مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-01-2007, 02:54 AM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي الشيخ الجربوع على بيان الشيخ البراك: هل شــققت عن قلب صـــدام

مع انني لست من متتبعي هذين الشيخين ولكنني قرأت بما أفتوه بشأن الشهيد صدام حسين... واخترت لنفسي بما أقنعني بالحجة والنصوص... وأترك لكم بما أفضى به الشيخ عبدالعزيز بن صالح الجربوع :

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
لم أكن أتصور يوما من الأيام أنني سوف أعقب على بيان أو فتوى لفضيلة الشيخ البراك !! وهذا تصور خاطي بني في ذهني عل حين غفلة وإعراض عن منهج السلف الذي يرى أن شأن الناس في كل زمان ومكان، ما بين راد ومردود عليه، وكل مأخوذ من قوله ومتروك، إلا صاحب العصمة عليه - أفضل الصلاة والتسليم -. ...إذ المولى جل شأنه لم يدع الكمال إلا لنفسه ودينه..

ومع ذلك إلا أنني ـ حقا وصدقا ـ صعقت عندما قرأت بيان فضيلة الشيخ البراك حول صدام حسين ـ يرحمه الله ـ وقلت في نفسي..... ليته سكت وترك

لقد تأثر بيان الشيخ بتساؤلات وأقاويل كثير من السطحيين وتفريعاتهم الأمية ، وتشقيقاتهم اللافقهية والمتمثلة بأسئلة شوهاء بتراء : لماذا لم يتب إلا بعد ثلاثين عاماُ..؟ وهل فعلاً قال لا إله إلا الله يريد بها وجه الله..؟ و أين تذهب تلك الدماء التي أراقها..؟ و هل نسيتم من هو حزب البعث ..؟ والرجل لم يعمل عملاً صالحا قط ..!! وكل ما أظهره من الإسلام لا يدل على انتقاله عما كان عليه وما اشتهر به من زعامته لحزب البعث والإيمان بمبادئه ..!! حتى بلغت السذاجة بأحدهم أن قال : ( وأقول للذين مازالوا يحبونه ويعظمونه بل وصل الأمر بالسفاهة إن يعتبروه شهيدا أقول لهؤلاء هل لو دعوت الله أن يحشركم معه في الآخرة هل ستقولون آمين ؟!!.حاشا لله ) أي سطحية وتسطيح للعقل أكثر من ذلك.؟! وأي تجاهل للنصوص الشرعية أعظم من هذا التجاهل .؟! وهل نرضى أن نحشر معك يا صاحب السؤال.؟! إننا نسال الله أن نحشر مع محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه لا غير..

ما أغنى شيخنا الفاضل عن الدخول في مثل هذا المعترك الحرج خصوصا في هذه الحقبة الزمنية المقيتة ومن لم يكن في أول أمور السياسة من ساستها فليدع آخرها يسوسها غيره ..

إنني اعلم ما سوف يتحدث به عني كثير ممن ( تزبب قبل أن يتحصرم ) وكأنني تعرضت لنقد (...........) ولكن الحق أحق أن يتبع .

بادي ذي بدء لست اغلو في صدام ـ رحمه الله ـ وارفعه فوق هام السحاب ولست ممن يغض الطرف عن ماضيه ولا عن جرائمه قبل توبته ولا يمكن أن أنسى ما هو حزب البعث وصدام الأمس..... إلا أنني في هذا البيان أتحدث عن صدام اليوم بعد تغيره..... بعد أن رأينا سمعنا أقوال ممن قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ( انتم شهود الله في الأرض ) متفق عليه

صدام الذي أقض مضاجع الصفويين وبني العلقم وأحفاد ابن سباء وفيلق بدر وجيش المهدي فضلاً عن بني الأصفر وبني يهود.....صدام الذي رأيناه طيلة فترة محاكمته كيف كان عملاقا أمام الأقزام وهو يعرف أنه يواجه مصيره المعد مسبقا قبل محاكمته..!! فلله أبيه ما أصبره وما أجسره وما أشجعه ..كل في لهيب القول عنترة ...وكل في الفعل كالوتد.......إلا صدام ما اشجعه.. كيف لا يكون وهو يلاسنهم حتى آخر لحظة من لحظات حياته بل أثنا ربط حبل المشنقة حول عنقه من قبل سدنة العلوج ..

