مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 18-10-2006, 07:43 AM
ابوالمقدم السلفي ابوالمقدم السلفي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الامارات
المشاركات: 312
إفتراضي

اخى القول الصحيح ( لا امامة بدون جهاد ) والله اعلم
وقد اذن المجاهد الامام الشيخ اسامة بن لادن بالجهاد
والله المستعان

لا جهاد إلا بإن الإمام

اما قولك بأن اسامة بن لادن هو الذي أذن بالجهاد

فمن اسامه بن لادن حتى يأذن بالحرب على المسلمين

اتعلم بأن العميل الأول والمحب حب شديد لأمريكا هو اسامة بن لادن

فإنتبه عندما تتكلم
__________________
اللهم ارحم بلاد المسلمين من الخوارج
  #22  
قديم 18-10-2006, 08:08 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

إمامنا (ربنا يقحمه مطرح ما راح ) كان شديد الولع بالجهاد .... ولكن ليس جهاد الوغى وساحات المعارك .. بل جهاد الفراش ... فقد كان والينا مزواجا جزاه الله خير ... وبالحلال .... ولكن سبق السيف العذل .. فقد أهلكه الله بحبة فياغرا مغشوشة ..... أما إمام الحارة التي تلي حارتنا ... فقد كان مجاهد لايشق له غبار ... ولكن على الطاولات الخضراء ... فقد كان والي الجيران مقامرا "نمبر ون " وكان يعشق كذلك شرب الخمر ولكن بحذاء صديقته وليس بالكأس وقد إنتشرت صورته بالمنتديات ... وقد إستمر على هذا الجهاد إلى أن شله الله ثم خاس ومات ... وأذكر كذلك المجاهد الفذ صاحب الكوفية لعلكم تذكرونه .... فقد كان صاحب جهاد الفنادق الأول .... وصاحب مقولة .." شهيد.زشهيد ..شهيد " ... ولكنه ذهب لعنةالله عليه ... " فطيس .. فطيس .. فطيس ".... هذه بعض أمثلة ولاتنا ... فكيف نغزو بهم؟؟
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #23  
قديم 18-10-2006, 08:33 PM
Mandixon Mandixon غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: Morocco
المشاركات: 5
إفتراضي

السلام عليكم
يا اهل الاسلام مابكم؟ كل حزب بمالديهم فرحون.كل فريق يقتطع ايات من القران لتاكيد ان رايه هو الصحيح.هل اصبح القران يحوي كا هده التناقظات؟ نحن نعيش في الواقع و الواقع يقول اننا ضحايا كشعوب و حكامنا اما مجرمين او متواطئين او خائفين في احسن الاحوال.شعوبنا تعني من كل المصائب و المشاكل و ادا كان لبد من ايجادحل يجب ان بكون شامل وليس فقط ان نعلن الجهاد شرقا وغربا.لنا في جهاد الافغان عبرة...انتصرو و تناحرو كما فعل الصحابة بعد الثورة على عثمان ...غفر الله للجميع.مشكلتنا ليست في ولي الامر .مشكلتنا في العصبية...كل حزب بمالديهم فرحون من السلفية الى الشيعة مرورا عبر الصوفية و الاخوان.كل الفرق في النار الا واحدة ومن هدا الحديث يبدا سفك دماء المسلمين وغير المسلمين بحق وبغير حق.يجب ان يتوقف هدا الجنون او سنبقى في هدا المستنقع الى يوم القيامة.لن تستقيم للمسلمين دولة قي ضل هدا العبث.حت ادا سيطرت القاعدة على كل العراق ستكون هناك معارضة مسلمة و ستباد بدون شك من طرف رجال القاعدة...امريكا ستسحق العراق سحقا ادا تمكن بن لادن من العراق في النهاية.هم اليوم مهزومون لاانهم يريدون اقامة دولة موالية لهم و ادا لم يتمكنو و طردتهم المقاومة فمصير العراق سيكون مصير افغانستان يعني حرب بين مجاهدي الامس . يجب ان يتعلم المسلمين من التاريخ .يجب ان نتوقف عن العصبية و ننظر بعين فاحصة للماضي و الحاضر.يجب ان نتوقف عن حرب المداهب و نحدد مصالحنا المشتركة و الله يحكم بيننا في البقية.رسول الله تحالف مع اليهود من اجل المدينة...اوليس الرسول اسوة المسلمين؟ ابن جبرين حرم دعم الشيعة في لبنان خلال الحرب الاخيرة و غيره حرم الجلوس مع المبتدع ...هل اصابنا الجنون الى هده الدرجة.قوتنا في وحدتنا وليس في ان نكون فرقة ناجية و الاخرون الى الجحيم.امريكا تسفك الدماء غربا وشرفا ونحن في صراع عصبي.ستقول المتصوفة نحن ناجون و سيقول الشيعة نحن ناجون وسيقول السلفيون نحن ناجون ومن سيطر على ارض سيضطهد الاخرين.هل من اجل هدا خلقنا الله؟...واي امام عمن نتحدث.يجب ان ياخد براي الجميع في امور الحرب.انها الشورة يا امة الاسلام. المقاومة واجب لكن الصراع الحقيقي هو صراع العرفة و الفكر.الغرب ابهر العالم بعلمه و صناعته و يجب ان يكون لدينا علم و صناعة و ليس جهادا و فقه فقط.سيقول البعض نجاهد الاان و نصنع و نتعلم غدا. الغرب لن يسمح لمن يجاهد بان يبنى دولة ولكن لن يقدر ان يدمر دولة تتعلم و تصنع مثل ماليزيا التي في يوم من الايام ستجرب قنبلة نووية كما فعلت باكستان.طريقنا الى النهضة يمر عبر العلم و المعرفة و القوة فيما بعد و ليس العكس هو الصحيح كما يرى بن لادن و جيشه. نريد مراكز ابحاث و جامعات حيث ندرس التاريخ وناخد العبر و نعلم الناس فقه الاختلاف و التعاون من اجل العدل و البر.الاولوية يجب ان تكون لمشروعنا الحضاري كامة كسلمة وليس لمشروعنا الجهادي الدي ينقصه بعد النظر. اليس عارا علينا ان اخر من فكر من المسلمين كان ابن رشد قبل حوالي1000 سنة . اليس عارا علينا اننا نستهلك منتجات الغرب و لاننتج شيئا مشهودا سوى الدمار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
__________________
Change is a Divine Necessity
  #24  
قديم 21-10-2006, 04:31 AM
ابودوسه ابودوسه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 11
إفتراضي الرد على ابو المقدم السلفي(لا جهاد إلا بإذن الإمام)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي ابو المقدم السلفي ان موضوعك الذ قدمته ورفعته باطل ووفقنا الله ان نجيز بالرد عليك حتى لا تكون فتنة لاحد
وليس هناك اي عداوه شخصية او ما شابه ذالك انما لنردع الباطل ونظهر الحق

