مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-02-2007, 02:05 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي موت او اختفاء خامنئي.. صمود نجاد.. ومراوحة رفسنجاني/ عبد الامير الركابي

موت او اختفاء خامنئي.. صمود نجاد.. ومراوحة رفسنجاني: حتي الاقدار لا تلعب لصالح بوش

عبدالامير الركابي

07/02/2007

تقول بعض الاوساط العليمة، ان الوضع الصحي لمرشد الثورة الاسلامية في ايران، سييء للغاية، وقد لا يرجي منه شفاء، وهذا النبأ بحد ذاته، يكفي لاثارة حالة من التوتر الشديد المكبوت داخل النخبة الايرانية الحاكمة، وبالاخص بين ممثلي التيارات الاساسية. بعض الاوساط الصحافية، ومنها صحف عالمية، اشارت قبل ايام الي تراجع حظوظ السيد احمدي نجاد، وقد بني هؤلاء تقديراتهم بالاستناد الي بعض المظاهر المتأخرة، ومنها جولة الانتحابات البلدية، والتي بينت ان الايرانيين لا يأكلون من التطرف النووي وهو ما انعكس علي خياراتهم الانتخابية، غير ان بعض من يعرفون آليات السياسة الايرانية، لم يصدقوا ما حدث علي هذا الصعيد، ولان مسألة انتصار احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية، قد تحققت فجأة وبلا مقدمات، فلقد اعتبر هؤلاء ان فشل نجاد الحالي تقف وراءه نفس الايادي، وان الامر برمته منوط بقرار صادر عن جهات عليا، ومن هنا تسربت نظرية تم تداولها مؤخرا، تقول بان احمدي نجاد مهيأ للذبح، وانه علي وشك ان تتم التضحية به عند محراب النووي الذي بالغ هو كثيرا في التمسك به، وبصخب ثوري، لم يعد الآن مناسبا.
بعض ظلال هذه النظرية، صادرة عن تخمينات، محفوفة بمرض المهنة المعروف لدي كتاب ومحللين، لا يستطيعون مقاومة اغراء الاستباق الصحافي، ولا شك ان هؤلاء قد وضعوا باعتبارهم الانباء عن احتمالات تعرض ايران لضربة عسكرية امريكية وشيكة، لا يوجد ما يبرر علي الجانب الايراني تحملها، او اهمال البحث عن طريق من شأنه ان يؤدي الي ابعاد شبحها، وقد افترض هؤلاء بعجالة، ان ازاحة نجاد قد تكون احدي اهم الوسائل التي تؤمن لايران السلامة، خاصة اذا هي ربطت غياب الرئيس المتصلب، بمرونة واضحة علي هذه الجبهة.
غير ان الاقدار يمكن ان تلعب في بعض الاحيان لعبة تخرب الملعب، وتحير من يتهيأون للنزول اليه، موت مرشد الثورة الايرانية في هذه الايام مثلا. انه الآن طريح الفراش، ينازع كما يقال، بينما جيوش الاعداء تحت القلعة، وثمة علي بابه ثلاثة يتناوبون علي الامساك برسغ يده اليسري، متحسسين نبضات قلبه الضعيف المنهك: خاتمي ورفسنجاني واحمدي نجاد، ثلاثة عمائم، ورجل ببدلة من دون ربطة عنق، هو الوحيد الذي يمثل برغم غرابة هيئته، ظل الزعيم والقائد، فالخميني بين خاتمي ورفسنجاني يغطي معظمه تحت عباءات سوداء، وخاتمي مغادر الي العالم الآخر، بينما نجاد يعرف بان القدر متحالف معه، وان شيئا من روح الخميني قد حلت عليه، وجعلته يفلت من قبضة الموجودين الثلاثة، رفسنجاني الذي يتهيأ لمد الحبل الي الضفة الاخري حيث يقف بوش واوروبا، وخاتمي قوة الاحتياط وقطب التوازن التنويري المنفتح، وخامنئي وريث الامام الذي بدأ يقتنع عند اعتاب الموت، بضرورة اعادة المهر الجامح الي حظـــيرته، هل كان المرشد يتهيأ بالفعل لكي يرفع يده مناديا يا نجاد عد الي بلديتك ، مهما يكن فهو الآن لم يعد يستطيع سوي الايماء بعينيه.
