مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-03-2006, 01:23 AM
a6562h a6562h غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 53
إفتراضي

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة للأطفال
أحلام عيسى والمائة بيسة
الجزء الثاني
بقلم : الأمير




كان يوم الجمعة هو أجمل أيام عيسى على الإطلاق وكان فرحاً وسعيداً ، ولما لا وهو قد حقق أول أحلامه بالأمس وتمتع بصحبة صديقته الجديدة ورأى ما يحب من حيوانات أليفه وغير أليفه وذهب إلى مصرررر وهنا تنبه عيسى لما حدث وقال في نفسه أيعقل هذا هل فعلا زرت حديقة الحيوان بمصر أم كان هذا حلم؟ هل كانت هذه أحلام؟ أم كانت تخيلات ولو كانت أحلام كيف تركت الأحلام في نفسي هذه اللذة لذة الحقيقة وكأن كل ما حدث حقيقة فعلا لقد أحسست بكل شيء أيكون ذلك حلم ،على كل حال أي كان فأنا لا أنكر مدي سعادتي وحبي لما حدث وأنا سعيداً أكثر لتعرفي علي صديقتي الجديدة المائة بيسة أقصد صديقتي السحرية وسوف انتظرها يوم الخميس إن شاء الله وسوف أجتهد في واجباتي الدينية والعلمية لكي لا أحرم لقائها
الأسبوع القادم إنشاء الله ، كان هذا ما يدور في رأس عيسى عند عودته من صلاة العشاء في المسجد القريب من منزلة وهنا تباطىء في سيرة قليلا وقال يجب أن أخبر أبى وأمي بكل ما حدث ولكن هل يصدقوني؟ كيف أسأل هذا السؤال نعم يصدقوني فلم لا ،فقد تربيت على الصدق ولم أكذب أبداً في حياتي ،ولكن قصتي هذه أغرب من الخيال ،وليكن حتى لو كانت أغرب من الخيال نفسه فسيصدقني والداي فهم يثقون في وأنا لم أخن هذه الثقة أبدا ، إذا سأخبرهم بكل شيء ، ولكني أخاف أن تغضب منى صديقتي السحرية لأني لم أحفظ سرها معي ولا أراها أبداً بعد ذلك، ولكن أن غضبت صديقتي منى لذلك فهي لا تستحق صداقتي لأن الصديق الحق لا‘يعلم صديقة الكذب، أنا في حيرة من آمري فكيف أحافظ على سر صديقتي ،أيكون هناك حل ؟ نعم أن هذا
هو الحل المناسب الذي يتماشى مع ما تعلمته من أتباع الصدق والمحافظة على سر صديقتي السحرية ،سأنتظر إلي الأسبوع القادم وأ‘خبرها أنى لا أستطيع كتمان أمر صداقتنا عن عائلتي فأن وافقت فسأكون سعيداً وستستمر إن شاء الله صداقتنا وإن رفضت فسأتنازل عن صداقتها لكي لا أتنازل عن مبادئ ديني فقد تعلمت أن المسلم لا يكون كذاباً أبدا، وكم أتمنى من كل قلبي أن توافق صديقتي على أخبار عائلتي بأمر صداقتنا ،فعلاً سوف أكون في غاية السعادة وأرجو ألا تخيب صديقتي أملى فيها ،دخل عيسى إلي البيت فسمى الله قبل الدخول ووجد أهلة جالسين في انتظاره فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردوا علية السلام جميعا وقالت فاطمة ماذا أخرك هكذا ياأخى قال كنت أمشى ببطيء فقط ، قالت فاطمة ضاحكة إذا في الآمر سر كبير
هكذا هو عيسى عندما ينشغل تفكيره بهذه الصورة يصبح للآمر معنى أخر فضحكوا جميعاً وقالت ألام هيا بدل ملابسك لنتناول العشاء قال عيسى هل حضر أبى من الصلاة قالت فاطمة ولماذا شعرنا أنك تأخرت ؟ لأننا تعودنا أن تأتى أنت قبل والدنا واليوم حدث العكس وأتيت أنت متأخر عن أبينا قال وهو مشغول الفكر معذرةً لن يتكرر هذا إن شاء الله ثانيتهً ، وذهب عيسى إلى غرفته وقال لنفسة هل أنت جاد يا عيسى في هذا ألامر قال في انتفاضة قويه ويحك يانفسى أتشككين في هذا والله لن أقبل ما تحبين بديلا لما يرضى الله فأن رفضت صديقتي هذا فستنتهي صداقتنا والى الأبد وأفاق عيسى من أفكاره على صوت فاطمة هيا يا عيسى لقد جهز العشاء قال حسناً إني قادم ،وتناولوا العشاء وحمدوا الله على جزيل نعمه عليهم وجلسوا يتسامرون معا