اولا وقبيل اي شيئ اريد من اخواني الكرام ان يقولوا ((اللهم ارني الحق حق وارزفني اتباعه وارني الباطل باطل وارزقني اجتنابه))

ونذكر اخوننا ايضا بقول الله تعالى في محكم التنزيل ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )

فهذه المسأله التي نحن بصدها يزعم البعض ان فيها اختلاف بحجة قول العلماء وهذا خطأ انما العلماء يجتهدون وقد يخطا البعض وقد يصيبوا

ونحن ليس علينا الا ان نأخذ بالدليل من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام

فيقول الأمام أحمد رحمه الله : (لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الأوزاعي وخذ من حيث أخذوا)

وقال الشافعي رحمه الله : أجمع المسلمون أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ليدعها لقول أحد من الناس

اولا زعم ابو المقدم السلفي (هداه وهدانا الله) ان ان الجهاد بالعراق يجب ان يكون بسـأذان الامام وانا هنا ارد على :××× العيبكان بنفسه وعلى فتوتة
الأول : أنها فتوى عرية عن الدليل الشرعي . . . بل قائمة على الرأي والتعليل . .
الثاني : أن الفتوى اعتمدت على كلام أهل السنة في اعتبار الولاية بالغلبة ولكن نسي الشيخ العبيكان أن مجرد الغلبة غير كافية ، بل لا بد من البيعة ، وإلا فلا تنعقد الولاية ، هذا معلوم بإجماع أهل السنة ، لأن الطاعة لا تكون إلا ببيعة ، وما دام الشيخ العبيكان يتكلم عن الحكم الشرعي فلا بد أن يأتي بالحكم الشرعي كاملا ، فلو تغلب العلاوي وحكومته العميلة ببنادق الأمريكان فلا تنعقد له ولاية ( على التعليل الواهي المذكور ) إلا أن يبايعه المسلمون ، ولكن المسلمين لم يبايعوه ، بل كراهيتهم له معروفة للقاصي والداني ، بل فتوى أهل الحل والعقد صريحة في عدم شرعية مجلس الحكم ومن بعده الحكومة العميلة ، وهم ( هيئة العلماء المسلمين في العراق ) وهي هيئة تشمل كل علماء السنة في العراق ، وإجماعهم في هذا الباب يعتبر إجماعا شرعيا من أهل الحل والعقد يجب أخذه بعين الاعتبار ، أما مخالفة الشيعة فلا يضر إلا أن يعتبر الشيخ العبيكان خلاف الشيعة الروافض في الإجماع معتبرا فيكون لكل حدث حديث . .

الثالث : استدلاله ( أو مساعدة الأخ ابن مفلح له ) بأن بعض الملوك في الأندلس انتصروا بمساعدة الصليبين ولم يفت العلماء بالخروج عليهم باطل جزما ، فما استدل به غير ما نحن فيه ، فالصليبيون ساعدوا بعض الملوك ولكن تحت راية أولئك الملوك المسلمين وليس تحت راية الصليبيين ، مثل ما حدث في تحرير الكويت ، وهيئة كبار العلماء اعتبرت هذا من باب الاستعانة بالكافر وليس من باب الموالاة ، وكذلك ذاك ، أما في العراق فالحكومة العميلة تغلبت تحت راية الأمريكان واستعلت على الحكم بقوة الأمريكان وسلطة الأمريكان ، وهذا محض الموالاة الذي هو ردة على قول الشيخ الفوزان والشيخ العبيكان لو كان يقول بنواقض الإسلام العشرة التي درسها هو وكل علماء المملكة . .

