بأنه مجاهد من قبل جنود تحالف الشمال .

13ـ أفادت التقارير المنقولة لنا من داخل كابل أن الرافضة الذين يسكنون بعض أحياء كابل قاموا على الفور باستقبال جنود التحالف وهم من الرافضة والشيوعيين والمنافقين ووجهوهم نحو أئمة المساجد والدعاة والمصلحين من المسلمين السنة الذين يدعون إلى الله ولهم جهود طيبة في مجال الدعوة ، وسارع هؤلاء الجنود إلى بيوت المصلحين وقتلوا الرجال وقاموا باغتصاب النساء وقتلوهن ونهبوا مافي البيوت أي وحشية وأي عداوة للمسلمين فهذه الأعمال ليست أقل من أعمال اليهود والنصارى والشيوعيين .

14- كما أفادت التقارير الواردة لنا بأن مئات من حالات الاغتصاب وقعت في كابل وهيرات وبولي خمري وغور وغيرها ، وأول أسبوع من دخول قوات التحالف إلى كابل تشير الإحصائيات إلى أكثر من 700 حالة اغتصاب للنساء وقتل بعدها ، وقد شاهد الجميع على شاشات إحدى قنوات المعارضة الروسية صورة لثلاث فتيات قتلن بعد اغتصابهن وبدا المنظر في الصورة غاية في الوحشية وقد مزقت أجساد الضحايا وهن عاريات .

15ـ في أول يوم دخلت قوات تحالف الشمال إلى كابل أذاعوا الأغاني عبر الإذاعة الإسلامية التي تحرم الأغاني في عهد طالبان .وأمروا النساء بخلع الحجاب والرجال بحلق اللحى ، كما فتحوا المزارات التي منعت الطالبان ممارسة الشرك عندها وأشهرها المزار المنسوب كذباً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في مزار شريف ، كما بدأ العمل على ترميم تمثالي بوذا في باميان ، وأعيد ترميم الأصنام الصغيرة في متحف كابل ، وأيضاً فتحت المسارح ، ودور السينما وبيعت المعازف والأغاني وانتشر الفحش والمنكر .

16ـ التقطت قناة الـ ( سي إن إن ) صوراً لجنود التحالف مع إخوانهم الأمريكان وهم يشربون الخمر تعبيراً عن فرحهم بدخول مزار شريف .

17- شجعت أمريكا قوات التحالف والعصابات على استئناف زراعة الخشخاش الذي منعته الإمارة الإسلامية ، وذلك لتدمير الشباب الأفغاني وصرفه عن القتال والسياسة .

18- عادت ممارسة الزنا واللواط إلى المدن الأفغانية برعاية من قادة قوات التحالف والرافضة خاصة ، فور عودة سيطرت التحالف على المدن .

19- دخلت جميع أنواع المنكرات من صور ومجلات وأفلام وأغاني وخمر وحشيش وغيرها ، دخلت تلك المنكرات إلى المدن الأفغانية وجاهر بها أهل الفسق والمجون بعد أن كانت الإمارة تقمع شرهم بكل حزم .

20- عند دخول قوات التحالف إلى المدن سرق جنود التحالف كل ما استطاعوا من الأموال العامة والخاصة حتى فرغوا السوق المصرفي في كابل في جيوب القادة والأفراد .

21- تم السماح لطائفة السيخ بتشييد معبدهم السيخي في وسط كابل ، وأعطي الإذن لجميع الطوائف الكافرة لممارسة عباداتها بشكل علني وبناء المعابد الخاصة بها والدعوة إلى عقائدها ، وأول احتفال للسيخ بأحد أعيادهم العقدية يحضره وزير الحج والأوقاف لحكومة رباني ( الإسلامية ) .
ومفاسدهم على الدين والدنيا لا تعد ولا تحصى وهي كل يوم في ازدياد وبدخول الحكومة العلمانية الجديدة والقوات الدولية إلى كابل سوف تتضاعف هذه الشرور والفتن وسيدرك كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان حرص الإمارة الإسلامية على تطبق الشريعة والأمن وحفظ الدين والدنيا .
بدأ الصراع يظهر في صفوف التحالف ومنها :
1ـ تشبث برهان الدين رباني بكرسي الرئاسة الذي كان يقاتل لأجله ولكن الأمر ليس بيده الآن ، فقد عزل بالحكومة الانتقالية الجديدة .

2ـ أرسلت حكومة إيران وفداً إلى كابل للاطمئنان على رعاياها الرافضة وفتح سفارتها على الفور .
3ـ أرسلت حكومة روسيا وفداً إلى كابل للاطمئنان على جنودها من تحالف الشمال والمسارعة في فتح السفارة الروسية ، وصاحب تلك الخطوة استنكار أمريكي عنيف .
4ـ حصل بعض القتال في صفوف جنود التحالف وقد تم التعتيم على ذلك ، فالقتال تم بين الطاجيك والأوزبك وفي جبهة أخرى بين سياف والرافضة ، وفي جبهة أخرى بين الرافضة والأوزبك ، وهكذا جميع أحزاب التحالف يدور بينها قتال متبادل يتغير شكله في كل يوم ، والضحية بالطبع هم أبناء المسلمين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يسكنون في مناطق القتال المتبادل .
5- دوستم يعلن رفضه للحكومة الانتقالية ويتمرد وسيلحقه عدد من القادة الآخرين ، وإذا تم إرضاؤهم بالمناصب فسوف يعلن آخرين رفضهم وتستمر دوامة الخلاف حتى يهلكهم الله جميعاً إنه هو القوي العزيز .
ماذا يجب على المسلم تجاه هذه الحرب الصليبية ضد الإسلام ؟
1ـ تحقيق عقيدة الولاء والبراء .الولاء لكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمداً عبده ورسوله والبراء من الشرك وأهله وكل من والاهم .
2- التيقن بأن قوات التحالف الشمالي تضم كفاراً أصليين ومرتدين يبلغون 85% من مجموع القوات والبقية الباقية جهال لا يفقهون دفعهم الفقر إلى هذه الحالة .
3ـ الصبر على الابتلاء ومساندة المجاهدين بكل ما يستطيع العبد بالمال والنفس والدعاء في جميع الأوقات .
4ـ إيضاح الحق لعامة الناس بأن هذه الحرب الصليبية ضد الإسلام ويجب عليهم أن يعو ويبصروا ما حولهم ويعلموا أنهم مستهدفون من قبل أعداء الإسلام وعلى رأسهم طاغيتهم أمريكا الخبيثة .

5ـ يجب على المسلمين الرجوع إلى الله عز وجل والتوبة والاستغفار من الذنوب وأن يعدوا أنفسهم للحرب الصليبية التي تستهدفهم ، ليس شرطاً أن تكون هذه الحرب بالسلاح والنار في كل مكان فإن أعداء الله يستعملون كل سلاح وما يتناسب مع الزمان والمكان . فجاهدوا في سبيل الله بكل ما تستطيعون بالكلمة والقلم وجميع الوسائل الحديثة النافعة .
6- التأكد بأن هذه الحرب الصليبية لها ما بعدها فمرحلتها الأولى أفغانستان ، ومراحلها القادمة إلغاء كل ما يمت بصلة للجهاد أو للولاء والبراء أو التميز العقدي سواء إلغاءه من المناهج أو الإعلام أو بنزع صفحات من القرآن تدعو للتميز والعنف كما قال لبرمان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي .

7- عدم اليأس من النصر فإن النصر الأعظم هو نصر المبدأ ولو قتل المرء في سبيله ، وكذلك ينبغي اليقين بأن النهاية هي ظهور الإسلام وانتصاره ودخوله كل بيت كما جاءت بذلك النصوص .

8- عدم الخوف على شعيرة الجهاد فإن الجهاد ماض إلى يوم القيامة ولن يستطيع الإنس والجن ولو اجتمعوا أن يسقطوا راية الجهاد .

9- عدم الاغترار بالشخصيات التي كان لها سابق جهاد ثم تبدلت مواقفها لترتمي بأحضان الصليبيين ، فإن الرجال يعرفون بالحق والحق لا يعرف بالرجال ، وكل من بدل مواقفه فإن الدين لا يحابيه والأحكام لا تتجنبه ، فكما ارتد عدد من الصحابة كانوا مع الرسول r صاحبة مجاهدين ، وبعده أصبحوا زنادقة مرتدين قتلهم أبو بكر t .
9ـ الإيمان والثقة بنصر الله لدينه وأولياءه قال تعالى } ولينصرن الله من ينصره { نسأل الله جل في علاه أن ينصر دينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحين .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
  #23  
قديم 04-03-2006, 12:41 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

لا تلوموني في حبِّ أسامة !

فأنا أحبُّ أسامة .

أحبُّ أسامة ... لأنه أرهب عدانا ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

قال ربُّ أسامة : (

وَأَعِدُّواْ لَهُم ما اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ

تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ

وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ

) سورة الأنفال60

ألم يصب أسامة , وصحبُ أسامة , ومَنْ سار في درب أسامة , درب الإسلام , درب الجهاد ...

أليس هؤلاء أصابوا العالَم بالخوف والفزع والإرهاب .. الذي أراده الله أن نفعله بعدانا ...

فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

أُحبُّ أسامة ... فقد جمع ما لم يجمعه من الصفات إلا القليل ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

فهو العالِم ...

الذي يعملُ بعلمه , فعلم لا يعمل به حجة على صاحبه , ليس حجة له ....فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهو المجاهد ...

من القليل الذين نفروا من الدنيا لرفع راية الإسلام ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهو المنفق ...

الذي أنفق , وما يزال ينفق ماله من أجل دينه الذي يحمله بين جوانحه ,

ويحمل هم الإسلام وأهله ليسود في الأرض ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهل يُحسدُ أحدٌ إلا أسامة ؟!

علامَ تطيل لسانك يا أخانا في أسامة ؟!

هل تستطيع أن تفعل فعلَ أسامة أيها القاعد مع الخوالف من النسوان والولدان ؟!

كيف تطعن في أسامة ؟!

لو استطعتُ أن أتجشم لقاءه , فأقبل يديه , لفعلتُ !

ففي الصحيحة للألباني جواز تقبيل يدي العالِم , والصالح ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

كيف تطعن في أسامة بعد أن ترك الدنيا ومفارشها وزخارفها وكلَّ بهجتها لنصرة الإسلام ؟!

لو أنجبت أمم الكفر مثل أسامة لأقاموا الدنيا وما أقعدوها .. يتباهون في مثل أسامة ..

فالشواذ من هؤلاء عندهم : أبطال , كنابليون وغيره من الكفرة الشواذ ...

أبعد كل ما فعله أسامة لا تعذرون في حبِّ أسامة ؟!

بعد هذا تجعلنا ممن يغالي في حب أسامة ؟!

يا أخانا : حب أسامة على الإيمان علامة , وبغضه على النفاق علامة !

لا نحب أسامة كحب أهل الكفر لقادتهم , بل كما يحب أهلُ الإيمان أهلَ الإيمان ..

نحب أسامة لأنه رفع راية الإسلام ... نحب أسامة لأنه أرهب أعداء الله ...

لا نحب أسامة لشخصه , ولا نرفعه فوق قدره كما يفعل الشيعة وغيرهم بقادتهم

نحب أسامة لله وفي الله ... نحب أسامة لأنه أعاد لنا العزة ... كما نحب مَن سبقه من الأبطال المسلمين دون غلوٍ في أحدٍ منهم ..

كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية الصحابة ومَن بعدهم من العلماء والمجاهدين

الذين بذلوا كلَّ ما يملكون لأجل رفع راية لا إله إلا الله ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

ومما تعلمناه في بداية الطريق أن من دلائل صدق الأنبياء :

ثناء الألسن عليهم , ونصرهم , وسوادهم على الناس .

وهل ترون من الناس من حاز مثل ما حاز أسامة ؟!

حاشا لله أن يعلي قدر أسامة , ولا يفضح أسامة ...

فهو كلَّ يوم في علوِ شأنٍ , لأنه نصر دين الله .

أما تستحي أن تتكلم في أسامة وفي مَن فعلَ مثلَ فعلِ أسامة , وقد قعدت وتخلفتَ عن نصرة دينك بالسنان ؟!

أتحسب أن أسامة لم ينتصر على عدانا ؟!

كل ما يصيب المجاهد لرفع راية الإسلام فهو نصر له ..

الظهور على الكفار ليس شرطاً في صدق من جاهد

المجاهد : حقٌ عليه الجهاد , وعلى الله نصره أو اصطفاءه أو إصابته بجراح يحتسبها المجاهد عند ربه

فـ أسامة ظاهر ولله الحمد والمنة , فقد أرهبَ كل كافر وفاجر , وكشف القناع عن كل مرتد منافق !

فنحن مع أسامة ما دام أسامة على الحق ... فإذا فارقه فارقنا أسامة ,

وعلى الله العوض , ففي الأمة رجال وأبطال يخلفون أسامة ...

فالدين دين الله , يختار له من يشاء فيرفعه بدينه !

لله درُّ أسامة ... فنحن نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

ما رأيتُ أصدقَ مِن هذا في أسامة :

قالوا : يعاديكَ جميعُ الورى وأنتَ لا تخشى ولا تفزعُ

فقلتُ : لا الدنيا يصدّونَها عنِّي ولا الأخرى ولا ينفعوا

إنْ بزَّهم شيئاً ذبابٌ فما في وسْعِهم إرجاعُ ما ينـزعُ

أأتركُ الحقَ ونهجَ الهدى إنْ مزقوا عرضي أو قعقعوا

إذاً فلا كنتُ ولا كانَ لي بروضِ علمٍ للهدى مرتعُ

والجهلُ قد كانَ به راحةٌ مِنْ علمِ مَنْ في باطلٍ يخضعُ

فقولوا يا قاعدين ما شئتم في أسامة , وصحبِ أسامة , ومَن أحبَّ أسامة ...

فأنا أحبُّ أسامة .... أحبُّ أسامة ... أحبُّ أسامة ...

فلا تلوموني في حبِّ أسامة ... لا تلوموني في حبِّ أسامة ... لا تلوموني في حبِّ أسامة .

مع السلامة يا مَن سلكتَ طريق الجهاد ... طريق أسامة .

اعذروني في حب أسامة , ولا تلوموني في حبِّ أسامة .







اللهم انصر أسامة , وجيش أسامة , ومَن سار على طريق أسامة لنصرة دينك ولإعلاء كلمتك

وألحقنا بهم , ولا تشمت بنا عدانا . إنك على كل شيء قدير . آمين
  #24  
قديم 04-03-2006, 12:42 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

اسامة على حبين العز شامه * لله درك يا اسامه





امتنا الاسلامية امة ولادة .... امة معطاء ، لا ينضب رحمها ان يدفع للناس ابطالا عظاما ..

امة خلقت لتبقى ، ويكون سر بقائها بابنائها الكبار العظام الذين يحييونها ، يوجهونها ، يدافعون عن حياضها .

امة قاد ركابها محمد عليه السلام ، ورسم معالم طريقها في العلم والعمل ..

امة توارثها الابطال جيلا بعد جيل ، وقبيلا بعد قبيل .

في التاريخ كوكبة عطرة من اولئك المجاهدين الابطال ، بدأوا بمحمد عليه السلام ، مرورا بصحابته الكرام ، حيث

ورثوا هذا المنهج الكبير الى الاجيال التي تلتهم من التابعين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .

وقد صدق اقبال في وصف حال هذه الامة حيث قال :

كنا جبالا في الجبال وربما *** صرنا على موج البحاربحار

كنا نرى الاصنام من ذهب *** فنهدمها ونهدم فوقها الكفار

لم تنس افريقيا ولا صحراؤها ** سجداتنا والارض تقذف نارا

وكأن ظل السيف ظل حديقة ** غناء تورق تحتها الاشجار

ان الامة ، وان كان تاريخها السياسي لا يعد سمة بارزة قوية ، فان تاريخها الجهادي فخرا لكل مسلم ،

امة طوعت الروم وفارس وفتحت البلاد في اقل من اثنين وثلاثين سنة ، وكانت لا تغيب عنها الشمس ،

لم يتأت هذا الا من خلال انها امة ربيت على الجهاد والفداء والتضحية ، فهي ترخص الانفس وتبيعها

لما تسمع قول المولى جل وعز ( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة ، يقاتلون

في سبيل الله ، فيقتلون ويقتلون ، وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ، ومن اوفى بعده من الله ....)

يسمعها المؤمن فيطير قلبه فرقا لعظيم ما اعده الله له في الجنان .....

امة ولدت خالد ، وسعد ، والمثنى ، وغيرهم ممن سطر صنوف الفداء والبطولة

اولئك ابائي فجئني بمثلهم ** اذا جمعتنا يا جرير المجامع

وما ان تضيق بالامة المضايق ، ويحلولك ليلها ، ويستحكم عليها اعداؤها حتى يهيئ الله لها من يذود عنها ...

واقرا ان شئت التاريخ لتعلم مصداق هذا ...

فهاهم التتار يقبلون على االامة بقضهم وقضيضهم ... فيهيئ الله لهم ازلئك الملوك المماليك ... قطز وبيرس ..

فيردون كيدهم وعادياتهم ...

بغت امم التتار فادركتها ** من الايمان عاقبة الاماني

وياتي الصليبيون الى العالم الاسلامي .. ويحتاون فؤاده ( بيت المقدس ) , فيهيئ الله لهم

ذلك البطل الكبير ... صلاح الدين الايوبي

اوووه ... يظهر اني اطلت .. ولم ادخل بما اريد قوله ..

اسامة بن لادن ... رجل في مسيرة الرجال ..

وشهم في مسيرة الكرماء الابطال ..

ترك زخرف الدنيا ، في وقت تهافتت عليها الناس ,,,,

شاب ثري ، لكن ثراء حبه للجهاد يفوق حب المترفين للمال ...

ما ان يسمع هيعة للجهاد ، الا ويذهب يطلب الموت مضانه ....

عاش ما يايقارب العشرين سنة في بلاد ليست بلاده ، واهلا ليسوا اهله الا برابطة الدين ...

انفق جهده وماله ... ونفسه في سبيل ان يرد غزو المعتدين .. وكيد الكائدين ..