شيخنا الفاضل :
نصيحة لي أولاً ولجميع المتحدثين عن صدام سلبا أو إيجابا أن يطالعوا على كتاب :
( شهادة التاريخ: عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام )

نحن نتحدث عن رجل تغير فلم يكن كما كان من قبل ، بغض النظر عن السبب المغير له وعن قصده وما يريد وعن سبب تأخر تغيره ...لأن كل ذلك مما لا يعلمه إلا عالم الغيب والشهادة الذي يعلم السر وأخفى ...إلا أن يصرح صاحب التغير بما يختمر في داخله أثناء تغيره..
إن الخروج عن هذا المنهج هو خروج عن معطيات النصوص الشرعية الآمرة بقبول ظواهر الناس ووكل سرائرهم إلى الله .. هل نسينا ذلك الرجل من بني إسرائيل الذي ( قتلَ تسعةً وتسعينَ نفسا، ثم خَرجَ يَسألُ، فأتى راهِباً فسألهُ فقال له: هل من توبة ؟ قال: لا فقتله. فجعلَ يَسألُ، فقال له رجل ائتِ قريةَ كذا وكذا، فأدركهُ الموتُ فَناءَ بصَدرهِ نَحوَها، فاختصمَتْ فيه ملائكةُ الرحمة وملائكةُ العذاب، فأوحى الله إلى هذه أن تقرَّبي، وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي، وقال: قِيسوا ما بينهما، فوجدَ إلى هذهِ أقرب بشِبر، فغُفِرَ له )
  #2  
قديم 12-01-2007, 02:56 AM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

شيخنا الفاضل :
صُدر بيان فضيلتكم بالعبارة التالية ( غير مأسوف على صدام...) وأنا أقول : ( إن القلب ليحزن على صدام وإن العين لتدمع ) وحسبي في ذلك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في أهل الكلام والفلسفة الذين أضلوا المسلمين إلى يومنا هذا . ولم يتبوا من كلامهم وفلسفتهم المفضية للكفر والإلحاد إذ يقول رحمه الله : ( ومن وجه آخر إذا نظرت إليهم بعين القدر ـ والحيرة مستولية عليهم، والشيطان مستحوذ عليهم ـ رحمتهم وترفقت بهم؛ أوتوا ذكاء وما أوتوا زكاءاً وأعطوا فهوماً وما أعطوا علوماً، وأعطوا سمعاً وأبصاراً وأفئدة { وَلَقَدْ مَكَّنَـٰهُمْ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّـٰكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَـٰراً وَأَفْئِدَةً فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَـٰرُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُمْ مِّن شَىْءٍ إِذْ كَانُواْ يَجْحَدُونَ بِـئَايَـٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ } الفتاوى5/98 هذا قوله فيمن لم يتب فكيف بمن تاب ؟!

شيخنا الفاضل:
لماذا هذا البيان .؟
أبعد موته ـ يرحمه الله ـ .؟

بينما لم أرى لك بيانا واحدا في صدام أثناء دمويته فترة حياته وأثناء ممارسته لطغيانه عندما كنا في أمس الحاجة إلى ذلك قبل أن يتوب أو يزعم التوبة كما يحلو للبعض أن يعبر!!!