الرابع : قوله بشرعية الحكم العراقي باطل قطعا ، لثلاثة وجوه
الأول : أن الحكومة المذكورة ارتكتبت ناقضا صريحا من نواقض الإسلام عند مشايخ بلاد الحرمين وهي موالاة الكافرين على المسلمين .
الثاني : أن الحكومة المذكورة قائدها عميل للسي آي إيه يعني بالصريح جاسوس ، فلا تصح ولايته قطعا
الثالث : أن القائد المذكور ( العلاوي ) رافضي خبيث ، فلو قلنا بتكفيره انتهى النقاش ، وإن قلنا بأنه غير كافر فهو فاسق على أقل تقدير وقد حكم علماء المسلمين بعدم شرعية ولايته ولا ولاية حكومته . .

الخامس : أن الحكومة العميلة ارتكتبت ما يسقط شرعيتها من وجوه
الأول : أن أهل الحل والعقد لم يبايعوها ، بل لم يبايعها أحد من المسلمين بيعة شرعية معتبرة .
الثاني : أن الحكومة العميلة شاركت الأمريكان في قتل المسلمين وانتهاك أعراضهم وسرقة أموالهم ( وخاصة البترول ) وواحدة منها كفيلة بنقض البيعة ( إن وجدت ) فكيف بها مجتمعة
الثالث : أن الحكومة العميلة أرست قواعد العلمانية ، باعتماد القوانين الوضعية ، والعصبية الجاهلية بالتلميح بالفيدرالية التي ستقسم العراق إلى شيعة وسنة وأكراد ، والولاء التام للغرب بتصريح رئيس الحكومة أن الحكومة ستحتاج إلى أمريكا طويلا لاستتباب الأمن في العراق . .

أفيكون هؤلاء أولى من المجاهدين في الفلوجة الذين أعلنوا تطبيق الشريعة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ؟؟؟

السادس : ألشيخ العبيكان لا يخالف في أن وجود الأمريكان في أرض العراق كمحتل غير جائز شرعا ، ولا أظنه يخالف أيضا أن الحكومة العميلة تؤطر وتوطن وتقنن الوجود الأمريكي كمحتل . . . وها هي النجف يقصفها الأمريكان ومن قبلها الفلوجة ، فأين الجنود المسلمون ؟؟؟ وأين استتباب الأمن بجنود هذه الحكومة العميلة ؟؟؟

السابع : لو احتلت أميركا السعودية ، وعينت حكومة عميلة بقيادة رافضي ، فماذا سيكون قول الشيخ العبيكان ؟؟؟

الثامن : عندما غزا صدام الكويت عين حكومة عميلة ، وقد أفتى كل العلماء حينها بعدم شرعية هذه الحكومة لأنهم يرون كفر صدام حسين اصلا . . فما الفرق بين الحالتين ؟؟؟ تلك الحكومة العميلة حاربها حكام الكويت ، ولم يقل لهم العلماء هي حكومة شرعية تمكنت بالغلبة ويجب طاعتها ولا يجوز الخروج عليها ! !

التاسع : الحكومة العميلة التي يفتي الشيخ العبيكان بطاعتها وعدم الخروج عليها تأمر الناس بعدم مقاومة الأمريكان ، وأفاعيل الأمريكان في العراق واضحة ظاهرة في الظلم والطغيان والكفر الصراح البواح ، . فالأمريكان كفرهم بواح وفعلهم كفر بواح
والحكومة علمانية كفرها بواح وقائدها رافضي كفره بواح والحكومة تكرس الوجود الأمريكي بتوابعه كالتنصير وهو كفر بواح .
كل هذا الكفر البواح ولا يجوز الخروج على تلك الحكومة العميلة ؟؟؟

العاشر : أيهما أكثر شرعية الحكومة العميلة التي عينها الأمريكان أم مجلس هيئة علماء المسلمين الذي يحترمه كل الشعب العراقي بما فيهم الشيعة والروافض ؟؟؟ وهؤلاء هم أهل الحل والعقد في عرف الشرع
فايهم أولى بالطاعة العلماء أم الحكومة العميلة ؟؟؟ مع العلم أن الحكومة العميلة لم تأمر هيئة العلماء المسلمين بحل نفسها دليلا على أنها تقر بشرعيتها ، فإذا كان ذلك كذلك فلماذا نطيع الحكومة العميلة ولا نطيع العلماء وأهل الحل والعقد ؟؟؟

قيا اخي الكريم ابو المقدم السلفي اذا دخل الكفار اي بلد من بلاد المسلمين لزم على اهل البلد القتال وان لم يستطيعوا على اهل البلد الذي بجوارهم ثم الذي بجوارهم ثم الذي بجوارهم....الخ