هو رجل يشعرك وانت ترى الى وجهه بان لامة لازالت تدب فيها الحياة ...

مع تلك التجاعيد فيه التي صنعتها الهموم ... واكلتها الفكر التي تخالط فؤاده محبة لنصرة الدين ..

اذا نظرت اليه ... قلت : انه سائر في طريق الكوكبة المباركة من محبي الجنان - نحسبه والله حسيبه -

ان اسامة رجله يحترمه اعداؤه .. اكثر من محبيه .

لانه رجل صاحب قضية ..

وقضية الامة ..

حيث انجبته .. وعلمته .. ورعته .. ونصرته .. ودفعته ..

قال لي احدهم .. وهو يدرس في امريكا قبل احداث 11 سبتمبر .. انه كان في دورة عسكرية

فتكلم رجل امريكي عسكري .. وقال : هل تعرف اسامة بن لادن ؟؟

قلت : قلت نعم اعرفه ..

قال : هذا اخطر اعداء امريكا .... ولكنا نحترمه عسكريا .. فتامل

خذ هذ مني ...

:نطوط:
  #25  
قديم 04-03-2006, 12:50 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

مشاركه ووقفه مع المعالي
وحيد هزني ظلم الأعادي*** وأحرم أن أدوس ثرى بـــــلادي
طريد ما طردت لأجل ذنب *** شريد لا ديار لكي تنـــــــــــادي
تحاول كل أمريكا اغتيالي *** وأدعو الله موتا في جهــــــاد
تشير أصابع الأنذال نحوي*** وأرمى بالجرائم والتمـــــادي
وذلك لأنني بالحق أشدو *** وأطلب عزتي تحت الزنـــــــاد
وحيد واليهود بكل جيش *** ألوف في ألوف بازديــــــــــــاد
وحيد لا فرب العرش عوني*** وحسبي العون من رب العباد

رويدك أسامة من تنادي **** ومن تبغيه ينفر للجهاد
أتبغي حاكما ً يقضي الليالي **** مع القينات في حمر النوادي
يهب لنصرة الإسلام كلا **** وربي لاحياة لمن تنادي
تنادي المسلمين فإن قومي **** يفوقون الحصى في كل وادي
كمثل الذر لكنا وربي **** غثاء ليس ترهبنا الأعادي
لدينا ياأسامة طائرات **** وأسلحة وأنواع العتاد
فما أغنت بأزمتنا ولكن **** رأينا الكفر يمرح بالبلاد
نساء الروم جاءتنا لتحمي **** رجالا ً في الحواضر والبوادي
رويدك إننا في السلم أُسد ٌ **** وعند الحرب نصبح كالجراد
رويدك لاصلاح الدين فينا **** ومامن خالد ٍ أو زياد ِ
غرقنا في الحياة حياة دنيا **** تناسينا أخي دار المعاد
أأترك منصبا ً أفنيت عمري **** على تحصيله وهجرت زادي
ويترك صاحبي زوجا ً حنونا**** يطيب بقربها سمر الوداد
ويترك ثالثا ابنا ً وبتنا ً **** هما أغلى من الذهب القلاد
ويترك رابعا ً سوقا ً وبيعا ً **** ويترك خامس زرع الحصاد
ونذهب ياأسامة في فياف ٍ **** يبيد بها أولو العقل الرشاد
فديتك ياأسامة والقوافي **** سلاحي ضد أرباب الفساد
فديتك لست أقوى غير هذا **** وبعض القول أوقع من زناد
أحبك ياأسامة مثل نفسي **** بلى والله حبك في ازدياد
فداك الخائنون ولاة أمر ٍ **** يبيعون البواقي بالنقاد
وراء الكفر قد لهثوا جميعا ً **** عبيد ياأسامة للأعادي
يقضون الليالي في ملاه ٍ **** ويقضون النهار على وساد
وقد نهبوا من الأموال مالو **** توزع عم أنحاء البلاد
ألا خابوا ورب البيت طرا **** كما خابت قديم قوم عاد
وسوف يقرعون السن سنا ً **** إذا وقفوا لدى رب العباد
__________________
  #26  
قديم 04-03-2006, 12:52 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

أسامة بن لادن المليونير الذي حمل السلاح وأصبح المطلوب الأول لدى أميركا، كانت قناة (الجزيرة) قد أجرت معه لقاء في أواخر عام 1998م، الآن وبعد أن أصبح العالم كله يترقب أخباره، قناة (الجزيرة) تمنح مشاهديها فرصة الاستماع إلى ذلك اللقاء الذي بث من قبل في محاولة لفهم كيف يفكر الرجل الذي حوَّله الغرب إلى أسطورة، ها هو أسامة بن لادن يتحدث.

أسامة بن لادن.. من هو؟ وماذا يريد؟

أسامة بن لادن: أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- عليه أن وُلِد من أبوين مسلمين في جزيرة العرب، في الرياض، في حي الملز، عام 1377 هجرية، ثم مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا أن ذهبنا إلى المدينة المنورة بعد الولادة بستة أشهر، ومكثت باقي عمري في الحجاز ما بين مكة وجدة والمدينة، أبي الشيخ محمد بن عوض بن لادن هو من مواليد حضرموت، كما هو معلوم، وذهب للعمل في الحجاز منذ وقتٍ مبكر جداً، منذ أكثر من 70 سنة، ثم فتح الله –سبحانه وتعالى- عليه بأن شرف بما لم يشرف به أحداً من البنائين ببناء المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة، وفي نفس الوقت بفضل الله -سبحانه وتعالى- عليه قام ببناء المسجد النبوي، على نبينا أفضل الصلاة والسلام، ثم لما علم أن حكومة الأردن قد أنزلت مناقصة لترميم مسجد قبة الصخرة، فجمع المهندسين وطلب منهم أن يضعوا سعر التكلفة فقط، بدون أرباح، فقالوا له يعني نحن -إن شاء الله- نضمن المشروع مع ربح، قالوا إنتوا ضعوا فقط سعر التكلفة، فلما وضعوا سعر التكلفة تفاجؤوا أنه -رحمه الله- خفض السعر عن سعر التكلفة حتى يضمن خدمة البناء لمساجد الله ولهذا المسجد، فأرسي عليه المشروع، ومن فضل الله عليه كان يصلي أحياناً في اليوم الواحد في المساجد الثلاثة –عليه رحمة الله- ولا يخفى أنه كان أحد المؤسسين للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك درست في الحجاز ودرست الاقتصاد في جامعة جدة، أو ما يسمى بجامعة الملك عبد العزيز، وعملت مبكراً في الطرق، في شركة الوالد -عليه رحمة الله- مع العلم أن الوالد -عليه رحمة الله- توفي وكان عمري عشر سنوات، هذا باختصار عن أسامة بن لادن.

أما ماذا يريد؟ فالذي نريده ونطالب به هو حق لأي كائن حي، نحن نطالب بأن تحرر أرضنا من الأعداء، أن تحرر أرضنا من الأميركان، فهذه الكائنات الحية قد زودها الله –سبحانه وتعالى- بغيرة فطرية، ترفض أن يدخل عليها داخل، فهذه –أعزكم الله- الدواجن.. لو أن الدجاجة دخل عليها مسلح.. عسكري يريد أن يعتدي على بيتها، فهي تقاتله وهي دجاجة، فنحن نطالب بحق هو لجميع الكائنات الحية فضلاً عن الكائنات الإنسانية البشرية، فضلاً عن المسلمين، فالذي حصل على بلاد الإسلام من اعتداء –وخاصة للمقدسات- ابتداءً بالمسجد الأقصى حيث قبلة النبي –عليه الصلاة والسلام- الأولى، ثم استمر العدوان من التحالف الصليبي اليهودي تتزعمه أميركا وإسرائيل حتى أخذوا بلاد الحرمين –ولا حول ولا قوة إلا بالله- فنحن نسعى لتحريض الأمة كي تقوم لتحرير أرضها والجهاد في سبيل الله –سبحانه وتعالى- لتحكم الشرع ولتكون كلمة الله هي العليا.