شيخنا الفاضل:
ما موقع هذا البيان من البيانات الموجهة لحركة الصحوة والمرشدة لها..؟
وماذا يشكل في انتشال الأمة من واقعها المرير..؟
وما مدي إمكانية تجيير فائدته ومصلحته لأهل السنة والجماعة في العراق وغيرها..؟
وماذا غيّر في تعاطف المسلمين مع صدام وقضيته يرحمه الله ..؟!
هل خفف ألم المصاب أم أنه أحمى الوطيس إلى درجة الانصهار؟؟؟ ..

شيخنا الفاضل:
هل يمكن أن يجمع غالب المسلمين على باطل .؟
لا أظن ذلك فالأمة لا تجتمع على باطل فعن أبي بَصْرة الغِفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «سَألْتُ رَبِّي ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَرْبَعاً، أعطاني ثَلاثاً وَمَنَعَنِي وَاحِدَةٍ. سالْتُ الله ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ لاَ تَجْتِمَعَ أُمَّتِي عَلى ضَلاَلَةٍ ، فأعْطَانِيْهَا...... الخ) رواه احمد وابن ماجة والطبراني. ولقد اجتمعت الأمة على استهجان ورفض إعدام صدام ـ رحمه الله ـ بل أسفوا وحزنوا على ذلك .. والسؤال هل يأثم ويجرم من ترحم وتعاطف مع صدام يرحمه الله عند سماعه خبر الإعدام ؟ أم يفسق ويبدع.؟ أم ماذا ..؟! {نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} ..

شيخنا الفاضل :
هل لنا ببيان يجلي لنا حقيقة المالكي والجعفري وطالباني وبرزاني والسستاني والحكيم والصدر وخامئني ونجاد و............و.................و.............. ممن يدعي الإسلام.!! ام ننتظر حتى يموتوا.؟!

شيخنا الفاضل:
هل هذا البيان من فضيلتكم يضع قضية إعدام صدام ـ يرحمه الله ـ في سياقها وإطارها الصحيح؟! أم أنه يخرجها لتأخذ بعدا آخر يصب في مصالح الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ..؟!


والدنا الفاضل :

ما رأيك بنهج العلامة ابن كثير عندما ترجم لكثير من المدمويين أمثال( للحجاج بن يوسف ، وأبي العباس السفاح ) الذي لم يسمى سفاحاً إلا لكثرة ما سفك من دما المسلمين وخصوصا بني أمية على يد أبي مسلم الخرساني حتى كان من خطبته أثناء توليه الخلافة قوله ( فاستعدوا فأنا السفاح الهائج والثائر المبير ... ) وقال ابن عمه داود بين يديه : واعلموا يا أهل الكوفة أنه لم يصعد منبركم هذا خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأمير المؤمنين هذا ــــ وأشار بيده إلى السفاح ــــ واعلموا أن هذا الأمر فينا ليس بخارج عنا، حتى نسلمه إلى عيسى ابن مريم عليه السلام، والحمد لله رب العالمين ..... الخ

ومع ذلك ماذا قال عنه ابن كثير بعد وفاته عندما ترجم له وللحجاج الذي أراق دماء المسلمين بغير حق..؟!!

شيخنا الفاضل :
هل تعتقد أن صدام اعدم لانتمائه لحزب البعث وكونه فاسدا خبيثا طاغية متجبر..؟؟؟؟؟؟ أو لأنه خرم المنظومة التي كانوا يعقدون الآمال عليه في إتمامها والسعي بها قدما حيث يشاؤون.؟

شيخنا الفاضل :
لا شك أن هذا البيان انحدر ماء سلسبيلاً فراتاً في وحل ومستنقعات اليهود والصفويين الآسنة وبني الأصفر وأذنابهم من أحفاد ابن العلقمي وابن سباء.؟!

شيخنا الفاضل :
أولا: اعدم صدام يوم عيد المسلمين لا من اجل قصة خالد القسري وقتله للجعد بن درهم فحسب بل الأمر ابعد من ذلك بكثير.. أولاً يوم السبت كان يوم العيد بالنسبة للمسلمين فضحوا به إهانة لأهل السنة والجماعة كما المحت إلى ذلك ياشيخ في بيانك..

