مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-01-2001, 10:47 PM
سمير العمري سمير العمري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 355
Post العشـــــق داءٌ يُحتســــى كــــدواءِ

الأخوة الأحباب شعراء الخيمة:

هذه معارضة لقصيدة أخي جمال حمدان الرائعة " الصد داؤك والتودد دائي " .. وأرجو أن لا يكون نصيبها من الإهمال مثل باقي أخواتها من قصائدي ؟؟؟ واعذروني على طول القصيدة فقد تدفقت المشاعر كشلالٍ أغرقني فما اسطعتُ له دفعا


شـاب الشــبابُ بلوعتي وشـــقائي

***************** بأسى الغــرام وحيرتي وعنــــائي

وبكى الفــــؤادُ على حبيبٍ ظالـــمٍ

***************** ظلَمَ الهــــوى والقلب بالأهـــــواءِ

ما بال عيني يا رفـــــاقُ ســــخينةً

***************** والدمـــعُ منهمــرٌ فَبَـــلَّ ردائــــي

ما كفكفَ الدمــعَ الوقـــارُ إذا همى

***************** بضنى الهوى المكلوم في أحشائي

نــارٌ بقلبــي ما تزالُ بوهجهــــــــا

***************** لولا الدمـــوع لأحرقتْ أعضـائي

مِنْ جهـــلهِ فرح الفـــؤاد بحبِّــــــهِ

***************** فغـــدا يغنِّي العشــقَ في الأرجـاءِ

بســــعادةِ العمرِ الجديــدِ كما بــدا

***************** بســـنا الهــوى ، وبرقَّــةِ الإغراءِ

ظنَّ الهــــوانَ بحبِّـــهِ عــزّاً لـــــهُ

***************** فإذا بنــــا في زمــــرة البؤســـــاءِ

يقضي النهـــار بليلـــةٍ لا تنقضـي

***************** والليـــلُ هــمٌّ شُـــــلَ بالإبطــــــاءِ

لا يكتفي بسهاد روحي في الضنى

***************** لا يكتــــفي بتــأوُّدي وبكـــــــائـي

يا ليــــلُ إن ســــهادنا لا ينثنـــــي

***************** إنَّ الكـــرى متوعَّــــدٌ إغفــــــائيِ

يا ليــــلُ إنَّ هواجســي تعتــــادني

***************** والشــكُّ حولــي والهمـــوم إزائي

لمْ أهتـــدي لصفاءِ روحي بعدمـــا

***************** شُغِلَ الفـــؤادُ بصـــبحِهِ الوضَّـــاءِ

هذا الفـــؤادُ ألومُـــهُ ويلــــــومني

***************** والعينُ تشـــكو والضــميرُ يُرائـي

فالقلب ما زال الحنــين ســــميرهُ

***************** والعقـــلُ لا يرضى بغــير جفـــاءِ

إنْ يسمع الطير الحزين إذا شدى

***************** لحـــنَ الوفــــاءِ بلوعـــةٍ ورجــاءِ

ما قــــال إلاَّ إنَّـــــــهُ متــــــوهِّمٌ

***************** ولقــــال إنَّ غبــــــاءه كغبــــــائي

مســـكينُ هذا الطير في ألحــانهِ

***************** يبــــدو أنيـــن غنائــــهِ كغِنــــائي

أتُــراه موعـــــوداً بقلبٍ مخلــصٍ

***************** أمْ كان مظلــــوماً بمثـــلِِ جزائــي

يا ليل ما لحوائجــي لا تنقضــــي

***************** إذْ لا أرى أمــــلي من الأشــــــياءِ

هامتْ على نفسي الهمومُ بأسـرها

***************** وغـــدا الفــــؤاد مطيَّــــة الأنــواءِ

أردُ الأماني كلَّمــــا فاض الجـوى

***************** وأرى بصــدِّي عنه بعض عزائي

يا ظلمــــة القلب الحزين تبــدَّدي

***************** مَنْ يستطيعُ العيشَ في الظلمـــــاءِ

أنا لن أعـــود إليـــه بعد صـدودهِ

