مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-08-2006, 08:22 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي د. هاني السباعي يهاجم قيادات الجماعة الإسلامية ويطالب بالحجر عليها (حوار جديد)


د. هاني السباعي يهاجم قيادات الجماعة الإسلامية ويطالب بالحجر عليها (حوار جديد)

--------------------------------------------------------------------------------

حوار الدكتور هاني السباعي مع العربية نت

بتاريخ22 رجب 1427هـ الموافق 16 أغسطس 2006م



نص الحوار



قال إن كرم زهدي ومجموعته أحلوا القتل والنهب ورفضوا النصيحة



إسلامي مصري يهاجم قيادات الجماعة الإسلامية ويطالب بالحجر عليها





دبي - فراج اسماعيل


وجه الإسلامي المصري البارز والمعارض المقيم في لندن د. هاني السباعي انتقاداتشديدة للقيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، وعلى رأسها كرم زهدي رئيس مجلس شورىالجماعة، وطالبهم بالصمت والجلوس في بيوتهم، أو العمل تحت اسم آخر يظهرهم في "نيولوك" يتوافق مع توجهاتهم الحالية. كما طالب بالحجر عليهم باعتبارهم خدعوا الناس فيالماضي ويقومون بخداعهم حاليا، ونعتهم بالكذب والتضليل.

وتوقع ظهور شريط بالصوت والصورة لمحمد شوقي الاسلامبولي القيادي في الجماعة خارجمصر، يؤكد فيه انضمامه للقاعدة، معتبرا أن ما سيقوله سيمثل ضربة قاصمة للقياداتالتاريخية.

كما كشف الكثير عن شخصية محمد خليل الحكايمة الذي أعلن الظواهري انضمامه للقاعدةمع مجموعة أخرى من قيادات الجماعة الإسلامية في الخارج، ووصف انكار القياداتالتاريخية له بأنه ينم عن أخلاق غير حميدة ونوع من كفران الأخوة والعشير.
وقال د.هاني السباعي مدير مركز المقريزي في حوار مع "العربية.نت" إن اسم الجماعةالاسلامية مصحوب بقتل وسفك دماء ونهب أموال، مشيرا إلى أن هذه القيادات التاريخية،هم أول من استحل أموال (المسيحيين) والبنوك وقتل الموظفين فيها، بما فيها بنكالتأمين الزراعي في مركز العياط بالجيزة، وهو بنك خاص بالفلاحين الفقراء، ومع ذلكقامت الجماعة بالاستيلاء عليه وقتل الناس فيه، وقاموا أيضا بقتل الخفير المسكين فوقشريط السكة الحديد.







الزموا بيوتكم ولا تتكلموا باسم الدين



واستطرد أنهم هم الذين أمروا بقتل السياح، فكيف يمكن الاقتناع بالموقف الحاليلجماعة سفكت الدماء ورفضت الانصياع لمن نصحوها من الجماعات الاخرى بالابتعاد عنالقتل العشوائي.









وقال السباعي إن "كرم زهدي ومجموعته وبطانته كانوا يسخرونمن هؤلاء الناصحين ويصفونهم بأنهم أصحاب الحكمة الزائدة وتفضيل الجلوس في البيوت،مستائلا: " لماذا تتمحك الجماعة الاسلامية الآن في اسمها القديم ولماذا لا تختاراسما آخر يناسب توجهاتها الحالية".




ووجه حديثه للقيادات التاريخية للجماعة قائلا "الزموا بيوتكم. لا يجب عليكم أنتضللوا الناس مرة أخرى. أنتم الذين تكذبون. فقد كذبتم على الشباب قديما وقمتمبتضليلهم باسم الدين، والآن تريدون تسويق مشروعكم الجديد باسم الدين أيضا. فما الذييدريني أنه إذا تغير النظام، لن تأتوا وتقولوا إن الدولة أكرهتنا لتأليف 7كتب (سلسلة المراجعات وتصحيح المفاهيم). وان كل الذي عملناه في هذا الأمرخطأ لأنناكنا أسرى. أليس من الممكن ذلك؟. طالما أنا غير واثق فيكم ولا أصدقكم، ففي هذهالحالة من الأفضل أن تلزموا بيوتكم ولا تقولوا أنكم تمثلون المسلمين ولا تتكلمواباسم الدين".



ويرى د. هاني السباعي أن "بعض الحكومات لها رغبة في إبراز هذا التيار بحجةمحاربة أفكار أخرى. لكنها في الحقيقة تدمر أثر هذه القيادات عند شباب الجماعةوتجعلهم لا يتبعونهم، فكلما تظهرهم الحكومة تليفزيونيا وإعلاميا وترضى عنهم، فسينظرلهم باحتقار وازدراء".