موقفه من الهجوم الأميركي على الدول العربية والإسلامية

المحاور: لكن حدث مؤخراً هجوم أميركي -بريطاني مشترك على العراق، وأولاً كيف تقيمون مثل هذا الهجوم؟ وثانياً ردود الفعل الشعبية الإسلامية والعربية وردود الفعل الرسمية حتى الآن لم تكن –كما يقال- بالمستوى المطلوب لمقاومة مثل هذا الهجوم أو لم تكن كما يتطلع شعب العراق للرد على هذا الهجوم، ما موقفكم من هذه الـ..؟


أسامة بن لادن أثناء التدريب
أسامة بن لادن: الحمد لله.. الهجوم الأخير الذي حصل قبل بضعة أيام على العراق قادته أميركا وبريطانيا أكد معاني كثيرة مهمة وخطيرة، ونحن لا نتحدث هنا عن الخسائر المادية أو البشرية ممن قتل من إخواننا المسلمين في العراق وإنما نتحدث عن دلائل هذا الهجوم، فالعراق تتهمه أميركا بأنه استخدم الغازات السامة ضد الأكراد، ضد شعبه، وتتهمه أنه استخدم أيضاً أسلحة فتاكة ضد إيران، ولكن الملفت للنظر الذي ينبغي أن يتوقف الناس عنده أنها لم تتحدث عنه في تلك المرحلة بهذا الكلام بل كانت تؤيده عبر وسطاء لها وعملاء في المنطقة، ولكن لما أصبح العراق قوة يعمل لها حساب في المنطقة، بل أصبحت أكبر قوة عربية في المنطقة تهدد الأمن اليهودي والأمن الإسرائيلي المحتل لمسرى نبينا، عليه الصلاة والسلام، من هنا بدأت تنبش هذه الأشياء وتدعي أنها تحاسبه عليها وتقول: "صحيح أن هناك أسلحة فتاكة وأسلحة دمار شامل كما في إسرائيل، ولكن إسرائيل لا تستخدمها، وإنما العراق استخدمها" فهذا كلام باهت مردود، أميركا هي تمتلك هذا السلاح، وهي التي ضربت شعوباً في أقصى المشرق، في (نجازاكي) و(هيروشيما) بعد أن سلمت اليابان، وبدأت الحرب العالمية تنتهي ومع ذلك أصرت على ضرب الشعوب عن بكرة أبيها، بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم وكبارهم، فالحقيقة هنا ينبغي أن نستشعر أي هجوم اليوم على دولة في العالم الإسلامي إنما الهاجم الحقيقي هو إسرائيل، ولكن خشية أن يستيقظ الناس، وتبدأ حركات شعبية ضخمة تسقط الأنظمة العميلة التي تواطأت من أجل كراسيها عن نصرة الإسلام والمسلمين، فـ.. وقد خدرت مشاعر هذه الشعوب إلى حد ما بالنسبة لأميركا، فاستطاع اليهود أن يوظفوا النصارى من أميركان وبريطانيين للقيام بالواجب في ضرب العراق، وتدعي أميركا أنها تحاسبه وتحاكمه، ولكن الصواب أن السلطة الإسرائيلية، والسلطة اليهودية التي تنفذت في داخل البيت الأبيض، كما هو أصبح واضح على الملأ، وزير الدفاع يهودي، وزيرة الخارجية يهودي، مسؤولي الـ C.I.A والأمن القومي، كبار المسؤولين يهود، فهم ساقوا النصارى لتقصيص أجنحة العالم الإسلامي، والمستهدف في الحقيقة هو ليس صدام حسين، وإنما المستهدف هي القوة الناشئة في العالم الإسلامي والعربي سواءً ضربوا الشعب العراقي، أو كما زعموا من قبل في محاصرة ليبيا بسبب أن يوجد لديها مصنع كيماوي، أو عندما ضربوا المصنع، مصنع الشفاء في السودان، وهو مصنع أدوية، فينبغي الانتباه إلى ذلك، مسألة أخرى من دلالات هذا الحدث الظاهر أكدت بشكلٍ.. بشكلٍ واضح جلي ما ينبغي لمسلم ولا عاقل بعده أن يذهب إلى الأمم المتحدة، وأما المسلمون فشرعاً لا يجوز أن يتحاكموا إلى هذه الأنظمة الكفرية الوضعية، ولكن نقول عن العقلاء من غير المسلمين أيضاً هم لا يذهبون، فهذه كوريا الشمالية مثلاً.. هل يوجد عاقل –ولو كان كافراً- يذهب إلى محكمة القاضي فيها إن كان الحكم علينا ضربنا ضرباً شديداً موجعاً تحت ما يسمى زوراً وبهتاناً بالشرعية الدولية، وإن كان الحق لنا تستخدم أميركا حق الفيتو، فلا يذهب إلى هناك مسلم أصلاً لأن هذا يتنافى مع الإيمان، ولا يذهب عاقل ولو كان كافراً، والذين يكثرون من الحديث عن الأمم المتحدة، وقرارات الأمم المتحدة إما هم لا يفقهون دينهم أو هم يريدون أن يخذلوا ويخدروا الأمة بتعليق آمالهم على سرابٍ وهوان.. وأوهام ولا حول ولا قوة إلا بالله.
__________________
  #27  
قديم 04-03-2006, 12:53 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

المحاور: هذا الهجوم الأميركي البريطاني على العراق، هل ترون أنه يزيد من شعبية وتأييد الجماعات المناهضة لأميركا أم أنه سيعمل على إرهابها وإخضاعها ويجعلها تخشى أن تقوم بأي عمل من الأعمال العسكرية أو غير العسكرية حتى ضد الولايات المتحدة ومصالحها؟

أسامة بن لادن: الذي ينبني على ما سبق وعلى هذا السؤال آن الأوان للشعوب المسلمة أن تدرك بعد هذه الهجمات أن دول المنطقة هي دول ليست ذات سيادة، فأعداؤنا يسرحون ويمرحون في بحارنا وفي أراضينا وفي أجوائنا، يضربون دون أن يستأذنوا أحداً، وخاصة في هذه المرة لم تستطع أميركا والولايات.. وبريطانيا أن يحشدوا معهم أحداً في هذه المؤامرة الفاضحة المكشوفة، ولم يعد هناك في أيديهم قدرة، الأنظمة الموجودة إما هي متواطأة أو فقدت القدرة على القيام بأي عمل ضد هذا الاحتلال السافر، فينبغي على المسلمين، وبخاصة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل أن يهاجروا في سبيل الله ويجدوا لهم مكاناً يرفعوا فيه رايه الجهاد ويعبؤوا الأمة للمحافظة على دينهم وعلى دنياهم وإلا سيذهب عليهم كل شيء، فإذا لم يعتبروا مما أصاب إخواننا في فلسطين، بعد أن كان الشعب الفلسطيني مشهور بنشاطه وزراعته التي يصدرها وحمضياته وصناعة النسيج، وصناعة الصابون، أصبح ذلك الشعب –وهم إخواننا- مشردين، مطرودين في كل أرض، وأصبحوا في الأخير أُجراء عند اليهودي هذا المستعمر، متى شاؤوا أدخلوهم، ومتى شاؤوا منعوهم بأزهد الأسعار، فالأمر خطير، وإذا لم نتحرك وقد أعتدي على البيت العتيق، على قبلة 1200 مليون مسلم، فمتى يتحرك الناس؟! هذا أمرٌ عظيم ينبغي السعي فيه، وأما من يظن أن هذا الضرب يرهب الحركات الإسلامية فهو واهم، فنحن كمسلمين نعتقد أن الآجال معلومة، محدودة، لا تتقدم ولا تتأخر، منذ أن كنا في بطون أمهاتنا، وأن الأرزاق هي بيد الله –سبحانه وتعالى- وهذه الأنفس الله –سبحانه وتعالى- هو خلقها، والأموال هو رزقها، ثم اشتراها بالجنة، فعلام يتأخر الناس عن نصرة الدين؟!

[فاصل إعلاني]

المحاور: بعد الهجوم الأميركي الأول على أفغانستان في الصيف الماضي ورد في وكالات الأنباء أو في تصريحات لكم أو لمندوبيكم أنكم ستردون على هذا الهجوم، لكن حتى الآن لم يقع أي رد أو لم نسمع بأي رد، في حال حصول هجوم أميركي جديد على أفغانستان، هل نتوقع هناك رد فعل عملي تجاههم وماذا سيكون هذا الرد؟

أسامة بن لادن: نحن واجبنا –والذي قمنا به- أن نحرض الأمة على الجهاد في سبيل الله ضد أميركا وإسرائيل وأعوانهم، وما زلنا في هذا الخط نحرض الناس، وما حصل بفضل الله –سبحانه وتعالى- من تحرك شعبي في هذه الشهور الأخيرة مبشر في الاتجاه الصحيح لإخراج الأميركان من بلاد المسلمين، نحن نظراً لكثير من الظروف التي تحيط بنا وعدم القدرة على الحركة خارج أفغانستان لمزوالة الأعمال من قرب، ما تيسر لنا، لكن بفضل الله كنا شكلنا مع عدد كبير من إخواننا (الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين) فأنا أعتقد أن كثير من هؤلاء أمورهم تسير بشكلٍ جيد ولديهم حركة واسعة نرجو الله أن يفتح عليهم في نصرة الدين، والانتقام من اليهود والأميركان.

المحاور: هذه الجبهة الإسلامية العالمية مضى على تشكيلها قرابة سبعة أشهر أو ثمانية أشهر تقريباً أو الإعلان عن تشكيلها هذا الوقت حتى الآن لم يسمع لها أي صوت غير البيان الذي أشرتم إليه أو المؤتمر الصحفي الذي عقدتموه في مدينة (خوست) في الصيف الماضي هل تعتبر هذه الجبهة مجمدة الآن عملياً؟


مقاتلون تابعون لتنظيم القاعدة أثناء التدريب في منطقة مجهولة بأفغانستان
أسامة بن لادن: هي غير مجمدة، وأفرادها من جنسيات متعددة جداً وعندهم هامش واسع في الحركة، وليس بالضرورة أن يعلنوا عن أي عملٍ قاموا به، مع العلم أن هذه الأشهر لا تعتبر كثيرة في سبيل إنهاض الأمة ومقاومة أكبر عدو في العالم.

