مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-04-2002, 01:59 PM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي إذا كان هذا هو السبب ... فمعظم المسلين كفار


بسم الله الرحمن الرحيم

-------------

في كتاب الخيرات الجنان ص 69، نقل العلامة ابن حجر قول الشافعي متوسلاً بأهل البيت النبوي:

"آل النبي ذريعتي وهم اليه وسيلتي أرجو بهم اُعْطى غداً بِيَدِ اليمينِ صَحيفَتي."

------------



أخواني أخواتي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في موضوع ( ما رأيكم في هذا الكلام . . . . . .) لأخونا الفاضل مراقب الإسلامية

أتهمتنا الأخت لمياء بالشرك والكفر

في قولها

(( لانكم كفره و العياذ بالله

تتوسلون لغير الله و التوسل شرك و الشرك كفر ))

ومثل هذا الكلام يتردد كثيرا هنا وهناك ... أننا كفار بسبب توسلنا بالأنبياء والصالحين وبأهل البيت عليهم السلام


وسأنقل لكم بعض النصوص ( مع الإعتذار مقدما لما قد أقع فيه من أخطاء في النقل.. وأرجو من مراقب الإسلامية تصحيح الأيات القرآنية أن وجد بها أخطاء ) من كتاب ( الفجر الصادق في الرد على منكري التوسل والكرامات الخوارق ) وهو كتاب لأخوننا أهل السنة ( ليس للوهابية طبعا) ولا شأن لنا به

جاء في الصفحة الأولى

(((

( الفجر الصادق في الرد على منكري التوسل والكرامات الخوارق )

تأليف

علامة العراق ونابغته بالإجماع والأتفاق من هو لكل فضل حاوى وحضرة جميل

أفندي صدق الزهاوي

قال ذو الأدب الوافي معروف أفندي الرصافي

هذا كتاب فيه يتضح الهدى

علنا فتسطع للعقول حقائق

ياظلمة الشبهات والكذب انجلى

فلقد بدأ للحق فجر صادق

)))



من النصوص الواردة فيه:

(((

الوهابية ونفيها التوسل

ذكرنا فيما سبق تكفير الوهابية لمن خالف بدعتها من جميع المسلمين ونسبتها اياهم الى الشرك الاكبر وقد آن لنا أن نذكر ههنا ما اتخذته ذريعة لتكفيرهم من الامور فمنها الاستغاثة بالانبياء والاولياء والتوسل بهم الى الله تعالى وزيارة قبورهم فهي قد نفت ذلك وحرمته وشددت النكير على المستغيثين والمتوسلين والزائرين فكفرتهم وعدتهم مشركين كعباد الأوثان بل جعلتهم أسوأ حالا منهم حيث قالت ان المشركين السابقين كانوا مشركين في الالوهية فقط و أما مشركوا المسلمين تعني بهم من خالفها منهم فقد أشركوا في الالوهية والربوبية وقالت أيضا ان الكفار في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشركون دائما بل تارة يشركون وتارة يوحدون الله ويتركون دعاء الانبياء والصالحين وذلك انهم اذا كانوا في السراء دعوهم واعتقدوا بهم الضر والشدائد تركوهم وأخلصوا لله الدين و عرفوا ان الانبياء والصالحين لا يملكون ضرا ولا نفعا.


حملت الوهابية جميع الآيات القرآنية التي نزلت في المشركين على الموحدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وتمسكت بها في تكفيرهم منها قوله تعالى ( فلا تدعوا مع الله أحدا) الجن:18 ، وقوله تعالى ( ومن اضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيمة وهم عن دعآئهم غافلون * وإذا حشر الناس كانوا لهم اعدآء وكانوا بعبادتهم كافرين ) الاحقاف:5-6 . ......)))