وعاد للتأكيد على أنه "يجب عليهم التنحي والجلوس في بيوتهم وعدم توزيعالتصريحات، فمرة كان السادات في رأيهم أكبر عميل، حسب ما قاله كرم زهدي في المحكمةبعد اغتياله (قتلنا أكبر عميل لليهود في العالم). ثم بعد ذلك قالوا عنه انه شهيد..فهل بعد ذلك كله تغير الأمر وأصبح شهيدا. ما هذا السقوط المروع، فإذا كان ذلك مرجعهالى قهر السجن والانهيار والضعف، فالأفضل لهم أن يصمتوا ويجلسوا في بيوتهم ويتفرغوالتربية أولادهم. ولا يتحدثوا باسم الدين في أي مجال، بالخير أو بالشر، ويتركواللآخرين البحث عن قيادات بديلة بعد أن صار اسم الجماعة الاسلامية وصمة عار في نظرهموهم يتبرأون الآن من أفعالها، بل وغيروا شعارها مؤخرا".





مطلوب الحجر على هذه القيادات



وقال "لو كانت هناك سلطة قانونية فمن المفروض أن يتم الحجر على هذه القيادات،ويطلب منهم ألا يتكلموا مرة أخرى باسم الدين. أنا مثلا -كمسلم- ولي توجهي الاسلاميالذي افتخر به، غير واثق فيكم".








ومضى في حديثه لـ (العربية.نت) قائلا ان جماعةالاخوان المسلمين التي كانت هذه القيادات تتهمها بالانبطاح للانظمة لم تغير شعارها،فكيف تفعلون انتم ذلك وتغيرون جلودكم نهائيا بمجرد تلقي ضربتين تحت الحزام".




وتناول حالة الجدل التي أثارها مؤخرا ظهور اسم محمد خليل الحكايمة وإعلانالظواهري انضمامه إلى القاعدة مع القيادي البارز في الجماعة الاسلامية محمد شوقيالاسلامبولي، ثم انكار القيادات التاريخية معرفتهم به.





الحكايمة أول من فتح قنوات مع ايران



وقال: لا يستطيع أحد أن ينفي وجود ذلك الرجل، فالحكايمة الذي كان يلقب بأبي جهادهو أول شخص من الجماعات الاسلامية المصرية يفتح قناة مع ايران، حيث عمل هناك فترةكبيرة في اذاعة صوت فلسطين، وكان يستضيف أية شخصية تأتي الى ايران من الجماعة، فقداستضاف مصطفى حمزة وبعده محمد شوقي الاسلامبولي وغيرهما كثيرون، ويتقن الفارسيةوأنشأ علاقات مع جماعات فلسطينية.



وأضاف أنه عند خروجه من مصر إلى بيشاور أثناء الحرب ضد الاحتلال السوفياتي فيأفغانستان، شارك في تأسيس مجلة (المرابطون) التي كان لها صدى كبير في تلك الفترةوكان يجري تصوير نسخ منها في مصر وتوزيعها في الجامعات، وأشرف عليها (أبو طلال) وهوطلعت فؤاد قاسم الذي قبض عليه فيما بعد في كرواتيا، اما الحكايمة فقد أشرف عليهااخراجا واعلانا وكتابة وغير ذلك من الأمور التحريرية،







وعندما ذهبت قياداتالجماعة الاسلامية إلى السودان، كان يطبع لهم الشرائط المسجلة في ايران ويمدهمبها.




كفران اخوة وعشيرة



ووصف انكار القيادات التاريخية لوجوده بأنه نوع من كفران الاخوة والعشيرة،وأخلاق غير حميدة على الاطلاق، خاصة أن الحكايمة كان المسؤول الاعلامي للجماعةالاسلامية في أسوان، وكادرا مهما، وكانت له علاقة بخالد ابراهيم امير الجماعة فيتلك المدينة، الذي أعرفه شخصيا وقد كان معي في سجن القلعة".

وقال إن "الحكايمة اكتسب خبرات ليست عند قيادات الجماعة في الداخل، وهو وراءمعظم الشرائط والكتابات التي كانت تصدرها الجماعة الاسلامية في عز مجدها وحتى وقتقريب. كان هو أسبق قيادات الجماعة الاسلامية الى ايران التي تنظر إلى قاتل الساداتالملازم أول خالد الاسلامبولي كشهيد وبطل، وبالتالي كانت ترحب بأي من كوادر هذهالجماعة التي ينتمي إليها".