يوم الجمعة الفائت، القي رفسنجاني المشهود له بالدهاء، خطبة قال فيها، بانه من اللازم استخدام لغة اكثر حكمة، في الحديث عن النزاع النووي وكرر نصا يجب استخدام الخطاب باسلوب اكثر حكمة حيث ان الوضع الحالي ليس طبيعيا وقد اعتبر هذا الجزء من الخطاب، بمثابة تعليق مباشر علي ما صرح به احمدي نجاد تعليقا علي قرار الامم المتحدة الاخير، حين قال، مذكرا ايانا بلغة ماو تسي تونغ، عن النمر الذي من ورق: ان القرار مثل ورقة ممزقة ، ولكن حتي التلفزيون الايراني قال معلقا علي لغة نجاد بانها: لغة قاسية وعاطفية وغير علمية ، الا ان خطاب هاشمي رفسنجاني علي العموم كان مرتبكا، ومن الصعب القول بانه من نوع الخطب التعبوية الناجحة، فالتردد والاستدراك لا يؤديان لاقناع الجموع، في احوال معقدة ومصيرية، كالتي يتصدي لها اليوم كبار السياسة الايرانية، لقد ذكر بان تهديدات امريكا ربما تكون مجرد حرب نفسية، وان علي ايران ان تنقل تلك الحرب الي ساحة امريكا، لان اوضاع الادارة الامريكية سيئة، الا انه لم يوفق في تقديم اقتراح مفيد ومحدد، او اكثر فعالية من خطاب نجاد، اما خاتمي فلقد وضع نفسه بعيدا، ليحاكي اوساطا لا علاقة لها بالرأي العام الايراني، وحين اراد ان ينتقد نجاد ، ذهب الي جريدة يديعوت احرنوت ليصرح لها من دافوس، منتقدا تنظيم ايران لمؤتمر حول المحرقة اليهودية فقال: اندد بشدة بعقد هذا المؤتمر ان المحرقة ضد الشعب اليهودي مثلت اشد الجرائم التي ارتكبت في عصرنا ضد الانسانيه ولا يوجد ادني شك بانها قد حدثت ، وهنا يمكن لنجاد ان يكتفي بالصمت، لان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السابق، تجاوز كل حد في الاضرار بنفسه، حين اقدم علي خطوة من خطوات التطبيع مع العدو ، عن طريق التعامل مع احدي صحفه الكبري، وهذا تصرف غير مقبول علي الاطلاق، وينطوي علي خفة، اين منها خفة نجاد التي يتناوب المعتدلون اليوم علي التعريض بها.
من بين الذين اشاعوا الانطباع عن تراجع مكانة ونفوذ احمدي نجاد، صنف من الكتاب المعتادين علي حبس النظر داخل زاوية واحدة من المشهد، وهي طريقة في التحليل تذكرنا بزمن مضي، ومع اضطراب المشهد العالمي واحتشاده بالاحداث والمعطيات والمتغيرات، لم تعد النزعات الباقية من زمن الايديولوجيات، تصلح خلفية للنظر في الشؤون الاقليمية او العالمية، او حتي الوطنية الملحة، ومع ذلك فاننا نسمع الآن اصواتا تقول بان ايران قد عقدت عزمها علي المهادنة، وان صعود اصوات المعتدلين ، و الحكماء ، يناظره من ناحية اخري، الاتجاه الملاحظ الي مد خيوط التفاهم مع اطراف مثل المملكة العربية السعودية. وهنالك تفسيرات متضاربة حول تحركات لاريجاني وزياراته، او حول زيارات مسؤولين سعوديين الي ايران، لكن القسم الاكبر مما يكتب بهذا الخصوص، مكرس للاشارة الي تراجعات ايران امام الضغط الامريكي، من دون فحص احتمالات اخري، منها مثلا، احتمال التقاء انصاف من هنا، مع انصاف من هناك، نصف سعودي لا يقبل بتوجهاته جزء من النخبة الحاكمة في المملكة، مع نصـــــف ايراني، لم يصل بعد الي لحظة الامساك بالقرار الايراني، والدلائل والمعــــلومات ليست قليلة عن الانشقاق السعودي الداخلي، لا بل ان التقارير المكتوبة عنه والمتســــربة، اكثر بكثير من تلك التي بدأت تنوه اخيرا بمظاهــر الانشقاق الايراني، واذا ما اخذنا بكل ما يرد حول الموقف السعودي، الراغب في التفاهم مع ايران، فاننا سنقرأ تصورا آخر للتوازنات، ولمسار الوضع الاقليمي والدولي.