أنتهى النص الأول


النص الثاني

((( التوسل وأدلة جوازه

قبل الخوض في المطلب نبين لك أن المراد من الاستغاثة بالأنبياء والصالحين و التوسل بهم هو أنهم أسباب و وسائل لنيل المقصود و ان الله تعالى هو الفاعل كرامة لهم لا أنهم هم الفاعلون كما هو المعتقد الحق في سائر الافعال فان السكين لا يقطع بنفسه بل القاطع هو الله تعالى والسكين سبب عادي خلق الله تعالى القطع عنده

قال السبكي والقسطلاني في ( المواهب اللدنية) والسمهودي في ( تاريخ المدينة ) وابن حجر في ( الجوهر المنظم ) ان الاستغاثة به عليه الصلاة والسلام و بغيره من الأنبياء والصالحين انما هي بعنى التوسل الى الله بجاههم و المستغيث يطلب من المستغاث به أن يجعل له الغوث ممن هو أعلى منه فالمستغاث به في الحقيقة هو الله تعالى والنبي صلى لله عليه وسلم واسطة بين المستغيث وبين المستغاث به الحقيقي فالغوث منه تعالى انما يكون خلقا وايجادا والغوث من النبي عليه الصلاة والسلام انما يكون تسببا وكسبا

وقد جورز أجلة العلماء الاستغاثة و التوسل بالنبي صلى لله عليه وسم ولا يعارض جوازها بخبر أبي بكر رضى الله عنه ( قوموا نستغيث برسول الله من هذا المنافق ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( انه لا يستغاث بي انما يستغاث بالله ) لان من رواته ابن لهيعة والكلام في مشهود. ولو فرضنا ‏أن الحديث صحيح فهو من فبيل قوله تعلى ( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ) الانفال:17 . وقوله عليه الصلاة والسلام ( ما أنا حملتكم ولكن الله حملكم ) فيكون معنى الحديث السابق أنى و ان يستغاث بي فالمستغاث به في الحقيقة هو الله تعالى. وبالجملة فاطلاق لفظ الاستغاثة على من يحصل منه غوث و لو تسببا وكسبا أمر نطقت به اللغة وجوزه الشرع فتعين تأويل الحديث المذكور ويؤيد ما بيناه في تأويله حديث البخاري في الشفاعة يوم القيامة فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم


لنا على جواز التوسل و الاستغاثة دلائل منها قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتعوا اليه الوسيلة) المائدة : 35 . قال ابن عباس ان الوسيلة كل ما يتقرب به الى الله تعالى و الوهابية جعلت الوسيلة حاصة بالافعال وهو تحكم بل ظاهر الآية تخصيصها بالذوات فانه تعالى قال في هذه الآية ( اتقوا الله ) والتقوى عبارة عن فعل المأمور به وترك المنهي عنه فاذا أريد بها الذوات فان الامر جينئذ يكون تأسيسا وهو خير من التأكيد


ومنها قوله تعالى ( أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ) الاسراء: 57. قال ابن عباس هم عيسى وأمه وعزير والملائكة وتفسير الآية ان الكفار يعبدون الأنبياء والملائكة على أنهم أربابهم فيقول الله لهم أولئك الذين تعبدزنهم هم يتوسلون الى الله بمن هو أقرب فكيف
تجعلونهم أربابا و هم عبيد مفتقرون الى ربهم متوسلون اليه بمن هو أعلى مقاما منهم ومنها قوله تعالى قال الله تعالى ( ولو أنّهم إذ ظلموا انفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) النساء 64 . فقد علق تعالى قبول استغفارهم باستغفاره عليه الصلاة والسلام وفي ذلك صريح دلالة على جواز التوسل به صلى الله عليه وسلم وقبول المتوسل كما يفعل من قوله تعالى ( لوجدوا الله توابا رحيما ) وأنت تعلم أن استغفاره صلى الله عليه وسلم لأمته لا يتقيد بحال حياتهكما دلت عليه الاحاديث الواردة مما سننقله
لا يقال ان الآية وردة في قوم معينين فلا عموم لها لأن نقول انها وان وردت في قوم معينين في حال حياته صلى الله عليه وسلم تعم بعموم العلة كل من وجد فيه ذلك الوصف سواء كان في حال حياته أو بعد موته صلى الله عليه وسلم