المحاور: الولايات المتحدة الأميركية حذرت رعاياها في دول الخليج وفي المنطقة بشكل عام من عمليات ستقومون بها أنتم وأنصاركم خاصة في شهر رمضان الحالي.

أولاً: ما مدى جدية مثل هذه التحذيرات بالنسبة للرعايا الأميركان، وهل تستهدفون الرعايا الأميركان بشكلٍ عام أم القوات الأميركية المتواجدة في الخليج وفي بعض المناطق الإسلامية الأخرى؟

أسامة بن لادن: سمعت هذا الخبر قبل أيام في الإذاعات وأدخل السرور على قلبي وهو مبشر لنهوض الأمة بفضل الله، سبحانه وتعالى، ولكن مدى جدية هذا التهديد، إذا عرفت المهدد أستطيع أن أقول، لم أعرف للأسف إلى الآن من الذي قام بهذا الجهد المبارك، لكننا ندعو الله –سبحانه وتعالى- أن يوفقهم وأن يفتح عليهم وأن يمنحهم أكتاف الكافرين والأميركان وغيرهم، وأما الفتوى السابقة كانت تحدثت على أنه عندنا في ديننا هناك تقسيم مختلف عما يدعيه الكفار، وإن كان هم يدعون دعاوى ويمشون بخلافها، نحن نفرق بين الرجل وبين المرأة والطفل والشيخ الهرم، أما الرجل هو مقاتل سواء حمل السلاح أو أعان على قتالنا بدفعه للضرائب وبجمع المعلومات فهو مقاتل، أما ما ينشر بين المسلمين أنه فلان.. أسامة يهدد قتل المدنيين، فهم ماذا يقتلون في فلسطين؟ يقتلون الأطفال ليس المدنيين فقط، بل الأطفال، فأميركا استأثرت بالجانب الإعلامي، وتمكنت من قوى إعلامية ضخمة، فتكيل بمكاييل مختلفة في أوقات حسب ما يناسبها، فالمستهدف –إذا يسر الله سبحانه وتعالى للمسلمين- كل رجلٍ أميركي هو عدو لنا من الذين يقاتلوننا قتال مباشر أو يدفعون الضرائب، ولعلكم سمعتم في هذه الأيام أن نسبة الذين يؤيدون (كلينتون) في ضرب العراق، تقريباً ¾ الشعب الأميركي، فشعب ترتفع أسهم رئيسه عندما يقتل الأبرياء، شعب عندما يرتكب رئيسه الفواحش العظيمة، الكبائر تزيد شعبية هذا الرئيس، شعب منحط لا يفهم معنى للقيم أبداً.

المحاور: البنتاجون الأميركي نشر تقارير عن صحتكم وذكر أن هذه التقارير منسوبة لجهات استخبارية باكستانية تفيد أنكم تعانون من مرضٍ عضال وقد لا تعمرون طويلاً، حسب هذه التقارير قيل أنكم قد لا تعمرون سوى خمسة إلى ستة أشهر على أكتر تقدير، أولاً: ما مدى صحة هذه التقارير؟ ثانياً: ما الهدف من نشر مثل هذه التقارير في هذه الظروف وبعد نشر التحذيرات للرعايا للأميركان من إمكانية قيامكم بعمليات أنتم وأنصاركم؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. أما من ناحية الصحة فلله الحمد والمنة، نشكره دائماً، فأنا أتمتع بصحة جيدة جداً بفضل الله، وكما ترى نحن في الجبال يعني نتحمل هذا البرد القارص، ونتحمل أيضاً في الصيف حرارة المنطقة، وبفضل الله مازلت يعني هوايتي المفضلة ركوب الخيل وإلى الآن –بفضل الله- أستطيع أن أسير على الخيل مسافة 70 كيلو بدون توقف، بفضل الله سبحانه وتعالى، فهذه إشاعات مغرضة لعل الغرض منها يعني محاولة تحبيط لبعض معنويات المسلمين المتعاطفين معنا، ولعل الغرض منها تهدئة روع الأميركان من أن أسامة ممكن ما يفعل شيء، ولكن الصواب أن الأمر ليس متعلق بأسامة، هذه أمة من 1200 مليون مسلم لا يمكن قطعاً حتماً أن تدع بيت الله العتيق لهؤلاء المناجيس المناكيد من اليهود والنصارى، فالأمة –بإذن الله- مواصلة ونحن مطمئنون إلى أنهم سيواصلون الجهاد والضرب المؤلم لأميركا وأعوانها بإذن الله.

المحاور: يوم العشرين من شهر 8 الماضي، شهر أغسطس الماضي، حينما تم القصف الأميركي على أفغانستان قيل أنكم كنتم تحضرون اجتماع في منطقة (خوست) التي تعرضت للقصف الأميركي الصاروخي وأن القصف الصاروخي تم توقيته بحيث تكونون في ذلك الاجتماع، أولاً: هل كنتم في ذلك الاجتماع أو هل كان هناك اجتماع؟
__________________
  #28  
قديم 04-03-2006, 12:54 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

والمسألة الأخرى أنه قيل أن رسالة وصلتكم من دولة مجاورة – ويقصد بها باكستان- تطلب منكم الخروج من ذلك المكان مباشرة لإمكانية تعرضه للقصف، ما مدى علاقاتكم مع باكستان وكيف تقيمون موقفها منكم؟ وهل تظنون أن باكستان يمكن أن تتعاون مع الولايات المتحدة في توجيه الضربة لكم؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. المعلومة التي كانت عند الأميركان.. ظاهر –بفضل الله- أنها كانت معلومات خاطئة، لم أكن في (خوست) أصلاً في كل ولاية (باكتيا) لم أكن موجود فيها، بل كنت على بعد يعني بضع مئات من الكيلو مترات عن ذلك المكان، و أما ما قيل عن معلومات وصلتنا، فنحن –بفضل الله سبحانه وتعالى- وجدنا شعباً متعاطفاً، معطاءً في باكستان فاق جميع حساباتنا من تعاطفهم –نرجو الله أن يتقبل منهم- وتصلنا معلومات من أحبابنا ومن أنصار الجهاد في سبيل الله ضد الأميركان، والشعب والناس في باكستان أعطوا معيار واضح لمدى البغض والكره للغطرسة الأميركية على العالم الإسلامي، وأما ما ذكرته بالنسبة لباكستان فهناك أجنحة متعاطفة مع الإسلام ومتعاطفة مع الجهاد ضد الأميركان، وهناك أجنحة قليلة هي –بفضل الله- لكن للأسف مازالت تتعاون مع أعداء الأمة من هؤلاء الأميركان.

المحاور: على الصعيد الرسمي تقصدون؟

أسامة بن لادن: أقصد الحكومة يعني فيه أجنحة في داخل الحكومة.

[موجز الأخبار]

المحاور: نشر في بعض الصحف العربية والأجنبية أيضاً مواضيع حول سعيكم لامتلاك سلاح نووي أو كيماوي أو بيولوجي خاصة عن طريق بعض التجار من دول وسط آسيا أو بقايا الاتحاد السوفيتي، ما صحة هذه المعلومات خاصة وأن الإدارة الأميركية في سجل الاتهامات الذي اتهمتكم به -والبالغ 235 اتهاماً –سجلت هذه الاتهامات وأنكم تسعون جادين لامتلاك مثل هذه الأسلحة؟

أسامة بن لادن: نحن –كما ذكرت- نطالب بحقوقنا، بإخراجهم من بلاد العالم الإسلامي وعدم سيطرتهم علينا، ونعتقد أن هذا حق الدفاع عن النفس هو حق لكل البشر، ففي وقتٍ تختزن إسرائيل فيه مئات الرؤوس النووية والقنابل النووية ويسيطر فيه الغرب الصليبي على هذا السلاح بنسبة كبيرة، فلا نعتبر هذا تهمة، بل هو حق ولا نقبل من أحد أن يوجه تهمة علينا بذلك، يعني كما تتهم رجل، كيف أن يكون فارساً شجاعاً مقاتلاً تقول أنت لماذا ذلك؟! لا يتهمه بذلك إلا رجل مختل، غير عاقل، وإنما هذا حق نحن أيدنا وهنأنا الشعب الباكستاني عندما فتح الله عليهم وامتلكوا هذا السلاح النووي، ونعتبر أنه حق من حقوقنا ومن حقوق المسلمين، ما نلتفت لهذه التهم المهترئة من أميركا.

المحاور: يعني هل هذا تأكيد للاتهامات أنكم تسعون للحصول على هذا السلاح؟

أسامة بن لادن: نحن نقول هذا ليس تهمة، يعني هذا واجب على المسلمين أن.. أن يملكوه، وأميركا تعلم اليوم أن المسلمين يملكون هذا السلاح، بفضل الله سبحانه وتعالى.