ثانياً : السبت عيد اليهود وبالتالي فالرافضة قدموه قرباناً لأسيادهم في عيدهم لذا نجد أن أول من استبشر بقتله هم اليهود في فلسطين المحتلة والتصاريح الإعلامية عن مسؤليهم لا تخفى على احد.. ولا أظن أحدا يجهل التمايه العقدي بين الرافضة واليهود ومن قراء كتاب ( بذل المجهود في مشابة الرافضة لليهود ) لعبدالله الجميلي علم المقصود..

ثالثاً : السبت أخر أيام السنة الملادية للنصارى وبداية السنة الجديدة ولهم في ذلك اعتقادات فقدم قربناً لهم في سنتهم الجديدة..

رابعاً : أزعجت الصفويين المقاومة السنية ورأوا أن رمزها ( صدام حسين ) فعجلوا بقتله لعل ذلك يكسر من عزائم أهل السنة في العراق وغيرها.

خامساً : كان إعدامه إعزازا للرافضة وتخليصا لهم ممن مرغ أنوفهم على الثرى وأذلهم اعواماً طوالا لذا نجد أن التهم الموجهة إليه والتي بسببها اعدم هي قضية الدجيل الرافضية وغضوا الطرف عن باقي قضاياه إذ لا عصمة عندهم إلا لدمائهم النجسة ...

سادساً : قتلوه قربة لاعتقادهم المتسخ القائل من قتل سنياً دخل الجنة.. ولا أفضل عندهم من أن يقتل في يوم تقتل معه آمال المسلين وتطلعاتهم في اعظم يوم من أيام أهل السنة.. شيخنا الفاضل :

إن تقييم صدام حسين يرحمه الله الأولى أن يقوم به علماء السنة في العراق فهم أدرى به وبحاله وهم الذين عانوا منه الأمرين قبل تغير حاله وهم الذين عرفوه آخر أيامه حق المعرفة وخصوصاً قبل الغزو الصليبي للعراق.. ولعل المطالع لكتاب (( شهادة التاريخ: عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام ) لمجموعة من الدعاة العراقيين يؤيد ما قلت .

شيخنا الفاضل :
إن تشكيك في أمر الشهادة التي نطق بها صدام حسين مخالف للشريعة وقواعدها وقولك : ( فإن كثيراً من الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام ) أقول هؤلاء قالوها وهم أحياء يتشدقون بها كماذكر بيانك فهل تأتي لنا ياشيخ بمسرد يحوي أسماء كثير من الملاحدة والطغاة الذين نطقوا بالشهادة قبل موتهم بثوان.؟! تماما كما حصل لصدام ـ رحمه الله ـ وحبل المشنقة يطوق عنقه . كيف استطعت يا شيخ أن تحكم بأنه يتظاهر بالنطق بالشهادتين فقلت : ( وأما ما يتظاهر به من الإسلام والنطق بالشهادتين ؛ فلا يكفي ) هل شققت عن قلبه وعلمت أنه ما قال ذلك إلا كذبا وزورا .؟ إن الله يفتح باب التوبة للتائبين على مصراعيه ويبسط يده باليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده باليل ليتوب مسيء النهار .. إلا أن البشر يقبضون أيديهم وأفئدتهم عن ذلك كيف..!! يكون هذا .؟! لعل السبب أن من شروط قبول توبة التائب أن يرضى عليه أحد المشائخ .؟!