ومنها قوله تعلى ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ) القصص : 15. فنسب الله تعلى الاستغاثة الى غيره من المخلوق وكفى به دليلا على جوازها فان قيل ان المستغاث في هذه الآية حي و له قدرة و انما كلامنا في الميت أجيب بأن نسبة القدرة اليه ان كانت استقلالا فهي كفر وان كانت بقدرته تعالى على أن يكون هو السبب والوسيلة ليس الا فلا فرق بين الحي والميت فان الميت له كرامة واذا لم تنسب الاغاثة الى الله حقيقة والى غيره مجازا كانت الاستغاثة ممنوعة من هنا تعلم سر نفي النبي صلى الله عليه وسلم الاستغاثة عن نفسه عندما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه قوموا نستغيث برسول الله مع هذا المنافق فقال عليه السلام ( لا يستغاث بي انما يستغاث بالله ) مع أن النبي كان حينئذ حيا وله قدرة فأنما قصد صلى الله عليه وسلم نفي الاستغاثة الحقيقية فأراد تعليم أمته أنها لا تكون الا بالله.)))

أنتهى الأقتباس الثاني ..


السيدة الكريمة لمياء ... أعتقد أن مانقلته من الكتاب فيه الكفاية وأكثر .... وإن أردتم المزيد زدناكم

فما تقولون به أنتم إنما أنفردتم به دون المذاهب الإسلامية الأخرى

فأخذتم تكفرون المسلين جميعا بسبب ذلك ...

فإن كنا نحن كفار بسبب ذلك فإن جميع المسلمين سنة وشيعة هم كفار أيضا بأستناء فئة بسيطة هم أتباع محمد بن عبد الوهاب ....

( فهل يعقل هذا )

آخر تعديل بواسطة shaltiail ، 18-04-2002 الساعة 02:21 PM.
  #2  
قديم 18-04-2002, 11:10 PM
الصورة الرمزية لـ ميساء
ميساء ميساء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 281
إفتراضي

احنا وهابيين وما نبي الا ادلة للوهابيين

انت قلت ليس للوهابيين طبعا

يعني ادلة مالها معنى

واللي قلته هذا كله حجة عليك

ليش تتوسلون للميتين

الحي اهو اللي يدعي للميت مو الميت اللي يدعي حق الحي شلون صارت هذي

والعبرة ليست بكثرة العدد فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "ياتي النبي يوم القيامة ومعه الرجل والرجلان وياتي النبي وليس معه احد"

يعني النبي ليس عليه الا البلاغ ومن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث طويل ان الله عز وجل يقول لادم يوم القيامة اخرج بعث النار فيخرج من كل الف 999 اي ان من كل الف 999 في النار وواحد في الجنة

يعني يا فهيم الموحدون فقط هم الذين يدخلون الجنة.

المهم عند الله هو التوحيد الذي ارسل جميع الرسل من اجله وهذا ما دعا اليه محمد بن عبدالوهاب لتصحيح معتقدات الناس في عبادة القبور والتوسل اليها .
  #3  
قديم 19-04-2002, 12:30 AM
مراقب الاسلامية مراقب الاسلامية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 60
إفتراضي

التوسل والوسيلة يراد به أحد أمور أربعة:

أحدها: لايتم الإيمان إلا به، وهو التوسل إلى الله بالإيمان به وبرسوله وطاعته وطاعة رسوله، وهذا هو المراد بقوله ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) سورة المائدة 35 [ ويدخل في هذا؛ التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته والتوسّل إليه بطاعات عملها المتوسّل يسأل الله بها ونحو ذلك].

والثاني : التوسل إلى الله بطلب دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وطلب المؤمنين بعضهم بعضاً أن يدعو لهم؛ فهذا تابع للأول ومرغب فيه.

الثالث :التوسل بجاه المخلوق وذواتهم، مثل قوله: اللهم! إني أتوجه إليك بجاه نبيك أو نحوه؛ فهذا قد أجازه بعض العلماء، ولكنه ضعيف.

الرابع : التوسل في عرف كثير من المتأخرين، وهو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به ( والاستغاثة بالأموات والأولياء )؛ فهذا من الشرك؛ لأن الدعاء والاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله عبادة، فتوجيهها لغير الله شرك.

والله أعلم.

( إن أصبت فهو من الله تعالى، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م