المحاور: الاتهامات التي وجهتها لكم الإدارة الأميركية أو المتعلقة بقضايا -كما يقولون -أنها تتعلق بالإرهاب ودعم جماعات إرهابية وغيرها وكذا، هل أنتم على استعداد لمواجهة مثل هذه الاتهامات والمحاكمة في دولة أخرى وفي محكمة محايدة؟

أسامة بن لادن: أقول هناك طرفان في الصراع: الصليبية العالمية بالتحالف مع اليهودية الصهيونية تتزعمهم أميركا وبريطانيا وإسرائيل، والطرف الآخر العالم الإسلامي، فمن غير المقبول في مثل هذا الصراع هو يعتدي ويدخل على أرضي ومقدساتي وينهب بترول المسلمين ثم عندما يجد أي مقاومة من المسلمين يقول هؤلاء هم إرهابيون!! هذا يعني حماقة أو بيستحمق الآخرين، فنحن نعتقد من واجبنا شرعاً أن نقاوم هذا الاحتلال بكل ما أوتينا من قوة ونعاقبه بنفس الطرق التي هو يستخدمها ضدنا.

المحاور: لكن حكومة طالبان أعلنت أنها مستعدة أو أنها ستسعى لمحاكمتكم في حال وجود أو ورود أي أدلة من.. قطعية من أي دولة ومن أي جهة لها حول الاتهامات التي وجهت إليكم من قبل هذه الدول، هل تقبلون بمحاكمة وفق القوانين التي تطبقها طالبان والشريعة الإسلامية؟

أسامة بن لادن: نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله، فأي محكمة شرعية تطبق الشريعة الإسلامية بعيداً عن الضغوط التي يمارسها أهل الأهواء، هذا هو هدفنا ومطلبنا، ونحن مستعدون في أي وقت لأي محكمة شرعية يقف فيها المدعي والمدعى عليه.

أما إذا كان المدعي هو الولايات المتحدة الأميركية فنحن أيضاً في نفس الوقت نكون أيضاً ندعي عليها بأشياء كثيرة، بعظائم الأمور التي ارتكبتها في بلاد المسلمين، لكن الأميركان –قاتلهم الله- عندما طلبوني من الطلبة، رفضوا التحاكم إلى الشريعة وقالوا نحن نطلب شيء واحد أن تسلموا أسامة بن لادن فقط، يتعاملون مع الناس كأنهم عندهم عبيد أو غلمان من كبرياءهم، نرجو الله أن يذلهم.

علاقته بتفجير السفارات الأميركية في شرق إفريقيا

المحاور: التفجيرات التي حدثت ضد السفارات الأميركية في شرق إفريقيا، في نيروبي وفي دار السلام، هناك اتهامات وجهت لكم من خلال الاعترافات التي نشرت عن طريق بعض الصحف الباكستانية والعالمية منسوبة لمحمد صادق هويده الذي اعتقل في باكستان وسلِّم للولايات المتحدة والسلطات الكينية، ادعى هو عليكم أنكم أنتم أعطيتموه أوامر وطلبتم منه تنفيذ هذه التفجيرات، ما حقيقة موقفكم من هذه التفجيرات؟ وما علاقتكم بمحمد صادق هويده؟

أسامة بن لادن: هو بفضل الله –سبحانه وتعالى- أدخلت السرور على المسلمين في العالم الإسلامي، والمتابع للصحافة أو للإعلام العالمي وجد مدى التعاطف في العالم الإسلامي لضرب الأميركان، وإن كان الناس قد أسفوا لمقتل بعض الأبرياء من أهل تلك البلاد، لكن الواضح هو الموجة العارمة من الفرح والسرور التي عمت العالم الإسلامي لأنهم يعتقدون أن اليهود وأميركا قد بالغوا في التعسف وفي احتقار المسلمين، وعجزت الشعوب عن أن تحرك الدول الإسلامية لأن تدافع عنها أو أن تثأر لدينها، فلذلك هذه الأفعال هي ردود أفعال شعبية بحتة من شباب قدموا رؤوسهم على أكفهم يبتغون رضوان الله، سبحانه وتعالى، فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك، أو إلى إخواننا الأشبال في فلسطين الذين يلقنون اليهود دروساً عظيمة في كيف يكون الإيمان وكيف تكون عزة المؤمن، ولكن للأسف بعد تلك العمليات الجريئة في فلسطين اجتمع الكفر العالمي، والمحزن أن يجتمعوا على أرض الكنانة في مصر، وجاؤوا بعملائهم من حكام المنطقة، من حكام العرب، بعد أن ضحكوا على الأمة أكثر من نصف قرن وكلما اجتمع ملك مع رئيس قالوا: "بحثوا القضية الفلسطينية" وبعد مرور نصف قرن تتضح الصورة جلية أنهم جاؤوا لا ليخذلوا المجاهدين في فلسطين وإنما جاؤوا ليدينوا أولئك الأشبال الذين قتل آبائهم وقتل إخوانهم، وسجنوا، وعذبوا، واضطهدوا، يدافعون عن دينهم، يريدون أن يجلوا الكفار منهم، فكما يُقال "من المعضلات توضيح الواضحات"، فلا أدري ماذا ينتظر الناس بعد هذه العمالة الواضحة البينة والاستخزاء الذي يمارسه الحكام العرب لصالح اليهود أو أميركا، لعله جزء من السؤال ما أجبت عليه من طوله.. أتذكر.

المحاور: نعم، لكن الولايات المتحدة تقول أنها على قناعة ولديها أدلة بتورطكم بهذه العمليات، وحتى الآن لم تكشف هي عن هذه الأدلة غير أنه في التحقيقات يقال أن شخص كان من جماعتكم أو من أنصاركم اعترف للمخابرات الأميركية بأشياء كثيرة عن تنظيمكم وعن علاقتكم بعمليات حتى مركز.. تفجير مركز التجارة الدولي.
__________________
  #29  
قديم 04-03-2006, 12:55 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

والمسألة الأخرى أنه قيل أن رسالة وصلتكم من دولة مجاورة – ويقصد بها باكستان- تطلب منكم الخروج من ذلك المكان مباشرة لإمكانية تعرضه للقصف، ما مدى علاقاتكم مع باكستان وكيف تقيمون موقفها منكم؟ وهل تظنون أن باكستان يمكن أن تتعاون مع الولايات المتحدة في توجيه الضربة لكم؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. المعلومة التي كانت عند الأميركان.. ظاهر –بفضل الله- أنها كانت معلومات خاطئة، لم أكن في (خوست) أصلاً في كل ولاية (باكتيا) لم أكن موجود فيها، بل كنت على بعد يعني بضع مئات من الكيلو مترات عن ذلك المكان، و أما ما قيل عن معلومات وصلتنا، فنحن –بفضل الله سبحانه وتعالى- وجدنا شعباً متعاطفاً، معطاءً في باكستان فاق جميع حساباتنا من تعاطفهم –نرجو الله أن يتقبل منهم- وتصلنا معلومات من أحبابنا ومن أنصار الجهاد في سبيل الله ضد الأميركان، والشعب والناس في باكستان أعطوا معيار واضح لمدى البغض والكره للغطرسة الأميركية على العالم الإسلامي، وأما ما ذكرته بالنسبة لباكستان فهناك أجنحة متعاطفة مع الإسلام ومتعاطفة مع الجهاد ضد الأميركان، وهناك أجنحة قليلة هي –بفضل الله- لكن للأسف مازالت تتعاون مع أعداء الأمة من هؤلاء الأميركان.

المحاور: على الصعيد الرسمي تقصدون؟

أسامة بن لادن: أقصد الحكومة يعني فيه أجنحة في داخل الحكومة.

[موجز الأخبار]

المحاور: نشر في بعض الصحف العربية والأجنبية أيضاً مواضيع حول سعيكم لامتلاك سلاح نووي أو كيماوي أو بيولوجي خاصة عن طريق بعض التجار من دول وسط آسيا أو بقايا الاتحاد السوفيتي، ما صحة هذه المعلومات خاصة وأن الإدارة الأميركية في سجل الاتهامات الذي اتهمتكم به -والبالغ 235 اتهاماً –سجلت هذه الاتهامات وأنكم تسعون جادين لامتلاك مثل هذه الأسلحة؟

أسامة بن لادن: نحن –كما ذكرت- نطالب بحقوقنا، بإخراجهم من بلاد العالم الإسلامي وعدم سيطرتهم علينا، ونعتقد أن هذا حق الدفاع عن النفس هو حق لكل البشر، ففي وقتٍ تختزن إسرائيل فيه مئات الرؤوس النووية والقنابل النووية ويسيطر فيه الغرب الصليبي على هذا السلاح بنسبة كبيرة، فلا نعتبر هذا تهمة، بل هو حق ولا نقبل من أحد أن يوجه تهمة علينا بذلك، يعني كما تتهم رجل، كيف أن يكون فارساً شجاعاً مقاتلاً تقول أنت لماذا ذلك؟! لا يتهمه بذلك إلا رجل مختل، غير عاقل، وإنما هذا حق نحن أيدنا وهنأنا الشعب الباكستاني عندما فتح الله عليهم وامتلكوا هذا السلاح النووي، ونعتبر أنه حق من حقوقنا ومن حقوق المسلمين، ما نلتفت لهذه التهم المهترئة من أميركا.

المحاور: يعني هل هذا تأكيد للاتهامات أنكم تسعون للحصول على هذا السلاح؟

أسامة بن لادن: نحن نقول هذا ليس تهمة، يعني هذا واجب على المسلمين أن.. أن يملكوه، وأميركا تعلم اليوم أن المسلمين يملكون هذا السلاح، بفضل الله سبحانه وتعالى.

