مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الرمضانيـة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-09-2005, 06:05 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي عشر وسائل لإستقبال رمضان المبارك :


عشر وسائل لإستقبال رمضان


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية ، لكي يستغله في طاعة الله تعالى وتبعث في نفس المؤمن الهمة ، والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم ، فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

كيف نستقبل رمضان ؟

ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم؟

ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات ، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها ، قال الله تعالى { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } [المطففين :26]

فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :

الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية ، حتى تنشط في عبادة الله تعالى ، من صيام وقيام وذكر ، فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال « اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان » رواه أحمد والطبراني – لطائف المعارف .
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل : ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربي وربك الله ) رواه الترمذي والدارمي وصححه ابن حبان .

الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه : قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة ، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى أو يثني بما هو أهله
وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة ، والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة ، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها ، فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

الطريقة الثالثة : الفرح والإبتهاج ، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : « جاءكم شهر رمضان ، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث » أخرجه أحمد .
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه ، وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات وتنزل الرحمات .

الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للإستفادة من رمضان ، الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا ، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة ، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة ، ونسيان أو تناسي أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ، ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة ، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات ، فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى ، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .

الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة ، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير ، قال الله عز وجل { فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم } [محمد:21]

الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان ، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم ، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد ، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه ، ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى { فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } [الأنبياء:7]

الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات ، والتوبة الصادقة من جميع الذنوب ، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها ، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟
قال الله تعالى { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } [النور:31]

الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل ، وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر فيقول في آخر يوم من شعبان : « جاءكم شهر رمضان ... الحديث » أخرجه أحمد والنسائي – لطائف المعارف .

الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه ، من خلال :
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لإلقائها في مسجد الحي .
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .
3- إعداد – هدية رمضانية – وبإمكانك أن تستخدم في ذلك الظرف بأن تضع فيه شريطين وكتيب ، وتكتب عليه هدية رمضان .
4- التذكير بالفقراء والمساكين ، وبذل الصدقات والزكاة لهم .

الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ت‌- مع الوالدين والأقارب والأرحام ، والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
ث‌- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً ، قال صلى الله عليه وسلم « أفضل الناس أنفعهم للناس »

هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر ، واستقبال المريض للطبيب المداوي ، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر . فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إن أنت السميع العليم .

منقوول
__________________

  #2  
قديم 22-09-2005, 06:15 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي

.. باركَ الله فيكم..
..وجزاكم الله خيراً..
على هذا النقل الطيب ،،،
و التذكرة المباركة،،
و نسأل الله أن يبلغنا رمضان في صحة و عافية،
و أن يكرمنا بصيامه و ثوابه ...

__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
  #3  
قديم 22-09-2005, 06:36 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking كيف تتحمس لاستغلال رمضان ?


كيف تتحمس لاستغلال رمضان ?

لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات اتبع التعليمات التالية :

1- الإخلاص لله في الصيام :
الإخلاص لله تعالى هو روح الطاعات ، ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ، وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات ، وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن ، قال ابن القيم رحمه الله : وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ...
وقد أمرنا الله جل جلاله بإخلاص العمل له وحده دون سواه فقال تعالى : { وما أمروا إلا لعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [البينة:5]
فإذا علم الصائم أن الإخلاص في الصيام سبب لمعونة الله وتوفيقه هذا مما يحفز المؤمن لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن سبحانه وتعالى ( صيام + إخلاص لله ) = حماس وتحفيز .

2- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم :
وخصلة أخى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة أن الرسو ل صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه فيقول : « جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه .. الحديث » وهذا يدل على عظم استغلال رمضان في الطاعة والعبادة ، لذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه .

3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها :
أ‌- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل « كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به »
ب‌- من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً فكيف بمن صام الشهر كاملاً .
ت‌- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة .
ث‌- في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون .
ج‌- صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب
ح‌- في رمضان تفتح أبوان الجنة وتغلق أبواب النيران
خ‌- يستجاب دعاء الصائم في رمضان .
اخي هلا أدركت الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين

فما عليك إلا أن تشمر عن ساعد الجد وتعمل بهمة ونشاط لتكون أحد الفائزين بتلك الجوائز العظيمة .

4- معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات :
وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ، ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادة بما لا يخص غيره من الشهور الأخرى ، فهل لك في رسول الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } [الأحزاب:21]
فتُكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر .

5- إدراك المسلم البركة في هذا الشهر الكريم ، ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً :
أ-البركة في المشاعر الإيمانية : ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان حي القلب ، دائم التفكر ، سريع التذكر ، إن هذا الأمر محسوس لانزاع فيه أنه بعض عطاء الله تعالى للصائم .
ب- البركة في القوة الجسدية : فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب ، كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك على احتمال الشدائد ، ومن ناحية أخرى يبارك الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة ، ورواتبها المسنونة ، وبقية العبادات رغم الجوع والعطش .
ج- البركة في الأوقات : تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في غير رمضان .
فاغتنم بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن ، واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على طاعة الرحمن ، ولزوم الإستقامة في كل زمان ومكان .

وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر .

6- ومما يعين على التحمس لإستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة :استحضار خصائص شهر رمضان .
أخي الحبيب خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها :
أ - خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
ب - تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .
ج - يزين الله في كل يوم جنته ويقول « يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك »
ح - تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار
خ - فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله
د - يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان
ر - لله عتقاء من النار في آخر ليلة من رمضان

7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال :
ومزية عظيمة يحصل عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا وهي : أن الله تعالى اختص قدر الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر الأعمال كما في الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : « كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ... » إن هذا الإختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم .


8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا الشهر الكريم :
لقد أدرك الصحابة الأبرار فضل شهر رمضان عند الله تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون لياليه بالقيام و وتلاوة القرآن ، كانوا يتعادون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام ، وكانوا
يجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله .


9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة :
وخصلة أخرى تزيدك تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة عند الله تعالى ، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين يشفع لك في أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم « الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان » رواه أحمد في المسند .

10 – معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر :
وأن صيامه وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الإجتماعية ، والنفسية ، والجنسية ، والصحية .
فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه .

هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في المواسم فتندم حيث لاينفع الندم ، قال الله تعالى { وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً } [الإسراء:21]
نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

منقوول
__________________

  #4  
قديم 22-09-2005, 03:17 PM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي




اخي الكريم النسري ،،
جزاك الله خير الجزاء ،، على هذا النقل المبارك ،،


رمضان فرصة الزمان .. هكذا ينبغي أن يعتقد المسلم،
وهكذا كان يعتقد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، فلم يكن رمضان بالنسبة
لهم مجرد شهر من الشهور، بل كان له في قلوبهم مكانة خاصة ظهرت واضحة
من خلال استعدادهم له واحتفائهم به ودعائهم وتضرعهم إلى الله تعالى
أن يبلغهم إياه لما يعلمون من فضيلته وعظم منزلته عند الله عز وجل .
اسمع إلى معلى بن الفضل وهو يقول: كانوا " يعني الصحابة " يدعون الله ستة
أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم .
وقال يحيى بن أبي كثير: كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، اللهم
سلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً. والدعاء ببلوغ رمضان ،،
والاستعداد له سنة عن النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم ،،

فهذا عن استعدادهم فكيف عن استعدادنا نحن ؟!!







أسأل الله الكريم أن يبلغنا بمنه رمضان أعواما عديدة
وأزمنة مديدة، وأن يجعلنا في رمضان هذا من عتقائه من النار .. آمين

  #5  
قديم 23-09-2005, 02:47 PM
الدره الدره غير متصل
**امي كنزي الثمين**
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: السعوديه{جنتي التي اعيش فيها}
المشاركات: 1,396
إفتراضي

بسم الله ,,,اخي الفاضل لك مني كل الشكر لنقلك الطيب

فهذا ما نحتاجه لهذا الشهر الفضيل الذي انزل الله فيه القران هداية للناس

اللهم نسالك ان تبلغنا هذا الشهر الكريم ونحن في اتم الصحه والعافيه

وان تجعلنا من المغفورين لهم ذنوبهم فيه المروحمين المعتوقين من نارك

اللهم امين,, اللهم امين,, اللهم امين,,
__________________
الدره


img]img]http://www.arab3.com/upload/index.php[/img][/img]

