مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 03-04-2006, 04:51 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

ولأنهم كانوا قد سبقوني للوصول اليه بأسبوع ويترددون عليه يوميا، سوّقوني اليه طوال ذلك الأسبوع قبل وصولي اليهم، وكنا حينها في تاريخ 25 شعبان أي قبل رمضان بنحو 4 أيام فقط، وكانوا يقولون لي: الله.. ضروري تذهب الي الشيخ أسامة لأنه سيقول كلاما مهما كثيرا ، ولم أكن أتفاعل مع كلامهم بجدية، وكان الأخ مهنّد يأتيني في الليل ونجلس واياه في حديقة المضافة، ويكرر علي طوال الليل: الشيخ أسامة عنده قضية، وأنه أعلن الجهاد علي أمريكا، ولا بد أن نحارب أمريكا، و... و...و...الخ، ويطلب مني أن أزور الشيخ أسامة، فكنت أقول له: هذا الموضوع ليس في بالي، لأني الآن عازم علي الرجوع لليمن، اما أن أتزوج من بنات عمي وأبقي في البلد، واما أن أنطلق للجهاد باتجاه الشيشان، وهذا الموضوع لا جدال عليه، فحاول وحاول معه الشباب لاقناعي وما تقبلت منهم أي شيء ولم يتوصلوا معي الي نتيجة. وفي ثالث يوم وتحديدا في 27 شعبان جاءني الأخ أبو محمد المصري، وهو من كوادر (القاعدة)، وكلمني بصريح العبارة: الشيخ أسامة يتمني أن يراكم ويجلس معكم ومع الشباب، ويتحدث معكم، وعنده قضية وموضوع يريد يعرضه علي الشباب، فوافقت علي الذهاب الي الشيخ أسامة، وكنت أنوي حينها زيارة الشيخ أسامة مرة واحدة فقط من باب رفع العتب ولا أعود اليه مرة أخري، فذهبت اليه والتقي بي الشيخ أسامة وبدأ يتحدث الينا ضمن حلقة تضم مجموعة كبيرة من الشباب، وكنت أجلس الي يمنيه في نفس الصف، وكان كلما يتحدث ينظر الي ويقول: هل فطنت يا أبو جندل، هل فهمت يا أبو جندل، وأرد عليه: نعم فهمت، نعم فطنت. وفي المساء عندما قررنا العودة الي المضافة التي كنا نقيم فيها، جاءني الشيخ أسامة وقال لي: كيف حالك يا أبو جندل؟ وسألني كم لك منذ أن أكلت معصوبة القرموشي؟ والمعصوبة هي وجبة شعبية بالسعودية، فأجبته: منذ أكثر من أربع سنوات تقريبا، فقال لي: اذا تُفطر عندي غدا صباحا معصوبة، لأني عادة أُفطر علي المعصوبة، فكأن الرجل كان يشعر أني مبيّت نية أخري، وكان لديه نوع من الفراسة، فقلت له: أعذرني يا شيخ من هذه الدعوة فقد لا أستطيع الحضور، فألح علي وقال: أبدا، ضروري تحضر واذا دعاك أخوك فأجب دعوته، فقلت: خيرا انشاء الله سآتيك في الصباح، وكان يقول لي: حق الضيافة ثلاثة أيام، وبعد انتهاء الثلاثة أيام خذ راحتك وقرر ما تشاء، وطبعا ظل الشيخ أسامة خلال الثلاثة أيام يتحدث معنا ويطرح علينا قضية الجزيرة العربية والاحتلال الأمريكي لها، طبعا نحن كنا مقتنعين بالتواجد الامريكي، وبوجود الاحتلال، لكن وجهة نظرنا تختلف عن طرحه بحكم فتاوي الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد صالح بن عثيمين اللذين أفتوا بجواز الاستعانة بالكافر، ولهذه الفتاوي كنا ساكتين، والا ما كنت أتوقع سكوت أحد، اذا جاء الشيخ بن باز أو الشيخ بن عثيمين بعكس ذلك وقال: لا يجوز دخول الكفار جزيرة العرب وأنها محرمة عليهم، وجاءنا بالأدلة التي أوردها لنا الشيخ أسامة؛ لو كان تم ذلك لا أتوقع أن أحدا من الشباب كان يمكن أن يسكت، وأعتقد أنه كانت ستقوم ثورة في السعودية ضد التدخل الأمريكي في الجزيرة العربية اذا أعلنت مثل هذه الفتوي، ولكن المشايخ كانت لديهم وجهة نظر أخري، كانوا يريدون ابعاد الفتنة عن البلاد، لأنه فعلا لو اشتعل القتال داخل المملكة العربية السعودية بين القوات الأمريكية الغازية التي جاءت بصيغة الحماية والدفاع وبين أبناء السعودية والخليج لن يكون هناك تكافؤ من حيث الامكانيات والسلاح، لأن الأمريكيين أقوياء في هذا الجانب، وقد يتحول الموضوع الي عذر تتخذه واشنطن ذريعة لاحتلال البلاد، خاصة وان الشباب كانوا غير مستعدين ولا مهيأين لمثل هذه المواجهة المسلحة ولم يكونوا مؤهلين عسكريا.