وهذا يعتبر جهاد الدفع لا جهاد الطلب ففي جهاد الدفع لا يستأذن من ولي الامر ولا الاب ولا الام ولا الزوج ونحو ذالك وإن كان المسلمون المعتدى عليهم خليطاً من المؤمنين والكفار، لا يشترط لهم حينئذ أن تكون لهم راية واحدة يقاتلون تحتها، وإن أمكن ذلك فحسن، وإن لم يمكن تعاون المسلمون مع الكفار الذين يسكنون معهم على العدو الذي غزاهم في عقر دارهم، ولكن يجب على المسلمين -فرادى كانوا أو جماعة- حينئذ أن يعلنوا أن جهادهم إنما هو لإعلاء كلمة الله وفي سبيله لا غير

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 21-10-2006 الساعة 01:07 PM.
  #25  
قديم 21-10-2006, 04:39 AM
ابودوسه ابودوسه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 11
إفتراضي

اقوال بعض العلماء في جهاد الدفع وكأنهم يردون على بعض الرويبضة هذا الوقت

قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى 4/609 \" يتعين الجهاد بالشروع فيه وعند استنفار الإمام لكن لو أذن الإمام لبعضهم لنوع مصلحة فلا بأس ، وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا ، لكن هل يجب على جميع أهل المكان النفير إذا نفر إليه الكفاية كلام أحمد فيه مختلف وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيرا لا طاقة للمسلمين به لكن يخاف إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين فهنا قد صرح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا ، ونظيرها أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف فإن انصرفوا استولوا على الحريم فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الإنصراف فيه بحال \"

وقال ايضا شيخ الاسلام
قال شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى الكبرى ( الاختيارات ) 4/520 \" وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً ، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ، فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم \" وقال \" وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب ، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة ، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا \" .

قال القرطبي في تفسيره 8/151 \" إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار أو بحلوله بالعُقر ، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافاً وثقالاً ، شباباً وشيوخاً ، كل على قدر طاقته ، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له ، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج ، من مُقل أو مكثر ، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم ، كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة ، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم ، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم ، لزمه أيضاً الخروج إليهم ، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم ، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها ، سقط الفرض عن الآخرين ، ولو قارب العدو دار الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضاً الخروج إليه ، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو ، ولا خلاف في هذا \" .

قال الكاساني في بدائع الصنائع 7/97 \" فأما إذا عم النفير بأن هجم العدو على بلد فهو فرض عين يُفترض على كل واحد من آحاد المسلمين ممن هو قادر عليه لقوله سبحانه وتعالى  انفروا خفافاً وثقالاً  ، قيل : نزلت في النفير ، وقوله سبحانه وتعالى  ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه  ، ولأن الوجوب على الكل قبل عموم النفير ثابت ، لأن السقوط عن الباقين بقيام البعض به ، فإذا عم النفير لا يتحقق القيام به إلا بالكل ، فبقي فرضاً على الكل عيناً بمنزلة الصوم والصلاة فيخرج العبد بغير إذن مولاه ، والمرأة بغير إذن زوجها ، لأن منافع العبد والمرأة في حق العبادات المفروضة عيناً مستثناه عن ملك المولى والزوج شرعاً ، كما في الصوم والصلاة ، وكذا يباح للولد أن يخرج بغير إذن والديه ، لأن حق الوالدين لا يظهر في فروض الأعيان كالصوم والصلاة والله سبحانه وتعالى أعلم \" .

لأن جهاد الدفع لا يشترط له شروط جهاد الطلب ، فكل شروط جهاد الطلب تسقط في حال جهاد الدفع – أي إذا داهم العدو بلاد المسلمين

وايضا لو ترج لبوغ المراام لشيخ صالح بن عثيمين لتراى ماذا قال في جهاد الدفع

وجزاك الله الف خير
  #26  
قديم 21-10-2006, 06:39 AM
ابوالمقدم السلفي ابوالمقدم السلفي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الامارات
المشاركات: 312
إفتراضي

بارك الله فيك الجهل انواع

والجهاد عند السلف الصالح حتى يكون شرعيًّا لا بد فيه من شروط إن لم تتوفر فيه لا يعتبر جهادًا مشروعًا، وأهم هذه الشروط:


أن يكون بإذن ولي الأمر
– أي الحاكم أو السلطان-؛ والحاكم المعتبر إذنه هو الممكن سواء باختيار أهل الحل والعقد أو بالغلبة، أما رؤساء هذه الأحزاب البدعية المتشرذمة فلا ولاية لهم ولا طاعة.



وهذا هو المنصوص عليه في كتب الاعتقاد السلفية وكتب الفقه التي تعني بالمذاهب الفقهية لعلماء السلف.

قَالَ الطحاوي فِي عقيدة أهل السنة: "والجهاد ماضٍ مع أولي الأمر من المسلمين برهم و فاجرهم إلى قيام الساعة". وَقَالَ موفق الدين المقدسي فِي لمعة الاعتقاد (84): "ونرى الحج والجهاد ماضيًا مع طاعة كل إمام، برًّا كَانَ أو فاجرًا، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة".


