مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-10-2006, 04:59 AM
الاثري الاثري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
Arrow أسباب ظهور التكفير بغير حق في الأمة


أسباب ظهور التكفير بغير حق في الأمة:
إن الأسباب التي أدت إلى الإنحراف طوائف وأفراد من هذه الأمة في (باب التكفير)
ومن ثم تكفير أهل القبلة متنوعة وكثيرة, لكن يمكن ذكر أبرزها تأثيرآ على عامة المنحرفين في هذا الباب وهي:

1- الجهل بالدين:
فالجهل بدين الله هو من أعظم الأسباب الحاملة لأهل التكفير على تكفير المسلمين بغير دليل ولا برهان شرعي, فإنه لا يقدم على هذا إلا جاهل, وذلك لكثرة النصوص المحذرة من تكفير المسلمين وما تضمنته من الوعيد الشديد, والزجر العظيم عن تكفير من لم يكن مستحقآ للتكفير, بحيث لا تخفى هذه النصوص إلا على جاهل مغرق في الجهل, ولهذا كان العلماء يحتاطون أعظم الإحتياط في الحكم على المخالفين للشرع بكفر حتى يتبين لهم بالدليل أن قوله أو فعله كفر, بل ولا يحكمون على معين بكفر, وإن قام به حتى يتحقق فيه شروط التكفير, وتنتفي موانعه على ما سيأتي تقريره
ولهذا ذكر العلماء أن من سمات أهل البدع أنهم جمعوا بين الجهل والظلم في تكفير مخالفيهم, في حين أن أهل السنة هم أهل العلم والعدل في موقفهم من مخالفيهم

يقول شيخ الإسلام في سياق رده على البكري: ( وهذه الطريقة التي سلكها هذا وأمثاله هي طريقة أهل البدع, الذين يجمعون بين الجهل والظلم, فيبتدعون بدعة مخالفة للكتاب والسنة وإجماع الأمة, ويكفرون من خالفهم في بدعتهم...
وأئمة السنة والجماعة, وأهل العلم والإيمان فيهم العلم والعدل والرحمة, فيعلمون الحق الذي يكونون به موافقين للسنة, سالمين من البدعة, ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم )"الرد على البكري2/487-490"

2- اتباع الهوى والإعراض عن النصوص:
فالتكفيريون لا يرجعون في أحكامهم على من كفروهم إلى دليل صحيح, ولا يتجردون في هذا للحق, ولهذا يكفرون عموم مخالفيهم وليس لهم في هذا مستند شرعي, وإنما يحملهم على هذا الهوى, ومن هنا كان تكفير المخالف من علامات أهل الأهواء والبدع, فالتكفير بغير مستند شرعي واتباع الهوى متلازمان, كما أن العدل مع المخالف يتضمن التجرد من الهوى, ولذا أمر الله رسله بالعدل عند الحكم وحذرهم من اتباع الهوى, قال تعالى: (( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى ))"ص-26", وقال تعالى: (( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ))"المائدة-49"

3- التأويل الفاسد:
التأويل الفاسد للنصوص هو السبب الحقيقي الباعث لأهل التكفير على تكفير المسلمين بغير الحق, وذلك أنه ما من رجل من أهل الإسلام يعتقد كفر غيره, إلا ويزعم أن الدليل قد دل على كفر من كفره, وإنما وسيلته في ذلك تأويل النصوص على ما أعتقد وإلا فالنصوص لا تعينه على معتقده الفاسد بل ترده
ولهذا عد العلماء التأويل سبب كل شر وفتنه وقعت في الأمة

يقول الإمام ابن القيم: ( وبالجملة, فافتراق أهل الكتابين, وافتراق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة, إنما أوجبه التأويل........ ,وإنما دخل أعداء الإسلام من المتفلسفة والقرامطة والباطنية والإسماعيلية والنصيرية من باب التأويل, فما امتحن الإسلام بمحنة قط إلا وسببها التأويل...)"إعلام الموقعين4-251"

