سأذكر ما درسته عنها حينما كنا في الثانوية حينما شرحها لنا ذلك المدرس التونسي حيث لم أنس ذلك الدرس رغم أني أخذته قبل 5 سنوات تقريبا حيث شرحها لنا على السبورة بمثل هذا الأسلوب التالي ..
(المرجئة) - (السنة) - (الخوارج والمعتزلة)
(التفريط) - (الوسطية) - (الغلو)
كل مجموعة تقابل الصفة التي تحتها
المرجئة هم المفرطين الذين يسلمون بالهوية فقط و لا يعرف من الدين إلا "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فهو لا يصلي و لا يصوم و لا يزكي و يرتكب الذنوب و يكتفي بأن الإيمان في القلب و يؤمن أن الله غفار و أنه سيدخل الجنة و لن تمسه النار مهما كانت الذنوب التي فعلها حتى إن كانت من الكبائر أو إن كانت ذنوبا تخرجه من الملة مثل ترك الصلاة عمدا
هذا لا ينطبق عند أهل السنة فمن يرتكب كبائر الذنوب فهو يظل مسلما ولكن قد يعذبه الله في النار بقدر ذنبه و قد يغفر له و أما من يترك الصلاة أو يرتكب ذنبا مخرجا من الملة يصبح كافرا , و يجب أداء فروض الإسلام الثلاثة الباقية (الزكاة الصيام الحج) و لا تسقط عنه إلا بعذر شرعي فهذه الفرقة ليست كالمرجئة
أما الخوارج و المعتزلة فهم من يؤمنون أن مرتكب الكبيرة كافر خالد في النار أي أنه مرتد كافر و يجب قتله و هذه الطائفة فشلت على امتداد التاريخ الإسلامي من إقامة أي دولة لها بسبب بطلانها و بسبب قيامهم بتكفير بعضهم البعض
الطائفة الأولى ستجد أتباعها أو من ينتسبون إليها بدون علمهم في جنوب شرق آسيا و ربما في بعض الدول العربية و دول أوروبا
الطائفة الثانية هي الفرقة الناجية و يتبعها أغلب المسلمين في العالم و خاصة دول الخليج و مصر و الشام و بلاد السند و غيرها من دول العالم
الطائفة الثالثة تجدها في كهوف أفيون-ستان