وقَالَ المرداوي فِي الإنصاف (4/152): "لا يَجوز الغزو إلا بإذن الأمير؛ إلا أن يفجأهم عدو يَخافون كَلْبَه هذا المذهب نص عليه، وعليه أكثر الأصحاب، وجزم به فِي الوجيز وغيره، وقدَّمه فِي الفروع وغيره.... وَقَالَ القاضي فِي الخلاف: الغزو لا يَجوز أن يقيمه كل أحد عَلَى انفراد، ولا دخول دار الحرب بلا إذن الإمام، ولَهم فعل ذَلِكَ إذا كانوا عُصبة لَهم منعة. ا’


وَقَالَ العلامة ابن عثيمين / فِي الشرح الممتع (8/25): "لا يَجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كَانَ الأمر؛ لأن المخاطب بالغزو والجهاد هُم ولاة الأمور، وليس أفراد الناس، فأفراد الناس تبع لأهل الحل والعقد، فلا يَجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا عَلَى سبيل الدفاع، وإذا فاجأهم عدو يَخافونَ كَلَبه، فحينئذ لَهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذن.

وإنَّما لَم يَجز ذَلِكَ؛ لأن الأمر منوط بالإمام، فالغزو بلا إذنه افتيات وتعد عَلَى حدوده؛ ولأنه لو جاز للناس أن يغزوا بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى كل من شاء ركب فرسه وغزا، ولأنه لو مُكن الناس من ذَلِكَ لحصلت مفاسد عظيمة، فقد تتجهز طائفة من الناس عَلَى أنَّهم يريدون العدو، وهم يريدون الخروج عَلَى الإمام أو يريدون البغي عَلَى طائفة من الناس. ا’


وسُئِلَ الشيخ صالِح الفوزان -حفظه الله-: ما حكم الجهاد فِي هذا الوقت مع منع ولي الأمر؟( ).

فأجاب -حفظه الله-: "لا جهاد إلا بإذن ولي الأمر؛ لأن هذا من صلاحيته والجهاد بدون إذنه افتيات عليه، فلا بد من رأيه وإذنه، وإلا فكيف تقاتل وأنت لست تَحت رايته، ولا تَحت إمرة ولي أمر المسلمين؟".


وسئل أيضًا -حفظه الله-: ما هِيَ شروط الجهاد، وهل هِيَ متوفرة الآن؟

فأجاب: "شروط الجهاد معلومة: أن يكون فِي المسلمين قوة وإمكانية لِمجاهدة الكفار، أمَّا إن لَم يكن عندهم إمكانية ولا قوة فإنه لا جهاد عليهم، فالرسول د وأصحابه كانوا فِي مكة قبل الهجرة، ولَم يُشرع لَهم الجهاد، لأنَّهم لا يستطيعون، وكذلك لا بد أن يكون الجهاد تَحت قيادة مسلمة، وبأمر ولي الأمر؛ لأنه هُوَ الَّذِي يأمر به، وينظمه ويتولاه، ويشرف عليه، فهو من صلاحياته، وليست من صلاحيات أي أحد أو أي جماعة تذهب أو تغزو بدون إذن ولي الأمر".


وأخيرًا سئل -حفظه الله-: هل من جاهد بدون إذن ولي الأمر ثُمَّ قتل، فهل يكون شهيدًا أم لا؟

فأجاب -حفظه الله-: "يكون غير مأذونًا له فِي القتال، فلا يكون قتاله شرعيًا، ولا يظهر لي أنه يكون شهيدًا". ا’

وَقَالَ الشيخ عُمَر بن مُحَمَّد بن سليم / كما فِي الدرر السنية (7/313): "ولا يَجوز الافتيات عليه –أي عَلَى الإمام- بالغزو وغيره، وعقد الذمة والمعاهدة إلا بإذنه، فإنه لا دين إلا بِجماعة، ولا جَماعة إلا بإمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة، فإن الخروج عن طاعة ولي الأمر من أعظم أسباب الفساد فِي البلاد والعباد. ا’

وَقَالَ الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- فِي "التوجيهات السلفية فِي قضايا جهادية" (ص1): "أنه ليس لأحد كائنًا من كَانَ أن يدعو إلى الجهاد بنفسه دون ولي الأمر من المسلمين، فإن الدعوة إلى الجهاد وتَجنيد الجنود وتجييش الجيوش، والدعوة إلى النفر العام هذه من خصائص ولي الأمر، ومن مهامه وواجباته باتفاق من يُعتد بِقوله من أئمة الهدى، فأئمة أهل السنة حينما يؤلفونَ الكتب ويصنفونَ المصنفات الَّتِي يدونون فيها ما يَجب اعتقاده، فإنَّهم يذكرون ذَلِكَ ضمن مصنفاتِهم أعني كون الدعوة إلى الجهاد من خصائص ولي الأمر".اهـ

قلت: هذا هو الجهاد عند السلف، أمَّا ما صنعه هذا الشاب في هذا التفجير الآثم لا يمت بصلة إلى الجهاد عند السلف، فليس من الجهاد عند السلف قتل معصومي الدم من المسلمين وأهل الذمة والمعاهدين من الكافرين الذين دخلوا بلاد الإسلام بعهد وأمان، هذا أولاً.