***************** أنا لـن أودَّ الودَّ بعـــــد بكـــــــائي

سأغيبُ عن أهل المودَّة والهـوى

***************** سأغيب في الأفــقِ البعيـــدِ النائي

لا يا حبيبـــي لا تقُـــلْ أنَّــي أنــا

***************** لســـتُ الذي يصــبو إلى الإيـــذاءِ

أنت الذي قتـــل الغـــــرام بغيرةٍ

***************** بالشـــكِّ ، بالأوهـــامِ ، بالأســماءِ

وصبرتُ علَّكَ أنْ تعودَ لما مضى

***************** وقبلــتُ منـــكَ مذلَّتـــي وشـــقائي

وقبلتُ في الأعذار أنَّكَ عاشــــقي

***************** والعشــــق داءٌ يُحتســــــى كدواءِ

ووددتُ أنْ لا يســـــتمرُّ خصامنا

***************** وأذى النــوى وشـــماتة الأعـــداءِ

إنّ الصــدودَ هو الذي قتل الهوى

***************** طعن الفــــؤاد بخنـــجر الإشـــقاءِ

ما كان حقّــكَ أن تصـــدَّ وتجتني

***************** بعـــد الذي أســـلفتَ منْ إعيـــائي

كنتَ المنى في خاطــــرٍ متألِّــــمٍ

***************** كنتَ الجمــــال لموكب الأحيــــاءِ

كنتَ العـــبير لزهــرةٍ في ســرِّها

***************** كنتَ النـــدى في روضـــةٍ غنَّــاءِ

كنتَ العيون عيون قلبي والهـوى

***************** كنتَ الحيــــاة بروعـــةٍ وبهـــــاءِ

كنتَ الأماني في خواطر شـــاعرٍ

***************** كنتَ الرؤى للشـــعر والشـــعراءِ

كنتَ الذي أرجوه من بين الورى

***************** كنتَ الضـــياء وكنتَ بدر سـمائي

كنتَ القريب إلى فـــؤاد متيَّــــــمٍ

***************** واليـــوم أصـــبحت القريب النائي

أنتَ الذي زرع الطريق بشـوكها

***************** أنتَ المُــــلامُ بآهـــتي و دمــــائي

لـمْ ترحــمِ القلب الكليـــل بســهدهِ

***************** فلــمَ البكــــاء لصــخرةٍ صــــلداءِ

لا لن أعود برغم ما في خاطري

***************** من لوعــة الهجــــران في أنحائي

وسأهجــر الحب الذي ما زال بي

***************** وأُميتُ شــــوق القلب بالإخفـــــاءِ

وأقول إنْ يوماً سُئلتُ عن الهـوى

***************** العشـــــق داءٌ يُحتســــى كــــدواءِ

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 13-01-2001, 05:34 AM
صالح زيادنة صالح زيادنة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 128
Post

أخي سمير
أرجو أن لا تلومنا على التقصير ، فنحن نقرأ قصائدك ونستمتع بها ، وأنت بحق كالشلال المتدفق ، أعطاك الله العافية ، أما نحن فكالجداول الصغيرة التي تمتليء بالمياه في موسم الشتاء .
فاعذرنا علىالتقصير .
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 13-01-2001, 07:10 AM
عمير الأسير عمير الأسير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 4
Post

الأخ سمير...

وهل تظن أنناحين لانعلق إنما منعنا الإهمال... ارجو أن لاتظن ذلك...فالدموع أحياناً تمنع.....


ارجو ان تعطيني عنوان بريدك...
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 13-01-2001, 09:36 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