قالت فاطمة بصوت حنون آلم اقل لكم أن في ألامر شيء فلم تلفت دعابتكم مع عيسى انتباهه قالت منى يا فاطمة يجب أن تتعلمي احترام خصوصيات الآخرين ياأختى آلم يعودكم أخيكم على الإفصاح بكل شيء لكم ولكن يجب أن تتركي له الفرصة لاتخاذ القرار الذي يراه مناسبا قالت فاطمة والله يا منى ما أردت إلا التخفيف علية فكما ترينه هذه المرة غير كل المرات السابقة فهو اكثر شروداً من كل مره وأنا أخاف علية من هذه الحالة قالت منى لا عليك يا فاطمة إن عيسى لا يخشى عليه فقط اتركوا له فرصة تحديد آمر ما يشغله وهنا نظر الوالدان إلى بعضهم وقالا بارك الله فيك يا منى وفي إخوانك جميعا ، فأنت اكبر أولادنا وأكثرهم عقلا وحكمه ورأيك صائب جدا فعلا اتركوا فرصة لأخيكم لاتخاذ القرار الذي يفكر فيه دون تدخل أو تأثير من أحد
وأن شاء الله سيكون رأيه مناسباً وإلا سوف نقوم بمساعدته إذا أحتاج إلي ذلك وفى الوقت المناسب، فقط أعطوه الفرصة ليحسم آمره وهنا قال عيسى نعم أتكلمني يا أبى فضحكوا جميعا فخجل عيسى فقالت ألام مسرعة منذ وقت بابني وحديثنا يدور حولك وأخيراً تنبهت أنت لذلك ،فكانت مفاجأة لنا انك لست معنا وانك شاردا بذهنك إلى هذا الحد يا ولدى فكانت ضحكاتنا على المفاجأة وليس عليك ،فتبسم عيسى ابتسامة ودوده وقال لا عليك يا أمي فأنا اعرف قدري عندكم وأعلم مدى حبكم لي ،ويمكن أن تكون تصرفاتي التلقائية هي التي تسببت في هذا ولكنى سوف أخبركم في الوقت المناسب عما يدور في نفسي ،فقال الأب اهتم يا عيسى بدروسك ونحن على يقين انك سوف تتخذ القرار المناسب في الأمر الذي يشغلك ،رفعت كلمات الأب من معنويات
عيسى جدا فنظر إلى والده وقال ستجدني إن شاء الله عند حسن ظنك ياأبتى قال الوالد كلى ثقة في ذلك بابني و ألان أدخل لتنام حتى تستيقظ للمدرسة إن شاء الله في كامل نشاطك وحيويتك فتستطيع تحصيل دروسك قال عيسى كما ترغب يا أبى و ألان استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وذهب عيسى إلى غرفته وهو غارق في تفكيره وقال في نفسه لقد تبدلت أحوالك كثيراً يا عيسى و أصبحت محور تساؤلات أل أسره كلها ولكن فليقضى الله آمره بهذا أو بذاك ففي الحالتين سأستريح و أريح أخواتي وأمي وآبي من الانشغال علي ، وهنا تذكر أنه لم يتوضأ قبل دخوله إلى سريرة فقال لنفسة قم وتوضأ كما وصانا رسول الله(صلعم) فقام فعلا وتوضأ بنية وضؤ النوم وعاد إلى فراشه ونام على جانبه الأيمن وقال اللهم إني أسلمت لك نفسي وجنبى بك أضعه وبك ارفعه فأن أمسكت نفسي فأغفر لها وان أرسلتها فحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين أمين يارب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خير الرسل أجمعين (صلعم) وراح عيسى في نوم عميق وهو على أمل أن يرى المائة بيسة اليوم لكي يحسم آمره وينتهي من التفكير الذي لازمه طيلة هذا اليوم الذي بدأ معه بسعادة قصوى وانتهي بكم من الحيرة والتساؤلات والخوف من ضياع صديقة مثل هذه ،ولكن كان موعد صديقته معه مساء الخميس من أسبوع ولكن صديقة حريصة على مصلحة أصدقائها لا يمكن أن تتركه في هذه الحيرة لمدة أسبوع لذلك تنبه عيسى في منامه على صديقته تسلم عليه فقال عيسى غير معقول أنت هنا اليوم كيف قالت لا اعلم ولكنى شعرت انك تحتاجني فأتيت إليك قال شكرا جزيل لك هكذا هم الأصدقاء الأوفياء المخلصين قالت له يا صديقي لا تتسرع في الحكم على، يا صديقتي مهما كان الآمر فحضورك اليوم يدل على انك صديقة بمعنى الكلمة ولن يغير رأيك أو ردك على سؤالي من احترامي الشديد وتقديري لك قالت شكراً لك هذا يدل على طيب خلقك يا صديقي و الآن هات ما عندك قال لها في تردد أنا لم أتعود أن يكون بيني وبين أسرتي أسرار ولم أتعود إخفاء أي أمر عليهم ولكنى لم أخبرهم حتى أرجع إليك وأخبرك بذلك لان الآمر لا يعنيني وحدي بل قد يعنيك أنت اكثر منى فما رأيك قالت في ماذا قال لها في أخبار عائلتي بأمرك وبرحلتنا السابقة إلى مصر وبرحلاتنا القادمة إن شاء الله تغير وجه المائة بيسه وشردت بذهنها فارتبك عيسى جداً و أخذت الأفكار تتخالط في رأسه وقال في نفسه ما هذا أترفض صديقتي وينتهي كل شيء ياله من أمر موجع وشرد هو أيضا ، تــــــم الجزء الثـــاني ونلتقي في الجزء الثالث إن شاء الله لنتعرف على رأى السحرية
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م