مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-06-2005, 10:22 AM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي حـوار مع الـحـارس الشخصي لابن لادن ( عشر حلقات )

تنبيه :

* نحن حينما نضع هذا اللقاء لا يعني صحة معلوماته كلها أو تبنيها .

* أبو جندل متهم الآن من قبل بعض التيار الجهادي في اليمن بالعمالة للحكومة اليمنية .ونحن لا نثبت هذه التهمة أو ننفيها .

* نقلنا لكم المقابلة معه كاملة والتي أجرها الصحفي : خالد الحمادي (مراسل القدس العربي في صنعاء ) ونشرة في صحيفة ( القدس العربي ) .

* يمكن للإخوة إيضاح ما يرون أن أبو جندل قد خالف الحقيقة فيه ولكن بدون تجريح للذات .

*عدد حلقات الحوار عشر حلقات .

التوقيع :
ســـريـنـــا

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




تنظيم القاعدة من الداخل كما يروي ابو جندل (ناصر البحري).. الحارس الشخصي لابن لادن





الحلقة الاولى

17 / 3 /2005م


السعودية وفرت المناخ الديني والاعلامي للجهاد الافغاني وانقلبت علي المجاهدين لخوفها من أثرهم
بن لادن استخدم الأراضي السعودية مكانا لاستقطاب عناصر القاعدة ولكن تحت غطاء دور الضيافة


بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 كُتب الكثير والكثير وبعدة لغات عن تنظيم (القاعدة) الذي يتزعمه أسامة بن لادن، غير أن تلك الكتابات كلها كانت من خارج التنظيم ولم تعدُ أن تكون مجرد اجتهادات صحافية أو استندت علي تقارير استخباراتية،
قد يصيب بعضها ولكن قد يخيب أغلبها
.
ولذا حاولت القدس العربي التميّز والاقتراب من ذلك بإجراء هذه السلسلة المطوّلة من هذه اليوميات والذكريات للحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن، المعروف بلقب (أبو جندل) واسمه الحقيقي ناصر البحري، الذي حاولنا من خلاله فتح الأبواب المغلقة، وزيارة المملكة المحظورة، تنظيم (القاعدة)، والغوص في أغواره من الداخل عبر واحد من أهم العناصر الذين يكتنزون معلومات عميقة عنه وعن تركيبته التنظيمية.
وأبو جندل شاب غزير الثقافة، شديد الذكاء، محاور جيد، سريع البديهة، يبهرك بطرحه القوي كلما حاولت محاصرته بالاسئلة، ويتمتع بذاكرة حديدية، وفوق هذا كله مفتول العضلات، ولذا ربما كان اختياره لحراسة أسامة بن لادن ليس من قبيل الصدفة.
عاد من أفغانستان إلي اليمن قبيل عملية تفجير المدمرة الأمريكية (كول) في ميناء عدن عام 2000 بحوالي شهرين، ألقي القبض عليه عقب ذلك وأمضي في السجن اليمني سنة و10 أشهر، منها 13 شهرا في السجن الانفرادي.
يقيم حاليا في صنعاء، ويمارس حياة طبيعية فيها، يتجول بحرية في شوارعها ويمارس نشاطه المهني بكامل إرادته، غير أنه ربما ليس حرا من أعين (الرقيب) المحلي والخارجي، حيث يعيش تحت الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء ومحظور عليه الانتقال للعيش في المناطق اليمنية الأخري، كما أن اتصالاته تحت الرقابة الدائمة.
بعد محاولات متواصلة استمرت ستة أشهر لفتح هذه الملفات، تعاقبت خلالها عمليات رفض مستمرة من قبل الأجهزة الأمنية لذلك، ثم الموافقة المبدئية أحيانا والرفض أحايين أخري، حتي تمكنا من اقتناص هذه الفرصة لإجراء هذه السلسلة من الحلقات التي تعطي القاريء صورة عن تنظيم (القاعدة) وتقدم رؤية من الداخل عن زعيمه ومؤسسه أسامة بن لادن، ابتداء من التنشأة والبيئة الدينية التي تربي عليها في السعودية، مرورا بحياته في السودان ونشاط التنظيم في إفريقيا، وانتهاء بحياته الشخصية وحياة التنظيم وعناصره في أفغانستان حيث استقر التنظيم والمنظّم فيها حتي اليوم والتي اتخذ منها منطلقا لتنفيذ أبرز وأخطر العمليات العسكرية غير الحكومية، التي تسميها أمريكا (إرهابا) وتسميها القاعدة (جهادا)، والتي شكلت منعطفا هاما في السياسة الدولية.



السعودية وفرت المناخ الديني والاعلامي للجهاد الافغاني
وانقلبت علي المجاهدين لخوفها من أثرهم

بن لادن استخدم الأراضي السعودية مكانا لاستقطاب عناصر القاعدة ولكن تحت غطاء دور الضيافة
في هذه الحلقة سيتحدث أبوجندل عن خلفيته الشخصية وعن البيئة الدينية
التي عاشها في السعودية
وتربي فيها أسامة بن لادن أيضا.