س/ كم استمر بن لادن يعطيكم الدروس والأحاديث لاستمالتكم وجذبكم الي صفه في تنظيم (القاعدة)؟

ج/ ظل الشيخ أسامة بن لادن ثلاثة أيام يلقي علينا دروسا يومية وحديثا موجها بدقة نحونا، فكنت أنظر للشباب والشباب كلهم ينظرون الي، بحكم أن الشباب يعرفون أني كنت أحد أعضاء مجلس الشوري لمجموعة الشمال، وكنت نائب احدي مجموعات الشمال التي كانت مهيأة للجهاد في طاجيكستان، فكان الشباب يحاولون معرفة رأيي في الموضوع، حيث كنا نرجع في المساء ونجتمع بالمضافة عقب عودتنا اليها وبدأ الشباب يسألوني: ما رأيك يا أبوجندل؟ ما الذي عندك بهذا الموضوع؟ فقلت لهم: والله كل واحد فيكم رجل وبالتالي يفترض أن يقرر بنفسه ويتبع الذي برأسه، أما أنا فوضعي مختلف . وكان الشباب يحاولون أن يعرفوا قراري، حتي يفعلوا ما سأفعله. وبعد ثلاثة أيام من الجلسات المتواصلة مع الشيخ أسامة وتحديدا قبل شهر رمضان بليلة طلبني الشيخ أسامة بعد العصر وقال لي: ما رأيك يا أبو جندل في الذي سمعته؟ قلت له لا أخفيك يا شيخ بأن كلامك مقنع وتطرح لقضية واضحة، ولكن الواضح عندي أنه ليس لديك أحد من أهل الأرض، أي من أهل الجزيرة العربية صاحبة القضية، فقال لي: فعلا كلامك صحيح، معظم الأخوة حولي مصريون وجزائريون ومن شمال افريقيا، ولذلك أدعوكم للانضمام الي قافلتنا. كنت أظن أن هذه الحقيقة غائبة عن الشيخ أسامة ولكني اكتشفت أنه كان يركز كثيرا علي أهل الجزيرة العربية وبالذات علي أهل الحجاز؛ وكنا نحن ـ مجموعة الشمال ـ أول مجموعة انضمت بشكل جماعي الي تنظيم (القاعدة)، حيث اختلي الشيخ أسامة بكل واحد فينا والكثير منا أعطاه البيعة فورا، وطبعا كانت البيعة في غاية السرية ولا أحد يعرف من الذي أعطاه البيعة من الذي لم يعطه؛ وأمّا أنا فقد اشترطت عليه شرطا لأداء البيعة، وقلت له أنا مستعد للعمل معك ولكن بشرط، فقال لي: ما هو؟ قلت في حال خرجتُ من تحت ظلّك ومن تحت قيادتك للمنطقة التي أنت فيها الي مكان آخر، ليس لك أمر عليّ. فالشيخ قَبِل بهذا الشرط وقال لي: أنا قابل بشرطك، وبعد أدائي البيعة اثر قبوله بشرطي بقيت معه شهر رمضان بالكامل في حالة عبادة وتعبّد؛ وكأن الشيخ كان يهدف الاستعانة بأبوجندل لفترة من الناحية الادارية والاستفادة من قدرته علي الطرح وقدرته علي الكلام مع الآخرين، فكان ربما يريد أن يستفيد مني في هذه الجزئية، فبقيت معه وكان الشيخ أسامة يركّز عليّ في موضوع التدريب، بقصد القيام بنوع من التعبئة الفكرية أثناء تدريبي ونوع من التوجيه والتثقيف حول القضية الرئيسية التي يحملها، فشاركت بالعديد من الدورات العسكرية، مثل دورة تأسيسية تكتيكية لحرب العصابات وبعض الدورات الخاصة باستخدام الأسلحة الرشاشة، وكنت كل ما أنتهي من دورة يستدعيني الشيخ أسامة اليه، فأذهب وأبقي عنده.