اذ يقال بان بعض الحكم في المملكة العربية السعودية، لم يعد يعول كثيرا علي الولايات المتحدة الامريكية، وليس لديه الثقة بها وبسياساتها علي المدي البعيد، وان العالم ربما يكون مقبلا في وقت ليس بالبعيد، علي لحظة من لحظات عودة اجواء الحرب البارده ، وروسيا والصين بدأتا تعطيان اشارات قوية توحي بذلك، بعض تلك الاشارات عملي واستراتيجي يصب، واي مدقق في المتغيرات المتوقعة، لا بد ان ينتبه لظاهرة استثنائية تماما، تصب في هذا المنحي، فالتململات اليابانية تبدو غريبة تماما، ومع تكرار اعلان الحكومة اليمينية في اليابان عن زيادة دورها في اسيا، فانها قد اتخذت مؤخرا خطوات ملفتة في مجال تعزيز علاقتها الاوروبية، وكان من الغريب جدا ان يبادر وزير الدفاع الياباني قبل ثلاثة ايام، مصرحا، بان قرار احتلال العراق كان خطأ، وان اليابان تريد الخروج كليا من العراق، ملمحا بذلك الي دور سياسي، لم يكن بالامكان تخيله في الماضي، وقد يكون الوضع العالمي يقترب بالفعل من مشارف او بدايات انقلاب يعيد التوازن الي الوضع الدولي، ويخفف من وطأة التفرد الامريكي، وهذا الاحساس المتنامي في الاوساط العالمية لا يساعد علي استمرار المراهنات المبالغة علي السياسة والدور الامريكي، وهو لا يجعل بالمقابل طرفا مثل ايران، في وضع اضعف، وكل من يتعرف علي هذه الحقائق، يتمتع ولا شك برؤية اوضح، تساعده علي ان يحكم علي بعض التحركات الاقليمية الاخيرة، وبالذات الايرانية ـ السعودية بقدر اكبر من الصواب.
لماذا اذن اثيرت موجة التشويش علي موقع احمدي نجاد وبأي قصد؟ من المحتمل ان تكون قوي المعتدلين داخل ايران، قد وجدت فرصتها او فرصتها الاخيرة، ممثلة بمظاهر التحشد والجعجعة الامريكية المسموعة اصداؤها في العراق والخليج العربي الآن، وقد يكون هنالك ما هو ابعد، فالمشروع الاستراتيجي البديل شيعيا ، والمتمثل في اعتماد النجف والسيستاني محل ايران كقيادة مرنه للشيعة عربيا واسلاميا، له من يمثلونه هناك علي الطرف الايراني، وكما ينتقل او انتقل عبدالعزيز الحكيم مؤخرا، من حضن ايران الي الخيمة الامريكية في اطار المشروع الجديد، من المحتمل ان يكون رفسنجاني او غيره من رموز الاعتدال او الاصلاح، يتهيأون حاليا، ولو باعتبارالتعامل مع التطورات المقبلة علي بلادهم، كأمر واقع، فيستعدون، لكي يتصدروا المشهد في حال تعرض بلادهم لضربة عسكرية، تؤدي الي اضعاف النظام، او يفكرون باحتمال العودة للامساك بالسلطة، وازاحة تيار المتشددين علي وقع التهديدات الامريكيه... اذن ليست ايران ايران واحدة، كما ان السعودية ليست سعودية واحده.
هل اقتنع خامنئي فعلا بوجهة نظر المعتدلين ؟ لا شيء يجعلنا نعتقد بان شيئا كهذا قد حدث، وفي كثير من الحالات، كان المرشد يظل صامتا ثم ياتي يوم ويطلق رأيه، وهو لم يفعل اليوم ما يحسم الموقف، وقد لا يفعل او لا يستطيع، وقد يلجأ هو لإطالة مدة غيابه بـ داعي المرض ، قبل ان يقرر النهوض علي قدميه، ويحسم الجدل الدائر بين ممثلي التيارات الابرز، اما اذا كان مرضه ميؤوسا منه، فانه علي الارجح لن يجازف بقول كلام لن يسمعه احد، وسيترك الثلاثة الواقفين علي بابه يتدبرون امورهم، ملقيا علي كاهل احمدي نجاد، مشقة احراز موقعه بالجدارة، بعد ان ظل حتي اليوم موجودا بقوة دعم المرشد ورضاه، غير ان هذه اعظم الفرص، التي كان يمكن لنجاد ان يتوقعها او يحلم بها، فغياب المرشد الداعم والراعي، هو في ذات الوقت، اختفاء لخطر لا يرد، فلو ان خامنئي ظل حيا ويمارس مهامه، وقال لنجاد عد الي بلديتك يا بني لرضخ نجاد فورا ولم يجادل، اما وان الاقدار قد لعبت لعبتها، ووضعت المرشد في فراش المرض، فان الخروج من الحلبة لم يعد مطروحا، وبعد وقت ليس بالبعيد سنري نجاد وقد نبتت له انياب وتمنطق بدرعه وحمل سيفه.
  #2  
قديم 07-02-2007, 02:07 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