س/ في البداية نرجو إعطاءنا فكرة شاملة عن شخصيتكم، البداية، النشأة والدراسة وكل ما يتعلق بها؟

ج / اسمي الكامل ناصر أحمد ناصر عبد الله البحري، من أهالي محافظة شبوة اليمنية، مغترب في السعودية، من مواليد مدينة جدة السعودية، سنة 1972، تربيت وترعرعت ونشأت في المملكة العربية السعودية، من أب وأم يمنيين، الوالدة تعمل ربة بيت والوالد ميكانيكي يعمل في ورشة للهندسة الميكانيكية، وهو رجل عادي جدا، درست المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدارس السعودية، عشت مع أهلي في الأراضي السعودية، وتربيت مع أبناء تلك البلاد، احتضننا علماؤها ومشايخها ودعاتها، عشت أغلب حياتي في المملكة العربية السعودية، وخرجت من السعودية وعمري 21 سنة، ومنذ ذلك الوقت وأنا خارج الأراضي السعودية، ولكن حياتي الأولي كانت أغلبها في السعودية، حتي أن الكثير ممن يستمع إلي حديثي يظن أنني سعودي، من خلال اللهجة.

س/ حالتكم الاجتماعية؟

ج/ حالتي الاجتماعية حاليا متزوج وأب لثلاثة أطفال، ولد وابنتين، مقيم في العاصمة اليمنية صنعاء، تزوجت بداية العام 1999، وقصة زواجي كانت غريبة، حتي أنه لم تكن لدي نية للزواج، ولكن قدر الله وما شاء فعل. خرجت من أفغانستان حينذاك ورجعت إلي اليمن وكانت النية أن أذهب إلي الشيشان، لكن الشيخ أسامة بن لادن دبّر لي مع بعض الشباب وقال لا بد أن يتزوج هذا الرجل، فأرسل لي بعض الأخوة وقال زوّجوه، فقررت الزواج من اليمن، رغم أن نيتي كانت الذهاب إلي الشيشان، فكانت قصة زواجي أنني بدأت البحث عن فتاة تفهمني وتقدر وضعي وحالتي ووضعي الجهادي، وخصوصا أنني كنت حينذاك لا أري في أن أترك الجهاد علي الإطلاق، حيث كان تفكيري أن آخذ زوجتي وأولادي وأعيش في ساحة الجهاد مثلي مثل الشيخ أسامة بن لادن وغيره من المجاهدين، حيث كنت أتساءل: ما هو الفرق بيننا وبينهم؟ ولذا كنت أبحث عن فتاة مناسبة، فطفت أغلب اليمن تقريبا من أقصاه إلي أدناه بحثا عن هذه الفتاة، فقدّر الله لي أن أتزوج من زوجتي الحالية من مدينة صنعاء.
س/ هل سافرت بها معك إلي أفغانستان؟

ج/ نعم، سافرت بها إلي أفغانستان بعد شهر ونصف من الزواج، حيث أخذت زوجتي إلي أفغانستان بعد زواجنا بشهر ونصف وحملت وأنجبت في مدينة قندهار طفلي الأول واسمه حبيب، وخرجنا من أفغانستان وعمره أربعة أشهر.

س/ هل كانت تعيش معك في الجبهات، أم في بيوت خاصة أم في المدينة مع الأفغان؟

ج/ كانت تعيش معي في مجمع خاص بأسر المجاهدين في مطار قندهار، أما بالنسبة لأسر المجاهدين الذين يعيشون في مدينة كابول فكانوا يستأجرون بيوتا صغيرة مثلهم مثل بقية الأفغان، حتي أن المجاهدين العرب القندهاريين والكابوليين كانوا يشاركون الأفغان في مناسباتهم العديدة، في أعراسهم وأحزانهم، وكان الأفغان يزورونا ونزورهم، ونعيّد عليهم ويعيّدوا علينا، ونقضي شهر رمضان مع بعض، وكذا قضينا فترات الأفراح والأتراح، حيث عشنا حياة اجتماعية طبيعية ولكن في مجتمع غريب عنا من ناحية اللغة والبيئة وطرق العيش.