وثانيًا: ليس هناك مصطلح شرعي يسمى بـ"الفكر الجهادي السلفي"، بل هذا من باب التلاعب بالألفاظ. وفي الآونة الأخيرة قامت بعض الجهات الحزبية بإدخال لفظ "السلف" ومشتقاته في بعض تنظيماتها وعملياتها تلبيسًا على الناس ولإضفاء الشرعية على أعمالهم التخريبية، مثل أن يقولوا عن أنفسهم: "الجماعة السلفية للقتال"، وهذا القتال عندهم هو قتال المسلمين والمستأمنين.


وللأسف صار هذا الخلط ذريعة لبعض وسائل الإعلام لبث مزيد من البلبلة وسط المسلمين، بعدم التفرقة بين السلفيين –حقًّا- والحزبيين، وإظهار الكل على أنهم على منهج واحد.

ومن ثَمَّ فإنا نتوجه إلى المسئولين عن هذه الصحف وغيرها من وسائل الإعلام أن يتقوا الله فيما ينشرونه على المسلمين، وأن يعلموا أن القضاء على هذا الفكر الفاسد لا يكون بالطعن في المنهج الشرعي الصحيح القائم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، بل يكون ببث هذا المنهج الشرعي الصحيح في أوساط المسلمين، مع تحذيرهم مما يخالفه من المناهج الحزبية البدعية.

ولو سلمنا بأن هناك ما يسمى بالفكر الجهادي، فإن هذه التفجيرات أولى أن تسمى بالفكر الجهادي الخارجي –لا السلفي-؛ فإن الخوارج هم أصحاب هذه التفجيرات لا السلفيين.


ونحن لا ننكر أن هناك طائفة من الدعاة يتظاهرون أمام بعض هذه الوسائل الإعلامية أنهم أهل سنة وأنهم دعاة سلفيون؛ ثم إذ بهم يحرضون الشباب من خلال محاضراتهم على الخروج على الحكام، ويشحنونهم بالحقد والضغينة ضد ولاة أمورهم؛ مما يترتب عليه سهولة استقطاب هؤلاء الشباب للقيام بهذه الأعمال التخريبية. ولكن نقول لهم: إن العلماء السلفيين –حقًّا- قد حذروا من هؤلاء الأدعياء وكشفوا عوارهم أمام الناس، فلو كانت وسائل الإعلام حريصة على تحذير الشباب من هذا المنهج الخارجي الفاسد فلتبث كلام هؤلاء العلماء.

وأخيرًا فإن السلفيين في مصر وغيرها يبرؤون إلى الله من هذا التفجير الذي حدث أخيرًا في القاهرة؛ ويبرؤون من منهج الدعاة الحزبيين المصريين وغيرهم الذي يُغذي هذا الفكر الخارجي.

نسأل الله سبحانه أن يوفق ولاة أمر المسلمين في مصر وغيرها إلى نشر المنهج السلفي الصحيح والقضاء على المناهج الفاسدة التي تخالف هذا المنهج الحق، وأن يرزقهم البصيرة والبطانة الصالحة؛ وأن يطهر بلادنا من الشركيات والأهواء والمعاصي. وصلى الله على محمد وآله وأصحابه وسلم



فأجبني اين اسامه بن لادن عن هذه الجهاد وهولم يطبق اهم الشروط ألا وهي طاعة ولي الأمر والأغرب من ذلك انه يريد تفجير بلاده بلاد الحرمين

بارك الله فيك
__________________
اللهم ارحم بلاد المسلمين من الخوارج
  #27  
قديم 21-10-2006, 06:39 AM
ابوالمقدم السلفي ابوالمقدم السلفي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الامارات
المشاركات: 312
إفتراضي

بارك الله فيك الجهل انواع

والجهاد عند السلف الصالح حتى يكون شرعيًّا لا بد فيه من شروط إن لم تتوفر فيه لا يعتبر جهادًا مشروعًا، وأهم هذه الشروط:


أن يكون بإذن ولي الأمر
– أي الحاكم أو السلطان-؛ والحاكم المعتبر إذنه هو الممكن سواء باختيار أهل الحل والعقد أو بالغلبة، أما رؤساء هذه الأحزاب البدعية المتشرذمة فلا ولاية لهم ولا طاعة.



وهذا هو المنصوص عليه في كتب الاعتقاد السلفية وكتب الفقه التي تعني بالمذاهب الفقهية لعلماء السلف.

قَالَ الطحاوي فِي عقيدة أهل السنة: "والجهاد ماضٍ مع أولي الأمر من المسلمين برهم و فاجرهم إلى قيام الساعة". وَقَالَ موفق الدين المقدسي فِي لمعة الاعتقاد (84): "ونرى الحج والجهاد ماضيًا مع طاعة كل إمام، برًّا كَانَ أو فاجرًا، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة".