كما ذكر العلماء أن سبب فتنة الخوارج فيما اعتقدوه من تكفير المسلمين إنما هو بسبب التأويل, فعن الضحاك أنه قال: (..... أهل نهروان تأولوا آيات من القرآن في أهل القبلة, وإنما أنزلت في أهل الكتاب, جهلوا علمها فسفكوا الدماء وانتهبوا الأموال وشهدوا علينا بالضلالة )"تفسير البغوي1/256-257"

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ( والخوارج إنما تأولوا آيات من القرآن على ما اعتقدوه,وجعلوا من خالف ذلك كافرآ ) "مجموع الفتاوي20/164,وانظر:درء تعارض العقل والنقل1/276"

4- تلبيس الشيطان:
وهذا من الأسباب الخفية, الباعثة لأهل التكفير على تكفير المسلمين ظلمآ وعدوانآ, فإن الشيطان بكيده ومكره قد لبس عليهم في هذا الأمر, وزينه في قلوبهم, فظفر منهم بما أراد من تعريضهم لعقوبة الله وسخطه, وتحمل مظالم العباد من سفك للدماء واعتداء على المحارم, واستباحة لإموال المسلمين بغير الحق, ولذا, قال علي رضي الله عنه للخوارج بعد قتلهم - على ما تقدم -: ( بؤسآ لكم, لقد ضركم من غركم, فقالوا: يا أمير المؤمنين! ومن غرهم؟ قال: الشيطان, وأنفس بالسوء أمارة غرتهم بالأماني ....)"البداية والنهاية لابن كثير10/588"

كما ذكر ابن الجوزي في ( كتاب تلبيس إبليس ), تلبيس الشيطان على الخوارج, فقال بعد ذكر شئ من أخبارهم: ( و‘نما المقصود النظر في حيل إبليس وتلبيسه على هؤلاء الحمقى الذين عملوا بواقعاتهم, واعتقدوا أن علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - على الخطأ, ومن معه من المهاجرين والأنصار على الخطأ, وأنهم على الصواب, واستحلوا دماء الأطفال, ولم يستحلوا أكل ثمرة بغير ثمنها )"تلبيس إبليس ص:131"

فهذه أهم الأسباب المؤثرة في انحراف من انحرف في هذا الباب, وتكاد تكون مشتركه بين عامة التكفيريين كما لا يخفى على من سبر أحوالهم.

(( من كتاب التكفير وضوابطه للشيخ إبراهيم بن عامر الرحيلي, ص45-49))
بارك الله فيكم واحسن إليكم
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
  #2  
قديم 07-10-2006, 07:30 AM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


اعلم أخي المسلم بأن الخوارج الحقيقيون هم طواغيت العصر ممن خرجوا على ما أنزل الله وتمردوا عليه وبدلوا حكم الله بحكم أسيادهم اليهود والنصارى وأجبروا المسلمين على التحاكم إلى شريعة الشيطان وهددوهم من المطالبة بتحكيم كتاب الله، وهم من خرجوا على عامة أهل السنة والجماعة ووالوا اليهود والنصارى.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ...) المائدة:57. والطواغيت الحاكمة اليوم في العالم العربي هم من الكفار الذين تعنيهم هذه الآية، فقد قالوا بأن الدين مكانه منحصر في الأحوال الشخصية للناس كالزواج والطلاق والميراث فقط، أما عدا ذلك فلا مكان له، وطبقوا كلامهم هذا بشكل عملي، فاستبعدوا أحكام الله من شئون السياسة والإقتصاد والقضاء، وأحلوا مكانها أحكام وقوانين أسيادهم اليهود والنصارى، وهذا كفر بواح لأنه استهزاء ولعب بدين الله.

واستنادا إلى هذه الآية وتطبيقاتها، فقد أجمع أهل العلم على أن كل مسلم لا يعتقد بكفر أي طاغوت من طواغيت العالم العربي وهو عاقل بالغ غير مكره عالم بأنه يحكم بشريعة الشيطان ومات على ذلك، فإن حكمه حكم المنافق، وإن مات على ذلك فإنه يموت على غير ملة الإسلام ويخلد مع طاغوته في النار في دركها الأسفل وإن نطق الشهادتين وأقام كل فرائض الإسلام.





 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م