س/ كما ذكرتم بأنكم عشتم أغلب حياتكم في السعودية، كيف تأثرتم بالفكر الجهادي في السعودية رغم أنها تتبع المنهج السلفي؟

ج/ هناك معضلة وسوء فهم يواجهها الكثير من أبناء المسلمين، تتلخص في أن الجهاد أصبح مجرد فكر لديهم، ونسوا أن الجهاد أمر فرضه الله علينا، مثله مثل الصلاة، مثل الصيام، مثل الزكاة ومثل الحج، وهذا مذكور في القرآن، وبهذا الفهم نحن نقرأ القرآن؛ علي الرغم من أن جميع أصحاب التيارات الإسلامية بأفكارهم وبمناهجهم المتعددة يقرؤون نفس القرآن، فالله سبحانه وتعالي كما قال كتب عليكم الصلاة قال أيضا كتب عليكم القتال، فتأكد أمر الجهاد لدينا وجاء تأثرنا بما يدور من أحداث ومن مآس في العالم الإسلامي، وهو ما أشعل فينا جذوة الجهاد، حيث كانت عملية التأثر ليست بالجهاد كفكر، وإنما كانت عملية التأثر في بداية الأمر بأحداث المسلمين؛ طبعا أنا التزمت دينيا بفضل الله في العام 1987 فكنا نهتم بكل شأن يهم أمر المسلمين ونتابع أحداث المسلمين عبر ما تنشره الصحف والمجلات الإسلامية وغيرها، وحينها بدأنا بمتابعة أحداث أفغانستان ومعارك مدينة خوست وبعدها سقوط مدينة كابول، وكنا نتأثر كذلك بخطب خطباء المساجد الذين كان بعضهم يخطب في مدينة جدة عن الجهاد في أفغانستان، وأكثر شرائط الكاسيت المسجلة عن الجهاد التي تأثرنا بها هي شرائط الشيخ عائض القرني، وبالذات الشريط الأول واسمه (ليالي في أفغانستان) والشريط الثاني (أفغانستان التي رأيت)، فكان يتكلم ويحرّض ويدعو إلي الجهاد بشكل عجيب جدا، فأصبحنا نهتم بأمر الجهاد والمجاهدين، وجاءت بعد ذلك أحداث الكويت التي هزت العالم الإسلامي، ثم بعد ذلك مباشرة انتقلنا لأحداث البوسنة والهرسك، فكنا نشاهد أحداث المجازر وعمليات ذبح المسلمين هناك، وطبعا قبل ذلك كله وقبل متابعتنا لأحداث أفغانستان والبوسنة والهرسك كنا نتابع الأحداث في فلسطين، حيث أذكر أن صورة ارتسمت في مخيلتي ومازالت حتي اليوم لجندي يهودي يكسر أطراف طفل فلسطيني بالحجر، أمام مرأي ومسمع من العالم ولم يتحرك أحد من أجله، فكانت عيوني تدمع لأجل ذلك المشهد. وهذه الأحداث جميعها التي تحدث هنا أو هناك لم نكن بعيدين عنها، خاصة وأننا كنا شبابا نتفاعل معها بشكل كبير ونتابعها علي الدوام من منطلق ديني كشباب متدين، فأصبح الوازع لدينا في عملية الانطلاق والدفاع عن أعراض المسلمين ليس من وازع نخوة وشجاعة فقط ولكن من وازع ديني أكثر شدة، يضاف إلي ذلك عمليات التحريض والدعوة للجهاد عبر خطب الجمعة وشرائط الكاسيت، والمجلات التي تغطي هذه الأحداث وغيرها، فتأثرت كثيرا بذلك وتمنيت لو أني أصبح مجاهدا من أولئك المجاهدين، أدافع عن أراضي المسلمين وكنت أعتبر الجهاد وحمل السلاح نوعا من العمل الخيري، وكنت أنظر للجهاد بأنه ليس فرض عين (علي كل شخص)، وإنما فرض كفاية (إذا قام به البعض سقط عن الباقين) ولكن بإذن الوالدين، فكان دافعنا الأساسي للجهاد هو الدفاع عن أراضي المسلمين، من خلال المآسي التي كنا نشاهدها، والأحداث التي كنا نراها، بكاء الأطفال، ترمّل النساء، الأرقام الكبيرة لعمليات هتك الأعراض، فتأثرنا لذلك تأثرا كبيرا، وعندما انطلقنا للجهاد عشنا في واقع مرير ومناظر أعظم مما كنا نتوقعها أو نسمع عنها أو نشاهدها في وسائل الإعلام، وكأننا كنا مثل (القطة المغمّضة) وفتحت عيونها علي هذا الهول، حيث بدأنا الاحتكاك الفعلي مع التيارات الأخري، مع أعداء الأمة وأصبح فكر (الأمّة) ينشأ في رؤوسنا، وأدركنا أننا (أمةّ) لها مكانتها المتميزة بين الأمم، وإلا ما الذي أخرجني من السعودية، وأصولي من اليمن لأذهب للقتال في البوسنة؟ موضوع القومية خرج من رؤوسنا وأصبحت عندنا نظرة أكبر من ذلك، وهو موضوع أمّة، وإن كانت القضية في بدايتها بسيطة جدا، فهذه كانت عملية حافز ودافع لنا للجهاد.


آخر تعديل بواسطة الجلاد10 ، 24-06-2005 الساعة 10:31 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م