شيخنا الفاضل :
لا أدري ما هو تفسيرك لحديث أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ رضي اله عنه قالَ: ( بَعَثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً إلَى الْحُرَقَاتِ فَنَذِرُوا بِنَا فَهَرَبُوا فَأدْرَكْنَا رَجُلاً فَلَمَّا غَشِينَاهُ قالَ لاَ إلهَ إلاَّ الله فَضَرَبْنَاهُ حَتَّى قَتَلْنَاهُ فَذَكَرْتُهُ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَنْ لَكَ بِلاَ اله إلاَّ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقُلْتُ يَارَسُولَ الله إنَّمَا قَالَهَا مَخَافَةَ السِّلاَحِ. قالَ أفَلاَ شَقَقْتَ عنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ مِنْ أَجِلْ ذٰلِكَ قَالَهَا أمْ لاَ. مَنْ لَكَ بِلاَ اله إلاَّ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى وَدِدْتُ أنِّي لَمْ أُسْلِمْ إلاَّ يَوْمَئِذٍ) رواه أبوداود والسؤال هل بعثنا يا شيخ مبشرين كما في الحديث أم أننا بعثنا منقبين عن قلوب وخفايا الناس؟!! ...وعلى كل يكف صدام رحمه الله أن آخر كلامه من الدنيا كان لا إله إلا الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول من كان آخر كلامه لا اله إلا الله دخل الجنة ) رواه مسلم

شيخنا الفاضل :
قلت في بيانك ( وعلى هذا فنفوض أمر صدام إلى الله ولا نحكم عليه فيما بينه وبين الله ؛ ولا نترحم عليه ؛ ولا نصلي عليه لو قُدم للصلاة عليه ؛ لأن كل ما أظهره لا يدل على انتقاله عما كان عليه وما اشتهر به من زعامته لحزب البعث والإيمان بمبادئه. ) والسؤال المرير متى يكون ما أظهره دليلاً على توبته ياشيخ عبدالرحمن .؟! وما هو الدليل في عدم الترحم والصلاة عليه وأنت تفوض أمره إلى الله..؟! هل عندنا منزلة بين المنزلتين ..؟! كما عند غيرنا من بعض الفرق..؟! وهل نفهم من نهيك عن الترحم والصلاةعليه أنه ليس من المسلمين..؟!!

شيخنا الفاضل :
قلت في البيان ( فنحن أهل السنة غير آسفين على قتل صدام فمثله مثل غيره من الزعماء الذين يحاربون الإسلام ويتشدقون بالإسلام ، و يظن النصارى والرافضة أن في قتله مراغمة لأهل السنة ، وهم واهمون في ذلك )
هل فعلاً بيانك هذا يا شيخنا الفاضل يمثل أهل السنة .؟! أليس هذا إقصاء لآرائهم.؟ وتهميشاً لوجهات نظرهم .؟ ومصادرة لحقوقهم في التعبير..؟! و إذا لم يكن كذلك فلماذا التعبير بقولك الموحي بالإجماع ( فنحن أهل السنة غير آسفين ...) إن المطالع لآراء أهل السنة في قضية إعدام صدام ـ رحمه الله ـ يجد أن القلة القليلة التي تعد على الأصابع بل اقل من ذلك هم ممن استبشر بالإعدام، والغالبية الغالبة والسواد الأسود والأعظم من أهل السنة هم المتعاطفون والغاضبون لإعدام صدام ـ رحمه الله ـ
  #3  
قديم 12-01-2007, 02:58 AM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

شيخنا الفاضل :
أولا: هل صدام في نظرك كافر ام مسلم إذ لا يوجد منزلة بين المنزلتين عند أهل السنة والجماعة ؟! والذي المحه من بيانك أن صدام مسلم حيث نسبته إلى أهل السنة في العراق وقلت نفوض أمره إلى الله وتفويض أمره إلى الله يرجعه لأصله وهو الإسلام ، إذ الكفر طاري وإذا كان مسلماً فإنه يجب له ما يلي خصوصا بعد موته : أولاً : الكف عن مساويه وذكر محاسنه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (اُذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ وكُفوا عَنْ مَسَاوِيهمْ ) والحديث عند أبي داود والترمذي وابن حبان وصححه والبيهقي في سننه والطبراني في معجمه الحاكم في مستدركه ووافقه الذهبي

ثانيا : حرمة سبه وشتمه لحديث النبيُّ صلى الله عليه وسلم (لا تَسُبُّوا الأمواتَ، فإنَّهم قد أفضَوا إلى ما قَدَّموا) رواه البخاري.

