حكم استخدام الانترنت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم استخدام الإنترنت
ما حكم استخدام الإنترنت، وتعلم برامجه، وكذلك الاشتراك فيه، وضوابط هذا الاشتراك?
الشيخ فيصل مولوي
المفتي
نص الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الإنترنت وسيلة مجردة يمكن استخدامها في الخير كما يمكن استخدامها في الشر، فإذا استخدمها المسلم فيما يرضي الله عز وجل، فلا بأس عليه بل ربما كان مُثاباً على ذلك، إذا استخدم الإنترنت في تحقيق واجب شرعي أو إنكار منكر.
ومن يتعلم برامج الإنترنت ومن يشترك فيه من أجل ذلك فعمله مباح أو مستحب أو واجب بحسب نوع الأعمال التي يحققها من خلال الإنترنت.
أما إذا استخدم المسلم الإنترنت من أجل المعصية أو إشاعة المنكر أو حتى إضاعة الوقت بدون فائدة فهو آثم بذلك، ومن يتعلم برامج الإنترنت ويشترك فيه من أجل مثل هذه الأعمال فهو آثم أيضًا، فالضابط هو العمل الذي يتحقق عن طريق استخدام الإنترنت..
فإذا كان هذا العمل واجباً شرعيًّا فيكون استخدام الإنترنت من أجله واجباً شرعيًّا أيضاً، وإذا كان العمل المقصود منه استخدام الإنترنت حراماً فيكون الاشتراك من أجل ذلك حرامًا أيضاً، وهكذا الأمر في المستحب أو المكروه أو المباح.
والله أعلم
__________________
وتلك الايام نداولها بين الناس
شبكة فضاء الثقافية
http://www.fadhaa.com/index.php
|