س/ أشرت الي أن البيعة كانت سرية، فهل هذا تأكيد بأنه ليس كل من عاشر أسامة بن لادن أو عمل معه يكون عنصرا في (القاعدة)؟

ج/ نعم، ليس شرطاً أن يكون كل الذين حول الشيخ أسامة أعضاء في تنظيم (القاعدة)، فقد تجد الأخ أمامك ويشارك معك في الجبهة وتجده حول الشيخ أسامة ويذهب ويأتي الي مجالسه ولا يمتنع عنهم الشيخ أسامة ولكن ليس عندك جزم بأن هذا الشخص في (القاعدة) أو ليس في (القاعدة)، لا تستطيع أن تقرر هذا الشيء، فليس من الضروري أن يكون عنصرا في (القاعدة) حتي لو كان مع الشيخ أسامة. العديد من الشباب عاشوا معه سنتين وثلاثا ولم يبايعوه ولم يكونوا عناصر في (القاعدة) رغم حضورهم المكثف وتواجدهم الدائم عنده. أحيانا كنا نسمع أن أحد الشباب نفّذ عملية استشهادية، وحينها فقط كنا نتأكد أنه قد أدي البيعة للتنظيم، حيث كان تنفيذ العمليات الاستشهادية نوعاً من الدلائل التي نعرف بها المبايعين للتنظيم من غيرهم.

س/ شاركتَ بالجهاد في البوسنة والصومال وطاجيكستان، ما الجديد عسكريا الذي استفدته من انضمامك الي تنظيم (القاعدة)؟

ج / بعد قضائي شهر رمضان مع الشيخ أسامة، قرر بعد العيد بيومين أو ثلاثة أيام ارسالي الي معسكرات (جهاد وال) في مدينة خوست، للتدريب العسكري ولاعطائي جرعة مركزة في العديد من الجوانب العسكرية الهامة، وفي كيفية رسم الخطط العسكرية وخوض المعارك وغير ذلك، صحيح أننا تدربنا في البوسنة وعرفنا بعض التجارب العملية داخل الصومال وداخل طاجيكستان لكن مفاتيح العمل ووضع النقاط علي الحروف كانت فعلا داخل معسكرات (القاعدة) التابعة للشيخ أسامة بن لادن، لأن فترة تدريبنا في البوسنة كانت قصيرة بحكم الحرب الدائرة هناك، والصومال لم يكن فيها عمل عسكري منظّم. وكانت معسكرات (جهاد وال) تسمي عند تأسيسها معسكر الفاروق وهو أول معسكر لتنظيم (القاعدة) في أفغانستان وهو ذات المعسكر الذي قصفته صواريخ كروز الأمريكية في العام 1998 عقب عمليتي تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام.

