إلى الإخوة الذين اطلعوا على مساهمتي و استحسنوها
أشكركم على الإهتمام
و إلى الأخ محمد كلنا يحمل غربته بين الضلوع ...
و أهديكم مساهمتي الثانية : مقام الصفاء
إذا ما فلول الحزن جاست بصدري
بليل جليد أو نهار،
و طير الكرى قد هاجر الأوكار..
إذا ما حصون الصبر رجت سواريها،
و ترنيمة الصفاء شطت عن الأوتار...
قصدت اليقين شاطئا رمله الرجاء
لتغسلني موجاته الصافية
فتزهو سماء خاطري
سناء تزينها شموس و أقمار
و يعبق بستاني بأشذى الرياحين
عبيرا يطارد الأسى، يزرع الأشعار.