لا فض فوك أخي سميرْ
……….…..……متسنّما موج الأثيرْ
أأقول موجاً هادراً
…………….أم سلسبيلا ذا خريرْ
أنـّات شعرِ مولّهٍ
……….كالشوكِ حفّ به الحريرْ
من خفق قلبي إذ قرأْْ (م)
……ـتُكَ كادَ من صدري يطير
ولي خواطر تتعلق ببعض الأبيات ما أدري مدى صوابها، أرجو أن تتكرم بإبداء رأيك فيها:
1- ما بال عيني يا رفـــــاقُ ســــخينةً
*****************والدمـــعُ منهمــرٌ فَبَـــلَّ ردائــــي
على ماذا عطفت الفعل (بلّ) ؟
أرى القول والدمع (منهمر يبلّ ردائي ) أدنى للصواب.
2-يا ليــــلُ إن ســــهادنا لا ينثنـــــي
***************** إنَّ الكـــرى يتوعَّــــدُ الإغفــــــاءِ
لعل خطأ مطبعيا وقع ، فلا أرى إلا أحد احتمالين:
(يتوعد الإغفاءا ) بفتح الهمزة حيث الألف الوصل، وهنا إصراف وهو اختلاف المجرى بالفتح وغيره.
والثاني (بتوعدِ الأعضاءِ) ولعلك قصدت هذا بما قد يُؤَوَّلُ على أن (الكرى بصدد توعد الإغفاء)
ولكن يبقى إشكال المعنى فكأنك تريد القول (لا زال سُهدي راصدا إغفائي)، فالكرى والإغفاء كأنهما مترادفان، فكيف لأحدهما أن يتوعّد الآخر؟
3- لمْ أهتـــدي لصفاءِ روحي بعدمـــا
***************** هجر الفـــؤادَ صـــباحُهُ الوضَّــاءِ
صحيح ان وزن البيت يقتضي اللفظ (لم أهتدي) وأقترح أن يكتب هكذا – لم أهتدِ (ي) محافظة على كل من الوزن وقواعد الإملاء وتبيانا للضرورة الشعرية، ولا أدري أتجوز هنا أم لا.
ثم (صباحُه الوضاءِ) لا أرى الضرورة الشعرية تسع جر النعت المرفوع بحال من الأحوال، ويسعك أن تقول
(رُزِئَ (رُزِأَ؟) الفؤاد بصبحه الوضاء)
4-هامتْ على نفسي الهمومُ بأسـرها
***************** وغـــدا الفــــؤاد مطيَّــــة الأنــواءِ
لقد خفي علي معنى الصدر، انطلاقا من أن هام بمعنى أحبّ
ولو كان الصدر : فكأنما نفسي يهيم بها الأسى، لما حصل لدي لبس.
5- أردُ الأماني كلَّمــــا فاض الجـوى
***************** وأرى بصــدِّي عنه بعض عزائي
لا غبار على البيت، ولكن خطر لي أن (أرد المنايا) قد تكون أكثر تعبيرا عن المرارة
6- أنت الذي قتـــل الغـــــرام بغيرةٍ
***************** بالشـــكِّ ، بالأوهـــامِ ، بالأســماءِ
هنا مجرد خاطرة ظنية. أردت استطلاع رأيك فيها
بغيرةٍ ، بالشكّ بالأوهامِ بالأسماءِ، كأن هنا عطفا معنويا وإن غاب العاطف، وليس هناك ما يمنع عطف المعرف بأل التعريف على سواه، ولكن قد يكون التجانس بين المعطوفات من حيث التعريف أجمل، وخطر لي أن القول:
أنت الذي قتـــل الغـــــرام بغيرةٍ
***************** وبشكّهِ ، بالوهمِ بالأســماءِ
فشكه هنا غير معرفة بأل فتجانس كلمة الغيرة جزئيا، وهي مضافة للضمير الذي أكسبها تعريفا ما فتجانس بذلك ما تلاها من معرَّفات، فكأنها في ذلك كالمحول الكهربائي بين قياسين. ليس لدي في هذا القول إلا الحدس، ومنكم نستفيد.

أوردت هذا إثراءً للحوار ولا أعلق إلا على الثمين.

الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 13-01-2001, 05:15 PM
صالح زيادنة صالح زيادنة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 128
Post

الأخ سمير
هناك إقواء في بيتين من القصيدة ، الأول في قولك : إنَّ الكرى يتوعَّـدُ الإغفاءِ
حيث جررت المنصوب .
والثاني في قولك : هجر الفؤادَ صباحُهُ الوضَّـاءِ
حيث جررت المرفوع .
يقول الأخفش ( سعيد بن مسعدة ) في كتابه " القوافي " :
أما الإقواء فمعيب . وقد تكلمت به العرب كثيراً وهو رفع بيت ، وجر آخر وأورد أمثلة على هذه العلة .
وتقبلوا تحياتي

الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 13-01-2001, 08:54 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

لا فض فوك أخي سمير واعذرني على قصر مقالي

يا سالب الالباب رب ثنائي

............. لكم يظن به حديث مراء

فنظرت ما خطت يداك فقلتها

.......... متطلعا قدما وليس ورائي

فالشكر يؤخذ بالجدارة لا عطا

........ مني ولكن واجب بوفاء

( ما كفكفَ الدمــعَ الوقـــارُ إذا همى

........... بضنى الهوى المكلوم في أحشائي)

قل لي بربك كيف عقد من سها

........... ضمنتة دررا بغير عناء

لا شك هذي قولة من مبدع

............... ملاح أعماق ونسر فضاء

فانظم سمير الشعر وارفع للروى

....... عَـلَمَ المشاعر فوق كل لواء

لو كان في الإطناب أي مزيةٌ

........... أطنبت لا أخشى نضوب إنائي

لكنني أرضى بقصر مقالتي

.......... خوفا على القراء من إعياء

عذري بأن الشهد تغني لعقة

.......... منه لتكشف محتوىً لوعاء
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 13-01-2001, 09:15 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

أخي جمال
فنظرت ما خطت يداك فقلتها

.......... متطلعا قدما وليس ورائي

سلمت يداك.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 14-01-2001, 12:04 AM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

أستاذي سلاف
ما أرقك وما أروعك !!!!!

لقد تم التعديل ولكم الشكر والعرفان
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 14-01-2001, 05:07 PM
سمير العمري سمير العمري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 355
Post

الأخ العزيز صالح:

ثناء يسعد خاطري وما أنا إلا منكم وبكم .... سلمت لنا أبا جمال.


الأخ العزيز عمير الأسير:

جعلها الله دموع فرح وسعادة وسلمتم.
عنواني البريدي هو:
Samir_alamary@hotmail.com
تجد ذلك أيضاً في موقعي الشعري: http://samir-alamary.itgo.com

مع تحياتي

الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 14-01-2001, 05:10 PM
سمير العمري سمير العمري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 355
Post

الأخ الغالي سلاف:

لكم أسعدني ردك السخي ... أخيراً يا رجل تتحفنا بنقدك الذي يسعد الأفئدة ... بوركت وحفظت.

أما بالنسبة لما قدمت أقول:

1. الفاء هنا فاء السببية لا العطف ، والصورة يدل على شدة البكاء الذي انهمر ليبلل الملابس.

2. تم التعديل إلى الكسر .. أما بالنسبة لترادف الكرى والإغفاء ولا أراهما مترادفين تماماً إلا أنني قصدت بالضبط مااستهجنته ... ألا يتوعد المرء نفسه في ساعات اليأس والقنوط ؟!! .. ثم إن توعد الشيء لنفسه يعطيه صدقاً أكثر على مبدأ الرقابة الذاتية.

3. تم التعديل مع الشكر.

4. هناك "هام بـ " و" هام على " .. هام بريم و هام على وجهه ... أنا قصدتُ الثانية.

5. خاطرة فنان أقبلها بكل حب وشكر ولكن كلمة الأماني تعين المعنى الذي قصدته أكثر إذ قد عنيت أن أرد الأماني باللقاء كي تعين على البلاء وعندما تعجز ــ وهي بالفعل تفعل ــ أستعين بالأماني مرة أخرى كي أعزي النفس بالصد عنها تلهية وتسلية ولكن هيهات .. وعلى كل حال لايرد المرء المنايا وإنما هي التي ترده.

6. لا أرى ما ترى ... فالغيرة هنا في مرتبة المعرفة لا النكرة حيث أتحدث عن غيرة أعرفها وتعرفها.

أخيراً أقدم لكم عذري للخطأين الذين وقعت فيهما في حركة الروي إذ قد أغرقني شلال الإلهام من تلك القصيدة الرائعة " الصد داؤك " فتتبعتُ مشاعري وكتبت الرد سريعاً وأنزلتها دون تنقيح بل ودون حتى أن أعيد قراءتها فلا تلوموني ولوموا جمال حمدان ... إنه المتهم الرئيسي.


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م