قلب يسع الجميع
  #6  
قديم 23-09-2005, 06:05 PM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم النسري موضوع رائع وكلمات اروع لاحرمك الرحمن اجر ماكتبت
وكل عام وانت بخير
اللهم اعده علينا باليمن والخير والبركة
  #7  
قديم 25-09-2005, 04:21 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking

الأخوة الأفاضل
نور الحياة
الشامخة
الدره
أوراق الخريف
أشكركم لحسن الظن والمرور وبارك الله في الجميع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #8  
قديم 25-09-2005, 06:46 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking

الأخوة الأفاضل
نور الحياة
الشامخة
الدره
أوراق الخريف
أشكركم لحسن الظن والمرور وبارك الله في الجميع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #9  
قديم 27-09-2005, 07:32 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking

نعم إخوتي يقول النبي صلى الله عليه وسلم "ألا إن في أيام دهركم لنفحات ..ألا فتعرضوا لها"
لقد شاءت رحمة الله واصطفاؤه لهذه الأمة أن يعوضها عن قصر أعمارها في الدنيا بأعمال قليلة ذات أجور عظيمة فمثلا دعاء دخول السوق فمن قال حين يدخل السوق "لا إلا الله وحده له شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير" رفع ألف ألف درجة وكتب له ألف ألف حسنة وحطت عنه ألف ألف خطيئة (ألف ألف تعني مليون)، والسوق هنا بمعنى مكان البيع والشراء يستوي في ذلك سوق الخضر والفاكهة والبقالة ومحل الملابس وغيرها فانظر إلى هذا الثواب الضخم لكلمات بسيطة لا تكلف صاحبها شيئا .

ومن تعويض الله عز وجل أيضا جعل مواسم محددة للطاعات يتضاعف فيها الأجر ( تماما مثل فكرة موسم التخفيضات أو ما يسمى بالأوكازيون في عصرنا الحالي ) مثل يوم الجمعة والعشر الأوائل من ذي الحجة ومنها موسم الخير الذي نحن بصدد استقباله شهر رمضان وبالأخص منه العشر الأواخر وبالأخص منها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر أي أن عبادة ليلة تفوق عبادة أكثر من ثلاثة وثمانين سنة كاملة فأيِ كرم هذا وأي فضل هذا فلله الحمد والمنة.
لسيدنا عيسى عليه السلام مقولة " كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها " أي أن هذه الدنيا مثل السوق وكل شخص يذهب في السوق بائع لنفسه فمنهم من يبيع نفسه لله فيعتق نفسه ويدخلها الجنة ومنهم من يبيعها للشيطان أو للشهوات فيوبقها في النار والعياذ بالله ، فشهر رمضان كذلك فمن الناس من يخرج منه وقد أعتق نفسه من النار ومنهم من يدخله ويخرج منه كما دخل فيفوته الخير العظيم ولا يدري إن كان سيدرك رمضان الذي يليه فيعوض ما فاته أم لا ، ومنهم من يخرج منه أسوأ مما دخله فيزيد رمضان في سيئاته بدلا من حسناته ، وهناك من هو شر منه ، من يفسد على الصائمين صومهم وعلى العابدين عبادتهم وذلك ببث المسلسلات والأغاني الفاسدة وعمل الخيام الرمضانية التي يرتكب فيها ما يغضب الله فلا يكتفي بما يحصده من سيئات بل يضيف إليها أوزار الذين يضلهم بغير علم .

من فضل رمضان أن النافلة فيه بأجر فريضة فيما سواه والفريضة بسبعين فريضة فتخيل قدر صدقتك في رمضان وتخيل صلاتك في المسجد وتخيل قراءتك للقرآن وتخيل جهادك في سبيل الله بالنفس لمن أتيح له ذلك وبالكلمة وبالمال لمن غيرهم ، تخيل كيف يضاعف الله لك ذلك كله .