ثالثاً : وجوب مراعاة مشاعر ذويه وأقاربه من المسلمين فلهم حق علينا لذا قال ابن حبان في صحيه ( ذكر البعض من العلة التي من أجلها نهي عن سب الأموات ) ثم ذكر حديث المُغيرةَ بنَ شُعبةَ يقولُ: قالَ رسولُ اللَّهِ : (لا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ، فَتُؤْذُوا الأَحْيَاءَ ) وقبل ذلك ذكر قصة عائشة رضي الله عنها ، فعن مُجاهدٍ قال : قالت عائشةُ: ما فَعَلَ يَزِيدُ بنُ قيسٍ عليهِ لَعْنَةُ اللَّهِ؟ قالُوا: قَدْ مَاتَ، قالت: فأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، فقالوا لَهَا: ما لَكِ لعَنْتِيه، ثم قلتِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ؟ قالتْ: إنَّ رسولَ اللَّهِ قال: «لا تَسُبُّوا الأمواتَ، فإنَّهم أَفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا» والحديث أصله عند الإمام احمد ورواه الترمذي والنسائي والبيهقي وغيرهم كثير..

رحم الله أمنا أم المؤمنين ولله درها ما أفقهها وأعلمها.. حيث بفعلها هذا يتبين لنا أن الميت له حرمه لا يجوز هتكها والأحياء من المسلمين سواء كانوا أقربا أو غير أقربا لهم مشاعر يجب أن تصان وتحفظ بل ذهب بعض أهل العلم ومنهم القرطبي وابن رشد والنووي والصنعاني وغيرهم كثير ـ عليهم رحمة الله ـ إلى عدم جواز سب الميت الكافر إذ افضى السب إلى اذية المسلم لهذا الحديث العام قال ابن رشد: إن سب الكافر يحرم إذا تأذى به الحي المسلم. ويحل إذا لم يحصل به الأذية.. وقال النووي : باب تحريم سب الأموات بغير حق ومصلحة شرعية ، وقال الصنعاني في السبل : سب الأموات عام للكافر وغيره وقد تقدم وعلله بإفضائهم إلى ما قدموا» من أعمالهم وصار أمرهم إلى مولاهم..... والسؤال أين المصلحة الشرعية في سب صدام رحمه الله لماذ خفيت هذه المصلحة أثنا حياته وجبروته أثناء حربه مع إيران وما سبق ذلك من حكمه.؟

ختاماً :
وفق الله شيخنا إلى كل ما يحبه الله ويرضاه ولعل خلافي معه في هذه المسألة لا يفسد للود قضية فلئن كان الشيخ يروم بيان الحق عنما اصدر بيانه فوالذي نفسي بيده ما رمت غير الحق في الرد على هذا البيان وما منا إلا راد ومردةد عليه ولولا ذلك لما غصت المكتبة الإسلامية قديما وحديثا بهذه المؤلفات التي تعد مورث الأنبياء

ولئن كبرني الشيخ علما وفضلاً وسناً فإن هذا لا يعني أن امتنع عن التبيه لما آراه مخالفا للدليل وحسبي في ذلك ما رواه لنا سفيان بن عيينة قال: قدم وفد من العراق على عمر بن عبد العزيز، فنظر عمر إلى شاب منهم يريد الكلام ويهش إليه فقال عمر: كبروا كبروا ـ يقول: قدموا الكبار. قال الفتى: يا أمير المؤمنين، إن الأمر ليس بالسن، ولو كان الأمر كذلك، لكان في المسلمين من هو أسن منك قال: صدقت، فتكلم ـ رحمك الله { وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى }

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كتبه / عبدالعزيز بن صالح الجربوع
20/12/1427هـ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م