المحاور: الاتهامات التي وجهتها لكم الإدارة الأميركية أو المتعلقة بقضايا -كما يقولون -أنها تتعلق بالإرهاب ودعم جماعات إرهابية وغيرها وكذا، هل أنتم على استعداد لمواجهة مثل هذه الاتهامات والمحاكمة في دولة أخرى وفي محكمة محايدة؟

أسامة بن لادن: أقول هناك طرفان في الصراع: الصليبية العالمية بالتحالف مع اليهودية الصهيونية تتزعمهم أميركا وبريطانيا وإسرائيل، والطرف الآخر العالم الإسلامي، فمن غير المقبول في مثل هذا الصراع هو يعتدي ويدخل على أرضي ومقدساتي وينهب بترول المسلمين ثم عندما يجد أي مقاومة من المسلمين يقول هؤلاء هم إرهابيون!! هذا يعني حماقة أو بيستحمق الآخرين، فنحن نعتقد من واجبنا شرعاً أن نقاوم هذا الاحتلال بكل ما أوتينا من قوة ونعاقبه بنفس الطرق التي هو يستخدمها ضدنا.

المحاور: لكن حكومة طالبان أعلنت أنها مستعدة أو أنها ستسعى لمحاكمتكم في حال وجود أو ورود أي أدلة من.. قطعية من أي دولة ومن أي جهة لها حول الاتهامات التي وجهت إليكم من قبل هذه الدول، هل تقبلون بمحاكمة وفق القوانين التي تطبقها طالبان والشريعة الإسلامية؟

أسامة بن لادن: نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله، فأي محكمة شرعية تطبق الشريعة الإسلامية بعيداً عن الضغوط التي يمارسها أهل الأهواء، هذا هو هدفنا ومطلبنا، ونحن مستعدون في أي وقت لأي محكمة شرعية يقف فيها المدعي والمدعى عليه.

أما إذا كان المدعي هو الولايات المتحدة الأميركية فنحن أيضاً في نفس الوقت نكون أيضاً ندعي عليها بأشياء كثيرة، بعظائم الأمور التي ارتكبتها في بلاد المسلمين، لكن الأميركان –قاتلهم الله- عندما طلبوني من الطلبة، رفضوا التحاكم إلى الشريعة وقالوا نحن نطلب شيء واحد أن تسلموا أسامة بن لادن فقط، يتعاملون مع الناس كأنهم عندهم عبيد أو غلمان من كبرياءهم، نرجو الله أن يذلهم.

علاقته بتفجير السفارات الأميركية في شرق إفريقيا

المحاور: التفجيرات التي حدثت ضد السفارات الأميركية في شرق إفريقيا، في نيروبي وفي دار السلام، هناك اتهامات وجهت لكم من خلال الاعترافات التي نشرت عن طريق بعض الصحف الباكستانية والعالمية منسوبة لمحمد صادق هويده الذي اعتقل في باكستان وسلِّم للولايات المتحدة والسلطات الكينية، ادعى هو عليكم أنكم أنتم أعطيتموه أوامر وطلبتم منه تنفيذ هذه التفجيرات، ما حقيقة موقفكم من هذه التفجيرات؟ وما علاقتكم بمحمد صادق هويده؟

أسامة بن لادن: هو بفضل الله –سبحانه وتعالى- أدخلت السرور على المسلمين في العالم الإسلامي، والمتابع للصحافة أو للإعلام العالمي وجد مدى التعاطف في العالم الإسلامي لضرب الأميركان، وإن كان الناس قد أسفوا لمقتل بعض الأبرياء من أهل تلك البلاد، لكن الواضح هو الموجة العارمة من الفرح والسرور التي عمت العالم الإسلامي لأنهم يعتقدون أن اليهود وأميركا قد بالغوا في التعسف وفي احتقار المسلمين، وعجزت الشعوب عن أن تحرك الدول الإسلامية لأن تدافع عنها أو أن تثأر لدينها، فلذلك هذه الأفعال هي ردود أفعال شعبية بحتة من شباب قدموا رؤوسهم على أكفهم يبتغون رضوان الله، سبحانه وتعالى، فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك، أو إلى إخواننا الأشبال في فلسطين الذين يلقنون اليهود دروساً عظيمة في كيف يكون الإيمان وكيف تكون عزة المؤمن، ولكن للأسف بعد تلك العمليات الجريئة في فلسطين اجتمع الكفر العالمي، والمحزن أن يجتمعوا على أرض الكنانة في مصر، وجاؤوا بعملائهم من حكام المنطقة، من حكام العرب، بعد أن ضحكوا على الأمة أكثر من نصف قرن وكلما اجتمع ملك مع رئيس قالوا: "بحثوا القضية الفلسطينية" وبعد مرور نصف قرن تتضح الصورة جلية أنهم جاؤوا لا ليخذلوا المجاهدين في فلسطين وإنما جاؤوا ليدينوا أولئك الأشبال الذين قتل آبائهم وقتل إخوانهم، وسجنوا، وعذبوا، واضطهدوا، يدافعون عن دينهم، يريدون أن يجلوا الكفار منهم، فكما يُقال "من المعضلات توضيح الواضحات"، فلا أدري ماذا ينتظر الناس بعد هذه العمالة الواضحة البينة والاستخزاء الذي يمارسه الحكام العرب لصالح اليهود أو أميركا، لعله جزء من السؤال ما أجبت عليه من طوله.. أتذكر.

المحاور: نعم، لكن الولايات المتحدة تقول أنها على قناعة ولديها أدلة بتورطكم بهذه العمليات، وحتى الآن لم تكشف هي عن هذه الأدلة غير أنه في التحقيقات يقال أن شخص كان من جماعتكم أو من أنصاركم اعترف للمخابرات الأميركية بأشياء كثيرة عن تنظيمكم وعن علاقتكم بعمليات حتى مركز.. تفجير مركز التجارة الدولي.
__________________
  #30  
قديم 04-03-2006, 01:09 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

أسامة بن لادن: ادعاءات أميركا كثيرة، ولكنها -على افتراض صحتها- لا تعنينا في شيء، هؤلاء يقاومون الكفر العالمي الذي احتل بلادنا، فما الذي يغضب.. يغضب أميركا عندما تعتدي على الناس والناس يقاومونها! لكن ادعاءاتها أيضاً مع ذلك باطلة، إلا إذا قصدت أنني لي صلة بتحريضهم فهذا واضح وأعترف به في كل وقت وحين أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس –بفضل الله – كان منهم الإخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعزم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس، نقلنا فيها فتاوى أهل العلم في وجوب الجهاد ضد هؤلاء الأميركان المحتلين، فكما ذكرت من قبل ما الخطأ في أن تقاوم المعتدي عليك؟ جميع الملل هذا جزء من كيانها، هؤلاء البوذيون، هؤلاء الكوريون الشماليون، هؤلاء الفيتناميون قاتلوا الأميركان، هذا حق مشروع، فبأي حق الإعلام العربي والإسلامي يطارد المجاهدين الذين اقتدوا واهتدوا بسيد الأنام محمد –صلى الله عليه وسلم- الذي جاء عنه في الصحيح "والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل"، فهذه أمنية لنا أن نجاهد في سبيل الله، وقد ذكرت من قبل مع بعض الجهات الإعلامية الغربية أنه شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأميركان في الرياض، فهذه تهم باطلة جملة وتفصيلاً، إلا إذا قصدوا الصلة بالتحريض فهذا صحيح، أنا حرَّضت الأمة على الجهاد مع كثير من إخواني ومن علماء المسلمين.

المحاور: محمد صادق هويده ادَّعى أنه تدرَّب في معسكراتكم، وأنه كان على علاقة شخصية بكم، ما مدى صحة ادِّعاءاته، أو الأقوال المنسوبة إليه في بعض وسائل الإعلام؟

أسامة بن لادن: الذي أعرفه أنه في معسكرات الجهاد في أفغانستان التي منَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا أن ساهمنا في فتحها أيام الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي قد تدرَّب في تلك المعسكرات أكثر من خمسة عشر ألف شاب –بفضل الله سبحانه وتعالى- معظمهم من بلاد العرب، وبعضهم من إخواننا من العالم الإسلامي، فأما ما يقال أني كلفته بالقيام بهذا التفجير فأعتقد جازماً أن هذا وهم مغالطة تفتعلها الحكومة الأميركية، وليس عندها أي دليل، وعلى افتراض أن الأخ هويده قال هذا الكلام فيكون تحت التعذيب أخذ منه اعترافات، كما لا يخفى أساليب التعذيب في باكستان أو في شرق أفريقيا.