س/ من خلال معايشتك الطويلة لأسامة بن لادن فيما بعد، كيف نشأت فكرة تنظيم (القاعدة) لديه؟

ج/ البدايات الجهادية العملية للشيخ أسامة لم تكن تحت لافتة أي شيء اسمه تنظيم (القاعدة)، وانما كان يعمل مع الشيخ عبد الله عزام في مكتب الخدمات، بمدينة بشاور الباكستانية، لتنسيق وتسيير أمور المجاهدين العرب، القادمين من بلدانهم والمغادرين من أفغانستان، بحيث كان بن لادن يموّل خدمات هذا المكتب وعزام يدير عملياته بشكل مباشر أو غير مباشر، ومع تزايد قدوم المجاهدين العرب الي أفغانستان، فتحوا معسكرا للتدريب أسموه معسكر (صدي)، وكان المقصود من اسمه أنه صدي للجهاد، وذلك علي الحدود الباكستانية الأفغانية. وبعد قدوم الكثير من كوادر جماعة الجهاد والجماعة الاسلامية المصرية المؤهلين عسكريا أنشأ بن لادن ومن كانت تربطه به أي علاقة جهادية معسكرا جديدا للتدريب أكثر تطورا، كان بمثابة كلية عسكرية، سمي بمعسكر (الفاروق) أو كلية الفاروق العسكرية.
وتجاوز هذا المعسكر عملية التدريب السريع علي السلاح لمدة 45 يوما حسب ما كان معمولاً به في معسكر صدي، وانما قام علي أساس منهجية عسكرية واضحة، وكلية حربية يمر المنخرطون فيها بعدة مراحل ومستويات، حتي يتخرجوا منها في النهاية عند المستوي القيادي، كقادة ميدانيين، يستطيعون قيادة أي عمل جهادي في أي مكان. وكانت الفكرة من انشاء هذه الكلية الحربية فكرة عالمية، بحيث اذا انتهي الجهاد في أفغانستان، يستطيع المتخرجون منها الذهاب الي أي مكان في العالم وقيادة المعارك هناك باقتدار، وقد تحققت هذه الأهداف بالفعل من خلال النجاح الذي حققه الشباب الذين انتقلوا الي العديد من الجبهات خارج أفغانستان، في البوسنة والهرسك، في الشيشان، في الفلبين، في كوسوفو، اريتريا، الصومال، وبورما، وغيرها، وهذه الجبهات لم تنشأ من فراغ وانما نشأت بفعل كوادر مدرّبة، تدربت تدريبا منهجيا عسكريا. وكانت مناهج هذه الكلية أو المعسكر نفس المناهج العسكرية للكليات النظامية وتشمل كافة التخصصات، وكانت فيها لجنة تسمي لجنة المناهج العسكرية. وطبعا فيما بعد أسميت كلية الفاروق العسكرية بمعسكر القاعدة، من منطلق أنها قاعدة عسكرية للجهاد، ثم معسكر قاعدة أنصار الله، ولم يكن وقتئذ هناك أي شيء اسمه تنظيم (القاعدة).
وكان حينها معروف في الساحة الجهادية داخل أفغانستان وفي بشاور عند ما يري الناس شخصا يقولون هذا من أتباع الجماعة الاسلامية المصرية، هذا تابع للجزائريين، هذا تابع للمغاربة، لكن أصحاب بن لادن لم يكن لهم مسمي واضح، لأنهم كانوا خليطا من الدول العربية جمعاء، فأسموهم أصحاب القاعدة، ومع الأيام تطوّر هذا الأمر فأصبح لهم لقبا ملاصقا لهم، أي أصحاب القاعدة، ومع مرور الزمن وتطور العمليات الجهادية داخل وخارج أفغانستان بعد انتهاء الجهاد الأفغاني الأول ألصق هذا الاسم بالعناصر الجهادية من أتباع بن لادن، فبرز صيت هذا المعسكر الي مستوي التنظيم الحالي، ليصبح ما يسمي في العالم كله الآن بتنظيم (القاعدة)، والا لم يكن هناك شيء اسمه تنظيم (القاعدة) من أول أيام انشاء هذا المعسكر

آخر تعديل بواسطة المصابر ، 03-04-2006 الساعة 04:56 AM.
  #12  
قديم 03-04-2006, 01:04 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

بارك الله فيكم ولا حرمتم الاجر
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #13  
قديم 04-04-2006, 02:45 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


و فيك أخى الكريم قناص بغداد
لا حرمنا الله من طلعتك
أخوكم أبو مروان .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م