وقَالَ المرداوي فِي الإنصاف (4/152): "لا يَجوز الغزو إلا بإذن الأمير؛ إلا أن يفجأهم عدو يَخافون كَلْبَه هذا المذهب نص عليه، وعليه أكثر الأصحاب، وجزم به فِي الوجيز وغيره، وقدَّمه فِي الفروع وغيره.... وَقَالَ القاضي فِي الخلاف: الغزو لا يَجوز أن يقيمه كل أحد عَلَى انفراد، ولا دخول دار الحرب بلا إذن الإمام، ولَهم فعل ذَلِكَ إذا كانوا عُصبة لَهم منعة. ا’


وَقَالَ العلامة ابن عثيمين / فِي الشرح الممتع (8/25): "لا يَجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كَانَ الأمر؛ لأن المخاطب بالغزو والجهاد هُم ولاة الأمور، وليس أفراد الناس، فأفراد الناس تبع لأهل الحل والعقد، فلا يَجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا عَلَى سبيل الدفاع، وإذا فاجأهم عدو يَخافونَ كَلَبه، فحينئذ لَهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذن.

وإنَّما لَم يَجز ذَلِكَ؛ لأن الأمر منوط بالإمام، فالغزو بلا إذنه افتيات وتعد عَلَى حدوده؛ ولأنه لو جاز للناس أن يغزوا بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى كل من شاء ركب فرسه وغزا، ولأنه لو مُكن الناس من ذَلِكَ لحصلت مفاسد عظيمة، فقد تتجهز طائفة من الناس عَلَى أنَّهم يريدون العدو، وهم يريدون الخروج عَلَى الإمام أو يريدون البغي عَلَى طائفة من الناس. ا’


وسُئِلَ الشيخ صالِح الفوزان -حفظه الله-: ما حكم الجهاد فِي هذا الوقت مع منع ولي الأمر؟( ).

فأجاب -حفظه الله-: "لا جهاد إلا بإذن ولي الأمر؛ لأن هذا من صلاحيته والجهاد بدون إذنه افتيات عليه، فلا بد من رأيه وإذنه، وإلا فكيف تقاتل وأنت لست تَحت رايته، ولا تَحت إمرة ولي أمر المسلمين؟".


وسئل أيضًا -حفظه الله-: ما هِيَ شروط الجهاد، وهل هِيَ متوفرة الآن؟

فأجاب: "شروط الجهاد معلومة: أن يكون فِي المسلمين قوة وإمكانية لِمجاهدة الكفار، أمَّا إن لَم يكن عندهم إمكانية ولا قوة فإنه لا جهاد عليهم، فالرسول د وأصحابه كانوا فِي مكة قبل الهجرة، ولَم يُشرع لَهم الجهاد، لأنَّهم لا يستطيعون، وكذلك لا بد أن يكون الجهاد تَحت قيادة مسلمة، وبأمر ولي الأمر؛ لأنه هُوَ الَّذِي يأمر به، وينظمه ويتولاه، ويشرف عليه، فهو من صلاحياته، وليست من صلاحيات أي أحد أو أي جماعة تذهب أو تغزو بدون إذن ولي الأمر".


وأخيرًا سئل -حفظه الله-: هل من جاهد بدون إذن ولي الأمر ثُمَّ قتل، فهل يكون شهيدًا أم لا؟

فأجاب -حفظه الله-: "يكون غير مأذونًا له فِي القتال، فلا يكون قتاله شرعيًا، ولا يظهر لي أنه يكون شهيدًا". ا’

وَقَالَ الشيخ عُمَر بن مُحَمَّد بن سليم / كما فِي الدرر السنية (7/313): "ولا يَجوز الافتيات عليه –أي عَلَى الإمام- بالغزو وغيره، وعقد الذمة والمعاهدة إلا بإذنه، فإنه لا دين إلا بِجماعة، ولا جَماعة إلا بإمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة، فإن الخروج عن طاعة ولي الأمر من أعظم أسباب الفساد فِي البلاد والعباد. ا’

وَقَالَ الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- فِي "التوجيهات السلفية فِي قضايا جهادية" (ص1): "أنه ليس لأحد كائنًا من كَانَ أن يدعو إلى الجهاد بنفسه دون ولي الأمر من المسلمين، فإن الدعوة إلى الجهاد وتَجنيد الجنود وتجييش الجيوش، والدعوة إلى النفر العام هذه من خصائص ولي الأمر، ومن مهامه وواجباته باتفاق من يُعتد بِقوله من أئمة الهدى، فأئمة أهل السنة حينما يؤلفونَ الكتب ويصنفونَ المصنفات الَّتِي يدونون فيها ما يَجب اعتقاده، فإنَّهم يذكرون ذَلِكَ ضمن مصنفاتِهم أعني كون الدعوة إلى الجهاد من خصائص ولي الأمر".اهـ

قلت: هذا هو الجهاد عند السلف، أمَّا ما صنعه هذا الشاب في هذا التفجير الآثم لا يمت بصلة إلى الجهاد عند السلف، فليس من الجهاد عند السلف قتل معصومي الدم من المسلمين وأهل الذمة والمعاهدين من الكافرين الذين دخلوا بلاد الإسلام بعهد وأمان، هذا أولاً.