المحاور: لكن أيضاً محمد صادق هويده ادَّعى عليكم أنكم أنتم أعطيتم أوامر باغتيال الشيخ عبد الله عزَّام في (بيشاور) في عام 1989م، وأنه كان هناك صراع على قيادة العرب أو الأفغان العرب ما يسمونهم المجاهدين العرب في أفغانستان بينكم وبين الشيخ عبد الله عزام، الذي كان يرأس مكتب الخدمات، ما مدى صحة هذه الادِّعاءات، وما موقفكم منها؟ وكيف يمكن أن تصفوا علاقتكم مع الشيخ عبد الله لحين مقتله؟

أسامة بن لادن: الشيخ عبد الله عزام –عليه رحمة الله- هو رجل بأمة، وأظهر بوضوح بعد أن اغتيل –رحمه الله- مدى العقم الذي أصاب نساء المسلمين من عدم إنجاب رجل مثل الشيخ عبد الله –عليه رحمة الله- فأهل الجهاد الذين حضروا الساحة وعاشوا تلك المرحلة يعلمون أن الجهاد الإسلامي في أفغانستان لم يستفد من أحد كما استفاد من الشيخ عبد الله عزام، حيث أنه حرَّض الأمة من أقصى المشرق لأقصى المغرب، والشيخ عبد الله عزام –رحمه الله- في فترة من ذلك الجهاد المبارك زاد نشاطه مع إخواننا المجاهدين في فلسطين وبالذات حماس، وبدأت كتب الشيخ تدخل إلى.. داخل.. داخل فلسطين، وفي تحريض الأمة على الجهاد ضد اليهود، وخاصة كتاب "آيات الرحمن"، وبدأ ينطلق.. ينطلق الشيخ من الجو الذي ألفه الإسلاميون والمشايخ من جو القوقعة الضيق والإقليمي وأحياناً يكون داخل مدينته، انفتح إلى العالم الإسلامي لتحريض العالم الإسلامي، فعند ذلك وكنا وهو في مركب واحد كما لا يخفى عليكم مع أخينا وائل جليدان، فعملت مؤامرة لاغتيال الجميع، وكنا نحرص كثيراً على ألا نكون دائماً مع بعضنا، وكنت كثيراً ما أطلب من الشيخ –عليه رحمة الله- أن يبقى بعيداً عن (بيشاور) في (صدى)، نظراً لزيادة المؤامرات وخاصة اكتشف في المسجد قبل أسبوع.. أسبوعين قنبلة، المسجد الذي يخطب فيه الشيخ في (سبع الليل) فاليهود كانوا أكثر المتضررين من تحرك الشيخ عبد الله، فالمعتقد أن إسرائيل مع بعض عملائها من العرب هم الذين قاموا باغتيال الشيخ، وأما هذه التهمة نعتقد يروجها اليوم اليهود والأميركان وبعض عملائهم، ولكن هذه أدنى من أن ترد، يعني لا يعقل أن الإنسان يقطع رأسه، ومن عاشوا الساحة يعلموا مدى الصلة القوية بيني وبين الشيخ عبد الله عزام، وترهات.. يعني يذكرها بعض الناس لا أساس لها من الصحة، ولم يكن هناك تنافس، فالشيخ عبد الله –عليه رحمة الله- كان مجاله في باب الدعوة والتحريض، ونحن كنا في جبال (باكتيا) في الداخل، وهو يرسل إلينا الشباب، نأخذ توجيهاته في ما يأمرنا به عليه رحمة الله، ونرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقبله شهيداً وابنيه محمد وإبراهيم، وأن يعوِّض الأمة من يقوم بالواجب الذي كان يقوم به.

[فاصل إعلاني]

تأثير الحصار الاقتصادي والمالي على أسامة بن لادن

المحاور: بعد القصف الصاروخي الأميركي على أفغانستان أمر الرئيس الأميركي بحرب اقتصادية أو مالية ضدكم، وضد المؤسسات التجارية أو المالية التي تديرونها أو تتعاملون معها، وقيل أن بدأت مرحلة تجفيف الينابيع والمصادر المالية لكم، هذا الأمر ألا يمكن أن يضع مواردكم المالية في أضيق حدودها، ويمكن أن يسبب لكم متاعب مالية وأن يسبب انفضاض أنصاركم عنكم في مرحلة قادمة؟

أسامة بن لادن: اللَّهم صلِّي وسلِّم وبارك عليه، الحرب سجال، يوم لنا ويوم علينا، فأميركا مارست ضغوط شديدة جداً على نشاطاتنا منذ وقت مبكر، وأثَّر ذلك علينا، وقد استجابت بعض الدول التي لنا فيها أملاك وأموال وأمرتنا بالكف عن العداء لأميركا، ولكن اعتقادنا أن هذا واجب علينا في تحريض الأمة، فاستمرينا في التحريض، وبفضل الله –سبحانه وتعالى- واصلنا، ونحن الآن لنا بضع سنين من الضغط الأميركي، لم يبدأ -في الحقيقة- مع القصف الأخير، ولكن بعض الدول العربية مارست علينا ضغوط اقتصادية منعتنا من حقوقنا، وضيَّقت علينا، ومنعت حتى أهلنا أن يدفعوا إلينا أموالنا، وهم في ذلك يقتدون بعبد الله بن أُبيّ بن سلول زعيم المنافقين، ويقتدون بالمنافقين، الذين قال الله –سبحانه وتعالى- فيهم: (هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولله خزائن السموات والأرض، ولكن المنافقين لا يفقهون)، فعاقبهم الله سبحانه وتعالى، والآن هم يعيشون في تضييق أشد من تضييقهم علينا، وأما نحن، فكما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام: "من بات آمناً في سربه، معافاً في بدنه، حائزاً قوت يومه، فقد جمعت له الدنيا بحذافيرها"، فوالله الذي لا إله إلا هو نشعر أن الدنيا بحذافيرها معنا، والمال ظلٌ زائل، لكننا نخاطب المسلمين أن يبذلوا أموالهم في الجهاد مع الحركات الجهادية، التي خاصة تفرغت لقتال اليهود والصليبيين.

المحاور: أعلنتم الدعوة للجهاد ضد الصليبيين واليهود، وخاصة ضد الأميركان في شهر شباط الماضي في الفتوى التي صدرت وذكرت، لكن هذا الإعلان بدأ وتزامن مع توجه عديد من الحركات الإسلامية التي مارست العمل المسلح إلى العودة عن هذا العمل المسلح، كما نسمع حالياً في مصر أو في الجزائر، وكما شاهدنا في كثير من الدول العربية من حركات إسلامية بدأت تتجه للتعاطي مع البرلمانات وما يسمى باللعبة الديمقراطية، ألا ترون أنكم بالدعوة للجهاد في هذا الوقت أنكم تسيرون ضد التيار الذي تسير فيه الحركات الإسلامية الأخرى؟

أسامة بن لادن: الحمد لله، نعتقد أن الجهاد فرض عين اليوم على الأمة، ولكن ينبغي التفريق بين الحكم وبين القدرة على القيام به، ففي أي بلدٍ توفرت المقومات اللازمة من العدد والعدة وما يلزم لأركان الجهاد أن تقوم، فعند ذلك يجب على المسلمين في ذلك المكان أن يشرعوا بالجهاد ضد الكفر الأكبر المستبين، ولكن في بعض البلدان قد يكون ظهر لبعض الناس أن المقومات قد اكتملت، وبعد فترة من الزمن أخذوا خبرة وتجربة، وظهر لهم أن المقومات لم تكتمل فعندئذٍ هم مأمورون في مثل هذه الحالة بالعفو والصفح، لكن هنا (سؤال) من الذي يحدد هذه المقومات؟ هل هم الذين ركنوا إلى الدنيا، أم هم الذين لم يأخذوا بحظٍ من العلم الشرعي؟ وإذا ما تيسر لهم أيضاً أن يأخذوا بحظٍ من العلم العسكري، فالصواب في هذه المسألة أن الجهاد طالما إنه فرض عين، قد يسقط أحياناً للعجز، لكن لا يسقط الإعداد الحقيقي من استكمال العدد والعدة، أما ما انتشر بين المسلمين اليوم من القول أن الجهاد ليس وقته الآن، فهذا كلام –إذا لم يقيَّد- غير صحيح، كثيراً من طلبة العلم يقولون إن الجهاد ليس وقته الآن، وهذا في الحقيقة مغالطة شديدة إذا لم يقيد.. لم يقيد، أما إذا قال إن هو فرض عين اليوم، ويجب علينا أن نسعى بكل ما أوتينا من قوة لاستكمال العدد والعدة والمقومات اللازمة، فالكلام هنا يستقيم، وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في هذا الموطن يبين أن الذي يفتي في أمور الجهاد هو الذي له علم بالدين الشرعي، وله علم بالجهاد وأحوال الجهاد، أي يكون مارس الجهاد، لكن لمَّا غاب الجهاد عن الأمة زمناً طويلاً نشأ لدينا جيل من طلبة العلم لم يخوضوا معامع الجهاد، وتأثروا بالغزو الإعلامي الأميركي الذي غزا بلاد المسلمين، فهو دون أن يخوض حرباً عسكرية قد أصيب بهزيمة نفسية، ويقول لك: لا نستطيع، صحيح الجهاد لازم، لكن لا نستطيع، لكن الصواب أن الذين منَّ الله –سبحانه وتعالى- عليهم بالجهاد كما حصل في أفغانستان، أو في البوسنة، أو الشيشان، ونحن منَّ الله علينا بذلك، فنحن على يقين أن الأمة اليوم تستطيع –بإذن الله سبحانه وتعالى- أن تجاهد ضد أعداء الإسلام، وبخاصة ضد العدو الأكبر الخارجي التحالف الصليبي اليهودي.
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م