اعتقلوا ابنه وهرب مع باقي أسرته



وأوضح أن الحكايمة ترك اذاعة (صوت فلسطين) التي كانت تبث من ايران، عندما تمالتضييق عليه، وجاء الى بريطانيا وفشل في الحصول على اللجوء واعتقل فترة، ثم جاءتأحداث سبتمبر التي غيرت كثيرا من الامور، فترك بريطانيا وعاد الى ايران، ثم هربمنها مع اسرته، حيث أنه أب لتسعة اولاد منهم بنتان قام بتزويجهما، وبالتالي أفلت منالاعتقال الذي كان يجري في اطار التضييق على العرب وخصوصا في مدينة مشهد، بينمااعتقلوا ابنه محمد (16 عاما) ولا يزال موجودا في السجون الايرانية، وقد شملت تلكالاعتقالات نحو 600 شخص من العرب، ما زال الكثيرون منهم بعوائلهم موجودين في السجونالايرانية.



وحول اعلان الظواهري انضمام الحكايمة الى القاعدة، يرى السباعي أن هناك أمرا مناثنين، فإما أن يكون الحكايمة قد التقى به، أو أن شركة سحاب قامت بالتسجيل معه، ثماتصلت بالدكتور أيمن وأطلعته على الشريط وطلبوا منه أن يعلن ذلك، لأن الحكايمة لوتولى هو بمفرده الاعلان عن انضمامه، فلن يهتم به أحد في وسائل الاعلام لأنه ليساسما معروفا لديهم.





هل التقى الظواهري الحكايمة؟



وقال: ليس هناك في الشريط ما يدل على انه حصل لقاء مباشر بين الاثنين، فقد رأيتالشريط كاملا على الانترنت، حيث اشتمل على مقدمة عن الحكايمة ثم مقدمة عن الدكتورالظواهري، وكل هذا لا يدل على ان الاثنين التقيا، ولكن مع ذلك ربما يكون قد حدثلقاء بينهما فعلا، وقد رأينا معالم الشاب الذي سجل مع الحكايمة مباشرة في الشريط،وهذه المعالم توحي بأنه شاب خليجي تقريبا.

وأوضح أن الحكايمة اتصل به من المكان الموجود فيه قبل ظهوره اعلاميا واعلانانضمامه للقاعدة، ولم يطلعه على هذا الأمر، وكان يريد ان يسوق لكتابه "أسطورةالوهم" عن المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) فأخبرته انني يمكنني ان اتصلبوسائل الاعلام في بريطانيا بشأن هذا الكتاب، لكن المشكلة ان اسمه ليس مطروحااعلاميا، وارسل لي الكتاب، فوجدته سهلا من الممكن ان ينشره أي أحد فهو يتكلم عنالاستخبارات الأمريكية ونشاطها وتاريخها، وكلها معلومات معروفة قرأناها فيالكتب.

وقال ان "الاعلان عن تحالف بعض قيادات الجماعة الاسلامية في الخارج مع القاعدةيمثل ضربة قاصمة للجماعة، وقد تسبب في صداع كبير للنظام في مصر، وكان من نتيجة ذلكالسماح لكرم زهدي وناجح ابراهيم بالظهور الاعلامي في تلفزيون الدولة لأول مرة منذخروجهما من المعتقل قبل أكثر من ثلاث سنوات، ثم بعد ذلك ظهورهما في قنوات فضائيةأخرى".
وتساءل: لو كان الحكايمة نكرة أو لا يمثل شيئا خاصة أنه ذكر معه في التحالفالجديد محمد شوقي الاسلامبولي القيادي البارز في الجماعة، فلماذا كل هذا الاهتمامالاعلامي. الموضوع اذن يشكل ضربة للقيادات التاريخية للجماعة وانتكاسة وقد يتسبب فيعدم الافراج عن باقي المعتقلين من الجماعة التي حققت مكاسب كثيرة مع الامن بسببتراجعاتها وهي تريد أن تحافظ على ذلك، ولهذا قامت تلك القيادات بانكار معرفتهمبالحكايمة والتقليل من كينونته.







ظهور متوقع لمحمد الاسلامبولي



وعن التطورات المنتظرة في هذا الملف قال السباعي: الضربة القاصمة الأكبر التياتوقعها واعتقد ان القيادات التاريخية للجماعة تجهز نفسها لذلك، ظهور شريط يخرج فيهمحمد شوقي الاسلامبولي بالصوت والصورة يؤكد انضمامه للقاعدة ويرد على بعض الشبهاتالتي اثارتها تلك القيادات، وهو بالضرورة يطلع على موقع الجماعة الذي تم اطلاقه علىالانترنت مؤخرا، مشيرا إلى أن كلامه سيكون أقوى من كلام محمد خليل الحكايمة، خاصةأنهم لن يستطيعوا المزايدة عليه.

المصدر العربية نت

بتاريخ22 رجب 1427هـ الموافق 16 أغسطس 2006م


http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/15/26629.htm
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م