ولن ننتظر علي الارجح كثيرا، فما شهدنا من دلائل علي عزيمة الرجل يكفي، ولا شك انه يجري الان حسابات للموقف، فلا يجد امامه سوي ان يتحرك الي امام وقد توج زعيما، فالتيار المتشدد الذي ينتمي اليه، سيجد نفسه احوج ما يكون الي مقاتل يتصدر المعركة، لان غياب المرشد سيعني لهؤلاء خسارة كبري لا تعوض، علما بان رفسنجاني سيركز جهوده علي الموقع الاول الآيل للفراغ، اي انه سيحاول ان ينتزع من يد خصومه، درتهم التي سيقاتلون دونها بايديهم واسنانهم، ومن هذه الناحية الشديدة الحساسيه، سيتوقع نجاد الدعم الصلب والواسع، له ولموقفه، بينما سيكون علي رفسنجاني ان يعيد بسرعة حساباته، وقد يفكر بالتراجع، اذا كان لديه الوقت او المجال لكي يفعل ذلك، فهل سيركب الموجة، ويقرر تبني شعارات المتشددين وموقفهم، وهل يميل الي مقايضة منصب المرشد الاعلي، ببقاء نجاد بموقع رئاسة الجمهورية، في كل الاحوال، لن يكون بمقدوره الاستمرار علي النهج الذي افصح عنه مؤخرا، لان المتشددين ونجاد بمقدمتهم، سوف يضعونه وتياره بخانة من يعرضون معنويات الأمة للاهتزاز، هذا اذا لم يروجوا حولهم اتهامات بالتواطؤ مع الشيطان الاكبر، اما خاتمي، فانه سيلتزم من هنا وصاعدا الصمت، ويظل يتلقي النتائج من دون مبادرة، لانه لا يملك القدرة ولا الاوراق الضرورية للمناورة ضمن اجواء مشحونة وخطرة، هو ليس مؤهلا بتركيبته الشخصية للانغماس فيها.
في جميع الاحوال، لا يبدو ان المشهد الايراني يناسب تقديرات او احلام الرئيس الامريكي، وتوقعاته تتجه مجددا نحو الاصطدام بحقائق مخالفة كليا وعنيدة، وقد يكون عناد القدر هذه المرة هو الذي سيحبط مخططاته، فصمود نجاد سيكون اقرب الي خطوة اخري باتجاه بعث الخمينية الثانية ، وتحرك المتشددين، سيكون محكوما باضافة جرعة اخري من التشدد، يترجم حتما في العراق بصورة تحرك مضاد، من حدوده الدنيا، عدم السماح بتصفية تيار الصدر، او اضعاف موقعه في المعادلة السياسية، مما يعني قبر مشروع عبدالعزيز الحكيم ومحاصرته، اما بالحد الاقصي، فالتوقعات قد تأخذنا الي ما وراء ايران والعراق، نحو روسيا والصين، اما في العراق، فنحو احتمال حصول انقلاب في المواقف، ومتغيرات بصالح قضية تحرر العراق ووحدته، وهو هدف يحتاج بالطبع الي جهود كبيرة وطنيا، داخل العراق واقليميا، انما المهم هو ان الاقدار لا تعمل الآن لمصلحة بوش واستراتيجيته في ايران والعراق، وهذا بحد ذاته نبأ جيد.

ہ كاتب من العراق يقيم في باريس
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...storytitl ec=

_______________
تعليقنا يتبع ان شاء الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م