وثانيًا: ليس هناك مصطلح شرعي يسمى بـ"الفكر الجهادي السلفي"، بل هذا من باب التلاعب بالألفاظ. وفي الآونة الأخيرة قامت بعض الجهات الحزبية بإدخال لفظ "السلف" ومشتقاته في بعض تنظيماتها وعملياتها تلبيسًا على الناس ولإضفاء الشرعية على أعمالهم التخريبية، مثل أن يقولوا عن أنفسهم: "الجماعة السلفية للقتال"، وهذا القتال عندهم هو قتال المسلمين والمستأمنين.


وللأسف صار هذا الخلط ذريعة لبعض وسائل الإعلام لبث مزيد من البلبلة وسط المسلمين، بعدم التفرقة بين السلفيين –حقًّا- والحزبيين، وإظهار الكل على أنهم على منهج واحد.

ومن ثَمَّ فإنا نتوجه إلى المسئولين عن هذه الصحف وغيرها من وسائل الإعلام أن يتقوا الله فيما ينشرونه على المسلمين، وأن يعلموا أن القضاء على هذا الفكر الفاسد لا يكون بالطعن في المنهج الشرعي الصحيح القائم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، بل يكون ببث هذا المنهج الشرعي الصحيح في أوساط المسلمين، مع تحذيرهم مما يخالفه من المناهج الحزبية البدعية.

ولو سلمنا بأن هناك ما يسمى بالفكر الجهادي، فإن هذه التفجيرات أولى أن تسمى بالفكر الجهادي الخارجي –لا السلفي-؛ فإن الخوارج هم أصحاب هذه التفجيرات لا السلفيين.


ونحن لا ننكر أن هناك طائفة من الدعاة يتظاهرون أمام بعض هذه الوسائل الإعلامية أنهم أهل سنة وأنهم دعاة سلفيون؛ ثم إذ بهم يحرضون الشباب من خلال محاضراتهم على الخروج على الحكام، ويشحنونهم بالحقد والضغينة ضد ولاة أمورهم؛ مما يترتب عليه سهولة استقطاب هؤلاء الشباب للقيام بهذه الأعمال التخريبية. ولكن نقول لهم: إن العلماء السلفيين –حقًّا- قد حذروا من هؤلاء الأدعياء وكشفوا عوارهم أمام الناس، فلو كانت وسائل الإعلام حريصة على تحذير الشباب من هذا المنهج الخارجي الفاسد فلتبث كلام هؤلاء العلماء.

وأخيرًا فإن السلفيين في مصر وغيرها يبرؤون إلى الله من هذا التفجير الذي حدث أخيرًا في القاهرة؛ ويبرؤون من منهج الدعاة الحزبيين المصريين وغيرهم الذي يُغذي هذا الفكر الخارجي.

نسأل الله سبحانه أن يوفق ولاة أمر المسلمين في مصر وغيرها إلى نشر المنهج السلفي الصحيح والقضاء على المناهج الفاسدة التي تخالف هذا المنهج الحق، وأن يرزقهم البصيرة والبطانة الصالحة؛ وأن يطهر بلادنا من الشركيات والأهواء والمعاصي. وصلى الله على محمد وآله وأصحابه وسلم



فأجبني اين اسامه بن لادن عن هذه الجهاد وهولم يطبق اهم الشروط ألا وهي طاعة ولي الأمر والأغرب من ذلك انه يريد تفجير بلاده بلاد الحرمين

بارك الله فيك
__________________
اللهم ارحم بلاد المسلمين من الخوارج
  #28  
قديم 21-10-2006, 06:50 AM
ابودوسه ابودوسه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 11
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم

اولا اطلب من ان تتمرن على ادب النقاش والمحادثه

ثانيا انت ما الذي يوجد في اعلى وجهك هل هم عينان ام كورتان لا معنى لوجودهم ارم ترى اني وضحت لك ان الجهاد جهاد طلب وجهاد دفع
وان في العراق جهاد دفع ووضحت لك ولكن ترجع وتقولي لي
الاستأذن وبينت لك ان لالالالا استأذن في فروووووووووووض الاعيان

ولأبين لك انك انسان تخبط بالكلام تقول لي اسامه بن لادن ومن اتى بسرة الشيخ اسامه الان
لكي تذكره لي هذا يدل على ان تكره اسامه بن لادن فقط من باب الكره

رجاء افهم ما كتبت لك وتمعن به وان لم تفهمه او لم تلتزم بالادب وايضا تعيد وتقول الجهاد له شروط وان اوضح لك ان الجهاد الدفع لا يشترط له رايه ولا اسـأذن

وان لم تفهم او تحترم وان تعيد الكلام بدون ان تفهم او تسب رومزي

فلا تدخل على موضعي رجاءا
  #29  
قديم 21-10-2006, 01:08 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

تم دمج الموضوعين لن أحدهما رد على الآخر
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #30  
قديم 21-10-2006, 04:21 PM
ابوالمقدم السلفي ابوالمقدم السلفي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الامارات
المشاركات: 312
إفتراضي

اولا اطلب من ان تتمرن على ادب النقاش والمحادثه
بارك الله فيك انني متدرب ومتمعن في أداب النقاش والمحادثه وانني لم اتجرئ على السب فيك
__________________
اللهم ارحم بلاد المسلمين من الخوارج
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م