إن أفضل إعداد لك قبل رمضان هو أن تحدث توبة ، تتوب لله عز وجل وتستغفره مما تعلم ومما لا تعلم فهذا خير ما يجعلك مهيأُُ للدخول في هذا المعترك وحصد حسناته وتذكر شروط التوبة :

1- الندم.

2- الاستغفار وأفضل الاستغفار "اللهم أنت ربي لا إله ألا أنت خلقتني وأنا عبدك أنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" أو تقول "استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ثلاثا" فمن قالها غفرت له ذنوبه وإن تولى من الزحف.

3- العزم عزما أكيدا على عدم العودة إلى الذنب.
4- إن كان الذنب متعلق بحقوق العباد فيجب رد هذا الحق إلا إذا لم يكن ذلك متاحا فتستغفر لصاحب الحق أو تتصدق عنه.

بعد التوبة تكون قد تهيأت لاستقبال الشهر فاستحضر نيتك وحدد هدفك واعتبر هذا الشهر هو شهر تحديد المصير - تماما مثل الشهر الذي يسبق امتحانات الثانوية العامة فهو والله أهم ولكن أكثر الناس لا يعلمون- .

تذكر أن صيامك هو لله عز وجل فاحفظه من الغيبة والنميمة كيلا يبطلان صيامك أو على الأقل يذهبا ببعض الأجر - ولعلك يوم القيامة تكون "في عرض " حسنة واحدة علها تنجيك من النار أو ترفع درجتك في الجنة - تذكر قيام الليل وتذكر أن ركعتان في جوف الله الليل خير من الدنيا وما فيها هذا في غير رمضان فما بالك برمضان فاحرص على التهجد ولو بركعتين في الثلث الأخير من الليل ولا تكتف بصلاة التراويح في المسجد.

اجتهد في قراءة القرآن وليس الاجتهاد بكثرة القراءة وعدد الختمات التي قوم بها خلال الشهر ولكن بتدبر القراءة والتركيز في المعاني واعلم أن قراءة صفحة واحدة بتدبر خير من ختمة كاملة بغير تدبر ( جربت هذا الأمر في رمضان قبل الماضي ففتح الله علي بمعاني وخواطر هائلة ) وإن استطعت أن تضع بجانبك كتابا للتفسير أو لمعاني الكلمات فافعل.
الجهاد في سبيل الله بالمال - فهو ما نستطيع - إخوانك في فلسطين يذبحون ويشردون ولا يجدون ما يأويهم ولا ما يدافعون به عن أنفسهم والنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف في غير رمضان ، وحيث إن الفريضة في رمضان بسبعين فريضة فيما سواه والجهاد في سبيل الله فرض فالنفقة ستصل إلى 49000 ضعف أي أن الجنيه سيكتب عند الله 49000 جنيه ، فرصة فلا تضيعها. وكذلك الصدقة ومن فطر صائما فله مثل أجره وتذكر عندما يأتي العيد أن الكثير من أطفال المسلمين لا يجدون ما يسترهم فضلا عن أن يشتروا ملابس جديدة للعيد فمن لهم سوانا؟

وأخيرا ، تذكر أخي أن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى (المنبت هو من يحمل دابته فوق ما تستطيع ويرغمها على السير فتكون النتيجة أن تموت الدابة فلا حافظ عليها ولا بلغ غايته) فلا تبالغ في تحميل نفسك فوق ما تستطيع في بداية الشهر فتسقط في منتصفه فيفوتك فضل العشر الأواخر ويفوتك فضل ليلة القدر ولكن تدرج في العبادة حتى تصل إلى ذروتها في العشر الأواخر فإن القلوب تمل كما تمل الأبدان ، ولعل هذا الإفراط في العبادة في بداية الشهر ثم الملل بعد ذلك هو ما يفسر لنا ظاهرة امتلاء المساجد في أوله وفراغها تدريجيا كلما اقتربنا من آخره مع أن العكس هو ما ينبغي أن يحدث.

ها قد جاء موسم الخير...ومن يدري من منا سيدرك رمضان المقبل ومن منا لن يدركه؟
فاحمد الله أن أمهلك لرمضان ولا تضيع الفرصة.
اللهم اجعلنا من عتقاء رمضان وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
__________________

  #10  
قديم 15-08-2007, 06:24 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

جزاك الله خيرا أخي الكريم
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م